صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 31

الموضوع: سؤال للخال مازن ومفكر موحد وكل الزملاء القرآنيين

  1. #1

    Exclamation سؤال للخال مازن ومفكر موحد وكل الزملاء القرآنيين

    الزميل خال مازن ..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

    لقد دخل علينا الزميل (مُفكر مُوحد) منذ أربعة أو خمسة أيام بموضوع ٍاسمه :
    " آيات بينات في بطلان مذهب البخاريين " !!!..

    ففرحت بعودته كثيرا ً: لأن الله تعالى أرسله لي في الوقت المناسب !!..
    ثم فوجئت بنقل موضوعه على الخاص : ربما لأنه أساء الأدب في عنوان الموضوع !!.. أو أنه وضع آيات قرآنية في غير سياقها !!..
    والمهم : أني داخلته بهذه المشاركة في القسم الخاص :
    ولكني لم أتلق منه أي ردٍ إلى اليوم ....! لدرجة أني قلقت عليه والله !!..

    ولأني أ ُحسن الظن بالناس : فأعتقد أنه ربما ما زال يبحث عن الإجابة (( مِن القرآن فقط )) .. فأردت أن أ ُشرككم أيضا ً(أنت وجميع الزملاء منكري السُـنة) في تلك المسألة : ربما نجد عند أحدكم جوابا ًشافيا ً(( مِن القرآن فقط )) :
    فيكتب لكم الله به الأجر والثواب ....
    وإليك نص مشاركتي الذي كتبته له :
    -------

    الزميل مُفكر مُوحد ...
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

    لقد أرسلك الله تعالى لي في الوقت المناسب ...
    فقد كنت بصدد البحث عن بعض مقادير الميراث لبعض الأقارب ...
    وتألمت كلما تذكرت أني سأضطر لقراءة كتب الحديث والفقه الكثيرة في المواريث وأحكامها !!!..
    ولذلك زميلي: قد بعثك الله تعالى إليّ لتنير ليَ الطريق بإذن الله تعالى !..
    حيث بما أنك من أهل القرآن (واعذرني لأني لا أفقه في القرآن مثلكم : ولا أرى فيه ما ترونه أنتم ببصيرتكم النافذة) :
    ولأنك تعلم أن القرآن الكريم : قد أنزله الله تعالى (( تبيانا ًلكل شيء )) .. و(( تفصيلا ًلكل شيء)) وفق مذهبك :
    فكنت أود منك أن تساعدني في الأسئلة التالية :
    وأكون لك من العاجزين عن الشكر والله : بأن رحمتني مِن النظر في كلام الكتب الكثير في غير القرآن كما تعلم :
    والأسئلة هي :

    1.. يقول الله تعالى في سورة النساء 7 : " وللرجال نصيبٌ مما ترك : الوالدان ..
    والأقربون " .. وأيضا ً: " وللنساء نصيبٌ مما ترك : الوالدان .. والأقربون "
    2.. ثم ذكر الله في آيتي المواريث 11 – 12 مِن سورة النساء :
    أنواعا ًمِن الأقارب مثل : الأب والأم والأخ والأخت والابن والابنة .. في سياق
    يُعطينا مِن القرابة :
    والدين .. وأبناء .. وإخوة .. وأخوات .. وأعمام وعمات .. وأخوال وخالات ..
    3.. وكما دلت الآيات أن الأقارب : يرث بعضهم بعضا ً.. فالسؤال الآن هو :

    4.. ما هو نصيب العمة ؟..
    5.. وما هو نصيب الخالة ؟..
    6.. وما هو نصيب بنت البنت ؟..
    7.. وما هو نصيب ابن البنت ؟..
    8.. وما هو نصيب بنت الأخ ؟..
    9.. وما هو نصيب بنت العم ؟..
    10.. وإذا ماتت الزوجة : ولم يكن لها سوى زوج وأب وأم فقط : فما نصيب كل منهم ؟..
    11.. وإذا مات الزوج : ولم يكن له سوى زوجته وأبيه وأمه فقط : فما نصيب كل منهم ؟..
    12.. وإذا مات الزوج : ولم يكن له سوى زوجته وأمه وعمه فقط : فما نصيب كل منهم ؟..
    13.. وإذا مات الزوج : ولم يكن له سوى زوجته وأمه وابنه فقط : فما نصيب كل منهم ؟..

    وأكتفي بهذا القدر حتى لا أ ُثقل عليك ...
    فأرجو تبيان النصيب : كتابة ًأو بالأرقام ...........
    مع بيان الدليل ((( القرآني ))) على ذلك إذا سمحت وتكرمت :
    لأن الناس الذين سأنقل لهم تلك الأنصبة :
    لا يقبلون حُكما ًإلا : بدليل مِن القرآن فقط أيضا ً!!..

    بل : وسيفرحون كثيرا ًإذا استطعت أنت أو الأخ مُفكر مُوحد أو أي أخ ٍمِن الإخوة القرآنيين مُنكري السُـنة الإجابة : لأن لديهم أسئلة كثيرة يودون طرحها على إخوة أفاضل مثلكم !!!...
    (ولاحظ أني ذكرت لكم فقط حالات المواريث البسيطة جدا ً: ابتعادا ًعن حالات أخرى أشد تعقيدا ً) !!..

    وأما عن سؤالك أخي الحبيب خال مازن عن (أبي هريرة) رضي الله عنه : فتجده غدا ًبإذن الله تعالى في هذا القسم المبارك ...

    هداني الله وإياكم لما يُحب ويرضى ...
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
    التعديل الأخير تم 10-11-2010 الساعة 07:50 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي ابو حب الله...
    هذا مع العلم بأن الله سبحانه أتم دينه... وما كان ليتركنا من غير بيان مثل هذه الأمور الواقعية والمهمة في حياتنا...
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  3. #3

    افتراضي

    الزميل مُفكر مُوحد ..
    الزميل خال مازن ..

    ترى زميلى أن هؤلاء الأقارب السائلين : قد بدأ ينفد صبرهم ..
    فقد طرحت السؤال من قبل خمسة أو ستة أيام : ولا إجابة !!..
    وها أنا طرحته الأمس الاثنين :

    3 ذي القعدة 1431 هـ
    11 أكتوبر 2010 م

    وللآن أيضا ًللأسف : لم أتلق منكم إجابة ...... !

    فأرجو مزيد الاهتمام منكما : ومن كل الزملاء القرآنيين بالمنتدى :
    أو حتى خارج المنتدى إن استطعتم الوصول لهم وسؤالهم مشكورين !!..

    حيث قد التمست لكم الأعذار حتى الآن أمام الإخوة السائلين : بأنكم
    ربما تـُجرون بعض العمليات الحسابية ((البسيطة)) !!..

    وأخوف ما أخاف هو : أن يفقد هؤلاء السائلين الثقة بمنهج القرآنيين
    مُنكري السُـنة بأكمله : إذا لم يصلهم إجابة شافية عن أنصبة الميراث
    المذكورة بأعلى !!!... حيث أنهم يظنون مثلكم : أن القرآن وحده يكفي
    لاستخراج ومعرفة جميع أحكام الشرع وأصوله !!..
    فهل ستــُخيبا حُـسن ظنهم بكم ؟!!..

    أدعو لكما بالتوفيق والسداد في ((الحساب)) ...
    ولكن رجائي ألا تــُطيلوا الوقت .. فنحن بانتظاركم ..

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    التعديل الأخير تم 10-12-2010 الساعة 10:53 AM

  4. #4

    افتراضي

    ما علاقة الميراث بموضوعي الذي نقلتموه إلى الخاص من غير مبرر؟
    سأرد عليك بشرط أن تكتب سؤالك في موضوع جديد لا علاقة له بموضوعي المنقول بعد أن تبين لنا إجابة سؤالك من الأحاديث البشرية التأليف حتى لا توهم القراء أن أحاديثكم جاءت لتكمل القرآن الناقص في نظركم وكأن البخاري ومسلم قد أدركا ما لم يدركه الله .

  5. #5

    افتراضي

    الزميل مُـفكر مُوحد ..

    الحمد لله أولا ًعلى أن طمأنتنا عليك مرة ًأخرى ...

    ثانيا ً: بالنسبة لعلاقة هذا الموضوع بموضوعك هو :

    1))
    أنك ذكرت في موضوعك (لمن لا يعرف) : مجموعة من الأيات :
    فاقتطعتها من سياقها .. واقتطعتها من معناها : لتضعها في مفهوم أن الله يأمرنا ((فقط)) :
    باتباع القرآن الكريم ! وبالتالي : كانت هذه الآيات في رأيك (والتي فهمت أنت منها ما لم
    يفهمه جهابزة العلم قديما ًوحديثا ًفي اللغة العربية والتفسير وسائر علوم الدين) أقول :
    كانت هذه الآيات في رأيك بهذا المعنى : دحضا ًلكل من يعتمد على كتب الحديث النبوي في
    شيء : سواء كانت تلك الكتب البخاري أو غيره ...
    ومن هنا :
    فقد رددت عليك ادعاءك : ببينةٍ ودليل ((من القرآن نفسه)) ألا وهو : السؤال عن بعض
    أنصبة الميراث التي وصفها الله تعالى في آيات سورة النساء بقوله أنها (نصيبا ًمفروضا ً)!
    وأنا بهذا :
    لم أ ُكذبك !!..
    ولكني فقط وكما قلت لك : واجهت ادعاءك : ببينةٍ ودليل من القرآن نفسه !!!..
    ---
    فإن أجبت عليها ((من القرآن نفسه كما ادعيت في موضوعك)) :
    كنت أنت في نظرنا وفي نظر الناس جميعا ً: صادقا ًفيما دعوت إليه !!!!...

