يقول الزميل الملحد "متعقل" .. :
حضرة المُتخيِّل (و الإلحاد كله خيال في خيال) ..أما الإنتخاب الطبيعي
فالأفضل أن نوضحه بمثال تخيلي
تخيل حيوان ذو شعر كثيف يولد له 3 صغار أحدهما يشبه أباه فهو كثيف الشعر والثانى ذو شعر متوسط الكثافة أما الثالث فأمرد.عند تغير المناخ ليصبح حاراً فإن الصغير ذو الشعر الكثيف سيموت أولا دون أن تسنح له الفرصة فى التكاثر، أما المتوسط فمن المحتمل أن يصل الى سن التكاثر ولكن ليس من المرجح أن تكون ذريته كثيرة العدد، أما الأخير الأمرد فهو الأقدر على تحمل الطقس الحار فيكبر ويتكاثر بشكل أكثف . وبعد مدة لايبقى إلا الحيوانات التى لم يقتلها الشعر الكثيف وهى غير شبيهة بالأب الأول والذى كان كثيف الشعر.إذن إنقرضت الدناصورات لعدم صلاحيتها للبقاء وسواء كان فى مواجهة الظروف التى تغيرت على سطح الأرض أو كارثة طارئة فإن إنقراضها يؤيد الإنتخاب الطبيعي وينفى بالضرورة وجود ( تصميم ) أو فكر إلهي . فماالداعي خلق هذا الخلق العظيم ثم القضاء علي دفعة واحدة ؟ طبعاً شيئ غير منطقى ، ولكن فى ضوء التفكير التطوري هذا هو عمل الإنتخاب الطبيعي
بغض النظر عن وجاهة و عقلانية مثالك "المُتخيَّل" ..
قل لنا ما معنى قفزك من "حيوان ذي شعر يولد له 3 صغار يختلفون في صفة الشعر .. فتأتي ظروف تُعزز بقاء النسل الأمرد .." إلى " بقاء كائنات غير شبيهة بالأب" .. ؟
و ما معنى غير شبيهة بالأب .. ؟ هل على المستوى المولفولوجي ؟ إذا كان "نعم"، ففي ماذا يخذمك هذا، في إثبات قدرة الانتخاب الطبيعة على إنتاج أنواع جديدة ؟!
هل تعني أن الأب بين ليلة و ضحاها أنجب نوعا جديدا ؟ .. هكذا ستُضحك عليك الناس !
الانقراض لا يدعم قدرة الانتخاب الطبيعي على إنتاج أنواع حية جديدة و لا ينفي وجود حكمة مُطلق الحكمة !
ثم قل لنا ..
الانتخاب الطبيعي، ينص على أن البقاء للأصلح ..
فما هو تعريف الأصلح ؟
Bookmarks