السلام عليكم. نقلا من كتات الفيزياء ووجود الخالق للشيخ جعفر ادريس (فيما يتعلق بموضوع القلب والعقل الذي كان في أول هذا الشريط):
"ليس في لغة العرب ولا استعمالات القرآن الكريم هذا التقابل الشائع بين القلب والعقل, بل ان ما يسمى في الاصطلاح الشائع عقلا هو الذي يسمى في القرآن الكريم ولغة العرب قلبا. وأما العقل, فانما هو -في لغة العرب والاستعمال القرآني- فعل القلب. فالقلب هو المحل, العقل هو ما يحدث في ذلك المحل, لذلك لم تأت كلمة (العقل) في القرآن الكريم الا فعلا, ولم تأت اسما قط. حتى حين تستعمل في غير القرآن الكريم اسما فانما المقصود به المصدر, فتقول عقل عقلا كما تقول قرأ قراءة. وقد يقال العقل ويراد به القلب من باب تسمية الشيء بمحله, وقد يكون العكس أيضا. واذن فبالقلب يفكر الانسان, وبه يتأمل ويستنتج, وبه يحب ويكره. وغني عن القول ان المقصود بالقلب هنا ليس هو مجرد ذلك العضو الحسي, وانما المقصود به اساسا الروح التي بها تكون كل أنواع الوعي البشري. واما الجسم قلبا اسميناه ام دماغا فليس مصدرا ولا محلا للوعي. لكن له تعلقا لتعلقه هو بالروح. (انظر في هذا فتاوى ابن تيمية ج9) وانظر كذلك
john ecclec< facing Reality.
" انتهى كلام الشيخ.
"العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
"عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"
Bookmarks