السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,
كيف حالكم جميعاً ؟ يارب بخير ,,
إشتقت لأسود الإسلام فى منتدى التوحيد ,,
وسامحونى على غيابى ولكن لظروف لم تسمح لى بالتواجد ,,
المهم وجه لى سؤال بشكل بسيط ووجدت أخ آخر ,,
عرض نفس السؤال بشكل مختلف ,,
وهو
لو فى السؤال أى خطأ فأنا بريئ منه فأنا أنقل السؤال ,,بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام رسول الله.
وبعد : أرجو من إخواني المسلمين - خاصة العلماء وطلبة العلم - المساعدة على حلّ إشكال اعترضني وأنا بصدد دراسة طبيعة العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين ( يهود ، نصارى ).
فوجدت أنّ الإسلام يكفل لهم جميع الحقوق التي تصون كرامتهم وحرياتهم . . . وفي مقدمة هذه الحريات حرية المعتقد والتدين.
ولكن من جهة أخرى يَحْضُر عليهم الدعوة إلى عقيدتهم وشريعتهم المحرفة ويعتبر ذلك مخالفة يستحق صاحبها العقوبة ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يشرع للمسلمين الدعوة إلى دينهم في المجتمعات غير الإسلامية و الدّفاع عنها.
السؤال:
1) – هل هذه المقدمات صحيحة؟
2) – ألا يتنافى هذا مع العدل والإنصاف الذي جاء به الإسلام؟
3) – ألا يجوز لأهل الكتاب الدعوة إلى دينهم بشكل علني تحترم فيه أبجديات وآداب الحوار، بعيدا عن الإكراه والإجبار؟ قال الله تعالى:وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وقال أيضا:لا إكراه في الدين.
أرجو المساهمة بما يزيل اللّبس في هذه القضية ، مع الإشارة إلى الكتب والمؤلفات التي عالجت هذا الموضوع ، بعيدا عن التّعصّب والتسليم للمورثات الخاطئة ، والله ما طرحت هذه المشكلة إثارة للشبهات ، ولكن المقصود معرفة الموقف الإسلام الصحيح المبني على الأصول والقواعد والمقاصد الشرعية .
والله من وراء القصد.
ومن خلال بحثى وصلت للتأصيل الشرعى الذى شفى غليلى ,,
ولكنى أطمح للوصول لإجابات عقلية إن وجدت ,,
وإن لم يكن هناك إجابات عقلية فليضربوا رؤوسهم فى الجدار ,,
وهذا هو ديننا ,,
أنتظر التعليق ,,
Bookmarks