يظهر أن الموضوع أكبر شويه من قدرات الزميل الملحد بسام العباس التصورية, كما يعترف.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسام العباس
وكي يكون باستطاعتي الاستمرار، فأنا أمام أحد أمرين: إما أن نتابع الحوار (على قدر فهمي)، أو أن أعيد تعريف التناقض والتضاد وأضرابهما من وجهة النظر الفلسفية، وعلى أساسها نتابع.
الأستاذ عبد الواحد ينتقد بموضوعه الملاحدة الذين يحاولون الدخول في أرض المتاهات الخرافية من جانب إختزال الوعي في وظائف الدماغ و بالتالي تفسير الوعي تفسيرا ماديا, و هذا ما يذهب إليه أحد رواد الإلحاد اليوم, متفلسف أمريكي.
لكن من وجهة نظر فلسفية لا يستطيع الملحد بفكره الإلحادي أن يفسر لنا التناقض أو الإستحالة, فالقواعد المنطقية و العلمية بل و اللغوية أيضا (شوف اللسان الفطري -النحو الكلّي- Universal grammar عند أفرام نعوم تشومسكي) لا تخرج من إحدى ثلاث إحتمالات:
1) المعرفة كلها مكتسبة
2) المعرفة كلها فطرية
3) المعرفة فيها المكتسب و فيها الفطري
الذي يرى أن المعرفة كلها مكتسبة; الدماغ صفحة بيضاء, و كل ما نملكه من معارف تنقلها الواحس إلى أدمغتنا, لا يستطيع أن يعرف لنا مبدأ عدم التناقض.
الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!
Bookmarks