السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أفهم ما الفرق بين ترك العبادة تكاسلاً وإعراضاً بالرغم أنهم مقرين بقلوبهم بها؟
وما حكم الشرع فيهم؟
وجزاكم الله خيراً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أفهم ما الفرق بين ترك العبادة تكاسلاً وإعراضاً بالرغم أنهم مقرين بقلوبهم بها؟
وما حكم الشرع فيهم؟
وجزاكم الله خيراً.
انا اوضح لك اخي بمثال ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله، طبعا سلأنقل المثال بالمعنى وليس حرفيا
تصور اخي لو ان رجلا عليه دين، ويقر بهذا الدين وملتزم لادائه ويقوم به فهذا مثله كمثل فاعل العبادات والذي لا يتهاون بها.
الصورة الثانيه ان رجلا عليه دين، ويقر بهذا الدين ولكنه يماطل في سداده فتارة تراه يدفه جزءا منه، وتارة اخرى يماطل اما بخلا او قلة حيله، ولكنه يقول لصاحب الدين انا اقر بدينك وسأدفعه لك لكن اصبر علي وسامح تقصيري بحقك، فهذا مثله كمثل تارك العبادة كسلا. فهو مقر بها ملتزم لادائها لكنه يتركها كسلا. فهذا حصل خلاف في تكفيره ان كان تركه لاحد الاركان.
الصورة الثالثة رجل عليه دبن ولكنه ينكره، ويقول انا لم استدين من احد وليس لك عندي حق، فهو ينكر اصل الدين. فهذا مثله كمثل تارك العبادة انكارا لها، فهو غير مقر بها ولا يلتزم ادائها. فهذا كافر اجماعا.
الصورة الرابعة رجل يقر بدينه ويقول نعم لك عندي دين ولكنني لن ادفعه لك وسأكله كله وافعل ما تفعل، فهو يقول سأكل حقك كله رغما عنك مع ان لك حقا لدي. فهذا مثله كمثل تارك العبادة اعراضا، فهو مقر بها ولكنه غير ملتزم لادائها. فهو اشد من الذي انكرها اصلا. وهذا كافر اجماعا وكفره اشد من الثاني.
اذا الحاصل في الامر ثلاث صور:
1- ان يكون مقرا بالعبادة ملتزما لادائها فهذا هو المؤمن الحق.
2- ان يكون مقرا بالعبادة ملتزما لادائها لكنه يتركها كسلا وتهاونا، فهذا مختلف فيه ان كان تركه لاحد الاركان.
3- ان يكون غير مقر بالعبادة وغير ملتزم لادائها فهذا كافر اجماعا.
4- ان يكون مقرا بالعبادة غير ملتزم ادائها، فهذا كفره اشد من النوع الثالث.
ارجو ان تكون الصورة اتضحت
والله اعلم
قال صلى الله عليه وسلم: (لا يجتمع كافر وقاتله في النار ابدا)
جزاك الله خيرا أخي الفاضل
ما القول الجارح في هذه المسألة وهل يؤكل ذبحه أم لا؟
وهل إذا امتنعت أن أكل من ذبحه أكون قد كفرته بعينه مع أننا ملزومين بعدم تكفير المعين لأنه خاص بالعلماء وما وجه الخلاف بين عدم تكفير المعين وبين أن عدم تكفير الكافر من الكفر؟
فأرجوا المعذرة في تعدد أسئلتي وأرجوا الإجابة على كل جزئية في السؤال بارك الله فيكم.
أختكم زاد المعاد.
لا ادري ما تقصدي بكلمة (الجارح)، اما اكل ذبيحته فهذا عائد الى نوع العبادة التي تركها، وهل تركها كفر ام لا، ولنقل مثلا الصلاة .... فهذا فيه خلاف ... فالامر يرجع اليك هنا، واي الرأيين ترجحين، فأن كنتي مع القول بكفر تارك الصلاة كسلا، فلا يحل لك اكل ذبيحته، اما ان كنتي مع الرأي القائل بأسلامه فلك ذلك .... والاولى ترك الاكل من ذبيحته خروجا من الخلاف ... ولان الامر فيه سعة فانتي لست مضطرة للاكل منه مع وجود غيره .... طبعا مثالي هذا عن الصلاة والاركان كالصوم والحج والزكاة، اما غيرها فالامر فيه سعة ,,,, لكن وجب التنبيه لامر هو اننا لسنا مطالبين بأمتحان كل شخص ... يعني بما انني في بلد مسلم فالاصل في الناس مسلمين ولا داعي لان اسأل الجزار هل انت تصلي ام لا... لا الاصل فيه انه مسلم الا اذا اتضح غير ذلك.
لا يلزم ذلك، فقد تمتنعي خروجا من الخلاف، وبالنسبة لتكفير المعين هو غير مختص بالعلماء فقط، بل من اظهر لنا الكفر البواح الذي لا شك فيه وانتفت في حقه موانع التكفير فهو كافر عينا، ولا يختص بذلك العلماء فقط.
فمن سب الرب متعمدا و من دون اكراه، فهو كافر عينا ولا يحتاج لعالم للحكم عليه، اما في الامور المشكله التي ينبغي فيها اقامة الحجة عندها لا بد من اقامة الحجة عليه قبل تكفيره.
اما وجه الخلاف بين تكفير المعين وبين ان عدم تكفير الكافر كفر
فأقول: ان كان كفر الكافر اصليا كأن يكون مسيحيا او يهوديا او ان كفره من الكفر المجمع عليه، غهنا وجب تكفيره عينا ومن لم يفعل ذلك وقع عليه مقولة من لم يكفر الكافر فهوكافر .... فمن لم يكفر النصارى واليهود اعيانا فهو كافر .... اما ان كان كفر الشخص خفيا او غير مجمع عليه، فلا ينطبق عليه ان من لم يكفره انه كافر.
لان له وجه تأويل سائغ في عدم كفره
هذا والله اعلم
ارجو ان تكون الصورة اتضحت
واي استفسار بالخدامه
قال صلى الله عليه وسلم: (لا يجتمع كافر وقاتله في النار ابدا)
[quote=الشهاب العابر;198368]لا ادري ما تقصدي بكلمة (الجارح)، [/quote]
لا أقصد الجارح ولكن أقصد القول الراجح في تكفير تارك الصلاة تكاسلا من عدم تكفيره.
بارك الله فيك.
[quote=زاد المعاد;198376]اختي في الله، الخلاف في تكفير تارك الصلاة لم يكن خلاف بالغ الاهمية فيما مضى، لماذا؟
لان تارك الصلاة، اجماعا لا خلاف فيه يستتاب عند القاضي، فأن صلى خيرا والا فهو يقتل رده ..... والخلاف كان في ان مات قبل ان يستتاب هل هو كافر ام لا ... فكما تلاحظين في وجود دولة اسلامية تقيم حدود الله لا وجود لاي مشكله في الموضوع، لانه لن يوجد من يترك الصلاة اصلا لانه سيقتل ان لم يصلي. وهذا لا خلاف فيه ابدا.
لكن غياب الدولة الاسلاميه جرت الويلات على هذه الامه، فأصبحت ترى تارك الصلاة بلا حساب، فأصبح الاشكال موجودا، فالراجح يا اختي عند كثير من اهل العلم ان من لا يصلي تكاسلا هو كافر، لا يزوج ولا يصلى عليه، ولا تؤكل ذبيحته.
ارجوا ان تكون هذه النقطة قد اتضحت
قال صلى الله عليه وسلم: (لا يجتمع كافر وقاتله في النار ابدا)
تارك الصلاة الخلاف فى تكفيره مشهور
والمشهور من مذهب احمد تكفيره
لك الائمة الثلاثة غير احمد لا يكفرونه كفرا مخرجا من الملة
ومذهب أحمد فيه قولان الأشهر فيه أنه يكفر تاركها تكاسلا .
وإن كان الأصح عنه وهو ما رجحه إبن بطة فى الإنابة وذكر أنه ألأصح عن احمد
وكذلك نصره إبن قدامة فى المغنى وهو من هو عند الحنابلة
والعبرة فى القول بذلك أحاديث الشفاعة
وفيها أن الله يدخل الجنة أناسا لم يعملوا خيرا قط غير التوحيد
وينبغى إحترام الخلاف السائغ فى المسألة
وإن كان الإجماع العملى على عدم تكفير تاركها تكاسلا ظاهر
لأن المسلمين على مر العصور كان فيهم تاركى الصلاة .. ولم يعرف أنهم تركوا الصلاة على أحد منهم أو تحروا ذلك
وإنما إشتهر قول أحمد بالتكفير لأنه من أفراد المذاهب وهى تشتهر غالبا
سلِم ... تسلَم ...
فإنك لا تدرى غور البحر إلا وقد أدركك الغرق قبل ذلك ..
اخي الشافعي له قولان في حكم تارك الصلاة، والعبرة ليست بالكثره، فجمهور المحدثين على كفر تاركها نقل ذلك الشوكاني في نيل الاوطار، ونقل ابن حزم واسحق بن رهويه اجماع الصحابة على ذلك ....
احاديث الشفاعة مقيده بحديثه صلى الله عليه وسلم الذي في البخاري: « فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُجِيزُ ، وَدُعَاءُ الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ ، وَبِهِ كَلاَلِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ ، أَمَا رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ » . قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « فَإِنَّهَا مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ ، غَيْرَ أَنَّهَا لاَ يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلاَّ اللَّهُ ، فَتَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ ، مِنْهُمُ الْمُوبَقُ ، بِعَمَلِهِ وَمِنْهُمُ الْمُخَرْدَلُ ، ثُمَّ يَنْجُو ، حَتَّى إِذَا فَرَغَ اللَّهُ مِنَ الْقَضَاءِ بَيْنَ عِبَادِهِ ، وَأَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ مِنَ النَّارِ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ ، مِمَّنْ كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، أَمَرَ الْمَلاَئِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوهُمْ ، فَيَعْرِفُونَهُمْ بِعَلاَمَةِ آثَارِ السُّجُودِ ، وَحَرَّمَ اللَّهُ عَلَى النَّارِ أَنْ تَأْكُلَ مِنِ ابْنِ آدَمَ أَثَرَ السُّجُودِ ، فَيُخْرِجُونَهُمْ قَدِ امْتُحِشُوا)
فتأمل كبف ان من يخرج بالشفاعة كان من اهل الصلاة اصلا.
هذا امر مفروغ منه وهو احترام الخلاف السائغ، لكننا قلنا ان قتل تارك الصلاة ليس محل خلاف بل هو اتفاق بين العلماء.
اخي لا يوجد شيء اسمه اجماع عملي، من اين اتيت به؟؟؟؟؟
ومن اين لك بأن العصور الماضيه كان فيها تاركي للصلاة وانه لم يعرف ان احد منهم لم يتحرى الصلاة عليه؟؟؟؟؟ اظن هذا القول مجانب للصواب وفيه اتهام عظيم لمن سبقنا من العلماء بالتساهل في ترك الصلاة.
ثم لو سلمنا بذلك ... فهل معنى وجود من يعاقر الخمر في ما سبق دليل على حلها؟؟؟؟ طبعا لا يقول بهذا عالم او عامي
هذا والله اعلم
قال صلى الله عليه وسلم: (لا يجتمع كافر وقاتله في النار ابدا)
لعلك أخطأت فهم كلامى اخى الكريم
أنا أثبت الخلاف السائغ
لكن قولك هذالو كان هناك إجماع الصحابة لم يكن من مسائل الخلاففجمهور المحدثين على كفر تاركها نقل ذلك الشوكاني في نيل الاوطار، ونقل ابن حزم واسحق بن رهويه اجماع الصحابة على ذلك ....
وحديث إبن شقيق كان اصحاب النبى لا يرون شئ من الاعمال تركه كفر غير الصلاة... له توجيه مشهور عند القائلين بعدم التكفير
ولسنا بصدد مناقشة الأدلة على اى حال ... فنحن ننقل نقولهم وإحتهادهم وما نحن إلا كالنظارة الذين يراقبون من بعيد
كما قال إبن القيم إذا تلاقى الفحول فكن من أهل التلول
وحديث الشفاعة فى البخارى لو دققت فى كلامى السابق ستجد
وبلا شك هناك من سيدخل بعد هؤلاء الذين يعرفون بأثر السجودوفيها أن الله يدخل الجنة أناسا لم يعملوا خيرا قط غير التوحيد
يعنى أنهم ليسوا ممن كان يسجد لأنهم لو كانوا يسجدون لخرجوا مع من عرف بعلامة السجود
وهذا الحديث من البخارى
يَقُولُونَ رَبَّنَا إِخْوَانُنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا وَيَصُومُونَ مَعَنَا وَيَعْمَلُونَ مَعَنَا فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ وَيُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ عَلَى النَّارِ فَيَأْتُونَهُمْ وَبَعْضُهُمْ قَدْ غَابَ فِي النَّارِ إِلَى قَدَمِهِ وَإِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا ثُمَّ يَعُودُونَ فَيَقُولُ اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ فَأَخْرِجُوهُ فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا ثُمَّ يَعُودُونَ فَيَقُولُ اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا قَالَ أَبُو سَعِيدٍ فَإِنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي فَاقْرَءُوا ( إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا ) فَيَشْفَعُ النَّبِيُّونَ وَالْمَلائِكَةُ وَالْمُؤْمِنُونَ فَيَقُولُ الْجَبَّارُ بَقِيَتْ شَفَاعَتِي فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ فَيُخْرِجُ أَقْوَامًا قَدِ امْتُحِشُوا فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرٍ بِأَفْوَاهِ الْجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ مَاءُ الْحَيَاةِ فَيَنْبُتُونَ فِي حَافَتَيْهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ قَدْ رَأَيْتُمُوهَا إِلَى جَانِبِ الصَّخْرَةِ وَإِلَى جَانِبِ الشَّجَرَةِ فَمَا كَانَ إِلَى الشَّمْسِ مِنْهَا كَانَ أَخْضَرَ وَمَا كَانَ مِنْهَا إِلَى الظِّلِّ كَانَ أَبْيَضَ فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ فَيُجْعَلُ فِي رِقَابِهِمُ الْخَوَاتِيمُ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ أَدْخَلَهُمُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ وَلَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ فَيُقَالُ لَهُمْ لَكُمْ مَا رَأَيْتُمْ وَمِثْلَهُ مَعَهُ ) رواه البخاري 7440.
سلِم ... تسلَم ...
فإنك لا تدرى غور البحر إلا وقد أدركك الغرق قبل ذلك ..
نعم اخى الكريم كلامك صحيح تارك الصلاة المصر على تركها لو حبس للقتل يقتل ردةهذا امر مفروغ منه وهو احترام الخلاف السائغ، لكننا قلنا ان قتل تارك الصلاة ليس محل خلاف بل هو اتفاق بين العلماء.
وهذا ليس بسبب تركه للصلاة وإنما لأنه أتى أمراً يدل على إنخرام الباطن
وهو صبره على القتل إن ترك الصلاة
وهذا قول شيخ الاسلام
أما كون العصور السابقة فيها من يترك الصلاة فهذا مشهور ومتصور عقلا وفى كتب الايمان لشيخ الاسلام ابن تيميةومن اين لك بأن العصور الماضيه كان فيها تاركي للصلاة وانه لم يعرف ان احد منهم لم يتحرى الصلاة عليه؟؟؟؟؟ اظن هذا القول مجانب للصواب وفيه اتهام عظيم لمن سبقنا من العلماء بالتساهل في ترك الصلاة.
ثم لو سلمنا بذلك ... فهل معنى وجود من يعاقر الخمر في ما سبق دليل على حلها؟؟؟؟ طبعا لا يقول بهذا عالم او عامي
وصف لأحوال الناس فى عصره وفيه ذلك
وقد ذكر مثلا أن هذه الطائفة من التتار المسلمين الصوم فيهم أكثر من الصلاة
ولا أرى هذا محلا للخلاف
راجع ما كتبته وستعلم انى لم اقل بهذاثم لو سلمنا بذلك ... فهل معنى وجود من يعاقر الخمر في ما سبق دليل على حلها؟؟؟؟ طبعا لا يقول بهذا عالم او عامي
جزاك الله خيرا
سلِم ... تسلَم ...
فإنك لا تدرى غور البحر إلا وقد أدركك الغرق قبل ذلك ..
حياك الله اخي
والمسألة خلافيه، ونحن لسنا بصدد ترجيح هنا
فكل شخص يدين الله بما يعتقده
فلو كنت اعتقد كفر تارك الصلاة، وجب علي تكفيره وعدم الصلاة عليه وعدم اكل ذبيحته
ولو كنت تعتقد عدم كفره، فعندها يحل لك ما حرم علي
هذا ما بينته للاخت زاد المعاد، وها انا ذا ابينه لك
ولا تحمل في قلبك علي، فانما نحن نتدارس
قال صلى الله عليه وسلم: (لا يجتمع كافر وقاتله في النار ابدا)
يا اخى غفر الله لك لا يوجد تحامل ولاشئ
والأمثل عند من لايرى كفر تارك الصلاة
أن يترك أكل ذبائحهم مع النصح للمسلمين والدعوة لهم
فليس المراد تكفير الناس ولكن الأولى هدايتهم ودعوتهم
وأهل البدع والمعاصى الظاهرة يعاقبون بالهجر وترك ذبائحهم وحتى ترك الصلاة عليهم
ليكون أوقع وأزجر لمن كانن على شاكلته
هذا ما أثبته الشاطبى فى الإعتصام
وأعلم انك توافقنى فى هذا
التعديل الأخير تم 11-06-2010 الساعة 04:53 PM
سلِم ... تسلَم ...
فإنك لا تدرى غور البحر إلا وقد أدركك الغرق قبل ذلك ..
تنبيه مهم بخصوص المشاركة في قسم العقيدة والتوحيد:
http://www.eltwhed.com/vb/announcement.php?f=19&a=19
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks