يبقى نقطة هامة جدا ذكرها الأخ المحترم ابن السنة وهى قوله :ف
"فالآيات قطعية الثبوت و لكنها في نفس الوقت غير قطعية الدلالة"
نعم يا صديقي أنا معك فالآيات قطعية الثبوت ولكنها قد تحمل معاني متغيرة وهذا من أهم عطاءات الآية القرآنية المتجدد دائما ، ولكن حتى يكون الاختلاف في الدلالة اختلاف حميد ،وليس اختلاف فاسد فيجب أن يكون من خلال أدوات تدبر القرن الكريم ، فإذا أنت حكمتها بالتراث فقط فقدت الآية القرآنية أهم عناصرها
صحيح من أهم طرق تفسير القرآن هو القرآن ذاته و بالسنة تأتى فى معظم الأحيان كمصدر رئيسى للتفسير.
أنا معك أن معنى الأميين بأنه ما لا كتاب لهم معنى منطقى و وجيه و قد ذكره معظم المفسرين.
أما بالنسبة "للنبى الأمى" فربما يكون لتفسيرك وجه على الرغم من أن معظم ان لم يكن كل المفسرين قالوا بأن الأمي هنا هو الذى لا يعلم القراءة و الكتابة. لماذا ؟ كما قلت لك لعدم الحاجة لصرف اللفظ عن ظاهره.
و كما قلت أنت الآيات غير قطعية الدلالة. فلا تستطيع أن تجزم و تقول " نعم الرسول لم يكن أميا يا دكتور الخطيب "
اذن من يأتى بدليل زائد فقوله أولى بالقبول. مع مراعاة شروط الترجيح المعتمدة. فالمتواتر القطعى الدلالة يقدم على الأحاد اذا ما تعارضا تعارض يستحيل الجمع معه و الا فالجمع بين الأقول أفضل و أقرب للحق.
هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ
Bookmarks