قرأتُ فى كتاب الدكتور البوطى " كبرى اليقينيات الكبرى " كلاماً مفادة أن الحسن و القبح اعتبارى. أحسبه يتكلم عن مذهب الاشاعرة. لكن ان صح هذا الا ينفى هذا وجود الحكمة. الا اذا ما اشكل على تعريف الحكمة.
ارجو من الأخوة التوضيح
جزاكم الله خيراً
قرأتُ فى كتاب الدكتور البوطى " كبرى اليقينيات الكبرى " كلاماً مفادة أن الحسن و القبح اعتبارى. أحسبه يتكلم عن مذهب الاشاعرة. لكن ان صح هذا الا ينفى هذا وجود الحكمة. الا اذا ما اشكل على تعريف الحكمة.
ارجو من الأخوة التوضيح
جزاكم الله خيراً
هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ
دار نقاش رائع ماتع عن القضية بين الإخوة في هذا الرابط:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...6964#post96964
و بدءاً من هذه المشاركة:
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.p...64&postcount=2
{قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}
نعم الأشاعرة قالوا هذا الكلام ردا على المعتزلة الذين زعموا أن الحسن والقبح في الأشياء ذاتيان ومن ثم أوجبوا على الله عز وجل اتباع الأصلح .
والحقيقة أن الله عز وجل هو الذي جعل الحسن حسنا والقبيح قبيحا ، وما نحكم عليه بالحسن أو القبح فمرد ذلك إلى أمور رتبها الله في عالم الأسباب والمسببات من ملاءمة الطباع ونفرتها من الأشياء ،أما أن هذا التأصيل ينفي الحكمة فلا أعلم وجه العلاقة بينهما ، فمثلا نحن نقول من حكمة الله أن هيأ للإنسان أمّا ترعاه عند ولادته ، لكننا نعلم في الوقت ذاته أن الله لو شاء لخلق الإنسان على نظام آخر بحيث ينشأ فور ولادته مستقلا بنفسه غير محتاج لرعاية أحد .
Ikهناك رسالة علمية بإسم " التحسين والتقبيح العقليان عند المعتزلة " للشهراني .
للإشتراك المجاني في رسائل ( جوال ناصح لمواجهة التغريب ) أرسل كلمة مشترك للرقم ( 0551915972 ) في الواتس آب لكل شرائح الجوال.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks