هل يستطيع الملحد ان يُفسِّر لي كيف عرف الرسول ان السماء وما فيها من مجرّات شبيهة بالغزل او النسيج قبل ان يعرفها ملاحدة اليوم ب 1431 سنة ؟؟؟ وهو الامّي الذي لا يعرف الكتابة ولا القرآءة فضلا عن علوم الفلك والمجرّات
فالله تعالى يقول في القرآن الكريم ( والسماء ذات الحُبُك ) فمن اين وكيف عرف الرسول الكريم هذا الامر ؟؟؟
انا اعلم ان كثير من المنتديات والمواقع قد تكلموا في هذا الامر وفسروا تلك الظاهرة كهذا الموقع مثلا http://www.forsanelhaq.com/en/showthread.php?t=88809 ولكن عندما شاهدت هذا الامر عيانا ومن خلال قناة الديسكافري العلمية والحقائق التي ليس فيها لبس تتبعت ترجمة اقوال علماء الفيزياء والفلك خصوصا ما يقولونه عن تلك الظاهرة ووصفها فما قرأته كان يُمثِّل القول المأثور (ليس الخبر كالمعاينة) فابراهيم عليه السلام قال لله ( ارني كيف تُحيي الموتى ) فقال الله له ( اولم تؤمن ) فقال ابراهيم عليه السلام ( بلى ولكن ليطمئن قلبي ) فكل حديث هؤلاء العلماء كان عن ان الكون شبيه بنسيج الثوب او الرداء والدقّة فيه والاتقان بحيث لو ان المادة السوداء التي تتخلل هذا النسيج الذي يتكوَّن من المجرات الكثيرة لم تكن موجودة لتناثرة تلك المجرات والنجوم في الكون ولتداعت وهنا يظهر الاعجاز فالله سبحانه وتعالى قال في القرأن الكريم ( والسماء ذات الحُبُك ) والحبك هي ليست فقط تُطلق على الغزل او النسيج بل هي القوة والدقَّة والاتقان المُتشعِّب المتين في النسج بحيث لا يرتخي الثوب او الرداء المنسوج وهكذا ايضا السماء فهي بالضبط كالثوب المتماسك والدقيق الذي اذا انحلت او انفتق منه شيئاً تداعى بمرور الوقت وهنا صورة للسماء ذات الحُبُك :
Bookmarks