بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيدة كتبها احد الاخوه جزاه الله خيرا واسأل الله ان يتقبل منه في حق من طعن بام المؤمنين عائشة رضى الله عنها



كَذّبتَ رَبّ الورى في سُورةِ النورِ وبِعتَ دينكَ في بخسِ الدنانير
قَذَفتَ أطهرَ من تَمشي على قَدَمِ بالإفكِ منكَ وبالبهتانِ والزور
فأنت لاشكّ عندي شرُّ منزلةٍ من النصارى وإخوانِ الخنازير
ماحالُ عرضكَ مما قد رمَيتَ به عرضَ النبيِّ بقولٍ منكَ منكور
و أمةٍ فاقتِ المليارَ في عَددٍ أليسَ فيها فؤادٌ غيرُ مذعور
أليس فيها فَتىً للحورِ يخطُبها قبل المماتِ وقبل النفخِ في الصور
استرخص النفس للفردوسِ يبذلها أكرم به و بسعي منه مشكور
يزور لندن والأضواء طافئة في حندس من ظلام الليل ديجور
لم يلق أضحيّةَ لله ينحرها تدنيه للخلد في الجنات والحور
كمثل ياسر يمضي نحوه قُدُماً وياسرٌ ليس يدري بالمقادير
بغضبةِ لنبي الله يغضبها والعرض ليس به مجال تفكير
فيغمد الخنجر المحمود مهجته وينحر الرأس في عزمِ وتكبير
من ثم لله في منجاتِهِ فرجٌ وميتةُ المرء حتمٌ في المقادير
إن عاش عاش حميدا يرتجي فرجاً أوقُتلَ اشتاق للجنات والحور
فلا أرى سامعاً لي ظلَّ معتذراً عن الجهاد بأنواع المعاذير
قضى له الله موتاً لم يحسُّ به في سكتةِ القلبِ أو صدمِ السيايير
أو غيرها يتمنى حينها عبثاً لو كان وفَّى بعهدٍ منه مخفور
وعرضُ عائشةٍ أولى بنُصرتنا من عرضنا وبتبجيلٍ وتوقير
إن فاتني النصرُ للمختارٍ في أحدٍ لسابقٍ في كتاب الله مقدور
فلست من فضل ربي يائساً أبداً فربَّ ثغرٍ لباغي الأجر مذخور
شعري أردت به نصرَ ابن آمنةٍ إذا أراد الغنى مدَّاحُ كافور
ولست _واللهِ_ من شعري على ثقةٍ أن سوف يقبله ربي_لتقصيري