صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 31

الموضوع: سؤال للخال مازن ومفكر موحد وكل الزملاء القرآنيين

  1. #16

    افتراضي

    الزميل الملك ...

    لقد عدت مرة ًأخرى للحديث عن أراء علماء الفقه والسُـنة في الذكورة والأنوثة ومَن يحجب ومَن لا يحجب .... إلخ ..
    وأنا قد نأيت بي وبك عن هذا : وقمت بتحديد طلبي كما هو واضح في عنوان هذا الموضوع ...

    فأرجو منك الإجابة عليه تحديدا ً....

    فإجاباتك التي أوردتها : لم أجد فيها رقما ًواحدا ً!!!!!!!!!!!!!!!!!...
    ولا نسبة ًواحدة محددة !!!!!!!!!!!!!!!...

    فأين هي الإجابة أخي ؟!!!....
    أين نصيب الأفراد المذكورين : بالدليل من القرآن ؟!!!!.....

    ولعلي لم أر مشاركتك : لأني كنت مشغولا ًبكتابة مشاركتي الأخيرة ...
    فهي فرصة أخرى لترى بعض حالات المواريث التي تنتظر من إخوة جهابز قرآنيين مثلك : الإجابة عليها ((من القرآن)) وحده !..
    فرجاء ألا تشتت موضوعنا في السُـنة وكتب السُـنة !!!...

  2. #17

    افتراضي

    أين الزميل محمد جو ؟!!!..
    --------
    بالنسبة للزميل الملك ...

    فأنا ما زلت بانتظار بيان الأنصبة المذكورة بالأعلى ....
    بالأرقام أو بالنسب ولكن : بالدليل من القرآن كما اتفقنا ...............

    وأما بالنسبة لتعليقك على الآية :
    " وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا " !!!!.. النساء 33 ..
    وقولك فيها :
    هنا الأيات تتكلم عن الوصية وليس الإرث
    فالإرث هو حظ والوصية نصيب
    فالحصة في الوصية نصيب يفرضه الموصي، أي أن النصيب يدخل تحديده في دائرة الإرادة الإنسانية،
    أما الحصة في الميراث فحظ يفرضه الله، أي أن الحظ يدخل تحديده في دائرة الإرادة الإلهية، ولهذا قال في آية الوصية {نصيباً مفروضاً} وقال في آية الإرث {فريضة من الله}.

    أقول :
    هذا من أغرب القول ؟!!..
    حيث أن المتبادر للذهن (منطقا ًوعقلا ًولغة ً) : أن النصيب يكون : شيء محدد !!!..
    كما أني لا أرى أي فارق ٍبين وصف أنصبة الميراث بـ (نصيبا ًمفروضا ً) في الآيات
    الأولى من سورة النساء .. وبين وصفهم (فريضة ًمن الله) !!!!...

    ناهيك بالطبع عن عدم الإشارة (لفظا ً) للوصية : في آيات الموالي وأولي الأرحام التي
    ذكرتها لك !!!..

    وعموما ً: نرجع لطلبي مرة ًأخرى ...
    والذي أرجو أن تشفوا غليلنا بإجاباتٍ شافيةٍ عنه إذا تكرمتم !!!...
    اليوم الجمعة :
    7 ذو القعدة 1431 هـ
    15 أكتوبر 2010 م

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    14
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    بالنسبة للزميل الملك ...

    فأنا ما زلت بانتظار بيان الأنصبة المذكورة بالأعلى ....
    بالأرقام أو بالنسب ولكن : بالدليل من القرآن كما اتفقنا ...............

    وأما بالنسبة لتعليقك على الآية :
    " وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا " !!!!.. النساء 33 ..
    وقولك فيها :
    هنا الأيات تتكلم عن الوصية وليس الإرث
    فالإرث هو حظ والوصية نصيب
    فالحصة في الوصية نصيب يفرضه الموصي، أي أن النصيب يدخل تحديده في دائرة الإرادة الإنسانية،
    أما الحصة في الميراث فحظ يفرضه الله، أي أن الحظ يدخل تحديده في دائرة الإرادة الإلهية، ولهذا قال في آية الوصية {نصيباً مفروضاً} وقال في آية الإرث {فريضة من الله}.

    أقول :
    هذا من أغرب القول ؟!!..
    حيث أن المتبادر للذهن (منطقا ًوعقلا ًولغة ً) : أن النصيب يكون : شيء محدد !!!..
    كما أني لا أرى أي فارق ٍبين وصف أنصبة الميراث بـ (نصيبا ًمفروضا ً) في الآيات
    الأولى من سورة النساء .. وبين وصفهم (فريضة ًمن الله) !!!!...

    ناهيك بالطبع عن عدم الإشارة (لفظا ً) للوصية : في آيات الموالي وأولي الأرحام التي
    ذكرتها لك !!!..

    وعموما ً: نرجع لطلبي مرة ًأخرى ...
    والذي أرجو أن تشفوا غليلنا بإجاباتٍ شافيةٍ عنه إذا تكرمتم !!!...
    اليوم الجمعة :
    7 ذو القعدة 1431 هـ
    15 أكتوبر 2010 م
    لك ماكتبه محمد شحرور عن الإرث والوصية لأني لست كفأ للرد على أسئلتك

    (...)

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    94
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    عزيزي ابو حب

    تحية عطرة لك

    واعتذر على التاخير

    عزيزي أنت تقول بالفظ

    4.. ما هو نصيب العمة ؟..
    5.. وما هو نصيب الخالة ؟..
    6.. وما هو نصيب بنت البنت ؟..
    7.. وما هو نصيب ابن البنت ؟..
    8.. وما هو نصيب بنت الأخ ؟..
    9.. وما هو نصيب بنت العم ؟..

    من أين لك هذا في القران في أحكام الميراث ؟؟؟ والقران لم يذكر الجد و الجدة و العم العمة والخال و الخالة

    والله يقول {تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }النساء13
    وأنت خرجت عن حدود الله , لأنه لم يذكر ما تقول عنه جد و جدة و عم وعمه
    و الآيات لم يذكر فيها إلا الآباء و الأبناء فقط لا غير
    هذه هي الآيات باللون الأحمر


    {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً{11}


    {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ{12}


    وكما ترى الآيات : الآباء , الابناء , ولد , أخ , أخت , زوج , و زوجة .
    وهنا قال ( آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ )

    فأين الجد و الجدة و العم العمة والخال و الخالة ؟؟؟؟



    إذا الحديث في الآيات عن الآباء و الأبناء فقط .

    ستقول أين الأقربون سأقول لك هم الأبناء

    { لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً{7}
    و إذا عدت يا عزيزي إلى الآيات سوف تجد أن الميراث من جهة الآباء إلى الابناء و من جهة الابناء إلى الآباء و الإخوة فقط .

    أما القسمة للنصيب فهي بالتساوي بين الورثة ولا احد يأخذ أكثر من الأخر لا ذكر و لا أنثى و الدليل {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ } ... {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النساء176

    {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97



    وتحية لك

  5. #20

    افتراضي

    الزميل محمد جو ..

    أنا لا أريد أن أفرض عليكم أية معاني أو أنصبة مواريث !!..
    كل ما هنالك فقط : أني أردت أن أثبت لكم أن الله تعالى ذكر من علاقات القرابة في الآيات :
    ما فيه أعمام وعمات وأخوال وخالات وجد وجدة : للابن (س) !!..
    وما قمت بالإشارة إليه هو :
    إذا كانت هذه علاقات مفهومة بينيا ًمن الآيات : فما المانع الشرعي الذي لا يجعلهم ينضوون تحت معنى القرابة المقصودة في الميراث أيضا ً؟!!..
    هذه واحدة ..
    -------------
    وأما الثانية :
    فإذا كنت ترى أن المذكورين : لا يورثون : فقل صراحة ًأنهم لا يورثون بنص الآيات : لأنهم لم يُذكروا في الآيات !!..
    فهذا ما أنتظره منكم !!..
    وما أدراك أنهم يرثون أصلا ً؟!!...
    بمعنى آخر :
    ما أدراك أني ما وضعتهم لكم إلا : لأ ُبين لكم أن هناك مَن لا يرثون أصلا ً(وهم المذكورون من 4 : 9) ؟!!..
    لأني أحببت أن أرى :
    كيف ستتصرفون في ظل ذلك من القرآن وحده !!!..

    إذ لو أنكم تقفون على أرض صلبة من القرآن فعلا ًكما تدعون :
    لكانت إجاباتكم قوية ًومباشرة ًوسريعة ً: تنفي توريث هؤلاء المذكورين : لعدم ذكر القرآن لهم نصا ًمثلا ً!!..
    ولما كنت انتظرت معكم إلى اليوم ؟!..
    ---------
    وأما النقطة الثالثة فهي :
    وماذا عن باقي الحالات الأربع الأخيرة أيضا ً؟!!..
    ما قولكم فيهم ؟!!!...
    وماذا عن الحالات الأخرى التي ذكرتها لكم مؤخرا ً؟!!..

    ماذا عن أبسط الحالات أو أعقدها ؟!!!..
    وماذا عن الإخوة : هل يستوي الأشقاء فيهم وغير الأشقاء لأب أو لأم أو حتى الإخوة من الرضاع ؟!..
    وهل سمع مسلمٌ منذ فجر الإسلام إلى اليوم :
    أن عما ًلا يرث ؟!..
    أو جدا ًأو جدة لا يرثان ؟!..
    أو غير ذلك مما تواتر إيقاعه بين المسلمين منذ عهد النبي وصحابته وإلى اليوم ؟!..
    فماذا نقول عن هذا التواتر في رأيكم ؟!!..
    هل هو تواتر لفظي ؟!.. أم فعلي ؟!!..
    وأين دليله من القرآن : أم أن كل هؤلاء كانوا على خطأ طوال أكثر من 1400 عام ؟!..

    لماذا لا نجد قرآنيا ًواحدا ًأو منكرا ًواحدا ًللسُـنة : يتجرأ على تقسيم المواريث ؟!!!..
    وإنما كل ما هنالك : كلامٌ في كلام !!..
    وتفصيل في تفصيل : أغلبه لنقد السُـنة وعلم المواريث !!!!..
    ونسوا أن يُبينوا للناس أنصبة المواريث من القرآن إذا ً!!!!!!!!!!!!....

    ماذا لو مات رجل عن أربعة زوجات وأب وأم وأخين وأختين وولدين وبنت ؟!!!..
    كيف ترون هذه القسمة عندكم : وكل أنواع القرابة الوارثين فيها : وردوا في آيات المواريث ؟!!..

    لماذا لا يعرض مثلها الزميل الملك على المدعو (محمد شحرور) ليبت لنا فيها ؟!!!..
    وإني والله لفي لهفة لأرى قول هؤلاء الذين تخلوا عن قواعد وأسس التوريث مثل (التعصيب) و(الحجب) و(العول) و(الانكسار) و(المناسخة) وغيرها ؟!!!!...

    وأما بالنسبة للزميل الملك :
    فأعده بموضوع ٍقريب ٍبإذن الله تعالى : لفضح ضلال المدعو (محمد شحرور) فقط : من قراءتي لصفحة (منهجه) من موقعه !!..
    حيث اعتدت عادة ًمنذ حواراتي مع مُنكري السُـنة في مواقعهم العربية المختلفة : ألا وهي : القفز مباشرة ًإلى أصل البلاء وفكره : ومِن ثــَم فضحه للناس : فيتهاوى كما يتهاوى الصنم !!!..
    حيث في أقوالهم طوام تطعن في الدين : قرآنا ًحتى قبل السُـنة : ولكن لا يلتفت إليها مَن أغمى عينيه ودار في فلكهم !!..
    وهذا واجبي وإخواني : أن نفضح حقائق طوامهم لكل مسلم :
    لتعلموا حقيقة الدعوة التي تنافحون عنها !!!!...
    والتي لا تهدف لإنكار السُـنة بل : لهدم الدين بأكمله من داخله ....

    فإلى الملتقى مع هذا الموضوع الذي أدعو الله تعالى أن يُيسر لي إنجازه برغم الانشغال الشديد ...

    وحتى ذلك الحين : أ ُحب أن أرى اجتهاداتكم فيما أوردت لكم من مسائل :
    إذا كانت كل أحكام وشرائع وحدود القرآن فعلا ً: بهذه السهولة التي تدعون أنها : لا تحتاج لأي مُعين ٍخارجي لفهمها ولا تفصيلها ؟!..
    فأتحفونا بالإجابات الماتعة بارك الله فيكم ..
    والتي يقدر عليها كل مسلم قاريء للقرآن (كما نفترض من مذهبكم) ..

    وأنا بالانتظار !!!..
    التعديل الأخير تم 10-16-2010 الساعة 12:22 AM

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    14
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    يا أبو حب الله
    لو أن الفقه لم يمنع ال20 بالميه من سكان الكرة الأرضية ( المسلمون) من الوصية ( لأن الباقي من سكان الأرض يوصون قبل مماتهم) لكانت إنحلت مشاكل كثيره في مجال التركة.
    فالله يبين في التنزيل الحكيم أنه إذا مت ولم توصي فهو سبحانه يوصي بدلا عنك.
    ولكن بإلغاء أية من كتاب الله والتي بدأت بكتب كما كتب علينا الصلاة و الصيام ، جعل كل أمور التركة متعلقة بأيات الإرث.
    وأنا وضعت روابط لحل الإرث عند الدكتور محمد شحرور وأرجو أن تقرأها و تستفيد منها.
    والذي يدهشني وكما بينت سابقا
    أن في كل أيات الإرث يوضح الله سبحانه أن الوصية أولا
    وقد ذكرت أربع مرات (مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ)
    أجبني يا أخي
    التعديل الأخير تم 10-16-2010 الساعة 01:49 AM

  7. #22

    افتراضي

    الزميل الملك ..
    بالنسبة لخروجك بالأسئلة إلى غير ما سألتكم عنه :
    فذلك في حد ذاته يُعد دليلا ًعلى : عدم معرفتكم لإجابة أسئلتي ((من القرآن وحده)) ؟!!!..
    فقد وصلنا للمشاركة الـ (24) بعد ما يقارب الأسبوع من طرحها أول مرة على الزميل مفكر موحد :
    ولم أتلق إجابة ًإلى الآن !!..
    وأنتم كذلك !!...
    بل وقد عرضت عليك أن تأخذ بهذه الأسئلة إلى فِكر المدعو (محمد شحرور) لتكتشف عن قرب :
    كيف استطاع هذا الجهبز أن (يحل) مشاكل الميراث (ولا أعرف عن أي مشاكل تتحدثان ؟!!!!) .....

    فالرجل بمطالعتي لصفحة منهجه على موقعه كما قلت لك :
    يمتليء تفكيره بالمغالطات المفضوحة : سواء للقرآن نفسه !.. أو للعقل والمنطق (فكلامه مليء بالمتناقضات : يُنكر الشيء : وبعد قليل يستسيغه أو يُثبته !) .. وأيضا ً مغالطات كثيرة مع كتب السُـنة (والتي لا يرى فيها أية فائدة كما قال) : ثم هو يستخلص منها اسم غزوة أ ُحد ؟!!!..
    فهل ذ ُكر اسم غزوة أ ُحد في القرآن ؟!!!..
    إلى غير ذلك مما سأفضحه لكم بإذن الله تعالى : في موضوع خاص كما وعدت في هذا القسم ...

    فمَن هذا الذي سأتوجه له بسؤال : وهو الذي ما يفتؤ يدعي خللا ًفي أصول الفقه : لذلك : سوف يُعيد أصول الفقه من جديد !!..
    ويدعي خللا ًفي المواريث : ولذلك : فسيعيد قواعد التوريث من جديد !!..
    وهكذا يمضي يقفز من كذبةٍ لاختها : والتي لا تنطلي إلا على قليلي العلم الديني للأسف : والذين لم يقرأوا في حياتهم كتابا ًأصلا ًفي الفقه ولا أصوله :
    فيصدقونه !!..
    --------------------
    وأما بالنسبة لخلطك في مسألة كتابة الله علينا الوصية ..
    فالآيات تتدرج مع المسلمين : بأن عرفتهم أولا ً: حق الوصية للأباء والأقربين : وعدم حصرها مثلا ًفي زوجة فقط أو أخ ٍفقط أو ابن ٍفقط : كما كانت عادة العرب في زمن النبي : والذي وصل بهم الأمر إلى عدم توريث النساء أصلا ً!!!...
    فأخبرهم الله تعالى بالآتي :
    " كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ " البقرة 180 ..
    ---------
    وذلك حتى تتهيأ نفوسهم لقبول ما سيأتي بعد من بيان أنصبة فرائض التوريث : قرآنا ًوسُـنة ...
    وهو الذي نزل في سورة النساء من الآيات 7 : 13 ....
    ---------
    وذلك : مع بقاء مشروعية الوصية أيضا ًلمَن شاء ....
    ومِن هنا : فقد بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المعروف مع سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه :
    أن المشروع في الوصية هو : في ثلث المال فقط .. ولا يزيد على ذلك فيظلم ورثته ...
    حيث قال سعد رضي الله عنه :
    " مرضت عام الفتح حتى أشفيت (أي أوشكت) على الموت .. فعادني (أي زارني) رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فقلت : أي رسول الله .. إن لي مالا ًكثيرا ً.. وليس يرثني إلا ابنة لي .. أفأتصدق (أي بالوصية) بثلثي مالي ؟.. قال : لا .. قلت : فالشطر (أي النصف) ؟.. قال : لا .. قلت : فالثلث ؟.. قال : الثلث .. والثلث كثير (أي واستكثره أيضا ًالنبي) !!.. إنك إن تذر ورثتك أغنياء : خير من أن تذرهم عالة ًيتكففون الناس " ..
    ---------------
    ومن هنا : ولأن قلوب الأقارب دوما ًتتعلق بنصيبهم من الميراث (حتى أنهم قد يتشاجرون على المال : والميت لم يُدفن بعد) :
    فقد عمد الله تعالى إلى تذكيرهم دوما ًفي آيات المواريث بأنه :
    لا يُقسم مال التركة أو الميراث إلا : بعد إخراج الوصية وحق الدين منه ...........
    فهذا من حق الميت عليهم : أن تنفذ وصيته التي أحب وأراد في ماله .. وأن تــُعتق رقبته من الدين الذي عليها إن وُجد ..
    وهنا لطيفة بليغة ..
    وهي تقديم الله تعالى لذِكر الوصية أولا ًفي كل مرة : قبل الدين ..
    ألا وهي :
    أن الدين : له طالبٌ يطلبه ... بل وقد يكون معه من الأوراق ما يُثبت به دينه ... إلخ
    وأما الوصية : فقد لا يعلم بها صاحبها أصلا ً!!!..
    فبين الله تعالى تقديمها : من أوجب أبواب أداء الامانة إلى أهلها .......
    ----
    وكذلك : نهى رسول الله عن الوصية لوارث : وإلا فتخيل أخي الملك : أن الميت يوصي مثلا ًبثلث ماله لأحد أبنائه دونا ًعن الباقين : فيُغير الصدور عليه !!.. ويُشعل نار الأحقاد التي نراها كثيرا ًفي مثل هذه الحالات واقعا ًفي مجتمعاتنا عندما يجهلون شرع الله : أو يتجاهلونه عمدا ً!..
    وأيضا ً: لا ميراث لقاتل والده ..
    وذلك من باب مقابلة مقصود جريمته : بعكسها !!..
    وإلا : لعمد كل يائس من الحياة أو خائف على زوجته وأولاده إلى قتل أحد أقاربه (أباه أو غيره) : ليغدق المال على زوجته وأبنائه مثلا ً!..
    -----
    فهل تجد مثل ذلك (وغيره الكثير) في القرآن يا زميل الملك ؟!!!..
    بل وأسألك سؤالا ًشخصيا ً: لو تصدقني فيه الإجابة : يتبين لك ما قلته عن هذا الـ (محمد شحرور) :
    هل قرأت ما ذكرته لك الآن عن الوصية وتدرجها .. وحدّها (الثلث) .. ... إلخ
    هل قرأته من قبل أن تقرأ لهذا الـ (الشحرور) ؟!..

    هل علمت الآن : على مَن يبني هذا الرجل مجده الزائف ؟!!!...
    ----------

    وبالعودة لسؤالنا مرة ًأخرى :
    فأنا ما زلت في انتظار تقسيمك لأي التركات التي ذكرت لكم ....
    وليكن آخرها مثلا ً الذي ذكرته لكم في المشاركة السابقة ..
    ولو حتى :
    أن تراسل بها هذا الـ (الشحرور) لنعلم قسمته (العصرية) فيها ؟!!!...
    التعديل الأخير تم 10-16-2010 الساعة 09:02 AM

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    14
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    ياسيدي الكريم أبو حب الله
    هل تظن أني بدأت أقرأ لشحرور قبل أن أقرأ عن مذهبي،
    أطمئنك صديقي بأني قرأت الكثير عن مذهبي الذي ولدت عليه وقرأت فيه الكثير، ولكن كنت أمر على أشياء غير منطقية قادتني إلى الدكتور شحرور.
    وأنا لم أعرف شحرور غير من مدة قصيره بعد 30 سنة من كوني سني حنفي.
    وأنت تظن أنه منكر للسنة ، فلا ياسيدي هو لاينكر السنة بل ينكر أن نقدس السلف والأحاديث ونعتبرها تشريعا.
    فالسنة بالنسبة له ليست الأحاديث بل هي المنهج الذي إتبعة سيدنا محمد
    والأحاديث وإن صحت ليست تشريعا أبديا.
    وأخذه بأن غزوة أحد موجوده من الأحاديث فأقول أنه ينكر أحاديث الغيبيات والأحاديث الغير منطقية وأما الباقي فإن صح فليس تشريعا أبديا.



    وماهذا التفسير الجميل الذي تقوله بأن تتهيأ نفوسهم لقبول ماسيأتي !!!!
    مع أن الايات واضحة جدا بأن كتب علينا أن نوصي قبل مماتنا وإن لم نوصي فالله سبحانه يوصي عنا.




    وماهذا التناقض الواضح سيدي الكريم في أقوالك
    تقول أن من حق الميت أن تنفذ وصيته التي أحب وأراده في ماله
    ثم تقول الوصية الثلث
    ومن ثم تقول أن الرسول نهى عن الوصية لوارث
    إعرب لي هذا الكلام

    ثم تأتي وتقول لي
    ولأن قلوب الأقارب دوما ًتتعلق بنصيبهم من الميراث (حتى أنهم قد يتشاجرون على المال : والميت لم يُدفن بعد) :
    فتخيل أخي الملك : أن الميت يوصي مثلا ًبثلث ماله لأحد أبنائه دونا ًعن الباقين : فيُغير الصدور عليه !!.. ويُشعل نار الأحقاد التي نراها كثيرا ًفي مثل هذه الحالات واقعا ًفي مجتمعاتنا عندما يجهلون شرع الله : أو يتجاهلونه عمدا ً!..

    يا أب حب الله
    إن تربيتنا الإسلامية القائمه منذ الصغر على أننا سنرث بهذا المقدار سيولد ماتقوله من شجار على المال ويشعل نار الأحقاد إذا حدث أي شيء خلاف توقعاتنا.
    أما إذا تربينا على أن أي شخص حر بماله وسيوصيه لمن مايريد قبل مماته ولا حدود له ولا رقابة عليه إلا تقوى الله ومخافته
    كما في الأيات :
    كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقاً على المتقين} البقرة 180.
    {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا} النساء 8.
    {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} النساء 9.
    فبهذا لن يكون هناك عداء ولابغضاء ولاشجار بين أقارب المتوفى .
    ففي الوصية يجب أن نراعي ليس فقط الأقارب بل أيضا المساكين واليتامى والذرية الضعاف
    وإذا لم نراعي هذا الأمور في الوصية فنحن لم نخشى الله ولم نخافه.

    إذا يجب تربية أولادنا على أن اي شخص حر في ماله وأنه يستطيع أن يوصي وإن لم يوصي قبل مماته فالله سبحانه يوصي عنه
    فكل الدنيا ماعدى المسلمين ينقلون الأموال بالوصية ولا أسمع عن شجار في هذه الأمور.

    وسأراسل الدكتور شحرور لنرى رايه في الحالات التي تكلمت عنها في الإرث.

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    94
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    الزميل محمد جو ..

    أنا لا أريد أن أفرض عليكم أية معاني أو أنصبة مواريث !!..
    كل ما هنالك فقط : أني أردت أن أثبت لكم أن الله تعالى ذكر من علاقات القرابة في الآيات :
    ما فيه أعمام وعمات وأخوال وخالات وجد وجدة : للابن (س) !!..
    وما قمت بالإشارة إليه هو :
    إذا كانت هذه علاقات مفهومة بينيا ًمن الآيات : فما المانع الشرعي الذي لا يجعلهم ينضوون تحت معنى القرابة المقصودة في الميراث أيضا ً؟!!..
    هذه واحدة ..
    -------------
    وأما الثانية :
    فإذا كنت ترى أن المذكورين : لا يورثون : فقل صراحة ًأنهم لا يورثون بنص الآيات : لأنهم لم يُذكروا في الآيات !!..
    فهذا ما أنتظره منكم !!..
    وما أدراك أنهم يرثون أصلا ً؟!!...
    بمعنى آخر :
    ما أدراك أني ما وضعتهم لكم إلا : لأ ُبين لكم أن هناك مَن لا يرثون أصلا ً(وهم المذكورون من 4 : 9) ؟!!..
    لأني أحببت أن أرى :
    كيف ستتصرفون في ظل ذلك من القرآن وحده !!!..

    إذ لو أنكم تقفون على أرض صلبة من القرآن فعلا ًكما تدعون :
    لكانت إجاباتكم قوية ًومباشرة ًوسريعة ً: تنفي توريث هؤلاء المذكورين : لعدم ذكر القرآن لهم نصا ًمثلا ً!!..
    ولما كنت انتظرت معكم إلى اليوم ؟!..
    ---------
    وأما النقطة الثالثة فهي :
    وماذا عن باقي الحالات الأربع الأخيرة أيضا ً؟!!..
    ما قولكم فيهم ؟!!!...
    وماذا عن الحالات الأخرى التي ذكرتها لكم مؤخرا ً؟!!..

    ماذا عن أبسط الحالات أو أعقدها ؟!!!..
    وماذا عن الإخوة : هل يستوي الأشقاء فيهم وغير الأشقاء لأب أو لأم أو حتى الإخوة من الرضاع ؟!..
    وهل سمع مسلمٌ منذ فجر الإسلام إلى اليوم :
    أن عما ًلا يرث ؟!..
    أو جدا ًأو جدة لا يرثان ؟!..
    أو غير ذلك مما تواتر إيقاعه بين المسلمين منذ عهد النبي وصحابته وإلى اليوم ؟!..
    فماذا نقول عن هذا التواتر في رأيكم ؟!!..
    هل هو تواتر لفظي ؟!.. أم فعلي ؟!!..
    وأين دليله من القرآن : أم أن كل هؤلاء كانوا على خطأ طوال أكثر من 1400 عام ؟!..

    لماذا لا نجد قرآنيا ًواحدا ًأو منكرا ًواحدا ًللسُـنة : يتجرأ على تقسيم المواريث ؟!!!..
    وإنما كل ما هنالك : كلامٌ في كلام !!..
    وتفصيل في تفصيل : أغلبه لنقد السُـنة وعلم المواريث !!!!..
    ونسوا أن يُبينوا للناس أنصبة المواريث من القرآن إذا ً!!!!!!!!!!!!....

    ماذا لو مات رجل عن أربعة زوجات وأب وأم وأخين وأختين وولدين وبنت ؟!!!..
    كيف ترون هذه القسمة عندكم : وكل أنواع القرابة الوارثين فيها : وردوا في آيات المواريث ؟!!..

    لماذا لا يعرض مثلها الزميل الملك على المدعو (محمد شحرور) ليبت لنا فيها ؟!!!..
    وإني والله لفي لهفة لأرى قول هؤلاء الذين تخلوا عن قواعد وأسس التوريث مثل (التعصيب) و(الحجب) و(العول) و(الانكسار) و(المناسخة) وغيرها ؟!!!!...

    وأما بالنسبة للزميل الملك :
    فأعده بموضوع ٍقريب ٍبإذن الله تعالى : لفضح ضلال المدعو (محمد شحرور) فقط : من قراءتي لصفحة (منهجه) من موقعه !!..
    حيث اعتدت عادة ًمنذ حواراتي مع مُنكري السُـنة في مواقعهم العربية المختلفة : ألا وهي : القفز مباشرة ًإلى أصل البلاء وفكره : ومِن ثــَم فضحه للناس : فيتهاوى كما يتهاوى الصنم !!!..
    حيث في أقوالهم طوام تطعن في الدين : قرآنا ًحتى قبل السُـنة : ولكن لا يلتفت إليها مَن أغمى عينيه ودار في فلكهم !!..
    وهذا واجبي وإخواني : أن نفضح حقائق طوامهم لكل مسلم :
    لتعلموا حقيقة الدعوة التي تنافحون عنها !!!!...
    والتي لا تهدف لإنكار السُـنة بل : لهدم الدين بأكمله من داخله ....

    فإلى الملتقى مع هذا الموضوع الذي أدعو الله تعالى أن يُيسر لي إنجازه برغم الانشغال الشديد ...

    وحتى ذلك الحين : أ ُحب أن أرى اجتهاداتكم فيما أوردت لكم من مسائل :
    إذا كانت كل أحكام وشرائع وحدود القرآن فعلا ً: بهذه السهولة التي تدعون أنها : لا تحتاج لأي مُعين ٍخارجي لفهمها ولا تفصيلها ؟!..
    فأتحفونا بالإجابات الماتعة بارك الله فيكم ..
    والتي يقدر عليها كل مسلم قاريء للقرآن (كما نفترض من مذهبكم) ..

    وأنا بالانتظار !!!..

    السلام عليكم

    عزيزي ابو حب الله

    أنت تحاور أناس لا يؤمنون إلا بالقران فقط .

    وطبعا فهمك يختلف عن فهمنا في المضمون و المعنى .

    فهل لك أن تعطيني فهمك لهذه الآية

    {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ }الشعراء214

    فمن هم الأقربين في هذه الآية ؟؟؟

    وفهمك لهذه الآية

    {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً }النساء7
    فمن هم الأقربين في هذه الآية ؟؟؟

    و أنا كمؤمن بالقران فقط , أقول القرآن لا يوجد فيه تكرار .
    ولا تنسى يا أخي انك لست وحدك من يقراء القرآن , حتى تطلب حضرتك أية تقول بما تريد , وقد قال الله لك في القرآن { آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً }.

    ولا يستطيع أي تأليف و إخراج من البشر أن يقف نداً للقرآن

    الآباء و الأبناء هم الأصل , و الباقي هم الفروع من الأصل , و عند انعدام الأصل يكون النقل إلى الفروع .
    وما ينطبق على الأصول ينطبق على الفروع عند انعدام الأصول .

    وهذا ما جاء في القران في أحكام الميراث , و أنت يا عزيزي بفهمك قفزت من الأصل إلى الفروع , و الفروع في القرابة يصل إلى حد العشيرة .

    والفروع لا تأخذ أنصبتها إلا من خلال ما أعطي إلى الفروع بعد أن أصبحوا أصول إلى الأصل يا عزيزي .
    وعلى هذا الأمر لا يحتاج إلى ما يسمى سنه , فالأمر واضح وضوح الشمس .

    إذاً عليك يا عزيزي أن تقول لنا ما هو نصيب الأصول أولا و أخيرا , الأب , الابن , البنت , الأم , إلى الأب و الأخ والأخت , حتى تذهب بعد ذلك إلى نصيب الفروع الذين سوف يصبحوا بعد حين أصول في التوريث و الميراث .
    ......
    والانتقال من الأصول إلى الفروع ثم الأصول جاء في الآية فقال { آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً }النساء11

    وعندي لك سؤال إذا سمحت

    الأقربون متى يكونوا اقربون هل بعد موت المورث ام قبل موت المورث ؟؟؟
    {آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً }

    و الواضح في فهمك السني لأحكام الميراث و هو انك لا تفرق بين ( الأُنثَيَيْنِ ) و (الاثْنَتَيْنِ )

    عزيزي ما هو الفرق بين ( الأُنثَيَيْنِ ) و (الاثْنَتَيْنِ )

    ودمت بصحة من الله و عافيه
    التعديل الأخير تم 10-16-2010 الساعة 11:02 PM

  10. #25

    افتراضي

    الزملاء : الملك .. محمد جو .. مفكر موحد ..

    بداية ً: هذه هي آخر مشاركة لي في هذا الموضوع لأسباب عدة ..
    منها الانشغال الشديد في كتابة رسائل أخرى أكبر حجما ًعن رؤوس منكري السنة وتفنيد دعوتهم ...
    مثل محمد شحرور .. وأحمد صبحي منصور وغيرهما ...
    والتي أتمنى من الله تعالى أن يُعينني على الانتهاء من إحداها على الأقل قبل العيد القادم بإذن الله ...
    ولهذا :
    فسؤالي لكم ما زال مفتوحا ً.........
    ولعله يُكمل معكم المشوار الأخ الحبيب الغريب (سترينجر) أو أحد الإخوة الأفاضل ..
    -----
    ولذلك : فأرجو قراءة النقاط التالية :
    فهي آخر ما أعهد به إليكم في هذا الموضوع ...
    ------------
    1))
    أ ُكرر السؤال عن (خال مازن) ....
    ولا أدري : لماذا يتجسد في ذهني الآن كلما ذكرت غيبته :
    ((المُباهلة)) التي أجراها مع الأخ (أبو مهند) في المشاركة 78 من موضوع (ما ينطق عن الهوى)
    على هذا الرابط :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=25580&page=6

    فأظن أنه مرت خمسة أيام إلى الآن على غيابه ..
    -----------
    2))
    بالنسبة لمفكر موحد :
    أنا في انتظار الإجابة .. ولنختصر الأسئلة كلها في سؤال واحد إن شئتم وهو :

    ماذا لو مات رجل عن أربعة زوجات وأب وأم وأخين وأختين وولدين وبنت ؟!!!..
    كيف ترون هذه القسمة عندكم : وكل أنواع القرابة الوارثين فيها : وردوا في آيات المواريث ؟!!..
    -----------
    3))
    بالنسبة للملك :
    فأنت تقول أنك كنت على المذهب السني الحنفي لما يقارب الثلاثين عاما ً: وقرأت فيه ...
    ولكم وددت أن تذكر لنا هذه الكتب التي قرأت فيها ........ هذا من جهة ..
    وأما من الجهة الأخرى :
    فإنه من العجيب أنك تقرأ في مذهب ما : ولا تقرأ في القرآن نفسه ؟!!..
    وأعني هنا : القراءة التي ينتج عنها تدبر وفهم !!!!...

    فأنت تستنكر أن يكون الله تعالى : ((يُهيء)) نفوس المسلمين لحكم ٍما في القرآن ...
    أي تستنكر تدرج الله تعالى في بيان حكم ٍما للمسلمين : رأفة ًبهم لقريب عهدهم بالجاهلية ...
    وأنا أرد عليك القول بالأمثلة التالية :
    1...
    تدرج الحكم بتحريم الخمر المُسكر .. وجاء فيه الأربع آيات التالية :

    " ومن ثمرات النخيل والأعناب : تتخذون منه : سكرا ً(وهو الخمر المُسكر) ورزقا ًحسنا " النحل ..
    ففي الآية : وفي معرض امتنان الله على الناس : ذكر تلك الثمرات : ثم بين لهم أنهم يتخذون منها : (سكرا ً) .. و(رزقا ًحسنا ً) ..
    فكان ذلك منه سبحانه : بغية لفت أنظارهم إلى أن (السَكر) : ليس (رزقا ًحسنا ً) !.. ولم يذكر في هذه الآية تحريما ًصريحا ًللخمر ..

    " يسألونك عن الخمر والميسر (والميسر هو القمار) قل : فيهما إثم كبير .. ومنافع للناس .. وإثمهما أكبر من نفعهما " البقرة ..
    حيث لما بدأ المسلمون يتساءلون عن حقيقة الخمر التي لم يُسمها الله (رزقا ًحسنا ً) : جاء الجواب الإلهي بأنه برغم أن فيها منافع مادية (مثل عائدات بيعها وزراعتها والتجارة فيها) : إلا أن الإثم المترتب عليها : أكبر من تلك المنافع عند الله !!!..
    كأن يأتي شاربها إلى البراز فيضعه على رأسه !!.. أو أن يقع على أخته أو أمه في سَكرته !!..
    أو أن يشربها المسلم ثم يقوم للصلاة : فلربما لعن نفسه في قراءته وهو لا يدري !!..
    وبرغم أن الآية أيضا ً: لم تحرم الخمر تحريما ًصريحا ًقطعيا ً: إلا أنها هيأت النفوس في الصد عنه وكراهته لما فيه من المآثم ..

    " يا أيها الذين ءامنوا : لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى : حتى تعلموا ما تقولون !!.. ولا جُـنبا إلا : عابري سبيل " النساء ..
    ففي هذه الآية : صدر أول تحريم إلهي صريح عن شرب الخمر : فجعله خاصا ًبأوقات الصلاة فقط .. وفي ذلك أيضا ًما فيه من التدرج بهم والتهييء لنفوسهم على التحريم النهائي الآتي بعد قليل .. ذلك أنه لا يخفى على أحد : توزيع الصلوات الخمسة على الليل والنهار : فيصعب تحري شرب الخمر بينها إلا بمشقة وصعوبة نفس .... فسبحان الله الحكيم ..

    " يا أيها الذين ءامنوا : إنما الخمر .. والميسر (أي القمار) .. والأنصاب (وهي التي يُقدسها الناس ويذبحون لها أو عندها) .. والأزلام (وهي التي كانوا يلتمسون بها رأي الأصنام في زعمهم بـ : افعل ولا تفعل ! فكل ذلك : رجسٌ من عمل الشيطان : فاجتنبوه : لعلكم تفلحون " المائدة ...
    وهكذا نزل التحريم النهائي للخمر : بعد أن تهيأت له النفوس تماما ًبل : وصدت عنه معنويا ًوعمليا ً: فتلقوا الأمر على الفور بالإجابة كما تروي لنا كتب السُـنة ...
    فماذا تعد ذلك يا الملك : إن لم يكن تدرجا ًوتهيئة ًللنفوس ؟!!!..
    ---------
    وسأكتفي هنا بمثالين آخرين : ولن أ ُسهب فيهما كما فعلت مع مثال تدرج حُكم الخمر السابق :
    ألا وهما :
    2...
    تدرج حُكم إباحة الأكل والشرب وجماع الزوجات : لمن نام من الليل في ليلة الصيام قبل السَحر : وهو ما كان مُحرما ًمن قبل على المسلمين .. وذلك كما في قول الله تعالى :
    " أ ُحل لكم ليلة الصيام : الرفث (أي الجماع ومقدماته) إلى نسائكم : هن لباسٌ لكم : وأنتم لباسٌ لهن .. علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم (أي تخدعون أنفسكم بالوقوع في هذا الأمر قبل تحليله لمشقته عليكم) : فتاب عليكم .. وعفا عنكم (وذلك بعد أن تم مراد الله ببيان خلاف صيام المسلمين عن غيرهم : ومدى الرحمة التي فيه واستشعرها المسلمون) .. فالآن : باشروهن .. وابتغوا ما كتب الله لكم .. وكلوا واشربوا : حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر : ثم أتموا الصيام إلى الليل .. ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد .. تلك حدود الله فلا تقربوها : كذلك يُبين الله آياته للناس : لعلهم يتقون " البقرة ..

    3...
    تدرج حكم الثبات لعشرة أمثال : إلى الثبات أمام ضعفين فقط ..
    " يا أيها النبي : حرض المؤمنين على القتال .. إن يكن منكم عشرون صابرون : يغلبوا مائتين (أي عشرة أمثالهم) .. وإن يكن منكم مائة : يغلبوا ألفا ًمن الذين كفروا بأنهم : قومٌ لا يفقهون (إلى هنا : كان الحكم في باديء الأمر لشحذ همم المسلمين على القتال وبيان أنهم منصورون بإذن الله إذا ما اتقوا الله : فكان الأمر بالثبات لعشرة أمثال هنا : وجوبا ًلا حياد عنه .. ثم لما استقر الإيمان في النفوس : وانكسرت حدة قوة جهاد المسلمين مقارنة ببدأ الدعوة والجهاد في أولها : رُفع الحرج عن وجوب الثبات لعشرة أمثال : إلى الثبات لضعفين فقط .. وإذا زادوا على ذلك فلا حرج .. فقال تعالى
    الآن : خفف الله عنكم .. وعلم أن فيكم ضعفا ً.. فإن يكن منكم مائة صابرة : يغلبوا مائتين (أي الضعف) .. وإن يكن منكم ألفا ً: يغلبوا ألفين بإذن الله : والله مع الصابرين " الأنفال ..
    وهكذا تهيأت نفوس المسلمين بهذا النسخ : لبقاء حكم الثبات لضعفيهم عددا ًفي أي قتال بعد ذلك ....
    -----------------
    وأما بالنسبة لاستغرابك من مُحددات النبي للوصية والميراث ..
    من مثل أنه : " الثلث : والثلث كثير " في أقصى حد للوصية ..
    ومن مثل أنه : " لا وصية لوارث " ..
    فأقول :
    يبدو أنك أنت الذي لا خبرة لك في الحياة : ولا بطبائع البشر !!!..
    وإن شئت :
    فاجمع اخوتك وقل لهم : ماذا لو قبل الموت : أوصى أبونا بكل ما يملك إلى فلان ٍمثلا ً(شخص ليس من العائلة) !..
    فماذا سيكون رد فعلكم (وأرجو الابتعاد عن الكلام النظري البعيد عن الواقع البشري) !!!..
    أو اجمعهم وقل لهم : ماذا لو قبل الموت : أوصى أبونا بثلثي التركة إلى أخينا الأصغر فقط (طبعا ًبجانب ما سيأخذه من نصيبه مما تبقى من الميراث) !!.. أو أخينا الأكبر فقط مثلا ً؟!!...
    أو أوصى بألا تأخذ البنات من ميراثه شيئا ً(بحجة أن الأولاد يحتاجون للمال أكثر من البنات) ........ إلخ
    أسأل :
    أليس كل هذا هو من العبث في شرع الله عز وجل : والذي نراه في مجتمعاتنا للأسف : بكل ويلاته التي كثيرا ًما تسيل فيها دماء الإخوة فيما بينهم سيلا ً؟!!!!...
    واقرأ عن أخبار الحوادث في أي بلد لتعرف ما أقول إن كنت تستنكره ؟!!!..

    وأما قولك أننا لو نشأنا على صغرنا على هذا (أي أن الوصية كلها لصاحبها : يوصي فيها بما شاء) : لما كنا اختلفنا في كبرنا !!..
    أقول : وهذا تعامي آخر عن حقائق وواقع الحياة !!!..
    فالبشر كلهم (عربهم وعجمهم مسلمهم وكافرهم) : يعلم مدى تأثر نفوس الإخوة : إذا قام الأب مثلا ًبتمييز أخ أو أخت لهم عليهم !!..
    ولذلك : منع رسول الله الوصية لوارث ..
    كما منع أن يُهدي الرجل لأحد أبنائه شيئا ً: دون أن يهدي الآخرين مثله !!!...
    وعدّ الشهادة على ذلك من غير اعتراض عليه : أنه يشهد على زور !!!..

    فبالله عليك :
    هل هذه الأحكام : يختلف على صحتها اثنين ؟!!!..
    ولا عجب أن يأت الفاتيكان منذ عهود مضت إلى الأزهر في مصر : يطلب منه أحكام المواريث والوصية كما بينها الإسلام !!!..
    أتعرف لماذا يا الملك ؟!!..
    لأنه مهما اجتهد بشر في ذلك : فلن يُضاهي حكمه حكم الله العلي القدير !!!..
    بل ويكفي أن من أراد دس أنفه في قسمة الوصية والميراث : فهو كما يقولون : من أهلها : فكيف يحكم عليها ..
    فالحكم الحق : يجب أن يأت من الخارج : أي : من خارج البشر ليكون أعدل وأحمل على الاتباع والثقة فيما قال !!..
    فهل تعرف حاكما ًحكيما ًمن خارج البشر :
    إلا الله تعالى .. ورسوله الذي ما ينطق عن الهوى : إن هو إلا وحيٌ يوحى ؟!!..
    -----------
    وآخر ما أختم به معك هو :
    أني في انتظار رد هذا الشحرور على ما عرضت عليكم ..
    على أن تــُخلص أنت الرغبة فعلا ًفي الوصول للحق : وليس الانتصار للرأي أو النفس ..
    لأنك لو لم تفعل : لسهل على هذا الشحرور أن يخدعك بما ليس قرآنا ًولا سُـنة كما يفعل مع الآخرين !!!..
    وبالمناسبة :
    أنت تقول أنه لا ينكر الأحاديث ولا السنة : وأنا أقول لك :
    بل أنكرها في صفحة منهجه على موقعه على النت وقال عن كتب الحديث أنها : لا فائدة فيها أصلا ً!!!..
    والواضح أنك أنت الذي لم تقرأ هذه الصفحة !!..
    ولو كنت قرأتها (بتمعن) : لوجدت فيها أكبر مما أقول والله !!!..
    ولكن حسبي أن تنتظر مني رسالة ًعن هذا الشحرور ونهجه .. فعندها ستعلم ما خفي عليك بإذن الله ..
    ---------------
    وأما بالنسبة للزميل (محمد جو) ..
    فأرجو ألا تخرج بنا عن محتوى الموضوع الرئيسي !!!..
    إذ :
    لو أنك ذكرت من القرآن : ما يختلف عليه القرآنيين مع أهل السُـنة والجماعة :
    لما وسعنا موضوع بعشرات أو مئات الصفحات !!!..
    فأنتم تتحدثون عن هوى وعقل : يتفاوت فيكم من الواحد للآخر !!!!.. (واسألني وأنا خبير بذلك : ويمكنني أن أذكر لك عشرة أصنافٍ على الأقل لمُنكري السُـنة ممن واجهتهم حتى الآن) ..
    وأما نحن : فنتحدث مما تركه لنا نبينا من شروحات وقواعد : ضابطة لهذا القرآن ولهذا الدين !!..
    فأي نسبة وتناسب بيننا ؟!!!..
    -----
    أقول :
    الأفضل ألا تقوم بتشتيت هذا الموضوع ...
    وما زلت أنتظر أية إجابات منك عن أسئلتي المطروحة (من القرآن فقط) ....
    وأرجو أن يتنبه لهذا : أي زميل يريد أن يستمر في ذلك الموضوع أو بدلا ًعني ..
    -----
    وأما كلامك الذي لا محل له من الإعراب : فهو حديثك عن " أباؤكم وأبناؤكم : لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا ً" !!!..
    وإشارتك لأنهم (أي الأباء والأبناء) : هم المُقدمون على غيرهم في الميراث أولا ً!!..
    فإن لم يكف : ننظر للأسفل منهم وهكذا !!!.. وهو ما أطلقت أنت عليه (أصول وفروع) !!!..
    أقول :
    بقراءة آيات المواريث :
    يتبين لنا جمع الله تعالى للأباء والأبناء والإخوة والأخوات : في ذات الوقت !!!!..
    واقرأ من الآية 11 من سورة النساء : الكلام الذي تحته خط الآتي :

    " يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ (ولاحظ : لم يذكر وإخوانكم : فهل يعني ذلك أنهم لا يرثون ؟!) لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا " ...

    فأرجو الالتزام بأصل الموضوع الذي طرحته ...
    وكما قلت لكم : إن كان كثرت عليكم المسائل :
    فيمكن استبدالها بالحال الوحيدة التالية :

    ماذا لو مات رجل عن أربعة زوجات وأب وأم وأخين وأختين وولدين وبنت ؟!!!..
    كيف ترون هذه القسمة عندكم : وكل أنواع القرابة الوارثين فيها : وردوا في آيات المواريث ؟!!..

    والسلام عليكم ...

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    94
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    الزملاء : الملك .. محمد جو .. مفكر موحد ..

    بداية ً: هذه هي آخر مشاركة لي في هذا الموضوع لأسباب عدة ..
    منها الانشغال الشديد في كتابة رسائل أخرى أكبر حجما ًعن رؤوس منكري السنة وتفنيد دعوتهم ...
    ---------------
    وأما بالنسبة للزميل (محمد جو) ..
    فأرجو ألا تخرج بنا عن محتوى الموضوع الرئيسي !!!..
    إذ :
    لو أنك ذكرت من القرآن : ما يختلف عليه القرآنيين مع أهل السُـنة والجماعة :
    لما وسعنا موضوع بعشرات أو مئات الصفحات !!!..
    فأنتم تتحدثون عن هوى وعقل : يتفاوت فيكم من الواحد للآخر !!!!.. (واسألني وأنا خبير بذلك : ويمكنني أن أذكر لك عشرة أصنافٍ على الأقل لمُنكري السُـنة ممن واجهتهم حتى الآن) ..
    وأما نحن : فنتحدث مما تركه لنا نبينا من شروحات وقواعد : ضابطة لهذا القرآن ولهذا الدين !!..
    فأي نسبة وتناسب بيننا ؟!!!..
    -----
    أقول :
    الأفضل ألا تقوم بتشتيت هذا الموضوع ...
    وما زلت أنتظر أية إجابات منك عن أسئلتي المطروحة (من القرآن فقط) ....
    وأرجو أن يتنبه لهذا : أي زميل يريد أن يستمر في ذلك الموضوع أو بدلا ًعني ..
    -----
    وأما كلامك الذي لا محل له من الإعراب : فهو حديثك عن " أباؤكم وأبناؤكم : لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا ً" !!!..
    وإشارتك لأنهم (أي الأباء والأبناء) : هم المُقدمون على غيرهم في الميراث أولا ً!!..
    فإن لم يكف : ننظر للأسفل منهم وهكذا !!!.. وهو ما أطلقت أنت عليه (أصول وفروع) !!!..
    أقول :
    بقراءة آيات المواريث :
    يتبين لنا جمع الله تعالى للأباء والأبناء والإخوة والأخوات : في ذات الوقت !!!!..
    واقرأ من الآية 11 من سورة النساء : الكلام الذي تحته خط الآتي :

    " يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ (ولاحظ : لم يذكر وإخوانكم : فهل يعني ذلك أنهم لا يرثون ؟!) لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا " ...

    فأرجو الالتزام بأصل الموضوع الذي طرحته ...
    وكما قلت لكم : إن كان كثرت عليكم المسائل :
    فيمكن استبدالها بالحال الوحيدة التالية :

    ماذا لو مات رجل عن أربعة زوجات وأب وأم وأخين وأختين وولدين وبنت ؟!!!..
    كيف ترون هذه القسمة عندكم : وكل أنواع القرابة الوارثين فيها : وردوا في آيات المواريث ؟!!..

    والسلام عليكم ...

    قبل ان تذهب عزيزي

    {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ } في اولادكم و ليس اباؤكم و عماتكم ,,, الخ

    {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ }..........انتقال ........... {وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ}........ انتقال .............{ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ} ................ { مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً }النساء11


    وانت لم تقول كم هو نصيب الاصول و عددهم {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ } حتى يتم الانتقال الى الاصول الفروع ؟؟

    ولا ميراث للجد والجدة و الاخ و الاخت و العم و العمة .... الخ و ما هم دون الابناء , الميراث فقط لللانباء حتي لو كانت بنت وحيدة فان كان لها اخ واحد {وكَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ }و عند انعدام الانباء يكون {وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ ولد} اب .... و ام ... و اربعة اولاد , وعند الانعدام يكون {وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ } اب .. و ام و ولد واحد ..... ثم بعد ذلك اب .... وام .... واربعة اخوة من عدد ثلاثة الى عدد ستة .
    {وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ } اب و ام و اخ .. فان كان لللاخ هذا الواحد مع الاب و الام اربعة = ستة {السُّدُسُ }


    والنصيب من الميراث يكون على عدد الورثة في تقسيم الميراث النصف = 2 ... , والثلث ... والربع .... و السدس ... و الثمن


    النصف =2... الثلث ... والربع .... و السدس ... و الثمن : هما عدد للورثة و ليس جزء من الميراث

    {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ) و هنا وصف الاعداد المشتركة في الميراث { لِلذَّكَرِ } .. .......... {الأُنثَيَيْنِ }


    وتحية لك


    --------------

  12. #27

    افتراضي

    اعذرني زميلي محمد جو ..
    فالعبد لله أحيانا ًيكون قليل الفهم ...
    ووالله : ما فهمت شيئا ًمن مشاركتك الأخيرة : ليس عيبا ًفيك أو في أسلوبك في عرض كلامك :
    لا .. ولكني أتهم نفسي وفهمي أولا ًوقبل أي أحد ...

    ولهذا :
    فأنا أعود لموضوعنا الأساسي .....
    وطالما أنك أشرت لأنصبة النص والربع والثمن والسدس والثلث في كلامك :
    فما هو إجابة أسئلتي (من القرآن) فقط كما اتفقنا ؟!..
    وليكن في المسألة الأخيرة التي ذكرتها لكم (ذاك الميت ذو الأربع زوجات) ..

    وأكن لك من الشاكرين ...

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    14
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    فأنت تستنكر أن يكون الله تعالى : ((يُهيء)) نفوس المسلمين لحكم ٍما في القرآن ...
    أي تستنكر تدرج الله تعالى في بيان حكم ٍما للمسلمين : رأفة ًبهم لقريب عهدهم بالجاهلية
    ياسيدي الكريم أنا استنكرت هذا الأمر في الوصية والإرث
    ففي الوصية يقول الله سبحانه ( كتب عليكم) وفي الإرث (يوصيكم) فلا أعلم أين هي تهيئة النفوس!!!
    والله سبحانه أعطانا الحرية بالتصرف في مالنا وهو يعلم بأن ظروف البشر تختلف لذا أعطانا توجيهات عامة في الوصية وذكر اليتامى والمساكين والذرية الضعاف وذكر أن نتقيه في الوصية.
    أما من لم يوصي فالله يوصي عنه كماجاء في أيات الإرث، وفي هذه الايات لايوجد الذرية الضعاف ولا المساكين ولا اليتامى فهو قانون لكل أهل الأرض من بعد وصية أو دين.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    تدرج الحكم بتحريم الخمر المُسكر .. وجاء فيه الأربع آيات التالية :

    " ومن ثمرات النخيل والأعناب : تتخذون منه : سكرا ً(وهو الخمر المُسكر) ورزقا ًحسنا " النحل ..
    ففي الآية : وفي معرض امتنان الله على الناس : ذكر تلك الثمرات : ثم بين لهم أنهم يتخذون منها : (سكرا ً) .. و(رزقا ًحسنا ً) ..
    فكان ذلك منه سبحانه : بغية لفت أنظارهم إلى أن (السَكر) : ليس (رزقا ًحسنا ً) !.. ولم يذكر في هذه الآية تحريما ًصريحا ًللخمر ..

    " يسألونك عن الخمر والميسر (والميسر هو القمار) قل : فيهما إثم كبير .. ومنافع للناس .. وإثمهما أكبر من نفعهما " البقرة ..
    حيث لما بدأ المسلمون يتساءلون عن حقيقة الخمر التي لم يُسمها الله (رزقا ًحسنا ً) : جاء الجواب الإلهي بأنه برغم أن فيها منافع مادية (مثل عائدات بيعها وزراعتها والتجارة فيها) : إلا أن الإثم المترتب عليها : أكبر من تلك المنافع عند الله !!!..
    كأن يأتي شاربها إلى البراز فيضعه على رأسه !!.. أو أن يقع على أخته أو أمه في سَكرته !!..
    أو أن يشربها المسلم ثم يقوم للصلاة : فلربما لعن نفسه في قراءته وهو لا يدري !!..
    وبرغم أن الآية أيضا ً: لم تحرم الخمر تحريما ًصريحا ًقطعيا ً: إلا أنها هيأت النفوس في الصد عنه وكراهته لما فيه من المآثم ..

    " يا أيها الذين ءامنوا : لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى : حتى تعلموا ما تقولون !!.. ولا جُـنبا إلا : عابري سبيل " النساء ..
    ففي هذه الآية : صدر أول تحريم إلهي صريح عن شرب الخمر : فجعله خاصا ًبأوقات الصلاة فقط .. وفي ذلك أيضا ًما فيه من التدرج بهم والتهييء لنفوسهم على التحريم النهائي الآتي بعد قليل .. ذلك أنه لا يخفى على أحد : توزيع الصلوات الخمسة على الليل والنهار : فيصعب تحري شرب الخمر بينها إلا بمشقة وصعوبة نفس .... فسبحان الله الحكيم ..

    " يا أيها الذين ءامنوا : إنما الخمر .. والميسر (أي القمار) .. والأنصاب (وهي التي يُقدسها الناس ويذبحون لها أو عندها) .. والأزلام (وهي التي كانوا يلتمسون بها رأي الأصنام في زعمهم بـ : افعل ولا تفعل ! فكل ذلك : رجسٌ من عمل الشيطان : فاجتنبوه : لعلكم تفلحون " المائدة ...
    وهكذا نزل التحريم النهائي للخمر : بعد أن تهيأت له النفوس تماما ًبل : وصدت عنه معنويا ًوعمليا ً: فتلقوا الأمر على الفور بالإجابة كما تروي لنا كتب السُـنة ...
    فماذا تعد ذلك يا الملك : إن لم يكن تدرجا ًوتهيئة ًللنفوس ؟!!!..
    أعذرني سيد أبو حب الله فأنا لم أجد كلمة (حرم عليكم) في هذه الأيات لتقول لي تحريم نهائي
    ولم أرى تهيأه للنفس في هذه الأيات
    كل ما أراه أنك تريد أن تظهر أن أخر أية نسخت الأيات التي قبلها أليس كذلك؟
    وقبل أن تناقشني وتقول لي (إذا تريد أن تقول أن الخمر حلال) أريد أن أوضح مايلي:
    إجتنبوا ولا تقربوا لاتعني حرم عليكم. و الخمر من النواهي وليس من المحرمات

    وسيدي الكريم عندما يبلغ الإنسان مرحلة السُّكر فهو شارب خمر لذا قال سبحانه عنه (الخمر والميسر والأنصاب والأزلام) أنها رجس من عمل الشيطان. والرجس هو الاختلاط فعندما لايعلم الإنسان مايقول فقد وقع في رجس الخمر وهو السكر. والخمر هو حالة السكر وليس مادة السكر، فقد تكون المادة شراب بالفم أو بالحقن أو بالشم أو بالتدخين. فإذا أدت إلى حالة الاختلاط فهي خمر، وفيها منافع للناس، ومنافعها البارحة واليوم وغداً هي التخدير، فلا يمكن أن يحرم رب العالمين مادة، كل أهل الأرض بدون استثناء، بحاجة إليها. ولاتدخل تحت بند (الضرورات تبيح المحظورات) لذا ذكر صراحة أنها إثم كبير في حال سكر الإنسان بدون حاجة إلى التخدير، وهي منافع للناس عندما يتناولها الإنسان كمخدر للعمليات الجراحية، وحالة التخدير في المشروبات الكحولية هي الوصول إلى حالة السكر تماماً أي فقدان الوعي. لذا وضع الخمر والميسر في المنهيات، ووضع الأنصاب والأزلام في المحرمات.
    إذا من أخذ الخمر من أجل التخدير فهي إثم بحق، ومن سكر بدون هدف التخدير للعمليات الجراحية أو تسكين الألم، فهي إثم بغير حق.



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    -----------------
    وأما بالنسبة لاستغرابك من مُحددات النبي للوصية والميراث ..
    من مثل أنه : " الثلث : والثلث كثير " في أقصى حد للوصية ..
    ومن مثل أنه : " لا وصية لوارث " ..
    فأقول :
    يبدو أنك أنت الذي لا خبرة لك في الحياة : ولا بطبائع البشر !!!..
    وإن شئت :
    فاجمع اخوتك وقل لهم : ماذا لو قبل الموت : أوصى أبونا بكل ما يملك إلى فلان ٍمثلا ً(شخص ليس من العائلة) !..
    فماذا سيكون رد فعلكم (وأرجو الابتعاد عن الكلام النظري البعيد عن الواقع البشري) !!!..
    أو اجمعهم وقل لهم : ماذا لو قبل الموت : أوصى أبونا بثلثي التركة إلى أخينا الأصغر فقط (طبعا ًبجانب ما سيأخذه من نصيبه مما تبقى من الميراث) !!.. أو أخينا الأكبر فقط مثلا ً؟!!...
    أو أوصى بألا تأخذ البنات من ميراثه شيئا ً(بحجة أن الأولاد يحتاجون للمال أكثر من البنات) ........ إلخ
    أسأل :
    أليس كل هذا هو من العبث في شرع الله عز وجل : والذي نراه في مجتمعاتنا للأسف : بكل ويلاته التي كثيرا ًما تسيل فيها دماء الإخوة فيما بينهم سيلا ً؟!!!!...
    واقرأ عن أخبار الحوادث في أي بلد لتعرف ما أقول إن كنت تستنكره ؟!!!..

    وأما قولك أننا لو نشأنا على صغرنا على هذا (أي أن الوصية كلها لصاحبها : يوصي فيها بما شاء) : لما كنا اختلفنا في كبرنا !!..
    أقول : وهذا تعامي آخر عن حقائق وواقع الحياة !!!..
    فالبشر كلهم (عربهم وعجمهم مسلمهم وكافرهم) : يعلم مدى تأثر نفوس الإخوة : إذا قام الأب مثلا ًبتمييز أخ أو أخت لهم عليهم !!..
    ولذلك : منع رسول الله الوصية لوارث ..
    كما منع أن يُهدي الرجل لأحد أبنائه شيئا ً: دون أن يهدي الآخرين مثله !!!...
    وعدّ الشهادة على ذلك من غير اعتراض عليه : أنه يشهد على زور !!!..

    فبالله عليك :
    هل هذه الأحكام : يختلف على صحتها اثنين ؟!!!..
    ولا عجب أن يأت الفاتيكان منذ عهود مضت إلى الأزهر في مصر : يطلب منه أحكام المواريث والوصية كما بينها الإسلام !!!..
    أتعرف لماذا يا الملك ؟!!..
    لأنه مهما اجتهد بشر في ذلك : فلن يُضاهي حكمه حكم الله العلي القدير !!!..
    بل ويكفي أن من أراد دس أنفه في قسمة الوصية والميراث : فهو كما يقولون : من أهلها : فكيف يحكم عليها ..
    فالحكم الحق : يجب أن يأت من الخارج : أي : من خارج البشر ليكون أعدل وأحمل على الاتباع والثقة فيما قال !!..
    فهل تعرف حاكما ًحكيما ًمن خارج البشر :
    إلا الله تعالى .. ورسوله الذي ما ينطق عن الهوى : إن هو إلا وحيٌ يوحى ؟!!..
    صديقي هل لك أن تخبرني بما نأخذ في مجال الوصية؟؟ هل نأخذ بالوصية الثلث أم لاوصية لوارث؟

    ويا صديقي أنا قلت لك من قبل بأن الأمثلة التي قلتها صحيحة لانا تربينا على هذا . لقد تربينا على أن لكل منا جزء من إرث الأب وإذا حصل غير المتوقع فستقام الحرب وكأن هم الذين شقوا وتعبوا بمال أبيهم.
    وقد قلت من قبل أنه إذا تربينا على أساس الوصية فلن يوجد أي عداء في مجال التركه.
    ويجب على الموصي أن يتقي الله في وصيته بأن يراعي الأقربين والمساكين واليتامى والذرية الضعاف.
    فهل يوجد هذا في الإرث؟
    الإرث قانون عام لكل البشر وبما أن ظروف البشر تختلف فالوصية قانون خاص لكل شخص على حدى.
    وأنت تقول أن مهما إجتهد بشر فلن يضاهي حكم الله العلي وأنا أقول طبعا يا صديقي
    ولكن هو الله العلي القدير كتب علينا الوصية قبل الممات وإن لم نوصي فهو يوصي عنا .
    والعدل في الوصية مطلوب يا سيدي كما هو موضح في أيات الوصية حيث أعطى الله توجيهات فيها وطلب أن تقيه في ذلك.

  14. #29

    افتراضي

    الزميل الملك ..
    لن أخوض معك في كثير الجدال كما قلت لك مِن قبل ...
    لأني لو فعلت : فلن أنتهي .. فالبون بيننا شاسع ومتسع أيما اتساع ...
    فأرجو إن كان عندك ما يتعلق بالموضوع الأصلي (أي إجابتكم عن المواريث من القرآن) : فأهلا ًوسهلا ًبه ..
    وأما غير ذلك :
    فهو يُشعب الموضوع في خلافات : لن تنقضي بيننا وبينكم !!!..
    والتي سيعز عليّ في كل مرة أن أتركها بغير رد : حتى لا يظنن ظان أنكم على حق ٍقيها : والصواب غير ذلك !!..
    فأرجو الالتزام باتفاقي معكم من أول مشاركة في هذا الموضوع إذا تكرمت وسمحت ..

    وأما إذا أردت أن تفتح موضوعا ًآخرا ً: تلقي فيه بالشبهات والأسئلة (القرآنية) أو حتى في (إنكار السُـنة) :
    فهذا شأنك .. وساعتها يكون الرد مني فعلا ًفي موضعه بلا حرج ..
    فعندنا والحمد لله (أنا وإخواني مِن أهل السنة والجماعة) هنا في المنتدى : ما يُزال به أي إشكال في تلك المسائل بفضل الله تعالى وحده ..
    ----
    وأما بالنسبة لاستنكارك أن يكون الأمر بـ (اجتناب) الخمر : أمرا ًبـ (التحريم) !!!..
    فأسأل : أليس هذا تلاعبا ًبالألفاظ ليس إلا ؟!!..
    كمَن يقول مثلا ًأن تعبير (كــُتب عليكم الصيام) : ليس أمرا ًواجبا ً!!!.. وإنما فقط هو أمرٌ قد كــُتب عليكم : فإن شئتم فعلتموه : ولإن شئتم لم تفعلوه ؟!!!!...
    أقول :
    ألا يفهم الناس جميعا ًأني عندما أقول لابني مثلا ً: (اجتنب) الزنا .. ألا يفهمون من ذلك أني (أ ُحرم) عليه أن يزني ؟!!..
    أم أن هذا عندك يُفيد الإباحة ؟!!!!...

    لا والله .. بل ويعلم العقلاء أن (اجتناب) الشيء : (أقوى) و(أعم) درجات (التحريم) !!!..
    إذا الأمر بـ (تحريم) الخمر مثلا ً: يتعلق فقط بـ : تناول كل ما يخمر عقل الإنسان ويُسكره (شربا ًأو حقنا ًأو شما ً.. إلخ) ..
    وأما الأمر بـ (اجتناب) الخمر : فيتعلق بأن (تجتنب) و(تبتعد) أصلا ً: عن كل ما مِن شأنه أن (يُفضي) إليها أو (يُغري) بها !!..
    وذلك مثل : عدم الجلوس في مجالسها .. وعدم مصاحبة شاربيها .... إلخ ...
    والآن :
    هل فهمت أن (الاجتناب) : أقوى وأعم من مجرد (التحريم) !!!..
    وإلا : فما تفسيرك للاجتناب في الآيات التالية :

    " وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ : اعْبُدُواْ اللّهَ (هذا هو الإيمان) وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ (وهذا هو الكفر) فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ (وهم مَن عبدوا الله) وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ (وهم مَن لم يجتنبوا الطاغوت) فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ " النحل 36 ..
    وأسأل :
    هل اجتناب الطاغوت هنا : على وجه التحريم ؟!!.. أم مجرد نهي : يمكن فعله من عدمه ؟!!..
    --- وأيضا ًقوله تعالى :
    " فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ .. وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ " الحج 30 ..
    وأسال : هل الأوثان وقول الزور : ليست حراما ًومأمورا ًباجتنابها عندك ؟!!.. أم أنها فقط مِن المنهيات التي يُمكن فعلها أم لا ؟!..
    --- وأيضا ًقوله تعالى :
    " وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا (وهو الكفر بعبادة كل طاغوت من دون الله) : وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ (وهو الإيمان بطاعة الله) : لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ " الزمر 17 ..
    فأسأل : هل عبادة الطاغوت عندك : هي من المنهيات ؟!.. أم هي من أوجب المحرمات التي ينبغي اجتنابها ؟!..
    --- وأيضا ًقوله تعالى :
    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا : الْخَمْرُ : وَالْمَيْسِرُ : وَالأَنصَابُ : وَالأَزْلاَمُ : رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ : فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " المائدة 90 ..
    وأسأل :
    أليس من الغريب أن ما تتهاون أنت في تحريمه (على اعتبارك أن الاجتناب لا يعني التحريم) : أليس من العجيب أن كله مِن كبائر الذنوب والبلايا (حتى عند الكفار أنفسهم الذين يحسدون بلاد الإسلام على تحريمه) : والتي قد يقود بعضها للكفر أو القتل أو الزنا (مثل شرب الخمر) !
    فبالله عليك :
    هل الخمر التي يُمكن أن يقتل المخمور بها الناس : أو يسرقهم : أو يعتدي عليهم : أو يغتصب أمه أو ابنته أو أخته ... إلخ :
    ألا تستحق عندك التحريم ؟!!.. (الغريب أن هذا الشحرور والرفاعي ومنصور : يُجمعون - إلى الآن - على أنها من المحرمات الـ 13 المذكورة صراحة ًفي القرآن ؟!.. فأين انت منهم ؟!) ..
    وبالله عليك :
    هل القمار الذي يُغري بالكسب المتوالي (عن طريق اللعب والغرم لا الكد والعمل) : ثم يجد المقامر نفسه فجأة ً: قد خسر : فيُغريه شياطين الإنس والجن باللعب ثانية ً: فيخسر .. ثم يخسر ثم يخسر : كل ذلك والشيطان يُمنيه بالمكسب !!.. حتى يبيع بيته وماله وذهب زوجته وسيارته وسائر ممتلكاته : ألا لايستحق هذا المرض العضال : التحريم عندك : بعدم الاقتراب حتى مما يقود إليه ؟!!!..
    وبالله عليك :
    هل السجود للنصب والأوثان والتماثيل : والنذر لها : والذبح عندها : وتقديسها : هل كل ذلك ما يستحق التحريم والاجتناب لكل مَن في قلبه ذرة إيمان ٍأو عقل ؟!!..
    وبالله عليك :
    هل الاحتكام للأزلام : وافعل ولا تفعل : وسائر حيل الكهان والعرافين التي تقدح في معرفة الله تعالى للغيب : فتؤدي للشرك بالله من حيث لا يدري صاحبها (أو يدري : فهي عندك على سبيل النهي !!) : أما تستحق هذه الأزلام : التحريم بل : اجتناب طرقها وتزيين الشيطان لها (مثل حظك اليوم والأبراج .. ونحوه) ؟!!!..
    ---
    وأمثلة الاجتناب في القرآن كثيرة أيها الزميل .........
    ولكن : قلّ مَن يتدبر !!..
    ---
    أوتدري : إن إصرارك لا زلت على موضوع الوصية وعدم تقييدها بثلث ولا وصية لوارث .. إلخ ..
    هو عندي : كمَن يُجبر الناس جميعا ًعلى النظر إلى شيءٍ ما : بنظرته هو فقط !!.. مِن مكانه هو فقط !!.. وبرأيه المُسبق هو فقط !!..
    ولكأنك لا تعلم أن الإنسان نفسه :
    لا يستطيع الالتزام بالصواب دوما ً: أو بما تعهد به بلسانه !!!... طالما لم يُجربه بعد !!!..
    ولكم وددت لو أنك توضع في أحد تلك المواقف التي تجد والدك مثلا ً(حفظه الله إن كان حيا ً: ورحمه إن كان توفي) :
    وأقول مثلا ً: أعطى كل الميراث لأحد إخوتك دونا ًعنك وعن الباقين ؟!.. أو أوصى بكل ماله وممتلكاته لصديق ٍله محتاج : وترككم !!..
    أو حتى قام بالوصية بنصف ماله لاحد إخوتك : وتوزيع الباقي عليكم : مع أحذ هذا الاخ مرة ًأخرى لنصيبه من الباقي ؟!!..
    أقول : لكم وددت ان أرى رد فعلك ساعتها : إذ (وكما يقول رسولنا الكريم) :
    " ليس الخبر كالمعاينة !!.. إن الله تعالى أخبر موسى بما صنع قومه في العجل .. فلم يُـلق الألواح .. فلما عاين ما صنعوا : ألقى الألواح فانكسرت " !!!.. رواه أحمد والطبراني وغيرهما وصححه الألباني ..
    بل وها هو (موسى) عليه السلام مرة ًأخرى :
    وهو أحد أولي العزم مِن الرسل .. ولكنه ما زال : بشرا ً.....
    ها هو يُخبر الخضر عليه السلام قائلا ً:
    " قَالَ : سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا : وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا " الكهف 69 ..
    ثم : سرعان ما لم يستطع إيفاء ما قاله باديء الأمر : ليس مرة ًواحدة ًبل : ثلاث مرات !!!..

    والخلاصة أخي :
    لا ينبني الدين على رأي البشر .. فما أشد اختلافهم وتباين أحوالهم وأفهامهم واجتهاداتهم .. ولكن :
    ينبني الدين على ما قرره الله ورسوله بالوحي ...
    --------

    ورجاء : أنا ما زلت في انتظار إجابتكم عن سؤالي .............
    إذا تكرمتم ...
    فالأمر ليس تحديا ًوإنما :

    طلب بيان فقط من القرآن !!!..

  15. افتراضي

    إذ لو أنكم تقفون على أرض صلبة من القرآن فعلا ًكما تدعون :
    لكانت إجاباتكم قوية ًومباشرة ًوسريعة
    بالضبط ..
    ولن تجد لأحدهم إجابه قويه او مباشره أو سريعه ..
    لأنهم أصلاً لم يتفقوا إلا في إنكار السنه والأخذ بالقرآن ..
    أما إنكار السنه فمعروف , واما القرآن فأخذ كل واحد منهم يفسر ويشرح على هواه ومزاجه ليقول على الله بغير علم ..
    وعندما يواجَهوا بمثل هذه الأسئله تجدهم يقومون بمثل هذه الألعاب البهلوانيه ..

    مشكلتهم عويصه ..
    حتى الرافضه يا رجل عندما ردّوا روايات الصحابه وضعوا أحاديث ونسبوها إلى آل البيت لعلمهم أن السنه جزء لا يتجزّأ من تكوين الشريعه ..
    وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْ‌جَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿البقرة: ٢٨١

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. للخال مازن: هل يوحى الى الرسول صلى الله عليه وسلم بغير القرآن؟؟
    بواسطة نور الدين الدمشقي في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 69
    آخر مشاركة: 10-13-2010, 04:29 PM
  2. للخال مازن: قوله تعالى: ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم.
    بواسطة نور الدين الدمشقي في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 10-10-2010, 05:44 PM
  3. وهم الزملاء اللادينيين
    بواسطة عبد الله المقصر في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 11-22-2008, 10:51 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-15-2008, 09:48 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء