معذرة على تغيير إسم المقال ..
على العموم مقال للدكتور محمد عباس ..
وهو موجود على موقعه وعلى موقع المرصد الإسلامى ..
بعنوان زواج الكنيسة من الدولة باطل




محجوب عبد الدايم: ملك ورئيس وأمير
حسبنا الله ونعم الوكيل
زواج الكنيسة من الحكومة في مصر باطل !!
وإلغاء مكاتب تحفيظ القرآن في السعودية باطل
يا حجاج بيت الله الحرام: نسألكم الدعاء عليهم..

هل اكتشف أمير مكة أن الوحي ما زال يتنزل في واشنطن؟! وأنه قد نزل وحي أقفلت بموجبه وسرحت لأول مرة في التاريخ حلقات تحفيظ القرآن في المسجد الحرام , وهو أول إلغاء رسمي لها منذ عهد الإسلام الأول ..
وهل اكتشفت مباحث أمن الدولة –في مصر- بالدليل القاطع صدق بيشوي وأن القرآن فعلا محرف؟؟ وأن من أضاف إليه هو سيدنا-لا سيدهم- عثمان بن عفان وأن البحث عنه جار للقبض عليه؟!..
هل اكتشف صعاليك الحانات السكارى الزناة الشواذ الذين يسمونهم حداثيين من أتباع القمني ونصر حامد أبو زيد وخليل عبد الكريم وجابر عصفور أن القرآن ليس أكثر من نص تاريخي ادعاه محمد –صلى الله عليه وسلم- على ربه وأن سيدنا أبا بكر –رضي الله عنه- أمر بعض الصحابة أن يؤلفوه فألفوه (والكلمة موجودة في كتب السيرة لكن الجهلة والأغبياء لن يعلموا أن التوليف هنا بمعني تنظيم الرقاع والعظام التي دُون القرآن كتابة عليها..
هل اكتشفت المخابرات العامة بعد الاستقصاء المستفيض والاتصال بكل أجهزة مخابرات العالم وعلى رأسها الموساد والسي آي إيه أن الله غير موجود..
هل اكتشفت لجنة السياسات اكتشافا لا شك فيه أن المسيح هو ابن الله وأن الله ثالث ثلاثة..
هل اكتشف الشاذ الخسيس دلائل دامغة على أن الفضائيات الإسلامية والنقاب هما أساس تخلف الأمة..
هل اكتشف المجرم المتهود أن السلفيين هم مجوس هذه الأمة لذلك أقسم ألا يعتلي المنابر سلفي..
وهل اكتشف أوباش العلمانيين أن الإرهاب لصيق بالمسلمين مهما استسلموا واستكانوا وأن النصارى أبرياء منه وإن تجبروا وخانوا؟! أما اليهود فهم فوق الحساب مهما فعلوا وأينما كانوا.
هل اكتشف الأمير خالد بن الفيصل أن مكاتب تحفيظ القرآن في البيت الحرام التي لم تغلق منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم هي منابع الإرهاب فأغلقها..
فإن لم يكن هذا التخريف كله..فلماذا أغلق الأمير الكتاتيب رغم توسلات العلماء والسادة إليه.. حتى أن الوزير السابق والعالم الشهير والمجاهد الكبير محمد عبده يماني مات إثر إصابته بنوبة قلبية بسبب رفض الأمير توسلاته لإعادة تحفيظ القرآن في هذه المكاتب.
لقد أصدر الأمير قراره وهو على جناح سفر خارج المملكة ..
تماما كما صدر القرار بالتنكيل بالمسلمين وإعدام سيد قطب وعبد الناصر في موسكو..
اجتمع العلماء –كما يذكر- الشيخ خضر بن سند وكثيرون غيره- وتوسلوا..
وفي اجتماع جمع رؤساء المحاكم والعلماء والوجهاء ليبحثوا هذا القرار , وجدوا أنّ القرار بيد الأمير وحده , عندما أغلقت السبل وتقطعت الطرق وتنصل الجميع من المسؤولية , فوجئوا بمحمد عبده يماني يجهش بالبكاء مثل مجاهد يرى هلاك أمته وهو ينصحهم ويمنعهم من الشر فيكتب الله له –أحسبه كذلك- أجر شهيد وإن مات في فراشه.. ذلك أنه عندما أحس بالخذلان المتكرر , رأى أن يصدع بالحق رغم أمراضه فصدع بالحق في وجه الأمير في يوم الاثنين الثاني من شهر ذي الحجة لعام 1431 , وفي مجلس الأمير خالد الفيصل , تكلم يماني مع الأمير عن حلقات القرآن , واحتدم النقاش , وخرج الحوار عن مساره إذا أصر الأمير على رأيه . كان يماني يقول في نفسه ولجلسائه دائماً بعد هذا القرار , إنه القرآن الذي تبذل الأمة مهجتها من أجله , والقرآن الذي نعيش به ونحيا على ضوئه , إنه كلام الله الخالق العظيم , وليس لعبة في أيدي الناس , ومع النقاش العنيف و وأمام الملأ سطر يماني ملحمة الخلود , ورأى أن بطن الأرض خير من أعلاها , لم يستطع أن يعيش ليشاهد كتاب الله تعبث به الأيدي ولا يجد نصيراً .. واحتد النقاش عندما تكلم الفقيد رحمه الله مطالباً بالتراجع عن القرار، فرد عليه الأمير بقوة متذرعاً بأن للقرار حيثيات لا تعرفونها .. !! ، وبلغ الانفعال بالمجاهد الشهيد-ولا أزكيه على الله- كل مبلغ مما تسبب في بداية أعراض الأزمة القلبية … وبعد حوالي أربعين دقيقة تم نقله للمستشفى ! وكانت حالته حرجه حتى توفاه الله تعالى يوم الاثنين 2-12-1431هـ.
رغم محاولة الصحافة إخفاء حقيقة ما حصل، إلا أن صحيفة عكاظ في عدد الثلاثاء 3 ذو الحجة 1431هـ وعلى لسان الدكتور عبد العزيز خوجه وزير الثقافة والإعلام اعترفت بذلك ..
***
ماذا حدث..؟
ماذا يحدث؟!
رئيس الجمهورية في العراق ملحد يفخر بإلحاده..
ورئيس الوزراء سفاح قتل مئات الآلاف بأبشع الوسائل- واسألوا المجاهد الشيخ حارث الضاري..
العراق واحدة من أكثر بلاد العالم فسادا..
والعراق انتقل إلى العصر الحجري.. وهو على وشك التفكك.. وبوش يقول أن مصر والسعودية حرضتاه على غزو العراق.. وهو كذوب وإن صدق.. والأصح أنه حرضهما على أن يحرضاه!..
لكن ما يحدث في العراق على أي حال هو النموذج والمثل الذي تريده أمريكا في كافة عالمنا الإسلامي.. خاصة في أركان العالم الإسلامي ودعائمه: في السعودية ومصر وتركيا وإيران والسودان وسوريا وباكستان وأفغانستان..
نعم ..
تريد أمريكا في كل بلد من هذه البلاد رئيسا ملحدا ورئيس وزراء سفاح ودولة تتفكك..
أمريكا تريد ذلك..
فلم يريد ولاة أمورنا ما تريد؟!
لا أقول لماذا لا يقاومون..
بل لا أقول حتى لماذا لا يعترضون..
وإنما أقول لماذا كرسوا أنفسهم لتنفيذ أغراضها كما لو كانوا قد اكتشفوا أن أقوال المستشرقين عن الإسلام والقرآن صحيحة.. وأن محمدا صلى الله عليه وسلم-حاش لله- كذب على ربه وأن الصحابة ألفوا القرآن وأن عثمان رضي الله عنه زاد في القرآن وأن المسيح هو الله.
***
هل اكتشفتم ذلك..
هل اكتشفتم ذلك يا أبناء الأفاعي؟..
هل اكتشفتم ذلك يا كلاب النار يا حطب جهنم..
فإن لم يكن ما تقولونه صحيحا..
إن كنتم أكذب من مسيلمة..
إن كنتم أدرى بدروب الشر والخسة والتهتك من الشيطان..
وإن كان ما تزعمونه ليس سوى تخريف في تخريف..
نعم..
تخريف في تخريف..
فلماذا هزمتنا حكوماتنا
لماذا اختارت جانب الأعداء؟..
لماذا وقفت ضد الأمة ودين الأمة وثقافة الأمة ..؟
لماذا توقف تحفيظ القرآن وتبيح عبادة الشيطان؟.
لماذا تغلق الفضائيات الإسلامية وتهلل –حتى في رمضان- للشذوذ والزنا وتمتدح مقترفيه؟.
لماذا اعتبر الزناة كل زوج طاغية وكل زانية شهيدة..
لماذا اعتبروا كل من اعوج لسانه مثقفا متحضرا وكل من تمسك بالفصحى إرهابيا أو على الأقل رجعيا متخلفا عالدا ألف وخمسمائة عام إلى الوراء(ويقصد الكلاب والخنازير عصر الرسالة).
لماذا تحارب حكوماتنا القرآن؟.. لماذا تغلق فضائيات تعلم القرآن وتدافع عن الإسلام ولماذا تطارد شبابنا وتعتقل المسلمين وتقتلهم وتنكل بهم..
أي ديوث يركع لغير الله أصدر القرار..
ولماذا..
لماذا عندما نظرنا للسعودية كالملاذ الأخير.. تكون هي القائدة للعلمانية وللتنكيل بالإسلام وموالاة أعدائه..ويتم ذلك تمهيدا للتغريب والمشروع الأمريكي..
لماذا حسمت مصر رأيها لتحدد موقفها الأخير ولتقف ضد الإسلام وكأنها تنصرت؟
لماذا؟..
ففي اللحظة التي انتظرنا فيها كمسلمين أقصى درجات الإنصاف إذا بالطواغيت تنتصر للنصارى نصرا لا هو عادل ولا هو يحافظ على الأمن القومي ولا هو يساعد على التوريث..
وفي اللحظة التي اشرأبت أعناقنا إلى السعودية لتستضيف تلك الفضائيات فوجئنا بها تغلق مكاتب تحفيظ القرآن.. فمن قائل أن السلفيين هم الذين ابتدعوها وأن السلفية من القوة بحيث لا تدع مذهبا آخر ينمو بجوارها.. ومن قائل أن الإخوان المسلمين هم الذين ابتدعوها ولذلك لابد من قطع الطريق عليهم..
يا حمقى هذا قول عباد الصليب..
يا حمقى.. يا عباد الصليب فالسلفيون والإخوان يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.. فهل ترجعون عنها كذلك..
لكم أساءوا إلى الإسلام والمسلمين وهم على حق وكم آزروا اليهود ونصروا النصارى وهم على باطل.
في عهد عبد الناصر كان الموقف من الإسلام والمسلمين عهد تحطيم وتكسير.. أما في هذا العهد فأنه عهد امتهان وتنصير..
وذلك أقسى.
ولو أن الطاغوت كان يهوديا أو نصرانيا لما كان له أن يفعل ذلك.. لأن كرومر نفسه لم يفعله..
الذي فعل ذلك خان الأمة والدولة والوطن..
لكنه قبل أن يخوننا كان قد خان الله..
سبحانه..
سبحانه..
سبحانه..
لا إله إلا هو..
لا إله إلا هو..
واحد أحد.. واحد أحد.. واحد أحد..
عتاة القساوسة والأحبار يجاملوننا أو يخدعوننا فيقولون أن الإسلام دين سلام..
ولكن مندوبنا في واشنطن يقول أن حكومته أغلقت ثماني عشرة فضائية كانت تنشر الكراهية..
فماذا يقول أنجس مبشر أو أكثر الأحبار إلحادا وفجرا أكثر من ذلك..
سبحانه..
وبوش يقول أن مصر والسعودية شجعتاه على غزو العراق..
وجنوب السودان –الذي سلحته ودعمته مصر والسعودية- لا يشترط الحكم بالوثنية ولا حتى المسيحية في الجنوب بل يشترط عدم الحكم بالإسلام في الشمال!!
سبحانه..
لا إله إلا هو..
واحد أحد..
تتواتر الروايات والمشاهد على أن هذا العهد هنا وهناك وهناك وهناك يكن للإسلاميين عداء فطريا غريزيا وأن عليهم ألا يتوقعوا مؤازرة ما بقي..
وتتواتر الروايات على ما هو أكثر.. وأننا كالزوج المخدوع الذي ما زوجوه زوجته إلا تغطية على عهرها وبيع شرفها لغيره.. إذ يرى هؤلاء أن هذه الحكومات وولاة الأمور لم يخونوا بعد أن اختيروا … بل لقد اختيروا لأنهم تعهدوا منذ البداية بخيانة الله ورسوله والمؤمنين.. بخيانة الدين والأمة والدولة.. بهزيمة أوطانهم ونصرة أمريكا وإسرائيل..وقد ذهبت آراء كثير من الفقهاء بكفر من لا يحكم بما أنزل الله من الحكام-راجع فتوى الدكتور يوسف القرضاوي-.. ولقد ذهبت كثير من الشائعات بإلحاد أقوام وتهود أقوام وتنصر أقوام..
نعم..
لم يخونوا بعد أن اختيروا..
بل اختيروا لأنهم تعهدوا بالخيانة..
ومحجوب عبد الدايم لم يكن بطل القاهرة 30 لنجيب محفوظ وإنما كان ملكا وأميرا ورئيسا ووريثا..
محجوب عبد الدايم لم يفاجأ بخيانة زوجته.. بل ساوم على شرفها من قبل أن يتزوجها.. ولولا أنه ساوم على شرفها ما سمحوا له بالزواج منها..
ولولا موافقته على التفاصيل بل وعلى تفاصيل التفاصيل ما سمح له بالزواج منها..
وفقط عندما وافق..
فقط عندما وافق..
فقط عندما وافق..
سمحوا له بأن يكون ملكا أو رئيسا أو أميرا أو وريثا..

ولم يكن المعروض للبيع شرفه بل شرف أمته ودينه..
لماذا أيها الملك محجوب عبد الدايم فعلت ما فعلت؟..
لماذا أيها الرئيس محجوب عبد الدايم فعلت ما فعلت؟..
لماذا أيها الأمير محجوب عبد الدايم فعلت ما فعلت؟..
لماذا أيها الوريث محجوب عبد الدايم فعلت ما فعلت؟..
يا محجوب عبد الدايم: هل كفرت؟
هل تنصرت أو تهودت؟..
فلماذا فعات ما فعلت ولماذا تفعل ما تفعل؟؟
***
لا أتصور كيف أقدموا على ما أقدموا عليه..
كيف أغلق محجوب عبد الدايم في السعودية مكاتب تحفيظ القرآن؟
كيف يحارب محجوب عبد الدايم في مصر القرآن والإسلام ويسعى لنشر الفاحشة بين المسلمين والانتصار للنصارى على المسلمين في مصر ولليهود على المسلمين في غزة؟!
كيف يوقفون عيون الأمة ويزيحونهم عن الدعوة وعرض الإسلام.. ليضعوا مكانهم المنافقين والمشكوك في دينهم بل والفاسقين والشواذ..
ولم يكن دليلا مما قالوه صحيحا..
ولا مسئولا ممن اتخذوا القرار أو تستروا عليه بريئا..
كانوا يضعون مفتاح ثقافة رجالات الأمة بين يدي شواذ يجاهرون بالمعاصي ولا يبذلون مجهودا لتغطية الكفر..
كما كانوا يضعون مقياس الشرف والعفة بيدي قوادة..
أبناء الأفاعي عاملوا فضائيات تدعوا إلى الله كما لو كانت أوكار لصوص ومخادع فاحشة..
الفاحشة في مخادعهم.. أما اللصوص فهم هم.. هم هم.. هم هم..
وادعى الدعار أن أشهر هذه القنوات-قناة الناس- لا يديرها أكفاء..
فإذا كانت الكفاءة هي الشذوذ فإن المتحدثين فيها غير أكفاء..
وإن كانت الكفاءة هي الدعارة الفكرية فهي ليست كذلك..
ليحتكروا هم الكفاءة إذن..
ولتبق الفضائيات الإسلامية وعلى رأسها قناة الناس عالية وشامخة حتى لو أوقفوا إذاعتها..
وليبق أبطالها في القلب وفي الضمير مهما حاولوا منع اتصالهم بالناس..
أكرمهم الله وجزاهم خيرا عما قدموه للأمة وللناس..
جزى الله الشيخ سالم أبو الفتوح …. ليسانس الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر كل خير..
وجزى دكتور مازن السرساوي … أستاذ بكلية أصول الدين جامعة الأزهر خيرا.. و الدكتور صفوت حجازي …. أستاذ الحديث وعلومه بدار الحديث المدنية الجامعة الإسلامية المدينة المنورة .. و الدكتور محمد الصغير …. كلية الدعوة الإسلامية الأزهر وعضو هيئة علماء الجمعية الشرعية و الدكتور عبد الله بركات …. أستاذ ورئيس قسم الأديان والمذاهب والعميد السابق لكلية الدعوة الأزهر والشيخ سلامة عبد القوي …. أمام وخطيب بالأوقاف ليسانس الدعوة الإسلامية الأزهر و الشيخ محمد حسين يعقوب … دبلوم معلمين وشيخ بالتلقي والشيخ محمود المصري … معهد إعداد الدعاة والشيخ أبو إسحاق الحويني … ليسانس ألسن وشيخ بالتلقي والدكتور أحمد الجهيني … دكتوراه في التفسير جامعة الأزهر والشيخ أشرف الفيل … إمام وخطيب بالأوقاف ليسانس الدعوة الأزهر والشيخ محمد جبريل .. القارئ المعروف ليسانس الشريعة الأزهر والشيخ مصطفى الأزهري …. ليسانس الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر والدكتور علي السالوس … دكتوراه الفقه المقارن كلية دار العلوم وأستاذ الفقه بكلية الشريعة بقطر والدكتور محمود الرضواني … أستاذ العقيدة والأديان بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة والشيخ حسام جبر … إمام وخطيب ليسانس الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر والشيخ أحمد عامر … شيخ القراءات ورئيس معهد معلمي القرآن والشيخ محمد عبده … إمام وخطيب وعميد معهد كامل عودة الأزهري ليسانس الدعوة الإسلامية الأزهر والشيخ أحمد هليل … عضو هيئة كبار علماء الجمعية الشرعية ليسانس الدعوة الإسلامية الأزهر والدكتور عبد الرحمن فودة … أستاذ اللغة والبلاغة كلية دار العلوم جامعة القاهرة والدكتور طلعت عفيفي … العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية الأزهر .. والشيخ محمد عبد الفتاح … إمام وخطيب رئيس قسم الوعظ بدولة الإمارات كلية أصول الدين الأزهر والشيخ سامي السرساوي … إمام وخطيب وعضو لجنة الفتوى بالأزهر كلية الشريعة الأزهر والشيخ علي ونيس … إمام وخطيب وأمين فتوى بدار الإفتاء المصرية كلية الدراسات الإسلامية الأزهر والدكتور وجدي غنيم … عالية القراءات معهد القراءات دكتوراه في التفسير والدكتور جمال عبد الهادي … أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية جامعة أم القرى مكة المكرمة والدكتور عمر عبد الكافي … دكتوراه الحديث وعلومه جامعة الأزهر والدكتور عبد البديع أبو هاشم .. أستاذ التفسير كلية أصول الدين جامعة الأزهر والدكتور عبد الستار فتح الله سعيد … أستاذ التفسير كلية أصول الدين جامعة الأزهر والشيخ محمد الراوي … أستاذ التفسير جامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية والدكتور زغلول النجار … الداعية المعروف وأستاذ الإعجاز العلمي وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ..
هؤلاء هم من ادعى الدعار الشواذ أنهم جهلة لا يحملون سوى شهادة الإعدادية!..
هؤلاء هم فرساننا فمن فرسانكم..
من فرسانكم سوى محجوب عبد الدايم..
يا كلاب النار هؤلاء هم فرساننا فمن فرسانكم..
يا حطب جهنم هؤلاء هم فرساننا فمن فرسانكم..
يا شواذ هؤلاء هم فرساننا فمن فرسانكم..
يا دعار ويا داعرات هؤلاء هم فرساننا فمن فرسانكم..
هل كنتم تريدون منا أن نأتيكم بالمجرم المخبول بوش ليخبرنا أن الوحي قد نزل عليه بضرورة إغلاق مكاتب تحفيظ القرآن في مكة لأنها أحد وسائل تفريخ الإرهاب الذي يجب تجفيف منابعه…. لأول مرة في التاريخ يتم إغلاق هذه الحلقات منذ انتقال حبيبنا وسيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم للرفيق الأعلى..
هل كنتم تريدون منا أن نأتيكم بشنودة يسخر من القرآن ويطالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور ويبصق على الأمة وهو يعلن أنه لن يخالف الإنجيل أبدا مهما كان موقف الدولة..
ولم يكن يتحدث عن الإنجيل بل عن تفسيره له..
ولا عن القرآن بل تشويهه له وأكاذيبه عنه..
لكنه حين بجل الإنجيل بجلوه وحين سخر من القرآن أيضا بجلوه..
عليهم اللعنة إلى يوم القيامة..
هل كنتم تريدون منا أن نأتي بالمجرم الكذاب بيشوي كي يحدثنا عن التاريخ والمواطنة؟
هل كنتم تريدون منا أن نأتي بفاروق حسني كي يحاضرنا عن مقاييس العفة والشرف؟!
هل كنتم تريدون منا أن نأتي بمجدي الدقاق كي يحاضرنا عن قواعد الإيمان؟!
أم كنتم تريدون منا أن نأتي بإيناس الدغيدي كي تحاضرنا أن الحجاب حرام وأن الزنا حلال؟
أم كنتم تريدون منا أن نأتي بأنيس الدغيدي كي يحدثنا عن الليالي الحمراء لخاتم الأنبياء..
ماذا كنتم تريدون وماذا كانت صحفكم الداعرة تريد..
***
ماذا كنتم تريدون؟..
ماذا كنت تريد يا ولي الأمر؟
ماذا كنت تريد أيها الملك الأمير الرئيس الوريث؟!..
ماذا كنت تريد يا محجوب عبد الدايم..
***
يا محجوب عبد الدايم..
أصرخ فيك..
أصرخ مع نزار قباني:
ولم أر إلا جرائد تخلع أثوابها الداخلية
لأي رئيس من الغيب يأتي
وأي عقيد على جثة الشعب يمشي
وأي مراب يكدس في راحتيه الذهب
فيا للعجب !!
أنا منذ خمسين عاماً
أراقب حال العرب
وأقول : إن عفافنا عهرٌ ..
وأن لا فرق ..
ما بين السياسة والدعارة !!
وأصرخ معه أننا:
مواطنون دونما وطن
مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن
مسافرون دون أوراق ..وموتى دونما كفن
من قبضة لقبضة
من هالك لمالك
ومن وثن إلى وثن
نركض كالكلاب كل ليلة
من عدن لطنجة
يا وطنى المصلوب فوق حائط الكراهية
يا كرة النار التي تسير نحو الهاوية
***
محجوب عبد الدايم ليس ملكا أميرا رئيسا وريثا فقط بل هو موظف لنا في واشنطن يرسل خطابا إلى صحيفة «واشنطن بوست» يقول فيه ، إن تراخيص البث الخاصة بـ 17 قناة أوقفت ولم تلغ، لأن هذه القنوات تحرض على الكراهية .
فهل يقول شنودة سوى ذلك؟
هل يقول بيشوي إلا ذلك؟؟
هل يقول أقباط المهجر إلا ذلك؟
هل يقول المستشرقون إلا ذلك؟
هل تقول الموساد إلا ذلك؟
هل تقول السي آي إيه إلا ذلك؟..
لقد كانوا هم بأنفسهم -وليست فضائياتنا المأسورة يا محجوب عبد الدايم- من يزرعون الحقد والكراهية..
ابحثوا عن تلك الفضائيات فقد يكون شنودة قد أسرها بعد أن سلمها له زكريا عزمي.. وقد يكون عين بيشوي حارسا عليها..
وكانوا هم من يغلقون مكاتب تحفيظ القرآن..
تابعوهم غدا فربما يقررون علينا حفظ التوراة والإنجيل..
***
وأصرخ مع نزار قباني:
لم يبق فيهم لا أبوبكر .. ولا عثمان
جميعهم هياكل عظمية في متحف الزمان
تساقط الفرسان عن سروجهم
وأعلنت دويلة الخصيان
واعتقل المؤذنون في بيوتهم
والغي الأذان…
جميعهم .. تضخمت أثدائهم
وأصبحوا نسوان
جميعهم يأتيهم الحيض ومشغولون بالحمل
وبالرضاعة…
جميعهم قد ذبحوا خيولهم
وارتهنوا سيوفهم
وقدموا نساءهم هدية لقائد الرومان

وأصرخ مع مظفر النواب:
أقسمت بتاريخ الجوع
ويوم السَغَبة .
لن يبقى عربي واحد ،
إن بقيت حالتنا هذي الحالة
يا جمهوراً في الليل يداوم في قبو مؤسسة الحزن !
سنصبح نحن يهود التاريخ
ونعوي في الصحراء
بلا مأوى !
أصرخ فيكمْ …
أصرخ أين شهامتكمْ ؟!!
إن كنتم عرباً … بشراً … حيوانات
فالذئبة حتى الذئبة ، تحرس نطفتها
والكلبة تحرس نطفتها
والنملة تعتز بثقب الأرض

وأصرخ مع أحمد مطر:
في بلاد المشركين ،
يبصق المرء بوجه الحاكمين،
فيجازى بالغرامة؛
ولدينا نحن أصحاب اليمن،
يبصق المرء دماً تحت أيادي المخبرين،
ويرى يوم القيامة، عندما ينثر ماء الورد، والهيل ــ بلا إذن ــ على وجه أمير المؤمنين

وأصرخ مع عبد الله الخليلى

يا أمة ذلت وهيض جناحها
وغدت تقضى عمرها تشريدا؟
لولا تخاذلكم لما أصبحتم
للأرذلين المجرمين عبيدا
وأصرخ مع : موسى عبد الحفيظ

مهلا فليس بنا مس ولا خبل
حتى تجوز علينا هذه الحيل
إنا عرفناك منذ دنست ساحتنا
وقد تلبس فيك الزيف والدجل
أبدل كما شئت أثوابا وأقنعة
وتب توبة عاص إذ دنا الأجل

وأصرخ مع الدكتور: محمد صيام
شرح المصاب هو المصاب وحديثه مر وصاب
وشعوبنا هانت وما عادت تعز ولا تهاب
وولاتها – إلا القلة – لا يقام لهم حساب
وإذا فتحت فماً فتحت عليك ألوان العذاب
وعليك أن تتحمل الأيدي الغليظة والعقاب

لله درك من زمان عج بالعجب العجاب
فالغرب يمقتنا ونحن إليه نطرق كل باب
ونظل نستجدى رضاه في الذهاب وفى الإياب
والغرب يلهث خلف (أمريكا) وينبح كالكلاب
فإذا عوت يعوى وان نهشت فينهش كالذئاب

بعض الكلاب يموت في الأرض المقدسة السليبة
ممن غزوها في ظلام الليل كالقطط الغريبة
فتقوم مؤتمرات (شرم الشيخ) تندب للمصيبة
وتقود (أمريكا) المؤامرة المكثفة الرهيبة
والعالم العربي شجب واتفاقات مريبة


يا قوم فلتستيقظوا فالنوم كالموت الزؤام
لا يحرس الأوطان من عبث القراصنة اللئام
وجدودكم سادوا الورى وتربعوا فوق الغمام
فعلى طريقتهم فسيروا، تبلغوا الهدف المرام
ويعد إليكم ما ورثتم عن جدودكم الكرام

وأصرخ مع أحمد مطر في قصيدة: قلة أدب

قرأتُ في القُرآنْ :
” تبت يدا أبي لَهَبْ “
فأعلنتْ وسائلُ الإذعانْ :
” إنَّ السكوتَ من ذَهَبْ “
أحببتُ فَقْري .. لم أَزَلْ أتلو :
” وَتَبْ
ما أغنى عَنْهُ مالُهُ وما كَسَبْ “
فصُودِرَتْ حَنْجَرتي
بِجُرْمِ قِلَّةِ الأدبْ
وصُودِرَالقُرآنْ
لأنّه .. حَرَّضَني على الشَّغَبْ !
***
ألا تخاف يا ولي الأمر..
ألا تخاف يا ملك يا أمير يا رئيس يا وزير يا وريث..
ألا تخاف يا ديوث؟..
ألا تخاف يا محجوب عبد الدايم؟!..
ألا تخاف رد فعل الأمة.. وهو ليس بالضرورة عاجلا.. بل وكلما تأجل كلما ازداد العنف المتوقع فيه..
ألا تخاف الله؟
يوم يقتص الله للأمة منك..
ويوم يقتص للإسلام منك.. ويوم يقتص للفضائيات المصادرة منك..
ويوم يقتص منه لأنه لأول مرة في التاريخ يسلم نساء مؤمنات إلى محاكم التفتيش لردهن عن الإسلام.
يوم لا يغادر صغيرة ولا كبيرة .. ولا حتى مثقال ذرة.
يوم يقضى الله للجلحاء من القرناء، ويوم يسأل الجماد فيم نكب إصبع الرجل، فهل أعددت نفسك يوم يسألك ونحن شهود لك أو عليك فماذا تفعل حينذاك ؟..
ماذا تفعل في هذا اليوم ؟.
ماذا تفعل في هذا اليوم ؟ يوم التكوير، يوم الانكدار، يوم التسيير، ، يوم التسعير، يوم التعطيل، يوم التسجيل، يوم السؤال، يوم الكشط والطى ، يوم الساعة، يوم البعث، يوم النفخة، يوم الناقور، يوم القارعة، يوم الغاشية، يوم النشور، يوم الحشر، يوم العرض، يوم الجمع، يوم التفرق، يوم البعثرة، يوم التناد، يوم الدعاء يوم الواقعة، يوم الحساب، يوم السؤال، يوم الشهادة، يوم التبديل، يوم التلاق، يوم الآزفة، يوم المآب، يوم المصير، يوم القضاء، يوم الوزن، يوم الجدال، يوم القصاص، يوم الحاقة، يوم الطامة، يوم الصاخة، يوم الوعيد، يوم الدين، يوم الجزاء، يوم الندامة، يوم التغابن، يوم الشخوص، يوم الشفاعة، يوم العرق، يوم القلق، يوم الجزع، يوم الفزع، يوم فرار، يوم الازدحام، يوم الحر، يوم العطش، يوم الانفطار، يوم الانشقاق، يوم الذل، يوم الخوف، يوم الخروج ، يوم الخلود، يوم لا تملك نفس لنفس شيئا، يوم تبض وجوه وتسود وجوه.. يوم يصك النداء آذاننا، يسمعه القريب كما يسمعه البعيد :
- أنا الملك أنا الديان..
يوم يقبض الله الأرض ويطوى السماوات بيمينه ثم يقول :
أنا الملك أين ملوك الأرض، أين الجبارون أين المتكبرون .
بم تجيب يومها يا رئيسا هنا وملكا هناك .
يوم يسألك ألم يجعل لك سمعا وبصرا ومالا وولدا، وسخر لك الدنيا، فبم تجيب
لقد استرعاك الله علينا ومن استرعاه الله أمة محمد فمات وهو غاش لها حرم الله عليه الجنة .
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل لماذا قامت حاشيتك من كبير الياوران إلى أصغر مخبر في مباحث أمن الدولة بمحاباة النصارى واليهود والأمريكان على حساب المسلمين وبحجب الحقائق عن الأمة لأن إعلانها سيفجر الوضع المأساوي للمسلمين وقدر الاضطهاد الذي يتعرضون له مقارنة بالنصارى..
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل لماذا قامت أجهزتك بمحاباة العلمانيين على المسلمين والكفار على المؤمنين والمرتدين على القابضين على الجمر وغير المتدينين على المتدينين.
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل لماذا قامت الدولة بحماية رواد الحانات وتهديد رواد المساجد.. بمحاباة السكارى ووضع المعتكفين على قوائم الاشتباه..
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل لماذا حسمت الدولة القطرية اختيارها فحالفت أعداءها ضد أمتها وتاريخها ودينها.. حتى أنه يخيل إلى أن حربا سرية قد نشبت بين المسلمين والنصارى.. وأننا هزمنا هزيمة ساحقة وأنهم واجهوا ولي أمرنا بالموقف الصعب: إما الاستسلام التام ونصر النصارى مهما كان ظلمهم على المسلمين مهما كان الحق معهم وإلا فإنهم سيوجهون سلاحا رهيبا إلى عالمنا الإسلامي يقتل المسلمين جميعا ويستبقى النصارى..خيل إلىّ أنك اخترت أخف الضرين وكتمت في قلبك تفاصيل الفاجعة عنا..
نعم خيل لي أن هذا هو التبرير الوحيد لموقفك أيها الطاغوت ..
في بعض المواقف برح الخفاء وانكشفت العورات وبدت السوءات وانفضحت المؤامرات فصرخت:آن لعمائه أن ينتهي انتظرتُ منك –متفائلا- موقفا حاسما غاضبا من أجل دينك حين علمت يقينا كم المظالم الواقعة على المسلمين الذين باتوا لا يحلمون بمساواتهم بالنصارى فأحسوا بأقصى درجات الخذلان منك..
وبم تجيب حين تُسأل.
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل لماذا تركتم النصارى يرتكبون الجرائم فلا تجرؤ الدولة على مواجهتهم وفي الوقت نفسه تنسب تلك الجرائم أو مثلها للمسلمين وتعاقبهم عليها.. كالتنظيم الدولي والتمويل الدولي والميليشيات المسلحة وتخزين السلاح.
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل لماذا جندت الدولة آلتها الإعلامية الجبارة للدفاع عن النصارى والعلمانيين واليهود مهما بلغت جرائم بعضهم وتشويه المسلمين مهما كانت براءتهم.
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تسأل لماذا تفتح الأبواب على مصارعها الآن لأشد أنواع الصوفية انحرافا خاصة في مصر والسعودية.. في مصر اختار الصوفية ساويرس كرجل للعام .. وفي السعودية ربما يختارون نتنياهو أو بوش.. وربما يصلون خلفه كإمام لهم في الوقت الذي يكفرون الشيخ المجاهد أسامة بن لادن والشيخ أيمن الظواهري ويرفضون السلفية الإسلامية ويقبلون بسلفية النصارى واليهود….
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل لماذا حاصر جهاز أمنها الباطش الجبار المسلمين وضيق عليهم وحاربهم وجامل النصارى وأغمض عينه عنهم وترك لهم الحبل على غاربه حتى أصبح أقل من 6% هم عدد النصارى يملكون 60% من ثروة البلاد.
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل لماذا جعلت من ميزانية بلادك دعما للمجهود الحربي الأمريكي ومن واردات سلاحك خرابا لنا وعمارا لأعدائنا..
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل لماذا تتنصر الدولة تحت حكمك فكرا وإن بقيت في الظاهر مسلمة. وليس معنى أن تتنصر الدولة أن تقيم القداس وتؤمن بالثالوث بل أن تكون وجهة نظرها في الإسلام والمسلمين هي بالضبط وجهة نظر اليهود والصليبيين.
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل لماذا وقفت دائما ضد الأغلبية واستعملت الأقليات كي تضرب بها الأغلبية . ألأنك تتوجس دائما أن تهديد استمرار حكمك بل وتوريثه يأتي من ناحيتها.. أم ليقينك أن الأقليات كي تعوض ضعفها كثيرا ما تتحالف مع الأجنبي ومع أعداء البلاد..وباستقواء الحاكم بهم فإنه يستقوي بحلفائهم: أعداء أمته ووطنه ودينه.
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل لماذا اعتبرت الإسلام هو الخطر الأكبر الكفيل بمقاومة ظلم الدولة وطغيانها وإزاحتها من على عرش الطغيان والجماجم والظلم والجرائم .
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل لماذا يا راعي الدولة المسلمة تحالفت مع اليهود والنصارى والعلمانيين-وهم ألعن- ضد الإسلام والمسلمين.
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل لماذا خلعت الدولة في عهدك الفكر العروبي والإسلامي وارتدت الفكر الصهيوني الصليبي.
ولذلك فكل عدو للإسلام أصبح أثيرا على الدولة..
وكل من ينصر الإسلام أصبح أسيرا عند الدولة..
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل لماذا قامت أجهزتك كمباحث أمن الدولة والحرس الوطني وأجهزة الإعلام والإعلان والتعليم بمحاباة غير المسلمين على حساب المسلمين وبحجب الحقائق عن الأمة لأن إعلانها سيفجر الوضع المأساوي للمسلمين وقدر الاضطهاد الذي يتعرضون له مقارنة بالنصارى..
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل لماذا قامت النخبة المثقفة المستغربة -التي لم تحط نفسك بغيرها- بمحاباة غير المسلمين على حساب المسلمين وبحجب الحقائق عن الأمة لأن إعلانها سيفجر الوضع المأساوي للمسلمين وقدر الاضطهاد الذي يتعرضون له مقارنة بالنصارى..
لماذا .. وكيف؟!
والمذهل أن الدولة بإمكانياتها الأسطورية وأجهزتها الأخطبوطية عجزت أن تفهم ما وراء هذا التحرش من تهديد للأمن القومي بينما فهم البسطاء ذلك. ولقد كان أبسط مواطن في الصعيد أكثر وأبسط بدوي في جيزان وأبسط فلاح في السودان وأفقر مسلم في تركيا أو إيران وباكستان أكثر وعيا بالجريمة المروعة التي ترتكب في حق الوطن فتصدى لها بنفسه. كانوا كأفراد في أمة مهزومة هزم جيشها وخانت نخبتها وعجزت قيادتها فتصدى الأفراد أنفسهم للغزوة الهمجية التي تروم خلعهم من جذورهم.. وطردهم إلى الحجاز. المواطن الأمِّي فهم أن المؤامرة الصليبية الصهيونية تقتضي أن يكون في مواجهة كل مسجد كنيسة.. وعلى رأس كل مسلم علماني أو يهودي أو نصراني ..ويستطيع أقباط المهجر عندها أن يزعموا أنهم هم الغالبية ليصلوا إلى أحد أهداف المرحلة النهاية.. وهي ليست جواز تولي النصراني رئاسة الجمهورية.. لا .. ليس الهدف ذلك.. بل إن الهدف هو عدم جواز تولي المسلم رئاسة الجمهورية.. تماما كالحادث الآن في لبنان
المواطن البسيط الأمي فهم.. ورأي في الإنفاق الباذخ على إنشاء كنائس لا يوجد من يصلي فيها ليست إنفاقا سفيها بل هم يشيدون حصان طروادة.
المواطن الأمي البسيط فهم وعجزت النخبة.. وعجزت السلطة.. وعجزت الدولة… ولقد كان المواطنون البسطاء أكثر وعيا وفهما وإدراكا لتهديد ما يحدث للأمن القومي من النخب الحاكمة وأجهزة الأمن الجبارة وجيوش الإعلام الجرارة. أدركوا أن وطنهم في خطر.
وربما ما فشلوا وما عجزوا..
لكن هذا هو الثمن الذي وافق محجوب عبد الدايم-بل وتعهد- بدفعه..
كان البسطاء أكثر وعيا منك يا محجوب عبد الدايم..
يا علوك العلوج..
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل : ألم تعلم أن ديرا واحدا للنصارى في مصر –من عشرات الأديرة- تزيد مساحته عن مساحات كل مساجد مصر.. فإذا علمنا أن الكنائس تفتح ليلا ونهارا وأن المساجد تفتح-محاصرة وأحيانا مراقبة بكاميرات زقزوق نصف ساعة في اليوم- أصبح الهول أشد والمفارقة أحد..
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل : لماذا خالفتم أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وسمحتم ببناء الكنائس في جزيرة العرب.. كنيسة شاهقة شاسعة لكل خمسة أفراد ليس يأتي منهم أحد؟!
***
هل ما زلت مسلما يا محجوب عبد الدايم؟؟
هل كفرت؟
هل تهودت؟
هل تنصرت؟
لماذا وكيف..
لماذا نصرت أعداء الله دائما على الإسلام..
لا يقتصر حديثي على إغلاق الفضائيات الإسلامية
.. لكن الحكم كان صادرا منذ البداية.. ربما منذ عام 71 وربما منذ عام 81..
حكم تنصير مصر..
حكم الحرب على الإسلام..
لماذا وكيف..
أما نحن فكيف نستمر والجريمة ترتكب أمامنا.. والوطن ينهش أمامنا .. وأدلة التورط والتلبس والثبوت تحيط بنا من كل جانب فنغمض أعيننا ليقوم ولاة أمورنا بحصار المسلمين وضربهم وتعذيبهم وتزوير أصواتهم ونهب أموالهم وحصار اقتصادهم..
***
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل لماذا تعاملت مع المؤامرة الكارثة بنفس المنهج الذي تعاملوا به حكامنا مع اليهود قبل إنشاء دولة إسرائيل.. والذي انتهى بضياع فلسطين كلها. ولو أن جيوشنا الجبارة(!!) لم تتدخل.. ولو أن عزائمنا الخوارة(!!) لم تتصد .. ولو أن كتائب المثقفين المنحرفة المنهارة لم تضلل لأمكن إنقاذ فلسطين وتجنب أهوال الخراب الذي نعيشه الآن جراء عدم تقديرنا للأمور في الوقت المناسب. نعم.. كان الفلسطيني البسيط.. الفلسطيني الأمي البسيط قادرا على مواجهة الغزوة الصهيونية.. لكن الجبارة والخوارة والمنهارة تكفلت بتقييد الفلسطيني وشل حركته تماما كما تقوم أجهزتنا الأمنية بقمع رد فعل البسطاء تجاه تحويل مصر إلى غابة من الكنائس.. و إلى حصار المساجد وإعطاء الزنادقة جوائز الدولة وتولية الشواذ أمور وجدانها..
كيف تجيب يا ملك يا أمير يا رئيس يا وريث .. وبماذا تجيب حين تُسأل؟ فاسمعني، فبحق جلال الله ما أعرض عليك شيئا لن تُسأل عنه يوم الفزع الأكبر..
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل لماذا فعلت كل ذلك لكي ترضيهم ؟.. ألم تعلم أنه مهما فعلت لهم لن يرضوا عنك إلا أن تترك ملة محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أخبرك القرآن بذلك منذ ألف وأربعمائة عام .
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل في الموقف الرهيب في اليوم العظيم يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد.
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل إنها لا تساوى عند الله جناح بعوضة، لا تساوى جيفة، وهى ابتلاء وفتنة، أم حسبت أن تقول أمنت ولا تفتن..
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل لماذا تقوم الدولة تحت حكمك بإفساد العلمانيين واليهود والنصارى كما يفسد الأب أبناءه بتدليلهم وعدم عقابهم حين يرتكبون الجرائم الصغيرة حتى يتعودون على ارتكاب الكبائر دون تأنيب ضمير.. ثم إلى التزوير باتهام المسلمين بجرائمهم.
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل ؟..
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل ؟..
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل ؟..
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل ؟..
كيف تجيب.. وبماذا تجيب حين تُسأل ؟..
لكن إن كنت لا تشك في أنك ذات يوم ستسأل..
فلماذا فعلت ما فعلت؟!..
يا محجوب عبد الدايم : أتق يوما كان عذابه مستطيرا ..
وإنى لأكاد أراك رأى العين .. يحاسبك الله ويسألك الملائكة وأصابع مئات الملايين من وطننا ومن العالم العربي والإسلامي تشير إليك هاتفة :
- كان يستطيع يا رب .. لكنه لم يفعل ..
وأخال غيرهم يقولون:
- كان يستطيع ألا يفعل يا رب.. لكنه فعل.
وأخالك يومها .. وحدك .. لا جيش ولا حرس ولا أمن مركزي ولا وزير داخلية يقلب الحقائق..
وكل نقطة قوة كانت لك في الدنيا هي عليك في الآخرة .. فهل أعددت عدتك للسفر يا وليّ الأمر… للقاء ربك ..
أدمعت عيناك من خشية الله منذ أصبحت رئيسا للجمهورية أم غرتك القوة ؟ أنكصت عن فعل كنت تزمعه خوفا من الله . أو أقدمت على فعل لصالح رعيتك مبتغيا وجه الواحد القهار لا مبتغيا استمرار النظام ..
أقدرك الله علينا اليوم، فاتقيت قدرتنا عليك غدا أمامه ..
وكيف تجيبه حين يسألك عن شاب تقي روعه أمنك ومنعه من ارتياد المساجد وعن آخر شقي كرمه أمنك حين ارتاد الملاهي والخمارات.. وكيف تجيبه حين يسألك عن جائع لم يجد طعامه .. وعار لم يجد كساءه، وقاطن بالمقابر لم يجد سكنا .. وعن مظلوم لم تنصفه وعن ظالم لم تنصره برده عن ظلمه، وعن آمال ضيعتها وعن آلام سببتها وعن كذب لم تصححه وعن تزييف لعقل الأمة لم توقفه، وعن أشرار وليتهم وعن لصوص ائتمنتهم، وعن أتقياء استبعدتهم، وعن مسلمين حاربتهم.. وآخرين حاصرتهم.. وعن أعداء لله واليتهم.. وعن حق هجرته، وعن باطل احتضنته، وعن أخ لك في الله جفوته حتى العداوة وعن عدو لله اصطفيته .. وكيف تجيبه حينما يسألك عن لصوص ومرتشين استنزفوا البلاد سكتّ عنهم .. وكيف تجيبه عندما يواجهك من عُذّب في عهدك .. وما بالك إذا أخذوا يقتصون منك بكل ما فعل بهم واحدا واحدا يا ابن الأكرمين .. وكيف تجيبه حين يواجهك الآلاف الذين استشهدوا في حروب الوطن .. أدافعت عن القضية التي استشهدوا في سبيلها..أم نكصت عنها..
بم تجيبه وكيف تجيبه حين يسألك عن العراق ولبنان وكشمير والشيشان وأفغانستان و.. و.. و..
كيف تجيبه حين يحيط بك دوي السؤال تتصدع أمامه قلوب البشر منذ خلق الله آدم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها: بم تجيب حين تُسأل:
- أغلقوا مكاتب تحفيظ القرآن فهل اعترضت؟..
- سبوا الله فهل رددت؟..
- سبوا رسول الله فهل رددت؟..
- سبوا القرآن فهل رددت؟..
- أرادوا للفاحشة أن تشيع بين المؤمنين فهل منعت..
- حاصروا اقتصاد المسلمين واستولوا عليه وتركوا الحبل على غاربه للنصارى فتوحشوا.. فلماذا أمرت..
- أغلقوا القنوات التي تدعوا لله وتركوا التي تدعوا للشيطان فبم تجيب..
- بم تجيب حين تسأل لماذا ضيعت ثروة الأمة على شراء سلاح لم يستعمل إلا ضد الإسلام والمسلمين..
بم تجيب حين تسأل لماذا كرست أجهزة إعلامك لتشويه الإسلام وصرف الناس عنه..
بم تجيب حين تسأل لماذا تركت المال الحرام الوارد للنصارى من الخارج يشتري أجهزة الإعلام والصحف كي يمجد النصارى ويقدسهم ويعامل المسلمين كهمج هامج..
بم تجيب حين تسأل لماذا لم توقف التعذيب..
بم تجيب حين تسأل لماذا لم توقف تزوير الانتخابات ..
***
بما تجيب وكيف تجيب حين تسأل عني وقد وجهت لك الخطاب تلو الخطاب والنداء عقب النداء والمناشدة إثر المناشدة حتى أنني أصبحت أكرر نفسي فلا تسمعني أبدا حتى وقر في ذهني أن هناك لجنة من شنودة وبيشوي وساويرس هي التي تحكم وتقضي وأنه لا يصلك إلا ما تسمح بوصوله إليك..
أكرر نفسي وأقول ما سبق أن قلته وأكتب ما سبق أن كتبته..
وقد يكون هذا آخر حديثي لك ولعله آخر الاجتماع
فالسلام عليكم يا ولي الأمر
يا ملك يا رئيس يا وريث يا أمير..
السلام عليك يا أيها الأجير …
فلعلنا لا نلتقي أبدا بعد عامنا هذا في موقفنا هذا .
ومن أجل هذا كتبت لك ما كتبت، ولم أكن ألقى بنفسي في التهلكة بل والله أنقذها.. فلو أن عبدا خير بين ما عند الله وما عندك فاختار ما عند الله أيهلك، أم ينقذ من الهلاك نفسه ؟..
أبارت تجارته أم ربح البيع. .
السلام عليك يا محجوب عبد الدايم..
السلام عليك، وعلى موعدنا للقاء أمام الله في يوم قد يكون مقداره خمسون ألف سنة .
فكيف لا أقول لك ما أقول، وما أنا إلا عابر غريب، دنياي آخرتي، والطريق وعر، والمخاطر جمة، حتى أنني أتهلل لم يختصر لي المسافة ويقصر على الشقة ويخفف الابتلاء ويلطف القضاء ويعجّل بالأوبة.
لست مقيما، وإنما أتزود من قفري لروضتي، أنتظر الطلب بالذهاب والإذن بالمثول، غير آبه لأي حال تكون عليه عظامي وإهابي حين مغادرتي .
وكيف لا أقول وما أنا إلا عبد أرسله سيده وأمره أن يقول فكيف لا أصدع أنا ولم لا تصدع أنت ؟ ..
وكيف لا أقول وقد أحس قلبي بعرش الله يهتز مع صرخات زميلات سمية أشرف.. طالبة الزقازيق التي نهشها كلب مسعور يحمل رتبة ضابط أمن.. كان المشهد كله مسجلا بكاميرات المحمول.. شاملا الضرب “بالشلوت” وبخرطوم المياه وصراخ الفتاة واستغاثتها.. ثم بدأ صراخ زميلاتها في هلع وذعر وفوضى وفجأة خرج عن النشاز صوت قوي :
حسبنا الله ونعم الوكيل..
واضطربت أصوات النشاز المرعوبة المرعبة.. لكن صوتا آخر انضم إلى:
حسبنا الله ونعم الوكيل
ثلاثة.. أربعة.. خمسة.. عشرة.. مائة..ألف:
حسبنا الله ونعم الوكيل
أحسست بأن الهواء يشتعل وقلبي يشتعل والأرض تشتعل..
حسبنا الله ونعم الوكيل
ظل الصوت يتردد أكثر من خمس عشرة دقيقة..
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل..
في المساء كان رئيس قناة فاجر لم يغلقوا قناته يزعم زعما لم يقل به سواه.. أن الفتاة المسكينة عضو في شبكة إسلامية أوقعت بالضابط.. وأنها بادرته بالضرب بالحذاء..
أحسست بعرش الله يهتز كما اهتز لموت سعد بن معاذ..
أحسست بالعذاب قادما وبالانتقام قائما وبالإعصار يوشك أن يهب ليخلع الخيانة والكفر والعهر والشذوذ وخيانة الحكام من جذورها..
لكن ثمة مسافة ما تزال باقية يمهل الله فيها ولا يهمل كي يأخذ أخذ عزيز مقتدر.. بقية وقت يغلقون فيه فضائيات الإسلام ليروجوا لفضائيات النصارى..
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19) النور..
وقت ينصرون فيه مصر ويقتلعون الإسلام من السعودية ويقسمون السودان.. و.. و.. و..
أقول ينصرون مصر….
ينصرون.. بتشديد الصاد لا بضمها..
***
أدرك أن الدور الآن على الصحف..
ولا أريد أن أكون سببا تغلق بحجته مجلة المختار الإسلامي.. كما أغلقوا الشعب قبل ذلك وهددوا كل الصحف العربية والمحلية التي نشرت لي..
لذلك أنسحب من الكتابة في المختار الإسلامي إلى أجل معلوم..
أتوقف انسحابا..
وأتوقف احتجاجا..
وأتوقف اشمئزازا..
أتوقف وأنسحب..
أتوقف بقرار مني..
لكي يكون الأمر بيدي لا بيد عمرو..
بيدي لا بيد شنودة..
بيدي لا بيد بيشوي..
بيدي لا بيد ساويرس..
ولو تيقنت أن صوتي سيصل لولي الأمر لحاولت وحاولت وحاولت..
ولو كنت – معاذ الله- كاتبا نصرانيا أو يهوديا أو كافرا بالله لانقلبت الدنيا لتوقفي عن الكتابة ولجاءني كبير الياوران ووزير الإعلام لاصطحابي لمقابلة ولي الأمر في نفس اليوم..
لكن مع كاتب مسلم فإن ولي الأمر لن يعرف بما حدث أصلا..
ذلك أن يقينا يستقر داخلي الآن أن لجنة ثلاثية هي التي تدير البلاد فلا يصل للرئيس إلا ما تريد أن يصل إليه..
لجنة أطلقت يدها في البلاد تفعل فيها ما تشاء..
لجنة يرأسها شنودة.. بعضوية بيشوي وساويرس..
ويجاوب صداها على الناحية الأخرى من البحر فريدمان وخالد الفيصل..
إن لم يكن على سبيل الحقيقة فعلى سبيل المجاز..
لقد صرخ أحد كتاب المدونات مرة : ماذا لو هدى الله شنودة للإسلام؟.. هل كانوا سيطردونه إلى بلاد البدو؟!.. هل كان سيفقد مصريته وحقه في البلاد؟..
أما أنا فأتساءل: ماذا لو تنصر حكامنا.. هل كانوا سيفعلون بنا أكثر مما يفعلون؟!
لا أملك إلا الانسحاب شاكيا في أنين:
حسبنا الله ونعم الوكيل.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. حسبنا الله ونعم الوكيل..
حسبنا الله ونعم الوكيل.. حسبنا الله ونعم الوكيل..
حسبنا الله ونعم الوكيل..
حسبنا الله ونعم الوكيل..
حسبنا الله ونعم الوكيل..
حسبنا الله ونعم الوكيل.