النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: اسئلة فى علو الله تعالى

  1. #1

    افتراضي اسئلة فى علو الله تعالى

    سؤال لااهل العلم وانا هنا لاافيد او استفيد وليس للمجادلة ويعلم الله ذلك

    هل علو الله على العرش واستوائة عليه علو ذاتى ام لا؟

    وهل هو علو حسى ام معنوى؟

    وهل هو علو مكان ام مكانه؟؟؟؟؟؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الله عز وجل فوق عرشه حقيقة و ليس مجازا أما قولك علو مكان أم مكانة فالله فوق المكان و المكان مخلوق لله عز وجل أي أن الله فوق خلقه جميعا دون إستثناء .
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  3. #3

    افتراضي

    جيد ... ولكن

    ما معنى كلمة حقيقة هل ما يقابل المجاز فى المصطلح ام ماذا؟ وهل ورد عن السلف التعبير بكلمة الحقيقة ام انهم قالوا بالصفة فقط دون لفظ الحقيقة ...؟ وهل علو الله حسى ام معنوى.......؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لا لم يرد عن السلف-في علمي المتواضع- التعبير بكلمة حقيقة ان كان قصدك الصحابة منهم كما لم يرد عنهم لفظ القرآن مخلوق او الله بائن عن خلقه او غيرها من الألفاظ و ان أجمع عليها من بعدهم...و بما ان الاجماع بحسب المشهور لا يكون الا لدليل فان مفهوم لفظ العلو الحقيقي و بينونته و الحد و عدم خلق القرآن و غيرها يستفاد من كلامهم بانواع من الدلالات اما ظاهرا او تضمنا ..

    و لا شك ان الأولى عدم التعبير بلفظ الا لحاجة شرعية تقتضيه...و ان ينصرف الكلام عن التفصيل فيما ليس تحته عمل و لا نعلمه الى ما نعلمه و تحته عمل...فبتعلم بعض الجهل سترتقي هذه الأمة بسنيها و بدعيها و منافقيها و ملحديها...
    و الله أعلم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده , اما بعد

    علو الله على عرشه هو علو خاص وهو الاستواء وهو الذي قال الله عنه " الرحمن على العرش استوى "
    وهنالك علو عام , وهو الذي اشار الله اليه في مواطن في كتابه حيث
    قال " أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور, أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا"
    وفي بمعنى " على " كقوله تعالى " قل سيروا في الارض " وقوله " لأصلبنكم في جذوع النخل " اي على النخل

    وتارة بالفوقية وقال " وهو القاهر فوق عباده"

    وقال " يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون"

    وتارة بذكر عروج الأشياء وصعودها إليه مثل: "تعرج الملائكة والروح إليه" وقوله: "إليه يصعد الكلم الطيب"

    وتارة بنزول الأشياء منه كقوله تعالى: "يدبر الأمر من السماء إلى الأرض"

    وقوله " الرحمن على العرش استوى "

    وقوله " وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق"

    وقوله " وهو الذي في السماء إله وفي الارض إله "

    اي معبود من في السماء الذي تعبده الملائكة هو من يعبدة الانس والجن في الارض

    وقوله "إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي"

    وقوله " إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه"

    والصعود والرفع لا يكون الا من الاسفل الى الاعلى !

    ونزول الاشياء ومن ذلك قوله تعالى " انا أنزلنا في ليلة القدر "

    وقوله " قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين"

    وقول فرعون " يا هامان ابن لي صرحاً لعلي أبلغ الأسباب ، أسباب السموات فأطلع إلي إله موسي وإني لأظنه كاذباً "

    قال ابن عثيمين رحمه الله " { صرحاً } ، أي بناء عالياً.
    { لعلي أبلغ الأسباب ، أسباب السموات } ، يعني: لعلي أبلغ الطرق التي توصل إلي السماء.

    { فأطلع إلي إله موسي } ، يعني: أنظر إليه، وأصل إليه مباشرة، لأن موسي قال له: أن الله في السماء. فموه فرعون على قومه بطلب بناء هذا الصرح العالي ليرقي عليه ثم يقول: لم أجد أحداً، ويحتمل أنه قاله على سبيل التهكم، يقول: إن موسي قال: إلهه في السماء، اجعلونا نرقي لنراه !! تهكماً.

    وأيا كان، فقد قال: { وإني لأظنه كاذباً } ، للتمويه على قومه، وإلا، فهو يعلم أنه صادق، وقد قال له موسي: { لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر } [ الإسراء: 102]، فلم يقل: ما علمت! بل أقره على هذا الخبر المؤكد باللام و( قد ) والقسم. والله عز وجل يقول في آية أخري: { وجحدوا بها وستيقنتها أنفهسهم ظلماً وعلوا } [ النمل: 14].

    الشاهد من هذا: أن أمر فرعون ببناء صرح يطلع به على إله موسي يدل على أن موسي صلي الله عليه وسلم قال لفرعون وآله: إن الله في السماء فيكون علو الله تعال ذاتياً قد جاءت به الشرائع السابقة."


    اما من السنة

    فيقول ابن عثيمين رحمه الله " وأما السنة: فقد اجتمع فيها أنواع السنة الثلاثة: القول، والفعل، والإقرار.
    أما القول: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده: «سبحان ربي الأعلى» .

    وأما الفعل: فإنه لما خطب الناس يوم عرفة، فقال: «ألا هل بلغت، قالوا: نعم، قال: اللهم فاشهد، يرفع إصبعه السبابة
    إلى السماء وينكتها إلى الناس» وهذا إثبات للعلو بالفعل.

    وأما إقراره: فبإقراره للجارية حين سألها: «أين الله؟» قالت: في السماء .

    وأما الإجماع: فإن السلف من الصحابة والتابعين، والأئمة كلهم مجمعون على هذا، وطريق إجماعهم أنهم لم يرد عنهم صرف للكلام عن ظاهره فيما ذكر من أدلة العلو، وقد مر علينا أن هذا طريق جيد، وهو أنه إذا قال لك قائل: من الذي يقول إنهم أجمعوا؟ فمن قال: إن أبا بكر ذكر أن الله في العلو بذاته؟ ومن قال: إن عمر قال هذا؟ ومن قال: إن عثمان قال هذا؟ ومن قال: إن عليا قال هذا؟

    فالجواب : أنه لما لم يرد عنهم ما يخالف النصوص، علم أنهم أثبتوها على ظاهرها.
    وأما العقل : فلأننا نقول: إن العلو صفة كمال، وضده صفة نقص، والله منزه عن النقص، وهو من تمام السلطان، ولهذا نجد في الدنيا أن الملوك يوضع لهم منصة يجلسون عليها.

    وأما الفطرة : فحدث ولا حرج، فالعجوز التي لا تعرف القرآن قراءة تامة، ولا تعرف السنة، ولا راجعت «فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية» ولا غيره من كتب السلف تعرف أن الله في السماء، وكل المسلمين إذا دعوا الله يرفعون أيديهم إلى السماء، لا أحد من الناس يقول: اللهم اغفر لي، ويحط يديه إلى الأرض أبدا

    ولهذا احتج بهذه الفطرة الضرورية الهمذاني على أبي المعالي الجويني، فقد كان أبو المعالي الجويني يقول: كان الله ولم يكن شيء غيره، وهو الآن على ما كان عليه. يريد بذلك أن ينكر استواء الله على العرش.
    فقال له أبو جعفر الهمذاني رحمه الله: يا شيخ، دعنا من ذكر العرش ـ لأن استواء الله على العرش دليله سمعي، لولا أن الله أخبرنا بذلك ما أثبتناه ـ فما تقول في هذه الضرورة؛ ما قال عارف قط: «يا الله» إلا وجد من قلبه ضرورة بطلب العلو؟ فجعل أبو المعالي يضرب على رأسه، ويقول: «حيرني حيرني» . ما لقي جوابا على هذا لأن هذا دليل فطري."

    وان ننسى فلن ننسى عروج النبي صلى الله عليه وسلم الى السماء وتكليمه ربه وتخفيف الصلوات عن أمته

    فبهذا يتبين ان علو الله على خلقه علو رتبة وعلو قهر وعلو ذات وعلو مكان

    اما علو المكان فليعلم انه غير المكان والزمان الذي يحوينا ونجد ذلك في مواطن
    يقول الله " وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم"
    فعلى من ينفي المكان وينفي العلو ان يجيب عن هذه الاية

    وكذلك قوله تعالى " فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون" والايات كثيرة في العندية

    اما الزمان فقد قال الله " وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون"
    وقال الله " يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون"
    وقال " تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة"

    وكذا قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم " إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة" بخاري

    اما استخدام العبارات التي فيها الحد والمباينة والحقيقة ... الخ فهي استخدامات لتوضيح الامر ولا ينبغي اطلاقها الا لمن فهمها وفهم مقصدوها ومراميها والا اقر الخصم على بدعته وأُتي من حيث لا يدري , وقد استخدم بعض السلف هذه العبارات مع الخصوم وتكلم شيخ الاسلام في مواطن من كتبه بكلام الخصوم واحتج به عليهم

    وهذا من باب قول الله " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء"
    فلاجل هذا كما يجوز التخاطب ونشر الدعوة بلغة العجم من انجليزية ولاتينية وو الخ كذلك يجوز استخدام هذه اللغة وان كانت منطقية فلسفية مع هؤلاء الفلاسفة المسفسطة , بشرط ان يعيّ معناها ويفهم مراميها وان لا تخالف شرع الله

    قال ابن كثير " هذا من لطفه تعالى بخلقه: أنه يرسل إليهم رسلا منهم بلغاتهم ليفهموا عنهم ما يريدون وما أرسلوا به إليهم، كما قال الإمام أحمد:
    حدثنا وكيع، عن عمر بن ذر قال: قال مجاهد: عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم يبعث الله، عز وجل، نبيا إلا بلغة قومه" .

    وقوله: { فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء } أي: بعد البيان وإقامة الحجة عليهم يضل تعالى من يشاء عن وجه الهدى، ويهدي من يشاء إلى الحق، { وهو العزيز } الذي ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، { الحكيم } في أفعاله، فيضل من يستحق الإضلال، ويهدي من هو أهل لذلك.

    وقد كانت هذه سنة الله في خلقه: أنه ما بعث نبيا في أمة إلا أن يكون بلغتهم، فاختص كل نبي بإبلاغ رسالته إلى أمته دون غيرهم، واختص محمد بن عبد الله رسول الله بعموم الرسالة إلى سائر الناس، كما ثبت في الصحيحين عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه، وبعثت إلى الناس عامة"

    وقال القرطبي " (إلا بلسان قومه) أي بلغتهم، ليبينوا لهم أمر دينهم، ووحد اللسان وإن أضافه إلى القوم لأن المراد اللغة، فهي اسم جنس يقع على القليل والكثير، ولا حجة للعجم وغيرهم في هذه الآية، لأن كل من ترجم له ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ترجمة يفهمها لزمته الحجة، وقد قال الله تعالى: " وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا " [ سبأ: 28 ].

    وقال صلى الله عليه وسلم: " أرسل كل نبي إلى أمته بلسانها وأرسلني الله إلى كل أحمر وأسود من خلقه ".

    وقال صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ". اخرجه مسلم، وقد تقدم."

    فالخلاصة ان التكلم بمثل هذه العبارات بالشروط السابقة مما يقتضيه المقام مع بعض هذه الافهام
    والله الهادي
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

  6. #6

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا ...... ولكن ما القول فى ان عقيدة الفطرة وانا نتجه الى الله فى السماء ليس لان الله فى السماء ولكن انما نحن نرفع ايدينا الى السماء لان السماء قبلة الدعاء وموضع الرحمة كما ان الكعبة قبلة المصلين ! واقرب شيء يكون به المؤمن الى الله في حال السجود وهي الى الاسفل وهل هذا الاحساس القرب هو ان الله في الاسفل والعياذ با الله وقد قال الله تعالى (واسجد واقترب ) ولم يقل ارفع واقترب ؟ والله تعالى لايحوية الجهات الست لافوق ولا تحت وغيرة وهذي هي عقيدة السلف كما في متن العقيدة الطحاوية وهي اللتى تمثل عقيدة السلف وقد قلنا ان العرش مخلوق والله لا يحل على المبتدعات كما قرر ذلك الامام الطحاوي سابقا و السلف الصالح وقد قال الامام الطحاوي (تعالى (يعني الله) عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات ولا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات ) انتهى ولاتحوية الجهات الست الفوق والاسفل و اليمين والشمال وليس في جهة علو مكاني حسي وقال النبي حين سئل اين الله قبل خلق السموات والارض (قال كان الله ولا شيء معة ) راوة البخاري في الصحيح يعني كان الله ولا عرش ولا سماء ولا مكان ولا زمان واين ولا متى سبحانة كيف يحل فوق او تحت ؟ و الصحابة والسلف نعم ورد عنهم انهم قالو با العلو ولكن ليس العلو المكاني انما هو علو الملك والسطان والمكانة لا علو زوال وانتقال..؟ وهذا سؤال اجاب عنه الطبرى فى تفسيرة و هو من روى هذي الروايات رواية مجاهد وابو العالية والتى هي علا وهو من ائمة السلف وهو الامام الطبري والذى هو اعرف ومنا بمقصد السلف الصالح قال الامام الطبري رحمه الله تعالى فيتفسيرقوله تعلى ( ثم استوي إلى السماء ) بعد أن ذكر معاني الاستواء في اللغة، ما نصّه: (علا عليهن وارتفع، فدبرهن بقدرته....علا عليها علو ملك وسلطان، لا علو انتقال وزوال)

    امارواية الهمدانى اقول هذي الرواية كذب وتدليس وقد قال ابن الصلاح أنشد بعض من رأى إمام الحرمين



    ( لم تر عيني أحدا % تحت أديم الفلك )


    ( مثل إمام الحرمين % الندب عبد الملك ) انتهى واما الرواية اللتى قلتها فقد اجاب واستدراك عليه تلميذ الذهبي الامام السبكي الشافعي رحمه الله في طبقات الشافعية (


    ومن كلامه أيضا أخبرنا يحيى بن أبي منصور الفقيه وغيره من كتابهم عن الحافظ عبد القادر الرهاوي عن أبي العلاء الحافظ الهمذاني أخبره قال أخبرني أبو جعفر الهمذاني الحافظ قال سمعت أبا المعالي الجويني وقد سئل عن قوله تعالى ( ^ الرحمن على العرش استوى ) فقال كان الله ولا عرش

    وجعل يتخبط في الكلام فقلت قد علمنا ما أشرت إليه فهل عند الضرورات من حيلة فقال ما تريد بهذا القول وما تعني بهذه الإشارة قلت ما قال عارف قط يا رباه إلا قبل أن يتحرك لسانه قام من باطنه قصد لا يلتفت يمنة ولا يسرة يقصد الفوقية فهل لهذا القصد الضروري عندك من حيلة فبينها نتخلص من الفوق والتحت وبكيت وبكى الخلق فضرب بيده على السرير وصاح بالحيرة وخرق ما كان عليه وصارت قيامة في المسجد فنزل ولا يجبني إلا بتأفيف الدهشة والحيرة وسمعت بعد هذا أصحابه يقولون سمعناه يقول حيرني الهمذاني
    انتهى ,,قلت قد تكلف لهذه الحكاية وأسندها بإجازة على إجازة مع ما في إسنادها ممن لا يخفى محاطة على الأشعري وعدم معرفته بعلم الكلام ثم أقول يا لله ويا للمسلمين أيقال عن الإمام إنه يتخبط عند سؤال سأله إياه هذا المحدث وهو أستاذ المناظرين وعلم المتكلمين أو كان الإمام عاجزا عن أن يقول له كذبت يا ملعون فإن العارف لا يحدث نفسه بفوقية الجسمية ولا يحدد ذلك إلا جاهل يعتقد الجهة بل نقول لا يقول عارف يا رباه إلا وقد غابت عنه الجهات ولو كانت جهة فوق مطلوبة لما منع المصلي من النظر إليها وشدد عليه في الوعيد عليهاوأما قوله صاح بالحيرة وكان يقول حيرني الهمذاني فكذب ممن لا يستحيي وليت شعري أي شبهة أوردها وأي دليل اعترضه حتى يقول حيرني الهمذاني ثم أقول إن كان الإمام متحيرا لا يدري ما يعتقد فواها على أئمة المسلمين من سنة ثمان وسبعين وأربعمائة إلى اليوم فإن الأرض لم تخرج من لدن عهده أعرف منه بالله ولا أعرف منه فيالله ماذا يكون حال الذهبي وأمثاله إذا كان مثل الإمام متحيرا إن هذا لخزي عظيم ثم ليت شعري من أبو جعفر الهمذاني في أئمة النظر والكلام ومن هو من ذوي التحقيق من علماء المسلمين ثم أعاد الذهبي الحكاية عن محمد بن طاهر عن أبي جعفر وكلاهما لا يقبل نقله وزاد فيها أن الإمام صار يقول يا حبيبي ما ثم إلا الحيرة فإنا لله وإنا إليه راجعون لقد ابتلى المسلمون من هؤلاء الجهلة بمصيبة لا عزاء بها . انتهى المصدر طبقات الشافعية الجزء الرابع ص 191


    ما راى الاخوة فى الاجابة على تلك التساؤلات بموضوعية وحيادية تامة بالدليل القاطع

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ما معنى كلمة حقيقة هل ما يقابل المجاز فى المصطلح ام ماذا؟ وهل ورد عن السلف التعبير بكلمة الحقيقة ام انهم قالوا بالصفة فقط دون لفظ الحقيقة ...؟ وهل علو الله حسى ام معنوى.......؟
    معنى كلمة حقيقة هو ان قولنا الله فوق العرش لا يمكن التعبير عنه بقولنا الله تحت العرش او الله في كل مكان فهذه التعابير الأخيرة مخالفة للحقيقة فالله فوق العرش ليس تعبيرا مجازيا يقصد به السيطرة أو ما شابهها بل هي فوقية بمعنى الفوقية الحقيقية .
    أما تعبير السلف فسأنقل لك من كلامهم ما تعرف به حقيقة الفوقية عندهم .

    جزاكم الله خيرا ...... ولكن ما القول فى ان عقيدة الفطرة وانا نتجه الى الله فى السماء ليس لان الله فى السماء ولكن انما نحن نرفع ايدينا الى السماء لان السماء قبلة الدعاء وموضع الرحمة كما ان الكعبة قبلة المصلين !
    هذا كلام بلا دليل وبلا معنى وبلا اصل فإذا كان الله في كل مكان فلما يختص الدعاء بمكان ؟؟؟ و هذا ما يدل على تهافت مذهل الخلف ؟؟؟

    واقرب شيء يكون به المؤمن الى الله في حال السجود وهي الى الاسفل وهل هذا الاحساس القرب هو ان الله في الاسفل والعياذ با الله وقد قال الله تعالى (واسجد واقترب ) ولم يقل ارفع واقترب ؟
    هذا كلام يدل على عدم فهمك للسجود أصلا و هل السجود يكون إلا للعالي ؟؟؟ هل رأيت أحدا سجد لمن هو تحته أم المسجود له يكون دائما مرتفعا عن الساجد ؟؟؟ أم أنك تتخيل الساجد ينظر من ثقب في الأرض للمسجود له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    والله تعالى لايحوية الجهات الست لافوق ولا تحت
    نعم و نحن نقول ايضا أن الله لا تحويه الجهات الست لكن الجهات الست المخلوقة إذ العالم المخلوق محدود قطعا و يستحيل ان يكون الله عز وجل داخل هذا العالم أو في جهة من جهاته بل الله فوق المخلوقات كلها لكن الخلف يقولون ان الله لا فوق ولا تحت ولا داخل ولا خارج و لا متصل ولا منفصل فهل تراهم يتكلمون عن العدم و أن أسألك ان تعرف لنا العدم اين هو بالجهات و سترى انك تأتي بهذا التعريف عينه ؟؟؟؟ و لسنا كالحلولية الذين يقولون أن الله في كل مكان تعالى الله عما يقولون ؟؟؟؟؟؟؟
    وقد قلنا ان العرش مخلوق والله لا يحل على المبتدعات
    و من قال ان الله حل في العرش ؟؟؟ قلنا فوق العرش وليس حالا في العرش ؟؟؟ فمشكلتكم انكم لا تضبطون مصطلحات السلف و لا تفهمونها .
    (قال كان الله ولا شيء معه) راوة البخاري في الصحيح يعني كان الله ولا عرش ولا سماء ولا مكان ولا زمان واين ولا متى سبحانة كيف يحل فوق او تحت ؟
    نعم كان الله قبل العرش و لما خلق العرش استوى فوقه فهذا كلام الله سبحانه و ليس كلامنا و الله ليس محتاجا للعرش و لا لغيره .

    و الصحابة والسلف نعم ورد عنهم انهم قالو با العلو ولكن ليس العلو المكاني انما هو علو الملك والسطان والمكانة لا علو زوال وانتقال..؟
    كلام باطل البطلان فحديث الاسراء و المعراج يبين ان الله فوق السموات السبع و الصحابة و كل المسلمين بل و كل اليهود و كل النصارى و كل الوثنيين و كل اصحاب دين يعتقدون بداهة ان الله في السماء فوق و هذا اعتقاد العوام و العجائز و الاطفال ؟؟؟

    قال الامام الطبري رحمه الله تعالى فيتفسيرقوله تعلى ( ثم استوي إلى السماء ) بعد أن ذكر معاني الاستواء في اللغة، ما نصّه: (علا عليهن وارتفع، فدبرهن بقدرته....علا عليها علو ملك وسلطان، لا علو انتقال وزوال)

    لا اعرف لما يتصف المخالف لأهل السنة بالتزوير و التدليس فلما هذه النقاط بين كلمة بقدرته و كلمة علا و ما هي سوى بضعة اسطر لما لا تنقل الكلام كاملا او ينقل من نقلت عنه الكلام كاملا ؟؟؟؟؟؟


    فالطبري رحمه الله فسر الاستواء بالعلو و الإرتفاع الذي هو بيت القصيد في الخلاف بين أهل السنة و المبتدعة و في هذه الفقرة التي اكلت منها يحاجج من زعم ان الاستواء بمعنى الإقبال و يبين له خطأه و يبين له انه لا حجة له في رفض ان تكون كلمة استوى معناها علا لأنه في مذهبه اي الرافض يمكن ان يكون العلو علو ملك فيلزمه الإعتراف بأن معنى كلمة إستواء هي إرتفاع و علو فالطبري رحمه الله هنا لا يناقش مخالفه في كون العلو حقيقة او مجاز بل يناقشه في كون معنى الاستواء إرتفاع و علو و ليس إقبال فهل فهمت ؟؟؟؟؟؟؟

    قال الطبري رحمه الله (وأولـى الـمعانـي بقول الله جل ثناؤه: { ثُمَّ اسْتَوَى إلـى السماءِ فَسَوَّاهُنْ } علا علـيهنّ وارتفع فدبرهن بقدرته وخـلقهنّ سبع سموات.
    والعجب مـمن أنكر الـمعنى الـمفهوم من كلام العرب فـي تأويـل قول الله: { ثُمَّ اسْتَوَى إلـى السَّماءِ } الذي هو بـمعنى العلوّ والارتفـاع هربـاً عند نفسه من أن يـلزمه بزعمه إذا تأوله بـمعناه الـمفهوم كذلك أن يكون إنـما علا وارتفع بعد أن كان تـحتها، إلـى أن تأوله بـالـمـجهول من تأويـله الـمستنكر، ثم لـم ينـج مـما هرب منه. فـيقال له: زعمت أن تأويـل قوله: { اسْتَوَى } أقْبَلَ، أفكان مدبراً عن السماء فأقبل إلـيها؟ فإن زعم أن ذلك لـيس بإقبـال فعل ولكنه إقبـال تدبـير، قـيـل له: فكذلك فقل: علا علـيها علوّ ملك وسلطان لا علوّ انتقال وزوال. ثم لن يقول فـي شيء من ذلك قولاً إلا ألزم فـي الآخر مثله، ولولا أنا كرهنا إطالة الكتاب بـما لـيس من جنسه لأنبأنا عن فساد قول كل قائل قال فـي ذلك قولاً لقول أهل الـحقّ فـيه مخالفـاً، وفـيـما بـينا منه ما يشرف بذي الفهم علـى ما فـيه له الكفـاية إنه شاء الله تعالـى )
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ما القول فى ان عقيدة الفطرة وانا نتجه الى الله فى السماء ليس لان الله فى السماء ولكن انما نحن نرفع ايدينا الى السماء لان السماء قبلة الدعاء وموضع الرحمة كما ان الكعبة قبلة المصلين !
    أرأيت من اول ازمان البشر الى الان بوذيا او نصرانيا او يهوديا او مجوسيا او صابئا يتجه الى الكعبة؟؟؟ أرأيت اتعنجاههم الى بيت المقدس او الى أي قبلة صلاة أخرى في شرائع الأنبياء الآخرين كان من الفطرة أيضا؟؟؟
    بينما اتجاههم الى السماء هو ضروري من كل انسان موجود قبل ورود الشرع و بعده ...و هذا هو ما يعرف بالفطرة بل هو من بديهياتيها التي نحاجج بأمثالها الملحدين ان وجود الله فطري (بل ان من له أدنى خبرة في المناظرات مع الملاحدة في هذا الموضع او غيره يعلم ان نفي العلو و بينونة الخالق عن الخلق مستلزم لنفي الصانع ضربة لازب و مثل هذه المناظرات موجودة في هذا المنتدى وغيره و التي يستعين فيها الملاحدة بأقوال الجهمية كاصل لنفي وجود الله ) اقرته الأمم و ما من أمة من الناس أقرت بوجود الله الا و اقرت معه انه في السماء ...فهذا الذي يقال عنه فطرة فطر الناس عليها لأنها لا تتبدل بالشرائع ...فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ، ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون
    و هذا الذي علمه العارف بالله أسد الكشوف الامام الهمذاني و علمه بذكائه الامام الجويني فلم يحر جوابا ...وقصر فهم الشيخ ابن السبكي عن دركه لمزيد تعصبه غفر الله له و لنا حتى غمط حق الرجل و مرتبته المعروفة عند السادة الصوفية و ليس ذلك يمستغرب فقد حطوا بجناية التعصب على من هو أجل مرتبة منه عند اهل الله الامام الجيلاني و لكل نبأ مستقر

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متروي مشاهدة المشاركة

    هذا كلام يدل على عدم فهمك للسجود أصلا و هل السجود يكون إلا للعالي ؟؟؟ هل رأيت أحدا سجد لمن هو تحته أم المسجود له يكون دائما مرتفعا عن الساجد ؟؟؟ أم أنك تتخيل الساجد ينظر من ثقب في الأرض للمسجود له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    جزاك الله خيرا أخي المتروي وبارك في علمكم .. أضحكني الاستشكال الذي طرحه السائل الاشعري (والذي أرجو أن لا يكون صوفيا يسأل الاموات الذين هم تحت الارض !!!)

    لقد أعجبني استدلالكم العقلي للرد على من ابتلوا بتقديم عقولهم الضعيفة على النقل الالهي الكامل حتى اوصلتهم عقولهم لان أضاعوا ربهم.


    فأقول أخي لا والله لم نرى أحد عاقلا يسجد إلا لمن هو في العلو فقد قال تعالى حاكيا عن نبيه يوسف عليه السلام :
    وَ((رَفَعَ)) أَبَوَيْهِ ((عَلَى الْعَرْشِ ))
    وَخَرُّواْ (( لَهُ سُجَّداً )) وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ [يوسف : 100]

    لكن الصوفية الاشاعرة منهم من يسجد لشيخه وهو في الاسفل !!! (تحت الارض). فهؤلاء يسجدون لمعبودهم تحت الارض بعدما نفوا علو ذات ربهم فوق العرش !!!

    أما المؤمن عندما يسجد لربه يقول : سبحان ربي الاعلى --- ولا يقول سبحان ربي الاسفل !!! كما يروى عن الجهمي : بشر المريسي !

    فلو كان رب المؤمن في الاسفل لما رفع يديه إليه يطلب منه حاجاته ولداس عليه بأقدامه !!!

    عموما لا تخرج مثل هذه الاشكالات إلا من قلب مريض بالشبهات. أما عقل المؤمن العامي السليم الفطرة فلا يرى (( الحروف أوالكلمات )) إنما يرى (( الكلام بسياقه ))
    التعديل الأخير تم 08-01-2010 الساعة 08:19 AM

  10. #10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البراك مشاهدة المشاركة
    سؤال لااهل العلم وانا هنا لاافيد او استفيد وليس للمجادلة ويعلم الله ذلك
    لفت انتباهي بعض الكلمات والحروف في مشاركتكم ! .. ولكن يبدو أنك نسيت شبهة كروية الارض في نفي العلو !

    هذا موضوع يستحق وقفة منكم !

    "إنفصام الشخصية" عند المتكلمين الصوفية في صفة العلو الذاتية



    بسم الله الرحمن الرحيم

    كم يعاني هؤلاء من اضطراب نفسي !!!

    النقل الاول من كتاب موقف شيخ الاسلام ابن تيمية من الاشاعرة - المحمود

    ج3 ص 1229 -1231

    أما الأقوال في "العلو" فذات شقين:
    أ‌- الأقوال في علو الرب تبارك وتعالى وفوقيته، وبينونته عن خلقه.
    ب‌- الأقوال في ما يعتبره أهل الكلام من لوازم القول بالعلو مثل "الجهة" و"التحيز" و"الجسم" ونحوه.

    أما الأول: فقد وقع الخلاف فيه بين الطوائف على أقوال:

    1- قول من ينكر العلو مطلقا، ويقول: ليس فوق العالم شيء أصلا ولا فوق العرش شيء، وهذا قول الجهمية والمعتزلة وطوائف من متأخري الأشعرية، والفلاسفة النفاة، والقرامطة الباطنية وغيرهم.

    وهؤلاء قسمان:

    قسم يقول: ليس داخل العالم ولا خارجا عنه، ولا حالا فيه وليس في مكان من الأمكنة. فهؤلاء ينفون عنه الوصفين المتقابلين. وهذا قول طوائف من متكلميهم ونظارهم.

    وقسم منهم يقول: إنه في كل مكان بذاته، كما يقول ذلك طوائف من عبّادتهم ومتكلميهم، وصوفيتهم وعامتهم ([1]).

    "وكثير منهم يجمع بين القولين:
    ففي حال نظره وبحثه يقول بسلب الوصفين المتقابلين فيقول: لا هو داخل العالم ولا خارجه،

    وفي حال تعبده وتألهه يقول بأنه في كل مكان، ولا يخلو منه شيء حتى يصرحون بالحلول في كل موجود - من البهائم وغيرها - بل بالاتحاد بكل شيء، بل يقولون بالوحدة التي معناها أنه عين وجود الموجودات "

    ثم يعلل شيخ الإسلام سبب هذا التناقض فيقول: "وسبب ذلك أن الدعاء والعبادة والقصد والإرادة والتوجه يطلب موجودا، بخلاف النظر والبحث والكلام؛ فإن العلم والكلام والبحث والقياس والنظر يتعلق بالموجود والمعدوم،

    فإذا لم يكن القلب في عبادة وتوجه ودعاء سهل عليه النفي والسلب، وأعرض عن الإثبات،

    بخلاف ما إذا كان في حال الدعاء والعبادة فإنه يطلب موجودا يقصده، ويسأله ويعبده، والسلب لا يقتضي إلا النفي والعدم، فلا ينفي في السلب ما يكون مقصودا معبودا" ([2])

    وهذا تحليل دقيق جداً، غاص شيخ الإسلام من خلاله في ثنايا النفس البشرية وطبيعتها، وهو يفسر ما يلاحظه المطلع والباحث في كتب العقائد الكلامية من وجود أنواع من التناقض عند كثيرة من هؤلاء المتكلمين والفلاسفة، ومن أمثلة ذلك:

    ا- جمعهم بين علم الكلام الفلسفي، والتصوف.

    ب- تعويلهم على العقل في كثير من مباحث أصول الدين، حتى أنهم يقدمونه على النصوص، ثم في الوقت نفسه يعولون على الكشوفات والمشاهدات الصوفية عندهم أو عند أشياخهم.
    ج- وفي العلو قد يقولون لا داخل العالم ولا خارجه، ثم يقولون هو في كل مكان.
    د- وفي توحيد الربوبية قد يبالغ في إثباته إلى حد نفي كثيرمن الصفات الثابتة لله لأجل تحقيقه كما يزعم، ثم هو يناقض هذا التوحيد حين يرد في خاطره أو يعتقد أن النجوم أو القبور أو غيرها لها تأثير في الضر والنفع والرزق وغيرها.

    إلى غير ذلك من أنواع التناقض الذي يصعب أن يجد لـه الإنسان تفسيراً، فرحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية وغفر لـه على ما أوضح وبين.

    وإنما طال القول في بيان مذهب هؤلاء لدخول كثير من متأخري الأشعرية النفاة فيهم. فهذان قولان، قد يجمع بينهما بعض.

    2- قول من يقول : "هو فوق العرش، وهو في كل مكان ويقول: أنا أقر بهذه النصوص وهذه، لا أصرف واحدا منها عن ظاهره وهذا قول طوائف ذكرهم الأشعري في المقالات الإسلامية ([3]) ، وهو موجود في كلام طائفة من السالمية والصوفية، ويشبه هذا ما في كلام أبي طالب المكي..."([4]) ، وهؤلاء غالطون وإن زعموا أنهم جمعوا بين نصوص العلو والمعية.

    3- قول سلف الأمة وأئمتها، أئمة أهل العلم والدين، وهؤلاء آمنوا بجميع ما جاء في الكتاب والسنة، وأثبتوا علو الله تعالى وفوقيته، وأنه تعالى فوق سماواته على عرشه، بائن من خلقه، وهم بائنون منه، وهو أيضاً مع العباد بعلمه، ومع أوليائه وأنبيائه بالنصر والتأييد ([5]) .

    ([1]) انظر: مجموع الفتاوى (5/122-123،272).

    ([2]) مجموع الفتاوى (5/272-273)، وانظر: درء (5/169)، ونقض التأسيس - مطبوع - (2/5-6، 505، 512).

    ([3]) انظر: مقالات الإسلاميين (ص:215-299) - ت ريتر.

    ([4]) مجموع التفاوى (5/124).

    ([5]) انظر: المصدر السابق (5/126).

    النقل الثاني :
    وقد شاعت في القرن الرابع والخامس والسادس عند الصوفية أو الحكماء أو النظار نظرية تقول: (إن المذهب الشخصي للإنسان لا يلزم أن يكون واحداً)، ولهذا إذا قرأت لـأبي حامد كتاباً تجد أنه لا يرى فيه للعقل مقاماً؛ بل يعظم الإشراق، والنفس، وطريقة الصوفية، وتقرأ له كتاباً آخر فتجده فيه رجلاً عقلانياً، وتقرأ له كتاباً آخر فتجده فيه رجلاً واعظِاً.. وهكذا. وقد ظن بعض الباحثين أن الغزالي كانت له أطوار، وهكذا إذا أشكل عليهم مذهب رجل قالوا: كانت له أطوار، والحق أن هذا ليس من باب الأطوار، وقد أجاب الغزالي عن هذا الإشكال فقال: "فإن سألت عن المذهب فالمذهب ثلاثة: مذهب الجدل، الذي يجادل به المخالف للحق -في زعمه- فهذا يكون بالعقل وبعلم الكلام"، وهو أشعري في هذا المقام على طريقة المتأخرين من الأشاعرة، كـأبي المعالي الجويني ومن سلك طريقتهم ممن خالف طريقة مؤسس المذهب أبي الحسن الأشعري . يقول: "وإن سألت عن مذهب العامة فهو وعظ الشريعة في الزواجر والدواعي، وإن سألت عن المذهب الحق، وهو اليقين السر بين العبد وبين ربه، فهو طريقة الصوفية". فـأبو حامد يستعمل هذه الطرق، ولذلك لما رد على الفلسفة وكتب كتاب (التهافت) استعمل الطريقة الكلامية، وقال: "إننا نستعين بالمعتزلة في ردنا على هؤلاء".
    من شرح التدمرية الشريط السابع - د. يوسف الغفيص


    والنقل الثالث نص حرفي لصوفي أشعري يبحث عن الحق وقد ملّ من التأويل !
    "من أسوأ ماقرأت في المنهج الأشعري المؤول هو تأويل الإستواء بالقهر ونفي العلو للهروب من مسألة الجهة والذهاب إلي فلسفة وكلام لنصرة رأيهم الخاطئ أقول لك إن الحنابلة أصابوا في مقولتهم الشهيرة "إن الله مستو علي عرشه بائن من خلقه" وأنا عارف إن فيه أشعري مؤول حيجي جري يقول لي ماذا تقول في قوله تعالي :"أينما تولوا فثم وجه الله" أقول له بسيطة إذا فالله أمامي أيضا حيقولي طب حتقول إيه في قوله "وهو معكم أينما كنتم " بسيطة فهو معي في كل مكان حتقولي إنت متناقض إزاي حتجمع بين [فوق وأمام والمعية في كل مكان] أقولك سهلة أوي ألم تري إلي قول المصطفي في الحديث الذي معناه "إنكم ترون ربكم يوم القيامة كرؤيتكم للقمر" واللي يدقق في هذا الحديث سيصل إلي نتيجتي ان القمر[أمامي وفوقي ومعايا في كل مكان] وهنا يكون الرسول صلي الله عليه وسلم حللنا الإشكال ده

    وهذا الرد هو أحسن رد ترد به علي كل من ينكر العلو لله عز وجل "

    المصدر : احد المنتديات الصوفية الاشعرية


  11. #11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البراك مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا ...... ولكن ما القول فى ان عقيدة الفطرة وانا نتجه الى الله فى السماء ليس لان الله فى السماء ولكن انما نحن نرفع ايدينا الى السماء لان السماء قبلة الدعاء وموضع الرحمة كما ان الكعبة قبلة المصلين !

    المصلي يصلي (إلى) موجود (معين) الا وهو الكعبة. فلا بصلى (الى) كل مكان.
    والداعي يدعو موجودا (معينا) يرفع يديه (إليه) فما هو هذا الموجود الذي (في) السماء وليس (في) الارض ؟ ... -- سيروا (في) الارض -- !
    يا ترى عندما تر شحاذا يطلب من أهل الاحسان هل يمد يديه اليهم أم الى الخلف أم الى تحت أم ماذا ؟

    فهل الداعي يمد يديه الى النجم أم الى المريخ أم الى الشياطين التي تسترق السمع أم الى الشمس ام الى الملائكة التي في السماء أم الى الملك الموكل بالمطر (والمطر رحمة ) هل يقول الداعي يا رب أم يا ملك أم يا سماء ؟؟؟!!!










    بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه أما بعد ,


    فإن من شبه أهل الباطل التي يستخدمونها كوسيلة لنفي علو الله على خلقه قولهم إن السماء قبلة الدعاء كما أن الكعبة قبلة الصلاةو هذا نقضها من كلام أهل العلم :
    قال صدر الدين محمد بن علاء الدين عليّ بن محمد ابن أبي العز الحنفي، الأذرعي الصالحي الدمشقي في شرحه على الطحاوية (ص 291):
    "وأما ثبوته بالفطرة، فإن الخلق جميعا بطباعهم وقلوبهم السليمة يرفعون أيديهم عند الدعاء، ويقصدون جهة العلو بقلوبهم عند التضرع إلى الله تعالى, وذكر محمد بن طاهر المقدسي أن الشيخ أبا جعفر الهمداني حضر مجلس الأستاذ أبي المعالي الجوينيالمعروف بإمام الحرمين، وهو يتكلم في نفي صفة العلو، ويقول:كان الله ولا عرش وهو الآن على ما كان! فقال الشيخ أبو جعفر: أخبرنا يا أستاذ عن هذه الضرورة التي نجدها في قلوبنا؟ : فإنه ما قال عارف قط: يا الله، إلا وجد في قلبه ضرورة طلب العلو، لا يلتفت يمنة ولا يسرة، فكيف ندفع بهذه الضرورة عن أنفسنا؟ قال: فلطم أبو المعالي على رأسه ونزل! وأظنه قال: وبكى! وقال:
    حيرني الهمداني حيرني!
    قال ابن أبي العز رحمه الله : أراد الشيخ: أن هذا أمر فطر الله عليه عباده، من غير أن يتلقوه من المرسلين، يجدون في قلوبهم طلبا ضروريا يتوجه إلى الله ويطلبه في العلو.
    وقد اعتُرض على الدليل العقلي بإنكار بداهته، لأنه أنكره جمهور العقلاء، فلو كان بديهيا لما كان مختلفا فيه بين العقلاء، بل هو قضية وهمية خيالية؟ والجواب عن هذا الاعتراض مبسوط في موضعه، ولكن أشير إليه هنا إشارة مختصرة، وهو أن يقال:إن العقل إن قبل قولكم فهو لقولنا أقبل , وإن رد العقل قولنا فهو لقولكم أعظم, فإن كان قولنا باطلا في العقل، فقولكم أبطل، وإن كان قولكم حقا مقبولا في العقل، فقولنا أولى أن يكون مقبولا في العقل.فإن دعوى الضرورة مشتركة، فإنا نقول: نعلم بالضرورة بطلان قولكم، وأنتم تقولون كذلك، فإذا قلتم: تلك الضرورة التي تحكم ببطلان قولنا هي من حكم الوهم لا من حكم العقل؟ قابلناكم بنظير قولكم، وعامة فطر الناس -ليسوا منكم ولا منا- موافقون لنا على هذا، فإن كان حكم فطر بني آدم مقبولا ترجحنا عليكم،وإن كان مردوداً غير مقبول بطل قولكم بالكلية، فإنكم إنما بنيتم قولكم على ما تدعون أنه مقدمات معلومة بالفطرة الآدمية، وبطلت عقلياتنا أيضا، وكان السمع الذي جاءت به الأنبياء معنا لا معكم، فنحن مختصون بالسمع دونكم، والعقل مشترك بيننا وبينكم.فإن قلتم: أكثر العقلاء يقولون بقولنا ؟
    قيل:ليس الأمر كذلك، فإن الذين يصرحون [بأن] صانع العالم شيء موجود ليس فوق العالم، وأنه لا مباين للعالم ولا حال في العالم؛ طائفة من النظار، وأول من عرف عنه ذلك في الإسلام جهم بن صفوان وأتباعه.
    واعترض على الدليل الفطري: أن ذلك إنما لكون السماء قبلة للدعاء، كما أن الكعبة قبلة للصلاة،ثم هو منقوض بوضع الجبهة على الأرض مع أنه ليس في جهة الأرض؟ وأجيب على هذا الاعتراضمن وجوه:
    أحدها: أن قولكم: إن السماء قبلة للدعاء لم يقله أحد من سلف الأمة، ولا أنزل الله به من سلطان، وهذا من الأمور الشرعية الدينية، فلا يجوز أن يخفى على جميع سلف الأمة وعلمائها.
    الثاني: أن قبلة الدعاء هي قبلة الصلاة، فإنه يستحث للداعي أن يستقبل القبلة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستقبل القبلة في دعائه في مواطن كثيرة، فمن قال إن للدعاء قبلة غير قبلة الصلاة، أو أن له قبلتين: إحداهما الكعبة والأخرى السماء؛ فقد ابتدع في الدين، وخالف جماعة المسلمين.
    الثالث: أن القبلة هي ما يستقبله العابد بوجهه، كما تستقبل الكعبة في الصلاة والدعاء، والذكر والذبح، وكما يوجه المحتضر والمدفون، ولذلك سميت وجهة. والاستقبال خلاف الاستدبار،فالاستقبال بالوجه، والاستدبار بالدبر,فأما ما حاذاه الإنسان برأسه أو يديه أو جنبه فهذا لا يسمى قبلة، لا حقيقة ولا مجازا، فلو كانت السماء قبلة الدعاء لكان المشروع أن يوجه الداعي وجهه إليها، وهذا لم يشرع، والموضع الذي ترفع اليد إليه لا يسمى قبلة، لا حقيقة ولا مجازا، ولأن القبلة في الدعاء أمر شرعي تنبع فيه الشرائع، ولم تأمر الرسل أن الداعي يستقل السماء بوجهه، بل نهوا [عن] ذلك, ومعلوم أن التوجه بالقلب، واللجأ والطلب الذي يجده الداعي من نفسه أمر فطري، يفعله المسلم والكافروالعالم والجاهل، وأكثر ما يفعله المضطر والمستغيث بالله، كما فطر على أنه إذا مسه الضر يدعو الله،مع أن أمر القبلة مما يقبل النسخ والتحويل، كما تحولت القبلة من الصخرة إلى الكعبة, وأمر التوجه في الدعاء إلى الجهة العلوية مركوز في الفطر، والمستقبل للكعبة يعلم أن الله تعالى ليس هناك، بخلاف الداعي، فإنه يتوجه إلى ربه وخالقه، ويرجو الرحمة أن تنزل من عنده, وأما النقض بوضع الجبهة فما أفسده من نقض، فإن واضع الجبهة إنما قصده الخضوع لمن فوقه بالذل له، لا أن يميل إليه إذ هو تحته!
    هذا لا يخطر في قلب ساجد. لكن يحكى عن بشر المريسي أنه سُمع وهو يقول [في سجوده]: سبحان ربي الأسفل!! تعالى الله عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا, وإن من أفضى به النفي إلى هذه الحال حري أن يتزندق، إن لم يتداركه الله برحمته، وبعيد من مثله الصلاح، قال تعالى:{وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ} وقال تعالى: {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} فمن لم يطلب الاهتداء من مظانه يعاقب بالحرمان. نسأل الله العفو والعافية."


    *******************************************

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية قدَّس الله روحه في بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية :
    "اذا تبين ذلك فالدعاء الذي ذكره الرازي هنا هو احد نوعي الدعاء وهو دعاء المسألة والطلب منه قال تعالى{واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان} وهذا في الكلام نظير الذكر الذي هو ثناء وتحميد لله تعالى ولهذا يقال في الفاتحة نصفها ثناء ونصفها دعاء ومن المعلوم ان استقبال القبلة في هذا كاستقبالها في الذكر او اوكد والقبلة التي تستقبل بهذا الدعاء هي قبلة الصلاة بعينها ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اجتهد في الدعاء يستقبلها كما فعله في اثناء الاستسقاء الذي رفع فيه يديه رفعا تاما فعن عباد بن تميم عن عمه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج بالناس يستسقي فصلى بهم ركعتين جهر بالقراءة فيهما وحوَّل رداءه ورفع يديه فدعى واستسقى واستقبل القبلة رواه الجماعة اهل الصحاح والسنن والمساندكالبخاري ومسلم وابو داود والترمذي النسائي وابن ماجه وغيرهم فاخبر انه استقبل القبلة التي هي قبلة الصلاة في اثناء دعاء الاستسقاء واذا كانت قبلة الدعاء هي قبلة الصلاة بعينها كان قول الجهمي ان العرش والسماء قبلة للدعاء قول مخالف لاجماع المسلمين ولما علم بالاضطرار من دين الاسلام فيكون من ابطل الباطل
    ثم قال رحمه الله : ان توجه الخلائق بقلوبهم وأيديهم وابصارهم الى السماء حين الدعاء امر فطري ضروري عقلي لا يختص به اهل الملل والشرائع بل يفعله المشركون وغيرهم ممن لا يعرف العرش ولا يسمع به ولا يعلم ان فوق السماء لله عرشا فلو كان الرفع انما هو الى العرش فقط الذي هو قبلة لم يقصد ذلك الرفع الا من علم ان هناك عرشا كمالا يقصد التوجه الى القبلة الا من علم ان الكعبة التي يستقبلها المسلمون هناك لان القصد والارادة لا يكون الا بعد الشعور بالمقصود فمن لم يشعر ان هناك عرشا امتنع ان يقصد الرفع الى العرش وهذا تحقيق ما تقدم من ان العلو لله عُلم بالفطرة والعقل واما استواؤه على العرش فانما عُلم بالسمع
    ثم قال رحمه الله : كونُ العرش او السماء قبلة للدعاء لا يثبت بغير الشرع فان اختصاص بعض الجهات والأمكنة بأنه يستقبل دون غيرها هو امر شرعي ولهذا افترقت اهل الملل كما قال تعالى:{ولكل وجهة هو موليها}فلو كان الله جعل العرش او السماء قبلة للدعاء كان في الشريعةما يبين ذلك ومعلوم انه ليس في الكتاب والسنة ولا شيء من الآثار عن سلف الأمة ولا أئمتها ولا في الاثارة عن الأنبياء المتقدمين كموسى وعيسى وغيرهما من المرسلين صلوات الله عليهم اجمعين ان العرش او السماء قبلة للدعاء فعلم ان دعوى ذلك من من اعظم الفرية على الله وان هذا من جملة افتراء الجهمية ونحوهم على الله وعلى رسله ودينه
    وقال رحمة الله عليه : القبلة امر تتميز به الملل ويقبل النسخ والتبديل كما قال تعالى : {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاهافول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون ولئن اتيت الذين أوتوا الكتاب بكل اية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت اهوائهم من بعد ما جاءك من العلم انك اذا لمن الظالمين الذين آتيناهم الكتاب} الى قوله تعالى {ولكل وجهة هو موليها فاسبتقوا الخيرات اينما تكونوا يأت بكم الله جميعا}فاخبر سبحانه أن لكل أمة وجهة يستقبلونها وولى محمدا قبلة يرضاها فأمره بأن يولي وجهه شطر المسجد الحرام بعد أن كان قد أمره ان يصلي الى البيت المقدس هو وأمته فصلى الى بيتالمقدس بعد مقدمه المدينة بضعة عشر شهرا وصلى اليها قبل مقدمه المدينة وقد روي أنه كان بمكة يجعل الكعبة بينه وبين المسجد الأقصى واذا كانت القبلة أمرا يقبل النسخ والتبديل وهو مختلف في أمر الملل فيجب على هذا التقدير اذا كان العرش او السماء قد جعل قبلة للدعاء أن يجوز تغيير ذلك وتبديلهحتى يجوز ان يدعى الله الى نحو الأرض ويجوز أن يدعوه الانسان من الجهات الست ويمد يده وعينيه الى سائر جهاته وأن يكون ذلك قبلة لبعض الداعين دون بعض وهذا مع أنه قد ذكر غير واحد اجماع المسلمين على تخطئة قائله وفاعلهفالعلم بذلك اضطراري فان بني آدم مفطورون على أن لا يتوجهوابقلوبهم وأيديهم الى غير الجهة العالية ولا يقصدوا الله من تحت اقدامهم ويمدوا أيديهم الى تلك الجهة السافلة ولا الى غير الجهة العالية
    و قال رحمه الله : إن الله تعالى قد قال {ولله المشرق والمغرب فأين ما تولوا فثم وجه الله }فأخبر ان العبد حيث استقبل فقد استقبل قبلة الله ليبين انه حيث أمر العبد الاستقبال والتولية فقد استقبل و ولي قبلة الله ووجهته ولهذا ذكروا أن هذه الآية فيما لا يتعين فيه استقبال الكعبة كالمتطوعالراكب في السفر فانه يصلي حيث توجهت به راحلته والعاجز الذي لا يعلم جهة الكعبة أو لا يقدر على استقبال الكعبة فانه يصلي بحسب امكانه الى أي جهة امكن وذكروا ايضا أنه نسخ ما تضمنته من تسويغ الاستقبال الى بيت المقدس كما كان ذلك قبل النسخ واذا كان هذا في القبلة المعروفة للصلوات التي يجب فيها استقبال قبلة معينة في الفريضة وفي التطوع في المقام فينبغي أن يكون في قبلة الدعاء اولى وأحرى فان الدعاء لا يجب فيه استقبال قبلة معينة باجماع المسلمين ولا يجب أن يستقبل القبلة المعروفة ولا أن يرفع يديه لا عند من يقول ان السماء والعرش قبلة الدعاء ولا عند من لا يقول بذلكواذا كان هذا لازما اقتضى جواز الاشارة في الدعاء الى غير فوق فيجب ان تجوز الاشارة بالأيدي حين الدعاء الى الأرض والتيامن والتياسر وقد تقدم قول من حكى اجماع المسلمين على خلاف ذلك
    وعلى تخطئة من يجوز ذلك كالقاضي ابي بكر وأيضا فمن المعلوم بالفطرة الضرورية أن احدا لا يقصد ذلك ولا يريده فعلم بطلان ما زعموه من كون العرش او السماء قبلة للدعاء


    و قال رحمه الله إن القبلة ما يستقبله الانسان بوجهه وكذلك يسمى وجهة ووجها وجهة لاستقبال الانسان له بوجهه وتوجهه اليه كما قال تعالى {ولكل وجهة هو موليها }والاستقبال ضد الاستدبار فالقبلة ما يستقبله الانسان ولا يستدبره فأما ما يرفع الانسان اليه يده أو رأسه أو بصرهفهذا باتفاق الناس لا يسمى قبلة لأن الانسان لم يستقبله كما لا يستدبر الجهة التي تقابله ومن استقبل شيئا فقد استدبر ما يقابله كما أن من استقبل الكعبة فقد استدبر ما يقابلها ومعلوم ان الداعي لا يكون مستقبلا للسماء ومستدبرا للأرض بل يكون مستقبلا لبعض الجهات اما القبلة او غيرها مستدبرا لما يقابلها كالمصلى فظهر ان جعل ذلك قبلة باطل في العقل واللغة والشرع بطلانا ظاهرا لكل أحدو قال رحمه الله : ان القبلة امر يحتاج الى توقيف وسماع ليس في الفطرة والعقل ما يخص مكانا دون مكان باستقباله في الصلاة والدعاء او غير ذلك فلو كان الداعون انما يقصدون برفعأيديهم وابصارهم وغير ذلك استقبال بعض المخلوقات مثل العرش والسماء وغير ذلك من غير أن يكون الرفع الى الخالق تعالى لم يفعلوا ذلك الا عن توقيف وسماع ومن المعلوم أنهم يفعلون ذلكبفطرتهم وعقولهم من غير أن يوقفهم عليه احد ولا تلقوه عن أحد .


    و قال رحمه الله : القبلة لا يجد الناس في أنفسهم معنى يطلب تعيينها ولا فرقا بين قبلة وقبلة ولهذا لما أمر المسلمون باستقبال المسجد الأقصى ثم امروا باستقبال المسجد الحرام كان هذاجميعه عندهم سائغا لا يجد المؤمنون في أنفسهم حرج من ذلك ولا تفريقا بينه فلو كان الرفع والتوجه الى جهة السماء لكونه قبلة لكان ذلك عند الناس مؤمنهم وغير مؤمنهم منزلة التيامن والتياسر والسفلوالقفا ومن المعلوم أنهم يجدون في أنفسهم طلبا ضروريا لما فوق فهذه المعرفة والطلب الضروري الذي يجدونه يطلب العلو دون السفل يمنع أن يكون لكونه قبلة وضعية بل ذلك يقتضي ان المطللوب المدعو هناك كما يجدونه ايضا في أنفسهم ويقرون به بألسنتهم.
    و قال رحمه الله : الاشارة مع العبارة هي لمن ذكر في العبارة سواء كان ذلك في الجمل الخبرية او الجمل الطلبية وسواء في ذلك الاشارة بلفظ هذا او نحوه من الفاظ الاشارة والفاظ الدعاء والنداء وذلك ان المتكلم اذا قال فعل هذا الرجل او هذا الرجل ينطلق او اكرم هذا الرجل ونحو ذلك فان العبارة وهي لفظ هذا يطابق ما يشير إليه المتكلم ولهذا سمي النحاة هذه أسماء الاشارة وهذه الألفاظ بنفسها لا تعين المراد الا باشارة المتكلم الى المراد بها ولهذا من سمع هذا وذاك وهؤلاء و أولئك ولم يعرف الىاي شيء أشار المتكلم لم يفهم المراد بذلك فالدلالة على العين هي بمجموع اللفظ وبالاشارةاذ هذه الألفاظ ليست موضوعة لشيء بعينه وانما هي موضوع لجنس ما يشار اليه وأما تعيين المشار اليه فيكون بالإشارة مع اللفظ كما أن أداة أل التعريف موضوعة لما هو معروف من الأسماء أما كون الشيء معروفا فذاك يجب ان يكون معروفا بغير اللام اما بعلم متقدم او ذكر متقدم وكذلك المعرف بالنداء فان النداء والدعاء من أسباب التعريف فالمنادى المعرفة يكون مفهوما وان كان نكرة كان منصوبا فاذا نادى المنادي رجلا مطلقا قال يا رجلا كقول الأعمى يا رجلا خذ بيدي ومن نادى رجلا بعينه قال يا رجل كقول موسى عليه السلام (ثوبي حجر ثوبي حجر) وهذا المنادى المعين يشير اليه الداعي المنادي فيقصده بعينه بخلاف المطلق الذي يدل عليه لفظ النكرة كقوله رجلا خذ بيدي فانه هنا لم يشر الى شيء بعينه فهذا التعريفبالنداء انما هو يتعين في الباطن بقصد الداعي وفي الظاهر باشارته والمنادي الداعي ونحوه من ذويالطلب والاستدعاء او المخبر المحدث قد يشير اشارة ظاهرة الى المنادي وغيره من المقصودين إما لتعريف المخاطبين اذا لم يعرفوا المعين الا بذلك مثل من ينادي رجلا بعينه في رجال فيقول يا رجل او يا هذا او يا زيد ويكون هناك جماعة اسمهم زيد ولا بد أن يشير اليه اما بتوجيه وجهه نحوه او بعينه او براسه أو يده أو غير ذلك وتارة يشير توكيدا وتحقيقا لخطابه وإذا كان متميزا بالاسم ولا يجوز ان يدعو احدا وتكون الاشارة الى غير من دعا فلا يجوز ان يقول يا زيد ويشير الى غير من قصده او يا هذا ويشير الى غير من قصدهفاذا قال الداعي اللهم وأشار برأسه او عينه او وجهه أو يده أو أصبعه لم تكن اشارته الا الى الله الذي دعاه وناداه وناجاه لا الى غيره اذ المدعو المنادى من شأن الداعي ان يشير اليه وليس هنا من يشير اليه الداعي بقوله اللهم او يا الله ونحو ذلك الا الله فهو الذي يشير اليه بباطنه وظاهره واشارته اليه بباطنه وظاهره هي قصده وصمده ذلك من معنى كونه صمدا اي يصمد العباد له واليه ببواطنهم وظواهرهم وهو من معنى كونه مقصودا مدعوا معبودا وهو من معنى الهيته فيدعونه ويقصدونه ببواطنهم وظواهرهم فكما لا يجوز ان يكون القصد بالقلب اذا قالوا يا الله لغيره بل هو المقصود بالباطن فكذلك هو ايضا المقصود بالظاهر اذا قالوا يا الله وأشاروا بظواهرهم بحركة ظاهرة بالاشارة اليه والتوجه نحوه وقصده كحركة بواطنهم بالاشارة اليه والتوجه نحوه وقصده لكن الظاهر تبع للباطن ومكمل له فمن دفع هذه الاشارة اليه فهو كدفع الاشارة اليه بالقلب وذلك دفع لقصده الدافع لدعائه المتضمن لدفع عبادته ولكونه صمدافهؤلاء المعطلة حقيقة قولهم منع أن يكون صمدا مدعوا معبودا مقصودا كما أن حقيقة قولهم منع أن يكون في نفسه حقا صمدا موجودا فقولهم مستلزم لعدم نفسه وتعطيله ولعدم معرفته وعبادته وقصده وان كانوا من وجه آخر يقرون بوجوده وعبادته ودعائه وقصده اذ ليسوا معطلين مطلقا بل جامعين بين الاقرار والانكار والاثبات والنفي ولهذا كان أهل المعرفة بالله متفقين على أنه لا يتم معرفة عبد بربه ويتم قصده له وتوجهه اليه ودعاه له الا باقراره بأنه فوق العالم وأنه باقراره بذلك تثبت الالهية في قلبهويصير له رب يعبده ويقصده وبدون ذلك لا يبقى قلبه مستقرا مطمئنا الى اله يعبده ويقصده بل يبقى عنده من الريب والاضطراب ما يجده من جرب قلبه في هذه الأسباب كما قال الشيخ ابو جعفر الهمداني :ما قال عارف قط يا الله الا وجد في قلبه ضرورة تطلب العلو لا تلفت يمنة ولا يسرة.وكذلك المخاطب له بمثل قوله اياك نعبد واياك نستعين هو مثل الداعي بقوله اهدنا الصراط المستقيم
    فان الخطاب كله سواء كان بالأسماء المضمرة منفصلها ومتصلها مرفوعها ومنصوبها ومخفوضها كقوله انت ربي وأنا عبدك وقوله اياك نعبد وقوله اسلمت نفسي اليك ووجهت وجهي اليك وفوضتامري اليك وقوله خلقتني ورزقتني وقوله نستعينك ونستهديك ونستغفرك. اهـ كلامه رحمة الله عليه , بتصرف .

    *******************************************

    قال ابن القيم رحمه الله في نونيته :
    وعلوه فوق الخلقية كلها
    ...
    فطرت عليه الخلق والثقلان
    لا يستطيع معطل تبديلها ... أبدا وذلك سنة الرحمن
    كل إذا ما نابه أمر يرى ... متوجها بضرورة الانسان
    نحو العلو فليس يطلب خلفه ... وأمامه أو جانب الانسان
    ونهاية الشبهات تشكيك وتخميش ... وتغيير على الايمان
    لا يستطيع تعارض المعلوم وال ... معقول عند بداية الاذهان
    فمن المحال القدح في المعلوم بال ... شبهات هذا بين البطلان
    واذا البداية قابلتها هذه ال ... شبهات لم تحتج الى بطلان
    شتان بين مقالة أوصى بها ... بعض لبعض أول للثاني
    ومقالة فطر الاله عباده ... حقا عليها ما هما عدلان

    و قال رحمه الله :
    قالوا لنا هذا دليل أنه * * * فوق السماء بأوضح البرهان
    فالناس طرا إنما يدعونه * * * من فوق هذي فطرة الرحمن
    لا يسألون القبلة العليا ولـ * * * ـكن يسألون الرب ذا الإحسان
    قالوا وما كانت إشارته إلى * * * غير الشهيد منزل الفرقان
    أتراه أمسى للسما مستشهدا * * * حاشاه من تحريف ذي البهتان

    *******************************************

    قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه على الطحاوية :
    المسألة السابعة:ثَمَّ كلمة عند المتكلمين وطائفة من نُفَاة العلو وهي أنهم يقولون: إنَّ السّماء قبلة الدعاء.
    إذا قال لهم قائل: فطرة الإنسان أنَّهُ إذا أراد أن يدعو اتَّجَهَ إلى السماء. قالوا: هذا لأنَّ السماء قبلة الدعاء.
    وهذه الكلمة ربما ردَّدَها بعض المنتسبين إلى السنة قالوا: إنَّ السماء قبلة الدعاء.وهذا باطل، الكلمة هذه باطلة، فالسماء ليست قبلة الدعاء، فأعظم الدعاء الصلاة، والصلاة سُمِّيَتْ صلاةً لما فيها من دعاء العبادة ودعاء المسألة، ومع ذلك جُعِلَت قبلة الصلاة إلى بيت الله ? الحرام، فقبلة الدعاء هي قبلة الصلاة، وهي قبلة الميّت التي يُوَجَّهُ إليها عند احتضاره و يُوَجَّهُ إليها عند دفنه، وهي مكة أو الكعبة التي شرّفها الله ?.
    فإذاً لا يصح قول من يقول: إنَّ السماء قبلة الدعاء، بل المشروع للدَّاعِي أنَّهُ إذا أراد أن يدعو أن يتوجه إلى القبلة، هذا أكمل حالات الدعاء، إذا دعا يتوجه إلى القبلة، ثُمَّ إذا رفع يديه فإنه يرفعها ويتجه ببصره وقلبه إلى القبلة، يتجه بوجهه وببصره إلى القبلة، قد يرفع وجهه إلى السماء، مثل ما حصل فالنّبي ? في بدر رفع يديه شديداً حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فقال له أبو بكر(يا رسول الله مهلاً بعض مناشدتك ربك فإنهمنجزٌ لك ما وعدك).ورَفْعُ وَجْهِهِ هذا لأجل الإلحاح في طلب الفرج من الله ?،وليس لأجل أنَّ السّماء قبلة لأنَّ أكثر دعاء النبي , لا يرفع فيه وجهه إلى السماء؛ بل في الصلاة وهي دعاء نهى فيها نبينا, عن رفع البصر إلى السماء.
    هذا ما تيسسر لي جمعه و الحمدلله رب العالمين و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم


    --- أضافة ---


    قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله حول هذه العبارة :
    لم أقف له على أصل ، إلا ما قاله الحافظ في "نتائج الأفكار" (1/259 ، 260) في "آداب الدعاء" :
    "قلت : أما الاستقبال : فلم أرَ فيه شيئاً صريحاً يختص به ، وقد نقل الروياني أنه يقول رافعاً بصره إلى السماء ، وقد تقدم ذلك فِي حَدِيثِ عمر ، وفي حديث ثوبان : " السماء قبلة الدعاء " ، فلعل ذلك مراد مَن أطلق" .
    كذا قال ! وحديث ثوبان تقدم عنده (1/245) ، وليس فيه ما ذكر ، ولا رأيتُ ذلك في كتاب من كتب السنَّة التي وقفتُ عليها ، بل ظاهر كلام شارح "العقيدة الطحاوية" ابن أبي العز (ص 327) وغيره : أن هذا الحديث المزعوم هو من قول بعض المؤولة ، أو المعطلة الذين ينكرون علو الله على خلقه ، واستواءه على عرشه ، وما فُطر عليه الناس من التوجه بقلوبهم في دعائهم جهة العلو ، فقال الشارح :
    "إن قولكم : إن "السماء قبلة الدعاء" : لم يقله أحدٌ من سلف الأمة ، ولا أنزل الله به من سلطان ..." . "السلسة الضعيفة" (13/443)

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    "إن الذين يرفعون أيديهم ، وأبصارهم ، وغير ذلك ، إلى السماء وقت الدعاء : تقصد قلوبُهم الربَّ الذي هو فوق ، وتكون حركة جوارحهم بالإشارة إلى فوق : تبعاً لحركة قلوبهم إلى فوق ، وهذا أمرٌ يجدونه كلهم في قلوبهم وَجْداً ضروريّاً ، إلا من غُيِّرت فطرتُه باعتقاد يصرفه عن ذلك ، وقد حكى محمد بن طاهر المقدسي عن الشيخ أبي جعفر الهمذاني أنه حضر مجلس أبي المعالي – أي : الجويني ء فذكر العرش ، وقال : "كان الله ولا عرش" ، ونحو ذلك ، وقام إليه الشيخ أبو جعفر ، فقال : يا شيخ دعنا من ذِكر العرش ، وأخبرنا عن هذه الضرورة التي نجدها في قلوبنا : فإنه ما قال عارف قط : "يا الله" : إلا وجد في قلبه ضرورةً لطلب العلو ، لا يلتفت يمنة ، ولا يسرة ، قال : فضرب أبو المعالي على رأسه ، وقال : "حيرني الهمذاني" .
    فأخبر هذا الشيخ عن كل من عرف الله : أنه يجد في قلبه حركة ضرورية إلى العلو إذا قال : "يا الله" ، وهذا يقتضي أنه في فطرتهم ، وخِلقتهم : العلم بأن الله فوق ، وقصده ، والتوجه إليه : إلى فوق" .
    "بيان تلبيس الجهمية" (2/446 ، 447) ، وفي (4/518 ، 519) طبعة المدينة .

  12. #12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البراك مشاهدة المشاركة
    وانا نتجه الى الله فى السماء ليس لان الله فى السماء ولكن انما نحن نرفع ايدينا الى السماء لان السماء قبلة الدعاء وموضع الرحمة كما
    ان الكعبة قبلة المصلين !
    ...
    وحيادية تامة بالدليل القاطع

    وأين دليلك ((القاطع)) على أن السماء قبلة الدعاء !

    وهل عندكم دليل قاطع على أن ربنا ليس داخل العالم ولا خارجه ولا متصل به ولا منفصل عنه ؟

    عندك آية صريحة ؟ حديث صحيح صريح ؟ إجماع صحابة ؟

    أم هي فقط مجرد شبهات لعقول مخلوقة حاولت أن ((تتصور)) خالقا قال عن نفسه : ليس كمثله شئ - سبحانه ؟

    نريد إجابة قاطعة ! (ابتسامة)


  13. #13

    افتراضي

    البيت العتيق و البيت المعمور

    خاطرة خكرت لي بينما كنت أنظر في ردي السابق. قلت :
    يا ترى لماذا لم يدعوا أن السماء قبلة الدعاء لأن فيها البيت المعمور ؟


    لو فعلوا لوقعوا في مأزق لأنهم حددوا شيئا معينا لم يصرح به الشرع مقابل ما في الارض مما نص الشرع عليه. وهذا استدراك على الشارع. هذا مع ما في مد الايدي نحو البيت المعمور من تصور أو مشابهة بسؤال البيت لا رب البيت !

    والله اعلم
    التعديل الأخير تم 08-02-2010 الساعة 03:35 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اسئلة الملحدين 1 - الله والوجود
    بواسطة قاصد الحق في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 04-27-2014, 12:19 AM
  2. سؤال: اسئلة عن الجهاد في سبيل الله
    بواسطة laith في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 08-30-2012, 12:44 PM
  3. اسئلة حول عدل الله
    بواسطة aliali في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 02-21-2010, 09:47 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء