صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 18 من 18

الموضوع: القران ام السنة؟؟

  1. افتراضي

    قالوا روي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى(لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها) قالوا إن الكاتب أخطأ إنما هو ( حتى تستأذنوا ) فهذا يدل على أن القرآن دخله بعض التحريف والتبديل بسبب الكتابة.



    أولا: أن هذا القول غير صحيح في نسبته إلى حبر القرآن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما بل هو مدسوس عليه ،دسه عليه الملاحدة والزنادقة، كما ذكر ذلك أبوحيان إذ قال: إن من روى عن ابن عباس أنه قال ذلك فهو طاعن في الإسلام ملحد في الدين فابن عباس بريء من ذلك القول
    وقال الزمخشري في تفسيره: وعن ابن عباس وسعيد بن جبير إنما هو (حتى تستأذنوا) فأخطأ الكاتب ،قال: ولا يعول على هذه الرواية
    وقال القرطبي في تفسيره بعد ذكر هذا عن ابن عباس وسعيد بن جبير قال القرطبي: وهذا غير صحيح عن ابن عباس وغيره فإن مصاحف الإسلام كلها قد ثبت فيها( حتى تستأنسوا) وصح الإجماع فيها من لدن مدة عثمان فهي التي لا يجوز خلافها
    قال القرطبي: وإطلاق الخطأ والوهم على الكاتب في لفظٍ أجمع الصحابة عليه قول لايصح عن ابن عباس وقد قال الله تعالى( لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) وقال تعالى( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
    وقد روى هذا الخبر عن ابن عباس ابن جرير رحمه الله ،وهذ الإستناد لا يخلو من وجود مدلس أو ضعيف كما ذكر ابن كثير في تفسيره ،ورواه أيضا الحاكم وصححه وتصحيح الحاكم كما هو معلوم عند علماء الحديث غير معتد به ،وقد تعقبه الحافظ الذهبي رحمه الله في استدراكه عليه في نحو مائة حديث موضوع ذكرها فضلا عن جملة من الأحاديث الضعيفة والواهية التي سعى فيها الحاكم رحمه الله تعالى
    ثانيا: يؤيد رد هذه الرواية عن ابن عباس أنه ورد عنه في تفسير( تستأنسوا) بقوله تستأذنوا من يملك الإذن من أصحابها، فثبوت هذا التفسير عنه يرد ما ألصق به، وقد روى هذا التفسير عنه ابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف وابن جرير وابن مردويه ولعل الرواي عن ابن عباس وهم كما يقول الألوسي :إذ فهم من تفسير الاستئناس الاستئذان أنه الصواب فروى الخبر على ماظن وهو واهم
    ويردها أيضا إجماع القراء السبعة على لفظ (تستأنسوا) ومن المستبعد أن يقرأ ابن عباس بقراءة يكون الإجماع على خلافها ولا سيما وهو "ابن عباس" من أخذ القراءة عن زيد بن ثابت وهو عمدة الذين جمعوا القرآن في المصاحف بأمر عثمان
    وما نقل عن ابن عباس وأبيّ أنهما كانا يقرءان (تستأذنوا) فمحمول على أنها قراءة تفسير وتوضيح وليس قراءة تلاوة وتعبد
    ثم إن القراءة المتواترة( حتى تستأنسوا) متمكنة في باب الإعجاز من القراءة المزعومة(حتى تستأذنوا) فالاستئذان ينصرف إلى الاستئذان بالقول، أما الاستئناس فيشمل القول وغيره من الأفعال التي تؤذن بالقدوم كالتسبيح والتحميد والتنحنح وما يفعله القادم للاستئذان وما شابه ذلك ،هذا إلى ما تشير إليه القراءة المتواترة من أن يكون الاستئذان بقصد الأنس وإزالة الوحشة وعدم إيلام المستأذن عليه وهذه المعاني لا تفيدها لفظة(تستأذنوا) أو القراءة المنسوبة لابن عباس بأنه قرأ بـ( حتى تستأذنوا) فقد يكون الاستئذان مصحوبا بالخشونة أو الايحاش أو إيلام المستأذن عليه إلى غير ذلك من المعاني والحكم والدقائق واللطائف التفسيرية التي تظهر لمن يجيل النظر ويمعنه ويتدبر كتاب الله
    ثالثا: إن صحت الرواية عن ابن عباس فيمكن أن تحمل على الخطأ في الاختيار من الكاتب ويكون ذلك على حسب ظن ابن عباس لا بحسب الواقع ونسف الأمر، قال ابن الأشتت في كتاب المصاحف له: مراد ابن عباس الخطأ في الاختيار وترك ماهو أولى القراءتين بحسن ظنه انتهى،وتكون قراءة ابن عباس مما ترك بسبب جمع الناس على حرف واحد وهو حرف قريش كما يقول الطبري وغيره فهم التزموا جمع ما ثبت بالتواتر دون ما روي آحادا ودون ما ثبت نسخه وتركت قراءته
    رابعا: إن هذه الرواية المنسوبة لابن عباس على فرض صحتها هي رواية آحادية والآحاد لا يعارض القطعية الثابتة والمتواتر يرده وهذه الرواية لا يثبت بها قرآن ولاسيما وقد خالفت رسم المصحف فما بالك وهي ضعيفة ومعارضة لروايات أخرى عن ابن عباس.

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لا زالت الشبهات تزداد علي بخصوص الحديث وصحة البخاري ومسلم
    حتى طفح الكيل عندما قرات هذا الموضوع
    على رسلك يا أخي ... فلكل مقام مقال ..

    الرواية الأولى:


    {{ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }}

    الرواية:
    أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم : {{ إِنِّي أنَا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }}
    الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد
    هذه القراءة من القراءت الشاذة .. اي التي لم توافق شروط القراءات المقبولة الثلاث وهذه الشروط هي:

    موافقة الرسم العثماني / موافقة النحو العربي / ان يكون سند القراءة متواترا ..

    الرواية الثانية:

    تتناول هذه الرواية الآية رقم 238 من سورة البقرة،
    لنعرض الآية كما هي حاليا (بعد جمع عثمان):

    {{ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }}

    الرواية:
    عن أبي يونس مولى عائشة ؛ أنه قال : أمرتني عائشة أن أكتب لها مصفحا . وقالت : إذا بلغت هذه الآية فآذني(أعلمني) : {{ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى }}. فلما بلغتها آذنتها(أعلمتها) . فأملت علي : {{ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَصَلاةِ العَصْر وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }} . قالت عائشة : سمعتها هكذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم
    هذا من قبيل ما يسمى بالروايات التفسيرية ... بمعنى ان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يضيفون بعض الكلمات تفسيرا لمعاني الايات على هامش المصحف ... فلهذا معنى الصلاة الوسطى هو صلاة العصر ...
    الرواية الثالثة:

    تتناول هذه الرواية الآية رقم 105 من سورة المائدة،
    لنعرض الآية كما هي حاليا (بعد جمع عثمان):

    {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ... }}



    الرواية:
    كان رجل قتل منهم بأوطاس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا عامر ألا غيرت فتلا هذه الآية {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ... }} فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أين ذهبتم! إنما هي: {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ مِنَ الكُفارِ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ... }}
    الراوي: أبو عامر الأشعري - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني
    الرواية هي في مسند الامام احمد واسنادها ضعيف للانقطاع ... وهي ايضا في معجم الطبراني بسند مقطوع أيضا .. وانظر للاستزادة تخريج العلامة شعيب الارناؤوط لهذه الرواية ..

    الرواية الرابعة:

    تتناول هذه الرواية، آية غير موجودة حاليا ، من المفترض أنها تقع في سورة البينة

    الرواية:
    عن أبي بن كعب، أن رسول الله - ص - قال له: إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، فقرأ عليه : {{ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ... }} ، فقرأ فيها : {{ إِنَّ ذَاتَ الدِّينِ عِنْدَ الله : الحَنِيفِّيةُ المُسْلِمَةُ ، لا اليَهُودِيةُ وَلا النَّصْرَانِيَّةُ ، وَمَنْ يَعْمَل خَيَرَا ، فَلَنَ يُكفَرَه }} ، وقرأ عليه : {{ وَلَو أَنَّ لابِنِ آدَمَ وَادِيَا مَنْ مَالٍ ، لابْتَغَى إِلِيِهِ ثَانِيَاً ، وَلَو كَانَ لَهُ ثَانِياً، لابْتَغَىَ إِلِيهِ ثَالَثِا، وَلا يَمَلأ جَوفُ ابْنُ آدَمَ إلا التُّرَابْ ، وَيَتُوبُ الله عَلَى مَنْ تَاب }}
    الراوي: أبي بن كعب - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي
    هذه الروايات وان كانت صحيحة الاسناد فهي محمولة على النسخ ... أي انها نسخت ..

    الرواية الخامسة:

    تتناول هذه الرواية، الآية رقم 27 من سورة النور،
    لنعرض الآية كما هي حاليا (بعد جمع عثمان):

    {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }}

    الرواية:
    عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : {{ لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا }} قال (ابن عباس): أخطأ الكاتب ، إنما هي {{...حَتَى تَسْتَأذِنُوا}}
    الراوي: مجاهد - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني
    قال الشنقيطي في اضواء البيان:

    وَبِمَا ذَكَرْنَا تَعْلَمُ أَنَّ مَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَغَيْرِهِ مِنْ أَنَّ أَصْلَ الْآيَةِ : حَتَّى تَسْتَأْذِنُوا وَأَنَّ الْكَاتِبِينَ غَلِطُوا فِي كِتَابَتِهِمْ ، فَكَتَبُوا تَسْتَأْنِسُوا غَلَطًا بَدَلَ تَسْتَأْذِنُوا لَا يُعَوَّلُ عَلَيْهِ ، وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يَصِحَّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَإِنْ صَحَّحَ سَنَدَهُ عَنْهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَلَوْ فَرَضْنَا صِحَّتَهُ فَهُوَ مِنَ الْقِرَاءَاتِ الَّتِي نُسِخَتْ وَتُرِكَتْ ، وَلَعَلَّ الْقَارِئَ بِهَا لَمْ يَطَّلِعْ عَلَى ذَلِكَ ; لِأَنَّ جَمِيعَ الصَّحَابَةِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - أَجْمَعُوا عَلَى كِتَابَةِ تَسْتَأْنِسُوا فِي جَمِيعِ نُسَخِ الْمُصْحَفِ الْعُثْمَانِيِّ ، وَعَلَى تِلَاوَتِهَا بِلَفْظِ : تَسْتَأْنِسُوا ، وَمَضَى عَلَى ذَلِكَ إِجْمَاعُ الْمُسْلِمِينَ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا فِي مَصَاحِفِهِمْ وَتِلَاوَتِهِمْ مِنْ غَيْرِ نَكِيرٍ ، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ تَوَلَّى اللَّهُ تَعَالَى حِفْظَهُ مِنَ التَّبْدِيلِ وَالتَّغْيِيرِ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [15 \ 9] وَقَالَ فِيهِ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [41 \ 42] وَقَالَ تَعَالَى : لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ الْآيَةَ [75 \ 16 - 17] .

    والله اعلم واحكم

  3. افتراضي

    اخي العزيز ابو علي الفلسطيني بارك الله فيك
    بالنسبة لشبهة ابن عباس في اية حتى تستانسوا هي ضعيفة كما سمعت
    هل يساعدني احد بكتابة اسانيد هذه الرواية وهل هي ضعيفة او صحيحة

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. السؤال السادس لمنكرة السنة جاعلي القران عضين
    بواسطة أبو القـاسم في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 110
    آخر مشاركة: 04-16-2012, 06:46 AM
  2. السؤال السابع لمنكرة السنة جاعلي القران عضين
    بواسطة أبو القـاسم في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-04-2011, 11:43 PM
  3. السؤال الثالث لمنكري السنة جاعلي القران عضين
    بواسطة أبو القـاسم في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 07-02-2011, 11:33 PM
  4. سؤال: هل من نص من القران او السنة يكلّف المسلم بالتكفير ؟
    بواسطة دنيا في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 02-10-2010, 05:46 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء