المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر التوحيد
فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ
لانه لو تعدد الخالقون لاختلفوا بالفعل وهذا هو المنطق الصحيح
وهذه حقيقة ايضا
لماذا ؟
والجواب هو :
( مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ )
كما ان توحيد الالوهية امر فطري وعقلي وبديهي ومنطقي ..والشرك بالالوهيةا او افتراض تعدد الالهة امر تاباه العقول بسبب وحدة الاكوان ووحدة الكائنات الموجودة وووحدة الانظمة التي تحكم كل المخلوقات بالوصف او الصفات او الكينونة والصيروة
فلو كان هناك اكثر من اله لفعل كل واحد منهم ما يريد وخلق ما يريد ونظم كما يريد ..فيحدث الاهتلاف في الاكاون وانظمتها ..
واما لو اراد ان يتفلسف السائل زيادة عن هذا القدر ويقول : ولماذا تختلف الالهة فلا تتغف على تقسيم " الكعكة " بينهم .. فهذا كلام سقيم وعقيم ,, لان للاله الحقيقي صفاتع معينة بحيث لو فقد احدها فقد صفة الالوهية الحقة .. فالاله يجب ان يكون مريدا ..ومتى تخلفت ارادته او لم تتحقق لاي سب فلا يستحق ان يكون الها
فالحقيقة والواقع انه لا يوجد الهة بل يوجد اله واحد فقط ..وهذا امر ملموس فطرة وبداهة وعقلا ..
وجهل السائل او المستفسر بحقيقة الله وبحقيقة صفات الله جعله يتطرق الى هذا السؤال الذي لو فكر قليلا قبل ان يساله لادرك حقيقة وحدانية الاله الخالق بادراك الدلائل الملموسة على وحدانيته
Bookmarks