صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 29

الموضوع: حوار حول أدلة وجود الخالق مع الزميل دارون

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي حوار حول أدلة وجود الخالق مع الزميل دارون

    بناء على طلب الأخ السويدى قام الزميل دارون بحذف مشاركته تعقيبا على بعض الأدلة على وجود الخالق فقمت بفتح هذا الرابط للفائدة على ان يقوم الزميل دارون بعرض تعقيباته واعتراضاته بوضوح تام حتى يكون الحوار مثمرا ومفيدا للجميع .
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  2. افتراضي

    يا أبو مريم لست من هواة اللت والعجن التي تتفوقون بها بلا منازع، والموضوع يُكتفى بمداخلة أو اثنتين ولن يأخذ مني الكثير، لذا وضعتها في سياق "الحوار" مع الزميل السويدي والذي لا يزال صدى صياحه في أذني

    من صفات الشيء الأزلي عدم التغير وهو ما قلته أنت (كل محدَث متغير)،

    وهذا سيشمل الله أيضًا استنادا إلى صفاته التي ابتدأت مع أحداث معينة:

    (أول ما خلق الله القلم)

    وهذه معضلة واجهت الفلاسفة الدينيين مسلمين ومسيحيين فعمدوا إلى ابتداع تفسيرات وتلوينات من أجل الفرار من هذه الحقيقة التي لم تنتبه إليها النصوص الدينية..

    فترى المسيحية تقول بالأقانيم إذ كان الآب يحب الابن ويتكلم معه ومع الروح... إلخ، وذلك كمنفذ من هذه المشكلة.

    وفي الإسلام نرى قول ابن تيمية -والذي ذكرته سابقًا- بالقول بأزلية المخلوقات كتبرير لأزلية صفة الخلق وبالتالي أزلية الله، وهذا رأي غير شهير إلا أنه هو الحل الوحيد للهروب من هذه المشكلة.
    ولا يخفى علينا مخالفته الصريحة لنص الحديث، وبقراءة تفسيراته للحديث يتضح بجلاء طرق لي اللغة.

    هذه هي القصة،، وليست بحاجة إلى نقاش إلى فتح مواضيع جديدة مراعاة لصياح البعض..

    تحياتي

    As far as I can judge of myself I worked to the
    utmost during the voyage from the mere pleasure of investigation, and from my strong desire to add a few facts to the great mass of facts in natural science
    and finally, these few facts directed me to God
    Go here to see my Islam
    Charles Robert Darwin

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    نفس الأسلوب بتاع قطم الكلام بابا ماما وطنى علمى حرية ..رغم كثرة الكلام والتظاهر بالضيق والتبرم لإخفاء عدم تبلور الفكرة
    نريد أن نحلل كلام دارون هنا ونبسطه طالما أنه يصر على هذا الأسلوب :
    1- هناك مشكلة تتعلق بالصفات الإلهية وهى ان كل محدث متغير وخلق المحدثات يعنى حلول الحوادث فى ذات الله تعالى وهذا باطل لأن كل متغير حادث .
    2- يقول دارون إنها معضلة أعيت الفلاسفة والمسيحين والمسلمين طبعا نحن لا يعنينا هنا ما أعيا النصارى ولا أهل البدع والشرك .
    4- يقول دارون إن ابن تيمية قال بأزلية المخلوقات ونحن مع شيخ الإسلام طالما معه الدليل فما المشكلة ؟
    3- بعض التحابيش لزوم التظاهر والتمهيد للهروب ...

    نسأل دارون وهل يتعلق ذلك بأدلة وجود الخالق ؟ هل يعود عليها بالبطلان وهل يستلزم بطلانها ؟
    إن أردت أن تبطل دليلا فلتنقض مقدماته وليس مقدمات أخرى .
    ثم ما هى المشكلة ؟ المشكلة تكمن فى قصور عقل الملحد أو تقاصره وتغابيه بغرض التشويش هذا إن لم يكن أصلا مجرد ببغاء سمع كلمة هنا أو هناك فأراد أن يتظاهر بها وقد طالبناه بأن يأتى بالدليل على أنه قرا أصلا عن تلك المسألة فولى مدبرا ولم يعقب .
    كما قلت الأصل عدم حلول الحوادث فى ذات الله تعالى خلافا لشيخ الإسلام ومن وافقه أما قول ابن تيمية فهو القول بقدم جنس صفات الأفعال الإلهية مع حدوث آحادها طبقا لإرادته تعالى واختياره ولكن ما الذى يحوجنا إلى ذلك فالخلق والرزق والإحياء والإماته من أفعال الله تعالى وليست من صفاته الذاتية وحتى يسهل فهم المسألة ففى حالة الخلق هناك خالقا ومخلوقا وتخليقا فالخالق لا يتجدد فى ذاته شىء وإنما الذى يحدث ويتجدد هو الحادثة نفسها وتعلق القدرة الإلهية بها وهذا أمر خارج عن الذات لا مانع من تجدده فالتغير فى المتعلقات لا يعنى تغيرا فى الذات .
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل دارون ربا فهمت خطأ كلام الشيخ ابن تيمية
    وأكيد انك تخلط بين الصفات وآحادها.

    فأنت تقول مثلاً ان بما ان الله ودود وجب إذاً وجود شيء أزلي له علاقة ود بالله.
    وهذا لا يقوله المسلم بل تقوله النصارى لتبرير ضرورة وجود اقانيم.

    والصدفة الغريبة ان الملحد والنصراني كلاهما لا يفرق بين الصفة وآحاد الصفة.

    لنضرب مثلاً شخص ذكي. هذه صفة ملازمة له سواء طبقها ام لم يطبقها.
    فلا تنتفي صفة الذكاء عنه اذا لم يذهب للامتحان.

    ستقول لي اذا لم يتمرن الشخص يقل ذكائه هذا صحيح لأننا نتحدث عن مخلوق محتاج الى صيانة إذا صح التعبير. فصفات المخلوق قابلة للتغيير بخلاف صفات الخالق فهي لا تتغير ولا تبلى ولا تزول إذا لم يستعملها.

    أنت تدعي ان صفة الخلق حادثة لان المخلوق حادث. حسناً لنفترض ذلك جدلاً.
    إذاً كيف خلق قبل ان يكون هناك مخلوق؟

    إذا أجبت على هذا السؤال يتضح لك وللنصارى التناقض الفاضح في كلامكم.

    "الصدفة تباركك"

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  5. افتراضي

    أولاً: ليس لأبو مريم أن يخطئ في العنوان ومن ثم يعاتبي في اختلاف فحوى الموضوع.
    نسأل دارون وهل يتعلق ذلك بأدلة وجود الخالق ؟ هل يعود عليها بالبطلان وهل يستلزم بطلانها ؟
    ثانيًا: قوله:
    يقول دارون إن ابن تيمية قال بأزلية المخلوقات ونحن مع شيخ الإسلام طالما معه الدليل فما المشكلة
    المشكلة أنه لا دليل نصي على كلامه، بل هو دليل عقلي، وقد خالف النص الذي وضعته لك، ومع ذلك أنت تعاند وتقول نحن معه..

    كما قلت الأصل عدم حلول الحوادث فى ذات الله تعالى خلافا لشيخ الإسلام ومن وافقه أما قول ابن تيمية فهو القول بقدم جنس صفات الأفعال الإلهية مع حدوث آحادها طبقا لإرادته تعالى واختياره ولكن ما الذى يحوجنا إلى ذلك فالخلق والرزق والإحياء والإماته من أفعال الله تعالى وليست من صفاته الذاتية وحتى يسهل فهم المسألة ففى حالة الخلق هناك خالقا ومخلوقا وتخليقا فالخالق لا يتجدد فى ذاته شىء وإنما الذى يحدث ويتجدد هو الحادثة نفسها وتعلق القدرة الإلهية بها وهذا أمر خارج عن الذات لا مانع من تجدده فالتغير فى المتعلقات لا يعنى تغيرا فى الذات
    هو نفسه كلام جيروساليم:
    لنضرب مثلاً شخص ذكي. هذه صفة ملازمة له سواء طبقها ام لم يطبقها.
    فلا تنتفي صفة الذكاء عنه اذا لم يذهب للامتحان.
    ستقول لي اذا لم يتمرن الشخص يقل ذكائه هذا صحيح لأننا نتحدث عن مخلوق محتاج الى صيانة إذا صح التعبير. فصفات المخلوق قابلة للتغيير بخلاف صفات الخالق فهي لا تتغير ولا تبلى ولا تزول إذا لم يستعملها.
    لو افترضنا وجود شخص قادر على الرسم، ولم يرسم أي شيء طوال حياته، فيمكن القول -حسب منطقكم- بأنه رسام! وهذا من عبيط الكلام..

    وجود صفة لشيء ما يستلزم ممارسة هذه الصفة بغض النظر عن القدرة.

    إن ابتداء ممارسة هذه الصفة تعني تغيرًا، وهو ما وضعه أبو مريم في مقدماته:
    (كل متغير حادث)
    (ابتداء ممارسة الصفة تعني تغيرًا)
    النتيجة: نفي أزلية الله.

    أما استثناء الله من كل قاعدة فهو ضرب من التلاعب وعدم المصداقية.

    As far as I can judge of myself I worked to the
    utmost during the voyage from the mere pleasure of investigation, and from my strong desire to add a few facts to the great mass of facts in natural science
    and finally, these few facts directed me to God
    Go here to see my Islam
    Charles Robert Darwin

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لو افترضنا وجود شخص قادر على الرسم، ولم يرسم أي شيء طوال حياته، فيمكن القول -حسب منطقكم- بأنه رسام! وهذا من عبيط الكلام.

    المشكلة عندك يا زميلي دارون انك تكتب ما لا تعيه. تقول لا يمكن ان نقول عن الرسام رسام إذا لم يرسم.

    حسناً ماذا تقصد بالرسام؟ امامك خيارين لا ثالث لهما:
    1- كثير الرسم
    2- له الموهبة والقدرة على الرسم
    *****************
    1- المنى الاول: انه كان يرسم منذ كان او كثير الرسم او سبق له الرسم ...
    هذا المعنى لا علاقة له بمفهوم الصفات في السلام. عليك إذاً ان لا تنتقض الاسلام بتعريفات خاصة بك.
    حين نقول ان الله مصوِّر هذا لا يعني انه كان يصور منذ الازل. بل هو قادر ان يصور متى شاء إذا شاء.
    إنتبه الى هذه النقطة التي لم تستوعبها بعد :
    القدرة تسبق الفعل وبالتالي القدرة غير متوقفة على الفعل.
    اذاً تعريف الصفات في الاسلام ان الموصوف قادر على فعل آحاد تلك الصفات متى شاء اذا شاء
    وهذا يقودا الى الخيار لثاني:

    2- الخيار الثاني عن معنى الرسام انه قادر على الرسم. بهذا المفهوم عدم الرسم لا يلغي القدرة على الرسم.

    وأعيد علّك تستوعب الأمر:
    القدرة والإرادة تسبقان الفعل وبالتالي الفعل هو المتوقف على القدرة وليس العكس كما تدعي.
    وأعيد سؤالي الذي تجاهلته:
    أنت تدعي ان صفة الخلق حادثة لان المخلوق حادث. حسناً لنفترض ذلك جدلاً.
    إذاً كيف خلق قبل ان يكون هناك مخلوق؟ هل كانت صفة الخلق معطلة قبل الخلق؟ كيفرخلق إذاً؟
    إذا أجبت على هذا السؤال يتضح لك وللنصارى التناقض الفاضح في كلامكم.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تظاهر بالإجابة دون إجابة وتكرار سؤال قد تم الرد عليه بزعم أن الإجابة ليست إجابة وعبارات مبتورة تدل على عدم تبلور الأفكار والسطحية وأن الدافع ليس سوى الرغبة فى الطعن والتشكيك دون أى مستند عقلى وضرب للأقوال بعضها فإن عجز عن ذلك لقلة الفهم قال بل هى متطابقة ولم يكتف بالرد عليها بالرد على أحدها بل اكتفى بقوله هى متطابقة لترك الرد عليها جميعا !!!
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    أولاً: ليس لأبو مريم أن يخطئ في العنوان ومن ثم يعاتبي في اختلاف فحوى الموضوع.
    لا يا عزيزى أنت أصلا وضعت سؤالا مبهما فى موضوع يتناول أدلة وجود الخالق ثم قمت بحذفه ففتحت لك هذا الرابط حول نفس الموضوع الذى شاركت فيه فإما أن مشاركتك هناك كانت خارجة عن الموضوع أو أنك هنا لا تدرى عن أى شىء تتحدث .
    ثانيًا: قوله:
    المشكلة أنه لا دليل نصي على كلامه، بل هو دليل عقلي، وقد خالف النص الذي وضعته لك، ومع ذلك أنت تعاند وتقول نحن معه..
    لا أنت فهمت كلامى ((نحن مع ابن تيمبة طالما معه الدليل ))ولا أنت أتيت بكلام ابن تيمية ولا دليله العقلى ولا بكيف خالف النص وقد طلبت منك مرارا وتكرارا فى موضوعك المتناقض متى خلق الزمان أن تأتينى بنص كلام ابن تيمية ودليله فتهربت ووليت مدبرا ويبدو أنه كما توقعت مجرد كلمة سمعتها من منتدى العطن فطفقت ترددها كالببغاء دون أن تدرى لها معنى ولا اظنك قرأت أى كتاب لابن تيمية ولا حتى رسالة صغيرة .

    هو نفسه كلام جيروساليم:

    لو افترضنا وجود شخص قادر على الرسم، ولم يرسم أي شيء طوال حياته، فيمكن القول -حسب منطقكم- بأنه رسام! وهذا من عبيط الكلام..
    لا طبعا ليس هو نفس كلام الأخ جيروسليم وإن كان كلاهما يبطل مزاعمك التى لا أصل لها ولا يقبلها عاقل وهناك أدلة أخرى كثيرة تبطلها وليس شرطا أن يكون هناك رد واحد على كل شبهة وأكرر هنا ردى على كلامك الباطل والذى صححته لك من مصادره ويبدو أننى قد أخطأت وكان يجب على أن أتركك تهرف وتتخبط فى صياغة كلامك حتى ينفضح أمرك ولكن لا بأس هذه المرة ولن أكررها :
    دارون يقصد أن يقول كما قال فخر الدين الرازى إن القول بحلول الحوادث يلزم الأشاعرة والمعتزلة وكان الرازى فى ذلك متأثرا بقول أبى الحسين البصرى ((العلم يتغير بتغير المعلوم )) وهذا القول قد صرح به طائفة من المتكلمين كالكرامية ولا يرون فيه دليلا على نفى القدم لأن الصحيح عندهم أن كل من لا يخلو من الحوادث فهو حادث وليس من تعتريه ويخلو عنها وقد أوقعهم فى ذلك ما أوقع الرازى وهو قولهم ((عند حدوث المسموعات أو المبصرات فهل يعلمها أو لا ، لا سبيل إلى الثانى لاستحالته فإن علمها ثبت تجدد الإداراك فى ذاته وإلا كانت قديمة ))..
    والواقع أن ما ذكره الرازى أو الكرامية دعوى بغير دليل فإن لنا أن نقول إن الإدراك قديم والمتجدد تعلقه بالمدرك فقط عند حصوله فإن الصفات الإلهية ثابتة وغير متجدده وإنما يتجدد تعلقها بالموجودات عند وجودها بمعنى أن قسمتهم التى ساقوها غير حاصرة بل هناك قسم ثالث وهو أن الإدراك قديم والمتجدد هو المدرك فقط وتعلق الإدراك به .
    وإذا كان هذا حال الصفات الذاتية فما بالنا بصفات الأفعال كالخلق والرزق والإحياء والإماته لا شك أن الإشكال يزول تماما فالخالق غير المخلوق غير التخليق فالخالق أزلى لا يتغير وإنما يتغير المخلوق وتعلق صفة الخلق به .
    هذا ما لا يفهمه الملحد أو ما لا يريد أصلا أن يفهمه وحتى لو رأى أنه يمكن ان يفهمه تظاهر بخلاف ذلك ولذلك قام الأخ جيروسليم بإلجامه تماما فلا نقل له ما يصعب عليه فهمه من ادلة العقول ولا ما ينفر من الاستماع منه من نصوص القرآن والسنة وإنما مثل له بمثال فى غاية البساطة هل يلزمك أن تحمل ثقلا أو تهزم بطلا حتى تكون قويا ؟
    الصفة شىء وإظهارها شىء آخر بل لا نكون مبالغين إن قلنا إن ما فى المخلوق من صفات وقدرات غير ظاهرة أعظم بكثر مما ظهر منها وإلا فلو كانت الصفة لا توجد إلا بوجود متعلقها لاستحال أن يوجد هذا المتعلق لأنه أصلا يفتقر إليها ولا يوجد إلا تاليا لها وهذا هو ما بينه الأخ جيروسليم وأكد عليه وعلى أن ما ذكره دارون من وجود إشكال عظيم أوقع النصارى على حد قوله فى القول بالأقانيم ليس صحيحا بل إن ذلك الإشكال المفتعل هو ما ابتدعه النصارى لتبرير فكرة الأقانيم وهذه فكرة دقيقة لا اظن الملحد يفطن إليها فدائما ما ينعدم لديهم التفريق بين العلة ومعلولها أو النتائج والمقدمات فكله عنهم سواء .
    وكان رد الملحد ردا هزيل وهو:لو افترضنا وجود شخص قادر على الرسم، ولم يرسم أي شيء طوال حياته، فيمكن القول -حسب منطقكم- بأنه رسام! وهذا من عبيط الكلام
    نعم ولكن حتى نوضح لك الأمور استبدل كلمة رسام بأن لديه موهبة الرسم حتى لا يحتمل الكلام أكثر من معنى كما أشار الأخ جيروسليم ..
    أما قولك
    وجود صفة لشيء ما يستلزم ممارسة هذه الصفة بغض النظر عن القدرة.
    فهو قول عبيط حقا على حد قولك ولا دليل عليه فأنت مثلا لديك قدرات هائلة لم تلتفت إليها بدليل انك لو دربت عليها لظهرت والأمثلة من الواقع على ذلك أكثر من أن تحصى .

    إن ابتداء ممارسة هذه الصفة تعني تغيرًا، وهو ما وضعه أبو مريم في مقدماته:
    (كل متغير حادث)
    (ابتداء ممارسة الصفة تعني تغيرًا)
    النتيجة: نفي أزلية الله.
    النتيجة باطلة أيها العبقرى إذن القياس إما فاسد الصورة أو المادة أو كلاهما كقولك فى نهاية الاستدلال الرياضى 1>2 كذلك هنا فلو ثبت فى نهاية استدلالك أن الأزلى ليس أزليا أو أن الشىء تثبت له الصفة ونقيضها فهذا دليل على أن قياسك مغالطيا وليس دليلا طبعا على صدق النتيجة الكاذبة ..دعنا نتعرف بالقياس الذى أتيت به أين هو الخطأ :
    1-كل متغير حادث
    2-كل مبتدئ للمارسة الصفة متغير
    -----------------------------------
    3-كل مبتدئ للمارسة الصفة حادث
    قياس من الشكل الأول الحد الأوسط فيه هو المتغير إذن يجب أن يكون ثابتا فهل المتغير فى المقدمة الأولى هو نفس المتغير فى المقدمة الثانية :
    الجواب لا لأن المتغير فى المقدمة الأولى المقصود به ما لا يخلو من الحوادث أما فى القضية الثانية فلا يوصف بأنه لا يخلو من الحوادث لأنه سابق عليها جميعا ولو قيل بخلاف ذلك وأنه ليس أزليا فهى مصادرة بمعنى أنك تثبت أنه ليس أزليا استنادا إلى أنه ليس أزليا .
    ناهيك عن كون المقدمة الصغرى غير مسلمة فمتعلق الصفة أو ما عبر عنه دارون بهذا التعبير ((ممارسة الصفة )) غير الصفة ذاتها .
    ولنا هنا أن نتوقف أمام تلك المغالطة العجيبة ما الذى يريد أن يقوله الملحد :
    يريد أن يوقل ببساطة إما أن المخلوقتات أزلية أو أن الله تعالى ليس بأزلى يعنى بعبارة واضحة كل الموجودات سواء كانت خالقا أو مخلوقا يجب أن تشترك إما أن تكون كلها أزلية أو كلها محدثة
    هذه هى نهاية عقول الملاحدة الأفذاذا حسنا فلننظر إلى الاحتمالين :
    الموجودات كلها قديمة يعنى أن دارون كان موجودا فى عصر الديناصورات بل وقبل ذلك العصر بل وقبل الانفجار العظيم بل إن دارون كان يقرأ هذا الكلام قبل ان أكتبه !!!!
    فلنأخذ إذن الاحتمال الثانى :
    المخلوقات محدثة والحادث محدث وهكذا إلى ما لا نهاية وهذا يعنى ببساطة أن لا شىء موجود أصلا لأن كل شىء حتى يوجد لا بد وأن يوجد قبله ما لا يتناهى من إحداث المحدثين الذين هم أصلا محدثون يعنى يجب ان يحدث ما لا يتناهى حتى يأتى دارون إلى الوجود وبما أن ما لايتناهى لا يتناهى فإن دارون لا يمكن أن يكون قد أتى إلى الوجود يعنى دارون أكذوبه وخرافة فى عقول الناس والتى هى أصلا خرافى يعنى خرافة فى خرافى فى تخريف .
    ربنا يشفى .
    التعديل الأخير تم 08-09-2005 الساعة 08:37 PM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  8. #8

    افتراضي

    الحمد لله . . .

    قرأت باهتمام هذا الموضوع العجيب حول صفات الله عز و جل و لاحظت أن الزميل دارون قد أتى بما لا يفقهه من جدليات علوم الكلام و الفلسفة لدرجة أنه لم يستوعب ردود الأخوة بارك الله فيهم و جاءت تعقيباته باهتة تفتقر للفهم السليم .. لهذا السبب كان يعلمنا معلمونا بأن (( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه و لا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، و لا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق )) [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].. و الله المستعان .

    و الشبهة هي على أصول اهل الكلام بأن خلق الله لأي مخلوق يستلزم وقوع التغير في ذاته و بالتالي فهو ليس بأزلي . و قد قام الأخ الحبيب أبو مريم بصفته باحث أكاديمي في الفلسفة و المنطق بوضع الرد المناسب على أصول المتكلمين الصفاتية و خلاصته أن خلق الله للمخلوقات لا يقتضي أبدًا وقوع التغير فيه عز و جل لأن المعنى من كون الله خالقًا هو تقديره الخلق في الأزل و هذه صفة لازمة له أبدًا . فإذا خلق مخلوقًا فعلمه بوجوده في زمن خلقه و القدرة على إيجاده في هذا الزمن كلاهما ثابت أزلاً ، فلا يبق حادث إلا وجوده ، و هذا الوجود ليس صفة قائمة بذات الله تعالى بل بذات المخلوق .

    أما نسبة الوجود إلى تأثير القدرة فيه زمن إيجاده فذلك من باب النسب و الإضافات كالفوقية و التحتية و البنوة و الأبوة ، و هي ليست أمرًا وجوديًا ، بل مجرد نسبة عدمية .

    و لدي رد آخر أسهل لفهمك يا سيد داروين - و هو موافق لكلام الأخ أبي مريم - هو أن قولهم أن عمل صفات الله بعد كونها عاطلة يقتضي وقوع التغير في ذات الله هو غير مسلّم ، بل هو باطل .

    لماذا ؟

    لأن التغير في اللغة المعروفة لا يراد به مجرد كون الفاعل قام بالفعل فإن الناس لا يقولون للإنسان إذا تكلم – بعد سكوته - ومشى – بعد وقوفه – أنه وقع له تغير في ذاته .

    ولا يقولون إذا طاف و صلى و أمر و نهى - إذا كان ذلك من عاداته - أنه تغير ، بل يقولون ذلك لمن استحال وانقلب من وضع لآخر كالإنسان إذا مرض وقد كان صحيح البدن ، قيل قد تغير .

    وكذلك إذا تغير خلقه ودينه يقال قد تغير كالذي يكون فاجراً ثم ينقلب براً يقال له قد تغير ، قال تعالى: { إن الله لا يغير ما يقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } ، ومن المعلوم أنهم إذا كانوا على عاداتهم الموجودة يقولون ويفعلون ما هو خير لم يكونوا قد غيروا ما بأنفسهم . فإذا انتقلوا عن ذلك فاستبدلوا باعتقاد الخير اعتقاد الشر قيل قد غيروا ما بأنفسهم .

    فإذا كان هذا هو معنى التغير فالرب لم يزل ولا يزال يفعل أفعال الكمال وأفعاله كلها كمال سبحانه لم يتغير عن ذلك فمتى شاء تكلم ومتى شاء رزق ومتى شاء خلق .

    ولكن الذين يلزمهم أن يكون قد تغير هم من يقولون كان في الأزل لا يفعل والفعل ممتنع منه لا يتمكن منه!! ثم صار الفعل ممكناً يمكنه أن يفعل ويقولون صار الفعل ممكناً له بعد أن كان ممتنعاً وهذه عين التغير .

    يقول شارح الطحاوية : (( ألا ترى أن من تكلم اليوم وكان متكلمًا بالأمس لا يقال : أنه حدث له الكلام ، ولو كان غير متكلم ، لأنه لآفة كالصغر والخرس ، ثم تكلم يقال - : حدث له الكلام ، فالساكت لغير آفة يسمى متكلماً بالقوة ، بمعنى أنه يتكلم إذا شاء ، وفي حال تكلمه يسمى متكلماً بالفعل ، وكذلك الكاتب في حال الكتابة هو كاتب بالفعل ، ولا يخرج عن كونه كاتباً في حال عدم مباشرته الكتابة )) ابن أبي العز الحنفي ، شرح العقيدة الطحاوية ص76 .

    فيفهم من هذا الكلام أن التغير في ذات الله يقع لو كان الانتقال من مرحلة العجز عن الفعل إلى مرحلة القدرة على الفعل . لكنه لا يقع عند انتقال الصفة من مرحلة القدرة على الفعل إلى مرحلة القيام بالفعل .

    و الله سبحانه و تعالى أعلم .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. هشام عزمي
    الحمد لله . . .

    قرأت باهتمام هذا الموضوع العجيب حول صفات الله عز و جل و لاحظت أن الزميل دارون قد أتى بما لا يفقهه من جدليات علوم الكلام و الفلسفة لدرجة أنه لم يستوعب ردود الأخوة بارك الله فيهم و جاءت تعقيباته باهتة تفتقر للفهم السليم .. لهذا السبب كان يعلمنا معلمونا بأن (( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه و لا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، و لا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق )) [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].. و الله المستعان .

    و الشبهة هي على أصول اهل الكلام بأن خلق الله لأي مخلوق يستلزم وقوع التغير في ذاته و بالتالي فهو ليس بأزلي . و قد قام الأخ الحبيب أبو مريم بصفته باحث أكاديمي في الفلسفة و المنطق بوضع الرد المناسب على أصول المتكلمين الصفاتية و خلاصته أن خلق الله للمخلوقات لا يقتضي أبدًا وقوع التغير فيه عز و جل لأن المعنى من كون الله خالقًا هو تقديره الخلق في الأزل و هذه صفة لازمة له أبدًا . فإذا خلق مخلوقًا فعلمه بوجوده في زمن خلقه و القدرة على إيجاده في هذا الزمن كلاهما ثابت أزلاً ، فلا يبق حادث إلا وجوده ، و هذا الوجود ليس صفة قائمة بذات الله تعالى بل بذات المخلوق .

    أما نسبة الوجود إلى تأثير القدرة فيه زمن إيجاده فذلك من باب النسب و الإضافات كالفوقية و التحتية و البنوة و الأبوة ، و هي ليست أمرًا وجوديًا ، بل مجرد نسبة عدمية .

    و لدي رد آخر أسهل لفهمك يا سيد داروين - و هو موافق لكلام الأخ أبي مريم - هو أن قولهم أن عمل صفات الله بعد كونها عاطلة يقتضي وقوع التغير في ذات الله هو غير مسلّم ، بل هو باطل .

    لماذا ؟

    لأن التغير في اللغة المعروفة لا يراد به مجرد كون الفاعل قام بالفعل فإن الناس لا يقولون للإنسان إذا تكلم – بعد سكوته - ومشى – بعد وقوفه – أنه وقع له تغير في ذاته .

    ولا يقولون إذا طاف و صلى و أمر و نهى - إذا كان ذلك من عاداته - أنه تغير ، بل يقولون ذلك لمن استحال وانقلب من وضع لآخر كالإنسان إذا مرض وقد كان صحيح البدن ، قيل قد تغير .

    وكذلك إذا تغير خلقه ودينه يقال قد تغير كالذي يكون فاجراً ثم ينقلب براً يقال له قد تغير ، قال تعالى: { إن الله لا يغير ما يقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } ، ومن المعلوم أنهم إذا كانوا على عاداتهم الموجودة يقولون ويفعلون ما هو خير لم يكونوا قد غيروا ما بأنفسهم . فإذا انتقلوا عن ذلك فاستبدلوا باعتقاد الخير اعتقاد الشر قيل قد غيروا ما بأنفسهم .

    فإذا كان هذا هو معنى التغير فالرب لم يزل ولا يزال يفعل أفعال الكمال وأفعاله كلها كمال سبحانه لم يتغير عن ذلك فمتى شاء تكلم ومتى شاء رزق ومتى شاء خلق .

    ولكن الذين يلزمهم أن يكون قد تغير هم من يقولون كان في الأزل لا يفعل والفعل ممتنع منه لا يتمكن منه!! ثم صار الفعل ممكناً يمكنه أن يفعل ويقولون صار الفعل ممكناً له بعد أن كان ممتنعاً وهذه عين التغير .

    يقول شارح الطحاوية : (( ألا ترى أن من تكلم اليوم وكان متكلمًا بالأمس لا يقال : أنه حدث له الكلام ، ولو كان غير متكلم ، لأنه لآفة كالصغر والخرس ، ثم تكلم يقال - : حدث له الكلام ، فالساكت لغير آفة يسمى متكلماً بالقوة ، بمعنى أنه يتكلم إذا شاء ، وفي حال تكلمه يسمى متكلماً بالفعل ، وكذلك الكاتب في حال الكتابة هو كاتب بالفعل ، ولا يخرج عن كونه كاتباً في حال عدم مباشرته الكتابة )) ابن أبي العز الحنفي ، شرح العقيدة الطحاوية ص76 .

    فيفهم من هذا الكلام أن التغير في ذات الله يقع لو كان الانتقال من مرحلة العجز عن الفعل إلى مرحلة القدرة على الفعل . لكنه لا يقع عند انتقال الصفة من مرحلة القدرة على الفعل إلى مرحلة القيام بالفعل .

    و الله سبحانه و تعالى أعلم
    .
    يا دكتور هشام،
    سؤال بسيط لا يحتاج إلى كل هذه التصنيفات والشروحات،
    الله موصوف في القرآن بأنه "رزاق"،
    فكيف يقال أنه "رزاق" منذ الأزل لكنه لم يرزق أحدًا إلا بعد مضي ما لا يتناهى من الزمن؟؟
    لا تقل لي لأنه قدر ولو شاء فعل، لا يصح أن تسمي أو تصف شيئًا دون أن تظهر هذه الصفة.
    ولو كان الأمر كما قلت فلماذا اختلق ابن تيمية قصة المخلوقات الأزلية؟؟
    التعديل الأخير تم 08-12-2005 الساعة 04:38 PM

    As far as I can judge of myself I worked to the
    utmost during the voyage from the mere pleasure of investigation, and from my strong desire to add a few facts to the great mass of facts in natural science
    and finally, these few facts directed me to God
    Go here to see my Islam
    Charles Robert Darwin

  10. #10

    افتراضي

    سيد داروين ..

    لو سمحت تفضل بقراءة توقيعي ..

    هذا هو ردي .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  11. افتراضي

    سيد هشام.

    لا داعي لفرد العضلات وانتقاص الآخرين،

    أنا أفهم كلامك:
    فيفهم من هذا الكلام أن التغير في ذات الله يقع لو كان الانتقال من مرحلة العجز عن الفعل إلى مرحلة القدرة على الفعل . لكنه لا يقع عند انتقال الصفة من مرحلة القدرة على الفعل إلى مرحلة القيام بالفعل .
    وهو غير مقنع.

    وضربت لك مثالاُ وهو الرزاق.
    فأنت تقول أنه رزاق رغم أنه لم يرزق أحدًا.
    وهذا اعتراضي على كل الموضوع، فلست أجهل أن الله على كل شيء قدير وأنه لم يكن عاجزًا.

    فإذا كان هذا هو معنى التغير فالرب لم يزل ولا يزال يفعل أفعال الكمال وأفعاله كلها كمال سبحانه لم يتغير عن ذلك فمتى شاء تكلم ومتى شاء رزق ومتى شاء خلق .

    As far as I can judge of myself I worked to the
    utmost during the voyage from the mere pleasure of investigation, and from my strong desire to add a few facts to the great mass of facts in natural science
    and finally, these few facts directed me to God
    Go here to see my Islam
    Charles Robert Darwin

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أين جوابك على كلامى أيها المنتقى المتصيد ألم أثبت لك خطأ زعمك .
    بالنسبة لما ذكره الدكتور هشام هو ليس موجها إليك لأنك ملحد والدكتور هشام ينقل من كتب العقيدة يعنى التى تستند إلى الكتاب والسنة وليس لدليل العقل المجرد وهذه لا تجدى مع من لا يؤمن بها وإنما يجدى معكم منهج المتكلمين وقد خاطبتك به فخنست ثم لما نقل الدكتور هشام من كتاب شرح العقيدة الطحاوية إذا بك تعود مرة أخرى وكأن الموضوع قد ظهر فجأة !!
    ربما يتعلل كابتن دارون بنوعية التعامل يقصد أن الدكتور هشام يشارك كل أسبوع فقط وبالتالى تظل الشبهة لفترة أطول بلا رد ولو كنت أشارك كل عشرة أيام مثلا لفضل الحوار معى .
    أين جوابك على ما ذكرته لك فى المشاركة الأخيرة يا دارون ولماذا خنست ؟!
    التعديل الأخير تم 08-12-2005 الساعة 11:05 PM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    ولو كان الأمر كما قلت فلماذا اختلق ابن تيمية قصة المخلوقات الأزلية؟؟
    للمرة الأخيرة يا دارون أطالبك بأن تأت بدليل على ما تنسبه لشيخ الإسلام من أنه قال بالمخلوقات الأزلية كما تدعى أين المصدر وأين نص كلام ابن تيمية ؟
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يا دكتور هشام،
    سؤال بسيط لا يحتاج إلى كل هذه التصنيفات والشروحات،
    الله موصوف في القرآن بأنه "رزاق"،
    فكيف يقال أنه "رزاق" منذ الأزل لكنه لم يرزق أحدًا إلا بعد مضي ما لا يتناهى من الزمن؟؟
    لا تقل لي لأنه قدر ولو شاء فعل، لا يصح أن تسمي أو تصف شيئًا دون أن تظهر هذه الصفة.
    ولو كان الأمر كما قلت فلماذا اختلق ابن تيمية قصة المخلوقات الأزلية؟؟
    كلامك خطأ يا دارون وراجع مرة أخرى ما نقله لك الدكتور هشام ربما فهمت هذه المرة ؟
    فوجود الصفة شىء وتعلق الأثر بها شى آخر وسأضرب لك مثالا ربما قرب لك ألأمر أنت مثلا رجل شجاع ومقدام ولكن ذلك لن يظهر إلا فى الحرب وكوننا نجهل فيك تلك الصفة قبل أن تظهر لا يعنى عدم اتصافك بها .
    هل اتضحت الآن ؟
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  15. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم
    كلامك خطأ يا دارون وراجع مرة أخرى ما نقله لك الدكتور هشام ربما فهمت هذه المرة ؟
    فوجود الصفة شىء وتعلق الأثر بها شى آخر وسأضرب لك مثالا ربما قرب لك ألأمر أنت مثلا رجل شجاع ومقدام ولكن ذلك لن يظهر إلا فى الحرب وكوننا نجهل فيك تلك الصفة قبل أن تظهر لا يعنى عدم اتصافك بها .
    هل اتضحت الآن ؟
    لا هما نفس الشيء ولا يصح أن تصفني بالمغوار وأنا لم أفعل شيئًا يستوجب ذلك،
    أف.. مللت من هذا الحوار.

    As far as I can judge of myself I worked to the
    utmost during the voyage from the mere pleasure of investigation, and from my strong desire to add a few facts to the great mass of facts in natural science
    and finally, these few facts directed me to God
    Go here to see my Islam
    Charles Robert Darwin

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أدلة وجود الخالق...... إبن الجوزى ..
    بواسطة حسن المرسى في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-27-2010, 08:40 PM
  2. أدلة وجود الخالق جلّ وعلا
    بواسطة ماكـولا في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-29-2010, 07:08 PM
  3. اقتراح .. أدلة أهل الإيمان على وجود الخالق الرحمن
    بواسطة مالك مناع في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-01-2009, 03:19 AM
  4. هل يستحيل الاستدلال على وجود الخالق ؟ حوار مع الزميل المادى الخارج عن الدائرة
    بواسطة أبو مريم في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-17-2005, 06:52 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء