بسم الله الرحمن الرحيم
كنت مسافراً خارج الاسكندرية هذا اليوم
ثم أقبلت على عجل لكى ألحق بالقائد ابراهيم قبل صلاة الجمعة
وقبل الأسكندرية
السائق يتصل بزملائه
لاتدخل من الزراعى هناك كمين أمنى
تتوالى الإتصالات
السائق يدخل من طريق أخر لتجنب الكمين
وصلت المنزل ثم تجهزت ونزلت بسرعة
على الكورنيش كمين مرورى بعد سبورتينج
كمين أخر عند مكتبة الأسكندرية
وهذا غريب فى ساعات الصباح الأولى
خاصة فى يوم الجمعة
المهم
وصلنا الى االرمل وهناك رأيت العشرات من سيارات الأمن المركزى
والمئات من الجنود بل الألاف
كل المداخل الى المسجد مغلقة
من الأزاريطة من محطة الرمل من إتجاه مستشفى الميرى من الشوارع الجانبية
نظرت الى زميلى وقلت هيا تقدم
دخلنا مباشرة فى إتجاه الأمن
وهناك تلقفونا وسلمونا الى ضباط أمن الدولة
نظارة سوداء ملابس أنيقة ذقن لامعة وجه متغطرس
بطاقتك ؟
لماذا أنت هنا ؟
الحقيقة لم يطل معى أنا طبيب فى المستشفى المجاور لذلك لا سبيل للكلام
أما زميلى فقال أنا جاى عشان الوقفة فى مانع
قال له الظابظ مابلاش النهاردة
المهم دخلنا
وللعلم الكثير من الناس رجعوا بعد رؤية هذا التضييق الأمنى الشديد
طبعا الوساوس طوال الجمعة
ياترى لو ضربونا هنضربهم ولا نجرى أحسن
ياترى هنعمل إيه
المهم سلم الإمام
أنتفض الأخ من أمامى مباشرة وقال الله أكبر
وكانت هذه الإشارة
فأجابته مئات الحناجر مباشرة بالتكبير
ثم تلاها الألآف
فلم يكن للأمن من خيار
إلا أن يرقب المنظر فى توجس وإنبهار
المهم تم كيل السباب لشنودة الخسيس
وبيشوى الحلوف كما يحلو للإخوة تسميته
ولم يخل الأمر من هتافات علنية ضد أمن الدولة
وكلام عن الطاغوت والكفر والولاء والبراء والجزية
لم نكن نحلم ان يقال مثله ولو فى الأحلام
ثم كانت المفاجأة
الشيخ المحلاوى حاضر بنفسه
وحينما حاول إرتقاء منبر المسجد الذى طالما إعتلاه صادعا بالحق حتى إعتقل
أبوا عليه ذلك وفصلو الكهرباء عنه
فخرج لله دره
صادعا بالحق من على سلالم المسجد
ول السلم خير من المنبر فى هذا المقام
ثم تتابعت الفعاليات بعد ذلك فحرقت صورة شنودة وأعلنت مقاطعة نصارى مصر
ساويرس وكنيسة الدير السابع المشهورة بجريدة اليوم السابع
كاتدرائية المصرى اليوم الشهيرة بجريدة المصرى اليوم
بيان ختامى كان فى غاية الروعة
ثم أنتهينا بالدعاء للأسيرات وشكونا عجزنا وتقصيرنا لمولانا
ثم كفارة المجلس
لعل هذا المظهر لهذه المظاهرة
يملى علينا إعادة التفكير فى إمكانية إستخدام هذه الوسيلة للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
طالما روعيت الضوابط الشرعية
ولعل فيها من الفوائد ما ظهر لنا عيانا
فلقد رأينا ضباط الأمن وهم مسرورين بما نفعله
وللعجب فهم على كثرتهم وإندساسهم وسط الإخوة كانوا تكثيرا لسوادنا
المهم
قاطعوا نصارى مصر
موبينيل وجميع ما يتبع شركة أوراسكوم
محلات الذهب
الصيدليات
محلات الأجهزة الكهربائية
ومحلات البقالة
محامص اللب والسودانى على كثرتها
ونرجوا من الإخوة المعاونة على تجميع المصالح الإقتصادية للنصارى ليتم التنويه بها
والإلتزام بالمقاطعة التامة
وحث الأهل والجيران والأقارب والأصدقاء على ذلك
الإخوة فى الجزائر عندكم ساويرس وشركة إتصالاته
قاطعوهم فهم عبدة درهم ودينار
والله المستعان
وقفة القائد أبراهيم
http://www.youtube.com/user/CAMLIAEL.../0/BVuxTZIEGXw
Bookmarks