بأية حال عدت يا عيد؟؟؟؟؟؟
للمتنبى ابيات .... وقد كان كافور ... وكان الروم
حاكاها أمل دنقل ... وله كافور ..... وكان اليهود
وها نحن بكافور .... وبالنصارى ...
.....
تسألنى جاريتى ... أن أكترى للبيت حراساً
فقد طغى القسوس .. فى مصر بلا رادع..
فقلت :: هذا ..سيفى.. القاطع..
ضعيه خلف الباب متراساً
ما حاجتى للسيف مشهوراً ..؟؟
مادمت قد جاورت كافورا.؟؟
عيد بأية حال عدت ياعيد.؟
بما مضى .. أم لأرضى فيك تنصير..
نامت نواطير مصر.. عن قساوسها..
وحاربت بدلاً منها .. المزامير..
ناديت يانيل هل تجرى المياة دماً..؟
لكى تفيض .. ويصحوا الأهل إن نودوا..
عيد .. بأية حال عدت يا... عيد...؟؟
...............
إذا أضجعت أضحيتك ... وشحذت سكينك ... فتذكر...
أن جرحك ما زال يثغب دماً..
وأن جراح العرض لا تبرأ...
وأنه فى كل يوم ..ينكأ..
كيف تهنى بعيد .... وأنت الأضحية..
وقد صارت أعياد الكفر تتوالى ... وأضاحيهم تتالى ...
وأنت وحدك .... الضحية....
... لُعن الصليب فكم طعنت به كثيراً ...
هناك .. فى ظلمات الأديرة ....وفى أقبية التعذيب ...
يزداد ظلام .. الليل.. وظلام الكفر .. وظلام السجن... وظلام التخاذل... وظلام البغى..
على نور الإيمان ... فى قلوب فتيات ... مؤمنات .. عفيفات...
أسلمن لخالق الكون.... ورفضن دين الشرك...
وهم ضحايا صمتنا......
نحن أهل المدى والنصال ... التى ما اشرعناها .. إلا فى بهيمة الأنعام ...
رب وامعتصماه انطلقت *** ملء أفواه الصبايا اليتم
لامست أسماعهم لكنها*** لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته *** لم يكن يحمل طهر الصنم ...
إخوانى أى عيد لنا ... وهذا حالنا..؟؟
اللهم أغفر ضعفنا وعجزنا وذلنا ...
من للسبايا بجوف الدير قد حبسوا **** ونحن حول الأضاحى مستديرينا
قد أشرع القسس السكين فى عرض**** ونحن أشرعنا نصالاً فى أضاحينا
ضحوا بأعراض لنا فى الدير قد سلبت*** ونحن فى الأنعام أشرعنا السكاكينا
هذى أضاحيـهم . هذى أضاحينا **** فليت شعرى أى عيد بات يجدينـا
الله المستعان...
Bookmarks