مشكلة اصحاب العقلية الإخوانية أنه لا يهمهم شيء سوى تكثير الصفوف بإدخال الغث و السمين و بالتغاضي عن كبائر المنحرفين بدعوة أن الكل مسلم و هذا منهج مميع لا ينتج سوى الكوارث ..
فالعقاد من ناحية شرعية ليس ممن يقف عند النصوص أو يعرف لها قدرها بل هو من المعجبين بنفسه و من يقرأ كتاب الله له و هو موجود هنا في المنتدى يرى العجب العجاب في كلامه عن نشأة عقيدة التوحيد ؟؟؟
و الأخ خالد يقول :
فإذا كان الاخ خالد لا يعرف أخطاء الغزالي رحمه الله و كوارث القرضاوي فلا يحق له الإستغراب أبدا من شدة السلفيين عليهم و الغزالي أفضل من القرضاوي بكثير لأن هذا الاخير لم يترك مجالا لأحد يدافع عنه و هو كل فترة و فترة يأتينا بكوارث...ولعلك تعرف الأخطاء المنهجية والعدوانية التي ذهب لها بعض علماء السلفية المعاصرين في الرد على القرضاوي ومحمد الغزالي .
و قل مثل هذا الكلام فيمن افسدوا الدين بفتاوي ما اريد بها وجه الله.
لا أعرف ماذا تقصد بالشرائح الحالمة و لا كيف يخرجون من العباءة السلفية ؟؟؟؟ووضعيتهم هذه جعلت الشرائح الحالمة بدور ايجابي في المجتمع والفعالة بالفعل تتعب نفسيتها من المنهج السلفي وفاض بهم الكيل وذهبوا يصرخون ويقولون نريد الخروج من العباءة السلفية .
فإذا كنت ترى هذا في بعض السلفيين ولا ترى الطوام في عقلية الإخوان فهذه كارثة و يكفي أن تعرف أن اعدى أعداء السلفية هم هؤلاء الإخوان و أنهم مستعدون للجلوس و التقارب و الحوار مع الشيعة الروافض و لن تجد واحدا منهم يجلس مع سلفي لأن مذهب هؤلاء المبتدعة هو القبول بما المتفق و الإعذار في المختلف فيه و لو كان هذا المختلف فيه كفرا صريحا ؟؟؟والسبب في هذه الوضعية هم السلفيين الذي أنتقدهم هنا وهم ولا شك طيبين وحالهم كما صوره الشاعر بقوله " أراد برًا فضر من غير قصد ومن البر ما يكون عقوقا "
Bookmarks