قال الفيلسوف :
ان من عشي عن ذكر الحق في شيء,لم يزل آخذا بأعقاب الباطل شيئا بعد شيء,فأيما صاحب مقالة و متبوع ناس خطرت له الخطرة فلم يستوثق منها بشاهدين,فقد فتح باب فرقة و اختلاف لا يغلق بموته, فان الغلط ان كان في الرأس شبرا,صار في الأتباع ذراعا و في أتباع الأتباع باعا,و من لم يحط بصدق العلم ما فاض في أحشاءه من صدق الشوق والمحبة,و لم يراع أثر اجنحة الذي نهينا عن سبه في ثمرات أقواله و أفعاله,صار أمره و امر اصحابه الى ما صار اليه قيوط الفضاء و الأيل السمين
...
Bookmarks