صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 43

الموضوع: رفع اللبس عن حديث سجود الشمس

  1. #16

    افتراضي

    مرحبا مجدداً وأأسف على تأخري بسبب الأشغال ..
    أشكرك على ردك ,,لكن هناك بعض الإشكاليات والتي سأقولها بكل صراحة فسامحني مقدماً,,
    أولاً / أرى بأنك قد (جردت) كلمة "لتذهب" من معناها الظاهر بحجة أن مقتضاها يخالف ماجاء في الشرع..(تقصد الأحاديث المتضمنة لكون كل شيء أسفل العرش فلا تحتاج الشمس للذهاب لتكون تحت العرش).وهو استنتاج أحترمه وأقدره ,,لكني لا أقر به للأسباب التالية :

    فأولاً ياعزيزي أنا ليس لدي نفس التحفظ على التناقضات في الشرع كما لديك فسامحني إن قلت أني أؤمن بوجودها وأرى بأنها هي الحال هنا . فلا أرى لي مسوغا أبداً لتبديل كلمات الله أو الرسول وقول مالم يُقل ظاهراً لمجرد هذا السبب,,
    ثانياً,, حتى لو كنت أحاول معك ابعاد التناقضات واسقاط أحد المعاني الظاهرة لهذه الأحاديث ,, فلا أفهم اطلاقاً لماذا لم تصنع العكس وتجرد تلك الأحاديث ((المتضمنة بأن كل شي تحت العرش)) من معناها الظاهري ليكون معناها مجازياً كما فعلت هنا ,,خصوصاً وأن مافي المقابل هو ( حركة الشمس) وهي بلفظها واردة كثيراً في القرآن والسنة,,بينما معلومات العرش غيبية وأغلبها ورد في الحديث فقط, وصفاته ليست قطعية وقد تحتمل أن تكون مجازية بصورة أكبر من كلمة "الذهاب" في هذا الحديث ,,
    -هل لأن الحركة المذكورة في هذا الحديث مقرونه بالمغيب فجردت معنى الذهاب بالكامل فأصبح معناه هنا "آية من آيات الله" ؟,,(رغم طلبي لتوضيح اتخاذك لهذا التفسير بالذات ) .
    فإذا كان هذا حقاً المقصود بالحيدث في كلمة "لتذهب" (والتي ستجعلها معدومة المعنى والسياق) فإنها تستحيل أن تؤدي نفس الغرض في السؤال "أتدري أين تذهب؟".. فماذا سيكون تفسيرك اللغوي لهذا السؤال؟

    ثالثاً .. ذكرت بالرد السابق بأن كل المخلوقات هي تحت العرش ,,وأنه ( لا يوجد مكان ليس تحت العرش.) فكيف تفسر هذه الآية (وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين) ؟



    ثانياً / بخصوص جزئية اختلاف الأوقات باختلاف أجزاء الأرض ,, فنعلم جميعاً أن في القرآن والسنة أقوالاً وتشريعات يخالف (ظاهرها) هذه المعلومة ,,(إن أردت أمثلة فسأعطيك الكثير) فإذا اتفقنا أنها كمعلومة لم تردإطلاقاً في القرآن والسنة ولو بتلميح ,, وخولفت ظاهرياً بشكل صريح في مواضع مهمة ولاتحصى ,,فاعذرني أن أستنتجت أنها لم تكن معلومة ,,لأن الجهل بها هي الصفة السائدة في ذلك الزمان . (فلا يجب أن تذكر , بل يجب الا تنقض, ولو بالظاهر ,,)


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ذر الغفارى مشاهدة المشاركة
    لو قرات الرابط الذى وضعته لك فى المشاركة الأولى لعلمت أنك لا سند لك فى ما تقول وأن كلام الله ورسوله لا يفهم منه هذا الذى تدعى أنه لا مفر من فهمه بهذه الطريقة
    وأما نزول الله فأضف على كل الكلام السابق أنه ليس كمثله شيء
    سامحني لكني لم أجد ضالتي أبداً في الرابط الذي وضعت ,, ثم أني لم أتكلم عن ماهية النزول أبداً لترد علي بأنه "ليس كمثله شيء" ,, ما أعنيه هنا هي جزئية "في الثلث الأخير من الليل" فهو زمن موجود طوال اليوم (هل تتفق معي؟) ,,
    فهل نزول الله إلى السماء الدنيا(مهما كانت كيفية النزول) يدوم طوال اليوم ؟؟
    فإذا كان الجواب ب(لا) فإما النص وإما العلم ,, وإن كان ب(نعم) فلم لم يقل المعلومة بصورة مباشرة دون ربطها بثلث أو بغيره من الأزمان ؟ فستعطي جميع الأزمان نفس النتيجة ,,

  2. #17

    افتراضي

    أولاً / أرى بأنك قد (جردت) كلمة "لتذهب" من معناها الظاهر بحجة أن مقتضاها يخالف ماجاء في الشرع..(تقصد الأحاديث المتضمنة لكون كل شيء أسفل العرش فلا تحتاج الشمس للذهاب لتكون تحت العرش).وهو استنتاج أحترمه وأقدره ,,لكني لا أقر به للأسباب التالية :
    قبل أن نناقش الأسباب فزعم أننى جردت كلمة ذهاب الشمس من معناها لا أقرك عليه فكما أن السياق من المقيدات فجمع كلام المتكلم أيضا من المقيدات ومراعاة المناسبة ووظيفة المتكلم أيضا من المقيدات فمن أخذ بذلك لا يقال له أنك جردت الكلام عن معناه الأصلى لان هذا هو معناه الأصلى فلو قلت لك رأيت أسدا فى منتدى التوحيد يدافع عن الإسلام ففهمت أنت أنه محاورا فلا يقال لك أنك جردت كلمة الأسد عن معناها الأصلى بل هذا هو معناها بمقتضى قواعد اللغة العربية

    فأولاً ياعزيزي أنا ليس لدي نفس التحفظ على التناقضات في الشرع كما لديك فسامحني إن قلت أني أؤمن بوجودها وأرى بأنها هي الحال هنا . فلا أرى لي مسوغا أبداً لتبديل كلمات الله أو الرسول وقول مالم يُقل ظاهراً لمجرد هذا السبب,,

    الحكم بالتناقض لا علاقة له بالإيمان والكفر بل بالإنصاف فانت كى تحكم بالتناقض فى كلام معين يجب أن تأتى بما لا يحتمل الجمع وإلا كان حكمك باطل فقول النصارى مثلا الله واحد وثلاثة فى نفش الوقت تناقض لأن معنى الواحد ينافى معنى الثلاثة وإذا كنا لا نعلم من صفات الله الكيفية ولا نعلم إلا المعنى فلا يمكن أن يخاطبنا بمعنى متناقض إن قلت لك أحمد رجل أحمد انثى فهذا تناقض أما إن قلت لك زيد كبير زيد نحيف فهذا ليس تناقض لأن الكبر يحتمل ان يكون فى القدر أو فى العمر مثلا فمن حكم على هذا الكلام بالتناقض يلزمه أن يأتى بدليل على أن قصد المتكلم كان الكبر فى الوزن والجسم

    ثانياً,, حتى لو كنت أحاول معك ابعاد التناقضات واسقاط أحد المعاني الظاهرة لهذه الأحاديث ,, فلا أفهم اطلاقاً لماذا لم تصنع العكس وتجرد تلك الأحاديث ((المتضمنة بأن كل شي تحت العرش)) من معناها الظاهري ليكون معناها مجازياً كما فعلت هنا
    صرف معنى الكلام لا يكون بالهوى وإنما بالقرائن فما هى القرينة التى تحملنا على جعل تحت العرش ليس تحته وما هو المعنى المقترح لتحت العرش غير هذا الذى فهمناه
    ,,خصوصاً وأن مافي المقابل هو ( حركة الشمس) وهي بلفظها واردة كثيراً في القرآن والسنة,,بينما معلومات العرش غيبية وأغلبها ورد في الحديث فقط, وصفاته ليست قطعية وقد تحتمل أن تكون مجازية بصورة أكبر من كلمة "الذهاب" في هذا الحديث ,,
    -هل لأن الحركة المذكورة في هذا الحديث مقرونه بالمغيب فجردت معنى الذهاب بالكامل فأصبح معناه هنا "آية من آيات الله" ؟,,(رغم طلبي لتوضيح اتخاذك لهذا التفسير بالذات ) .
    فإذا كان هذا حقاً المقصود بالحيدث في كلمة "لتذهب" (والتي ستجعلها معدومة المعنى والسياق) فإنها تستحيل أن تؤدي نفس الغرض في السؤال "أتدري أين تذهب؟".. فماذا سيكون تفسيرك اللغوي لهذا السؤال؟
    معنى الذهاب هنا أو المغيب هو المعنى المفهوم للمستمع عندما تقول له ذهبت الشمس أو غربت الشمس فهذا حدث هو يعرفه ويعرف وقته فيكون هذا الشيء الذى يعرفه آية له على أمر تعبدى

    ثالثاً .. ذكرت بالرد السابق بأن كل المخلوقات هي تحت العرش ,,وأنه ( لا يوجد مكان ليس تحت العرش.) فكيف تفسر هذه الآية (وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين) ؟
    [/quote]
    ليس معنى الآية أن الملائكة ليسوا تحت العرش فهم فى الحواف والجوانب
    قال ابن كثير رحمه الله :

    "{ وهو رب العرش العظيم } أي : هو مالك كل شيء وخالقه ؛ لأنه رب العرش العظيم الذي هو سقف المخلوقات ، وجميع الخلائق من السموات والأرضين وما فيهما وما بينهما تحت العرش مقهورين بقدرة الله تعالى ، وعلمه محيط بكل شيء ، وقدره نافذ في كل شيء ، وهو على كل شيء وكيل" .


    ثانياً / بخصوص جزئية اختلاف الأوقات باختلاف أجزاء الأرض ,, فنعلم جميعاً أن في القرآن والسنة أقوالاً وتشريعات يخالف (ظاهرها) هذه المعلومة ,,(إن أردت أمثلة فسأعطيك الكثير) فإذا اتفقنا أنها كمعلومة لم تردإطلاقاً في القرآن والسنة ولو بتلميح ,, وخولفت ظاهرياً بشكل صريح في مواضع مهمة ولاتحصى ,,فاعذرني أن أستنتجت أنها لم تكن معلومة ,,لأن الجهل بها هي الصفة السائدة في ذلك الزمان . (فلا يجب أن تذكر , بل يجب الا تنقض, ولو بالظاهر ,,)
    هذا هو الذى ذكرته فى موضوع الرابط الذى يفترض لأنك قرأته وأن القرآن ليس كتاب فيزياء أو كيمياء أو رياضيات بل هو كتب هداية



    سامحني لكني لم أجد ضالتي أبداً في الرابط الذي وضعت ,, ثم أني لم أتكلم عن ماهية النزول أبداً لترد علي بأنه "ليس كمثله شيء" ,, ما أعنيه هنا هي جزئية "في الثلث الأخير من الليل" فهو زمن موجود طوال اليوم (هل تتفق معي؟) ,,
    فهل نزول الله إلى السماء الدنيا(مهما كانت كيفية النزول) يدوم طوال اليوم ؟؟
    فإذا كان الجواب ب(لا) فإما النص وإما العلم ,, وإن كان ب(نعم) فلم لم يقل المعلومة بصورة مباشرة دون ربطها بثلث أو بغيره من الأزمان ؟ فستعطي جميع الأزمان نفس النتيجة
    لو علمت أن الله ليس كمثله شيء لعلمت أن نزوله لا نعرف كيفيته وأنه حين ينزل لا يخلو منه عرشه ولا تعلوه السماوات هذه واحدة
    أما لماذا ذكر ثلث الليل الأخير وهو وقت موجود دائما فى الأرض أقول لك أن هذه هى نفس الشبهة السابقة فأنت كمخاطب تفهم أنك إذا جاء عليك الثلث الآخر من الليل فهذا وقت التقرب والمناجاة لا أن تذهب بالكلام إلى تصور النزول ومتى سينزل الرب ومتى لا ينزل وكأنك تتابع مخلوق مثلك وتريد أن تطبق عليه ما تعرفه من قوانين الفيزياء فى الزمان والمكان
    مجموعة ورينا نفسك على الفيسبوك
    مدونتي

  3. #18

    افتراضي

    مرحباً مجدداً
    أنت أعطيت معنى لكلمة "لتذهب" وهو "آية من آيات الله ",,
    س1/ ماهي أسبابك؟ هل هناك مثلاً مواضع اخرى استخدم فيها نفس التعبير ؟ ماهي القرينة التي تحملنا على جعل الذهاب ليس الذهاب والحركة ؟ خصوصا أن الحركة للشمس ذكرت بالقرآن ,, ولم يذكر بأن كل شيء تحت العرش .
    س2/ (هذا هو السؤال الأهم) هل يستقيم هذا المعنى الذي وصلت اليه مع سؤال "أتدري أين تذهب؟" فاشرح لي لو تفضلت كيف تفهم السؤال هنا بتفسيرك؟
    س3 / سأفترض بأن المعنى الذي تطرحه هو المقصود , ألم يكن هناك الكثير من الكلمات التي ستوصل المعنى الذي تطرحه بشكل أفضل وأبلغ من كلمة "الذهاب" ؟ مجرد أن يقال بأنها تسجد مثلاً وحذف الكلمة. أو (أتدري ماذا تفعل؟),,
    س4/ مالذي جعلك تغير معنى كلمة "لتذهب" المعروف والذي يقتضي الحركة (للأجسام المادية) إلى معنى آخر ,, لتحاكي بها الحديث الذي يقول أن كل شيء تحت العرش,, ولم تفعل العكس ,, أليس قائل هذا الكلام هو قائل ذاك ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ذر الغفارى مشاهدة المشاركة


    الحكم بالتناقض لا علاقة له بالإيمان والكفر بل بالإنصاف فانت كى تحكم بالتناقض فى كلام معين يجب أن تأتى بما لا يحتمل الجمع وإلا كان حكمك باطل فقول النصارى مثلا الله واحد وثلاثة فى نفش الوقت تناقض لأن معنى الواحد ينافى معنى الثلاثة وإذا كنا لا نعلم من صفات الله الكيفية ولا نعلم إلا المعنى فلا يمكن أن يخاطبنا بمعنى متناقض
    أنت ذكرت هذا المثال بنفسك ,, فأنت تؤمن بوجود التناقضات بدين المسيحية ولذلك لا تبحث عن مسوغات أو تبريرات أو تغير ظاهر الكلام إلى آخر ,,(لاحظ ,,, بدون وجود تبريرات أخرى , فالتبرير الوحيد لديك هو وجود التناقض في الشرع وإبعاده في مثالنا) ولا أعلم اذا كانت هناك تبريرات أخرى لدى النصارى في المثال..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ذر الغفارى مشاهدة المشاركة
    معنى الذهاب هنا أو المغيب هو المعنى المفهوم للمستمع عندما تقول له ذهبت الشمس أو غربت الشمس فهذا حدث هو يعرفه ويعرف وقته فيكون هذا الشيء الذى يعرفه آية له على أمر تعبدى
    أحيلك إلى سؤالي الثاني . إذا مامعنى (أتدري أين تذهب؟)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ذر الغفارى مشاهدة المشاركة
    أما لماذا ذكر ثلث الليل الأخير وهو وقت موجود دائما فى الأرض أقول لك أن هذه هى نفس الشبهة السابقة فأنت كمخاطب تفهم أنك إذا جاء عليك الثلث الآخر من الليل فهذا وقت التقرب والمناجاة لا أن تذهب بالكلام إلى تصور النزول ومتى سينزل الرب ومتى لا ينزل
    لو أمر الحديث بالصلاة والتعبد في الثلث الأخير من الليل لما قلت كلامي ..لكنه ربط حدث وصفة في ذلك الوقت (وانا لا أتكلم كثيراً عن نزول الله أو ماهية النزول لأنه من الغيبيات).
    فلم يربط الحديث الصلاة والتعبد في ذلك الوقت (رغم أنه يأمر بها في الحديث) ,, بل ربط حدثاً وصفة مهمين جداً . وهذا غير جائز قطعاً (اذا علم معلومة اختلاف الوقت) .

  4. #19

    افتراضي

    [COLOR="#800000"] أنت أعطيت معنى لكلمة "لتذهب" وهو "آية من آيات الله ",,س1/ ماهي أسبابك؟ هل هناك مثلاً مواضع اخرى استخدم فيها نفس التعبير ؟ ماهي القرينة التي تحملنا على جعل الذهاب ليس الذهاب والحركة ؟ خصوصا أن الحركة للشمس ذكرت بالقرآن ,, ولم يذكر بأن كل شيء تحت العرش .
    لم أنفى الحركة عن الشمس فقد قال تعلى (والشمس تجرى لمستقر لها) لكن نحن بصدد فهم معنى كلام النبى صلى الله عليه وسلم لأبى ذر عن مشهد الغروب فالغروب بالنسبة للمشاهد شيء حقيقى متعلق به عبادات كما ذكرت والثلث الآخر بالنسبة لكل إنسان شيء حقيقى متعلق بع عبادات أيضا فلا عجب بتعليق عبادة أو ذكر بوقت ما فالعلم الحديث يتناول الزمان والمكان بمفهوم فيزيائى وبمفهوم ما هو الثابت منها وما هو المتغير لمعرفة القانون الطبيعى الحاكم الذى نستطيع وصف المادة والطاقة وصفا صحيحا ولو أنك ملتزم بالعلم الحديث فلن يكون تعليقك على الغروب والثلث الأخير من الليل فقط بل ما هو الزمان أصلا وما هو المكان فنسبية آينشتين لا تعتد بشيء اسمه الزمان كحقيقة ولا المكان كحقيقة بل هى مجرد احداثيات متغيرة نسبية ليست مطلقة لوصف القانون الحاكم الثابت الذى هو سرعة الضوء فلكل مقام مقال فالخطاب الشرعى يخاطبك بما تعلم (وبما لازلت تعلمه حتى يومنا هذا وتستطيع التفريق بين الشروق والغروب والثلث الأول والثلث الآخر ولم يحل بينك وبين ذلك التقدم العلمى ) ليأمرك بشيء او ينهاك عن شيء أو يجعلت تعتقد أمرا ما أو ينهاك عن اعتقاده فخلط الأمور وعدم مراعاة السياق والغرض من الكلام هو سبب تلك الشبهة

    وأما ماهي القرينة التي تحملنا على جعل الذهاب ليس الذهاب والحركة؟
    انه لو كان معنى الحديث يا أبا ذر هذه الشمس التى تغرب من أمامك قد فعلت ذلك لأنها ذاهبة إلى مكان ما تستطيع فيه السجود لأنها لا تسجد إلا تحت العرش (يكون مقتضى الكلام أننا الآن لسنا تحت العرش وإلا فما معنى الذهاب إذن)
    وأما ان الشرع لم يأتى فيه أن العرش هو سقف كل المخلوقات فهذا شيء من الأدلة على ذلك
    فقد جاء فى الحديث الصحيح(عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا أبا ذر ما السموات عند الكرسي إلا كحلقة ملقة بأرض فلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة ) فما رأيك بعد ذلك هل هناك احتمال ان يكون هناك مكان ليس تحت العرش؟
    وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله " من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وآتى الزكاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة، هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها " قالوا: يا رسول الله، أفلا نبشر الناس بذلك؟ قال " إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله، كل درجتين بينهما كما بين السماء والأرض. فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة )انتهى
    واذا علمتوصف الجنة من هذه الآية الكريمة
    (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )
    تفسير القرطبى:
    وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
    لو وصل بعضها ببعض . قال الحسن : يعني جميع السموات والأرضين مبسوطتان كل واحدة إلى صاحبتها . وقيل : يريد لرجل واحد أي لكل واحد جنة بهذه السعة . وقال ابن كيسان : عنى به جنة واحدة من الجنات . والعرض أقل من الطول , ومن عادة العرب أنها تعبر عن سعة الشيء بعرضه دون طوله .)انتهى
    وأيضا
    (قال بن ابى شيبة في كتابه العرش : العرش اعلى المخلوقات وارفعها وسقفها "ان مما خص به الخالق _سبحانه وتعالى-العرش مع استوائه عليه كونه اعلى المخلوقات وارفعها واقربها الى الله فقد ثبت ان العرش اعلى من السموات والارض والجنة وانه كالسقف عليها والادلة على هدا الامر كثيرة وقد سبق ان اوردنا جزء منها خلال حديثنا عن مكان العرش )انتهى
    مجموعة ورينا نفسك على الفيسبوك
    مدونتي

  5. #20

    افتراضي

    س2/ (هذا هو السؤال الأهم) هل يستقيم هذا المعنى الذي وصلت اليه مع سؤال "أتدري أين تذهب؟" فاشرح لي لو تفضلت كيف تفهم السؤال هنا بتفسيرك؟
    نعم يستقيم فهو خبر بطريقة السؤال فأبو ذر لم يكن عالم فلك يدرس حركة الشمس وإنما السؤال هو عن مشهد الغروب الذى يعرفه أبو ذر وكل انسان فهذا هو الذهاب المراد للشمس ثم الجواب كان خبر عن سجودها وعبادتها اخبرنا به كما أخبرنا بعبادة الملائكة لنقتضى بهم وكما اخبرنا بسجود كل شيء لله

    س3 / سأفترض بأن المعنى الذي تطرحه هو المقصود , ألم يكن هناك الكثير من الكلمات التي ستوصل المعنى الذي تطرحه بشكل أفضل وأبلغ من كلمة "الذهاب" ؟ مجرد أن يقال بأنها تسجد مثلاً وحذف الكلمة. أو (أتدري ماذا تفعل؟),,
    لو قال النبى صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر أتردى ماذا تفعل لجاء كونكريت اليوم وقال لكنها لم تفعل

    س4/ مالذي جعلك تغير معنى كلمة "لتذهب" المعروف والذي يقتضي الحركة (للأجسام المادية) إلى معنى آخر ,, لتحاكي بها الحديث الذي يقول أن كل شيء تحت العرش,, ولم تفعل العكس ,, أليس قائل هذا الكلام هو قائل ذاك ؟؟
    [/color]
    عندنا خبرين واحد يقول الشمس تذهب لتكون تحت العرش وآخر يقول أنها كانت أيضا تحت العرش كيف نفهم الخبرين معا ؟
    لابد أن المقصود ليس الإشارة المكانية وبالتالى الفيزيائية إنما الإشارة إلى الحدث المعروف عند الناس

    أنت ذكرت هذا المثال بنفسك ,, فأنت تؤمن بوجود التناقضات بدين المسيحية ولذلك لا تبحث عن مسوغات أو تبريرات أو تغير ظاهر الكلام إلى آخر ,,(لاحظ ,,, بدون وجود تبريرات أخرى , فالتبرير الوحيد لديك هو وجود التناقض في الشرع وإبعاده في مثالنا) ولا أعلم اذا كانت هناك تبريرات أخرى لدى النصارى في المثال..
    وذكرت أيضا أن على من ادعى التناقض فى خبرين يمكن الجمع بينهما فعليه أن يأتى بالدليل على أن المتكلم كان( يقصد ) المعنى الذى يجعل الكلام متناقضا أو مخالفا للعلم أو ما شابه ذلك


    لو أمر الحديث بالصلاة والتعبد في الثلث الأخير من الليل لما قلت كلامي ..لكنه ربط حدث وصفة في ذلك الوقت (وانا لا أتكلم كثيراً عن نزول الله أو ماهية النزول لأنه من الغيبيات).
    فلم يربط الحديث الصلاة والتعبد في ذلك الوقت (رغم أنه يأمر بها في الحديث) ,, بل ربط حدثاً وصفة مهمين جداً . وهذا غير جائز قطعاً (اذا علم معلومة اختلاف الوقت)
    نحن اليوم نعلم معلومة اختلاف الوقت ولا نجد مشقة فى معرفة وقت النزول الإلهى ولا العبادة المطلوبة منا فى ذلك الوقت
    مجموعة ورينا نفسك على الفيسبوك
    مدونتي

  6. #21

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ذر الغفارى مشاهدة المشاركة
    نعم يستقيم فهو خبر بطريقة السؤال فأبو ذر لم يكن عالم فلك يدرس حركة الشمس وإنما السؤال هو عن مشهد الغروب الذى يعرفه أبو ذر وكل انسان فهذا هو الذهاب المراد للشمس ثم الجواب كان خبر عن سجودها وعبادتها اخبرنا به كما أخبرنا بعبادة الملائكة لنقتضى بهم وكما اخبرنا بسجود كل شيء لله
    كان الهدف من سؤالي هذا التمعن في السؤال واستخدام ظرف المكان "أتدري أين تذهب؟"
    فعندما تسأل سؤال مطلعه (أين ذهب)ويكون الفاعل جسماً مادي ,, فأنت تستفسر عن مكانه بعد ذهابه .(إلا إذا ماوضح مايفيد المجاز ) فالحديث بمالا يدع مجالاً للشك يفسر ظاهرة ذهاب الشمس بالمغيب واختفائها عن الأعين . وحاول أن يوضح أين ذهبت .
    وإلا لكان السؤال "أتدري أين تذهب" خارجاً عن السياق . (ماذا فهم العلماء كابن كثير والقرطبي مثلاً من هذا الحديث في السابق؟وماهي اقوالهم ؟ ) حيث أن إبن كثير قد فسر الآية (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ){38} بهذا الحديث فاقرأ تفسيره للآية .


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ذر الغفارى مشاهدة المشاركة
    لو قال النبى صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر أتردى ماذا تفعل لجاء كونكريت اليوم وقال لكنها لم تفعل
    كيف سأقول هذا وأنا وضحت بأني لا أناقش هل فعلت الشمس السجود أم لم تفعل.
    فأنا أعلم أن فعل السجود وماهيته من الغيبيات وأنا لا اناقش الغيبيات هنا كما قلت في مسألة النزول .
    فلو قال الحديث مثلا : أتدري ماذا تفعل الشمس حين تغرب؟ ,, ثم أجاب بخبر سجودها ,, لوافق ذلك تفسيرك تماماً ,,ولما وجدت في ذلك من إشكال على الإطلاق.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ذر الغفارى مشاهدة المشاركة
    عندنا خبرين واحد يقول الشمس تذهب لتكون تحت العرش وآخر يقول أنها كانت أيضا تحت العرش كيف نفهم الخبرين معا ؟
    لماذا لا يتغير الخبر الأول ليكون ( بأنها تسجد تحت العرش مباشرة )؟؟حيث أن الحديث يكمل ويقول بان الله يكلمها ثم يقول لها ارجعي من حيث جئت ,, فلماذا لم يوحي لك ذلك بأنها قريبة منه . فلماذا لم تفسرها من هذا المنظور وهو الأكثر منطقية؟
    أفلا توحي لك جميع الأفعال في الحديث بوجود الحركة .

    ولماذا لا يكون تفسير الخبر الثاني بأنه (كل شيء تحت العرش في قدره وعضمته) ؟

    فلماذا "الذهاب" هو ما اخترت ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ذر الغفارى مشاهدة المشاركة
    لابد أن المقصود ليس الإشارة المكانية وبالتالى الفيزيائية إنما الإشارة إلى الحدث المعروف عند الناس
    كما قلت سابقاً ,, فقد سبق الذهاب كلمة "أين" ,, ومن هذا فإن الإشارة هي مكانية بشكل حتمي .إلا إذا وضح في الحديث نفسه مايفيد المجاز . فتكملة الحديث تضمنت أفعال أخرى تفيد تغيير المكان وظروفاً مكانية . وهذا يدعم المسألة . كما يدعمها فوق هذا كله الروايات الأخرى للحديث كـ
    "مستقرها أنها تسجد تحت عرش ربها عز وجل ذاهبة وآيبة بأمره سبحانه وتعالى "
    تحياتي

  7. #22

    افتراضي

    كان الهدف من سؤالي هذا التمعن في السؤال واستخدام ظرف المكان "أتدري أين تذهب؟"
    فعندما تسأل سؤال مطلعه (أين ذهب)ويكون الفاعل جسماً مادي ,, فأنت تستفسر عن مكانه بعد ذهابه .(إلا إذا ماوضح مايفيد المجاز ) فالحديث بمالا يدع مجالاً للشك يفسر ظاهرة ذهاب الشمس بالمغيب واختفائها عن الأعين . وحاول أن يوضح أين ذهبت .
    وإلا لكان السؤال "أتدري أين تذهب" خارجاً عن السياق . (ماذا فهم العلماء كابن كثير والقرطبي مثلاً من هذا الحديث في السابق؟وماهي اقوالهم ؟ ) حيث أن إبن كثير قد فسر الآية (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ){38} بهذا الحديث فاقرأ تفسيره للآية .
    حسنا إذن أنت تقول أن المعنى هو أنها تذهب إلى مكان ما لتسجد تحت العرش وأنها عندما كانت فوق رؤوسنا لم تكن تحت العرش وأن هذا هو مقصد النبى صلى الله عليه وسلم وأن كل ما جاء فى الشرع أن العرش فوقنا على لسانه أيضا صلى الله عليه وسلم فلا تقبله وكأنه قال هذا ولم يقل ذاك وهذا أبعد ما يكون عن الإنصاف
    فلنرجع إلى تفسير بن كثير الذى ارتضيته أنت لنرى هل المراد من الآية والحديث فى( المستقر وأين تذهب) المكان كما تقول تجزم أنت وتعتبر القول الآخر تأويل غير مقبول أم أنه هناك قولان أحدها مكانى (كما تقول) والآخر زمانى(كما نقول)
    تفسير بن كثير:
    وقوله جل جلاله "والشمس تجري لمسقر لها ذلك تقدير العزيز العليم" في معنى قوله "لمستقر لها" قولان
    أحدهما أن المراد مستقرها المكاني وهو تحت العرش مما يلي الأرض في ذلك الجانب وهي أينما كانت فهي تحت العرش وجميع المخلوقات لأنه سقفها وليس بكرة كما يزعمه كثير من أرباب الهيئة وإنما هو قبة ذات قوائم تحمله الملائكة وهو فوق العالم مما يلي رؤوس الناس فالشمس إذا كانت في قبة الفلك وقت الظهيرة تكون أقرب ما تكون إلى العرش فإذا استدارت في فلكها الرابع إلى مقابلة هذا المقام وهو وقت نصف الليل صارت أبعد ما تكون إلى العرش فحينئذ تسجد وتستأذن في الطلوع كما جاءت بذلك الأحاديث قال البخاري حدثنا أبو نعيم حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس فقال صلى الله عليه وسلم "يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس؟ "قلت الله ورسوله أعلم قال صلى الله عليه وسلم. "فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فذلك قوله تعالى: "والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم
    القول الثانىوقيل المراد بمستقرها هو انتهاء سيرها وهو غاية ارتفاعها في السماء في الصيف وهو أوجها ثم غاية انخفاضها في الشتاء وهو الحضيض "والقول الثاني" أن المراد بمستقرها هو منتهى سيرها وهو يوم القيامة يبطل سيرها وتسكن حركتها وتكور وينتهي هذا العالم إلى غايته وهذا هو مستقرها الزماني قال قتادة "لمستقر لها" أي لوقتها ولأجل لا تعدوه وقيل المراد أنها لا تزال تنتقل في مطالعها الصيفية إلى مدة لا تزيد عليها ثم تنتقل في مطالع الشتاء إلى مدة لا تزيد عليها يروى هذا عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما.


    كيف سأقول هذا وأنا وضحت بأني لا أناقش هل فعلت الشمس السجود أم لم تفعل.
    فأنا أعلم أن فعل السجود وماهيته من الغيبيات وأنا لا اناقش الغيبيات هنا كما قلت في مسألة النزول .
    فلو قال الحديث مثلا : أتدري ماذا تفعل الشمس حين تغرب؟ ,, ثم أجاب بخبر سجودها ,, لوافق ذلك تفسيرك تماماً ,,ولما وجدت في ذلك من إشكال على الإطلاق.
    وما هو ذهاب الشمس إلا فعل الغروب فى اللغة فلو قلت لعربى الشمس ذهبت هل سيفهم من ذلك أنها غربت أم أنها تحركت؟


    لماذا لا يتغير الخبر الأول ليكون ( بأنها تسجد تحت العرش مباشرة )؟؟حيث أن الحديث يكمل ويقول بان الله يكلمها ثم يقول لها ارجعي من حيث جئت ,, فلماذا لم يوحي لك ذلك بأنها قريبة منه . فلماذا لم تفسرها من هذا المنظور وهو الأكثر منطقية؟
    أفلا توحي لك جميع الأفعال في الحديث بوجود الحركة .
    إذا كان للكلام احتمالين وقد علمت باى وسيلة أن أحدها خطأ فسوف أحمله على الآخر ولا أقول لا بل أحصره فى الإحتمال الذى تبين لى أنه خطأ لأخطئ قائله

    ولماذا لا يكون تفسير الخبر الثاني بأنه (كل شيء تحت العرش في قدره وعضمته) ؟

    فلماذا "الذهاب" هو ما اخترت ؟
    لأن علو العرش الحقيقى ثابت لأن علو الله الحقيقى ثابت والله مستوى على العرش
    مجموعة ورينا نفسك على الفيسبوك
    مدونتي

  8. #23

    افتراضي

    ## يُمنع وضع روابط لمخرفين وزنادقة إلا في معرض الرد عليهم وذمهم - يمكنك وضع هذا الرابط بدلا عنه
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...D1%C7%E5%ED%E3
    أو هذا
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...25#post2865125
    ولا يُسمح بمشاركة أكثر من مخالف في شريط واحد # متابعة إشرافية

    تدافع عن الاحاديث و لو كانت خرافية ؟
    انا احترم هذا الرجل و لو لم اكن علي دينه

    # فعلا حري بك أن تحترمه - فالطيور على أشكالها تقع ! #
    التعديل الأخير تم 12-07-2012 الساعة 02:43 PM

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    مصرى مقيم بالخارج
    المشاركات
    2,815
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة i love my god مشاهدة المشاركة
    انا احترم هذا الرجل و لو لم اكن علي دينه
    بل أنت على دينه وأنت لا تدرى !
    والتزم بنصيحة الإشراف لأمثالك... من اليوم وحتى تتعلم كيفية سير الحوار، لا تشارك بخارج قسم الحوارات الخاصة من فضلك لكى لا تعدى غيرك
    مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
    فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !

  10. #25

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ذر الغفارى مشاهدة المشاركة
    هناك قولان أحدها مكانى (كما تقول) والآخر زمانى(كما نقول)
    تفسير بن كثير:
    وقوله جل جلاله "والشمس تجري لمسقر لها ذلك تقدير العزيز العليم" في معنى قوله "لمستقر لها" قولان
    أحدهما أن المراد مستقرها المكاني وهو تحت العرش مما يلي الأرض في ذلك الجانب وهي أينما كانت فهي تحت العرش وجميع المخلوقات لأنه سقفها وليس بكرة كما يزعمه كثير من أرباب الهيئة وإنما هو قبة ذات قوائم تحمله الملائكة وهو فوق العالم مما يلي رؤوس الناس فالشمس إذا كانت في قبة الفلك وقت الظهيرة تكون أقرب ما تكون إلى العرش فإذا استدارت في فلكها الرابع إلى مقابلة هذا المقام وهو وقت نصف الليل صارت أبعد ما تكون إلى العرش فحينئذ تسجد وتستأذن في الطلوع كما جاءت بذلك الأحاديث قال البخاري حدثنا أبو نعيم حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس فقال صلى الله عليه وسلم "يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس؟ "قلت الله ورسوله أعلم قال صلى الله عليه وسلم. "فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فذلك قوله تعالى: "والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم
    القول الثانىوقيل المراد بمستقرها هو انتهاء سيرها وهو غاية ارتفاعها في السماء في الصيف وهو أوجها ثم غاية انخفاضها في الشتاء وهو الحضيض "والقول الثاني" أن المراد بمستقرها هو منتهى سيرها وهو يوم القيامة يبطل سيرها وتسكن حركتها وتكور وينتهي هذا العالم إلى غايته وهذا هو مستقرها الزماني قال قتادة "لمستقر لها" أي لوقتها ولأجل لا تعدوه وقيل المراد أنها لا تزال تنتقل في مطالعها الصيفية إلى مدة لا تزيد عليها ثم تنتقل في مطالع الشتاء إلى مدة لا تزيد عليها يروى هذا عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما.
    المستقر الزماني وغيرها من التفسيرات هي اجتهادات لتفسير الآية وليس الأحاديث,, لكن يبطلها هذا الحديث إذا صح,, عن أبي ذر رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تبارك وتعالى : " والشمس تجري لمستقر لها " قال صلى الله عليه وسلم " مستقرها تحت العرش "
    فالمستقر هو مكاني ,, ومعناه هو (تحت العرش مباشرة) وتوصلت إلى ذلك من الأدلة التالية :

    أولاً /جميعنا نتفق على الأقل بأن الحديث قد خص سجود الشمس بأنه تحت العرش ,,
    فإذا كان كل شيء تحت العرش فلماذا خص هذا السجود ؟
    فسجودي وسجودك هو تحت العرش أيضاً ,, فأفهم من ذلك كون السجود تحت العرش مباشرة .

    ثانياً / عند التأمل في الحديث ,, نرى فيه تكلم الله مع الشمس ,,ونرى أنه يطلب منها الرجوع "ارجعي من حيث جئت" ,, وهذه دلالة على أنها جائت من مكان إليه ,, وأنها ستعود إلى مكانها الذي جائت منه .

    ثالثاً/ الروايات والأحاديث الأخرى كقوله : "مستقرها أنها تسجد تحت عرش ربها عز وجل ذاهبة وآيبة بأمره سبحانه وتعالى "
    فلفظ الذهاب والرجوع موجود بجميع الأحاديث والروايات .وظروف المكان موجودة أيضاً بجميعها . فكلها تقتضي الذهاب والعودة حرفياً .

    رابعاً / تفسير ابن كثير المكاني غير جائز علمياً .فلايتغير موقع الشمس لا بظهيرة ولا بنصف ليل ,, فكل ذلك كان الإعتقاد الخاطئ القديم ,, ومن هذا فإنه لايصح .

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    1,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    أريد أن أبين جزئية قبل الذهاب لتلبية الصلاة

    فلايتغير موقع الشمس لا بظهيرة ولا بنصف ليل
    أن الملاحدة عموما لازالوا يعتنقون نظرية فلكية قديمة تقول بثبات الشمس، وقد ثبت في علم الفلك وهو آخر نظرية علمية يعتنقها الفلكيون بأن الشمس لها حركتان، الأولى حول نفسها والثانية غير معروفة الوجهة وقيل إنها تدور حول المجرة ، يقول الدكتور فخر الدين المناظر و- وهو متخصص في علم الفلك - :

    "والقاعدة الفلكية المعروفة هي لا يوجد شيء في الكون ثابت، بل الكل سابح، فالمعتمد عند الفلكيين أن الشمس تجري بسرعة 217 كم في الثانية، وهي تدور حول مركز مجرة اللبانة الذي يبعد حوالي 28 ألف سنة ضوئية، حيث تقطع الشمس وحدة فلكية كل ثمانية أيام ساحبة معها الكواكب التي تدور معها، بمعنى سنة ضوئية كل 1400 سنة مما نعد . لهذا فمركزية الشمس أو بالادق ثباتها واستقرارها ليس هو المعتمد بل ذلك مما يتشبت به الملاحدة العرب ولهم في ذلك مآرب. بل للشمس حركة متأرجحة حول ما يسمى بـ plan galactique وأيضا لها حركة حول نفسها .. لهذا فمسألة السكون والاستقرار هذه أصبحت أسطورة علمية ."

  12. #27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عبد البر مشاهدة المشاركة
    أريد أن أبين جزئية قبل الذهاب لتلبية الصلاة



    أن الملاحدة عموما لازالوا يعتنقون نظرية فلكية قديمة تقول بثبات الشمس، وقد ثبت في علم الفلك وهو آخر نظرية علمية يعتنقها الفلكيون بأن الشمس لها حركتان، الأولى حول نفسها والثانية غير معروفة الوجهة وقيل إنها تدور حول المجرة ، يقول الدكتور فخر الدين المناظر و- وهو متخصص في علم الفلك - :
    [/COLOR]."
    لو رجعت لأول تعليق لي في هذا الموضوع لعرفت باني لم أغفل حركة الشمس حول المجرة ,, بل أنكرت علاقتها بفترات اليوم من مغيب أو ظهر ونحوه .
    فهذه الحركة خارج موضوعنا تماماً ,

    لأن الأرض تصاحب الشمس في حركتها حول المجرة ومعها سائر الكواكب في المجموعة الشمسية ,,
    فلهذا هي حركة للمجموعة الشمسية "كاملة" كوسط ثلاثي الأبعاد ..وليست حركة للشمس بحد ذاتها,,( وإلا فإن الشمس ستذهب بلا عودة ولن تراها ).

    فالشمس والارض تتحركان هذه الحركة معاً ,, ولذلك فإن الشمس " ثابتة" بالنسبة للأرض في هذه الحركة ,,
    ومن هذا فإن الحركة لاتتغير في فترات الأرض الزمانية من مغيب واشراق ونحوه .


    تفسير ابن كثير الذي قلت بأنه لايجوز علمياً لم يقل بهذه الحركة (فلا تحاول إيهام القارئ بذلك),,
    فشبه حركة الشمس بالقبة فوق رؤوس من على الأرض ,, وانها تكون أقرب للعرش في فترة الظهيرة عندما تكون في المنتصف تماماً كالقبة ,(أي في كل فترة ظهيرة في كل يوم ),,,وتكون في أدنى نقطة في منتصف الليل , وهذا تفسير قديم ليس جائز علمياً أبداً .
    .واسأل المتخصص في علم الفلك إن لم تصدقني .

  13. #28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة concrete مشاهدة المشاركة
    المستقر الزماني وغيرها من التفسيرات هي اجتهادات لتفسير الآية وليس الأحاديث,, لكن يبطلها هذا الحديث إذا صح,, عن أبي ذر رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تبارك وتعالى : " والشمس تجري لمستقر لها " قال صلى الله عليه وسلم " مستقرها تحت العرش "
    فالمستقر هو مكاني ,, ومعناه هو (تحت العرش مباشرة) وتوصلت إلى ذلك من الأدلة التالية :

    أولاً /جميعنا نتفق على الأقل بأن الحديث قد خص سجود الشمس بأنه تحت العرش ,,
    فإذا كان كل شيء تحت العرش فلماذا خص هذا السجود ؟
    فسجودي وسجودك هو تحت العرش أيضاً ,, فأفهم من ذلك كون السجود تحت العرش مباشرة .

    ثانياً / عند التأمل في الحديث ,, نرى فيه تكلم الله مع الشمس ,,ونرى أنه يطلب منها الرجوع "ارجعي من حيث جئت" ,, وهذه دلالة على أنها جائت من مكان إليه ,, وأنها ستعود إلى مكانها الذي جائت منه .

    ثالثاً/ الروايات والأحاديث الأخرى كقوله : "مستقرها أنها تسجد تحت عرش ربها عز وجل ذاهبة وآيبة بأمره سبحانه وتعالى "
    فلفظ الذهاب والرجوع موجود بجميع الأحاديث والروايات .وظروف المكان موجودة أيضاً بجميعها . فكلها تقتضي الذهاب والعودة حرفياً .

    رابعاً / تفسير ابن كثير المكاني غير جائز علمياً .فلايتغير موقع الشمس لا بظهيرة ولا بنصف ليل ,, فكل ذلك كان الإعتقاد الخاطئ القديم ,, ومن هذا فإنه لايصح .
    فى البداية حاولت فصل الحديث عن باقى الأحاديث التى تبين أن كل شيء تحت العرش مما يدفعنا أن نقول ان الذهاب زمانى أى المقصود به مشهد الغروب بشكل يومى أو مشهد الغروب والشروق المتكرر بشكل سنوى ويكون بذلك كناية عن الزمن وهذا موجود فى القرآن كثير بأن يذكر اختلاف الليل والنهار كناية عن مرور الزمن وتقلب الاحداث على الناس ويكون الستقر هو نهاية هذا الأمر وقيام القيامة وهذا أيضا متناسب مع ذكر الشمس التى هى آية النهار
    وعندما ذكرت لك الأدلة التى تبين اننا أيضا تحت العرش وأن الشمس كانت تحت العرش مما يصرف المعنى المحتمل إلى التأويل الزمانى لا المكانى جئت أنت بكلمة (مباشرة) لتدعم التفسير المكانى مرة أخرى واستشهدت بتفسير بن كثير كتفسير قديم على أنهم لم يعرفوا تفسيرا للآية وللحديث غير التأويل المكانى فعندما ذكرت لك أنهم لم يجزموا بذلك وأنها من خلال فهمهم لأدلة الشرع بعيدا عن العلم الحديث رأوا أن التفسير المكانى جائز والزمانى أيضا
    القول الثانى وقيل المراد بمستقرها هو انتهاء سيرها وهو غاية ارتفاعها في السماء في الصيف وهو أوجها ثم غاية انخفاضها في الشتاء وهو الحضيض "والقول الثاني" أن المراد بمستقرها هو منتهى سيرها وهو يوم القيامة يبطل سيرها وتسكن حركتها وتكور وينتهي هذا العالم إلى غايته وهذا هو مستقرها الزماني قال قتادة "لمستقر لها" أي لوقتها ولأجل لا تعدوه وقيل المراد أنها لا تزال تنتقل في مطالعها الصيفية إلى مدة لا تزيد عليها ثم تنتقل في مطالع الشتاء إلى مدة لا تزيد عليها يروى هذا عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما.
    فزعمت فى النهاية أن هذا خاص بالآية لا بالحديث مع أن الحديث نفسه ذكر الآية كتفسيرا له
    مجموعة ورينا نفسك على الفيسبوك
    مدونتي

  14. #29

    افتراضي

    حسناً يا أبا ذر ,, ما أردت قوله في ردي السابق باختصار ,,
    هو أن سبب رفضي لتفسير المستقر الزماني هو كونها اجتهادات لتفسير الآية دون الأحاديث ,, فعند رجوعك للأحاديث ستجد بأن الرسول فسر المستقر بنفسه قائلاً "مستقرها أنها تسجد تحت عرش ربها عز وجل ذاهبة وآيبة "فهي دلالة مكانية حتماً ,أو قوله " تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش" وغيرها الكثير .. بالإضافة إلى الأدلة التي ذكرتها في ردودي السابقة .

    - التفسير الذي توصلت إليه لاينقض الشرع .. حيث أني بعد محاولتي لمطابقته مع أحاديث العرش توصلت بأن المقصود هو ( تحت العرش مباشرة) (أي قريبة منه) وقد دعم تفسيري أمور كثيرة قد ذكرتها في ردي السابق.

    أما المستقر الزماني أو يوم القيامة فهي بنظري اجتهادات بعيدة جداً عن الحديث,, .وهي للآية فقط دون غيرها .ولا يوجد مايدعمها .

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    1,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    في الحقيقة قرأتُ المقال ووجدته قويا ملزما، ولم ترد على شيء فيه، فجاءت أولى مشاركاتك في أسطر على مقال متعدد الفقرات، وتابعك الإخوة هنا في هذه الحيلة التناظرية فاستطعتَ أن تحصر النقاش فيما وراء تدخلك، والحق أنك ملزم بالرد على حجج المقال التي قدمها كاتبه، وليس ضرب المفصل بالمجمل والكبير بالصغير، وأقول :

    - أولا لا يحق لك ولا لغيرك فرض فهم معين للنصوص على المسلمين، لأننا نتبع مناهج رصينه في الفهم عن الله ورسوله لا يعرفها المخالفون، لهذا فأنتَ ملزم بمناقشة النص حسب الفهم الذي درج عليه أهل الإسلام وليس العكس . ولا تملك علما شرعيا يخولك اقتحام تفسير النصوص، وحتى لو كنت تملكه لما صح أن نأخذ عنك شيئا لانتفاء صفة الإسلام والعدالة في حقك.

    - ثانيا ماهية السجود لها علاقة وثيقة بالمسألة، فأنت تريد إلزام المسلمين بالفهم الحرفي لكلمة السجود، وهذا لا نقول به إنما لا نعلم ماهيته، لأنه كما يطلق على وضع الوجه على الأرض بغرض التعظيم، فإنه يطلق مجازا وأيضا استعارة وقرينته قول الله عز وجل { ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال } فشبه ارتسام الظلال بالسجود، ومنه قول امرؤ القيس "يكب على الأذقان دوح الكنهبل" فجاءت هنا استعارة مكنية .

    - وكذلك المستقر لا نعلم ماهيته سواء في الآية أو في الأحاديث، لأن القرار يأتي في لغة العرب إما يكون على الحقيقة، أو تشبيها أو بما يتراءى للناس، والعلماء جملة كانوا يعلمون بأن الشمس تغرب عند قوم وتطلع عند آخرين ، وقد يكون كل الوارد في الأدلة بلسان القال دون لسان الحال.

    - أن علم الفلك إلى الآن لا زال الإنسان فيها راجلا لم يتعمق فيه والظني فيه أكثر من القطعي المسلم به، وهذا باعتراف المتخصصين غربيين منهم وشرقيين، فلا يمكن الجزم بأن حركات الشمس كلها مرصودة معروفة، ومن المرصود من لايعرفه إلا أهل التخصص كالحركات الاهتزازية للشمس التي تشبه التنفس. و قد يكون في لاحق الأيام اكتشاف يقلب موازين هذا العلم، وعلى سبيل المثال فإن أهل الفلك كانوا يظنون بأن استقرار الشمس وثباتها شبه مسلَّم ويقيني، ثم جاء اكتشاف بجريانها قلب نظريات هذا العلم، ومنه أيضا تأكدهم من خلو النظام الشمسي من كوكب تاسع حتى أن بعضهم قال بأننا انتهينا من اكتشاف ما يوجد فيه، حتى بزغ اكتشاف كوكب تاسع سنة 2003 م، بل الحاصل أن أهل الفلك مختلفون حتى في أعداد الكواكب فمنهم من يقول 12 كوكبا ومنهم من يقول تسعة ، بلوتو على سبيل المثال كان يُظن بأنه كوكب فقيل بعده أنه مجرد مذنب كبير الحجم، وقد تم إطلاق مركبة فضائية استكشافية ستصل بإذن الله في شهر يوليوز من عام 2015 م لدراسة طبيعته وهل هو فعلا مذنب كبير أم كوكب !! وكل هذه شواهد إلى مدى محاولة الإنسان التعرف على الفضاء وهو لا زال رغم تقدمه العلمي جهولا، فلهذا أي محاولة لفهم مسألة سجود الشمس وكيفيتها وتحركها ونظام جريانها من خلال علم الفلك سيغلب عليه الظني أكثر من القطعي.

    والخلاصة أننا لا نعرف ماهية سجود الشمس والمخلوقات الأخرى، ولا حقيقة العرش وماهيته، ولا كيفية المستقر، إنما نعلم بوقوعه ولا نعرف كيفيته، ولا ننشغل بذلك، وكل التفسيرات الواردة بأنه حركة شمس أو انخفاض أو علو أو تغير في الحرارة أو انقطاع أو طلوع لسماء دون أخرى وغيرها مجرد محاولات للتفسير لا نجزم بها .

    فالأحرى أن تلتفت إلى ما يهمك من علم الأصول وبما تقدمه لادينيتك للبشرية عوض الذهاب لفرعيات الأدلة .
    التعديل الأخير تم 12-08-2012 الساعة 09:55 PM

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. وقفة مع حديث سجود الشمس,,,
    بواسطة أبوأمير الحمصي في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-07-2012, 02:25 AM
  2. سؤال: حول حديث سجود الشمس وموافقته للعقل.
    بواسطة عُبَيْدُ الله في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 07-15-2011, 05:11 AM
  3. الرد على ما أثير من شبهة حول حديث سجود الشمس تحت عرش الرحمن
    بواسطة حازم في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 52
    آخر مشاركة: 12-02-2008, 09:20 AM
  4. حول حديث سجود الشمس تحت عرش الرحمن
    بواسطة سالم الحربي في المنتدى خنفشاريات
    مشاركات: 54
    آخر مشاركة: 11-19-2008, 06:50 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء