الأخ سكورن هداك الله و عفاك
كما قلت لك من قبل شبهاتك مرتبطة بأفكار تراها صحيحة و ترى الاسلام قد يخالفها فى بعض الاشياء فتكره الاسلام
لو رجعت و فكرت فى معانى كالعدل و الجمال و الاخلاق فلن تجد الا افكار غير واضحة و ستكتشف أن شكوكك ليس لها الا اساس واهى.
ايضاً قلت علمك فى الدين جعلتك ممن ينظرون الى الأمور بمنظور نسبى. فربما ترى فى قرارة نفسك أن المسيحى على حقك و البوذى على حقك و أنها كلها طرق و وسائل. فلا معنى مثلاً عندك لحد الردة لأنه لا يمكن تمييز الحق، فكل شئ نسبى. و هذا هو مكمن الخلل فى اعتقادى و الله اعلم.
المهم الا تفهم كلامى بأن المسلم انسان متعصب، كاره للخير. يلعن و يسب غير المسلم و يكيل لهم الاتهامات. أعتقد أنك ترى بـأن اقتناع المسلم التام بـأن الاسلام هو الحق يحولنا الى وحوش ارهابية و هو ما تكرهه.
لهذا نظرت الى التاريخ الاسلامى نظرة كلها ظلام و كره. يا أخى لو قرأت ما يفعله بعض النصارى ( ليس كلهم بالطبع) فى سبيل الصد عن الاسلام لأصابك العجب. فناشر الشبهة لا يتورع أن يغض الطرف عن شئ فى كتابه و يتبرأ منه و يتهم الاسلام به. المهم عنده هو أن يصيبك بما عندة من بلايا.
كما يقول المثل المصرى: لا تعايرنى.....
هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ
Bookmarks