صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 77

الموضوع: دليل الفطرة على وجود الله عز و جل

  1. #1

    افتراضي دليل الفطرة على وجود الله عز و جل

    بسم الله الرحمن الرحيم

    روى مسلم في صحيحه في باب الإيمان عن أبي هريرة أن الرسول :salla2: قال : " لا يزال الناس يسألونك عن العلم ، حتى يقولوا : هذا الله خلقنا فمن خلق الله ؟ " . قال أبو هريرة : جاءني ناس من الأعراب ، فقالوا : يا أبا هريرة ، هذا الله خلقنا ، فمن خلق الله ؟ فأخذ حصى بكفه فرماهم به ، ثم قال : قوموا ، صدق خليلي :salla2: . و هناك عدة روايات لمسلم بهذا المعنى ، جاء في إحداها قول الرسول :salla2: : " فمن وجد من ذلك شيئًا فليقل : آمنت بالله " ، و قوله : " فمن بلغ ذلك فليستعذ بالله " ، فأرجع الرسول :salla2: هذا السؤال إلى وسوسة الشيطان ، و لم يأمر باستعادة البراهين على إثبات الله عز و جل .

    و كان بعض المتكلمين و منهم الرازي رحمه الله عندما سئل : لم لم يأمر النبي :salla2: عند هذا الوسواس بالبرهان المبين لفساد التسلسل و الدور ، بل أمر بالاستعاذة ؟
    فأجاب بأن مثل هذا مثل من عرض له كلب ينبح عليه ليؤذيه و يقطع طريقه ، فتارة يضربه بالعصا ، و تارة يطلب من صاحب الكلب أن يزجره ، فبين الرازي أن البرهان(1) هو الطريق الأول و فيه صعوبة ، و الاستعاذة بالله هو الثاني و هو أسهل .

    و لكن اعترض البعض على هذه الإجابة ، لأنها تفضل طريقة البرهان على طريقة الاستعاذة و هي الأكمل و الأقوى ، فإن دفع الله تعالى للوسواس عن القلب أكمل من دافع الإنسان عن نفسه(2) .

    و يرى ان تيمية أن كلا الإجابتين خطأ ، مبينًا ذلك من وجوه :(3)

    الأول : أن الإنسان حادث كائن بعد أن لم يكن ، و العلم الحاصل في قلبه حادث ، فلو لم يحصل في قلبه علم إلا بعد علم قلبه ، لزم أن لا يحصل في قلبه علم ابتداء ، فلا بد من علوم بديهية يبتدؤها الله في قلبه ، و غاية البرهان أن ينتهي إليها .
    و هذا حال الإنسان السليم الحس و العقل الذي يستخدم معه طرق البرهان و النظر و الاستدلال ، أما إذا أصابه مرض في الحس أو العقل فعجز عن فهم العلوم البديهية الأولية ، فإنه يعالج بالأدوية الطبيعية أو بالدعاء و نحو ذلك .

    و يقرر ابن تيمية أن الوسوسة و الشبهة الفادحة في العلوم الضرورية لا تزال بالبرهان ، بل متى فكر العبد و نظر ازداد دورها على قلبه ، و قد يغلبه الوسواس حتى يعجز عن دفعه عن نفسه ، و هذا يزول بالاستعاذة بالله ، فإن الله هو الذي يعيذ العبد و يجيره من الشبهات المضلة و الشهوات المغوية ، و لهذا أمر العبد أن يستهدي ربه في كل صلاة فيقول : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) } ( الفاتحة : 6-7 )
    و في الحديث الإلهي الصحيح عن النبي :salla2: فيما يرويه عن ربه تبارك و تعالى : " يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم " .
    و قال تعالى : { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } ( النحل : 98 ) . و قال تعالى : { وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } ( الأعراف : 200 ) .
    و كان يمين النبي :salla2: : " لا و مقلب القلوب " . و كان كثيرًا ما يقول : " و الذي نفس محمد بيده ".

    ثم يغوص ابن تيمية بعد هذه الشواهد في النفس البشرية ، حيث تمر بها الخواطر التي هي من جنس الاعتقادات و من جنس الإرادات ، و فيها المحمود و المذموم ، و الله هو القادر على صرفها عن الإنسان ، فالاستعاذة به سبحانه و تعالى طريق مؤدية إلى المقصود الذي لا يحصل بالنظر و الاستدلال .

    الثاني : أن النبي :salla2: لم يقتصر على الأمر بالاستعاذة وحدها ، بل أمر العبد الانتهاء عن ذلك مع الاستعاذة ، إعلانًا منه بأن هذا السؤال هو نهاية الوسواس فيجب الانتهاء عنه ، ليس هو من البدايات التي يزيلها ما بعده ، فإن النفس تطلب سبب كل حادث و أول كل شيء حتى تنتهي إلى الغاية و المنتهى ، و قد قال لله تعالى : { وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى } ( النجم : 42 ) .

    و يستطرد شيخ الإسلام بعد ذلك في شرح معنى العلم الضروري الفطري لكل من سلمت فطرته ، إذ أن المخلوقات كلها لا بد لها من خالق ، أما وجود المخلوقات كلها بدون خالق فإنه معلوم الامتناع بالضرورة .

    الثالث : أن النبي :salla2: أمر العبد أن يقول : آمنت بالله ، و في رواية : و رسوله . فهذا من باب دفع الضد الضار بالضد النافع ، فإن قوله آمنت بالله يدفع عن قلبه الوسواس الفاسد .
    و لهذا كان الشيطان يخنس عند ذكر الله و يوسوس عند الغفلة عن ذكر الله ، و لهذا سمي الوسواس الخناس ، فإنه جاثم على فؤاد ابن آدم ، فإن ذكر الله خنس .

    و ينبه ابن تيمية أيضًا إلى الوسواس الذي يعرض لكثير من الناس في العبادات حتى يشككه هل كبّر أم لم يكبّر ؟ و هل قرأ الفاتحة أم لا ؟ و هل نوى العبادة أم لم ينوها ؟ و هل تطهر أم لا ؟ فيشككه في عهلومه الحسية ، و هي أمور حسية علم الإنسان بها علم ضروري يقيني أولي لا يتوقف على النظر و الاستدلال .
    و في هذه الحالة يوجهنا شيخ الإسلام إلى علاج ذلك بالثبوت على الحق و دفع ما يعارضه من الوسواس ، فينصرف عنه الشيطان متى رأى قوة العبد و ثباته عن الحق ، و إلا فمتى رآه قابلاً للشكوك و الشبهات ، مستجيبًا إلى الوساوس و الخطرات ، أورد عليه من ذلك ما يعجز عن دفعه ، و صار قلبه موردًا لما توحيه شياطين الإنس و الجن من زخرف القول ، و انتقل من ذلك إلى غيره ، إلى أن يسوقه الشيطان إلى الهلكة ، فالله { وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ } ( البقرة : 257 ) .

    -----------

    الهوامش السفلية :
    (1) إن البراهين على إثبات الله تعالى و صفاته و أسمائه الحسنى أكثر من أن تحصى فهي - كما يذكر المقدسي - غير محصاة و لا متناهية في أوهام الخلائق ، لأنها بعدد أجزاء أعيان الموجودات من الحيوان و النبات و غير ذلك مما خفى عن الأبصار ، لأنه ما من شيء و إن صغر جسمه و لطف شخصه إلا و فيه عدة دلائل تعبر عن ربوبيته و تصرح عن ألوهيته تصريحًا ينتفي مع أدناها شبهة و يزاح العلة .
    (2) ابن تيمية ، درء تعارض العقل و النقل ج3 ص308 .
    (3) المصدر السابق ص117-118 و كذلك ص206-318 .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  2. #2

    افتراضي طلب للحوار . . .

    أود أن يتقدم من لديه رغبة في الحوار حول هذا الموضوع من الزملاء الملاحدة للرد أو حتى لمجرد التعليق .

    و لله في كل تحريكة و تسكينة أبدًا شاهد .. و له في كل شيء آية تدل على أنه واحد .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  3. افتراضي

    تسجيل متابعة.

    اهلا بالأخ الحبيب د. هشام، إشتقنا لمداخلاتك الرائعة بعد طول الغياب.

  4. افتراضي

    في البداية أرحب بالزميل الفاضل د.هشام

    وأقدم ملاحظتي بعدم وضوح غاية الزميل من الموضوع وعلاقتها بالعنوان والمحتوى، هل يريد زميلنا إثبات وجود الخالق عن طريق الفطرة؟ أم ترجيح طريقة الرسول في معالجة تلك المشكلة؟ وما علاقة الفطرة بإخراس الشيطان؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. هشام عزمي
    الأول : أن الإنسان حادث كائن بعد أن لم يكن ، و العلم الحاصل في قلبه حادث ، فلو لم يحصل في قلبه علم إلا بعد علم قلبه ، لزم أن لا يحصل في قلبه علم ابتداء ، فلا بد من علوم بديهية يبتدؤها الله في قلبه ، و غاية البرهان أن ينتهي إليها .
    و هذا حال الإنسان السليم الحس و العقل الذي يستخدم معه طرق البرهان و النظر و الاستدلال ، أما إذا أصابه مرض في الحس أو العقل فعجز عن فهم العلوم البديهية الأولية ، فإنه يعالج بالأدوية الطبيعية أو بالدعاء و نحو ذلك .
    هذه أولى مغالطات الزميل، وهي الاستناد إلى القلب كوسيلة للمعرفة،
    فما القلب إلا حلقة تربط النفس بالروح،
    فهل غاب عنك يا زميلي عدم إيمان الملحد بهذه الأشياء؟!!!
    وهل عندك دليل على صحتها تحاججنا به؟

    ولو سلمنا جدلاً -وفقط جدلاً- بوجود القلب:
    فما هي المعرفة القلبية في ميزانكم؟؟ إنها معرفة محتكرة على القليل من أصفياء الأنفس النادرون، وما بقيت البشر إلا ذوو قلوب صدئة لا يمكنها أن تعرف:
    (( لهم قلوب لا يفقهون بها))
    (( أفلا يتدبورن القرآن أم على قلوب أقفالها))
    ((أولئك كتب في قلوبهم الإيمان))

    فما الذي يريد نقاشه زميلنا الفاضل؟؟ أهو وجود هذه المعرفة؟؟ أم طريقتها في الاستدلال على وجود الله؟؟ أم ماذا؟؟
    فهل ترى من المنطق يا زميلي أن تكون الفطرة حكرًا على من كتب الله في قلوبهم؟؟ وأما الذي أغلق قلوبهم فلن يعرفوه؟؟!!

    و يقرر ابن تيمية أن الوسوسة و الشبهة الفادحة في العلوم الضرورية لا تزال بالبرهان ، بل متى فكر العبد و نظر ازداد دورها على قلبه ، و قد يغلبه الوسواس حتى يعجز عن دفعه عن نفسه ، و هذا يزول بالاستعاذة بالله ، فإن الله هو الذي يعيذ العبد و يجيره من الشبهات المضلة و الشهوات المغوية ، و لهذا أمر العبد أن يستهدي ربه في كل صلاة فيقول : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) } ( الفاتحة : 6-7 )
    و في الحديث الإلهي الصحيح عن النبي فيما يرويه عن ربه تبارك و تعالى : " يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم " .
    و قال تعالى : { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } ( النحل : 98 ) . و قال تعالى : { وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } ( الأعراف : 200 ) .
    و كان يمين النبي : " لا و مقلب القلوب " . و كان كثيرًا ما يقول : " و الذي نفس محمد بيده ".
    لعل شيخ الإسلام يخلط بين وسواس إبليس وبين الوسواس القهري الذي لا يزول بالبرهان،
    ثم إن مقولة (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على الإيمان) لهي من أوضح صور التناقضات المنطقية، بين التخيير والتسيير، بين الظلم والعدالة، وبين مشيئة البشر ومشيئة الله.

    الثاني : أن النبي لم يقتصر على الأمر بالاستعاذة وحدها ، بل أمر العبد الانتهاء عن ذلك مع الاستعاذة ، إعلانًا منه بأن هذا السؤال هو نهاية الوسواس فيجب الانتهاء عنه ، ليس هو من البدايات التي يزيلها ما بعده ، فإن النفس تطلب سبب كل حادث و أول كل شيء حتى تنتهي إلى الغاية و المنتهى ، و قد قال لله تعالى : { وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى } ( النجم : 42 ) .
    و يستطرد شيخ الإسلام بعد ذلك في شرح معنى العلم الضروري الفطري لكل من سلمت فطرته ، إذ أن المخلوقات كلها لا بد لها من خالق ، أما وجود المخلوقات كلها بدون خالق فإنه معلوم الامتناع بالضرورة .
    لو كانت النفس تطلب سبب كل حادث لما كان هناك مشكلة ولما أمر بالاستعاذة!
    أما قضية لكل مخلوق خالق ولكل شيء سبب فلا وزن لها في ميزان العلم.

    الثالث : أن النبي أمر العبد أن يقول : آمنت بالله ، و في رواية : و رسوله . فهذا من باب دفع الضد الضار بالضد النافع ، فإن قوله آمنت بالله يدفع عن قلبه الوسواس الفاسد .
    و لهذا كان الشيطان يخنس عند ذكر الله و يوسوس عند الغفلة عن ذكر الله ، و لهذا سمي الوسواس الخناس ، فإنه جاثم على فؤاد ابن آدم ، فإن ذكر الله خنس .
    و ينبه ابن تيمية أيضًا إلى الوسواس الذي يعرض لكثير من الناس في العبادات حتى يشككه هل كبّر أم لم يكبّر ؟ و هل قرأ الفاتحة أم لا ؟ و هل نوى العبادة أم لم ينوها ؟ و هل تطهر أم لا ؟ فيشككه في عهلومه الحسية ، و هي أمور حسية علم الإنسان بها علم ضروري يقيني أولي لا يتوقف على النظر و الاستدلال .
    في كلام الشيخ وفي اعتقادكم هذا تناقض صريح واضح جلي، فكيف يوسوس وهو خانس أثناء العبادة؟؟!!

    في هذه الحالة يوجهنا شيخ الإسلام إلى علاج ذلك بالثبوت على الحق و دفع ما يعارضه من الوسواس ، فينصرف عنه الشيطان متى رأى قوة العبد و ثباته عن الحق ، و إلا فمتى رآه قابلاً للشكوك و الشبهات ، مستجيبًا إلى الوساوس و الخطرات ، أورد عليه من ذلك ما يعجز عن دفعه ، و صار قلبه موردًا لما توحيه شياطين الإنس و الجن من زخرف القول ، و انتقل من ذلك إلى غيره ، إلى أن يسوقه الشيطان إلى الهلكة ، فالله { وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ } ( البقرة : 257 ) .
    هذا الكلام يا زميلي توجهه لمسلم طبيعي سأل هذا السؤال، وليس لملحد يسألك السؤال فترد عليه بإبليس والقلب والوسوسة للوصول إلى الفطرة التي تؤدي إلى الله؟!
    بصراحة استغربت طلبك النقاش معي أو مع أي ملحد؟؟

    تحياتي لك..

    As far as I can judge of myself I worked to the
    utmost during the voyage from the mere pleasure of investigation, and from my strong desire to add a few facts to the great mass of facts in natural science
    and finally, these few facts directed me to God
    Go here to see my Islam
    Charles Robert Darwin

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أعتقد أن الزميل دارون لم يحسن الفهم وبالتالى جاءت ردوده إما خارجة عن الموضوع أو عارية عن الصحة والمضمون :
    هذه أولى مغالطات الزميل، وهي الاستناد إلى القلب كوسيلة للمعرفة،
    فما القلب إلا حلقة تربط النفس بالروح،
    فهل غاب عنك يا زميلي عدم إيمان الملحد بهذه الأشياء؟!!!
    وهل عندك دليل على صحتها تحاججنا به؟ولو سلمنا جدلاً -وفقط جدلاً- بوجود القلب:
    فما هي المعرفة القلبية في ميزانكم؟؟ إنها معرفة محتكرة على القليل من أصفياء الأنفس النادرون، وما بقيت البشر إلا ذوو قلوب صدئة لا يمكنها أن تعرف:
    (( لهم قلوب لا يفقهون بها))
    (( أفلا يتدبورن القرآن أم على قلوب أقفالها))
    ((أولئك كتب في قلوبهم الإيمان))
    ومعلوم أن المعرفة القلبية أو الفطرة فى كلام ابن تيمية وغيره من علماء السلف تعبير يقصد به العلوم والمعارف الأولية الضرورية التى تلزم النفس لزوما لا يمكنها الانفكاك عنه والتى لا يحتاج طلبها لنظر واستدلال فإن كانت هذه هى التى ينكرها الملحد فكيف إذن تحققت المعارف التى يدعى أنه توصل إليها فإن كل معرفة إما أن تكون ضرورية أو مستندة إليها ولا اظن أن ذلك عسيرا فالمعارف لو كانت كلها نظرية للزم أن يكون على كل دليل دليل إلى ما لا نهاية وهذا يعنى أن لا تحصل معرفة أصلا وهذه المعارف الضرورية يتفق فيها الناس جميعا ولا يختص بها أحد منهم والآيات التى ذكرها لا تختص بهذا النوع من المعارف بل بما هو أبعد من ذلك ويستند إليها .
    المشكلة أن دارون قد تاه فى المصطلحات أو افتعل التوهات بغرض التضليل .

    فما الذي يريد نقاشه زميلنا الفاضل؟؟ أهو وجود هذه المعرفة؟؟ أم طريقتها في الاستدلال على وجود الله؟؟ أم ماذا؟؟
    فهل ترى من المنطق يا زميلي أن تكون الفطرة حكرًا على من كتب الله في قلوبهم؟؟ وأما الذي أغلق قلوبهم فلن يعرفوه؟؟!!
    نعم الفطرة حاكمة بوجود الله تعالى ومن ينكر وجود الله تعالى مخالف للفطرة ولما استقر فى نفسه من مبادئ العقل الضرورية وقد فتحنا معك باب الحوار حول تلك القضية فى بداية مشاركتك فآثرت الهروب :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...C5%CD%D1%C7%CC
    لعل شيخ الإسلام يخلط بين وسواس إبليس وبين الوسواس القهري الذي لا يزول بالبرهان،
    ثم إن مقولة (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على الإيمان) لهي من أوضح صور التناقضات المنطقية، بين التخيير والتسيير، بين الظلم والعدالة، وبين مشيئة البشر ومشيئة الله.
    لا طبعا شيخ الإسلام لم يخلط فالوسواس القهرى مرض يصيب الإنسان ربما لا يكون للشيطان دخل فيه أما وسوسة الشيطان فهى نوعان نوع بتزيين الشهوات والحض عليها ونوع آخر بإثارة الشبهات والشبهة تعنى ما يختلط فيه الحق بالباطل فإن كان الحق من العلوم الأولية فلا يمكن أن يختلط بالباطل لأنها أصل العلوم ومن يشك فى البديهيات فلا تنفعه الأدلة لان الأدلة أصلا تعتمد عليا ولا بد له من علاج آخر وهو اللجوء لمن يحميه من تلك الوساوس التى يعلم يقينا أنها باطلة لكن لا يستطيع دفعها عن قلبه .
    أما دعاء يا مقلب القولب ثبت قلبى على دينك فلا أرى فيه ما تصفه أنت من تناقضات منطقية ويبدو أنك تلقى بالكلام على عواهنه ولا تدرى عما تتحدث وعلى العموم لو كان لديك ما تثبت به رأيك فأتحفنا به .
    أما قضية لكل مخلوق خالق ولكل شيء سبب فلا وزن لها في ميزان العلم.
    هههههههههه
    أضحكتنى والله هذا الكلام مخالف لكل الحقائق العلمية بل ومبطل لكل القوانين والنظريات فقاعدة أن لكل حادث سبب كاف يوضح لماذا وقع هذا الحادث على هذا النحو دون غيره من البديهيات بل من القوانين الرئيسية التى يعتمد عليها العقل فلا تتسرع فتظهر بصورة الجاهل النزق الذى يهرف بما لا يعرف .
    في كلام الشيخ وفي اعتقادكم هذا تناقض صريح واضح جلي، فكيف يوسوس وهو خانس أثناء العبادة؟؟!!
    يبدو أن الأخ الدكتور هشام عزمى كان محقا فى إهمال الرد عليك ، يا عزيزى لا يوجد تناقض ولا يحزنون وكلمة تناقض هذه كبيرة عليك ولا تستخدمها كثيرا حتى لا تشمت بك الأعداء الشيطان أشد ما يكون على الإنسان عندما يتلبث بظاهر العبادة وإنما يخنسه ذكر الله تعالى وليس مجرد ظاهر العبادة مع الانشغال عن حقيقتها وفراغ الذهن من ذكر الله تعالى .
    هذا الكلام يا زميلي توجهه لمسلم طبيعي سأل هذا السؤال،
    نعم هذا الكلام لا ينتفع به إلا مسلم طبيعى أما الملحد غير الطبيعى الذى فسدت فطرته أو كادت نتيجة لإصراره على مخالفتها وإنكاره لما يمليه عليه عقله وتناقضه الصارخ مع نفسه فلا ينتفع بمثل هذا الكلام ولا يصدر عنه إلا مثل تلك الردود .
    التعديل الأخير تم 08-01-2005 الساعة 03:55 PM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم
    أعتقد أن الزميل دارون لم يحسن الفهم وبالتالى جاءت ردوده إما خارجة عن الموضوع أو عارية عن الصحة والمضمون :
    وأنا أعتقد أنك لم تحسن الفهم أيضًا بدليل أنك لم توضح العلاقة بين العنوان والمحتوى والتساؤل.

    ومعلوم أن المعرفة القلبية أو الفطرة فى كلام ابن تيمية وغيره من علماء السلف تعبير يقصد به العلوم والمعارف الأولية الضرورية التى تلزم النفس لزوما لا يمكنها الانفكاك عنه والتى لا يحتاج طلبها لنظر واستدلال
    لا هذا ليس معلومًا، وكلامك يفهم منه أنها المعرفة العقلية أو الحدسية وليست القلبية.

    فإن كانت هذه هى التى ينكرها الملحد فكيف إذن تحققت المعارف التى يدعى أنه توصل إليها فإن كل معرفة إما أن تكون ضرورية أو مستندة إليها ولا اظن أن ذلك عسيرا فالمعارف لو كانت كلها نظرية للزم أن يكون على كل دليل دليل إلى ما لا نهاية وهذا يعنى أن لا تحصل معرفة أصلا وهذه المعارف الضرورية يتفق فيها الناس جميعا ولا يختص بها أحد منهم والآيات التى ذكرها لا تختص بهذا النوع من المعارف بل بما هو أبعد من ذلك ويستند إليها .
    المشكلة أن دارون قد تاه فى المصطلحات أو افتعل التوهات بغرض التضليل
    أنت تلف وتدور ولا تتحدث عن مصدر المعرفة.
    لا مانع من وجود بديهية أو حقيقة أولى ننطلق منها، المانع هو ووجد هذا (القلب) الذي تنبع منه المعارف.
    فما هو هذا الـ (القلب)؟؟ وما دليلك على وجوده؟؟
    أما كلامك في أن هذه المعارف يتفق عليها كل الناس فهو طرفة الأسبوع! إذ لو كان صحيحًا لما وجد هناك ملحد ولما أرسل الله رسلاً على حسب كلامكم.
    ألا زلت ترى أنه لا تناقض البتة إلا في عقل الملحد؟!
    مرة أخرى ليوضح لنا الزميل أكثر ماهية مصادر هذه المعارف الشائكة.

    نعم الفطرة حاكمة بوجود الله تعالى ومن ينكر وجود الله تعالى مخالف للفطرة ولما استقر فى نفسه من مبادئ العقل الضرورية وقد فتحنا معك باب الحوار حول تلك القضية فى بداية مشاركتك فآثرت الهروب :
    كلام لا دليل عليه سوى من الأحاديث النبوية.
    ثم ماذا عن تعدد الآلهة؟؟ هل هي مخالفة للفطرة أيضًا؟

    لا طبعا شيخ الإسلام لم يخلط فالوسواس القهرى مرض يصيب الإنسان ربما لا يكون للشيطان دخل فيه أما وسوسة الشيطان فهى نوعان نوع بتزيين الشهوات والحض عليها ونوع آخر بإثارة الشبهات والشبهة تعنى ما يختلط فيه الحق بالباطل فإن كان الحق من العلوم الأولية فلا يمكن أن يختلط بالباطل لأنها أصل العلوم ومن يشك فى البديهيات فلا تنفعه الأدلة لان الأدلة أصلا تعتمد عليا ولا بد له من علاج آخر وهو اللجوء لمن يحميه من تلك الوساوس التى يعلم يقينا أنها باطلة لكن لا يستطيع دفعها عن قلبه .
    جميلة هذه الـ "ربما".. ويبدو أن هذه الوسوسة لا دخل للشيطان بها فعلاً..
    في كلامك تناقض، كيف للبديهية الأولى أن لا تختلط بالباطل، ثم تختلط بفعل الشيطان؟
    وهل يميز الشيطان بين المعارف والأسباب وبين البديهية الأولى؟!
    ثم إن كل كلامك منصب على ما تسميه (المعرفة القلبية) والتي لم توضح لنا ماهيتها إلى الآن ولماذا احتكرها الله على البعض.
    أما دعاء يا مقلب القولب ثبت قلبى على دينك فلا أرى فيه ما تصفه أنت من تناقضات منطقية ويبدو أنك تلقى بالكلام على عواهنه ولا تدرى عما تتحدث وعلى العموم لو كان لديك ما تثبت به رأيك فأتحفنا به .
    أنت لا ترى بينما أنا أرى,, وهذه الرؤى لا قيمة لها بدون دليل.
    دليلي هو الحديث نفسه وهو واضح: من الذي يقلب القلوب؟ أعرب الجملة يا أبو مريم وستفهم.
    كيف يقلبها كيف يشاء ثم يعاقب؟؟؟!!

    هههههههههه
    أضحكتنى والله هذا الكلام مخالف لكل الحقائق العلمية بل ومبطل لكل القوانين والنظريات فقاعدة أن لكل حادث سبب كاف يوضح لماذا وقع هذا الحادث على هذا النحو دون غيره من البديهيات بل من القوانين الرئيسية التى يعتمد عليها العقل فلا تتسرع فتظهر بصورة الجاهل النزق الذى يهرف بما لا يعرف .
    عليك أن تعرف حقيقة قبل أن تسخر.
    إن الذي يصلح لأن يعمل في كل مجال كما تفعل (كأن تحاور في الدين والفلسفة والأحياء والفيزياء والكيمياء) وأن تدعي أنك تفهم وتعرف كل شيء ومحاورك لا يعلم، لهو دور الجوكر في الشدة!
    اشرح لنا ما تسلسل حدوث الرياح؟؟ ما هو السبب الأول وما سبب التسبب به وسبب عدم التسبب؟ ولماذا يتسبب عشوائيًا بلا سبب؟
    كما يكفي لنقض كلامك الفلسفي على أرض الواقع مثال تحلل اليورانيوم. فهو لا يخضع لسبب.
    هل عرفت الآن من هو الجاهل الجوكر؟

    يبدو أن الأخ الدكتور هشام عزمى كان محقا فى إهمال الرد عليك ، يا عزيزى لا يوجد تناقض ولا يحزنون وكلمة تناقض هذه كبيرة عليك ولا تستخدمها كثيرا حتى لا تشمت بك الأعداء الشيطان أشد ما يكون على الإنسان عندما يتلبث بظاهر العبادة وإنما يخنسه ذكر الله تعالى وليس مجرد ظاهر العبادة مع الانشغال عن حقيقتها وفراغ الذهن من ذكر الله تعالى .
    لا أعرف إن كان سبب ذلك حقًا هو الإهمال أم ماذا، إذ لا أعتقد أن أعضاء المنتدى هم نسخ عن أبو مريم.
    أما ردك المتهافت هنا فهو دليل على التناقض حقيقة. ما دخل ذكر الله في الجوهر والظاهر وأين هذا من الحديث؟

    نعم هذا الكلام لا ينتفع به إلا مسلم طبيعى أما الملحد غير الطبيعى الذى فسدت فطرته أو كادت نتيجة لإصراره على مخالفتها وإنكاره لما يمليه عليه عقله وتناقضه الصارخ مع نفسه فلا ينتفع بمثل هذا الكلام ولا يصدر عنه إلا مثل تلك الردود
    جميل جداً.. ما سبب فساد فطرته؟ أليس الله هو المسبب الأول؟!!!!!!!
    أتمنى ان أحاور وجوهًا جديدة...
    التعديل الأخير تم 08-01-2005 الساعة 06:15 PM

    As far as I can judge of myself I worked to the
    utmost during the voyage from the mere pleasure of investigation, and from my strong desire to add a few facts to the great mass of facts in natural science
    and finally, these few facts directed me to God
    Go here to see my Islam
    Charles Robert Darwin

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    محاولة لكسب الوقت والهروب من الإجابة بإلقاء الأسئلة بلا معنى ولا مضمون هذا ما فعله دارون أجاب بأكثر من عشرة أسئلة ولم يقل كلمة واحدة فى الموضوع :
    وأنا أعتقد أنك لم تحسن الفهم أيضًا بدليل أنك لم توضح العلاقة بين العنوان والمحتوى والتساؤل.
    وما هو ذلك التوضيح الذى وجب على ؟ومن الذى أوجبه ؟ وكيف دل ذلك على أننى لم أحسن الفهم ؟ وعن أى فهم تتحدث ؟!!
    أى كلام يا عبد السلام المهم أن تضع مع كل اقتباس جملة وتتظاهر بالرد .
    لا هذا ليس معلومًا، وكلامك يفهم منه أنها المعرفة العقلية أو الحدسية وليست القلبية.
    ...
    ثم إن كل كلامك منصب على ما تسميه (المعرفة القلبية) والتي لم توضح لنا ماهيتها إلى الآن ولماذا احتكرها الله على البعض
    نعم هذا ما أقصده فالمعارف العقلية عند أهل الشأن وأكرر مرة أخرى عند أهل الشأن وليس المرتزقة وسوقة المتعالمين تشمل الوجدانيات التى يتحث عنها ابن تيمية والحدسيات والبديهيات والمجربات والمشاهدات وما يطلق عليه المقدمات التى دليلها معها والمتواترات ولو أردت الخوض فى هذا الموضوع مجردا فأنا أرحب بذلك ولتفتح له رابطا .
    أنت تلف وتدور ولا تتحدث عن مصدر المعرفة.
    لا مانع من وجود بديهية أو حقيقة أولى ننطلق منها، المانع هو ووجد هذا (القلب) الذي تنبع منه المعارف.
    فما هو هذا الـ (القلب)؟؟ وما دليلك على وجوده؟؟
    أما كلامك في أن هذه المعارف يتفق عليها كل الناس فهو طرفة الأسبوع! إذ لو كان صحيحًا لما وجد هناك ملحد ولما أرسل الله رسلاً على حسب كلامكم.
    ألا زلت ترى أنه لا تناقض البتة إلا في عقل الملحد؟!
    مرة أخرى ليوضح لنا الزميل أكثر ماهية مصادر هذه المعارف الشائكة
    بل أنت الذى تحيد وتحور تحيد عن علم لا تحسنه وتريد أن تحور إلى علم تحسنه لتدخل فيه موضوعا ليس من موضوعاته .
    القلب الذى نتحدث عنه ليس القلب بتاع التشريح والجهاز الدورى وأظنك تحاول جاهدا أن تدخل فى هذا المنعطف ولكنه يعسر عليك جدا ربما تمكنت من ذلك بعد ثلاث أو أربع مشاركات بطريقتك المعهودة فى تحريف الموضوعات .
    لمهم سم المعارف الأولية معارف قلبية أو عقلية أو سمها ما تشاء المهم أنن نتفق على تعريفها وقد عرفتها لك بأنها ما يلزم الإنسان من قضايا لا يمكنه الانفكاك عن التصديق بها ولم يكتسبها بالنظر والاستدلال كالشعور باللذة والألم أو إدراك أن لكل مسبب سبب ..
    أما طرفة الأسبوع حقا بل وطرفة الأيام فهى قولك إنه لا يوجد فى العلم شىء اسمه لكل شىء سبب !!
    صدقنى لا يكفى أن نضحك عليها الدهر كله .
    أما كلامك في أن هذه المعارف يتفق عليها كل الناس فهو طرفة الأسبوع! إذ لو كان صحيحًا لما وجد هناك ملحد ولما أرسل الله رسلاً على حسب كلامكم.
    ألا زلت ترى أنه لا تناقض البتة إلا في عقل الملحد؟!
    وهذه أيضا طرفة الأسبوع ويبدو أننا سنضحك حتى الأسبوع القادم نعم المعارف الضرورية كقولنا إن لكل شىء سبب يفسر وجوده ولماذا كان على هذا النحو دون غيره لا يختلف عليها اثنان من العقلاء ولا حتى غير العقلاء ولو أنك أتيت إلى حيوان وضربته من الخلف لاستدار إلى الجهة التى أتت منها الضربة وربما هاجمك لعلمه بتلك القضية والملحد هو الكائن الوحيد الذى يخالف هذا المبدأ يا للعجب الحيوان أصدق مع نفسه من الملحد وأعقل منه .
    أنسيت موضوع الصدفة العلمية وكيف انكشفت حقيقتك وتناقضك مع نفسك هل تريد أن نخوض فى هذه المسألة أم أنك تؤثر السلامة كما فعلت هنا عندما أشرت إلى الرابط إياه ؟!
    مرة أخرى ليوضح لنا الزميل أكثر ماهية مصادر هذه المعارف الشائكة
    يا لك من عدو لنفس إن هذا السؤال بعينه هو ما ينقض إلحادكم ويستدل به على أن لكم خالقا قد أودع فى عقولكم تلك الضروريات وإلا فكيف تفسر لى معرفتك منذ الصبا بل منذ كنت رضيعا بل منذ لحظة ولادتك بأن حقيقة الشىء لا تتغير ولا تتبدل وإن اختلفت الأعراض أو أن الشىء لا يجتمع مع نقيضه أو أن الجزء أكبر من الكل أو أن لكل شىء سبب ؟!!
    ما مصدر تلك المعارف أيها الملحد هل هى الصدفة العلمية وما أدراك ما الصدفة العلمية ؟!
    كلام لا دليل عليه سوى من الأحاديث النبوية.
    ثم ماذا عن تعدد الآلهة؟؟ هل هي مخالفة للفطرة أيضًا؟
    ولماذا حذفت الرابط أيها المتهرب على العموم لا زلنا ندعوك للمناظرة حول موضوع إثبات وجود الله تعالى سواء فى هذا الرابط أو فى غيره ليس استنادا للأحاديث الشريفة التى لا تؤمن بها ولكن استنادا إلى ضروريات العقل فهل تقبل أم تؤثر السلامة وتهرب كعادتك .
    جميلة هذه الـ "ربما".. ويبدو أن هذه الوسوسة لا دخل للشيطان بها فعلاً..
    في كلامك تناقض، كيف للبديهية الأولى أن لا تختلط بالباطل، ثم تختلط بفعل الشيطان؟
    وهل يميز الشيطان بين المعارف والأسباب وبين البديهية الأولى؟!
    .
    جميلة هذه الـ"التفاهة " ويبدو أن كلامك لا دخل له بالموضوع فعلا !!
    وقد قلت لك لا تكثر من استعمال كلمة تناقض فقد أثبت أنك أقل من أن تستعملها فإن لها مدلولا حاسما لا تعرفه أما سؤالك عن كيف اختلطت المعارف الأولى بالباطل فهذه أنت أدرى بها وسل نفسك عنها فأنتم الملاحدة أولى الناس بأن تختلط لديكم البديهيات بالأباطيل لأن منهجكم فى تبرير الإلحاد قائم على مذهب السفسطة واللاأدرية فإما أنكم صادقون فى دعواكم فلا مجال لسؤالك وإما أنكم كاذبون وهذا يعنى بطلان مذهبكم غير أنك لن تجد ملحدا واحدا لا ينكر بديهيات العقول ويظل ملحدا .
    أنت لا ترى بينما أنا أرى,, وهذه الرؤى لا قيمة لها بدون دليل.
    يا سلام على لعب العيال يأتى ملحد فيقول أرى أن هذا الحديث فيه تناقض فنقول له أين هذا التناقض فيرد العبقرى أنا أرى أنه يوجد تناقض وأنتم ترون أنه لا يوجد تناقض فهذه بتلك وتهرب بهذه الطريقة الصيانية !! ولا العيال اللى بتلعب فى التراب !!
    أنت ترى فقط ودون دليل يبقى احتفظ برؤيتك لنفسك أما أن تعرضها كوجهة نظر محترمة فلا بد وأن تأتى بالدليل على ما تراه وإلا فأوكازيون الدعاوى العريضة قد اتهى يا حبيبى وعليك أن تستدل على كل ما تراه وتذكره هنا ولن يسمح لك بالهروب هذه ما هو التناقض الذى تراه فى حديث (( اللهم يا مقلب القولب ثبت قلبى على دينك ))؟
    دليلي هو الحديث نفسه وهو واضح: من الذي يقلب القلوب؟ أعرب الجملة يا أبو مريم وستفهم.
    كيف يقلبها كيف يشاء ثم يعاقب؟؟؟!!
    لا طبعا هذا ليس تناقض على كل حال ولا صلة له بالتناقض ويبدو أنك لا تفهم معنى الحديث ولا معنى التناقض وتخوض فى كل مسألة كيفما اتفق أما ما ذكرته هنا فهو خطأ متعمد فأنت تعلم أن الله تعالى إنما يقلب قلوب الناس وفقا لأعمالهم قال تعالى ((ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم فى طغيانهم يعمهون )) وقال تعالى (( والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم )) وقال تعالى ((وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون )) وقال تعالى (( فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا )) وقال تعالى (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )) ..والآيات فى ذلك أكثر من أن تحصى فالهداية العامة هداية البيان ومنها الفطرة مكفولة للجميع ولكن الإنسان بإرادته قد يقبل ما تمليه عليه فطرته فيزيده الله هدى أو يأبى ويعاند ويكفر فهو إلى المشيئة إما أن يضله الله تعالى على علم أو يتغمده برحمته الواسعة فلا تناقض إلا فى عقول الملاحدة ودعاواهم المخالفة للبديهة والفطر السليمة وحتى لما وقر فى نفوسهم .
    عليك أن تعرف حقيقة قبل أن تسخر.
    إن الذي يصلح لأن يعمل في كل مجال كما تفعل (كأن تحاور في الدين والفلسفة والأحياء والفيزياء والكيمياء) وأن تدعي أنك تفهم وتعرف كل شيء ومحاورك لا يعلم، لهو دور الجوكر في الشدة!
    اشرح لنا ما تسلسل حدوث الرياح؟؟ ما هو السبب الأول وما سبب التسبب به وسبب عدم التسبب؟ ولماذا يتسبب عشوائيًا بلا سبب؟
    كما يكفي لنقض كلامك الفلسفي على أرض الواقع مثال تحلل اليورانيوم. فهو لا يخضع لسبب.
    هل عرفت الآن من هو الجاهل الجوكر؟
    طيب يا من لست جوكر ولا مهرجا اشرح لى عبارتك
    أما قضية لكل مخلوق خالق ولكل شيء سبب فلا وزن لها في ميزان العلم.
    ودعك من نقل كلام زميليك المسمى بالمغضب عليه والتخنين .وبعد ذلك اشرح لى أيها العبقرى كلامهما وكيف أن تحلل اليورانيوم ينقض قاعدة السبب الكافى وكيف أن قانون السبب الكافى ينطبق فى بعض المجالات دون الأخرى وما هى تلك المجالات وكيف ومع اعترافك الضمنى بأنه ينطبق فى مجالات معينة تقول إنه لا علاقة له بالعلم !!
    وحتى أريحك سأفتح لك رابطا مستقلا إن شاء الله وليتك لا تهرب هذه المرة .
    لا أعرف إن كان سبب ذلك حقًا هو الإهمال أم ماذا، إذ لا أعتقد أن أعضاء المنتدى هم نسخ عن أبو مريم.
    أما ردك المتهافت هنا فهو دليل على التناقض حقيقة. ما دخل ذكر الله في الجوهر والظاهر وأين هذا من الحديث؟
    ما هذا ؟ ماذا تقول ؟!!
    جميل جداً.. ما سبب فساد فطرته؟ أليس الله هو المسبب الأول؟!!!!!!!
    أتمنى ان أحاور وجوهًا جديدة...
    يا سبحان الله !!
    فإنها لا تعمى الأبصار .. انظر مرة أخرى للاقتباس الذى اقتبسته بنفسك :
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو مريم
    نعم هذا الكلام لا ينتفع به إلا مسلم طبيعى أما الملحد غير الطبيعى الذى فسدت فطرته أو كادت نتيجة
    لإصراره على مخالفتها وإنكاره لما يمليه عليه عقله وتناقضه الصارخ مع نفسه
    فلا ينتفع بمثل هذا الكلام ولا يصدر عنه إلا مثل تلك الردود
    ألم تلحظ شيئا ؟!
    التعديل الأخير تم 08-01-2005 الساعة 10:29 PM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل دارون
    جميل جداً.. ما سبب فساد فطرته؟ أليس الله هو المسبب الأول؟!!!!!!!
    الله هو المسبب بخلق الروح تلك القوة الحرة.
    ثم خيرك.
    ستقول لماذا خلقني ملحد؟
    سأقول: لو خلقك كذلك لما كنت مخيراً. ونحن نقول ان الله خلق فيك قوة مخيرة.
    ستقول هذا ايمانك لا تلزمني به
    اقول وهذا ايضاً الواقع وأنت ملزم به. والدليل في انفسكم افلا تعقلون؟
    لاحظ ان أية قوة مخيرة لا يمكنها ان تصدر من المادة لان المادة خاضعة إما لنظام مسبق او لعشوائية وكلا الامرين لا اختيار فيهما. ومع ذلك لا تسأل نفسك كيف اصبحت مخيراً!!!!!!
    انسى المؤمنين واجبني كملحد. كيف يتم الاختيار عند الكائن المدرك؟
    فلو اجبتني مادياً عن المسبب الاول لاختياراتك لنفيت بذلك التخيير عن نفسك.
    ومازلت لم تعلق على الموضوع الذي فتحته بنفسك
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...astpost&t=1893

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  10. #10

    افتراضي

    معذرة يا سيد داروين على عدم قيامي بالتعقيب على كلامك لكني رأيت أنك لم تتناول ما كتبته بجدية كافية ، بل إني وجدتك مشغولاً باقتباس مقاطع من الكلام و كتابة تعليقات لا تدل مطلقًا على أن الرسالة التي أبغي توصيلها قد خطرت ببالك أصلاً .. و الله المستعان .

    في كتابه الموسوعي (الفصل بين الملل و الأهواء و النحل) قام الإمام العلامة ابن حزم رحمه الله ببيان أن الإنسان عندما يولد يكون لديه أسس و بديهيات للتفكير السليم يصل بها لاستيعاب الحقائق و تمكنه من الوصول لها فقال : (( والإدراك السادس علمها بالبديهيات‏.‏

    فمن ذلك علمها بأن الجزء أقل من الكل فإن الصبي الصغير في أول تمييزه إذا أعطيته تمرتين بكى وإذا زدته ثالثة سر وهذا علم منه بأن الكل أكثر من الجزء وإن كان لا ينتبه لتحديد ما يعرف من ذلك ومن ذلك علمه بأن لا يجتمع المتضادان فإنك إذا وقفته قسراً بكى ونزع إلى القعود علماً منه بأنه لا يكون قائماً قاعداً معاً‏.‏

    ومن ذلك علمه بأن لا يكون جسم واحد في مكانين فإنه إذا أراد الذهاب إلى مكان ما فأمسكته قسراً بكى وقال كلاماً معناه دعني أذهب علماً منه بأنه لا يكون في المكان الذي يريد أن يذهب إليه ما دام في مكان واحد‏.‏

    ومن ذلك علمه بأنه لا يكون الجسمان في مكان واحد فإنك تراه ينازع على المكان الذي يريد أن يقعد فيه علماً منه بأنه لا يسعه ذلك المكان مع ما فيه فيدفع من في ذلك المكان الذي يريد أن يقعد فيه إذ يعلم أن مادام في المكان ما يشغله فإنه لا يسعه وهو فيه‏.‏

    وإذا قلت له ناولني ما في هذا الحائط وكان لا يدركه قال لست أدركه وهذا علم منه بأن الطويل زائد على مقدار ما هو أقصر منه وتراه يمشي إلى الشيء الذي يريد ليصل إليه وهذا علم منه بأن ذا النهاية يحصر ويقطع بالعدو وإن لم يحسن العبارة بتحديد ما يدري من ذلك‏.‏

    ومنها علمه بأنه لا يعلم الغيب أحد وذلك أنه إذا سألته عن شيءٍ لا يعرفه أنكر ذلك وقال لا أدري‏.‏

    ومنها فرقة بين الحق والباطل فإنه إذا أخبر بخبر تجده في بعض الأوقات لا يصدقه حتى إذا تظاهر عنده بمخبر آخر وآخر صدقه وسكن إلى ذلك‏.‏

    ومنها علمه بأنه لا يكون شيءٌ إلا في زمان فإنك إذا ذكرت له أمراً ما قال متى كان وإذا قلت له لم تفعل كذا وكذا قال ما كنت أفعله وهذا علم منه بأنه لا يكون شيء مما في العالم إلا في زمان‏.‏

    ويعرف أن للأشياء طبائع وماهية تقف عندها ولا تتجاوزها فتراه إذا رأى شيئاً لا يعرفه قال أي شيء هذا فإذا شرح له سكت‏.‏

    ومنها علمه بأنه لا يكون فعل إلا لفاعل فإنه إذا رأى شيئاً قال من عمل هذا ولا يقنع البتة بأنه انعمل دون عامل وإذا رأى بيد آخر شيئاً قال من أعطاك هذا‏.‏

    ومنها معرفته بأنه في الخبر صدقاً وكذباً فتراه يكذب بعض ما يخبر به ويصدق بعضه ويتوقف في بعضه هذا كله مشاهد من جميع الناس في مبدأ نشأتهم‏.‏

    قال أبو محمد فهذه أوائل العقل التي لا يختلف فيها ذو عقل وههنا أيضاً أشياء غير ما ذكرنا إذا فتشت وجدت وميزها كل ذي عقل من نفسه ومن غيره وليس يدري أحد كيف وقع العلم بهذه الأشياء كلها بوجه من الوجوه ولا يشك ذو تمييز صحيح في أن هذه الأشياء كلها صحيحة لا امتراء فيها وإنما يشك فيها بعد صحة علمه بها من دخلت عقله آفة وفسد تمييزه أو مال إلى بعض الآراء الفاسدة فكان ذلك أيضاً آفة دخلت على تمييزه‏.‏ ))
    الفصل ج1 ص16-17

    ثم قال : (( فهذه المقدمات التي ذكرناها هي الصحيحة التي لاشك فيها ولا سبيل إلى أن يطلب عليها دليلاً إلا مجنون أو جاهل لا يعلم حقائق الأشياء ومن الطفل أهدى منه‏.‏

    وهذا أمر يستوي في الإقرار به كبار جميع بني آدم وصغارهم في أقطار الأرض إلا من غالط حسه وكابر عقله فيلحق بالمجانين لأن الاستدلال على الشيء لا يكون إلا في زمان ولابد ضرورة يعلم ذلك بأول العقل لأنه قد علم بضرورة العقل أنه لا يكون شيء مما في العالم إلا في وقت وليس بين أول أوقات تمييز النفس في هذا العالم وبين إدراكها لكل ما ذكرنا مهلة البتة لا دقيقة ولا جليلة ولا سبيل على ذلك فصح أنها ضرورات أوقعها الله في النفس ولا سبيل إلى الاستدلال البتة إلا من هذه المقدمات ولا يصح شيءٌ إلا بالرد إليها فما شهدت له مقدمة من هذه المقدمات بالصحة فهو صحيح متيقن وما لم تشهد له بالصحة فهو باطل ساقط‏.‏ ))
    المصدر السابق ص17

    أرجو أن تصل الرسالة يا سيد داروين .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  11. افتراضي

    الزميل الفاضل د.هشام..
    هل يمكنك متابعة الحوار هنا:
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1519

    As far as I can judge of myself I worked to the
    utmost during the voyage from the mere pleasure of investigation, and from my strong desire to add a few facts to the great mass of facts in natural science
    and finally, these few facts directed me to God
    Go here to see my Islam
    Charles Robert Darwin

  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    الزميل الفاضل د.هشام..
    هل يمكنك متابعة الحوار هنا:
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1519
    تحت هذا الرابط انا سأكمل معك فلا تتهرب بوضع الروابط. وأتمنى أن أستفيد من نصائحك الكمية .

  13. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المنصور
    تحت هذا الرابط انا سأكمل معك فلا تتهرب بوضع الروابط. وأتمنى أن أستفيد من نصائحك الكمية .
    أود أن أسمع من شخص جديد، فلا تكن ضيفًا ثقيل الظل (أعني لا تزد)..
    أريد أن أحاور أشخاصًا محترمين لا يلفقون الآيات..

    As far as I can judge of myself I worked to the
    utmost during the voyage from the mere pleasure of investigation, and from my strong desire to add a few facts to the great mass of facts in natural science
    and finally, these few facts directed me to God
    Go here to see my Islam
    Charles Robert Darwin

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ليس من حقك يا دارون أن تختار من يحاورك أنت تضع شبهات ومن حقنا بل من واجبنا أن نرد عليها على أنك تبدو لى كالمستغيث من الرمضاء بالنار .
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  15. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    أود أن أسمع من شخص جديد، فلا تكن ضيفًا ثقيل الظل (أعني لا تزد)..
    أريد أن أحاور أشخاصًا محترمين لا يلفقون الآيات..
    أنت لا تستطيع أن تناقشني، وتعرف أنني سأفرك لك اذنيك - وسأفعل اليوم بإذن الله. وليس بالإدعاء والشتم (كما تفعل أنت) وإنما بالحجة والدليل. اما تتظاهرك بأنك إنسان "محترم" يقوم بنزهة على الكورنيش ولا يلفق الآيات فهذه دعها للملحدين أمثالك. فهم يكذبون ثم يصدقون كذبهم.

صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دليل وجود الله
    بواسطة المهاجـر في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 09-24-2015, 02:56 PM
  2. أدلة وجود الله تعالى [ الفطرة والعقل والشرع والحس ]
    بواسطة قلب معلق بالله في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-12-2014, 12:54 AM
  3. رؤوس أقلام في الدلالة على وجود الله بين الفطرة والبراهين العقلية
    بواسطة د. هشام عزمي في المنتدى د. هشام عزمي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-02-2014, 02:37 PM
  4. دلالة الفطرة على وجود الله - صياغة عصرية
    بواسطة د. هشام عزمي في المنتدى د. هشام عزمي
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 06-11-2013, 01:18 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء