المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا انسان
انا مسئول عن نفسي ؟!
يعني انا اختار النار او الجنة ؟؟؟!
ليس في الامر هزل بل هو الجد كل الجد
مصيري من اختياري بعد مشيئته سبحانة
اي امر عظيم هذا واي مصيبة هذه انا فيها !!!
مصيري انا اختاره واسعي في الوصول اليه
يا لعظم المصيبة والمسئولية التي لم اتحملها ولم اعمل لها حسابا
ايام وليالي مضت كثيرة كثيرة فيما يعلمه ربي
ايام وليالي هدمت فيها نفسي
سنوات كثيرة مضت في غفلة وسكرة
وعندما يأتي الموت لن اجد شفيعا الا عملي
لا اهل ولا ولد ولا مال
الله لا يجامل احدا
الله لا يجامل احد
لو جامل الله احدا لكان احق بالمحاباه والمجاملة خليله ابراهيم في ابيه
او حبيبه محمد صلي الله عليه وسلم في ابيه وامه او عمه
او نوح في ولده
او لوط في زوجه
الله لم يحابي احدا ولا يحابي احدا ولن يحابي احدا
الله يتعامل معنا بالرحمة وبالعدل
يعامل من يشاء بالرحمة والعفو
ويعامل من يشاء بالعدل والميزان
لا يسأل عن شيء فهو الله
ويالمصيبتي انا مسئول عن نفسي ومصيرها
وعن اهلي من ورائي
هو الفصل ليس بالهزل
اختيارك للجنة بالعمل الصالح واختيارك للنار أعاذنا الله منها جميعا بالعمل الطالح ، واسأل الله العون والتوفيق لأنها حقيقة كما ذكرت مسؤولية حمل الأمانة كما قال سبحانه وتعالى :: إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً [الأحزاب:72].
مع هذا البكاء على الأطلال وبعده يجب أن تكون نفسك ب قوية لتبدأ صفحة جديدة وتنظف بها كل ما فات ،،،فلماذا إذن الله غفور رحيم ،،،، رحمة بنا لأننا الضعفاء المساكين لا حول لنا ولا قوة إلا به ، لهذا عليك أن تبدأ من جديد وتقف وقفة الحازم لأمره وفي كل عمل صالح ستجد الراحة والإطمئنان وفي كل كبوة تذكر العفو الغفور وقل استغفر الله ثم قم من جديد وعد لمواصلة عملك ،،، أما أن تبقى تبكي هكذا بلا عزم على العمل فلا يا أخي ،،، صاحب البكاء بتوكلك على الله والعمل الصالح هو سبيل وصولك لمرضات الله ومن ثم إلى جنة الله ونسأل الله لنا ولك ذلك
رد مع اقتباس
انت مخطئ ان ظننت انها تتحقق بالتفكير او بالتأمل وحده...يجب ان تخرج...تتعامل مع الناس...اخلق انواعا من الاتصالات و شبكة من الناس حولك...حتى تجد مكانك ..فهناك فقط افعالا ووقائع مادية ستتحقق لك القابلية للحرية كما يريدها لك الاسلام...و هي فرصة قد تاتيك بينما تتناول الشاي وتاخذلك راحة قصيرة من ضغط الدنيا او ترد على كيد زميلك في العمل او تسرع لتلحق بالحافلة... فقط على مثل هذا التدافع الواقعي بين الخير و الشر في واقعك الذي تعيشه ...فقط فيه ستأتيك الفرصة للتحرر كما يحب الله و رسوله بعد ان تتعلم ان تتبع السيئة الحسنة فتمحوها بالعمل لا ان تحاول محو تلك الأحاسيس بمجرد التفكير و التأمل...و من هناك تبدأ معهما واقعا عمليا مرحلة بناء شخصيتك...حتى لن تجد الوقت للتفكير في امثال هذه البقايا بله التعمق في الاحساس بها ..ستحس انك فعلا:
Bookmarks