التجديد الإسلامي
هل يمكن وصف بعض المنادين بالتجديد بالخنفشارية؟
خصوصا و أن هناك الكثير من المحاولات و التأويلات
على خطوط عريضة نجد السلفية في المقدمة
بشقيها التجديدي (ابن تيمية, ابن القيم, ابن عبد الوهاب ..)
و الإصلاحي (الافغاني, محمد عبدة, رشيد رضا ..)
بغض النظر عن بعض المحاولات الفاشلة او البعيدة بعدا عظيما عن الاسلام
مثل الصوفية الطرقية ببدعها و الشيعة و فرق أخرى صغيرة
يمكن لنا أن نصنف التجديد من خلال ثلاث تصورات
الفهم المحافظ للاسلام
الفهم الحضاري للاسلام
و الفهم التصوفي للاسلام
ما هو في نظرك التصور الذي خرجت منه التصورات التي تجنح نحو الخنفشارية أكثر؟
الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!
Bookmarks