محاولة لكسب الوقت والهروب من الإجابة بإلقاء الأسئلة بلا معنى ولا مضمون هذا ما فعله دارون أجاب بأكثر من عشرة أسئلة ولم يقل كلمة واحدة فى الموضوع :
وأنا أعتقد أنك لم تحسن الفهم أيضًا بدليل أنك لم توضح العلاقة بين العنوان والمحتوى والتساؤل.
وما هو ذلك التوضيح الذى وجب على ؟ومن الذى أوجبه ؟ وكيف دل ذلك على أننى لم أحسن الفهم ؟ وعن أى فهم تتحدث ؟!!
أى كلام يا عبد السلام المهم أن تضع مع كل اقتباس جملة وتتظاهر بالرد .
لا هذا ليس معلومًا، وكلامك يفهم منه أنها المعرفة العقلية أو الحدسية وليست القلبية.
...
ثم إن كل كلامك منصب على ما تسميه (المعرفة القلبية) والتي لم توضح لنا ماهيتها إلى الآن ولماذا احتكرها الله على البعض
نعم هذا ما أقصده فالمعارف العقلية عند أهل الشأن وأكرر مرة أخرى عند أهل الشأن وليس المرتزقة وسوقة المتعالمين تشمل الوجدانيات التى يتحث عنها ابن تيمية والحدسيات والبديهيات والمجربات والمشاهدات وما يطلق عليه المقدمات التى دليلها معها والمتواترات ولو أردت الخوض فى هذا الموضوع مجردا فأنا أرحب بذلك ولتفتح له رابطا .
أنت تلف وتدور ولا تتحدث عن مصدر المعرفة.
لا مانع من وجود بديهية أو حقيقة أولى ننطلق منها، المانع هو ووجد هذا (القلب) الذي تنبع منه المعارف.
فما هو هذا الـ (القلب)؟؟ وما دليلك على وجوده؟؟
أما كلامك في أن هذه المعارف يتفق عليها كل الناس فهو طرفة الأسبوع! إذ لو كان صحيحًا لما وجد هناك ملحد ولما أرسل الله رسلاً على حسب كلامكم.
ألا زلت ترى أنه لا تناقض البتة إلا في عقل الملحد؟!
مرة أخرى ليوضح لنا الزميل أكثر ماهية مصادر هذه المعارف الشائكة
بل أنت الذى تحيد وتحور تحيد عن علم لا تحسنه وتريد أن تحور إلى علم تحسنه لتدخل فيه موضوعا ليس من موضوعاته .
القلب الذى نتحدث عنه ليس القلب بتاع التشريح والجهاز الدورى وأظنك تحاول جاهدا أن تدخل فى هذا المنعطف ولكنه يعسر عليك جدا ربما تمكنت من ذلك بعد ثلاث أو أربع مشاركات بطريقتك المعهودة فى تحريف الموضوعات .
لمهم سم المعارف الأولية معارف قلبية أو عقلية أو سمها ما تشاء المهم أنن نتفق على تعريفها وقد عرفتها لك بأنها ما يلزم الإنسان من قضايا لا يمكنه الانفكاك عن التصديق بها ولم يكتسبها بالنظر والاستدلال كالشعور باللذة والألم أو إدراك أن لكل مسبب سبب ..
أما طرفة الأسبوع حقا بل وطرفة الأيام فهى قولك إنه لا يوجد فى العلم شىء اسمه لكل شىء سبب !!
صدقنى لا يكفى أن نضحك عليها الدهر كله .
أما كلامك في أن هذه المعارف يتفق عليها كل الناس فهو طرفة الأسبوع! إذ لو كان صحيحًا لما وجد هناك ملحد ولما أرسل الله رسلاً على حسب كلامكم.
ألا زلت ترى أنه لا تناقض البتة إلا في عقل الملحد؟!
وهذه أيضا طرفة الأسبوع ويبدو أننا سنضحك حتى الأسبوع القادم نعم المعارف الضرورية كقولنا إن لكل شىء سبب يفسر وجوده ولماذا كان على هذا النحو دون غيره لا يختلف عليها اثنان من العقلاء ولا حتى غير العقلاء ولو أنك أتيت إلى حيوان وضربته من الخلف لاستدار إلى الجهة التى أتت منها الضربة وربما هاجمك لعلمه بتلك القضية والملحد هو الكائن الوحيد الذى يخالف هذا المبدأ يا للعجب الحيوان أصدق مع نفسه من الملحد وأعقل منه .
أنسيت موضوع الصدفة العلمية وكيف انكشفت حقيقتك وتناقضك مع نفسك هل تريد أن نخوض فى هذه المسألة أم أنك تؤثر السلامة كما فعلت هنا عندما أشرت إلى الرابط إياه ؟!
مرة أخرى ليوضح لنا الزميل أكثر ماهية مصادر هذه المعارف الشائكة
يا لك من عدو لنفس إن هذا السؤال بعينه هو ما ينقض إلحادكم ويستدل به على أن لكم خالقا قد أودع فى عقولكم تلك الضروريات وإلا فكيف تفسر لى معرفتك منذ الصبا بل منذ كنت رضيعا بل منذ لحظة ولادتك بأن حقيقة الشىء لا تتغير ولا تتبدل وإن اختلفت الأعراض أو أن الشىء لا يجتمع مع نقيضه أو أن الجزء أكبر من الكل أو أن لكل شىء سبب ؟!!
ما مصدر تلك المعارف أيها الملحد هل هى الصدفة العلمية وما أدراك ما الصدفة العلمية ؟!
كلام لا دليل عليه سوى من الأحاديث النبوية.
ثم ماذا عن تعدد الآلهة؟؟ هل هي مخالفة للفطرة أيضًا؟
ولماذا حذفت الرابط أيها المتهرب على العموم لا زلنا ندعوك للمناظرة حول موضوع إثبات وجود الله تعالى سواء فى هذا الرابط أو فى غيره ليس استنادا للأحاديث الشريفة التى لا تؤمن بها ولكن استنادا إلى ضروريات العقل فهل تقبل أم تؤثر السلامة وتهرب كعادتك .
جميلة هذه الـ "ربما".. ويبدو أن هذه الوسوسة لا دخل للشيطان بها فعلاً..
في كلامك تناقض، كيف للبديهية الأولى أن لا تختلط بالباطل، ثم تختلط بفعل الشيطان؟
وهل يميز الشيطان بين المعارف والأسباب وبين البديهية الأولى؟!
.
جميلة هذه الـ"التفاهة " ويبدو أن كلامك لا دخل له بالموضوع فعلا !!
وقد قلت لك لا تكثر من استعمال كلمة تناقض فقد أثبت أنك أقل من أن تستعملها فإن لها مدلولا حاسما لا تعرفه أما سؤالك عن كيف اختلطت المعارف الأولى بالباطل فهذه أنت أدرى بها وسل نفسك عنها فأنتم الملاحدة أولى الناس بأن تختلط لديكم البديهيات بالأباطيل لأن منهجكم فى تبرير الإلحاد قائم على مذهب السفسطة واللاأدرية فإما أنكم صادقون فى دعواكم فلا مجال لسؤالك وإما أنكم كاذبون وهذا يعنى بطلان مذهبكم غير أنك لن تجد ملحدا واحدا لا ينكر بديهيات العقول ويظل ملحدا .
أنت لا ترى بينما أنا أرى,, وهذه الرؤى لا قيمة لها بدون دليل.
يا سلام على لعب العيال يأتى ملحد فيقول أرى أن هذا الحديث فيه تناقض فنقول له أين هذا التناقض فيرد العبقرى أنا أرى أنه يوجد تناقض وأنتم ترون أنه لا يوجد تناقض فهذه بتلك وتهرب بهذه الطريقة الصيانية !! ولا العيال اللى بتلعب فى التراب !!
أنت ترى فقط ودون دليل يبقى احتفظ برؤيتك لنفسك أما أن تعرضها كوجهة نظر محترمة فلا بد وأن تأتى بالدليل على ما تراه وإلا فأوكازيون الدعاوى العريضة قد اتهى يا حبيبى وعليك أن تستدل على كل ما تراه وتذكره هنا ولن يسمح لك بالهروب هذه ما هو التناقض الذى تراه فى حديث (( اللهم يا مقلب القولب ثبت قلبى على دينك ))؟
دليلي هو الحديث نفسه وهو واضح: من الذي يقلب القلوب؟
أعرب الجملة يا أبو مريم وستفهم.
كيف يقلبها كيف يشاء ثم يعاقب؟؟؟!!
لا طبعا هذا ليس تناقض على كل حال ولا صلة له بالتناقض ويبدو أنك لا تفهم معنى الحديث ولا معنى التناقض وتخوض فى كل مسألة كيفما اتفق أما ما ذكرته هنا فهو خطأ متعمد فأنت تعلم أن الله تعالى إنما يقلب قلوب الناس وفقا لأعمالهم قال تعالى ((ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم فى طغيانهم يعمهون )) وقال تعالى (( والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم )) وقال تعالى ((وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون )) وقال تعالى (( فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا )) وقال تعالى (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )) ..والآيات فى ذلك أكثر من أن تحصى فالهداية العامة هداية البيان ومنها الفطرة مكفولة للجميع ولكن الإنسان بإرادته قد يقبل ما تمليه عليه فطرته فيزيده الله هدى أو يأبى ويعاند ويكفر فهو إلى المشيئة إما أن يضله الله تعالى على علم أو يتغمده برحمته الواسعة فلا تناقض إلا فى عقول الملاحدة ودعاواهم المخالفة للبديهة والفطر السليمة وحتى لما وقر فى نفوسهم .
عليك أن تعرف حقيقة قبل أن تسخر.
إن الذي يصلح لأن يعمل في كل مجال كما تفعل (كأن تحاور في الدين والفلسفة والأحياء والفيزياء والكيمياء) وأن تدعي أنك تفهم وتعرف كل شيء ومحاورك لا يعلم، لهو دور الجوكر في الشدة!
اشرح لنا ما تسلسل حدوث الرياح؟؟ ما هو السبب الأول وما سبب التسبب به وسبب عدم التسبب؟ ولماذا يتسبب عشوائيًا بلا سبب؟
كما يكفي لنقض كلامك الفلسفي على أرض الواقع مثال تحلل اليورانيوم. فهو لا يخضع لسبب.
هل عرفت الآن من هو الجاهل الجوكر؟
طيب يا من لست جوكر ولا مهرجا اشرح لى عبارتك
أما قضية لكل مخلوق خالق ولكل شيء سبب فلا وزن لها في ميزان العلم.
ودعك من نقل كلام زميليك المسمى بالمغضب عليه والتخنين .وبعد ذلك اشرح لى أيها العبقرى كلامهما وكيف أن تحلل اليورانيوم ينقض قاعدة السبب الكافى وكيف أن قانون السبب الكافى ينطبق فى بعض المجالات دون الأخرى وما هى تلك المجالات وكيف ومع اعترافك الضمنى بأنه ينطبق فى مجالات معينة تقول إنه لا علاقة له بالعلم !!
وحتى أريحك سأفتح لك رابطا مستقلا إن شاء الله وليتك لا تهرب هذه المرة .
لا أعرف إن كان سبب ذلك حقًا هو الإهمال أم ماذا، إذ لا أعتقد أن أعضاء المنتدى هم نسخ عن أبو مريم.
أما ردك المتهافت هنا فهو دليل على التناقض حقيقة. ما دخل ذكر الله في الجوهر والظاهر وأين هذا من الحديث؟
ما هذا ؟ ماذا تقول ؟!!
جميل جداً.. ما سبب فساد فطرته؟ أليس الله هو المسبب الأول؟!!!!!!!
أتمنى ان أحاور وجوهًا جديدة...
يا سبحان الله !!
فإنها لا تعمى الأبصار .. انظر مرة أخرى للاقتباس الذى اقتبسته بنفسك :
المشاركة الأصلية بواسطة أبو مريم
نعم هذا الكلام لا ينتفع به إلا مسلم طبيعى أما الملحد غير الطبيعى الذى فسدت فطرته أو كادت نتيجة
لإصراره على مخالفتها وإنكاره لما يمليه عليه عقله وتناقضه الصارخ مع نفسه
فلا ينتفع بمثل هذا الكلام ولا يصدر عنه إلا مثل تلك الردود
ألم تلحظ شيئا ؟!
التعديل الأخير تم 08-01-2005 الساعة 10:29 PM
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks