تحية طيبة.
الحقيقة أنني حتى هذه اللحظة كنت أحاول التعرف على الطريقة التي أتواصل بها مع المنتدى بدون إثارة أية حساسيات من قبل الزملاء الكرام، وأرجو أنني قد تلمست مؤخراً الطريقة التي يمكن بها أن أتحدث بدون أن يثير حديثي حفيظة الزملاء الذين أختلف معهم.. وهي على الشكل التالي: الحديث في الإلحاد خالصاً، بدون التطرق إلى نقيضه أو نقده.
ورغم أن الشيء يعرف أيضاً بنقيضه، وأن سحب تلك الإمكانية من يدي سوف يصعّب الحوار عليّ قليلاً، إلا أنه لا بأس في سبيل التوصل إلى حوار هادئ مع الزملاء وخالٍ من التراشق الجانبي.
لذلك سأقوم بإعداد النص الذي كنت قد ذكرته سابقاً (في الإلحاد) كقاعدة لهذا الحوار، متجنباً فيه تماماً الحديث في الإيمان أو ذكر الخالق، ما لم يكن ذلك مستحيلاً إذا تطلب الموقف ذلك، خاصة أثناء الحوار مع الزملاء، وسأعمد عندها إلى الاختصار بشدة، راجياً من الزملاء أخذ هذه المسألة بعين الاعتبار، وعدم طرح الأسئلة التي تتعلق بالإيمان أو الخالق، وتتطلب مني التراجع عن مضمون هذا التصريح، كيلا أضطر لتجاهلها، إن هي اضطرتني للتراجع عنه.
ويمكن عندها للزملاء طرح ما يرغبون من أسئلة أو انتقادات لا تخرج عن مضمون الموضوع.
أترك للإشراف الآن إعلان قراره أو ملاحظاته أو حتى رفضه خطة هذا الموضوع، حتى يكون باستطاعتي المواصلة وأنا على بينة تامة بما هو متوجب للحوار مع الزملاء بأريحية ودون أن يفسد الخلاف للود قضية..
سوف يستغرق مني إعداد النص في حال الموافقة اليومين القادمين كحد أقصى.. إن لم يكن قبل.
مع أطيب الأمنيات.
Bookmarks