صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 28 من 28

الموضوع: حد الردة

  1. #16

    افتراضي

    لا ادري لماذا أشعر برغبة عارمة في البكاء !
    الشعور بالرغبة في البكاء بدون معرفة السبب عرض واضح لمرضي الأكتئاب و القلق DEPRESSION AND ANXIETY شفالك الله و عافاك . جرب Brozac100 قرص واحد صباحا , ستشعر بالتحسن في ظرف 3 اسابيع , و لا أنصحك بالمهدئات لعلاج القلق مثل الفاليوم و السينوغان فمضرتها اكثر من منفعتها , و تسبب الإدمان .. عليك بتمارين الإسترخاء .
    ايها الحجاج , هل تدري من كان النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب لما قال " من بدل دينه فاقتلوه "؟
    فاذا عرفت الامر من المأمور تبين لك الامر , وهذا حال اللسان وليس الوضوح الذي يورثه ما يورثه من اضافة التي لا حاجة لها على خلاف طريقة الحذف والاختصار
    نعم أدري ؛ كان الرسول يخاطب الصحابة , و كان المجتمع إذ ذاك يحتوي على غير مسلمين ايضا , و لعل عيينه بن حصن و القرع بن حابس اللذان شاركا في فتح مكة و الطائف مع النبي و هما على كفرهما خير مثال , و كان هناك اليهود في آطامهم و نصارى ايضا ..
    الأمر من الرسول للصحابة لكن كلمة دين ليست جديدة على اللغة فهي كانت متداولة قبل ظهور الإسلام , إذ يقولون فلان كان على دين النصرانية , مثلا و أو دين اليهودية ..من هنا قلت إنه من الفصاحة أن يكون منطوق النص هكذا : من بدل منكم دينه فاقتلوه ...أو من بدل دينه من المسلمين فاقتلوه .. هذا هو وجه انتقادي لأسلوب الحديث غير الفصيح ( غير فصيح أي يحتمل عدة تاويلات ) ..
    التعديل الأخير تم 08-22-2010 الساعة 03:12 PM

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    السودان
    المشاركات
    80
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إن هم إلا يظنون مشاهدة المشاركة
    حد الردة جريمة في الإسلام مثل جريمة الخيانة العظمى في أي دولة مدنية والتي غالبا تكون عقوبتها الإعدام فالخائن أو الجاسوس يعدم ولا تنفعه حجة أنه لم يختر جنسيته بعد أن بلغ سن التكليف
    الخيانة العظمى للدولة تتضمن العمل ضد أمن هذه الدولة أما الردة فليست بالضرورة أن تكون متضمنة للعمل ضد أمن أهل الإسلام .

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    السودان
    المشاركات
    80
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متروي مشاهدة المشاركة
    ان الدين عند الله الاسلام و لا يوجد دين سوى الاسلام و رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يخاطب المسلمين فقط و المسلمون ليسوا حمقى حتى يقتلوا المسيحي الذي يتهود او اليهودي الذي يتمسح فلا يقول ذلك الا ناقص عقل و رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاطب العقلاء و هذا الحديث تم تطبيقه في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و عهد الصحابة عمليا .
    هذا يعني أن قول الله "لكم دينكم ولي دين" يعني لكم إسلامكم ولي إسلام !!!!
    خخخخخ

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    1,955
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تم إيقاف قرآنى وعبدالإله لكونهما معرفان لشخص واحد .
    الحق فضيلة واجبة الاتباع والباطل رذيلة موجبة الاقتلاع .

  5. #20

    افتراضي

    قرآني , عبد الإله ... اشرب كثيرا من الماء يا زول .. عشان ربنا ينجيك من مرض ارتفاع الأملاح . ما يصحش تبقى سوداني مملح

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    ما شاء الله على زمن التفصح. لا ألوم بعض الاخوة في بكائهم والله.
    أيها الحجاج المحترم. هل تطعن بفصاحة النبي صلى الله عليه وسلم أم انك تطعن بالحديث وبذلك بفصاحة كل من أخذ به ولم يرده "لعدم فصاحته" في المتن؟؟؟!ّ!!
    فاذا عرفت الامر من المأمور تبين لك الامر
    فالمخاطب والمخاطب (بكسرها وفتحها) من؟ يرد ويقول:
    كان المجتمع إذ ذاك يحتوي على غير مسلمين ايضا
    زمن التفصح كما قلت!ما شاء الله.
    فأخبرني اذا لماذا لم يفهم جمهور الصحابة والتابعين ومن بعدهم ان المسلم يقتل اليهودي اذا تنصر؟ أهو عدم الفصاحة ام ماذا يا هذا؟
    ثم اخبرني ايها الفصيح لو كان الحديث بحسب اقتراحك الأفصح: "من بدل دينه منكم فاقتلوه" موجها الى المجتمع والذي كان "اذ ذاك يحتوي على غير المسلمين أيضا" فكيف سيفهمه غير المسلمين ممن وجه لهم الخطاب؟ وكيف يكون حديثك المقترح أفصح من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم؟ ما أجرأك!!!
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    نقلا عن الجاحظ في البيان والتبيين استئناسا لا اتهاما:
    "وأنا ذاكرٌ بعد هذا فَنّاً آخرَ من كلامه صلى الله عليه وسلم ، وهو الكلام الذي قلّ عدد حروفه وكثر عدد معانيه، وجَلَّ عن الصَّنعة، ونُزِّه عن التكلف، وكان كما قال اللّه تبارك وتعالى: قل يا محمد: " وما أنا مِنَ المتَكلِّفين " ص:68، فكيف وقد عابَ التشديق، وجانب أصحاب التعقيب، واستعمل المبسوطَ في موضع البسط، والمقصورَ في موضع القصر، وهَجَر الغريبَ الوحشيَّ، ورغِبَ عن الهجين السُّوقيّ، فلم ينطِقْ إلا عن مِيراثِ حكمَةٍ، ولم يتكلَّم إلا بكلامٍ قد حُفَّ بالعصمة، وشُيِّد بالتأييد، ويُسِّرَ بالتوفيق، وهو الكلامُ الذي ألقَى اللّه عليه المحبّةَ، وغشَّاهُ بالقَبول، وجمع له بين المهابة والحلاوة، وبَيْن حُسنِ الإفهام، وقلّة عدد الكلام، مع استغنائه عن إعادته، وقِلّةِ حاجة السامع إلى معاوَدته، لم تسقط له كلمة، ولا زَلّت به قَدَم، ولا بارَتْ له حجَّة، ولم يَقُم له خَصم، ولا أفحمه خطيب، بل يبذُّ الخُطَبَ الطِّوال بالكلِم القِصار ولا يَلتمِس إسكاتَ الخصم إلا بما يعرفه الخصم، ولا يحتجُّ إلا بالصِّدق ، ولا يطلب الفَلْج إلا بالحق، ولا يستعين بالخِلابة، ولا يستعمل الموارَبة، ولا يهمِز ولا يَلْمِز، ولا يُبْطِيءُ ولا يَعْجَل، ولا يُسْهِب ولا يَحْصَر، ثم لم يَسْمع الناسُ بكلامٍ قَطّ أعمَّ نفعاً، ولا أقصَدَ لفظاً، ولا أعدلَ وزناً، ولا أجملَ مذهباً، ولا أكرَم مطلباً، ولا أحسنَ موقعاً، ولا أسهل مخرجاً، ولا أفصح معنًى، ولا أبين في فحوَى، من كلامه صلى الله عليه وسلم كثيراً"
    وقال القاضي عياض : " وأما فصاحة اللسان وبلاغة القول فقد كان صلى الله عليه وسلم من ذلك بالمحل الأفضل ،والموضع الذى لا يجهل سلاسة طبع ،وبراعة منزع، وإيجاز مقطع، ونصاعة لفظ، وجزالة قول، وصحة معان، وقلة تكلف .أوتى جوامع الكلم ،وخص ببدائع الحكم، وعلم ألسنة العرب..."
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    "إن قضية العقيدة - كما جاء بها هذا الدين - قضية اقتناع بعد البيان والإدراك ; وليست قضية إكراه وغصب وإجبار . ولقد جاء هذا الدين يخاطب الإدراك البشري بكل قواه وطاقاته . يخاطب العقل المفكر , والبداهة الناطقة , ويخاطب الوجدان المنفعل , كما يخاطب الفطرة المستكنة . يخاطب الكيان البشري كله , والإدراك البشري بكل جوانبه ; في غير قهر حتى بالخارقة المادية التي قد تلجيء مشاهدها الجاء إلى الإذعان , ولكن وعيه لا يتدبرها وإدراكه لا يتعقلها لأنها فوق الوعي والإدراك .
    وإذا كان هذا الدين لا يواجه الحس البشري بالخارقة المادية القاهرة , فهو من باب أولى لا يواجهه بالقوة والإكراه ليعتنق هذا الدين تحت تأثير التهديد أو مزاولة الضغط القاهر والإكراه بلا بيان ولا إقناع ولا اقتناع .
    وكانت المسيحية - آخر الديانات قبل الإسلام - قد فرضت فرضا بالحديد والنار ووسائل التعذيب والقمع التي زاولتها الدولة الرومانية بمجرد دخول الإمبراطور قسطنطين في المسيحية . بنفس الوحشية والقسوة التي زاولتها الدولة الرومانية من قبل ضد المسيحيين القلائل من رعاياها الذين اعتنقوا المسيحية اقتناعا وحبا ! ولم تقتصر وسائل القمع والقهر على الذين لم يدخلوا في المسيحية ; بل إنها ظلت تتناول في ضراوة المسيحيين أنفسهم الذين لم يدخلوا في مذهب الدولة ; وخالفوها في بعض الاعتقاد بطبيعة المسيح !
    فلما جاء الإسلام عقب ذلك جاء يعلن - في أول ما يعلن - هذا المبدأ العظيم الكبير:
    (لا إكراه في الدين . قد تبين الرشد من الغي) . .
    وفي هذا المبدأ يتجلى تكريم الله للإنسان ; واحترام إرادته وفكره ومشاعره ; وترك أمره لنفسه فيما يختص بالهدى والضلال في الاعتقاد وتحميله تبعة عمله وحساب نفسه . . وهذه هي أخص خصائص التحرر الإنساني . . التحرر الذي تنكره على الإنسان في القرن العشرين مذاهب معتسفة ونظم مذلة ; لا تسمح لهذا الكائن الذي كرمه الله - باختياره لعقيدته - أن ينطوي ضميره على تصور للحياة ونظمها غير ما تمليه عليه الدولة بشتى أجهزتها التوجيهية , وما تمليه عليه بعد ذلك بقوانينها وأوضاعها ; فإما أن يعتنق مذهب الدولة هذا - وهو يحرمه من الإيمان باله للكون يصرف هذا الكون - وإما أن يتعرض للموت بشتى الوسائل والأسباب !
    إن حرية الاعتقاد هي أول حقوق "الإنسان" التي يثبت له بها وصف "إنسان" . فالذي يسلب إنسانا حرية الاعتقاد , إنما يسلبه إنسانيته ابتداء . . ومع حرية الاعتقاد حرية الدعوة للعقيدة , والأمن من الأذى والفتنة . . وإلا فهي حرية بالاسم لا مدلول لها في واقع الحياة .
    والإسلام - وهو أرقى تصور للوجود وللحياة , وأقوم منهج للمجتمع الإنساني بلا مراء - هو الذي ينادي بأن لا إكراه في الدين ; وهو الذي يبين لأصحابه قبل سواهم أنهم ممنوعون من إكراه الناس على هذا الدين . . فكيف بالمذاهب والنظم الأرضية القاصرة المعتسفة وهي تفرض فرضا بسلطان الدولة ; ولا يسمح لمن يخالفها بالحياة ?!
    والتعبير هنا يرد في صورة النفي المطلق: (لا إكراه في الدين) . . نفي الجنس كما يقول النحويون . . أي نفي جنس الإكراه . نفي كونه ابتداء . فهو يستبعده من عالم الوجود والوقوع . وليس مجرد نهي عن مزاولته . والنهي في صورة النفي - والنفي للجنس - أعمق إيقاعا وآكد دلالة .
    ولا يزيد السياق على أن يلمس الضمير البشري لمسة توقظه , وتشوقه إلى الهدى , وتهديه إلى الطريق ,وتبين حقيقة الإيمان التي اعلن أنها أصبحت واضحة وهو يقول:
    (قد تبين الرشد من الغي) . .
    فالإيمان هو الرشد الذي ينبغي للإنسان أن يتوخاه ويحرص عليه . والكفر هو الغي الذي ينبغي للإنسان أن ينفر منه ويتقي أن يوصم به .
    والأمر كذلك فعلا . فما يتدبر الإنسان نعمة الإيمان , وما تمنحه للإدراك البشري من تصور ناصع واضح , , وما تمنحه للقلب البشري من طمأنينة وسلام , وما تثيره في النفس البشرية من اهتمامات رفيعة ومشاعر نظيفة , وما تحققه في المجتمع الإنساني من نظام سليم قويم دافع إلى تنمية الحياة وترقية الحياة . .
    ما يتدبر الإنسان نعمة الإيمان على هذا النحو حتى يجد فيها الرشد الذي لا يرفضه إلا سفيه , يترك الرشد إلى الغي , ويدع الهدى إلى الضلال , ويؤثر التخبط والقلق والهبوط والضآلة على الطمأنينة والسلام والرفعة والاستعلاء !
    ثم يزيد حقيقة الإيمان إيضاحا وتحديدا وبيانا:
    (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها) . .
    إن الكفر ينبغي أن يوجه إلى ما يستحق الكفر , وهو(الطاغوت) . وإن الإيمان يجب أن يتجه إلى من يجدر الإيمان به وهو(الله) .
    والطاغوت صيغة من الطغيان , تفيد كل ما يطغى على الوعي , ويجور على الحق , ويتجاوز الحدود التي رسمها الله للعباد , ولا يكون له ضابط من العقيدة في الله , ومن الشريعة التي يسنها الله , ومنه كل منهج غير مستمد من الله , وكل تصور أو وضع أو أدب أو تقليد لا يستمد من الله . فمن يكفر بهذا كله في كل صورة من صوره ويؤمن بالله وحده ويستمد من الله وحده فقد نجا . .
    وتتمثل نجاته في استمساكه بالعروة الوثقى لا انفصام لها .
    وهنا نجدنا أمام صورة حسية لحقيقة شعورية , ولحقيقة معنوية . .
    إن الإيمان بالله عروة وثيقة لا تنفصم أبدا . .
    إنها متينة لا تنقطع . . ولا يضل الممسك بها طريق النجاة . . إنها موصولة بمالك الهلاك والنجاة . . والإيمان في حقيقته اهتداء إلى الحقيقة الأولى التي تقوم بها سائر الحقائق في هذا الوجود . . حقيقة الله . . واهتداء إلى حقيقة الناموس الذي سنه الله لهذا الوجود , وقام به هذا الوجود . والذي يمسك بعروته يمضي على هدى إلى ربه ; فلا يرتطم ولا يتخلف ولا تتفرق به السبل ولا يذهب به الشرود والضلال .
    "....سيد قطب
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  9. #24

    افتراضي

    أيها الحجاج المحترم. هل تطعن بفصاحة النبي صلى الله عليه وسلم أم انك تطعن بالحديث وبذلك بفصاحة كل من أخذ به ولم يرده "لعدم فصاحته" في المتن؟؟؟!ّ!!
    السيد المحترم
    هل تابعت مداخلاتي من بدايتها , ام قفزت قفزا على هذا الإقتباس ؟؟؟
    فالمخاطب والمخاطب (بكسرها وفتحها) من؟ يرد ويقول:
    كلامك ايضا غير فصيح , و يدخل في باب الركاكة . تقول العرب المتكلم و المخاطب و لا تقول المخاطب و المخاطب ( بكسرها و فتحها )
    من هنا :
    أنا = ضمير متكلم مفرد .. نحن = ضمير متكلم جمع
    أنت = ضمير مخاطبمفرد .. أنتم = ضمير مخاطب جمع .
    هو = ضمير مفرد مذكر غائب ... إلخ
    فأخبرني اذا لماذا لم يفهم جمهور الصحابة والتابعين ومن بعدهم ان المسلم يقتل اليهودي اذا تنصر؟ أهو عدم الفصاحة ام ماذا يا هذا؟
    ازيدك من الشعر بيتا . قبل وفاة النبي بشهور بعث له مسيلمة برسالة يخبره فيها انه أشرك معه في الأمر , و لكن قريشا قوم لا يعدلون . مع العلم بأن مسيلمة كان من ضمن وفد بني حنيفة الذين جاؤوا يعلنون الإسلام أمام النبي .فرد عليه النبي برسالة يقول فيها إن الأرض لله يورثها لمن يشاء من عباده الصالحين و العاقبة للمتقين .. و لم نسمع بأن الرسول قد سير جيشا لمقاتلة مسيلمة .. بل إن بعث اسامة بن زيد الذي كان معدا قبيل وفاة الرسول لم يكن موجها لبني حنيفة ..
    ثم اخبرني ايها الفصيح لو كان الحديث بحسب اقتراحك الأفصح: "من بدل دينه منكم فاقتلوه" موجها الى المجتمع والذي كان "اذ ذاك يحتوي على غير المسلمين أيضا" فكيف سيفهمه غير المسلمين ممن وجه لهم الخطاب؟
    كلام النبي كان موجها للصحابة فقط , و كلامه لم يكن ملزما لغير المسلمين . بل إن اليهود عندما استهزؤوا بالآية من يقرض الله قرضا حسنا , و قالوا كيف يتعامل رب محمد بالربا و يحرمه على عباده ؟لم يقاتلهم الرسول بل جاء الرد من السماء مباشرة ..
    كما أن هناك من اقسم من الكفار باللات في حضرته ( عيينه بن حصن ) و لم يرد عليه النبي , بل رد عليه ابي بكر الصديق ردا بذيئا استنكره النبي
    وكيف يكون حديثك المقترح أفصح من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم؟ ما أجرأك!!!
    ليس لدينا ما يثبت أن الرسول قال هذه الجملة بحذافيرها .. فالحديث نقل ايضا بالمعنى ..كما ان التدوين كان يقوم به اشخاص بشر مثلنا يسهون عند الكتابة ( لاحظ معظم الكتب المطبوعة عدا القرآن تحتوي على أخطاء , و بعضها على صفحات تصحيح الخطأ ) , فلعل كلمة منكم سقطت سهوا ((( لاحظ خطأ الكاتب في الاية التي صار حولها اللغط , إن كانت الكلمة تستأنسوا أم تستاذنوا ))
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...061#post188061
    و بناء على ذلك اقول :
    إن النص : " من بدل منكم دينه فاقتلوه " أفصح و أبلغ من النص " من بدل دينه فاقتلوه " بالعقل و المنطق و الأدب !!!!!
    و شكرا
    التعديل الأخير تم 08-22-2010 الساعة 10:13 PM

  10. #25

    افتراضي

    إن لم تخني الذاكرة , فهناك قصة ربما كان لها ارتباط بهذا الحديث .
    تقول القصة إن بعضا من الكفار ( اليهود على الأرجح) مني ذوي الدهاء أرادوا نسف الإسلام من داخله بالتشكيك فيه ..فبعد ان وجدوا انه لا جدوى من محاربة الإسلام إنطلاقا من عقيدتهم , بدؤوا في التظاهر بقبول الإسلام كدين ثم لا يلبثوا أن يرتدوا و يخبروا الاخرين بأنهم ارتدوا لأنهم وجدوا الإسلام ليس دينا سماويا بل دينا ( و العياذ بالله ) اخترعه النبي محمد .. و ربما كان لوقع كلام مسلم مرتد أثر أخطر على النفوس من كلام كافر صريح لم يدخل الإسلام .. هذا و الله أعلم .

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    إن النص : " من بدل منكم دينه فاقتلوه " أفصح و أبلغ من النص " من بدل دينه فاقتلوه "
    هناك قرائن تبين المعنى المقصود
    فعندما يقول الله تعالى: ﴿ وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ ﴾، فالمراد أهل القرية ... بكل بساطة ووضوح .. إذ القرية لا يمكن سؤالها

    وهكذا
    فهناك قرائن شرعية ولغوية وعقلية تبين المعنى المقصود
    كما ان هناك احاديث اخرى قولية وفعلية تبين المعنى المقصود في الاحاديث الاخرى المتعلقة بموضوع واحد
    فالاحاديث تفسر بعضها
    اذن
    اي واحد يستطيع ان يفهم ان المعنى المراد من قوله صلى الله عليه وسلم : من بدل دينه فاقتلوه ..هو من بدل دينه من المسلمين فاقتلوه
    لماذا
    لان رسول الله هو رسول الاسلام
    وليس رسول كل الاديان
    فليس لنا بمن بدل دينه من يهودي الى بوذي او من نصراني الى هندوسي ..فهنا لا نهتم بماذا بدل ..لانها كلها اديان كفرية ..وملة الكفر واحدة ..
    فبكل بساطة نفهم المراد بالحديث وبنفس نصة البلاغي للاسباب الواردة سابقا
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحجاج بن يوسف مشاهدة المشاركة
    إن لم تخني الذاكرة , فهناك قصة ربما كان لها ارتباط بهذا الحديث .
    تقول القصة إن بعضا من الكفار ( اليهود على الأرجح) مني ذوي الدهاء أرادوا نسف الإسلام من داخله بالتشكيك فيه ..فبعد ان وجدوا انه لا جدوى من محاربة الإسلام إنطلاقا من عقيدتهم , بدؤوا في التظاهر بقبول الإسلام كدين ثم لا يلبثوا أن يرتدوا و يخبروا الاخرين بأنهم ارتدوا لأنهم وجدوا الإسلام ليس دينا سماويا بل دينا ( و العياذ بالله ) اخترعه النبي محمد .. و ربما كان لوقع كلام مسلم مرتد أثر أخطر على النفوس من كلام كافر صريح لم يدخل الإسلام .. هذا و الله أعلم .
    ( وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون)(آل عمران 72 )

    فالأخبار كما قلت..سواء التي تفسر الايمان بالنبي صلى الله عليه و سلم بالتصديق او تفسره بلازمه الصلاة وهي اخص شعائر الايمان و بها يعلن الانضمام او المفارقة للجماعة المسلمة..فالأخبار متفقة على ان غرضهم من ذلك التشكيك لعلهم يحدثوا فرقة و نزاعا في المسلمين

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    السيد المحترم
    هل تابعت مداخلاتي من بدايتها , ام قفزت قفزا على هذا الإقتباس ؟؟؟
    بل صدقني تابعت الموضوع من بدايته وتابعت مداخلتك. يا اخي الكريم. هل الموضوع موضوع طعن في أي شيء وكفى؟ دخل الأخ ليسأل سؤالا عن حد الردة. وكانت الاجابات الشافية من الاخوة. ثم تدخل أنت لتقول بأن الحديث ليس فيه فصاحة. لماذا لا تبين ما تريد ان تقول وأنت تزعم الفصاحة. سأسألك مباشرة: هل تؤمن بأن المرتد يقتل في الاسلام على الشروط المذكورة؟ أم انك تقول ان هذا الحكم ليس من الاسلام؟ ان كان الجواب الأول فلماذا تدخل على هذا الشريط وتثير هذه الأمور ولا تكتفي بما قاله لك الأخ متروي:
    الرجاء من الاخوة عدم اطالة المواضيع بدون داع لأن المواضيع الطويلة لا يطلع عليها و يا حجاج حجتك واهية جدا فلا تغرق الموضوع .
    وان كان الجواب الثاني فافتح رابطا لموضوع يناقش حد الردة خارج سياق ما دخل الأخ أويس ليسأل عنه بدلا من تشتيت الموضوع.

    كلامك ايضا غير فصيح
    كفاك نقدا يا فصيح العرب. ولا تنقل الموضوع من الافكار الى الاشخاص. أم ما رأيك في ان تضيف الفراء الى قائمتك:
    وقال الفراء شبيهاً بقولهما في قوله تعالى: يَرَوْنَهم مِثْلَيْهِم رأْيَ العين، قال: والوصايا يستعمل فيها العُرْفُ الذي يَتَعارَفُه المُخاطِبُ والمُخاطَبُ وما يسبق إلى أَفْهام من شاهَدَ المُوصي فيما ذهب وهْمُه إليه،
    ازيدك من الشعر بيتا . قبل وفاة النبي بشهور بعث له مسيلمة برسالة يخبره فيها انه أشرك معه في الأمر , و لكن قريشا قوم لا يعدلون . مع العلم بأن مسيلمة كان من ضمن وفد بني حنيفة الذين جاؤوا يعلنون الإسلام أمام النبي .فرد عليه النبي برسالة يقول فيها إن الأرض لله يورثها لمن يشاء من عباده الصالحين و العاقبة للمتقين .. و لم نسمع بأن الرسول قد سير جيشا لمقاتلة مسيلمة .. بل إن بعث اسامة بن زيد الذي كان معدا قبيل وفاة الرسول لم يكن موجها لبني حنيفة ..
    من أين لك هذا الكلام؟ هل هذا في حديث اعجبتك فصاحته فقبلته أم ماذا وأين سنده؟ (هل فهمت قصدي الآن؟ هل ترد الحديث لعدم فصاحته؟ ما ضابطك).
    وازيدك قصيدة على ما زدتني: لو قرأت السيرة بدقة أكثر للاحظت بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لرسولي مسيلمة: "لولا ان الرسل لا تقتل لضربت عنقكما". يعني يطبق عليهم حد الردة. بل كان سيقتل مسيلمة ومن معه ولكن الأمر كان في آخر حياة النبي وكانت هناك أمور أخرى. ومباشرة بعث بعدها ابو بكر الصديق رضي الله عنه بخالد بن الوليد رضي الله عنه وتم قتله. فلماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك للرسل؟ و لماذا بعث الصديق خالدا يا ترى؟

    كلام النبي كان موجها للصحابة فقط , و كلامه لم يكن ملزما لغير المسلمين
    وهذا ما نقوله في الحديث: "من بدل دينه فاقتلوه" فكلام الرسول صلى الله عليه وسلم موجه للصحابة. ولم يكن ملزما لغير المسلمين. وكونه موجه للصحابة عرف ضمنا ان المقصود دينه منكم. وكما ذكر الأخ ناصر التوحيد انظر في باقي القرائن حتى تحكم على الحديث.
    التعديل الأخير تم 08-23-2010 الساعة 04:31 PM
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حد الردة
    بواسطة Omar ElShanbly في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-19-2014, 11:37 PM
  2. عن حد الردة في الاسلام
    بواسطة عزيز بالاسلام في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-13-2012, 03:48 AM
  3. سؤال: لماذا حد الردة ؟؟
    بواسطة محمد فلسطيني في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 10-08-2012, 05:29 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء