على ذمة صوت الأمه : د/ علي جمعه يؤكد أن الرسول أقر بتسليم أي كافر يدخل
على ذمة صوت الأمه : د/ علي جمعه يؤكد أن الرسول أقر بتسليم أي كافر يدخل الإسلام للكفار !!
07/09/2010
نسبت جريدة صوت الأمة لـ د/ علي جمعة مفتى الجمهورية القول : 'أنه يجوز تسليم من دخل في الإسلام إلى الجهة الدينية التي كان يتبعها، موضحا أن الرسول نفسه كان يفعل هذا ويسلم أي شخص يدخل في الإسلام للكفار مرة أخرى!!
جاء ذلك خلال حديث جمعة مع أعضاء نادي قضاة الإسكندرية، عندما ألح عليه أحد القضاة بالسؤال عن موقف الإسلام من تسليم كاميليا شحاتة للكنيسة !
وعقب ذلك سأله جمعه : أنت بقى بتشتغل إيه إن شاء الله؟
فرد: رئيس محكمة فقال المفتي: ما هي دي المشكلة، يا جماعة لازم تقرأوا جيدا وتفهموا الدين صح!
وأضاف جمعه : الرسول أقر بتسليم أي كافر يدخل الإسلام للكفار ووقع على ذلك في صلح الحديبية، وهنا قاطعه رئيس المحكمة قائلا: هذا كان قبل الفتح الإسلامي وليس الآن، فرد عليه المفتي بعصبية قائلا: قبل الفتح الإسلامي، وبعد الفتح الإسلامي وفي أي وقت إيه رأيك بقى؟ لازم تدرس الموقف حيثما تكون في أي مكان وتنظر إلى الواقع المحيط ثم تتخذ القرار فيه حاجة اسمها سياسة ومواءمة، أرجوكم اقرأوا كويس الماضي والحاضر!
عقب ذلك سيطرت حالة من الدهشة والغضب على الحاضرين وامتلأت القاعة بالضجيج مما دفع المستشار عزت عجوة رئيس النادي لإنهاء اللقاء سريعا خوفا من تطور الموقف خاصة أن المفتي كان في حالة عصبية شديدة.
من جانبه وصف ممدوح اسماعيل محامي الجماعات الإسلامية رأي المفتي بأنه تدليس وقال: ما قاله المفتي من أن صلح الحديبية قد عقده الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأمر إلهي لأنه كان لا ينطق عن الهوى أي أنه موحى إليه من الله، ان هذا الأمر لم يحدث على الإطلاق مرة أخرى في خلال التاريخ الإسلامي كله: أيضا 'صلح الحديبية كان معاهدة' وأما في قضية كاميليا شحاتة فليس بيننا وبين المسيحيين معاهدة تنص على تسليمهم من يدخل منهم في الإسلام، وما استشهد به المفتي يعد افتئاتا على الواقع السياسي لأنه لا يوجد بيننا وبين الأقباط حرب كمثل تلك التي كانت بين المسلمين والكفار. أن تسليم المسلم للجهة الدينية التي كان يتبعها حرام شرعا وأن هذا ثابت ومستقر عليه فقها منذ مئات السنين، لأن على ولي الأمر حماية من يدخل في الإسلام من أن يفتن في دينه مرة أخرى، أن قلة قليلة ومتطرفة من رجال الكنيسة تسعى للعب دور سياسي وهو ليس دورا منوطا بها بالتدخل في شؤون السياسة والحلم بالضغط على النظام وذلك أمر مخالف للمسيحية ذاتها التي يؤمن أهلها بأن ما لقيصر فهو لقيصر، وما لله فهو لله'.
ـــــــــــــ
المصدر : القدس العربي / صوت الامة
رد مع اقتباس
Bookmarks