    وإن لم تستطع الإجابة ((من القرآن نفسه كما ادعيت في موضوعك)) :
    اعتذر لقول هذا ولكن : صرت في نظرنا وفي نظر الناس جميعا ً: كاذبا ًفيما دعوت إليه !
    ---

    فهل افتريت عليك خطأ ً في هذا ؟!!!....
    إن كنت ترى ذلك أو أحد الزملاء (قرآنيين مُنكري السُـنة أو غيرهم) : فأرجو أن
    يُخبرني أحدهم هنا أني أخطأت مع ذكر السبب ..........

    2))
    وهكذا ترى زميلى: أني لم أبتدع بدعة !!..
    ولو كنت ترى إمكانك الإجابة على هذا السؤال : فلماذا لم تجب عليه في قسم الحوار الخاص
    في موضوعك الأصلي حتى الآن : لنتابع الحديث هناك ؟!!!...
    ومع ذلك :
    فأنا (ولأني لا أريد سوى الحق : سواء منك أو من أي قرآني مُنكر للسنة سواك) :
    فقد فتحت هذا الموضوع بالاسم الذي تراه أمامك واضحا ً:
    ((( سؤال للخال مازن ومفكر وموحد وكل الزملاء القرآنيين ))) !!!..

    فوالله : إذا جاءت الإجابة منك : فبها وتمت !...
    وإن كانت من الزميل (خال مازن) : فبها وتمت !..
    وإن جاءت من أي قرآني مُنكر للسُـنة : من داخل هذا المنتدى أو خارجه : فبها وتمت
    أيضا ً!!!!!...
    فماذا في هذا أيها الزميل؟!..

    وما قصة موضوعك التي قصصتها في موضوعي : إلا كمناسبة لفتح هذا الموضوع على
    العام : بعد ما لم أتلق منك إجابة لمدة أربعة أو خمسة أيام !!!...

    ومع ذلك :
    يمكنني الإبقاء على هذا الموضوع كما هو : وذلك لأن السؤال فيه عاما ًلغيرك مثل
    الزميل (خال مازن) أو أي عضو قرآني آخر مُنكر للسُـنة .....
    وفي نفس الوقت (إذا أردت أنت) :

    فيمكنني فتح موضوع آخر كما تريد : فقط : ا ُذكر لي الاسم الذي تختاره : وأعدك أني
    سأضعه كما هو (وبحذف المقدمة التي فيها إشارة لشخصك الكريم) : ولكن بشرط :
    أني سأقوم بالتنويه فيه إلى أن السؤال موجه ٌ إلى الزملاء القرآنيين مُنكري السُـنة !!!!!..
    وإلا :
    فما معنى أن أضع موضوعا ًأسأل فيه عن بعض أنصبة المواريث :
    وهي معلومة أصلا ًومستقاة قبلا ً: من كتب الحديث والفقه ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.....
    وإنما كل ما أريده هو أن :
    " أ ُعطي العيش لخبازه " على حد قول المثل العامي المصري !!..
    كل ما أردته هو : أن أ ُثبت للناس أن القرآن بالفعل (وحسب ما يفهم منه القرآنيون مُنكرو
    السُـنة) : لم يترك صغيرة ًولا كبيرة ًمن أحكام هذا الدين وشرعه : إلا وذكرها !!!!...

    أرجو أن أكون قد أوضحت لك وجهة نظري ...
    فالأمر لا يمس شخصك الكريم بأي إساءة ....

    فانظر ماذا ترى ثم أعلمني .....
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......

    الأربعاء : 5 ذو القعدة 1431 هـ
    13 أكتوبر 2010 م

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    14
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    قبل أن أجاوب على الأسئلة المطروحة أود أن أشير إلى مفاهيم الفقه الحالي في الوصية و الإرث.

    أولا بالنسبة للوصية يقول الله سبحانه (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ) البقرة 180
    فيصر المفسرين أن الحديث الذي رواه أهل المغازي “لا وصية لوارث” قد نسخ هذه الأية، أي لغى الوصية
    فأريد أن أفهم كيف ينسخ حديث أية في التنزيل الحكيم؟
    فالأية بدأت ب "كتب عليكم" إذا فهي مكتوبة علينا كما كتب علينا الصيام والصلاة أليس كذلك؟


    ثانيا يعتبر الفقه الحالي الولد في آيات الإرث ولداً ذكراً، وأن الذكر وحده هو الذي يحجب ويمنع
    أما الأنثى فلا تحجب ولا تمنع، وفي هذا خرق صريح لقوله تعالى: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين )
    حيث أولادكم في التنزيل الحكيم تعني الذكر والأنثى كما في قوله تعالى (الْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ) فهل فعل الرضاع يقع على الذكر فقط ؟أم على الذكر والأنثى؟

    ثالثا كيف يعطي الفقه حصصاً من الإرث لأشخاص غير موجودين في آيات الإرث كالأعمام والعمات وغيرهم؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    94
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    محمد جو
    انا لست من القرانيين , و انا مسلم , و انا من المؤمنين بالقرآن كمصدر تشريع لا غير


    فهل تسمح لي بالاجابة على هذه الاسئلة ؟؟؟


    و شكرا

  8. #8

    افتراضي

    الزميل الملك ..

    لن أ ُجيبك عن نسخ الوصية للوارث ... وهذا لأنه : سيأخذنا للحديث عن السُـنة وغيرها
    فيما ليس قرآنا ً!!.. وأنا سؤالي في هذا الموضوع : واضحٌ وضوح الشمس ألا وهو :
    طلب إعطائي أنصبة الأقارب الذين ذكرتهم لكم من الميراث ؟!.
    وذلك : من القرآن فقط : مع بيان سبب كل نصيب من القرآن وحده إذا كان هو حقا ً: مصدر التشريع
    الوحيد !!!!..
    أعتقد أن الرسالة واضحة هداني الله وإياك إلى ما يُحب ويرضى ...
    ولذلك :
    فلن أ ُجيبك إلا فيما يتعلق من سؤالك بالقرآن .. ألا وهو قولك :
    أشخاصا ًغير موجودين في آيات الإرث : كالأعمام والعمات وغيرهم ؟...
    حيث أقول لك:
    اقرأ معي الآية التالية : وقم بالتركيز فيما سأضع تحته خطا ًإذا سمحت :
    والآية هي رقم 11 من سورة النساء :

    " يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا

    أقول يا زميلى: الآية أعطتنا حكما ًلشخص (س) مثلا ً..
    وأعطتنا حكما ًلاولاده : وهم : ((الأبناء)) ذكورا ًكانوا أو إناثا ً..
    وأعطتنا حكما ًلأبيه وأمه : وهما : ((الجد)) و((الجدة)) ......
    وذكرت لنا إخوة ًله : فيكونون : ((أعماما ً)) و((عمات)) لأبناء (س) !!!!...
    <<<<<< أنا أفترض بالطبع أنك تعرف ما هو تعريف العم والعمة ! >>>>>>>

    وأما عن أن هذا العم والعمة يرثون : فاقرأ معي الآية 12 التي تليها : وأرجو التركيز
    أيضا ًفيما تحته خط :
    " وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ "

    فهذه الآية بدورها أعطتنا حكما ًللـ : أزواج !!.. أي : ((الزوج)) و((الزوجة)) ...
    وأعطتنا حكما ًللـ أخ والأخت : للرجل أو المراة : فيُعطونا بهذا : عم وعمة (لابن س لو تذكر) ..
    وخال وخالة (أيضا ًلابن س لو تذكر) !....

    فعلى ماذا تعترض وتنفي : وكلمات الآيات واضحة ًوضوح الشمس لكل من يقرأ
    اللغة العربية : أو يفهم في علاقات الأقارب بعضهم من بعض ؟!!!!...
    فأرجو أن تتنبه :
    وأن تقوم بالتركيز أكثر على إجابة الأسئلة التي طرحتها عليكم آنفا ً!!!!...
    أراني الله وإياك الحق : ورزقنا اتباعه .. وأراني وإياك الباطل : ورزقنا اجتنابه !!!!!....
    ------
    -------------
    وأما الزميل محمد جو :
    فأهلا ًومرحبا ًبك في الموضوع ..............

    وكلي آذان صاغية ..............
    فهات ما عندك ...

    ولكني أرغب أولا ًفي ذكر الآيتين 13 و 14 التاليتين لآيات المواريث تلك :
    لعل الله تعالى يفتح عليكم بتدبرهما !!.. حيث يقول عز وجل في الآية 13 :

    " تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "

    ويقول في الآية 14 :
    " وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ "

    وفقني الله وإياكم لما يُحب ويرضى ....

    الخميس : 6 ذو القعدة 1431 هـ
    14 أكتوبر 2010 م

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    اقرأ معي الآية التالية : وقم بالتركيز فيما سأضع تحته خطا ًإذا سمحت :
    والآية هي رقم 11 من سورة النساء :

    " يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا

    أقول يا زميلي: الآية أعطتنا حكما ًلشخص (س) مثلا ً..
    وأعطتنا حكما ًلاولاده : وهم : ((الأبناء)) ذكورا ًكانوا أو إناثا ً..
    وأعطتنا حكما ًلأبيه وأمه : وهما : ((الجد)) و((الجدة)) ......
    وذكرت لنا إخوة ًله : فيكونون : ((أعماما ً)) و((عمات)) لأبناء (س) !!!!...
    <<<<<< أنا أفترض بالطبع أنك تعرف ما هو تعريف العم والعمة ! >>>>>>>

    وأما عن أن هذا العم والعمة يرثون : فاقرأ معي الآية 12 التي تليها : وأرجو التركيز
    أيضا ًفيما تحته خط :
    " وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ "

    فهذه الآية بدورها أعطتنا حكما ًللـ : أزواج !!.. أي : ((الزوج)) و((الزوجة)) ...
    وأعطتنا حكما ًللـ أخ والأخت : للرجل أو المراة : فيُعطونا بهذا : عم وعمة (لابن س لو تذكر) ..
    وخال وخالة (أيضا ًلابن س لو تذكر) !....
    س من الأشخاص الذي ذكرته هو المتوفى والمذكورون في الآيتين هم أخوان س وأزواجه وأخوانه وأخواته وأولاده الذكور والإناث وأبويه فأين أعمامه وأخواله في الآيتين؟!!
    أما قولك أن العم هو عم ابن س فليس ابن س هو المتوفى حتى يرثه عمه بل س هو المتوفى وعم ابن س هو أخو س وميراث الأخ مذكور في القرآن فأين أعمام س أو أخواله؟!!

  10. #10

    افتراضي

    يبدو أن السؤال محرجٌ حقًا ..!!
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفكر موحد مشاهدة المشاركة
    سأرد عليك بشرط أن تكتب سؤالك في موضوع جديد لا علاقة له بموضوعي المنقول بعد أن تبين لنا إجابة سؤالك من الأحاديث البشرية التأليف حتى لا توهم القراء أن أحاديثكم جاءت لتكمل القرآن الناقص في نظركم وكأن البخاري ومسلم قد أدركا ما لم يدركه الله .

    هذا كلام: ( مفكر موحد ) أم ( مفكر ملحد )!؟ سبحان الله ربي!
    يا هذا: إذا كنت منكرًا للسنة متبجِّحًا بذلك، مُتَفنِّجًا بين الدهماء بتلك الدعوى = فماذا ينفعك من جواب سؤالك طالما هو غير موجود إلا في السنة التي لا تعترف بها يا هداك الله؟
    ومثلك لا ينبغي مخاطبته أصلا!
    لأنك بتلك الأسئلة: إمام أن تكون سائلا مسترشدًا = فلا بأس من تكلف عناء إجابتك، مع إرغامك على صياغة أسئلتك بما لا يخدش أصول الإسلام.
    وإما أن تكون: مخاصمًا معاندًا! ومثلك قد أمرنا الله بالتنكب عن مجادلتكم أصلا وفصْلا!
    والتحقيق: أن منكر السنة عند أهل الحق = كمنكر القرآن تمامًا! لأن كليهما وحي من الله أنزله على رسوله! وقد كفر من تنكب عن الأخذ بأحدهما البتة! وإنْ أقسم على إسلامه بالأيمان الغِلاظ!
    ولقد ذكَّرَني قولك: (حتى لا توهم القراء أن أحاديثكم ... ) بقول مالك بن نويرة وهو يقول لسيف الإسلام خالد بن الوليد: ( أليس قال نبيكم كذا وكذا ) فقال له خالد: ( أو ليس لك ِبِنَبيِّ )؟ ثم أمر بضرب رقبته!
    فماذا كنتَ ترى خالدًا سيفعل بك وأنت تقول له: ( أحاديثكم )؟ فتبًا لأهل العناد سائر الدهر!

    رُوّينا بالإسناد الثابت عن إمام دار الهجرة أنه قال: (ليس في الناس شيء أقل من الإنصاف).

  12. #12

    افتراضي

    الزميل مُفكر موحد ..
    أعرف المعنى الذي أشرت أنت إليه ....
    وأنا أيضا ًلم أفرض عليك أن عم وعمة (س) : يرثون بنص الآية !!!..
    وإنما فقط : أجبت على من نفى عدم وجود أي إشارة لأعمام وعمات في الآية : فأخبرته أن الآيات تحمل بالفعل :
    إشارات لعم وعمة .. وخال وخالة !!!..
    وهو المفهوم المتقارب لذهن أي شخص ٍيقرأ قول الله تعالى :

    " لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا " النساء 7 ...

    فإن كلمة (الأقربون) هنا : تشمل الأعمام والعمات والأخوال والخالات : وأبناءهم !!!!..
    كما تشمل الجد والجدة : من ناحية الأب والأم !!!..
    كما تشمل الأحفاد أيضا ً!!!..
    كما تشمل الإخوة والأخوات لأب : والإخوة والأخوات لأم (أي الإخوة والأخوات غير الأشقاء) ..
    كما تشمل الإخوة والأخوات من الرضاع !!!..
    وتشمل الأب والأم من الرضاع .... إلخ ..
    ----
    بل :
    وفي الآية التالية : نجدها شملت بالإضافة لكل ما سبق : الحواشي أيضا ًمن الموالي !!!!..
    وهي قول الله تعالى :
    " وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا " !!!!.. النساء 33 ..

    فما قولك في كل ذلك ؟!!!!!!!!!!....
    مَن يرث : ومَن لا يرث ؟!!!!..
    والذي يرث : ما هو نصيبه ؟!!!!... (وخصوصا ًالذين ذكرتهم لكم في أول الموضوع) ..
    وما دليلك من القرآن نفسه ؟!!!!!!!!!!!...

    علما ًبأن ميراث أولي الأرحام : يدخل في المفهوم العام أيضا ًمن قول الله تعالى :
    " وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " !!!.. الأنفال 75 ..

    ويدخل في عموم قوله أيضا ً:
    " َأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ " الأحزاب 6 !!!..

    فهذا هو مختصر سؤالي لك زميل مُفكر مُوحد .........
    -----------
    وأما بالنسبة للأخ الكريم أبو المظفر ...

    فأنا أعرف ما أفعله أخي الحبيب ...
    فلقد أخبرت (خال مازن) من قبل أني فتحت هذا الموضوع : ((((( لأستمتع ))))) بردود منكري السُـنة !..
    وها أنا أستمتع بالفعل بما يقولونه !....
    وأرجو أن يجد هذه المتعة أيضا ً: كل من له دراية بعلوم القرآن والسُـنة على حد سواء !!!...
    وأرجو ألا يؤاخذني مَن له علم بأنصبة المواريث : من مجاراتي أحيانا ً لمنكري السُـنة !!!..
    فنحن ((((( نستمتع معا ً ))))) بهذا الحوار المفيد ..
    والذي يُظهر لنا بحق : مدى اطلاعهم الفذ على علوم القرآن وأحكامه وشرعه !!..


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    التعديل الأخير تم 10-14-2010 الساعة 11:04 PM

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    14
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    الزميل الملك ..

    لن أ ُجيبك عن نسخ الوصية للوارث ... وهذا لأنه : سيأخذنا للحديث عن السُـنة وغيرها
    فيما ليس قرآنا ً!!.. وأنا سؤالي في هذا الموضوع : واضحٌ وضوح الشمس ألا وهو :
    طلب إعطائي أنصبة الأقارب الذين ذكرتهم لكم من الميراث ؟!.
    وذلك : من القرآن فقط : مع بيان سبب كل نصيب من القرآن وحده إذا كان هو حقا ً: مصدر التشريع
    الوحيد !!!!..
    أعتقد أن الرسالة واضحة هداني الله وإياك إلى ما يُحب ويرضى ...
    ولذلك :
    فلن أ ُجيبك إلا فيما يتعلق من سؤالك بالقرآن .. ألا وهو قولك :
    أشخاصا ًغير موجودين في آيات الإرث : كالأعمام والعمات وغيرهم ؟...
    حيث أقول لك:
    اقرأ معي الآية التالية : وقم بالتركيز فيما سأضع تحته خطا ًإذا سمحت :
    والآية هي رقم 11 من سورة النساء :

    " يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا

    أقول يا زميلى: الآية أعطتنا حكما ًلشخص (س) مثلا ً..
    وأعطتنا حكما ًلاولاده : وهم : ((الأبناء)) ذكورا ًكانوا أو إناثا ً..
    وأعطتنا حكما ًلأبيه وأمه : وهما : ((الجد)) و((الجدة)) ......
    وذكرت لنا إخوة ًله : فيكونون : ((أعماما ً)) و((عمات)) لأبناء (س) !!!!...
    <<<<<< أنا أفترض بالطبع أنك تعرف ما هو تعريف العم والعمة ! >>>>>>>

    وأما عن أن هذا العم والعمة يرثون : فاقرأ معي الآية 12 التي تليها : وأرجو التركيز
    أيضا ًفيما تحته خط :
    " وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ "

    فهذه الآية بدورها أعطتنا حكما ًللـ : أزواج !!.. أي : ((الزوج)) و((الزوجة)) ...
    وأعطتنا حكما ًللـ أخ والأخت : للرجل أو المراة : فيُعطونا بهذا : عم وعمة (لابن س لو تذكر) ..
    وخال وخالة (أيضا ًلابن س لو تذكر) !....

    فعلى ماذا تعترض وتنفي : وكلمات الآيات واضحة ًوضوح الشمس لكل من يقرأ
    اللغة العربية : أو يفهم في علاقات الأقارب بعضهم من بعض ؟!!!!...
    فأرجو أن تتنبه :
    وأن تقوم بالتركيز أكثر على إجابة الأسئلة التي طرحتها عليكم آنفا ً!!!!...
    أراني الله وإياك الحق : ورزقنا اتباعه .. وأراني وإياك الباطل : ورزقنا اجتنابه !!!!!....
    يبدو أنك لم تفهم علي
    بما أن الفقه الحالي يفترض الولد هو الذكر فقط فهو يحجب الأعمام
    والبنت لاتحجب فيرث الأعمام
    ولكن بما أن الولد هو الذكر والأنثى ، إذا البنت تحجب ولادخل للأعمام بالورثة عندما يوجد الأصول والفروع.

    أما إرث الاخوة ذكوراً وإناثاً (طبعا شرط أن يكونوا على قيد الحياة لحظة توزيع التركة) يكون:
    أ ـ بوجود الزوج أو الزوجة، يذهب جزء محدد من التركة للاخوة الأحياء، ويأخذ الزوج أو الزوجة حصته التي حددها له الله سبحانه، وتعتبر هذه الحصة هي الحد الأدنى، لأن ما يبقى من التركة بعد إعطاء الإخوة الأحياء حصتهم، يعود إلى الزوج أو الزوجة باعتبارهما الأقرب.

    ب ـ بغياب الزوج أو الزوجة وغياب الأصول والفروع (جد ... إبن ..)، يرث الأحياء من الإخوة التركة. ولا ينتقل هذا الإرث إلى أولادهم إن لم يكونوا على قيد الحياة لحظة توزيع الإرث.
    ولاحظ معي كيف يوضح الله سبحانه وتعالى أن أولا الوصية أو الدين ثم الإرث كما هو مبين في الأحمر
    " يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا

    " وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ

  14. #14

    افتراضي

    والله أنا في هذه المرة : قلقت على الزميل (خال مازن) !!!..
    فأين هو يا ترى ؟!!..

    لعله خير إن شاء الله !!...

    ووالله : لقد اخترت لكم : أبسط الأسئلة في أحوال أنصبة المواريث !!!..
    وما كنت أظن أنها ستستغرق منكم كل هذا الوقت لحسابها ((من القرآن وحده)) !!!...

    وعلى العموم : إذا كان وجود (الأعمام والعمات) أو (الأخوال والخالات) وأبنائهم : يُربككم إلى هذا الحد :
    فبإمكاني إن أردتم :
    أن أعرض عليكم سؤالا ًبديلا ً: أحاول به حفظ ماء وجه (القرآنيين) أو (منكري السُـنة) أمام الذين سألوني !!!!...
    إذ يبدو أنكم لا تستوعبون إلا ما ذ ُكر صريحا ًبنصه كما هو في القرآن !!!..
    وذلك كالزوج والزوجة .. والأب والأم .. والابن والابنة .. والأخ والأخت ......!
    فلا بأس ...

    إليكم الاختيار الثاني :

    1))
    امرأة ماتت عن : زوج .. وأم .. وأخوين لأم .. وأخ شقيق أو أكثر .. فما نصيب كل منهم ؟!..
    2))
    امرأة ماتت أيضا ًعن : زوج .. وأم .. وأختين لأم .. وأختين شقيقتين .. فما نصيب كل منهم ؟!..
    3))
    رجل مات عن : زوجة .. وأب .. وأم .. وبنتين .. فما نصيب كل منهم ؟!..
    4))
    رجل مات أيضا ًعن : جد .. وأم .. وأخت .. فما نصيب كل منهم ؟!..
    5))
    امراة ماتت عن : زوج .. وأخت شقيقة .. فما نصيب كل منهما ؟!..
    6))
    امراة ماتت أيضا ًعن : زوج : وأخت لأب .. فما نصيب كل منهما ؟!..
    7))
    رجل مات عن : زوجة .. وجدة .. وبنتين .. واثني عشر أخا ً.. وأخت شقيقة واحدة .. فما نصيب كل منهم ؟!..
    8))
    امراة ماتت عن : زوج .. وجد .. وأم .. وأخت لأب أو لأبوين .. فما نصيب كل منهم ؟!..
    9))
    رجل مات عن : ثلاث زوجات .. وجدتين .. وأربع أخوات لأم .. وثماني أخوات لأبوين .. فما نصيب كل منهن ؟!..
    10))
    امرأة ماتت عن : زوج .. وأختين شقيقتين .. وأختين لأب .. وأختين لأم .. فما نصيب كل منهم ؟!..
    11))
    رجل قتله ولده عن : زوجة .. وأم .. وأختين لأم .. وأختين شقيقتين .. وابنه القاتل .. فما نصيب كل منهم ؟!..
    وأخيرا ًحتى لا أ ُطيل عليكم إخواني (فأسئلة أنصبة الميراث لا نهاية لها) :
    12))
    رجل مات عن : أربع زوجات .. وخمس جدات .. وسبع بنات .. وتسع أخوات لأب .. فما نصيب كل منهن ؟!..

    فأرجو أن تنتقوا أيا ًمن كل هذه الحالات : فتجيبوني عليها : ولو جوابا ًواحدا ًيشفي صدور قوم ٍقرآنيين أو منكري
    سُـنة !!!.. جوابا ً: نجد له دليلا ًمن القرآن وحده : يدفع عنكم الشبهات .. ويردع عنكم الاتهامات !!..
    حتى ولو اضطررتم لحذف (الجد والجدة) من أي ٍمن هذه الحالات وتجيبوني على الباقي :
    أكن لكم من الشاكرين !!!..

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    14
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    الزميل مُفكر موحد ..
    أعرف المعنى الذي أشرت أنت إليه ....
    وأنا أيضا ًلم أفرض عليك أن عم وعمة (س) : يرثون بنص الآية !!!..
    وإنما فقط : أجبت على من نفى عدم وجود أي إشارة لأعمام وعمات في الآية : فأخبرته أن الآيات تحمل بالفعل :
    إشارات لعم وعمة .. وخال وخالة !!!..
    وهو المفهوم المتقارب لذهن أي شخص ٍيقرأ قول الله تعالى :

    " لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا " النساء 7 ...

    فإن كلمة (الأقربون) هنا : تشمل الأعمام والعمات والأخوال والخالات : وأبناءهم !!!!..
    كما تشمل الجد والجدة : من ناحية الأب والأم !!!..
    كما تشمل الأحفاد أيضا ً!!!..
    كما تشمل الإخوة والأخوات لأب : والإخوة والأخوات لأم (أي الإخوة والأخوات غير الأشقاء) ..
    كما تشمل الإخوة والأخوات من الرضاع !!!..
    وتشمل الأب والأم من الرضاع .... إلخ ..
    ----
    بل :
    وفي الآية التالية : نجدها شملت بالإضافة لكل ما سبق : الحواشي أيضا ًمن الموالي !!!!..
    وهي قول الله تعالى :
    " وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا " !!!!.. النساء 33 ..

    فما قولك في كل ذلك ؟!!!!!!!!!!....
    مَن يرث : ومَن لا يرث ؟!!!!..
    والذي يرث : ما هو نصيبه ؟!!!!... (وخصوصا ًالذين ذكرتهم لكم في أول الموضوع) ..
    وما دليلك من القرآن نفسه ؟!!!!!!!!!!!...

    علما ًبأن ميراث أولي الأرحام : يدخل في المفهوم العام أيضا ًمن قول الله تعالى :
    " وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " !!!.. الأنفال 75 ..

    ويدخل في عموم قوله أيضا ً:
    " َأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ " الأحزاب 6 !!!..
    هنا الأيات تتكلم عن الوصية وليس الإرث
    فالإرث هو حظ والوصية نصيب
    فالحصة في الوصية نصيب يفرضه الموصي، أي أن النصيب يدخل تحديده في دائرة الإرادة الإنسانية،
    أما الحصة في الميراث فحظ يفرضه الله، أي أن الحظ يدخل تحديده في دائرة الإرادة الإلهية، ولهذا قال في آية الوصية {نصيباً مفروضاً} وقال في آية الإرث {فريضة من الله}.

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. للخال مازن: هل يوحى الى الرسول صلى الله عليه وسلم بغير القرآن؟؟
    بواسطة نور الدين الدمشقي في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 69
    آخر مشاركة: 10-13-2010, 04:29 PM
  2. للخال مازن: قوله تعالى: ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم.
    بواسطة نور الدين الدمشقي في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 10-10-2010, 05:44 PM
  3. وهم الزملاء اللادينيين
    بواسطة عبد الله المقصر في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 11-22-2008, 10:51 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-15-2008, 09:48 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء