المغزى الرئيسى الجامع للثلاث قصص هو أن علم الانسان ضيق. الله سبحانه و تعالى أطلع الخضر عليه السلام على جزء من الغيب. و القصة ترد على من يقول لماذا توجد الزلازل ؟ لماذا يموت الاطفال الصغار.....؟
كل شئ له حكمة و ليس معنى عدم معرفتنا بالحكمة ان لا حكمة!!
ملاحظة سريعة على جزئية صغيرة مما ذكرت:
- ليس من المعقول ثقب السفينة فمن الأولى اخبار اصحابها بمكان الملك ولهم حر التصرف فيما يرون وأعتقد أنهم كانوا ليختاروا طريقا اخر غير الذى يقطعه عليهم الملك الظالم ، اليس كذلك؟
ما رأيك لماذا لا يذهب لقتل الملك أحسن؟
هب أنه قتل الملك ستقول وقتها لماذا قتله اليس كان من الأولى أن ينصحه؟
و لو نصحه لقلت لماذا ينصح الملك الظالم و هو يعلم أنه لن يفئ الى رشده مثلاً. و لماذا و لماذا......
أنت تقول هذا لأنك تنظر الى الصورة من ناحية واحدة و هكذا هو الانسان .
يعنى ربما بعد ثقب السفينة، حزن المسافرون لذلك و لكن بعد أن رأها الملك فى هذه الحالة تركها فأستطاعوا المرور. و الملك رغم ظلمه ربما يكون شخص سخى يصرف على العلماء مثلاً أو ربما يكون فتنة للمؤمنين أو سيؤمن و يتوب بعد فترة أو.... أو ....
أدعو من الله أن تكون قد فهمت المغزى من القصة.
التعديل الأخير تم 07-07-2010 الساعة 12:46 AM
هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ
Bookmarks