صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 30

الموضوع: سؤال

  1. #1

    افتراضي سؤال

    هل صحيح أن المناطق الصحراوية هي من أكثر المناطق ذات المياه الأحفورية و ذلك هو سبب توفر ماء زمزم بكمية لا متناهية ؟
    أنتظر ردكم جزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الصحاري أكثر المناطق جفافاً على سطح الأرض
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  3. #3

    افتراضي

    هذا كلام العضو : وحيد1

    بالعكس فالمناطق الصحراوية هي من أكثر المناطق ذات المياه الأحفورية العميقة المخزنة منذ ملايين السنين و أكبر مثال على ذلك المياه التي تزود النهر الصناعي الليبي من قلب الصحراء ...وتتميز بكمياتها الكبيرة ضعيفة الاستغلال وهو مخزون ناضب لا يتجدد .ومن يريد توضيح يبحث عنه في الكتب الجغرافية والجيولوجية ...
    اقتباس:

  4. #4
    وحيد1 ضيف

    افتراضي

    http://http://www.alwasatnews.com/17.../230350/1.html

    على سبيل الذكر فقط وضعت هذا الرابط
    لكن هذه في رايي من البديهيات التي يعلمها كل مطلع على الجغرافيا الطبيعية ... وكمثال واقعي الصحراء الليبية التي تزود طبقاتها الجوفية من أكبر المشاريع المائية في العالم ( النهر الصناعي ) ...كما تتميز منطقة حوض النيل بمياه جوفية موروثة يصل مداها الى اليمن والحجاز وسافلة البحر الأحمر ...
    عذرا على الرد من المفروض ان المواضيع العلمية لا تطرح لمجرد الراي بل هناك معطيات يستطيع معرفتها الجميع عن حجم المياه الجوفية وتوزعها .
    التعديل الأخير تم 06-25-2010 الساعة 08:09 PM

  5. #5

    افتراضي

    هل لديك رد على هذا الكلام أخي ناصر
    جزاك الله خيرا

  6. #6
    وحيد1 ضيف

    افتراضي

    http://http://www.ksaatlas.org/abwab-10.php?id=35]


    ان لم يعمل ثانية فهو رابط لهذا الموقع www.ksaatlas.org وهو موقع رسمي سعودي


    يقصد بالموارد المائية الجوفية تلك المياه المخزونـة في مكامن صخرية تحت سطح الأرض، سـواءً كانت تلك المكامن ضحلة أو متوسطة العمق أو عميقة. وهذه المياه الجوفية هي من آثار رحمة الله تعالى الذي لم يجعل المناطق الصحراوية من أمثال شبه الجزيرة العربية صحاري طيلة تاريخها الجيولوجي، ولكن مرت بها دورات مناخية مطيرة شبَّعت الطبقات ذات المسامية والنفاذية العاليتين من بين تتابعاتها الصخرية بـبعض مياه تلك الأمطار الغزيرة فكونت عدداً من مكامن المياه الجوفية التي يستغل بعضها اليوم.
    وتتميز تلك المكامن خاصـة الضحلة ومتوسطة العمق منها بأنها ما تزال تتلقى جزءاً من مياه الأمطار القليلة التي تسقط على المملكة في أيامنا هذه، وذلك عن طريق تسرب تلك المياه إليها نتيجـة لعمليات الانسياب السطحي. وتعد المكامن الضحلة مصدراً مائياً ميسراً لسهولة الوصول اليها، وتكثر في مجاري الوديان وعند دالاتها الداخلية، أما المكامن العميقة فهي عادة ما تحتوي على مخزون قديم من مياه العهود المطيرة السابقة مثل عصر البلايستوسين (Pleistocene)، وقد تـتجدد مياه بعضها بواسطة الأمطار بينما قد لا تصل مياه الأمطار إلى البعض الآخر منها.
    وغالباً ما توجـد المكامن العميقة في أحواض كبيرة تشغل آلاف الكيلومترات المربعة كما هو الحال في مكمن متكون ساق الذي تعتمد عليه كل من منطقتي تبوك و القصيم، ومكمن متكون المنجور الذي اعتمدت عليه مدينة الرياض في توفير احتياجاتها المائية لعشرات السنين.
    ولقد أثبتت الدراسات الجيولوجية أن هناك قرابة عشرين مكمناً مائياً في صخور أرض المملكة العربيـة السعودية بعضها مكامن رئيسـة، والبعض الآخر ذو قيمة ثانوية بالنسبة لحجم ونوعية المياه المخزونة فيه، وفيما يلي نبذة مختصرة عن التـتابع الطبقي قبل أن نسرد بإيجاز أهم المكامن المائية المكتشفـة في أرض المملكة.
    التتابع الطبقي:
    تعاقبت على الأرض فترات غطى فيها البحر اليابـسة وفترات أخرى انحسر عنها، وأدت فترات الطغيان البحري تلك إلى ترسيب طبقات من الصخور الرسوبيـة تغلب عليها طبيعة كلسية جيريـة بـينما أدت فترات الانحسار إلى ترسيب طبقات تغلب عليها طبيعة رملية طينية أو إلى عدم الترسيب. وعلى مدى ملايـين السنين من عمر الأرض نـتج عن ذلك تراكم طبقات رسوبيـة، أقدمها في الأسفل بصفة عامة وأحدثها في الأعلى، وتكون ما يعرف اليوم بالـتـتابـع الطبقي ليكون بمثابة سجل صخري مدوناً لكل طبقة رسوبية الظروف المناخية والطبـيعية التي سادت سطح الأرض خلال فترة ترسيبها.
    وعند دراسـة جيولوجيـة أي منطقة فإن أحد أهداف هذه الدراسـة هو معرفـة الـتتـابع الطبقي في تلك المنطقة وكذلك معرفة ظروف الترسيب وأزمنته، وأيضاً نوعيات الصخور وما قد تحمله من ثروات معدنية سائلة كالمياه والنفط، أو صلبـة كالخامات المعدنية وغير المعدنية. وترجـع

    دراسـة التعاقب الصخري في المملكة إلى بداية الخمسيـنيات الهجرية عندما قام الجيولوجيون بشركـة الزيت العربية الأمريكية بذلك ضمن أعمال المسح والاستكشاف. وتمت دراسـة كل طبقة رسوبية وتحديد امتداداتها الأفقية والرأسية، وذلك بدراسـة منكشفها إذا كانت ظاهرة على السطح أو بدراسـة عيناتها تحت السطحية المأخوذة من الآبار.
    وقد تم اختيار مقطع مثالي لكل طبقة تكون واضحة الصفات وذات سمك مناسب. وسميت كل طبقـة بالاسـم الجغرافي لموقعها المثالي، فمثلاً طبقـة ساق وهي طبقـة رسوبية ذات سحنة رملية يعود عمرها إلى حقب الحياة القديمة، قد سميت بناء على وجود مقطعها المثالي حول جبل ساق بالقصيم، وكذلك سميت طبقة ضرما نسبة إلى وجود مقطعها المثالي في مدينة ضرما.
    وبعد الانتهاء من دراسـة كل الطبقات الرسوبية وتحديد مقاطعها المثالية، تم تمثيل ذلك الـتـتابع الطبقي على هيئة عمود. وقد روعي أن يمثل الفاصل بين طبقتين متـتاليتين بخط مستقيم إذا كان الترسيب متواصلاً، أما اذا كان الترسيب متقطعاً، وتعرضت الطبقة الأقدم إلى عوامل التجوية والتعريـة فإن الفاصل بين الطبقتين يمثل بخط متعرج ويعرف بأنه سطح لاتوافقي.
    وقد نشر التـتابع الطبقي للمملكة لأول مرة في بداية الخمسينيات الميلادية ملخصاً في مجلة جمعية جيولوجيي النفط الأمريكية، ثم نشر بعد ذلك مفصلاً في عام 1966م، ثم أدخلت عليه بعض التعديلات والتصحيحات ونشر تباعاً.
    1 - المكامن الرئيسة:
    ويـبلغ عددها ثمانيـة موزعـة على النحو التالي:
    أ - المكمن المائي في متكون ساق:
    يعتبر أهم مكامن المياه في المملكة على الإطلاق، وذلك لأن متكون ساق يعلو صخور الدرع العربي المصمتة مباشرة بسمك متوسط يزيد على خمسمائة متر، ويغلب على تركيـبه الصخور الرملية عالية المسامية و النفاذية، وإن تخللتها في أجزائها العليا بعض راقات من الطفل (الصلصال الصحفي). ويتبع متكون ساق في عمره عصر الكمبري المتأخر/ الأوردو فيشي المبكر (Late Cambrian-Early Ordivician) وتغطي صخور المتكون مساحة تقدر بمئات الآلاف من الكيلومترات المربعة من أرض المملكة، وتتغطى مباشـرة بتـتابع من الطفل المعروف باسم فرد الحنادر الطفليThe Hanader (Shale Member)، وتبلغ مساحة الجزء المنكشف من متكون ساق أكثر من 65000 كيلومتر مربع، وتقدر تغذية هذا الجزء المنكشف بمياه الأمطار بحوالي 260 مليون متر مكعب في السنة. ويمتاز الخزان المائي في متكون ساق بوفرة إنتاجـه بصفة عامـة، وتـتراوح ملوحتـه في شمال المملكة بين 500 و 1500 ملليجرام / لتر وإن كانت تـتعدى ذلك كلما اتجهنا شـرقاً وشمالاً، حيث تـتدهور الصفات المائيـة للمكمن بالتدريج. ويكون سمك الطبقـة قليلاً في وسط شبـه الجزيرة العربيـة، إلا أنه يأخـذ في الزيادة في اتجاه الشمال الغربي حتى يصل إلى 250 متراً عند جبل ساق بالقصيم (شمال وادي الرمـة)، ويزداد سمك التكوين حتى يصل إلى1000 متر في شمال غربي المملكة. ويقدر عمر مياه متكون ساق من 22 إلى 28 ألف سنـة.
    ب - مكامن المياه في مجموعة تبوك:
    تـرجع مجموعـة تبوك إلى العصرين الأوردو فيشي المتوسط / السيلوري (Middle Ordovician - Silurian)، وتمتد من جنوب وشرق الحدود الأردنية حتى وادي الرمـة جنوباً، وقد تم اكتشاف المياه بصخورها في سنـة 1372هـ (1953م) بمنطقـة القصيم وكان اندفاع مياهها في الزرقاء (إحدى ضواحي بريدة) حدثاً مهماً. وتـتكون المجمـوعـة من ثلاث وحدات من الصخور الرملية المتبادلـة مع ثلاث وحدات من الصخور الطفلية. ويـبلغ متوسط سمك الوحدات الرملية الحاملـة للمياه في هذه المجموعـة حوالي 200 متر وإن كان سمك المجمـوعـة يتجاوز الألف متر في بعض الأماكن. ويغطي الجزء المنكشف منها مساحة تقدر بأكثر من مائة ألف كيلو متر مربع ، ومياه تلك المجموعـة جيدة إذ تتراوح ملوحتها بين 400 إلى 600 ملليجرام / لتر في المتوسـط وتزداد الملوحـة في الاتجاه الجنوبي، وتعتمد مناطق تبوك والقصيم على مياه تلك المكامن بالإضافـة إلى مياه مكمن متكون ساق.

    ج - مكمن المياه في مجموعة الوجيد الكبرى:
    تتكون من صخور رملية بيضاء أو حمراء ترجع إلى حقب الحياة القديمة (Paleozoic Era)، وتغطي مساحـة في جنوب غربي المملكة تقدر بحوالي عشرين ألف كيلو متر مربع، بسمك متوسط في حدود 400 متر، وإن كان ذلك السمك يزداد تدريجيا كلما اتجهنا شرقاً ليصل إلى قرابـة الألف متر. وتتراوح أعماق مياهه من 100 إلى 1100 متر كما يقدر عمر مياهه بحوالي 300 ألف سنـة أو أكثر. وتقل الملوحـة في مياه تكوين الوجيد عن 1000 ملليجرام / لتر، وقدرت كمية مياه الأمطار التي تغذي المتكون بنحو 500 مليون متر مكعب سنوياً. وتستغل مياه الوجيد في وادي الدواسـر منذ 1386هـ (1966م) حيث تندفن صخوره تحت متكونات أحدث عمراً بين وادي الدواسـر ووادي نجران، وتندفع شرقاً تحت الأجزاء الغربيـة من الربع الخالي إلى مسافـة كبيرة محتفظـة بتركيبها الرملي، مما يزيد في إمكانيـة تلك المكامن المائـية التي تشبـه مياهها في خواصها الكيميائية والطبيـعية مياه مكمن متكون ساق إلى حد بعيـد.
    د - مكمن المياه في متكوني المنجور وضرما:
    يرجع متكون المنجور في العمر إلى الترياسي المتأخر / الجوراسي المبكر (Late Triassic - Early Jurassic) ويتكون من الرمل الخشن عالي المسامية والنفاذيـة، ولذلك فهو مشبع بالمياه. وقد درست عينات من مياهه من بئر الشميسي في الرياض فوجد أن عمرها يرجع إلى ما بين 35 و 40 ألف سنـة، بينما يرجـع عمر متكون ضرما إلى الجوراسي المتوسط (Middle Jurassic). ويغلب على تركيبـه الطفل والطفل الكلسي والحجر الجيري، وتتحول تلك الصخور في الجزء الجنوبي من المملكة إلى صخور رملية مما يسمح بتشبعها بالمياه فتشكل مع متكون المنجور- الذي تعلوه بصورة لا توافقية- خزاناً مائياً واحداً يطلق عليه مكمن المنجور / ضرما وذلك جـنوب دائرة عـرض °20 شمالاً، وتتراوح نسبـة الأمـلاح في مياه ذلك الخزان المائي بين 400 و 1500 ملليجرام / لتر. وتزداد الملوحـة باتجاه الشرق وكذلك مع زيادة العمق. وتبلغ مساحة منكشف المنجور حوالي 2500 كيلومتر مربع كما تصل سماكـة التكوين إلى 400 متر تشمل طبقتين حاملتين للمياه تحت السطحيـة.
    هـ - مكامن المياه في متكوني البياض والوسيع:
    يرجع متكونا البياض والوسيع إلى العصر الطباشيري المبكر والمتوسط (Early - Middle Cretaceous)، ومتكون الوسيع في صخوره الظاهرة على سطح الأرض يحتوي بعض الإرسابات البحريـة، أما متكون البياض فإنه في مجموعه قاري النشأة وإن تخللته راقات من الحجر الجيري البحري تحت سطح الربع الخالي. وعلى الرغم من ذلك فإن كلا المتكونين يغلب عليهما الصخور الرملية عالية المسامية والنفاذيـة، التي يمتد ظاهرها لمسافات كبيرة تتعدى الألف كيلومتر في الطول وعشرات الكيلومترات في العرض، ولذا فكلاهما مشبع بالمياه، وغالباً ما يتصل الخزانان ليكونا مكمناً مائياً واحداً يعرف بـاسم مكمن البياض / الوسيع، الذي يعتبر من أوفر مكامن المياه بالمملكة، وتتراوح نسبـة الأملاح في مياه هذا المكمن المائي بين 550 و 6000 ملليجرام / لتر. ويقدر عمر المياه عند المنكشف بالقرب من خريص بنحو 16 ألف سنـة.
    و - مكمن المياه في متكون أم الرضمة:
    يتبع متكون أم رضمة عصري الباليوسين المتأخر / الإيوسين المبكر (Late Paleocene - Early Eocene) ويتكون أساساً من صخور جيريـة تتحول بدورها إلى صخور رملية في الأجزاء الجنوبية الغربية من أرض المملكة. ويمتد ظاهر متكون أم رضمة في حزام يبلغ طوله 1200 كيلومتر، ويتراوح عرضه بين 60، 120 كيلومتراً (من وادي الدواسر جنوباً إلى الحدود الشمالية للمملكة)، ثم يظهر مرة أخرى بتركيب صخري مغاير قليلاً في حوض وادي السرحان (حوض سكاكا- تبوك) من غرب عرعر إلى الحدود السعوديـة- الأردنيـة، ويمتد جنوباً من تلك الحدود إلى منطقـة الطبيق. ويبلغ متوسط سمك متكون أم رضمة في قطاعاتـه الظاهرة فوق سطح الأرض حوالي 250 متراً، ويزداد ذلك إلى حوالي 700 متر تحت سطح المنطقة الشرقية. والمتكون ملئ بحفر الإذابـة التي مكنتـه من تخزين كميات من مياه الأمطار على الرغم من قلة مسامية ونفاذيـة صخوره بصفة عامـة. ونوعـية المياه في متكون أم رضمـة جيدة بالقرب من ظاهر

    طبقاته حيث يبلغ مجموع الأملاح الذائبـة بها حوالي 1000 ملليجرام / لتر، إلا أن ذلك يزداد شرقاً وشمالاً ليصل إلى 4000 ملليجرام / لتر. وتتدهور خصائص مياهـه في المناطق الساحلية تدهـوراً ملحوظاً وذلك نظراً لتسرب بعض مياه الخليج إليه مع وجود ألسنـة من المياه قليلة الملوحـة. وتقدر كمية مياه الأمطار التي تغذي هذا المكمن بنحو 2405 أمتار مكعبة سـنوياً.
    ز - مكمن المياه في متكون الدمام:
    يظهر هذا المتكون في شرق المملكة ويرجـع إلى عصر الإيوسين المتوسط (Middle Eocene) ويتكون أساساً من الحجر الجيري مع بعض راقات من الصلصال الكلسي والصفحي. ويعتبر متكون الدمام المكمن المائي الرئيس لشرقي الجزيرة العربية، وتظهر صخوره في حزام غير متصل يبلغ طوله حوالي 180 كيلومتراً، وعرضـه من حوالي خمسة كيلومترات إلى مائتي كيلومتر (من وادي السهباء في الجنوب إلى الحدود الشمالية للمملكة حيث يصل عرض الحزام إلى حوالى 200 كيلومتر). وتظهر صخور المتكون حول قبة الدمام بسمك يبلغ 30 متراً تقريباً حيث ينتهي بكسر هائل في تـتابـع الطبقات أدى إلى تعرض صخور ذلك المتكون للمزيد من أعمال التعريـة التي أكسبت ما تبقى من صخوره نفاذيـة ومساميـة ثانويـتـين، بالإضافـة إلى العديد من حفر الإذابـة التي زادت من قدرة تلك الصخور الجيريـة على خزن مياه الأمطار.
    ومياه متكون الدمام غزيرة وهي مياه متوسطـة النوعيـة حيث تقل الأملاح الذائبـة فيها عن 2000 ملليجرام / لتر، إلا أن ملوحتها تزداد كلما اتجهنا شرقاً أو جـنـوباً حتى تصل إلى أكثر من 6000 ملليجرام / لتر في المناطق الساحلية بسبـب تداخل مياه الخليج العربي في صخور ذلك المكمن. ويقدر عمر المياه في متكون الدمام بنحو 25 ألف سنـة ويتراوح سمك التكوين من 50 إلى 75 متراً. ويبلغ معدل التغذية السـنوية من مياه الأمطار 1601 مليون متر مكعب.
    ح - مكامن رسوبيات عصر النـيوجين:
    وهذه المكامن تنتمي إلى عصري المايوسين (Miocene) والبلايوسـين (Pliocene)، وتتكون أساساً من الحجر الجيري الذي تخالطـه بعض الصخور الأخرى، ويتباين سمك صخور هذه المجموعـة بين عدة سنتيمترات إلى ثـلاثمائـة متر، وهي تحوي بين طبقاتها الكثير من أسطح التـعرية التي زادت من مساميتها ونفاذيتها الثانويتين فأصبحت تشكل أهم الخزانات المائيـة في منطقـة الأحساء حيث تتدفق العيون وتكثر الآبار. والخزان المائي في صخور هـذه المجموعـة هو في غالبيتـه خزان غير حبـيس، وإن كانت المياه تُحبَس في بعض أجزائه حبساً موضعياً نظراً لوجود بعض الراقات غير المنفذة بين تتـابع طبقاتـه.
    وتختلف نـوعيـة مياه خزانات صخور النيوجين من مكان إلى آخر باختلاف تركيب الصخور التي تحتويها، ويتراوح مجموع الأملاح المذابـة فيها بين 1000 و 4000 ملليجرام / لتر.
    2 - المكامن الثانوية:
    بالإضـافـة إلى المكامن الثمانية الرئيسـة التي سبقت الإشارة إليها توجد مكامن ثانوية للمياه في وحدات جيولوجيـة أخرى مثل متكون الجوف، ومتكون سكاكا، ومتكون أبي الرواث، ومتكون خف، ومتكون الجلـه، ومجموعات شقراء والثمامـة والعرمـة، ومكامن الطفوح البازلتية (الحرات)، ومكامن رسوبيات الأوديـة، وأغلبها مكامن صغيرة، منعزلة ذات قيمة ثانوية إذا ما قورنت بالمكامن الرئيسـة، ولكنها قد تكون المكامن الوحيدة في مناطق وجودها، وهنا تكمن أهميتها.
    فالمكامن المائية في متكونات الجوف، وسكاكا، وأبي الرواث وخف تنتشر غالباً في الأجزاء الشمالية الغربية من المملكة، بينما تنـتـشر المكامن المائيـة في متكوني خف، والجله، وفي مجموعات شقراء، والثمامـة، والعرمـة في الأجزاء الوسطى والجنوبيـة الغربيـة منها.
    وتـنـتـشر مكامن اللابـة البازلتيـة (الحرات) في مساحـة تزيد على تسعين ألف كيلو متر مربع حيث تـنـتشـر تلك اللابـة مغطية أجزاء كبيرة من كل من الدرع العربي والغطاء الرسوبي في غرب وشمال غرب المملكة، كذلك تـنتـشر مكامن المياه في رواسب الأودية في بطون تلك المجاري المائية حيث يبلغ سمك الرواسب أقصاه.š














    السابق
    التالي

    روابط ذات علاقة
    KoolSlideMenu
    Evaluation has expired
    License ...
    التعديل الأخير تم 06-25-2010 الساعة 08:30 PM

  7. #7

    افتراضي

    الرابط لا يعمل أخي وحيد

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    903
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة deraz مشاهدة المشاركة
    هل لديك رد على هذا الكلام أخي ناصر
    جزاك الله خيرا
    عودا حميدا اخي ناصر التوحيد متعك الله بدوام الصحة والعافية .
    الاخ دراز
    الاخ وحيد يسعى جاهدا لنفي الاعجاز عن ماء زمزم ولكن كناطح صخرة ليوهنها كما قال الشاعر .
    فالنهر الصناعي الليبي يتكون من الف وثلاثمائة بئر وعملية مقارنته ببئر زمزم تبين انه لا يعرف النهر العظيم ولا يعرف زمزم .
    فهل كسبت زمزم الديمومة لكونها في منطقة جافة وصحراوية هذا الكلام لا يقول به من له مثقال حبة من عقل ، هل كانت زمزم البئر الوحيدة في مكة ؟ لا . هل استمرت معها بئر اخرى سواء في مكة او في الجزيرة العربية او في العالم ؟ لا .
    هل تعلم انه لو كانت هناك بئر اخرى فعلت نفس ما فعلته زمزم لما نقص الاعجاز في زمزم ؟ لماذا ؟ لان الرسول صلى الله عليه وسلم تحديدا انها باقية الى يوم القيامة . فلايزول الاعجاز الا كانت كل الآبار تضخ الى يوم القيامة .
    واذا افترضنا جدلا ان علم الجيلوجيا يفسر لنا بجلاء امر زمزم من اين علم الرسول صلى الله عليه وسلم انها دائمة ؟
    ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً -- ويأتيك بالأخبار من لم تزودِ

  9. #9
    وحيد1 ضيف

    افتراضي

    [quote]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shahid مشاهدة المشاركة
    [color="blue"]عودا حميدا اخي ناصر التوحيد متعك الله بدوام الصحة والعافية .
    الاخ دراز
    الاخ وحيد يسعى جاهدا لنفي الاعجاز عن ماء زمزم ولكن كناطح صخرة ليوهنها كما قال الشاعر .
    مابينته هو محاولة اجابة عن سؤال الأخ دراز الذي لم يطرح فيه لا اعجاز زمزم ولا شيء مما قلت ( راجع السؤال أعلاه ) .
    انا اجبت بما يتفق حوله الجميع اما مسألة الاعجاز فليست مطروحة للنقاش ببالنسبة لي
    ربما أخطأت ربما كان ردك هذا زلة قلم .... لا يهم
    التعديل الأخير تم 06-25-2010 الساعة 08:41 PM

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shahid مشاهدة المشاركة
    عودا حميدا اخي ناصر التوحيد متعك الله بدوام الصحة والعافية .
    آمين
    وجزاك الله خيرا اخي شاهد


    الاخ دراز
    الاخ وحيد يسعى جاهدا لنفي الاعجاز عن ماء زمزم ولكن كناطح صخرة ليوهنها كما قال الشاعر .
    نعم
    هذه من العادات السيئة الموجودة في العلمانيين والتي تؤثر بالفعل على استمرار عدم مصداقيتهم وتلاعبهم

    فالنهر الصناعي الليبي يتكون من الف وثلاثمائة بئر وعملية مقارنته ببئر زمزم تبين انه لا يعرف النهر العظيم ولا يعرف زمزم .
    فهل كسبت زمزم الديمومة لكونها في منطقة جافة وصحراوية هذا الكلام لا يقول به من له مثقال حبة من عقل
    نعم
    الديمومة والاستمرارية والنقاء ... وما الى كل ذلك ... من خصائص ماء زمزم
    مع ان الماء يكون غير متجدد في حالة المياه الجوفية الأحفورية
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    - توجد عدة عيون جارية في مكة المكرمة كلها نضب و كلها يستقي من معين واحد لكن الله عز وجل خص زمزم بالبقاء و خصها ببني هاشم فلماذا هم بالذات ؟؟؟ ثم لماذا توسع رسول الله صلى الله عليه و سلم في مدح زمزم و الثناء عليها ألم يخشى ان تنضب في حياته أو بعد مماته ؟؟؟؟ هاقد مضى خمسة عشر قرنا من الزمان على زمزم من عهد الرسول فلما لم تنضب هل هي المصادفة العجيبة التي جعلت زمزم تصدق النبي ايضا ؟؟؟؟ ثم هل النبي عليم أيضا بالجغرافيا الطبيعية و بالمياه الجوفية ؟؟؟؟؟؟؟؟
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  12. #12
    وحيد1 ضيف

    افتراضي


    أولا ماقلته انت سابقا من أن الصحاري هي أكثر المناطق جفافا فعلا وهذا صحيح بقوة الواقع والعلم معا
    لكن ما سأل عنه الأخ دراز واجبت عنه هو عن المياه الأحفورية التي تمثل التربة الصحراوية الرملية عامل مسك للماء وتخزين له أكثر من غيرها بفعل قلة السيلان ....ثم ان المائدة الأحفورية هي جيولوجية تعود لألاف بل وملايين السنين .





    نعم
    هذه من العادات السيئة الموجودة في العلمانيين والتي تؤثر بالفعل على استمرار عدم مصداقيتهم وتلاعبهم
    هذه انطباعات شخصية لا رد عليها فالرد على الموقف لا عن الانطباعات وعلى كل أشكرك على حسن الظن ...


    نعم
    الديمومة والاستمرارية والنقاء ... وما الى كل ذلك ... من خصائص ماء زمزم
    مع ان الماء يكون غير متجدد في حالة المياه الجوفية الأحفورية

    المياه الجوفية هي مياه نقية صالحة مباشرة للإستعمال عموما أما الاستمرارية فهي مياه ناضبة وهنا نتكلم علميا بقطع النظر عن زمزم.
    بالنسبة للإعجاز الذي تكلم عنه الأخ شهيد في ماء زمزم استمراريته هذا لا يناقض مما قلناه شيئا لسبب بسيط حتى ولو كان زمزم مستمرة مياهه والعلم يقول ان المياه الجوفية ناضبة فعلى حد علمي كل المعجزات هي خرق لقانون الطبيعة انطلاقا من معجزات موسى وعيسى وغيرها فلماذا تريد ان تكون معجزة زمزم كما سميتها انت متوافقة مع الطبيعة والعلم ..
    هذا للإشارة فقط
    مع احترامي للجميع

  13. #13

    افتراضي

    كل المعجزات هي خرق لقانون الطبيعة انطلاقا من معجزات موسى وعيسى وغيرها فلماذا تريد ان تكون معجزة زمزم كما سميتها انت متوافقة مع الطبيعة والعلم ..
    التنبّأ بالغيب أيضا إعجاز بدون خرق لقوانين الطبيعة...خاصّة إذا كان هذا التنبأ علمي...أم لك رأئ آخر...
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  14. #14
    وحيد1 ضيف

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cactus مشاهدة المشاركة
    التنبّأ بالغيب أيضا إعجاز بدون خرق لقوانين الطبيعة...خاصّة إذا كان هذا التنبأ علمي...أم لك رأئ آخر...
    التنبؤ بالغيب خرق لقانون الطبيعة ايضا باعتبار ان القنون الساري في الأرض عند كل البشر هو عدم القدرة على التنبؤ اذا التنبؤ وضعية استثنائية خارقة .
    التعديل الأخير تم 06-25-2010 الساعة 09:16 PM

  15. #15
    وحيد1 ضيف

    افتراضي

    على فكرة القران يقول لا يعلم الغيب الا الله .... للتذكير

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء