صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 55

الموضوع: أجمل مقال قرأته في حياتي ، ينسف الإلحاد نسفاً !!

  1. #1

    افتراضي أجمل مقال قرأته في حياتي ، ينسف الإلحاد نسفاً !!

    هذا أجمل مقال قرأته في حياتي ، وهو بعنوان ( التوازن العظيم) للدكتور مصطفى محمود - رحمه الله - وهو من كتابه المذهل (رحلتي من الشك إلى الإيمان) ، وفيه يحشد الأدلة التي تنسف الإلحاد نسفاً من أساسه، ويثبت فيه القصد الإلهي وينفي المصادفة ، واللتي كانت هذه الأدلة -وغيرها مما حوى الكتاب - سبباً في إنتقاله من الشك إلى الإيمان ! والكتاب شيق جداً .. أنصح بقراءته


    أترككم مع المقال:



    التوازن العظيم


    لا أنسى تلك الليلة منذ سنوات وأنا في رحلتي في أدغال أفريقيا الاستوائية أشق النيل العريض في سفينة نيلية وقد تجاوزنا الملكال ودخلنا منطقة يكثر فيها البعوض وينبسط فيها النيل على شكل
    مستنقعات على مدى البصر .
    والسفينة تتهادى على سطح الماء في جو لزج شديد الرطوبة ويقع مريضا بالملاريا كل من على السفينة حتى الربان .. و أنا أبتلع أقراص الكاموكين بانتظام خوفا من الإصابة بالحمى .

    و ذات ليلة خطر لي أن أصعد على سطح السفينة لأشاهد أفريقيا
    الاستوائية في الليل .
    و دهنت وجهي و ذراعي بطارد البعوض و تسللت إلى السطح و كان ما
    رأيته شيئا كالحلم .
    كانت آلاف الأشجار تضيء و تنطفئ و كأنها أشجار الميلاد يلهو بها الأطفال
    و قد غطوها بآلاف القناديل الكهربائية الصغيرة يضيئونها و يطفئونها معا .
    و مسحت على عيني من الدهشة . و عدت أنظر .
    كان ما أرى حقيقةً لا خيالاً .
    كانت الأشجار تومض بالفعل كأنها مغطاة بآلاف الكهارب ثم تنطفئ .
    و أخبرتني أن ما رأيت في تلك الليلة كان هو الحقيقة بعينها .. و أن تلك الأشجار تغطيها آلاف من حشرات الحباحب المضيئة و أنها تضيء معاً لتجذب البعوض بضوئها ثم تأكله و تعود فتنطفئ من جديد .. و أن هذه سنة الطبيعة كلما تكاثرت فيها حشرة اصطنع لها الله حشرة مضادة تأكلها ليحفظ للمخلوقات توازنها فلا يطغى واحد على الآخر إلا بحساب .
    و ظللت أذكر تلك الليلة .
    و ظللت أذكر ذلك الحديث .

    و كل يوم يجتمع لدي المزيد من الأدلة بأن الكون هو بالفعل مسرح للتوازن العظيم في كل شيء .. و أن كل شيء قد قدر فيه تقديرا دقيقا .



    لو كانت الكرة الأرضية أصغر حجما مما هي لضغطت جاذبيتها و لأفلت الهواء من جوها و تبعثر في الفضاء و لتبخر الماء و تبدد و لأصبحت جرداء مثل القمر لا ماء و لا هواء و لا جو و لاستحالت الحياة .

    و لو كانت أكبر حجما مما هي لازدادت قوتها الجاذبة و لأصبحت الحركة على سطحها أكثر مشقة و لازداد وزن كل منا أضعافا و لأصبح جسده عبئاً ثقيلاً لا يمكن حمله .

    و لو أنها دارت حول نفسها بسرعة أقل كسرعة القمر مثلاً لاستطال النهار إلى 14 يوما و الليل إلى 14 ليلة و لتقلب الجو من حر مهلك بطول أسبوعين إلى صقيع قاتل بطول أسبوعين و لأصبحت الحياة مستحيلة .

    و بالمثل لو أن الأرض اقتربت في فلكها من الشمس مثل حال الزهرة لأهلكتنا الحرارة .. و لو أنها ابتعدت في مدارها مثل زحل و المشتري لأهلكنا البرد .

    و أكثر من هذا فنحن نعلم أنها تدور بزاوية ميل قدرها 33 درجة الأمر الذي تنشأ عنه المواسم و تنتج عنه صلاحية أكثر مناطق الأرض للزراعة و السكن .

    و لو كانت قشرة الأرض أكثر سمكا لامتصت الأكسجين , و لما وجدنا حاجتنا من هذا الغاز الثمين.

    و لو كانت البحار أعمق لامتصت المياه الزائدة ثاني أكسيد الكربون و لما وجد النبات كفايته ليعيش و يتنفس .

    و لو كان الغلاف الهوائي أقل كثافة لأحرقتنا النيازك و الشهب المتساقطة بدلاً من أن تستهلك هذه الشهب و تتفتت في أثناء اختراقها للغلاف الهوائي الكثيف كما يحدث حالياً .

    و لو زادت نسبة الأكسجين عما هي عليه حاليا في الجو لازدادت القابلية للاحتراق و لتحولت الحرائق البسيطة إلى انفجارات هائلة .

    و لو انخفضت لاستحال نشاطنا إلى خمول .


    و لولا أن الثلج أقل كثافة من الماء لما طفا على السطح و لما حفظ أعماق البحار دافئة و صالحة لحياة الأسماك و الأحياء البحرية .
    و لولا مظلة الأوزون المنصوبة في الفضاء فوق الأرض و التي تمنع وصول الأشعة فوق البنفسجية إلى الأرض إلا بنسب ضئيلة .. لأهلكتنا هذه الأشعة القاتلة .

    فإذا جئنا إلى تشريح الإنسان نفسه فسوف نرى المعجز و الملغز من أمر هذا التوازن الدقيق المحسوب .. فكل عنصر له في الدم نسبة و مقدار ..الصوديوم .. البوتاسيوم .. الكالسيوم .. السكر .. الكوليسترول .. البولينا . و أي اختلال في هذه النسب و لو بمقادير ضئيلة يكون معناه المرض .. فإذا تفاقم الاختلال فهو العجز و الموت .

    و الجسم مسلح بوسائل آلية تعمل في تلقائية على حفظ هذا التوازن
    طوال الحياة .

    بل إن قلوية الدم لها ضوابط لحفظها ، و حموضة البول لها ضوابط لحفظها .

    و درجة الحرارة المكيفة دائما عند 37 مئوية من ورائها عمليات فسيولوجية و كيميائية ثابتة متزنة عن هذا المستوى .

    و كذلك ضغط الدم .

    و توتر العضلات .

    و نبض القلب .

    و نظام الامتصاص و الإخراج .

    و نظام الاحتراق الكيميائي في فرن الكبد .

    ثم الاتزان العصبي بين عوامل التهدئة و الإثارة .

    ثم عملية التنظيم التي تقوم بها الهرمونات و الإنزيمات بين التعجيل و الإبطاء للعمليات الكيميائية و الحيوية .

    معجزة فنية من معجزات التوازن و الاتساق و الهارموني يعرفها كل طبيب و كل دارس للفسيولوجيا و التشريح و الكيمياء العضوية .


    (( و خلق كل شيء فقدره تقديرا))

    ((ماترى في خلق الرحمن من تفاوت))

    ((وكل شيء عنده بمقدار))


    و لن تنتهي الأمثلة في علم النبات و الحيوان و الطب و الفلك , مجلدات و مجلدات .و كل صفحة سوف تؤيد و تؤكد هذا التوازن المحكم و الانضباط العظيم في عالم الخلق و المخلوقات .

    و القول بأن كل هذا الاتساق و النظام حدث صدفة و اتفاقا هو السذاجة بعينها . كقولنا إن انفجارا في مطبعة أدى إلى أن تصطف الحروف على هيئة قاموس محكم .

    و الكيميائي المغرور الذي قال : آتوني بالهواء و الماء و الطين و ظروف نشأة الحياة الأولى و أنا أصنع لكم إنساناً . هذا الكيميائي قد قرر احتجاجه سلفاً لكل العناصر و الظروف و هو اعتراف بالعجز عن تقليد صنعة الخالق!
    الذي خلق كل شيء و خلق ظروفه أيضا .

    و لو أنا آتيناه بكل هذه العناصر و كل تلك الظروف . و لو أنه فرضاً و جدلاً استطاع أن يخلق إنساناً ... فإنه لن يقول .. صنعته الصدفة ... بل إنه سوف يقول .. صنعته أنا .!!

    و الكلام عن القرد الذي يجلس على آلة كاتبة لمدى اللانهاية من الزمان ليدق لانهاية من الإمكانيات . وكيف أنه لا بد يوما ما أن يدق بالصدفة بيتا لشكسبير أو جملة مفيدة .هو كلام مردود عليه .
    فسوف نسلم جدلاً وفرضاً بأن هذا حدث في الطبيعة وبأنه حدث صدفةً واتفاقاً وبعد ملايين الملايين من التبادل والتوافيق بين العناصر ...تكونت الذي dna بالصدفة في مياه المستنقعات كميةً من الحامض النووي يستطيع أن يكرر نفسه .

    لكن ...كيف تطورت هذه الكمية من الحامض العضوي إلى الحياة التي نراها ؟

    سوف نعود فنقول بالصدفة أمكن تشكيل البروتوبلازم .

    ثم بصدفة أخرى تشكلت الخلية .

    ثم بصدفة ثالثة تشعبت إلى نوعين خلية نباتية وخلية حيوانية .
    ثم نتسلق شجرة الحياة درجة درجة ومعنا هذا المفتاح السحري .
    كلما أعيتنا الحيلة في فهم شيء قلنا إنه حدث صدفة .!
    هل هذا معقول .؟!
    بالصدفة تستدل الطيور والأسماك المهاجرة على أوطانها على بعد آلاف الأميال وعبر الصحارى والبحار .؟!

    بالصدفة يكسر الكتكوت البيضة عند أضعف نقطة فيها ليخرج ؟!

    بالصدفة تلتئم الجروح وتخيط شفراتها بنفسها بدون جراح ؟!

    بالصدفة يدرك دوار الشمس أن الشمس هي مصدر حياته فيتبعها ؟!
    بالصدفة تصنع أشجار الصحارى لنفسها بذوراً مجنحةً لتطير عبر الصحارى إلى حيث ظروف إنبات ورى وأمطار أحسن .؟!

    بالصدقة اكتشف النبات قنبلته الخضراء ( الكلوروفيل) واستخدامها في توليد طاقة حياته .؟!

    بالصدفة صنعت البعوضة لبيضها أكياساً للطفو(بدون معونة أرشميدس) .؟!

    والنحلة التي أقامت مجتمعاً ونظاماً ومارست العمارة وفنون الكيمياء المعقدة التي تحول بها الرحيق إلى عسل وشمع .
    وحشرة وطبقت في مجتمعها نظاماً صارماً للطبقات .

    والحشرات الملونة التي اكتشفت أصول وفن مكياج التنكر والتخفي .
    هل كل هذا جاء صدفة .؟!!

    وإذا سلمنا بصدفة واحدة في البداية .فكيف يقبل العقل سلسلة متلافة
    من المصادفات والخبطات العشوائية . إنها السذاجة بعينها التي لا تحدث إلا في الأفلام الهزلية الرخيصة .

    و قد وجد الفكر المادي نفسه في مأزق أمام هذه السذاجة فبدأ يحاول التخلص من كلمة صدفة ليفترض فرضاً آخراً .. فقال إن كل هذه الحياة المذهلة بألوانها و تصانيفها بدأت من حالة ضرورة .. مثل الضرورة التي تدفعك إلى الطعام ساعة الجوع . ثم بتعقد الظروف و البيئات و الحاجات فنشأت كل هذه الألوان .

    و هو مجرد لعب بالألفاظ .

    فمكان الصدفة وضعوا كلمة ((تعقد الضرورة)) .

    وهي في نظرهم تتعقد تلقائيا .. و تنمو من نغمة واحدة إلى سمفونية تلقائيا .

    كيف ؟

    كيف ينمو الحدث الواحد إلى قصة محبوكة بدون عقل مؤلف ؟

    و من الذي أقام الضرورة أصلا ؟

    و كيف تقوم الضرورة من لا ضرورة ؟

    إنها استمالة العقل الخبيث المكابر ليتجنب صوت الفطرة الذي يفرض نفسه فرضاً ليقول إن هناك خالقاً مدبراً هو اليد الهادية و عصا المايسترو التي تقود هذه المعزوفة الجميلة الرائعة .

    هذا التوازن العظيم و الاتساق المذهل و التوافق و التلاحم و الانسجام الذي يتألف من ملايين الدقائق و التفاصيل يصرخ بأن هناك مبدعاً لهذه البدائع و أنه إله قادر جامع لكل الكمالات قريب من مخلوقاته قرب دمها من أجسادها .. معتني بها عناية الأب الحنون مستجيباً لحاجاتها سميعاً لآهاتها بصيراً بحالاتها .. و انه الله الذي وصفته لنا الأديان بأسمائه الحسنى و لا سواه .. و ليس القانون الأصم الذي تقول به العلوم المادية البكماء .. و لا إله أرسطو المنعزلين .. و لا إله أفلاطون القابع في عالم
    المثل .. و لا هو الوجود المادي بكليته كما تصور إسبينواز و أتباع الوجود .
    و إنما هو الأحد . الذي ليس كمثله شيء .
    المتعالي على كل ما نعرف من حالات و صور و أشكال و زمان ومكان . ظاهر بأفعاله خفي بذاته .. لا تراه الأبصار و يرى كل الأبصار .. بل إن كل الأبصار ترى به و بنوره و بما أودع فيها من قدرة .

    و العقل العلمي لا يعترف بهذه الكلمات الصوفية و يريد أن يرى الله ليعترف به .. فإذا قلنا له إن الله ليس محدوداً ليقع في مدى الأبصار .. و إنه اللانهاية و إنه الغيب . يقول لنا العلم : إنه لهذا لا يعترف به . و إنه ليس من العلم الإيمان بالغيب و إن مجال العلم هو المحسوس , يبدأ من المحسوس و ينتهي إلى المحسوس .
    فنقول للعلم .. كذبت .
    إن نصف العلم الآن أصبح غيبا .
    العلم يلاحظ و يدون الملاحظات .. يلاحظ أن صعود الجبل أشق من النزول منه .. و إن رفع حجر على الظهر أصعب من رفع عصا .. و أن الطير إذا مات وقع على الأرض . و أن التفاحة تقع هي الأخرى من شجرتها على الأرض .. و أن القمر يدور معلقا في السماء .
    و هي ملاحظات لا تبدو بينها علاقة .
    و لكن حينما يكتشف نيوتن الجاذبية ترتبط كل هذه الملاحظات لتصبح شواهد دالة على هذه الجاذبية .. وقوع التفاحة من شجرتها وصعوبة تسلق الجبل و صعوبة رفع الحجر .. و تعلق القمر بالسماء .
    إنها نظرية فسرت لنا الواقع .
    و مع ذلك فهذه الجاذبية غيب لا أحد يعرف كنهها .. لم ير أحد الأعمدة التي ترفع السماوات بما فيها من نجوم و كواكب .

    و نيوتن نفسه و هو صاحب النظرية يقول في خطاب إلى صديقه بنتلى :
    إنه لأمر غير مفهوم أن نجد مادة لا حياة فيها و لا إحساس تؤثر على مادة أخرى و تجذبها مع أنه لا توجد بينهم أي علاقة .
    فها هي ذي نظرية علمية نتداولها و نؤمن بها و نعتبرها علما .. و هي غيب في غيب .!

    و الإلكترون .

    و الموجة الكلاسيكية .

    و الذرة .

    و النترون .

    لم نر منها شيئاً و مع ذلك نؤمن بوجودها اكتفاء بآثارها . و نقيم عليهاعلوماً متخصصة و نبني لها المعامل و المختبرات .. و هي غيب في غيب.. بالنسبة لحواسنا .

    و العلم لم يعرف ماهية أي شيء على الإطلاق .
    و نحن لا نعرف إلا أسماء . لا نعرف إلا مسميات .. نحن لا نتبادل مصطلحات دون أن نعرف لها كنهاً .

    و الله حينما علم آدم الأسماء فقط و لم يعلمه المسميات .
    ((وعلم آدم الأسماء كلها))
    31 – البقرة) )
    و هذه هي حدود العلم .
    و غاية مطمع العلم أن يتعرف على العلاقات و المقادير . و لكنه لا يستطيع أن يرى جوهر أي شيء أو ماهيته أو كنهه . هو دائما يتعرف على الأشياء من ظواهرها و يتحسسها من خارجها .

    و مع ذلك فهو يحتضن بنظرياته كل الماهيات و يفترض الفروض و يتصور مسائل هي بالنسبة لأدواته محض غيب و تخمين .

    نحن في عصر العلم الغيبي .. والضرب في متاهات الفروض .

    و ليس للعلم الآن أن يحتج على الغيبيات بعد أن غرق إلى أذنيه في الغيبيات . و أولى بنا أن نؤمن بعالم الغيب . خالقنا البر الكريم . الذي نرى آثاره في كل لمحة عين و كل نبضة قلب و كل سبحة تأمل .

    هذا أمر أولى بنا من الغرق في الفروض .

  2. افتراضي

    مقال جميل كما عهدنا الدكتور مصطفى محمود رحمه الله
    ولكن وياللأسف هذا الكلام موجه للعقلاء لذا أبشرك ياصاحبي أنه لن ينفع الملاحدة
    لا أكون متجاوزا إن قلت إن الجدال حول وجود الخالق بدعة لم تظهر فى الإنسانية إلا فى أحط عصورها أخلاقيا ، ولا يسفسط حولها إلا أراذل الناس وسفهاؤهم.
    (د. أبو مريم)

  3. افتراضي

    رحم الله د. مصطفى محمود

    كان له خواطر وتأملات غايه في الروعه

    شكرا أخانا الفاضل الأسير.... اللهم فك أسرك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    بلاد العرب أوطاني
    المشاركات
    143
    المذهب أو العقيدة
    ملحد

    افتراضي

    ممم !

    خواطر وتأملات .. أتفق في هذا
    ولكن بالنهاية الشعر والنثر والمشاعر والتأملات
    لا تحل مشكلة ولا تطعم جائع

    و مع ذلك فهو يحتضن بنظرياته كل الماهيات و يفترض الفروض و يتصور مسائل هي بالنسبة لأدواته محض غيب و تخمين .
    خاتمة المقال تطعن بالعلم وتزكي الإيمان
    ربما النظريات ليست كاملة .. ربما من المفروض أن لا تكون كاملة
    ولكن المؤكد أنها أفضل ما لدينا
    وليس من المعقول ترك الأفضل واللجوؤ للأسوأ

    استمتعت بقرائة المقال ..
    شكرا لكم

    سلام
    --------------------------------------
    الحكمة هي أن تعرف أنك لا تعرف
    وأن لا تكابر أمام ما تجهل وأن تتواضع في ما تعرف



    وفي النهاية .. لن يصح إلا الصحيح ..

  5. افتراضي

    خاتمة المقال تطعن بالعلم وتزكي الإيمان
    بل هي تطعن الـمُسفسطين و تزكي المؤمنين أولوا الألباب .
    قال تعالى { وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ }
    التطور قائم على الإنتخاب الطبيعي ورأس مال الإنتخاب الطبيعي " الصدفة العشوائية " .!
    ليس لدى بنو إلحاد أدنى دليل على الصدفة , فهذا من ضروب الظن , بل وهو ظن غيبي أي ميتافيزيقي .!
    قال تعالى { إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا }

    وبيننا وبينكم البرهان و الدليل { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }


    رحم الله د. مصطفى محمود رحمةً واسعة و ألحقه بالنبيين و الصديقين و الشهداء ,
    تحيتي لأهل الإيمان ..
    التعديل الأخير تم 11-12-2010 الساعة 04:58 AM
    قال الله سُبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } الأنبياء:18


    تغيُّب

  6. #6

    افتراضي

    ممم !

    خواطر وتأملات .. أتفق في هذا
    ولكن بالنهاية الشعر والنثر والمشاعر والتأملات
    لا تحل مشكلة ولا تطعم جائع
    ليست مهمة الشعر والنثر والمشاعر والتأملات إطعام الجائعين وحل المشاكل. تماما مثلما هي ليست مهمة العلوم الطبيعية.
    خاتمة المقال تطعن بالعلم وتزكي الإيمان
    ربما النظريات ليست كاملة .. ربما من المفروض أن لا تكون كاملة
    ولكن المؤكد أنها أفضل ما لدينا
    وليس من المعقول ترك الأفضل واللجوؤ للأسوأ

    استمتعت بقرائة المقال ..
    شكرا لكم

    سلام
    غير صحيح. المقال يقول أن الإيمان بالغيب (ما لا يخضع للحواس الخمس) ليس ضد المنطق. وهذه هي مشكلة الملحدين الكبرى أنهم حصروا كل المعرفة في الحواس فقط.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    سبحانك ربى ...يا من تهدى الضالين بفضلك ورحمتك
    المشاركات
    158
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ولكن بالنهاية الشعر والنثر والمشاعر والتأملات
    ...ودائما تجد الغراب الحكيم ..يشارك فقط من اجل اثبات الذات !!..ولاتجد لكلامه اى معنى سوى كلام من قبيل ( جميل -جميل) اتفق معك على هذا!!..اممم!!..وما الى ذلك من كلام يفقتد الى الموضوعيه والنقاش الجاد!

    ويرى صديقنا ان المعجزات التى فى الكون وكل ما ذكره دكتور مصطفى محمود (رحمه الله) شعر ونثر!!..اذن لماذا لاتفند لنا ما قاله من منظور علمى وتضحضه!! يا غرابنا العزيز!..اليس هو نثر وشعر!! ومن السهل اسقاطه بلغه العلم( التى اصبحت من الشعارت التى تعلقها على صدرك بدون اى اماره!! تشير الى ذلك على ارض الواقع!! سوى جميل جميل!! ).. يا الهى اللهم كملنا بعقولنا ولا تفتنا ولاتجعلنا من الذين اصبحوا( صم بكم عمى)..لايتفكرون ولاينظرون ..لايتأملون ولايتواضعون..يظنون انهم خلفوا هبائا....رحماك ياربى
    مـــــتـــــغـــــيــــب

    بسبب الدراسه

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    بلاد العرب أوطاني
    المشاركات
    143
    المذهب أو العقيدة
    ملحد

    افتراضي

    الزميل Vampire2020

    أولا هل يمكن أن أعرف ما هي مشكلتك معي ..
    وثانيا .. هلا أعطيتني سببا واحدا يدفعني لمناقشة الطرح

    سلام
    --------------------------------------
    الحكمة هي أن تعرف أنك لا تعرف
    وأن لا تكابر أمام ما تجهل وأن تتواضع في ما تعرف



    وفي النهاية .. لن يصح إلا الصحيح ..

  9. #9

    افتراضي

    وليس من المعقول ترك الأفضل واللجوؤ للأسوأ
    ليتك يا زميلنا الفاضل تُحدد لنا المقياس الذي جعلك تُقرر به أن هذا أفضل وذاك أسوأ..
    بل ما هو تعريفك للأفضل والأسوأ ؟..
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  10. #10

    افتراضي

    شكراً لجميع من مر وعلَّق ،،


    الزميل : الغراب الحكيم

    تقول إنه ليس من المعقول ترك الأفضل والإتجاه للأسوأ ،،

    وأنا أقول : صدقت ، ولكن للأسف ! هذا ما يفعله الماديون الملاحدة !!!

    فأنتم تضعون القطن على آذانكم وتحجبون عيونكم عن نداء العقل والمنطق والبداهة والفطرة ، وتنكرون وجود الله عز وجل إستناداً إلى الظن وعدم الجزم !

    وإلا فقلي بالله عليك : هل لدى الملاحدة دليل واحد على مبدأ الصدفة ؟؟؟

    أتحداك أن تذكر لي دليل واحد على أن هذا الكون شديد الإتساع وشديد الإنتظام والتوازن الرهيب نشأ صدفة !!

    تتركون الأفضل ( وهو الإيمان بالقوة المدبرة لهذا الكون) وتتجهون للأسوأ والأقرب للغباء والبلادة ( عدم الإيمان بوجود الخالق المدبر مع عدم تقديم أي تفسير علمي بديل ومنطقي) ..!!!!


    والآن ماهو رأيك ؟

    أيهما الأفضل وأيهما الأسوأ ؟؟؟؟؟

    أنتظر إجابتك !!

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    سبحانك ربى ...يا من تهدى الضالين بفضلك ورحمتك
    المشاركات
    158
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغراب الحكيم مشاهدة المشاركة
    الزميل vampire2020

    أولا هل يمكن أن أعرف ما هي مشكلتك معي ..
    وثانيا .. هلا أعطيتني سببا واحدا يدفعني لمناقشة الطرح

    سلام
    اولا ليست لى مشكله مع احد..اما على الاسباب التى تجعلك تناقش !..اقراء مداخلتك السابقه وانت تعرف
    مـــــتـــــغـــــيــــب

    بسبب الدراسه

  12. #12

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

    و الكيميائي المغرور الذي قال : آتوني بالهواء و الماء و الطين و ظروف نشأة الحياة الأولى و أنا أصنع لكم إنساناً
    ما هذا الغباء
    ما دام الانسان يصنع و لا يمكن ان يكون صدفه هكذا

    لماذا اذا يلحد ؟؟؟؟؟؟

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    بلاد العرب أوطاني
    المشاركات
    143
    المذهب أو العقيدة
    ملحد

    افتراضي

    العزيز cactus

    باختصار شديد الأفضل يعمل ويعطي نتائج .. غيره لا يفعل
    الطب يفهم المرض ويعالجه .. الكي والبسملة والرقية لا تفعل
    ليس هناك جواب مطلق ولكن هناك جواب أصلح من جواب آخر

    سلام
    --------------------------------------
    الحكمة هي أن تعرف أنك لا تعرف
    وأن لا تكابر أمام ما تجهل وأن تتواضع في ما تعرف



    وفي النهاية .. لن يصح إلا الصحيح ..

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    بلاد العرب أوطاني
    المشاركات
    143
    المذهب أو العقيدة
    ملحد

    افتراضي

    الزميل الأسير

    للأسف لن أرد على تساؤلاتك
    فهي تهينني بلهجتها ...
    عندما تحترم الآخر يمكن أن يفكر بإجابتكك
    وشيئ آخر ..
    والآن ماهو رأيك ؟

    أيهما الأفضل وأيهما الأسوأ ؟؟؟؟؟
    هل أنت جاد بهذا الكلام بعد كل ما قدمت ..؟!

    سلام
    التعديل الأخير تم 11-12-2010 الساعة 09:09 PM
    --------------------------------------
    الحكمة هي أن تعرف أنك لا تعرف
    وأن لا تكابر أمام ما تجهل وأن تتواضع في ما تعرف



    وفي النهاية .. لن يصح إلا الصحيح ..

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    سبحانك ربى ...يا من تهدى الضالين بفضلك ورحمتك
    المشاركات
    158
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    باختصار شديد الأفضل يعمل ويعطي نتائج .. غيره لا يفعل
    الطب يفهم المرض ويعالجه .. الكي والبسملة والرقية لا تفعل
    ليس هناك جواب مطلق ولكن هناك جواب أصلح من جواب آخر

    سلام
    ...هذا اسلوب لاادرى...بمعنى انه كلام لا معنى له!..وغمز ولمز على الدين ..قد تكون الصوره التى تصلك عن الدين هى الكى والبسمله والرقيه(صراحه لا اعلم من اتيت بموضوع الكى!!) لكن عموما طلبت منك ان تفند ما قاله دكتور مصطفى محمود وتقول لنا كيف حدث هذا؟!

    والسؤال الآن ليس عن الشعر والنثر ..بل كيف حدثت هذه الروائع من منظور الحادى..وكيف تفسرها من منظور الحادى؟

    وكيف تصنع قوانين الفيزياء والطبيعه هذا؟

    وبما ان هناك من الناس من يتجاهل الموضوع الرئيسى ويرد على الاشخاص فقط دون ان يرد على الافكار!

    هذا كل المطلوب..هل الطلب صعب للدرجه هذه!

    بدون شخصنه ولا سفسطه! اذا سمحت
    التعديل الأخير تم 11-12-2010 الساعة 09:17 PM
    مـــــتـــــغـــــيــــب

    بسبب الدراسه

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. 1.618 رقم آخر ينسف الإلحاد
    بواسطة massoud في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 01-13-2010, 02:19 PM
  2. ما هو أجمل مقال قرأته في المنتدى... ؟؟
    بواسطة elserdap في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 04-22-2007, 08:05 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء