صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 48

الموضوع: لن أؤمن حتى لو رأيته

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    الـ c فى الإسم تنطق ك ، فيقال بالإنجليزية أتماكا وليس أتماسا .
    انما أردت السجع فأنت والألماس من معدن واحد.

    الله لايرى يا أخى . لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير . والحديث عن الدنيا
    نعم اخي الله لا يرى الا ان قدر لنا أن نراه كما سيكون في الآخرة ان شاء الله. وانما المعنى المقصود هو أن الرؤيا هي من الأساسيات التي أسست بحسبها قواعد عقلية نقيس عليها...فلا يبخس حقها في قوة الحجة.

    واليقين هو علم لاشك فيه . والمهم أن هناك يقين وإن إختلفت درجاته
    هلا تكرمتم وبينتهم كيف يكون اختلاف الدرجات فيما لا شك فيه بارك الله فيكم
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    egypt
    المشاركات
    2,149
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة stranger مشاهدة المشاركة
    انما أردت السجع فأنت والألماس من معدن واحد.
    بارك الله فيك أخى الحبيب ورضى عنك .
    وانما المعنى المقصود هو أن الرؤيا هي من الأساسيات التي أسست بحسبها قواعد عقلية نقيس عليها...فلا يبخس حقها في قوة الحجة.
    هذه رؤى . فأنا أرى الرؤية مجرد حاسة قد تخدعك ، أما العقل فهو معالج الحواس ، لذا أرى اليقين فيه ، خاصة أن الله لايرى بالعين . طبعًا اتحدث عن وجود الله تعالى وليس شىء آخر .
    هلا تكرمتم وبينتهم كيف يكون اختلاف الدرجات فيما لا شك فيه بارك الله فيكم
    أنا افترضت هذا جدلا ، أما رؤيتى عن اليقين فالثلاث درجات يقين ، واليقين هو الذى لاشك فيه ، فالثلاثة يجمعهم شيئا واحدا وهو اليقين الذى هو رأس الأمر ونهايته والتأكد الذى لاشك فيه ، وإنما الإختلاف هو فى الطريقة وليس فى الأصل فالأصل ثابت وهو اليقين ولكن طرق التأكد مختلفة ، فقد تعلم يقينا أن هناك دولة أسمها أمريكا ، ولو ذهبت اليها بنفسك وعاينتها ستكون وسيلتك لليقين مختلفة وانما غير متفاوتة ، لأن اليقين لاشك فيه فى الثلاثة مواضع . فعلم اليقين لاشك فيه وعين اليقين لاشك فيه وحق اليقين لاشك فيه . والله أعلم .

  3. #33

    افتراضي

    دكتورنا الحبيب اللبيب الأريب حسام الدين ..
    جزاك الله خيرًا على نصحك لأخيك الفقير إلى النصح والهداية ..
    وأرجو الله تعالى ألا تتأخر عن نصحي فيما زللت أو أخطأت ..

    أما قولي إن الحواس لا ترى الذوات بل الصفات ، فله معنى صحيحٌ ..
    وهو أن العين تدرك اللون والأذن تدرك الكلام والأنف تدرك الرائحة .. إلخ ..
    فهذه كلها من لونٍ وكلامٍ ورائحةٍ وغيرها من صفات الشيء ، وليست هي ذاته ..
    فهذا هو المقصود بأن رؤية الشيء عيانًا ليست إلا رؤية صفاته فقط ..
    وأن الحواس البشرية لا تدرك ذوات الأشياء ، إنما صفاتها فقط ..
    وهذا ليس خاصًا بالملحد دون المؤمن ، بل هو عامٌ ..
    والله أعلم .

    أما قولي إن رؤية الله ليست دليلاً عليه ، فله كذلك معنى صحيحٌ ..
    وهو أن رؤية الشيء لا تدلك على أزليته ، فضلاً عن ألوهيته ، بل على مجرد وجوده ..
    فإن رأى الملحد شيئًا ، وقيل له هذا هو الله ، فكيف يتيقن من أنه هو الله ..؟!
    لن يعرف أبدًَا ..
    لأن مجرد الرؤية لا يفيد في معرفة أن هذا أزلي ليس له بداية ، ولا أنه خالق السماوات والأرض .. إلخ ..
    تمامًا كما انتقد ابن تيمية على الفلاسفة مسلكهم في إثبات واجب الوجود ..
    فقال إنه لا يفيد إلا في إثبات أن هناك وجودًا واجبًا ، وليس فيه إثبات الخالق ، ولا وجود مبدع السماوات والأرض ..
    لهذا فإن رؤية الملحد المجردة لله لا تنفعه في الدلالة عليه ..
    لأنها لا تثبت أن من يراه واجب الوجود أو أزلي أو أبدي أو خالق السموات والأرض أو ممسكهما أن يزولا ..إلخ ..
    فهذه كلها لا تثبت بالرؤية ، بل تثبت بالعقل والرسالات ..

    ثم إننا لا نحتج على المنكر لوجود الله بدليلٍ اسمه (رؤية الله) ..
    ولا استدل به أحدٌ من أهل العلم ولا أحدٌ من العقلاء المثبتين لوجوده تعالى ..
    ولا قال أحدٌ من الناس شرقًا أو غربًا إن الدليل على وجود الله هو رؤيته عيانًا جهارًا ..
    ولم أقصد من مداخلتي القول بأن إثبات وجود الله لا يكون إلا بإثبات وجوب وجوده ..
    بل مجرد التدليل على فساد مسلك الملحد في السعي لرؤية الله كدليلٍ على وجوده ..
    وبيان أنه لا يعد دليلاً لأن الدليل هو ما اقتضى مدلوله ..
    وما يطلبه الملحد - أي: رؤية الله - لا يقتضي المدلول وهو إثبات وجود الله سبحانه وتعالى ..
    والله أعلم وأحكم .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  4. افتراضي

    أبدأ من حيث انتهيت يا شيخنا المفضال، فذاك أحرى أن يتضح المقال..

    ثم إننا لا نحتج على المنكر لوجود الله بدليلٍ اسمه (رؤية الله) ..
    ولا استدل به أحدٌ من أهل العلم ولا أحدٌ من العقلاء المثبتين لوجوده تعالى ..
    ولا قال أحدٌ من الناس شرقًا أو غربًا إن الدليل على وجود الله هو رؤيته عيانًا جهارًا ..
    ولم أقصد من مداخلتي القول بأن إثبات وجود الله لا يكون إلا بإثبات وجوب وجوده ..
    بل مجرد التدليل على فساد مسلك الملحد في السعي لرؤية الله كدليلٍ على وجوده ..
    وبيان أنه لا يعد دليلاً لأن الدليل هو ما اقتضى مدلوله ..
    وما يطلبه الملحد - أي: رؤية الله - لا يقتضي المدلول وهو إثبات وجود الله سبحانه وتعالى ..
    والله أعلم وأحكم .

    نحن هنا لسنا أمام ملحدٍ يطلب دليلًا على وجود الله رؤيتَه، وأنت أعلم منّي ماذا يكون ردّنا على هذا المطلب، بل نحن أمام من يقول "لن أؤمن حتى لو رأيته" .. فهل هذا يُرد عليه أنّه أصاب وأحسن، وأن الرؤية ليست دليلًا، ولا اتخذها أحدٌ من العقلاء دليلًا؟؟ هل هذا هو الرد المناسب على هذا الكلام ليدلل على فساد مسلكه؟؟ ثمّ هل الكلام هنا عن ملحدٍ لم يعلم شيئًا عن الله قطّ، نخطّأ إذ نقول له لو رأيت لعرفت؟؟ هل هذا هو حال من نُقلت عنه هذه العبارة الآثمة التي وُصفت بوصفٍ حسن!!؟؟ وهذا هو لبّ هذا الموضوع وما يأتي أهون..

    أما قولي إن الحواس لا ترى الذوات بل الصفات ، فله معنى صحيحٌ ..
    وهو أن العين تدرك اللون والأذن تدرك الكلام والأنف تدرك الرائحة .. إلخ ..
    فهذه كلها من لونٍ وكلامٍ ورائحةٍ وغيرها من صفات الشيء ، وليست هي ذاته ..
    فهذا هو المقصود بأن رؤية الشيء عيانًا ليست إلا رؤية صفاته فقط ..
    وأن الحواس البشرية لا تدرك ذوات الأشياء ، إنما صفاتها فقط ..
    وهذا ليس خاصًا بالملحد دون المؤمن ، بل هو عامٌ ..
    والله أعلم .

    لا أفهم أستاذي .. لو كانت الحواس لا تدرك ذوات الأشياء، فما زيادة المعنى لقوله تعالى "لا تدركه الأبصار" أم ليس هناك زيادة أم مقصودكم بالإدراك غير الوارد في الآية؟؟ ثم هل هذا الكلام يراعي التفصيل الذي عليه مذهب أهل السنة في التفرقة بين الصفة والموصوف؟؟

    أما قولي إن رؤية الله ليست دليلاً عليه ، فله كذلك معنى صحيحٌ ..
    وهو أن رؤية الشيء لا تدلك على أزليته ، فضلاً عن ألوهيته ، بل على مجرد وجوده ..
    فإن رأى الملحد شيئًا ، وقيل له هذا هو الله ، فكيف يتيقن من أنه هو الله ..؟!
    لن يعرف أبدًَا ..
    لأن مجرد الرؤية لا يفيد في معرفة أن هذا أزلي ليس له بداية ، ولا أنه خالق السماوات والأرض .. إلخ ..
    ليس كلامي عن حالة افتراضية لشخصٍ لا يعرف أي شيء عن أي شيء ورأى الله تعالى، بل الكلام عن أحد الملاحدة الذين نعرفهم يرى الله تعالى فلا يؤمن به، وأظنك لا تفرّق بين أن تكون الرؤية له تعالى في الدنيا أو في أهوال يوم القيامةـ هل هذا الملحد الذي يرى الله تعالى فلا يؤمن به يكون معذورًا؟؟
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    أولا فليعذرني أساتذتي كلهم على التطفل..وما ذلك الا لحبي لكم ونهمي لنهل علمكم. فبارك الله فيكم جميعا.

    تمامًا كما انتقد ابن تيمية على الفلاسفة مسلكهم في إثبات واجب الوجود ..
    فقال إنه لا يفيد إلا في إثبات أن هناك وجودًا واجبًا ، وليس فيه إثبات الخالق ، ولا وجود مبدع السماوات والأرض
    استاذنا الحبيب...هل معنى كلام شيخ الاسلام رحمه الله ان دليل السببية (الذي افهم أنه مسلك الفلاسفة المقصود) ليس دليلا على اثبات الخلق والقدرة والابداع لواجب الوجوب...وانما هو دليل على وجود ما هو واجب للوجود. وان كان كذلك فهل يصح الاستدلال بالسببية على وجود الله الخالق المبدع القدير؟
    بارك الله فيكم
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    903
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر،
    فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم.
    قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا،
    قال: فيسألهم ربهم، وهو أعلم منهم، ما يقول عبادي ؟
    قال: تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك،
    قال: فيقول: هل رأوني ؟
    قال: فيقولون: لا والله ما رأوك،
    قال: فيقول: وكيف لو رأوني ؟
    قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيداً وأكثر لك تسبيحاً،
    قال: يقول: فما يسألونني ؟
    قال: يسألونك الجنة،
    قال: يقول: وهل رأوها ؟
    قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها،
    قال: يقول: فكيف لو أنهم رأوها ؟
    قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصاً، وأشد لها طلباً، وأعظم فيها رغبة،
    قال: فمم يتعوذون ؟
    قال: يقولون: من النار،
    قال: يقول: وهل رأوها ؟
    قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها،
    قال: يقول: فكيف لو رأوها ؟
    قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً، وأشد لها مخافة،
    قال: فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم.
    قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة.
    قال: هم الجلساء لا يشقى جليسهم.



    — الحديث رقم 6408 من صحيح البخاري


    صدق رســـول الله
    ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً -- ويأتيك بالأخبار من لم تزودِ

  7. #37

    افتراضي

    الإيمان غير ممكن بدون "إرادة" فالإرادة -التي تحركها النية- هي أول شرط ثم يأتي بعدها "الإقتناع" و الإقتناع يزيد من قوة الإرداة و الإنسان يمكن أن يقتنع بآيات مختلفة, كل واحد تقنعه آية أو أكثر, و قد يحتاج الواحد لأكثر من آية حتى يقتنع, بينما يحتاج الآخر أقل من ذلك بكثير و لنا في قصص المسلمين الأوئل خير دليل فكثير منهم آمن و أسلم بسبب معين أو بأسباب أخرى تختلف عن الآخر.. بعد الإرادة و القناعة يأتي "الإثبات", فالإنسان خُلق بغريزة في فطرته منها يعرف خالقه, لكن يجب أن تكون هناك إرادة أولا ثم يقتنع بها و من ثم يبحث في نفسه و في ما حوله لإثبات إيمانه -أو لتعزيز إيمانه- مثلا بالتجربة الإيمانية الخاصة (استجابة الدعاء, الصلاة, الذكر ..) أو بالتفكر حول المخلوقات لأن فيها من الآيات ما فيها و أخيرا "الإطمئنان" بدرجاته العليا من عين اليقين و حق اليقين, و هذا الإطمئنان قد يكون بالمشاهدة لكن مع الايمان (ارادة و اقتناع و ثبوت) مسبقا أو بنور خاص يقذفه الله في قلب عبده.

    ممكن يقف أمامي نجار لكن لا أؤمن به, قد يعني لا أثق به, و قد يعني أيضا أني لا أؤمن بأنه نجار فعلا و يستطيع أن يصلح كذا و يصنع كذا, و قد يصلح بابي و مع ذلك ممكن أبقى بدون إيمان به, فقد أبقى بتساؤل, نعم أصلح الباب, لكن هل يستطيع هذا أن يصنع الباب, النافذة, الكرسي وو؟؟ هذا الإيمان بالنجار بمعنى بلوغ الطمأنينة غير ممكن بدون إرادة (أريد أن أؤمن بأنه نجار) و قناعة (مقتنع أنه نجار) و إثبات (إصلاحه لبابي يثبت ايماني) ..

    يمكن أن أستخلص بأن رؤية المؤمن لله ليس هي نفسها رؤية الكافر (خصوصا المعاند المتكبر) لله, فقد يزيد الأول إيمانا (و هذا صحيح لأن الإطمئنان درجات كما أن الإيمان درجات) و يستمر الثاني في عناده و كبره و لعبه في خوضه ...
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    افترضت هذا جدلا ، أما رؤيتى عن اليقين فالثلاث درجات يقين ، واليقين هو الذى لاشك فيه ، فالثلاثة يجمعهم شيئا واحدا وهو اليقين الذى هو رأس الأمر ونهايته والتأكد الذى لاشك فيه ، وإنما الإختلاف هو فى الطريقة وليس فى الأصل فالأصل ثابت وهو اليقين ولكن طرق التأكد مختلفة ، فقد تعلم يقينا أن هناك دولة أسمها أمريكا ، ولو ذهبت اليها بنفسك وعاينتها ستكون وسيلتك لليقين مختلفة وانما غير متفاوتة ، لأن اليقين لاشك فيه فى الثلاثة مواضع . فعلم اليقين لاشك فيه وعين اليقين لاشك فيه وحق اليقين لاشك فيه . والله أعلم
    بارك الله فيك اخي الكريم.
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  9. #39

    افتراضي

    أحسنت أخي الحبيب الدكتور حسام الدين ..
    وكلامك صائبٌ حقًا وفي محله ، بارك الله فيك ..
    وهذا يساعدني في تحاشي الأخطاء التي أقع فيها ..
    بارك الله فيك ونفع بك ، وجعل عملك كله في ميزان حسناتك ..
    سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد ان لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    استاذنا الحبيب د هشام. هلا أجبت على مشاركة 35 بارك الله فيك.
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  11. افتراضي

    والحسنُ من معدنه لا يستغرب، ولذلك - يا أستاذي - أحبك في الله وأحب حوارك ومحادثتك، والمؤمن مرآة أخيه، وهو له كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، بل قيل في حدّه إن أخاك آخر هو أنت إلا أنّه غيرك في الشخص! فكم فات من لم يذق طعم الأخوة في الله!

    وقانا الله وإياكم ما يعتمل في مطاوي النفس وخوافيها، حتى يقلبها نفسًا طائشةً تظنّ أنّ الحق قد اتخذها قالبًا، فهي هو وهو هي، وبصّرنا وإياكم بمداخل الشيطان وخطوات المختلسة، وهدانا إلى جميل القول وصواب العمل، وحفظكم الله ونفعنا بعلمكم ولا حرمنا نصحكم..
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  12. #42
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وقانا الله وإياكم ما يعتمل في مطاوي النفس وخوافيها، حتى يقلبها نفسًا طائشةً تظنّ أنّ الحق قد اتخذها قالبًا، فهي هو وهو هي، وبصّرنا وإياكم بمداخل الشيطان وخطوات المختلسة، وهدانا إلى جميل القول وصواب العمل، وحفظكم الله ونفعنا بعلمكم ولا حرمنا نصحكم..
    آمين يا رب، آمين.

    بارك الله فيكم.
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  13. #43

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة stranger مشاهدة المشاركة
    استاذنا الحبيب...هل معنى كلام شيخ الاسلام رحمه الله ان دليل السببية (الذي افهم أنه مسلك الفلاسفة المقصود) ليس دليلا على اثبات الخلق والقدرة والابداع لواجب الوجوب...وانما هو دليل على وجود ما هو واجب للوجود. وان كان كذلك فهل يصح الاستدلال بالسببية على وجود الله الخالق المبدع القدير؟
    بارك الله فيكم
    نص كلام ابن تيمية في شرح العقيدة الأصفهانية ص43-45 :
    ولا يمكن أن يسلك في ذلك طريقة ابن سينا وأمثاله من المتفلسة الذين قالوا نفس الوجود يشهد بوجود واجب الوجود ؛ فإن الوجود : إما ممكن وإما واجب . والممكن مستلزم للواجب . فثبت وجود الواجب على هذا التقرير فإن هذه الطريقة وإن كانت صحيحة بلا ريب لكن نتيجتها إثبات وجود واجب وهذا لم ينازع فيه أحد من العقلاء المعتبرين ولا هو من المطالب العالية ولا فيه إثبات الخالق ولا إثبات وجود واجب أبدع السموات والأرض كما يسلمه الإلهيون من الفلاسفة كأرسطو وأتباعه المشائين وإنما فيه أن الوجود وجود واجب وهذا يسلمه منكروا الصانع كفرعون والدهرية المحضة من الفلاسفة والقرامطة ونحوهم ويقولون إن هذا الوجود واجب الوجود بنفسه وإلى هذا يؤول قول أهل الوحدة القائلين بأن الوجود واحد فإنهم يقولون في آخر الأمر ماثم موجود مباين للسموات والأرض وماثم غير وجود الموجود الممكن ومصنف العقيدة أثبت الصانع بهذا الطريق فإنه لما أثبت أنه صنع الممكنات أثبت علمه وقدرته فلا بد أن يثبت أولا وجود شيء ممكن ليس بواجب ليبني عليه ثبوت وجود واجب مبدع لوجود ممكن ليتم ما سلكه وأما مجرد إثبات وجود واجب فلا يفيد هذا المطلوب فليفهم اللبيب هذا .
    والله أعلم .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  14. #44
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    189
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بسم الله والحمد الله
    حياكم الله أيها الكرام وبارك فيكم..
    أما بعد، فهذه العبارة (لن أؤمن حتى لو رأيته) = غاية في الجحود والإنكار! ولا أدري كيف أفضي التعليق عليها إلى الحوار حول حجية دليل الرؤية البصرية لله تعالى. هذا أصلا لا يطلب أن يرى الله حتى يؤمن به، فكيف ننظر في قوله ذاك كنظرنا فيمن يقول أرني الله جهرة؟

    قائل هذه الكلمة يقول (لن أؤمن بالله حتى لو رأيته)، فهو يثبت في لفظ عبارته تلك أن هذا الذي يراه هو الله، إذ الضمير في رأيته يعود على الله كما هو واضح! فظاهر العبارة ليس فيه متسع لأن يقال لعله يقصد إنه لن يؤمن بما يزعم بعض الناس أنه الله حتى لو رآه! هذا رجل بلغ به جحوده أن شهد على نفسه بأنه سيكذب عينيه اللتين في رأسه لو فُرض أن وقعتا يوما ما على ذات الله تعالى!! ولا عجب فإن من الناس من قالوا لن نؤمن حتى نرى الله جهرة، فلما أخذتهم الصاعقة وخروا موتى وأحياهم الله من بعدها، ما لبثوا حتى اتخذوا العجل وكأن شيئا لم يكن!! وإن منهم من رأى من الآيات ما على مثله آمن الناس فلم تزده إلا تكذيبا واستكبارا، يقول للنبي هذا ساحر، يقول شاعر، أو يقول لمعجزة النبي التي يظهرها الله على يديه ما رأت عيناي إلا وهما وسرابا، أو هذه هلاوس بصرية أو ظواهر طبيعية (عشوائية) لابد لها من تفسير (علمي)... الخ! فهؤلاء جاحدون يكذبون بالحق وهم يعلمون، فلا يؤمنون حتى يروا العذاب الأليم، يوم يأتيهم العذاب ثم لا يملكون منه فكاكا ولا يملكون رجوعا إلى الحياة الدنيا ولا يغني الندم! تماما كما كان من فرعون لما أغرقه الله تعالى وأدرك أنه هالك لا محالة، فحينئذ وحينئذ فقط قال آمنت بالذي أمنت به بنو إسرائيل! فلماذا لم ينفعه زعمه هذا؟ لأن الله مطلع على قلبه ويعلم أنه كان على يقين في نفسه من بطلان ملته، فحين كان في مجده وعليائه وجاءته حجة الحق أبى وأنكر وجحد وهو يعلم، فلا فائدة من إعلانه الإيمان الآن وقد هلك وزال عنه ملكه!
    فهؤلاء يكذبون بالحق من بعد ما استقينته قلوبهم، وهذه العبارة شاهد على هذا!

    ولو سلمنا - تنزلا - بإمكان رؤية ذات الله تعالى في الحياة الدنيا، فكيف لا يكون هذا دليلا على وجوده سبحانه وتعالى أقوى وأشد في القطع واليقين من الدليل العقلي؟ بل هو أعلى درجة ولا شك حيث يتحول به الإيمان الغيبي إلى معرفة حسية. وإلا فما الفرق بين حق اليقين وعين اليقين؟ وما وجه التفضل على المؤمنين يوم القيامة برؤية ربهم جل وعلا رؤية حقيقية لذاته العلية؟ وما الفرق بين الإيمان الغيبي - الذي هو ابتلاء المكلفين في الحياة الدنيا - والمعرفة الحسية بالمشاهدة التي لا ابتلاء فيها أصلا؟ إنما أنظرنا الله إلى يوم القيامة ليبتلينا بالإيمان بالغيب، ينظرنا جميعا ليوم يأتي فيه تأويل ما أخبرت به الرسل وجاءت به الرسالات من النبوات، فيراه المكذبون عيانا بعد أن قامت عليهم حجة العقل من قبل فكذبوا به ظلما وعلوا، ويومها لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل! فليس الإيمان في المحسوسات التي تدركها الحواس بالمشاهدة، وليس هذا مما يقال له إيمان في اللغة أصلا. وإنما الإيمان تصديق لخبر الغيب وعمل بمقتضاه. ولو شاء سبحانه لكشف عن نفسه حجاب السماوات ولخرت له سائر أعناق العباد خاضعين، ولكن ينظرهم سبحانه إلى يوم لا ريب فيه، يبتلي الناس بالغيب. ((إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ)) [الشعراء : 4]

    ولا فرق - بارك الله فيكم - بين رؤية الذات ورؤية صفات الذات الملازمة لها، فإن صفة الذات وإن لم تكن هي عين الذات إلا أنها لا تنفك عنها بحال، وهي التي بها نرى ذوات الأشياء. ونحن لا نقول - مثلا - رأيت صفات زيد (لونه أو شكله أو شيئا من صفات ذاته)، إن كنا نريد أننا رأيناه على الحقيقة (أي رأيناه بذاته)، بل إننا لا نطلق الرؤية على بعض الصفات في اللغة إلا إن أردنا الكلام على صفة بعينها (كقولنا رأيت يد زيد) أو إن أردنا أننا رأينا ما شككنا في كونه هو، أو رأينا ما هو من صفة ذاته لكنه ليس هو نفسه، كمثل قولك: (رأيت شكل أو صورة زيد)، فهذا يتبادر منه إلى الذهن أنك رأيت شكلا يشبه شكل زيد لكنك تعلم - لإدراكك لحقيقة ذات الشيء الذي تراه من مجموع ما يظهر لك من صفاته ومن غير ذلك من القرائن - أن هذا ليس زيد ولكنها صورة زيد، أو لأنك تشك في أنه هو زيد بذاته لقيام بعض القرائن التي تحملك على الظن بإمكان أن يكون هذا عمروا الذي يشبه زيد.
    وإلا فعند انتفاء القرائن الحاملة على الشك في أن ذات فلان هي صاحبة تلك الصفات التي تبصرها فإنك لا تقول إلا رأيت فلانا (أي رأيته بذاته)، كما في قوله تعالى (لا تدركه الأبصار) فإن المفعول هنا في الضمير هو ذات الله تعالى، لم يقل (لا تدرك صفاته الأبصار)، وفي الحديث (إنكم لترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته) لم يقل (إنكم لترون صفات ربكم) وإنما قرر رؤية ذات الله جل وعلا على الحقيقة، مع أنه معلوم أن الناظرين إلى الله يوم القيامة - نسأل الله أن نكون منهم - لن يحيط بصرهم بذاته، ولكن جاء التعبير في إطلاق الرؤية على الذات كلها لأن رؤية صفة الذات هي رؤية الذات، فلا انفكاك بين رؤية الوجه أو الصفة الذاتية وبين رؤية الذات نفسها، والله أعلم.

    وأما مسألة وجوب الوجود فهي حجة عقلية لا يماري فيها عاقل، ولكن وجه الحجية فيها ليس معنى الوجوب في ذاته! فإن مجرد الوجوب لموجود من الموجودات ليس بدليل على وجوب وجود الخالق جل وعلا، وإلا لقال من قال إن الكون واجب الوجود في الخارج لأنه لو لم يكن موجودا لكان ما أدركه بحواسي وهما وسرابا! ولهذا قرر شيخ الإسلام – فيما نقله الدكتور هشام وفقه الله - أن الدهرية وغيرهم يثبتون ضرورة وجود ما هو واجب الوجود، ولكنهم مع ذلك لا يثبتون وجود الخالق! فلا يكفي مجرد الإقرار بأن ثمة وجود واجب! ولا شيء فيما تدركه حواسنا، بما فيه نحن أنفسنا، يصح أن يوصف بأنه واجب الوجود، كما يدعي هؤلاء الذين ذكرهم شيخ الإسلام، فإن هناك فرقا بين وجوب أو إمكان الوجود، وبين تحقق الوجود بالمشاهدة، فما نراه بحواسنا هو موجود بالفعل، على التحقيق، بدليل أننا نراه. ولكن مجرد وجود الشيء في الخارج على التحقيق، لا علاقة له بكونه واجب الوجود أو ممكن الوجود، فإن هذا الأخير (الوجوب أو الإمكان) كما هو واضح = معنى إضافي على الوجود المجرد. فلا يصح أن يقال إن ما نراه من حولنا واجب الوجود لأنه لو لم يوجد لما رأيناه!!! فممكن الوجود ثبت له إمكان الوجود والعدم لأنه - بالمشاهدة - يوجد جنسه وينعدم! أما واجب الوجود فإنما ثبت له الوجوب لسببيته المطلقة، أي لكونه علة العلل، العلة الأخيرة التي تنتهي عندها سائر الأسباب والعلل وجوبا، التي لا يُتصور وجود الكون ولا أي شيء مما ندركه وما لا ندركه من الموجودات بدونه. لذا فينبغي تقرير أن ما نراه من موجودات مركبة في الكون المنظور لنا هي ممكنة الوجود، لأن العقل يتصور إمكان عدمها ولا يوجب وجودها، وهو يشهد – بالحس – على أن منها ما يوجد ولم يكن من قبل شيئا، ومنها ما تتفكك أبعاضه فيزول من الوجود، وما يتركب ويتكون فيوجد من بعد أن لم يكن موجودا، فكل ما هذه صفته فإنه ممكن الوجود.

    فالسببية تأتي عندما نقرر أن الوجود الممكن ما كان ليكون ممكنا ولا ليوجد أصلا لولا العلة الأولى أو السبب الأول الواجب، لذا فإن هذه العلة الأولى يشهد لها العقل بوجوب الوجود وإن لم نكن نراها بطريق الحس والمشاهدة. وهو يشهد كذلك - بمجرد معنى العلية والسببية - بأنها لا يمكن إلا أن تكون خالق السماوات والأرض وما فيها! وبذلك يستقيم لنا الاستدلال بوجوب الوجود، والله أعلم.
    التعديل الأخير تم 10-08-2010 الساعة 09:29 AM

  15. #45
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    أنه صنع الممكنات أثبت علمه وقدرته فلا بد أن يثبت أولا وجود شيء ممكن ليس بواجب ليبني عليه ثبوت وجود واجب مبدع لوجود ممكن
    أحسنت بارك الله فيك.

    الأخ ابو الفداء. كلام جميل بارك الله فيك وانتظر تعليق الأخوة الكرام عليه.
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قد رأينا اسماكاً شفّافة ولكن هل رأيتم سمكة برأس شفّاف فقط ؟
    بواسطة أدناكم عِلما في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-26-2013, 10:52 PM
  2. يصورلنا . . مالا نريد رؤيته :
    بواسطة فتيات الحقيقة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-30-2010, 09:03 PM
  3. هل رأيتم عدنان الرفاعى وأمثاله
    بواسطة أبو مهند في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 09-19-2010, 11:27 PM
  4. هل رأيتم مرة نملة تطلب تأشيرة مرور
    بواسطة محمد إسماعيل في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-06-2010, 01:04 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء