كل أمر من أمور الدين ممكن عقلا، من البعث و الخلود إلى القيامة
وما رأيك بالروح كذلك. اليس داخلة في قولك: "كل أمر من أمور الدين"
ثم ان هناك مغالطة في قولك:
و أن أحكام الدين لا يدخل فيها العقل، هذا صريح قوله هو و ليس فهمنا نحن لما قال، و إمتناع العقل عن حكم شرعي هو إمتناع "الحكمة" منه، لأن هذه من تلك، و المعنى واحد و إن إختلف اللفظ.
لان امتناع العقل عن حكم شرعي لا يعني امتناع الحكمة منه ولكن يعني امتناع معرفة تلك الحكمة!! أم هل تقول ان ابن عباس رضي الله عنه كان يظن ان الأمر مخالف للعقل وأنه ليس فيه حكمة؟ !!
"العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
"عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"
Bookmarks