النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: هل هذا الكلام صحيح لابن تيمية؟

  1. #1

    افتراضي هل هذا الكلام صحيح لابن تيمية؟

    هذا الكلام استشكلل على وانا اقرا فى كتب ابن تيمية فهل هذا الكلام صحيح من حيث عرضه على الكتاب والسنة حيث انه يقولو ان الاولياء اذا قالوا للشىء كن فيكون او انهم يخلقون الاطفال فى رحم امهاتهم بدون اباء اوغيرة من الكلام ارجوا الرد على هذا الكلام

    بن تيمية يقول : صالح البشر لهم من النفع والتدبير مثل الملائكة وأكثر
    قال ابن تيمية في معرض حديثه عن المقارنة بين الملائكة وبني آدم :
    (وأما النفع المتعدي والنفع للخلق وتدبير العالم فقد قالوا : هم تجري أرزاق العباد على أيديهم وينزلون بالعلم والوحي ويحفظون ويمسكون وغير ذلك من أفعال الملائكة .
    والجواب : أن صالح البشر لهم مثل ذلك وأكثر منه ويكفيك من ذلك شفاعة الشافع المشفع فى المذنبين وشفاعته فى البشر كى يحاسبوا وشفاعته فى أهل الجنة حتى يدخلوا ثم بعد ذلك تقع شفاعة الملائكة . وأين هم من قوله : (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )وأين هم من الذين ((يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)) ، وأين هـم ممن يدعون إلى الهدى ودين الحق ، ومن سن سنة حسنة ، وأين هم من قوله : ( إن من أمتى من يشفع فى أكثر من ربيعة ومضر ) ، وأين هم من الأقطاب والأوتاد والأغواث والأبدال والنجباء؟)
    مجموع فتاوى ابن تيمية ج4 ص379

    مشاهدات العارفين
    قال ابن تيمية : (و‏‏المشاهدات التي قد تحصل لبعض العارفين في اليقظة ، كقول ابن عمر لابن الزبيرـ لما خطب إليه ابنته في الطواف ـ‏:‏ أتحدثني في النساء ونحن نتراءى اللّه ـ عز وجل ـ في طوافنا‏؟‏ ‏!‏ وأمثال ذلك ، إنما يتعلق بالمثال العلمي المشهود ، لكن رؤية النبي لربه فيها كلام ليس هذا موضعه؛ فإن ابن عباس قال‏:‏ رآه بفؤاده مرتين‏.‏ فالنبي مخصوص بما لم يشركه فيه غيره‏ .
    وهذا المثال العلمي يتنوع في القلوب بحسب المعرفة باللّه والمحبة له تنوعًا لا ينحصر؛ بل الخلق في إيمانهم باللّه و كتابه ورسوله متنوعون ، / فلكل منهم في قلبه للكتاب والرسول مثال علمي بحسب معرفته مع اشتراكهم في الإيمان باللّه وبكتابه وبرسوله ، فهم متنوعون في ذلك متفاضلون .)

    ابن تيمية يستشهد بكشوف العارفين
    (وقد دلَّ الكتاب والسنة وما رُوي عن الأنبياء المتقدِّمين – عليهم السلام – مع ما عُلم بالحس والعقل وكشوف العارفين أنَّ الخلق والأمر ابتداءً من مكة أم القرى، فهي أمُّ الخلق، وفيها ابتدأت الرسالة المحمدية التي طبق نورها الأرض، وهي جعلها الله قياماً للناس، إليها يصلون ويحجون، ويقوم بها ما شاء الله من مصالح دينهم ودنياهم، فكان الإسلام في الزمان الأول ظهوره بالحجاز أعظم، ودلَّت الدلائل المذكورة على أن " ملك النبوة " بالشام، والحشر إليها، فإلى بيت المقدس وما حوله يعود الخلق والأمر، وهناك يُحشر الخلق، والإسلام في آخر الزمان يكون أظهر بالشام، وكما أن مكة أفضل من بيت المقدس، فأول الأمة خير من آخرها، كما أنه في آخر الزمان يعود الأمر إلى /الشام كما أسرى النبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى .)
    المرجع : مجموع الفتاوى 27/43-44

    ابن تيمية يثبت مكاشفات الأولياء وتأثيراتهم
    (ومن أصول أهل السنة : التصديق بكرامات الأولياء وما يجري الله على أيديهم من خوارق العادات في أنواع العلوم والمكاشفات ، وأنواع القدرة والتأثيرات ...)
    المرجع : مجموع الفتاوى 3/156

    ابن تيمية يقول ثبت أن للأولياء مخاطبات ومكاشفات
    يقول ابن تيمية بعد أن نقل مقالة لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول فيها : (( اقتربوا من أفواه المطيعين واسمعوا منهم ما يقولون فإنه يتجلى لهم أمور صادقة )) قال :
    ( وهذه الأمور الصادقة التي أخبر بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه تتجلى للمطيعين هي الأمور التي يكشفها الله عز وجل لهم ، فقد ثبت أن لأولياء الله مخاطبات ومكاشفات )
    المرجع : الفرقان ص 58

    ابن تيمية يروي أثر أن الله يعطي للولي أن يقول للشيء كن فيكون
    قال : (وجاء تفسير ذلك فى آثار أن من عباد الله من لو أقسم على الله أن يزيل جبلا أو الجبال عن أماكنها لأزالها وأن لا يقيم القيامة لما أقامها . وهذا مبالغة ، ولا يقال إن ذلك بفضل بقوة خلقت فيه وهذا بدعوة يدعوها لأنهما فى الحقيقة يؤولان الى واحد هو مقصود القدرة ومطلوب القوة وما من أجله يفضل القوى على الضعيف . ثم هب أن هذا فى الدنيا فكيف تصنعون فى الآخرة وقد جاء فى الأثر ( ياعبدى أنا أقول للشىء كن فيكون أطعنى أجعلك تقول للشىء كن فيكون يا عبدى أنا الحى الذى لا يموت أطعنى أجعلك حيا لا تموت ) وفى أثر ( أن المؤمن تأتيه التحف من الله من الحى الذى لا يموت الى الحى الذى لا يموت ) فهذه غاية ليس وراءها مرمى كيف لا وهو بالله يسمع وبه يبصر وبه يبطش وبه يمشى فلا يقوم لقوته قوة .)
    مجموع الفتاوى 4/376- 377

    ابن تيمية يقول أن الأولياء يحيون الموتى !!
    قال : (فآيات الأنبياء مستلزمة لصدقهم وصدق من صدقهم وشهد لهم بالنبوة والآيات التي يبعث الله بها أنبياء قد يكون مثلها لأنبياء أخر مثل إحياء الموتى فقد كان لغير واحد من الأنبياء وقد يكون إحياء الموتى على يد أتباع الأنبياء كما قد وقع لطائفة من هذه الامة ومن أتباع عيسى فإن هؤلاء يقولون نحن إنما أحيى الله الموتى على أيدينا لاتباع محمد أو المسيح فبايماننا بهم وتصديقنا لهم أحيى الله الموتى على أيدينا فكان إحياء الموتى مستلزما لتصديقه عيسى ومحمدا لم يكن قط مع تكذيبهما فصار آية لنبوتهم ))
    كتاب النبوات لابن تيمية ص213
    وقال : ((فانه لا ريب أن الله خص الأنبياء بخصائص لا توجد لغيرهم ولا ريب أن من آياتهم ما لا يقدر أن يأتي به غير الأنبياء بل النبي الواحد له آيات لم يأت بها غيره من الأنبياء كالعصا واليد لموسى وفرق البحر ، فإن هذا لم يكن لغير موسى وكانشقاق القمر والقرآن وتفجير الماء من بين الأصابع وغير ذلك من الآيات التي لم تكن لغير محمد من الأنبياء ، وكالناقة التي لصالح فإن تلك الآية لم يكن مثلها لغيره وهو خروج ناقة من الأرض ، بخلاف إحياء الموتى فانه اشترك فيه كثير من الأنبياء بل ومن الصالحين ))
    النبوات ص 218
    وقال : ((ولا يقدر أحد من مكذبي الأنبياء أن يأتي بمثل آيات الأنبياء، وأما مصدقوهم فهم معترفون بأن ما يأتون به هو من آيات الأنبياء مع أنه لا تصل آيات الأتباع الى مثل آيات المتبوع مطلقا وإن كانوا قد يشاركونه في بعضها كاحياء الموتى وتكثير الطعام والشراب فلا يشركونه في القرآن وفلق البحر وانشقاق القمر لأن الله فضل الانبياء على غيرهم )).
    النبوات ص232

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هذا الكلام استشكلل على وانا اقرا فى كتب ابن تيمية فهل هذا الكلام صحيح
    أنت لا تقرأ في كتب ابن تيمية و لكنك تقرأ في كتب السخاف و أشباهه و الدليل أنك قلت
    مشاهدات العارفين
    قال ابن تيمية : (و‏‏المشاهدات التي قد تحصل لبعض العارفين في اليقظة ، كقول ابن عمر لابن الزبيرـ لما خطب إليه ابنته في الطواف ـ‏:‏ أتحدثني في النساء ونحن نتراءى اللّه ـ عز وجل ـ في طوافنا‏؟‏ ‏!‏ وأمثال ذلك ، إنما يتعلق بالمثال العلمي المشهود ، لكن رؤية النبي لربه فيها كلام ليس هذا موضعه؛ فإن ابن عباس قال‏:‏ رآه بفؤاده مرتين‏.‏ فالنبي مخصوص بما لم يشركه فيه غيره‏ .
    وهذا المثال العلمي يتنوع في القلوب بحسب المعرفة باللّه والمحبة له تنوعًا لا ينحصر؛ بل الخلق في إيمانهم باللّه و كتابه ورسوله متنوعون ، / فلكل منهم في قلبه للكتاب والرسول مثال علمي بحسب معرفته مع اشتراكهم في الإيمان باللّه وبكتابه وبرسوله ، فهم متنوعون في ذلك متفاضلون .)
    و قد اجبناك عليها في المرة الماضية فلما التكرار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    أما جديدك فلي عودة إليه بعد الصلاة .
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    (وأما النفع المتعدي والنفع للخلق وتدبير العالم فقد قالوا : هم تجري أرزاق العباد على أيديهم وينزلون بالعلم والوحي ويحفظون ويمسكون وغير ذلك من أفعال الملائكة .
    والجواب : أن صالح البشر لهم مثل ذلك وأكثر منه ويكفيك من ذلك شفاعة الشافع المشفع فى المذنبين وشفاعته فى البشر كى يحاسبوا وشفاعته فى أهل الجنة حتى يدخلوا ثم بعد ذلك تقع شفاعة الملائكة . وأين هم من قوله : (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )وأين هم من الذين ((يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)) ، وأين هـم ممن يدعون إلى الهدى ودين الحق ، ومن سن سنة حسنة ، وأين هم من قوله : ( إن من أمتى من يشفع فى أكثر من ربيعة ومضر ) ، وأين هم من الأقطاب والأوتاد والأغواث والأبدال والنجباء؟)
    و اين الإشكال في المنافع التي ذكرها إبن تيمة رحمه الله للبشر فهل هناك إشكال في الشفاعة و هل هناك إشكال في كون بعض البشر رحمة للبشر كما كان نبينا و هل هناك إشكال في الإيثار ؟؟؟ و هل هناك إشكال في الدعوة و سن السنن الحسنة ؟؟؟
    أما إن تعجبت من ذكر الأقطاب و الأوتاد و الأغوات و الأبدال و النجباء فإبن تيمية رحمه الله لم يذكرهم تقليدا للصوفية القبورية و لم يذكرهم لأنه متأثرا بهم بل ذكرها لأن فيها احاديث و إن كانت ضعيفة لكن ابن تيمية اكتفى بذكرها و لم يفسرها كما يفعل الصوفية و ينزلونها على أناس بأسماءهم و على شيوخهم و أقطابهم فالصوفية هم الذين إستعملوا هذه الألفاظ التي وردت في هذه الاحاديث الضعيفة و زعموا أنهم هم المقصودون بها و قد قال الشيخ ناصر الدين الالباني أن لحديث الابدال اصلا لكثرة ورودها على لسان السلف .
    التعديل الأخير تم 07-27-2010 الساعة 11:17 PM
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ابن تيمية يستشهد بكشوف العارفين
    (وقد دلَّ الكتاب والسنة وما رُوي عن الأنبياء المتقدِّمين – عليهم السلام – مع ما عُلم بالحس والعقل وكشوف العارفين أنَّ الخلق والأمر ابتداءً من مكة أم القرى، فهي أمُّ الخلق، وفيها ابتدأت الرسالة المحمدية التي طبق نورها الأرض، وهي جعلها الله قياماً للناس، إليها يصلون ويحجون، ويقوم بها ما شاء الله من مصالح دينهم ودنياهم، فكان الإسلام في الزمان الأول ظهوره بالحجاز أعظم، ودلَّت الدلائل المذكورة على أن " ملك النبوة " بالشام، والحشر إليها، فإلى بيت المقدس وما حوله يعود الخلق والأمر، وهناك يُحشر الخلق، والإسلام في آخر الزمان يكون أظهر بالشام، وكما أن مكة أفضل من بيت المقدس، فأول الأمة خير من آخرها، كما أنه في آخر الزمان يعود الأمر إلى /الشام كما أسرى النبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى .)

    أين إستشهاد إبن تيمية بكشوف العارفين ؟؟؟ و ما هي كشوف العارفين ؟؟؟ سبحان الله ابن تيمية استدل بالكتاب ثم بالسنة ثم بالمرويات عن الانبياء ثم بالعقل و في الاخر ذكر كشوف العارفين ليس كأصل يعتمد عليه لكن كفرع موافق فقط ثم ما مقصود شيخ الاسلام بكشوف العارفين فهل تنكر مثلا الرؤيا الصحيحة التي هي من الله هل تنكر وجود محدثين في هذه الأمة كعمر بن الخطاب رضي الله عنه كما جاء في الحديث ؟؟؟؟؟؟
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ابن تيمية يثبت مكاشفات الأولياء وتأثيراتهم
    (ومن أصول أهل السنة : التصديق بكرامات الأولياء وما يجري الله على أيديهم من خوارق العادات في أنواع العلوم والمكاشفات ، وأنواع القدرة والتأثيرات ...)
    المرجع : مجموع الفتاوى 3/156

    ابن تيمية يقول ثبت أن للأولياء مخاطبات ومكاشفات
    يقول ابن تيمية بعد أن نقل مقالة لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول فيها : (( اقتربوا من أفواه المطيعين واسمعوا منهم ما يقولون فإنه يتجلى لهم أمور صادقة )) قال :
    ( وهذه الأمور الصادقة التي أخبر بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه تتجلى للمطيعين هي الأمور التي يكشفها الله عز وجل لهم ، فقد ثبت أن لأولياء الله مخاطبات ومكاشفات )
    المرجع : الفرقان
    و هل يوجد احد من اهل السنة ينكر كرامات الأولياء لكن ما لا تدركه يا براك أن الكرامة مقرونة بالإلتزام بالسنة فمن لم يعرف بالإلتزام بالكتاب و السنة فلا يقال لخوارقه كرامة بل الخوارق في حقه دليل على ضلاله كما تجري الخوارق على يد السحرة و المشعوذين اما أقوال المطيعين فليس المقصود منها الأخذ بها مهما كانت بل تعرض على الكتاب و السنة و إلا يضرب بها عرض الحائط لا كما يقول الصوفي ان أحد أقطاب الصوفية زنى بإمرأة فأحضر له تلاميذه الماء ليغتسل من الجماع لأنهم رؤوا الشيخ القطب يزني فهذا دليل عندهم على المكاشفة العظيمة التي جعلته يفعل ذلك؟؟؟؟ فهذه هي مكاشفات القبورية و هذه مكاشفات اهل السنة و الفرق بينهما كما بين الاسلام و الكفر .
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ابن تيمية يروي أثر أن الله يعطي للولي أن يقول للشيء كن فيكون
    قال : (وجاء تفسير ذلك فى آثار أن من عباد الله من لو أقسم على الله أن يزيل جبلا أو الجبال عن أماكنها لأزالها وأن لا يقيم القيامة لما أقامها . وهذا مبالغة ، ولا يقال إن ذلك بفضل بقوة خلقت فيه وهذا بدعوة يدعوها لأنهما فى الحقيقة يؤولان الى واحد هو مقصود القدرة ومطلوب القوة وما من أجله يفضل القوى على الضعيف . ثم هب أن هذا فى الدنيا فكيف تصنعون فى الآخرة وقد جاء فى الأثر ( ياعبدى أنا أقول للشىء كن فيكون أطعنى أجعلك تقول للشىء كن فيكون يا عبدى أنا الحى الذى لا يموت أطعنى أجعلك حيا لا تموت ) وفى أثر ( أن المؤمن تأتيه التحف من الله من الحى الذى لا يموت الى الحى الذى لا يموت ) فهذه غاية ليس وراءها مرمى كيف لا وهو بالله يسمع وبه يبصر وبه يبطش وبه يمشى فلا يقوم لقوته قوة .)
    المشكلة انك تخلط في معنى كلمة (الولي) فأنت تعتقد الولي هو الصوفي القبوري فالولي أعلى صفة من صفات عباد الرحمن
    و ولي الله الحقيقي لا يفعل شيئا بقدرته الخاصة او بعلمه الخاص لكن بلغت درجته عند الله عز وجل ان الله يستجيب أكثر دعاءه و حديث (رب اشعث اغبر ذي طمرين مردود بالأبواب لو اقسم على الله لأبره) يؤيد كلام ابن تيمية فعندما يبلغ المؤمن درجة عالية عند الله يستجاب دعاءه و قد كان كثير من الصحابة مستجاب الدعوة حتى ان الناس كانوا يتجنبون اغضاب سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه خشية ان يدعو عليهم و هذا ليس لن سعدا يقول للشيء كن فيكون لكن لأنه من عباد الله الصالحين .
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ابن تيمية يقول أن الأولياء يحيون الموتى !!
    قال : (فآيات الأنبياء مستلزمة لصدقهم وصدق من صدقهم وشهد لهم بالنبوة والآيات التي يبعث الله بها أنبياء قد يكون مثلها لأنبياء أخر مثل إحياء الموتى فقد كان لغير واحد من الأنبياء وقد يكون إحياء الموتى على يد أتباع الأنبياء كما قد وقع لطائفة من هذه الامة ومن أتباع عيسى فإن هؤلاء يقولون نحن إنما أحيى الله الموتى على أيدينا لاتباع محمد أو المسيح فبايماننا بهم وتصديقنا لهم أحيى الله الموتى على أيدينا فكان إحياء الموتى مستلزما لتصديقه عيسى ومحمدا لم يكن قط مع تكذيبهما فصار آية لنبوتهم ))
    وقال : ((ولا يقدر أحد من مكذبي الأنبياء أن يأتي بمثل آيات الأنبياء، وأما مصدقوهم فهم معترفون بأن ما يأتون به هو من آيات الأنبياء مع أنه لا تصل آيات الأتباع الى مثل آيات المتبوع مطلقا وإن كانوا قد يشاركونه في بعضها كاحياء الموتى وتكثير الطعام والشراب فلا يشركونه في القرآن وفلق البحر وانشقاق القمر لأن الله فضل الانبياء على غيرهم )).
    أما مسألة إمكانية إحياء الموتى فيجب ان نفرق اولا بين القدرة على إحياء الموتى و هذه لا تكون إلا لله عز وجل و بين إستجابة الدعاء من الله عز وجل فإحياء الموتى هي هنا من الله عز وجل و ليست من العبد و الأمر الثاني أن الإحياء ليس المقصود به العودة إلى الحياة و العيش بعد الموت فهذا لم يقل بها احد فمن مات لا يعود و لكن المقصود إحياء في عين البشر لا لحقيقة الميت فهذه ليست سوى لله عز وجل و كلنا يعلم ان الدجال يفعل ذلك و الدجال ليس بنبي ولا بولي بل هو شيطان فلا يقال فيه انه يحي الموتى و ما جاز للدجال في الشر يجوز لولي الله في الخير مع التنبيه ان كرامة الولي لا تحدث له على سبيل اللهو و التجريب كما يفعل الصوفية و القبورية بل تحدث على سبيل الكرامة من الله للولي في موطن مناسب فيه خير له و للمسلمين كما حدث للعلاء بن الحضرمي ان مشى على الماء و كما حدث الصحابي اسيد بن الحضير لما أضاءت له عصاه و كما حدث لعمر بن الخطاب لما خاطب سارية و هو في جبال اذربيجان و غيرها من الكرامات بينما شعوذة الصوفية تحدث على سبيل التجريب بحيث يوحي احدهم لتلامذته انه يفعل ما يشاء وقت ما يشاء .
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  8. #8

    افتراضي

    يااخى متروى هون عليك ولاداعى للتجريح بقولى انى اقرا فى كتب السخاف فمن الجائز تقع فى اثم لاتدرى انت به ويكون صغيرا ويتكرر منك حتى يصبح الذنب عظيما وتاكل حسناتك وانت لاتدرى فاما الدخول فى الموضوع دون التلميح او التجريح او ان تترك غيرك يعلق هذا اولا ما اردت التنبية عليه

    اما هذا الكلام اوردتة عندما نقلت ان للصوفى على الجفرى على احد الصوفية بقولى فى الموضوع

    ان علي الجفري و الذي يخرج علينا في القنوات الفضائية يزعم
    ان الاولياء يخلقون الاطفال بدون اباء واستدل بقوله تعالى: (فتبارك الله أحسن الخالقين)
    وهذا رابط له بصوته وهو يقول هذه الكلمة:

    http://www.youtube.com/watch?v=7VSDd...layer_embedded

    [ فاورد على ما كتبة الشيخ ابن تيمية ويقول هاهو الامام ابن تيمية انه يورد ان هناك من الاولياء من يحيى الموتى بقدرة الله ويخلق الاطفال فى ارحام الامهات بدون اباء وانهم اذا قالوا للشىء كن فيكون فلما الانكار على الجفرى ارجوا الرد على تلك الشبة
    التعديل الأخير تم 07-28-2010 الساعة 02:18 AM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يااخى متروى هون عليك ولاداعى للتجريح بقولى انى اقرا فى كتب السخاف فمن الجائز تقع فى اثم لاتدرى انت به ويكون صغيرا ويتكرر منك حتى يصبح الذنب عظيما وتاكل حسناتك وانت لاتدرى فاما الدخول فى الموضوع دون التلميح او التجريح او ان تترك غيرك يعلق هذا اولا ما اردت التنبية عليه
    لكن يا اخي انت حقا لا تقرأ من كتب ابن تيمية لكنك تلتقط المواضيع التي لا هدف لواضيعها إلا الإساءة لبن تيمة رحمه الله بزعمهم و للاسف كل ما تكتبه مكرر معاد فيستحيل ان توافق من كتب في هذا الموضوع في النت ؟؟؟ ثم أنت دون ان تدري أعدت نقل موضوع كنا قد أجبنا لك عليه من أيام فقط فلما تعيد تكراره إلا إن كنت تنقل فقط فأنت رأيت موضوعا يقدح في إبن تيمية فحملته بما فيه ؟؟؟ و لو أنك جئت مستفسرا عما وجدته لكان كلامي أخف ؟؟؟

    ان علي الجفري و الذي يخرج علينا في القنوات الفضائية يزعم
    ان الاولياء يخلقون الاطفال بدون اباء واستدل بقوله تعالى: (فتبارك الله أحسن الخالقين)
    وهذا رابط له بصوته وهو يقول هذه الكلمة:
    و هل هناك أحد يخلق غير الله ؟؟؟ فالصوفية القبورية عندهم تعظيم شديد جدا للولي بحيث ان الولي عندهم لا يخطأ ولا يزل و لا يضل ولا يخاف على نفسه الضلال ولا يعجز عن فعل أمر ما ؟؟ و ليس عنده شك في إستجابة دعوته هذا إن كان أصلا يعتقد انه يحتاج الى الدعاء ؟؟؟ بل و و كما يقول الجفري يأتي بالأمور التي لا تخطر على البال مثل خلق الاطفال من دون أباء ؟؟؟ و كأن الله عز وجل ليس له سنن و نواميس فيأتي هؤلاء الزنادقة فيخربون الكون بمثل هذه الأقوال السخيفة و الدعاوية التي تدل على مدى ضلالهم و التي لا يمكن حتى التأكد منها ؟؟؟؟
    - فهب مثلا ان وليا قبوريا و ليكن هذا الجفري زعم أنه خلق طفلا في إمرأة من دون أب ؟؟؟ فالقبوريون و الصوفية سيصدقونه و يعظمونه لأنه آتى بخارقة لكننا نحن اهل السنة و الجماعة سنقيم عليه و على هذه المرأة حد الزنا أو الرجم فلا يمكننا أن نرمي الكتاب و السنة لنصدق كل من يقول بمثل هذا السفه ؟؟؟
    - و هذا هو الفرق بين قول اهل السنة و قول القبورية فالولي عند أهل السنة مهما على و إرتفع فهو إنسان خطاء يقع في كل ما يقع فيه العوام من أمور و يجهل كثير من الأمور مهما أوتي من العلم و هو دائم الخوف من ربه و دائم الخوف من أن يضله الشيطان و كلما زادت كرامة الولي الحقيقي كلما زاد خوفه من الله ان يكون ذلك إبتلاء له و لا يثق بشيء من عمل يده بل ثقته كلها في الله عز وجل فقد يدعو فلا يستجيب الله له فليس دعاءه كله مستجاب كما هو حال أولياء القبور الذين يعتقد أتباعهم أن الله لا يرد لهم طلبا أبدا هذا فضلا عن أن أولياء القبور لا يتمسكون لا بكتاب ولا بسنة و بشعائر و لا بعبادات و يعتقدون انهم تجاوزوا مرحلة التكليف و انهم اصبحوا من الأقطاب الذين يديرون الكون ؟؟؟؟ و هم لا يموتون ؟؟؟؟ و يسمعون الموتى من القبور ؟؟؟؟؟؟ و الخلاصة إذا أنه لا يمكن أن نقارن ابدا كلام القبورية بكلام أهل السنة المنضبط بالكتاب و السنة .
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و هذا كلام الشيخ محمد صالح العثيمين في المسألة :

    ‏"‏ ومن أصول أهل السنة والجماعة ‏:‏ التصديق بكرامات الأولياء‏"‏‏.‏

    · فمن هم الأولياء‏؟‏


    والجواب‏:‏ أن الله بينهم بقوله‏:‏ ‏{‏إلا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون‏}‏ ‏[‏ يونس‏:‏ 62،63‏]‏‏.‏
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله‏:‏ ‏"‏ من كان مؤمناً تقياً، كان الله ولياً ‏"‏ ‏.‏
    ليست الولاية بالدعوي والتمني، الولاية إنما هي بالإيمان والتقوي، فلو رأينا رجلاً يقول‏:‏ إنه ولي ولكنه غير متق لله تعالي، فقوله مردود عليه‏.‏
    · أما الكرامات، فهي جمع كرامة، والكرامة أمر خارق للعادة، يجريه الله تعالي علي يد ولي، تأييداً له، أو إعانة، أو تثبيتاً، أو نصراً للدين‏.‏
    - فالرجل الذي أحيا الله تعالي له فرسه، وهو صلة بن أشيم، بعد أن ماتت، حتي وصل إلي أهله، فلما وصل إلي أهله ، قال لابنه ‏:‏ ألق السرج عن الفرس، فإنها عربة‏!‏ فلما ألقي السرج عنها، سقطتت ميتة‏.‏ فهذه كرامة لهذا الرجل إعانة له‏.‏
    - أما التي لنصرة الإسلام، فمثل الذي جري للعلاء بن الحضرمي رضي الله عنه في عبور ماء البحر، وكما جري لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في عبور نهر دجلة، وقصتها مشهورة في التاريخ‏.‏
    فالكرامة أمر خارق للعادة‏.‏
    أما ما كان على وفق العادة، فليس بكرامة‏.‏
    · وهذا الأمر إنما يجربه الله علي يد ولي، احترازاً من أمور السحر والشعوذة، فإنها أمور خارقة للعادة، لكنها تجري على يد غير أولياء الله، بل على يد أعداء الله، فلا تكون هذه كرامة‏.‏

    · وقد كثرت هذه الكرامات التي تدعي أنها كرامات في هؤلاء المشعوذين الذين يصدون عن سبيل الله ، فالواجب الحذر منهم ومن تلاعبهم بعقول الناس وأفكارهم‏.‏
    · فالكرامة ثابتة بالقرآن والسنة، والواقع سابقاً ولاحقاً‏.‏
    - فمن الكرامات الثابتة بالقرآن والسنة لمن سبق قصة أصحاب الكهف، الذين عاشوا في قوم مشركين، وهم قد آمنوا بالله، وخافوا أن يغلبوا على آمرهم، فخرجوا من القرية مهاجرين إلي الله عز وجل، فيسر الله لهم غاراً في جبل، وجه هذا الغار إلي الشمال، فلا تدخل الشمس عليهم فتفسد أبدانهم ولا يحرمون منها، إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين، وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال، وهم في فجوه منه، وبقوا في هذا الكهف ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعاً، وهم نائمون، يقلبهم الله ذات اليمن وذات الشمال، في الصيف وفي الشتاء، لم يزعجهم الحر، ولم يؤلمهم البرد، ما جاعوا وما عطشوا وما ملوا من النوم‏.‏ فهذه كرامة بلا شك، بقوا هكذا حتي بعثهم الله وقد زال الشرك عن هذه القرية، فسلموا منه‏.‏
    - ومن ذلك قصة مريم رضي الله عنها، أكرمها الله حيث أجاءها المخاض إلي جذع النخلة، وأمرها الله أن تهز بجذعها لتتساقط عليها رطباً جنياً‏.‏
    - ومن ذلك قصة الرجل الذي أماته الله مئة عام ثم بعثة، كرامة له، ليتبين له قدرة الله تعالي، ويزداد ثباتاً في إيمانه‏.‏
    - أما في السنة ، فالكرامات كثيرة، وراجع ‏(‏ كتاب الإنبياء، باب ما ذكر عن بن إسرائيل‏)‏ في ‏"‏ صحيح البخاري‏"‏، وكتاب ‏"‏ الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ‏"‏ لشيخ الإسلام ابن تيمية‏.‏
    - وأما شهادة الواقع بثبوت الكرامات، فظاهر، يعلم به المرء في عصره، إما بالمشاهدة، وإما بالأخبار الصادقة‏.‏
    فمذهب أهل السنة والجماعة التصديق بكرامات الأولياء‏.‏
    · وهناك مذهب مخالف لمذهب أهل السنة، وهو مذهب المعتزلة ومن تبعهم، حيث إنهم ينكرون الكرامات، ويقولون‏:‏ إنك لو أثبت الكرامات، لاشتبه الساحر بالولي بالنبي، لأن كل واحد منهم يأتي بخارق‏.‏
    فيقال‏:‏ لا يمكن الالتباس، لأن الكرامة على يد ولي، والولي لا يمكن أن يدعي النبوة، ولو ادعاها، لم يكن ولياً‏.‏ آية النبي تكون على يد نبي، والشعوذة والسحر على يد عدو بعيد من ولاية الله، وتكون بفعله باستعانته بالشياطين، فينالها بكسبه، بخلاف الكرامة، فهي من الله تعالي، لا يطلبها الولي يكسبه‏.‏
    · قال العلماء‏:‏ كل كرامة لولي، في آية للنبي الذي اتبعه، لأن الكرامة شهادة من الله عز وجل أن طريق هذا الولي طريق صحيح‏.‏
    وعلي هذا، ما جري من الكرامات للأولياء من هذه الأمة فإنها آيات لرسول الله صلى الله عليه وسلم ‏.‏
    · ولهذا قال بعض العلماء‏:‏ ما من آية لنبي من الأنبياء السابقين، إلا ولرسول الله صلى الله عليه وسلم مثلها‏.‏
    - فأورد عليهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يلق في النار فيخرج حياً، كما حصل ذلك لإبراهيم‏.‏
    فأجيب بأنه جري ذلك لأتباع الرسول عليه الصلاة والسلام، كما ذكره المؤرخون عن أبي مسلم الخولاني، وإذا أكرم أتباع الرسول عليه الصلاة والسلام بجنس هذا لأمر الخارق للعادة، دل ذلك على أن دين النبي صلى الله عليه وسلم حق ، لأنه مؤيد بجنس هذه الآية التي حصلت لإبراهيم‏.‏
    وأورد عليهم أن البحر لم يفلق للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقد فلق لموسى‏!‏
    فأجيب بأنه حصل لهذه الأمة فيما يتعلق في البحر شىء أعظم مما حصل لموسي، وهو المشي على الماء، كما في قصة العلاء بن الحضرمي، حيث مشوا على ظهر الماء، وهذا أعظم مما حصل لموسي، مشي على أرض يابسة‏.‏
    وأورد عليهم أن من آيات عيسي إحياء الموتي، ولم يقع ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
    فأجيب بأنه حصل وقع لأتباع الرسول عليه الصلاة والسلام، كما في قصة الرجل الذي مات حماره في أثناء الطريق، فدعا الله تعالي أن يحييه، فأحياه الله تعالي‏.‏
    وأورد عليهم إبراء الأكمة والأبرص‏.‏
    فأجيب بأنه حصل من النبي صلى الله عليه وسلم أن قتادة بن النعمان لما جرح في أحد، ندرت عينه حتي صارت على خده، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخذها بيده، ووضعها في مكانها، فصارت أحسن عينيه‏.‏ فهذه من أعظم الآيات‏.‏


    فالآيات التي كانت للأنبياء السابقين كان من جنسها للنبي صلى الله عليه وسلم أو لأمته، ومن أراد المزيد من ذلك، فليرجع إلي كتاب ‏"‏ البداية والنهاية في التاريخ‏"‏ لابن كثير‏.‏
    تنبيه‏:‏
    الكرامات، قلنا‏:‏ إنها تكون تأييدا أو تثبيتاً إو إعانة للشخص أو نصراً للحق، ولهذا كانت الكرامات في التابعين أكثر منها في الصحابة، لأن الصحابة عندهم من التثبيت والتأييد والنصر ما يستغنون به عن الكرامات فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان بين أظهرهم، وأما التابعون، فإنهم دون ذلك، ولذلك كثرت الكرامات في زمنهم تأييداً لهم وتثبيتاً ونصراً للحق الذي هم عليه‏.‏
    وما يجري على أيديهم من خوارق العادات ‏‏
    ‏"‏ خوارق ‏"‏‏:‏ جمع خارق‏.‏
    · و ‏"‏ العادات ‏"‏‏:‏ جمع عادة‏.‏
    والمراد بـ ‏"‏ خوارق العادات‏"‏ ‏:‏ ما يأتي على خلاف العادة الكونية‏.‏

    · وهذه الكرامات لها أربع دلالات‏:‏
    أولاً‏:‏ بيان كمال قدره الله عز وجل، حيث حصل هذا الخارق للعادة بأمر الله‏.‏
    ثانياً‏:‏ تكذيب القائلين بأن الطبيعة هي التي تفعل، لأنه لو كانت الطبيعة هي التي تفعل، لكانت الطبيعة على نسق واحد لا يتغير، فإذا تغيرت العادات والطبيعة، دل على أن للكون مدبراً وخالقاً‏.‏
    ثالثا‏:‏ أنها آية للنبي المتبوع كما أسلفنا قريباً‏.‏
    رابعاً‏:‏ أن فيها تثبيتاً وكرامة لهذا الولي‏.‏

    ‏(‏1‏)‏ يعني ‏:‏ أن الكرامة تنقسم إلي قسمي‏:‏ قسم يتعلق بالعلوم والمكاشفات، وقسم آخر يتعلق بالقدرة والتأثيرت‏.‏

    - أما العلوم، فأن يحصل للإنسان من العلوم ما لا يحصل لغيره‏.‏
    - وأما المكاشفات، فأن يظهر له من الأشياء التي يكشف له عنها ما لا يحصل لغيره‏.‏

    - مثال الأول - العلوم ‏:‏ ما ذكر عن أبي بكر‏:‏ أن الله أطلعه على ما في بطن زوجته الحمل، أعلمه الله أنه أنثى .‏
    - ومثال الثاني- المكاشفات - ‏:‏ ما حصل لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث كان يخطب الناس يوم الجمعة على المنبر، فسمعوه يقول‏:‏ يا سارية ‏!‏ الجبل ‏!‏ فتعجبوا من هذا الكلام، ثم سألوه عن ذلك ‏؟‏
    فقال ‏:‏ إنه كشف له عن سارية بن زنيم وهو أحد قواده في العراق ، وأنه محصور من عدوه، فوجهه إلي الجبل، وقال له‏:‏ يا سارية ‏!‏ الجبل‏!‏ فسمع سارية صوت عمر، وانحاز إلي الجبل، وتحصن به .‏


    هذه من أمور المكاشفات، لأنه أمر واقع، لكنه بعيد‏.‏

    - أما القدرة والتأثيرات، فمثل ما وقع لمريم من هزما لجذع النخل وتساقط الرطب عليها، ومثل ما وقع للذي عنده علم من الكتاب، حيث قال لسليمان‏:‏ أنا آتيك به قبل أن يريد إليك طرفك‏.‏
    كالمأثور عن سالف الأمم في سورة الكهف وغيرها، وعن صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين وسائر قرون الأمة ‏وهي موجودة فيها إلي يوم القيامة ‏‏ .
    الكرامات موجودة فيما سبق من الأمم، ومنها قصة أصحاب الغار الذين انطبقت عليهم الصخرة ، وموجودة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، كقصة أسيد بن حضير ، وتكثير الطعام عند بعض الصحابة ، وموجودة في التابعين، مثل قصة صلة بن أشيم الذي أحيا الله له فرسه‏.‏

    يقول شيخ الإسلام في كتاب ‏"‏ الفرقان ‏"‏ ‏:‏ ‏"‏ وهذا باب واسع، قد بسط الكلام على كرامات الأولياء في غير هذا الموضع، وأما ما نعرفه نحن عياناً ونعرفه في هذا الزمان، فكثير‏"‏‏.‏
    ‏ الدليل على أنها موجودة إلي يوم القيامة‏:‏ سمعي وعقلي‏:‏
    - أما السمعي، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر في قصة الدجال أنه ‏:‏ ‏(‏ يدعو رجلاً من الناس من الشباب، يأتي، ويقول له‏:‏ كذبت ‏!‏ إنما أنت المسيح الدجال الذي أخبرنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيأتي الدجال، فيقتله قطعتين، فيجعل واحدة هنا وواحدة هنا رمية الغرض - يعني‏:‏ بعيد ما بينهما- ، ويمشي بينهما، ثم يدعوه، فيقوم يتهلل، ثم يدعوه ليقر له بالعبودية، فيقول الرجل‏:‏ ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم ‏!‏ فيريد الدجال أن يقتله، فلا يسلط عليه ‏)‏.‏
    فهذه أي‏:‏ عدم تمكن الدجال من قتل ذلك الشاب من الكرامات بلا شك‏.‏
    - وأما العقلي، فيقال‏:‏ ما دام سبب الكرامة هي الولاية، فالولاية لا تزال موجودة إلي قيام الساعة ‏.‏

    http://www.al-eman.com/Islamlib/view...ID=353&CID=215
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  11. #11

    افتراضي


    والجواب‏:‏ أن الله بينهم بقوله‏:‏ ‏{ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون‏}‏ ‏[‏ يونس‏:‏ 62،63‏]‏‏.‏
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله‏:‏ ‏"‏ من كان مؤمناً تقياً، كان لله ولياً ‏"‏ ‏.‏
    ]
    جزاك الله خيرا
    ...من كان مؤمنا تقيا كان لله ولياً ....
    أئمة هذه الشريعة الإسلامية ولله الحمد أئمة مشهورون أثنت عليهم الأمة وعرفت لهم قدرهم، ولكنها لا تعتقد فيهم العصمة، فليس عند أهل السنة والجماعة أحد معصوم من الخطأ ولا من الإقرار على الخطأ إلا الرسول عليه الصلاة والسلام فإنه معصوم من الإقرار على الخطأ. أما غيره مهما بلغت إمامته فإنه ليس معصوماً أبداً، كل يخطئ وكل يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم، الذي أمرنا الله تعالى بطاعته على الإطلاق.



    فهم يقولون لاشك أن في هذه الأمة أئمة، ولاشك أن فيها أولياء ولكننا لا نريد بذلك أن نثبت العصمة لأحد من هؤلاء الأئمة، ولا أن نثبت لأحد من الأولياء أنه يعلم الغيب أو يتصرف في الكون، وهم أيضاً لا يجعلون الولي من قال عن نفسه أنه ولي أو أتى بالدعايات الباطلة لأجل أن يجلب الناس إليه يقولون إن الولي بينه الله تعالى بقولهأَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) (يونس: الآيتان 62، 63). هؤلاء الأولياء: الذين آمنوا، وكانوا يتقون. فالإيمان: العقيدة. والتقوى: العمل قولاً كان أو فعلاً، وأخذ شيخ الإسلام من هذه الآية عبارة طيبة وهي قوله: "من كان مؤمناً تقياً كان لله ولياً". هذا الولي حقيقة، لا الولي الذي يجلب الناس إليه، ويجمع الحاشية ويقول أنا أفعل ويستعين بالشياطين على معرفة الخفي، ثم يبهر الناس بما يقول فيقولون هذا ولي. لا لأن الولاية تكون باتباع الرسول عليه الصلاة والسلام، وبإيمانه وتقواه. فإن كان مؤمناً تقياً فهو ولي.

    ولكن هؤلاء الأولياء أيضا لا يلزم في كل ولي أن يجعل الله له كرامة فما أكثر الأولياء الذين لا كرامة لهم ،لأن الكرامة في الغالب لاتأتي إلا لنصر حق أو دفع باطل
    لا لتثبيت شخص بعينه فلا يلزم إذاً أن يكون لكل ولي كرامة. قد يحيى الولي ويموت وليس له كرامة وقد يكون له كرامات متعددة وهذه الكرامات كما قال أهل العلم
    كل كرامة لولي فإنها آية للنبي الذي اتبعه، ولا أقول "معجزة" لأن الأولى أن تسمى آية، لأن هذا التعبير القرآني والآية أبلغ من المعجزة لأن الآية معناها العلامة
    على صدق ما جاء به هذا الرسول، والمعجزة قد تكون على يد مشعوذ أو على يد إنسان قوي يفعل ما يعجز عنه غيره، لكن التعبير بـ "الآية" أبلغ وأدق وهي
    التعبير القرآني فنسمي المعجزات بالآيات هذا هو الصواب.

    يوجد أناس حسب ما نسمع في هذه الأمة يدعون أنهم أولياء ولكن من تأمل حالهم وجد أنهم بعيدون عن الولاية، وأنه لا حظ لهم فيها لكن لهم شياطين يعينونهم على ما يريدون فيخدعون بذلك البسطاء من الناس.
    منقول
    من موقع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بعنوان (منهاج أهل السنة والجماعة).

    http://www.ibnothaimeen.com/index.shtml
    التعديل الأخير تم 07-28-2010 الساعة 12:26 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فوائد من شروح التائية في القدر لابن تيمية!
    بواسطة الأشعث في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-14-2010, 12:06 AM
  2. يا اخوان هل هذا الكلام صحيح ؟
    بواسطة حفيد العوام في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 10-22-2010, 08:15 PM
  3. فتوى صعقتني لابن تيمية رحمه الله
    بواسطة tarek_f_t في المنتدى خنفشاريات
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 04-12-2010, 12:35 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء