اما ما قصدته من موضوعي الاول فان السببان اللذان من اجلهما يدعمون تلك المنظمات الحقوقية المشبوهة فهما كالتالي:
-اولا , فاللوبي المتحكم بأغلبية حكومات العالم يريدون مضاعفة اموالهم , كيف ذلك ؟ قبل, كان الرجال يعملون ثم تأتي الحكومات لتثقله يالضرائب , ففكروا لايجاد طريقة لزيادة اموالهم , اذن قاموا بايهام المراة الغربية اولا ان قيمتها هي خارج المنزل فمن منطلق الايديولوجية المادية التي فرضت على الغرب , فالقيمة تقاس ماديا , اذن فليس لعمل الأم أية قيمة في نظرهم بل هو استعباد للمرأة , فنتج عن ذلك زيادة في الضرائب انيا و هو الاهم اطلاقا , الكل يعلم ان المدرسة الاولى و الاهم في حياة الانسان هي الام , لذلك فحث الام على البقاء في المنزل لرعاية ابناءها و تعليمهم الحق هو العمل الاهم في هذه الدنيا , فكما ترون فليس هناك اي انتقاص للمرأة في مجتمعنا بل التحرريون هم من خلقوا هذا الانتقاص , تعلم اللوبيات المتحكمة في وسائل الاعلام و الحكومات ان المراة هي خط الدفاع الاخير ضد برمجة الاطفال عالى افكارهم فاخرجوا بالخداع المراة من دارها و الزوج غير موجود , فمن سيربي هؤلاء المساكين ؟ بالطبع الدولة و الاعلام المسيطران من قبل هذا اللوبي ’ لذلك ترى ان اطفال المجتمع الغربي مغسولة دماغهم لان امهاتهم تنكروا لأمومتهم و خرجوا من ديارهم لتتخلى عن قيمة اخلاقية و دينية و روحية امام قيمة مادية فانية
في المقابلة عندما سأل نيكولاس روكفلير حفيد روكفلير المشهور ارون روسو عن ماهية هذه الجمعيات اجابه هذا الاخير:
أعتقد أنه من حق المرأة العمل و بناء تقدير للنفس و الاستقلال بكيانها ...(وهذا ما كان يومن به قبل هذه المحادثة) فقاطعه نيك و استهزأ له و قال : يا غبي , ليس هذا السبب ثم اوضح له ما هو -أوضحته أعلاه-
Bookmarks