اعتقال شنودة هو الحل
من اللغو الفارغ أن نرمى مسئولية سب وشتم الله ورسوله من خلال فضائيات تنصيرية تمولها الكنيسة المرقصية على نكرات تافهة لا قيمة لها أو وزن .. ومن الاستخفاف بعقول الناس أن نتحدث عن الفتنة الطائفية وطرق حلها ومعالجتها دون أن ندعو لاعتقال شنودة الثالث ومحاكمته عسكريا ..
لا أمل على الإطلاق فى إنهاء الفتنة الطائفية طالما شنودة الثالث يبث سموم الفتنة ويقذف الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم بالإفك والبهتان ويطعن فى أعراض زوجاته ويدعو لحذف الآيات القرآنية الكريمة من المناهج الدراسية ويعلن عدم شلح ربيبه ورفيقه فى الشذوذ زكريا بطرس ، ويعلن تأييد ومناصرة الأب يوتا مرقص عزيز ، ويحرك مظاهرات حمير المهجر التى تدعو لاحتلال مصر عسكريا وعمل دولة قبطية ..
قلت مرارا وتكرارا .. لا تتركوا المرض وتقيموا الموائد والمؤتمرات والندوات حول العرض .. شنودة هو سرطان الفتنة الطائفية فلماذا لا تتم الدعوة لاستئصال هذا الورم السرطانى من جسد مصر عن طريق اعتقاله ومحاكمته عسكريا ؟؟
لماذا لا تدعون لاعتقاله ..
أين شيوخ الفضائيات الذين قلبوا الدنيا إبان الرسوم السفيهة فى الدنمارك ؟؟
أين شركات الانتاج الإسلامية التى ملأت الأسواق بكتب وكتيبات وسى ديهات عن مقاطعة الدنمارك والانتصار للرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟
أين الفضائيات التى تناولت محاضرة بابا الفاتيكان الزنيم طوال شهور ودعوا لاعتقاله ومقاضاته ؟؟
لماذا تتعامون عن شنودة الذى هو المصدر الرئيسى للفتنة وإثارة القلاقل وتكدير السلم الاجتماعى ؟؟ ولماذا إن أراد أحد أن يتكلم عنه يتكلم بارتعاش وحذر وكأنه يتحدث عن الذات الإلهية !؟
شنودة مجرم وقاتل .. هذه حقيقة .. شنودة يثير الفتنة الطائفية .. هذه حقيقة .. شنودة خطف وفاء قسطنطين وقام بذبحها هذه حقيقة .. شنودة يعمل لحساب دول أجنبية هذه حقيقة .. شنودة يحرض على سفك الدماء هذه حقيقة .. شنودة يسب الله ورسوله هذه حقيقة .. فلماذا هذا الخوف والهلع من فضحه ؟؟ ولماذا تصمت الفضائيات الإسلامية عن شنودة ؟؟
هل تجرؤ فضائية إسلامية أن تخصص حلقة للحديث عن جرائم شنودة وتذيع للمشاهدين حيثيات حكم محكمة القيم ضد شنودة وما جاء به من فضح لهذا الطاغوت الذى سمم الحياة فى مصر وضرب الوحدة الوطنية والاستقرار ؟؟
هذه فقرة من حكم محكمة القيم ضد الطاغوت شنودة :
" إن البابا شنودة خيب الآمال ، وتنكب الطريق المستقيم الذي تمليه عليه قوانين البلاد ، واتخذ من الدين ستارًا يخفي أطماعًا سياسية ، كل أقباط مصر براء منها وإذا به يجاهر بتلك الأطماع واضعًا بديلاً لها على حد تعبيره بحرًا من الدماء تغرق فيه البلاد من أقصاها إلى أقصاها ، باذلاً قصارى جهده في دفع عجلة الفتنة بأقصى سرعة ، وعلى غير هدى ، في كل أرجاء البلاد ، غير عابئ بوطن يأويه ، ودولة تحميه وبذلك يكون قد خرج عن ردائه الذي خلعه عليه أقباط مصر " .
هكذا جاءت حيثيات حكم محكمة القضاء الإداري بتاريخ 3 يناير 1982 ، في التظلم المقدم من شنودة ضد قرار رئيس الجمهورية بعزله عن منصبه .
هل تجرؤ فضائية أن تذيع هذا الحكم التاريخى الذى يدين شنودة ويفضح حقيقته الإجرامية ؟؟
أما آن لشيوخ الفضائيات أن يهتموا قليلا ويتفرغوا للحرب الإجرامية التى أعلنها شنودة ضد الإسلام ؟؟
لقد قام النايل سات ببث فضائية الحياة التنصيرية على مدار أسبوع كامل ، شاهد وسمع فيها المسلمون من الخليج إلى المحيط أقذر أنواع السباب توجه للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم .. هل راعى عبدة شنودة شعور المسلمين ؟؟ وهل خافوا من هذه الشتائم بحق الرسول الأعظم ؟؟ فلماذا إذا لا ترد الفضائيات الإسلامية بعمل حلقات عن جرائم شنودة وضرورة محاكمته وضرورة الكشف عن وفاء قسطنطين ؟؟
ولماذا إن أرادت قناة أن تتحدث عن جرائم شنودة لا تدخل فى الموضوع مباشرة دون تمهيد ممل ؟؟ ولماذا لا يتم بث حوار عمرو أديب مع شنودة الذى أعلن فيه الأخير موافقته صراحة على سب وشتم الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، وحديثه عما أسماه – قاتله الله – " بول الرسول " و " رضاع الكبار " ؟؟
لماذا يا 40 فضائية إسلامية فى النايل سات تخشون شنودة إلى هذا الحد ؟؟
هل تخشون الإغلاق من قبل إدارة النايل سات ؟؟ فليغلقوا جميع الفضائيات حتى ينتقل الناس إلى قمر آخر ..
لقد استطاع إعلام ساويرس أن يجعل من المجرم شنودة إلهاً منزها عن الهوى لا يجوز نقده بكلمة حتى أن فضائية إسلامية تعرضت لبيان جبهة علماء الأزهر الذى أدان شنودة ، أخذت تبرر عرض البيان ولم تستطع قراءته كاملا .. ! لماذا !؟ بل وتساءلت عن وقت بيان الجبهة ! ويكأن جرائم شنودة تحتاج إلى توقيت للحديث عنها !
لماذا هم يسبون قدس أقداسنا محمدا صلى الله عليه وسلم دون أن يهتز لهم جفن فى جميع الأوقات ، بينما نحن ننبطح ونخشى فضح الطاغوت المجرم شنودة والمطالبة بمحاكمته ؟؟
لماذا لا تقول الفضائيات الإسلامية أن شنودة يشتم الرسول الأعظم من خلال زكريا بطرس ومرقص عزيز ومتياس نصر منقريوس والأنبا توماس ومكارى يونان ؟؟
إن الواجب الآن على كل علماء الأمة أن يتحدثوا عن ضرورة اعتقال شنودة ومحاكمته لبثه سموم الفتنة الطائفية والتحريض على احتلال مصر عسكريا وقتل الأخت وفاء قسطنطين وكل من يشهر إسلامه وخروجه على أحكام القضاء وفوق ذلك سبه الصريح للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ..
الحكاية ليست حكاية قناة بثها زنيم يقبع فى إدارة النايل سات وسمح بسب الرسول الأعظم على مدار أسبوع أو يزيد .. لكن الحكاية حكاية طاغوت مجرم اعتقد أن مصر هى عزبة والده جيد روفائيل ، فأخذ يبث سموم الفتنة ويحرض على الاقتتال الطائفى .
آن للجميع أن يعلموا أن لا حل للفتنة الطائفية فى مصر طالما ظل الطاغوت شنودة بطريركا للنصارى الأرثوذكس ، وآن الأوان أن يعلم المسئولين أن اعتقال شنودة هو الحل .. ولا حل غير ذلك.....>>>>
المصدر