صفحة 5 من 8 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 75 من 113

الموضوع: الموضوع هو أن توحيد الالوهية هو الذى لأجله سل السيف

  1. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إلى الابن والأخ ماكولا :
    السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
    أنت في خطر ضياع عمرك في المتاهات سدى.
    لاأكاد أستوعب أنك تفهم دينك بهذه الطريقة التي لاتتدبر جيدا، وكيف لك أن تترشح للاستخلاف في الأرض فخورا بدينك، متحديا بجماله (أتخن تخين) على وجه الأرض.؟؟؟
    مش ممكن، هاتجنن.
    التفاسير كثيرة يا بني، والمفسرون يخطئون ويصيبون، والمذاهب تعددت، والمسئولية في الاختيار من بينها هي مسئوليتك، وطلب العلم أساسه تقوى عميقة وضراعة وتواضع منسحق لله، وطول نظر وشمول تفكير آخذا في الاعتبار كل القرآن ومقاصده دفعة واحدة.
    انظر مثلا مما نقلت أنت عن ابن العربي ينعى على الحنفية ويختلف معهم وهم مسلمون محترمون لاشك:
    وقال ابن العربي رحمه الله أحكام القرآن (1/155) (أن سبب القتل هو الكفر بهذه الآية لأنه تعالى قال { حتى لا تكون فتنة } فجعل الغاية عدم الكفر نصا , وأبان فيها أن سبب القتل المبيح للقتال الكفر وقد ضل أصحاب أبي حنيفة عن هذا , وزعموا أن سبب القتل المبيح للقتال هي الحرابة , وتعلقوا بقول الله تعالى { وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم } وهذه الآية تقضي عليها التي بعدها ; لأنه أمر أولا بقتال من قاتل , ثم بين أن سبب قتاله وقتله كفره الباعث له على القتال , وأمر بقتاله مطلقا من غير تخصيص بابتداء قتال منه فإن قيل: لو كان المبيح للقتل هو الكفر لقتل كل كافر وأنت تترك منهم النساء والرهبان ومن تقدم ذكره معهم ؛ فالجواب: أنا إنما تركناهم مع قيام المبيح بهم لأجل ما عارض الأمر من منفعة أو مصلحة: أما المنفعة فالاسترقاق فيمن يسترق ; فيكون مالا وخدما , وهي الغنيمة التي أحلها الله تعالى لنا من بين الأمم ، وأما المصلحة فإن في استبقاء الرهبان باعثا على تخلي رجالهم عن القتال فيضعف حربهم ويقل حزبهم فينتشر الاستيلاء عليهم.
    لو ستلجأ للتفاسير فعليك بالتأمل أن عادتهم في تفسير كثير من المواضع الحساسة أن يقولوا : اختلف أهل التأويل أو التفسير في تفسير هذه الآية .. ويسردون روايات، ولكنك مطالب بفهم كل هذا في إطار الكل حتى لاتظلم عندما تستخلف في الأرض.
    الطبري
    ربما كانت الأمثلة أكثر توضيحا: ففي تفسير الطبري في تفسير قوله تعالى: وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين.. ستجده يقول رحمه الله:
    القول في تأويل قوله تعالى: { وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}: اختلف أهل التأويل في تأويل هذه الآية، فقال بعضهم: هذه الآية هي أول آية نزلت في أمر المسلمين بقتال أهل الشرك.وقالوا: أمر فيها المسلمون بقتال من قاتلهم من المشركين، والكف عمن كف عنهم، ثم نسخت ببراءة. ذكر من قال ذلك:2530 - حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الرحمن بن سعد، وابن أبي جعفر، عن أبي جعفر، عن الربيع في قوله: {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} قال: هذه أول آية نزلت في القتال بالمدينة، فلما نزلت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقاتل من يقاتله ويكف عمن كف عنه حتى نزلت براءة. ولم يذكر عبد الرحمن " المدينة " .2531 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم} إلى آخر الآية. قال: قد نسخ هذا، وقرأ قول الله: {قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة} [التوبة: 36] وهذه الناسخة، وقرأ: {براءة من الله ورسوله} حتى بلغ: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم} إلى: {إن الله غفور رحيم} [التوبة: 1-5] وقال آخرون: بل ذلك أمر من الله تعالى ذكره للمسلمين بقتال الكفار لم ينسخ، وإنما الاعتداء الذي نهاهم الله عنه هو نهيه عن قتل النساء والذراري. قالوا: والنهي عن قتلهم ثابت حكمه اليوم. قالوا: فلا شيء نسخ من حكم هذه الآية. ذكر من قال ذلك:2532 - حدثنا سفيان بن وكيع، قال: ثنا أبي، عن صدقة الدمشقي، عن يحيى بن يحيى الغساني، قال: كتبت إلى عمر بن عبد العزيز أسأله عن قوله: {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} قال: فكتب إلي أن ذلك في النساء والذرية ومن لم ينصب لك الحرب منهم.2533 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله تعالى ذكره: {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم} لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أمروا بقتال الكفار.حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.2534 - حدثني علي بن داود، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس: {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} يقول: لا تقتلوا النساء ولا الصبيان ولا الشيخ الكبير ولا من ألقى إليكم السلم وكف يده، فإن فعلتم هذا فقد اعتديتم.2535 - حدثني ابن البرقي، قال: ثنا عمرو بن أبي سلمة، عن سعيد بن عبد العزيز، قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطأة: إني وجدت آية في كتاب الله: {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} أي لا تقاتل من لا يقاتلك، يعني النساء والصبيان والرهبان.وأولى هذين القولين بالصواب، القول الذي قاله عمر بن عبد العزيز؛ لأن دعوى المدعي نسخ آيه يحتمل أن تكون غير منسوخة بغير دلالة على صحة دعواه تحكم، والتحكم لا يعجز عنه أحد.وقد دللنا على معنى النسخ والمعنى الذي من قبله يثبت صحة النسخ بما قد أغنى عن إعادته في هذه الموضع.فتأويل الآية إذا كان الأمر على ما وصفنا: وقاتلوا أيها المؤمنون في سبيل الله وسبيله: طريقه الذي أوضحه ودينه الذي شرعه لعباده. يقول لهم تعالى ذكره: قاتلوا في طاعتي، وعلى ما شرعت لكم من ديني، وادعوا إليه من ولى عنه، واستكبر بالأيدي والألسن، حتى ينيبوا إلى طاعتي، أو يعطوكم الجزية صغارا إن كانوا أهل كتاب. وأمرهم تعالى ذكره بقتال من كان منه قتال من مقاتلة أهل الكفر دون من لم يكن منه قتال من نسائهم وذراريهم، فإنهم أموال وخول لهم إذا غلب المقاتلون منهم فقهروا، فذلك معنى قوله: {وقاتلوا في سبيل الله للذين يقاتلونكم} لأنه أباح الكف عمن كف، فلم يقاتل من مشركي أهل الأوثان والكافين عن قتال المسلمين من كفار أهل الكتاب على إعطاء الجزية صغارا.فمعنى قوله: {ولا تعتدوا} لا تقتلوا وليدا ولا امرأة ولا من أعطاكم الجزية من أهل الكتابين والمجوس، {إن الله لا يحب المعتدين} الذين يجاوزون حدوده، فيستحلون ما حرمه الله عليهم من قتل هؤلاء الذين حرم قتلهم من نساء المشركين وذراريهم.
    سأختار مما مضى هذه الفقرة: .حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.2534 - حدثني علي بن داود، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس: {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} يقول: لا تقتلوا النساء ولا الصبيان ولا الشيخ الكبير ولا من ألقى إليكم السلم وكف يده، فإن فعلتم هذا فقد اعتديتم.
    يعني:
    لانقاتل من ألقى إلينا السلم.
    ونقاتل فقط من يقاتلنا من الشعوب.
    ولكن لانقاتل من هذه الشعوب إلا القوات المقاتلة كالرجال والنساء المقاتلات فقط.
    الرازي
    ومن تفسير الرازي نقتطع نصا رائعا لو تأملته لوجدت فيه ما يبين أن الكفر كان عندهم قرينا للعدوان لاينفك عنه، بسبب الحوادث التاريخية الأولى. وأن الفتنة التي نقاتل حتى لاتكون هي فتنة إكراه الناس واضطهادهم دينيا، فيقول مثلا في تفسيره لقوله تعالى في البقرة:
    {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين}.
    فيه مسائل:
    المسألة الأولى: قال القوم: هذه الآية ناسخة لقوله تعالى: {ولا تقاتلوهم عند المسجد * الحرام *حتى يقاتلوكم فيه} *البقرة: 191* والصحيح أنه ليس كذلك لأن البداية بالمقاتلة عند المسجد الحرام نفت حرمته، أقصى ما في الباب أن هذه الصفة عامة، ولكن مذهب الشافعي رضي الله عنه: وهو الصحيح أن العام سواء كان مقدما على المخصص أو متأخرا عنه فإنه يصير مخصوصا به والله أعلم.
    المسألة الثانية: في المراد بالفتنة ههنا وجوه أحدهما: أنها الشرك والكفر، قالوا: كانت فتنتهم أنهم كانوا يضربون ويؤذون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بمكة حتى ذهبوا إلى الحبشة ثم واظبوا على ذلك الإيذاء حتى ذهبوا إلى المدينة وكان غرضهم من إثارة تلك الفتنة أن يتركوا دينهم ويرجعوا كفارا، فأنزل الله تعالى هذه الآية، والمعنى: قاتلوهم حتى تظهروا عليهم فلا يفتنوكم عن دينكم فلا تقعوا في الشرك وثانيها: قال أبو مسلم: معنى الفتنة ههنا الجرم قال: لأن الله تعالى أمر بقتالهم حتى لا يكون منهم القتال الذي إذا بدأوا به كان فتنة على المؤمنين لما يخافون عنده من أنواع المضار.
    وفي مقام آخر في تفسير الآية يقول الرازي عن الفتنة:
    وثانيها: أن الفتنة أصلها عرض الذهب على النار لاستخلاصه من الغش، ثم صار إسما لكل ما كان سببا للامتحان تشبيها بهذا الأصل، والمعنى: أن إقدام الكفار على الكفر وعلى تخويف المؤمنين، وعلى تشديد الأمر عليهم بحيث صاروا ملجئين إلى ترك الأهل والوطن هربا من إضلالهم في الدين، وتخليصا للنفس مما يخافون ويحذرون، فتنة شديدة بل هي أشد من القتل الذي يقتضي التخليص من غموم الدنيا وآفاتها، وقال بعض الحكماء: ما أشد من هذا القتل الذي أوجبه عليكم جزاء غير تلك الفتنة.

    ومن ابن كثير في هذا المقام وتفسير الفتنة :
    "وقال البخاري « 4513 » قوله « وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة » الآية حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الوهاب حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال أتاه رجلان في فتنة ابن الزبير فقالا إن الناس ضيعوا وأنت ابن عمر وصاحب النبي صلى الله عليه وسلم فما يمنعك أن تخرج فقال: يمنعني أن الله حرم دم أخي، قال:ا ألم يقل الله « وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة » قال : قاتلنا حتى لم تكن فتنة وكان الدين لله وأنتم تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة وحتى يكون الدين لغير الله « 4514 ».. وزاد عثمان بن صالح عن ابن وهب أخبرني فلان وحيوة بن شريح عن بكر بن عمر المغافري ان بكير بن عبد الله حدثه عن نافع أن رجلا أتى ابن عمر فقال يا أبا عبد الرحمن ما حملك على أن تحج عاما وتقيم عاما وتترك الجهاد في سبيل الله عز وجل وقد علمت ما رغب الله فيه فقال يا ابن أخي بني الإسلام على خمس الإيمان بالله ورسوله والصلاة الخمس وصيام رمضان وأداء الزكاة وحج البيت قالوا يا أبا عبد الرحمن ألا تسمع ماذكر الله في كتابه « وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله » « وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة » قال فعلنا على عهد رسوله صلى الله عليه وسلم وكان الإسلام قليلا فكان الرجل يفتن في دينه إما قتلوه أو عذبوه حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة قال فما قولك في علي وعثمان قال أما عثمان فكان الله عفا عنه واما أنتم فكرهتم أن يعفو عنه وأما علي فابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه فأشار بيده فقال هذا بيته حيث ترون."
    فانظر أن فهم الفتنة على أنها الاضطهاد الديني والإكراه الديني موجود في تفاسير الإسلام.
    فكيف نقاتل حتى لاتكون هذه الفتنة مطلقا ثم نقوم نحن بإيجادها والعمل على ككينونتها؟؟؟؟؟؟؟ هذا هو التناقض بعينه.
    والطبري يبدأ تفسير آية لاإكراه هكذا:
    -لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم. القول في تأويل قوله تعالى: {لا إكراه في الدين} : اختلف أهل التأويل في معنى ذلك"
    فانظر أن العلماء اختلفوا وعليك أن تكون ممن قال الله عنهم: ( فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه) البقرة

    ومن ابن كثير في تفسير آية لاإكراه : يقول تعالى « لا إكراه في الدين » أي لا تكرهوا أحدا على الدخول في دين الاسلام، فإنه بين واضح جلى دلائله وبراهينه، لا يحتاج إلى أن يكره أحد على الدخول فيه، بل من هداه الله للإسلام وشرح صدره ونور بصيرته دخل فيه على بينة، ومن أعمى الله قلبه وختم على سمعه وبصره: فإنه لا يفيده الدخول في الدين مكرها مقسورا.. انتهي من ابن كثير.
    أليس هذا هو ابن كثير؟؟؟
    يابني ماكولا، أعيذك بالله أن يعدوك إعدادا ظالما كي تكون من المفتين بسفك الدم الحرام، ويفهموك التفسير أنه مدرسة التفجير، أو يحمسونك كي تكون من المفجرين أنفسهم في المدنيين.
    يابني العزيز، إن طلب العلم الحق طريقه طويل، والقرآن لاينقضه الحديث، بل القرآن مهيمن، ولابد من فهم الحديث في ضوء القرآن، والقرآن واضح في أنه : (لاإكراه)، فلاتفهم من أي نص أنه (إكراه) فتصادم كلام ربك مصادمة واضحة لاحل فيها.
    يا بني : قرأت رسالتك فرثيت لك، أهذا بيتك وهذا فعلك بلبنات القرآن والسنة الفخمة تبني هذا المسكن الروحي؟؟؟ أهذه طمأنينتك بذكر الله؟؟؟ لا كاد أصدق أن شابا غض الإهاب، طالب علم يكون هذا مصيره.
    بئس المسكن بلا سكينة وبئس ما تفعل بآيات الله.
    ولذلك يكثر عندكم السباب لأن النفس كئيبة تعسة لا يؤنسها الله وأنسها بالأعراض المنهوشة.
    التباسات
    قولك مثلا : ومما يوضح جهاد الطلب قوله تعالى " ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون " يعاتب تعالى المتخلفين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، من أهل المدينة ومن حولها من أحياء العرب، ورغبتهم بأنفسهم عن مواساته فيما حصل من المشقة، فإنهم نقصوا أنفسهم من الأجر؛ لأنهم { لا يصيبهم ظمأ } وهو: العطش { ولا نصب } وهو: التعب { ولا مخمصة } وهي: المجاعة { ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار } أي: ينزلون منزلا يرهب عدوهم { ولا ينالون } منه ظفرا وغلبة عليه إلا كتب الله لهم بهذه الأعمال التي ليست داخلة تحت قدرتهم، وإنما هي ناشئة عن أفعالهم، أعمالا صالحة وثوابا جزيلا
    لو صدقت الله لصدقك ياماكولا.
    اصبر واصدق وتأن والله لن يخيب أملك، والمسائل الحربية في القرآن تحتاج معاناة طويلة لحسن فهمها، والالتباس وارد مالم تكن لك بعض خبرة أو دراسة طويلة، فمثلا: التباس كثرة ذكر الكفر مع المحاربة قد يصنع عندك اقترانا يحتم الربط بين الكفر وبين القتل، بينما الحديث كله أصلا عمن أذن الله بقتالهم.. ومادامت الحرب قائمة والاعتداء علينا قد حدث فربما التبس عليك الأمر فتتصور أن جهاد الدفع لايكون إلا في عقر الدار، فإن خرجنا من الدار نهاجم العدو فهو جهاد الطلب، وهذا خطأ عظيم، فالخروج من الديار والهجوم على العدو في دياره هو من جهاد الدفع أيضا، لأن الاستمرار في الدفاع داخل أسوارنا قد يحث فيه هزيمة يوما فتكون القاضية المبيدة، لذلك لابد للقيادة الرشيدة من التعبئة والدفاع الوقائي ولو تركنا الجزيرة وطردنا العدو الرومي من بلاد مصر البعيدة.
    قد يلتبس عليك ماتسمونه جهاد الطلب بخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عدوه بعد الخندق عازما أن يغزو العدو ولايغزوه العدو بعد يومه ذاك صلى الله عليه وسلم وبارك. وتسأل نفسك: هل أراد رسول الله استمرار الحرب بعد أن انسحب العدو؟
    في المعارك التي وقع فيها قتال وحتى موقعة الخندق، وكما قال كاتب عظيم من كتاب السيرة : " كان المسلمون إمّا في المدينة أو خرجوا على مسافة قريبة منها لصد هجوم الكافرين. لم يـبدأ المسلمون هذه المعارك، ولم يُبدوا أبدا أية رغبة في استمرارها بعد أن بدأت. نعم، إنهم لم يحرصوا بتاتا على استمرار الحرب.
    وعادة عندما تبدأ المعركة بين طرفين، فإنها يمكن أن تنتهي بإحدى طريقتين لا ثالث لهما: إما سلام يُتفق عليه، أو يخضع أحد الطرفين للآخر. وفي المعارك التي وقعت بين المسلمين والمشركين حتى ذلك الحين، لم يحدث أيّ إلماح إلى السلام، ولا خضع طرف من الأطراف لآخر. صحيح أن الصراع كان يتوقف أحيانا، ولكن لا يمكن القول إن الحرب بينهما قد توقفت في هذه الوقفات المؤقتة. وحسب العرف المعمول به، كان من حق المسلمين أن يهاجموا القبائل المعادية ويجبروهم على الاستسلام، ولكنهم لم يفعلوا ذلك. فعندما كان العدو يكف عن القتال، كان المسلمون يتوقفون كذلك. كانوا يتوقفون وهم يتصورون أن الكفّ عن القتال قد يعقبه كلام عن السلام. ولكن بعدما صار واضحا أن الحديث عن السلام لا وجود له مع المشركين، ولا يبدو أن لديهم أية نية في الخضوع، فكّر الرسول r أنه ربما قد حان الوقت لإنهاء الحرب، إما بعقد اتفاق للسلام أو بخضوع طرف للآخر، ولكن لا بد من إنهاء حالة الحرب لكي يحل السلام. ويبدو أنه بعد موقعة الخندق، عقد الرسول r العزم على تحقيق أحد الأمرين: إما السلام أو الاستسلام. وكان من المستحيل بالطبع أن يستسلم المسلمون للكافرين، فلقد كان وعْد الله لهم هو تمام نصر الإسلام على المشركين الذين عارضوه واضطهدوا المسلمين، وقد أعلن الرسول r هذا الوعد مرارا في مكة قبل الهجرة. فهل كان على المسلمين أن ينادوا بالسلام؟ إن طلب السلام يمكن أن يأتي من الجانب الأقوى أو الأضعف، وعندما يطلب الطرف الأضعف السلام، فإنه بذلك يتنازل مضطرا ـ سواء بشكل مؤقت أو على الدوام ـ عن بعضٍ من أرضه أو دخله، أو يقبل مضطرا أية شروط أخرى يفرضها العدو عليه. وعندما يعرض الجانب الأقوى سلاما، فإن هذا يعني أنه لا يهدف إلى القضاء على الطرف الأضعف قضاءً تامًا، بل يعني أنه يريد أن يتركه ليحتفظ باستقلال كامل أو جزئي، وذلك في مقابل شروط معينة يفرضها عليه. وفي المعارك التي نشبت حتى ذلك الوقت بين المشركين والمسلمين، فشل المشركون مرة بعد أخرى في تحقيق أهدافهم، غير أن قوتهم لم تكن قد تحطمت بعد، وكل ما حدث هو أنهم فشلوا في محاولاتهم للقضاء على المسلمين. والفشل في القضاء على العدو لا يعني الهزيمة، بل يعني أن الهجوم لم ينجح، وقد ينجح إذا تكرر الهجوم. وهكذا لم يكن أهل مكة قد تلقوا الضربة القاصمة بعد؛ بل كل ما حدث هو فشل عدوانهم على المسلمين. ومن الناحية العسكرية، كان المسلمون قطعا هم الجانب الأضعف. صحيح أنهم صمدوا في الدفاع عن أنفسهم، ولكنهم كانوا لا يزالون يشكلون الأقلية الأضعف، الأقلية التي لم تكن قادرة على اتخاذ مبادرة الهجوم، وإن كانت قد نجحت في مقاومة هجوم الأكثرية. ولذلك لم يكن المسلمون قد أسسوا صرح استقلالهم حتى ذلك اليوم، ولو أنهم دعوا إلى السلام لفُهم من ذلك أن دفاعاتهم قد انهارت، وأنهم أصبحوا الآن على استعداد لقبول ما يمليه عليهم المشركون. لذلك فإن عرضًا لطلب السلام من جانبهم يكون كارثة على الإسلام، وهو يعني إلقاء أنفسهم إلى التهلكة، وقد يبعث الروح من جديد في عدو أوهنته المحاولات الفاشلة المتكررة التي قام بها، وقد تتيح له فرصة لتجديد الآمال والطموحات لديه، وربما ظن الكفار أن المسلمين، رغم نجاحهم في إنقاذ المدينة، إلا أنهم قد صاروا يتشككون في تحقق نصرهم النهائي وتحقيق غلبتهم على المشركين. ولذلك، فلا يمكن أن يصدر الاقتراح بطلب السلام من الجانب المسلم، وإنما يمكن أن يأتي من جانب أهل مكة، وهو الجانب المعتدي، أو من طرف ثالث، إذا كان للطرف الثالث وجود، ولكن لا يوجد طرف ثالث في هذا الصراع، فقد كانت المدينة تقف ضد جميع العرب في الجزيرة العربية. وبذلك فإن المشركين وحدهم هم الذين كان عليهم أن يبادروا المسلمين بالسلام، غير أنه لم تكن هناك علامة واحدة في هذا السبيل، مما يعني أن الحرب بين العرب والمسلمين كان يمكن أن تستمر إلى الأبد. فالمسلمون لا يمكنهم عرض السلام، والعرب لا يريدون عرض السلام، وعلى ذلك فقد بدا أنها حرب أهلية بلا نهاية، على الأقل لمائة سنة قادمة.
    كان هناك سبيل وحيد للمسلمين إذا أرادوا وضع نهاية لهذا النضال، وهم لم يكونوا مستعدين أن يُخضِعوا عقولهم وعقائدهم للعرب، وأن يتنازلوا عن حقهم في الإيمان بما يرونه حقا، وأن يمتنعوا عن ممارسة شعائر الدين الذي يؤمنون به وعن الدعوة إليه، وفي نفس الوقت، لم تكن هناك أية بادرة لإحلال السلام من جانب المشركين. كان المسلمون قادرين على دفع هجوم المشركين المتكرر، وهذا يعني أنه ينبغي لهم أن يدفعو العرب إلى الاستسلام أو إلى قبول السلام، وهذا هو ما قرر الرسول r أن يفعله.
    فهل كانت الحرب هي ما ابتغاه الرسول r؟ لا. لم تكن الحرب، بل هو السلام الذي أراد الرسول r أن يقيمه ويُرسي دعائمه. ولو أنه لم يفعل شيئا في هذا الوقت، فإن الجزيرة العربية كانت ستبقى في قبضة الحرب الأهلية، والخطوة التي اتخذها r كانت هي الخطوة الوحيدة نحو إحلال السلام. لقد سجّل التاريخ وقوع حروب طويلة عديدة، استغرق بعضها مائة عام، والبعض ثلاثين عاما أو نحوها أو أكثر، وما كانت الحروب الطويلة لتستمر إلا بسبب الافتقار إلى خطوة حازمة يخطوها طرف من الطرفين. والخطوة الحازمة كما قلنا ليس لها إلا أحد وجهين، الاستسلام التام أو التفاوض لإقرار السلام.
    فهل كان ينبغي للرسول r أن يتخذ موقفا سلبيا؟ هل كان ينبغي له أن ينسحب مع قوته الصغيرة من المسلمين، ويقبع خلف جدران المدينة، تاركا كل شيء آخر في مهب الريح؟ مستحيل. لقد كان المشركون هم الذين بدأوا بالهجوم، ولم تكن السلبية لتعني انتهاء الحرب بل استمرارها؛ فإن السلبية تعني أن للمشركين أن يهاجموا المدينة متى يحلو ذلك لهم، وأن يتوقفوا عن الهجوم أو يعاودوه كما يشاءون. وتوقف المعركة لبعض الوقت لا يعني انتهاء الحرب، وإنما يعني فقط مناورة استراتيجية."

    ثم تتفكروا: مابصاحبكم من جنة.
    يابني ماكولا: أراك مثل ابني ولك أمثال كثيرون وأهديك خلاصة من خلاصات جهادي في الله لأقترب من فهم كتابه:
    كيف نفهم القرآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    الفهم يابني نشاط قلبي ونور من الله وليس بالشطارة، والقرآن درة الله الثمينة ونور الله النادر، ولايتم فهمه بالذكاء الحر دون ربط الفهم بعلاقة معه تعالى، والله حارس على الفهم، "ومن يؤمن بالله يهد قلبه. سورة التغابن
    إطلالة تاريخية
    مبكرا في السابعة عشرة خلال طلب العلم بالأزهر اقتنعت من قراءة تفسير المنار بأن اللغة لاتساعد مفهوم الذبح والتقطيع في تفسير قوله تعالى: فصرهن إليك، وقبلت بصحة مايقوله رشيد رضا رحمه الله عن معناها أنها : وجهن وأملهن، والمعنى: إنني أحيي الموتى بدعوتهم إلى الانبعاث فينبعثون بنشاط وذلك لأن خلقي يعرفني لأنه يملك وسيلة للتعرف إلي ندائي، والخلق مائل إلى ربه الذي نماه.
    واقتنعت نهائيا وتباحثت فيها مع الدكتور جميل غازي من علماء أنصار السنة في السبعينيات بعدم وجود نسخ في القرآن بمعنى إلغاء حكم، ولا إلغاء نص، وبأن مفهوم النسخ في آية: ماننسخ من آية أو ننسها، هو نسخ القرآن للتوراة ونسخ نهج الحياة اليهودي بنهج الحياة القرآني.
    واقتنعت بأن الطلاق البدعي لايقع وأن شرط الله: إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة، هو شرط حقيقي، وبالتالي لايقع الطلاق لو طلقها في طهر جامعها فيه لأنه لايمكن إحصاء عدة فيها قرء ممزق بسبب الجماع فيه.
    واقتنعت بعدها بتفسير أن الحسد في قوله تعالى: ومن شر حاسد إذا حسد، هو من شر تدبير عملي يدبره لي الحاسد، تطبيقا لعاطفته في تمني زوال نعمة عني.
    ولما كنت أحافظ على ديني وأحفظ كلام الله في قلبي تحديت من تحداني من مدعي تحضير الجن والسحر فلم يضروني واقتربت من فهم أن عالم الجن الشبحي منقطع الصلة بالتأثير في حياتنا، ثم ومع الزمن تبين لي أن مايروى عن لبس الجن للإنسان وتحضيره وطرده والعلاج بالقرآن وتفسير آيات الجن بالطريقة التقليدية الشعبية الخرافية هو من ثقافات ليست إسلامية وكانت موجودة قبل الإسلام.
    وكنت أتامل طريق إسلام بعض الغربيين فأجدهم يسلمون لأن الإسلام أشبع روحهم الحضارية، التي تحتل مكانة في عقولهم، والمليئة بحقوق الإنسان وتقاليد العدل والرحمة ومنطق العلم والعقلانية والتطابق مع منظومة العلوم الحديثة بأكثر مما تلبيه أديانهم السابقة. فقد رأوا في الإسلام سبقا في كل هذا ودخل القرآن قلوبهم بهذا الرصيد. وفهمت أن الإسلام يعجب الباشا لو صدق الباشا ربه.
    وفهمت شيئا فشيئا أن الباشا ليس مرذولا كله عند الله، وأن الحضارة الحديثة من حيث هي بحث علمي يأخذ بالدليل صديقة للإسلام وتمهد له بمنطقها العلمي الاستدلالي الصارم وتكامل نظرتها للتكوين الكوني، وتجمع صورة تطور الكون تدريجيا وتفهمها بطريقة مقنعة أنها تمهد بانتظام لمجيء كائن عاقل: ( إني جاعل في الأرض خليفة).
    ومع انتباهي لكثرة تعبير القرآن عن الإنسان الشرير بلفظ الشيطان بدأ بصيص من النور يتسلل لعقلي، وأن الشيطان حين يلقي في أمنية النبي والرسول فمعناها يلقي العراقيل في طريق الوحي فيحاول إشاعة تحريف في كلمات الله والله يهدم مايصنع الشيطان كل عصر ومع كل رسالة، وأما مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم فإن الله في كل جيل بالمرصاد لما يلقي الشيطان في أمر القرآن حتى يفضحه ويعريه.
    ومع مرور السنين وقراءة التفاسير العديدة ولقاء العلماء من كل مذهب بدأت أفهم الآيات الخاصة بمشيئة الله في الهداية والضلال بشكل يحافظ على فكرة اختيار الإنسان وأن الله فعلا وبحق قد ألزم كل إنسان طائره في عنقه.
    موجة الإلحاد الحديثة مع التقدم العلمي دفعتني لتخصيص اهتمام خاص للتعرف على العلاقة بين: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم) وبين (يتبين لهم أنه الحق).
    ومع الاستماع لتهم الباحثين الغربيين من مدعي التحضرالمنصرين والمستشرقين كان لابد من فهم صحيح للجهاد الهجومي والدفاعي، وهل هناك جهاد هجومي لإرغام من يأبي الإسلام أن يقبله؟؟ ومن بحث الرد على الشبهات التي يوردونها على القرآن مثلا في قضية التبني ودفع التهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بزواج زينب بنت جحش.
    هل هؤلاء الذين في إسرائيل هم من بني إسرائيل، أم هم مجرد متهودة يهود ألمان وروس وأحباش ؟؟ ورأيت أن بني إسرائيل ذابوا أو ممزقين وماهذا إلا احتلال غربي، وهل ما قضى الله على بني إسرائيل في الكتاب ليفسدن، هل قضاه في التوراة أم القرآن، وهل هو شيء تم قبل القرآن؟؟ ومتى تم ؟؟ أم تم منه جزء؟؟ وفهمت أنه قد تم كله، من قبل القرآن.
    كانت بعض الآيات تتضح لي آية بعد آية. وكان للدعاء أثره في اجتياز المعاناة في تطبيق ضوابط وموازين تليق وتتكامل في مدح عظمة هذا الدين وكفالته لجذب قلوب الباشوات.
    مستعينا بالله ومعي عدة من خلفية ثقافية تحتوي بعضا من اللغة العربية والأدب وبعضا من التاريخ والسيرة وبعضا من تأثير صحبة بعض الأدباء الذين غرسوا عاطفة التقدير للمصلحين والمستنيرين ومع الزمن أدركت أن الإسلام الحنيف يأمر بالدفاع عن النفس ولو كان المعتدي مؤمنا، وأمر بمساعدة المعتدى عليه، فإيمانهم لايحقن دمهم في حال اعتدوا، وتعلمت أن الإسلام لايعتدي على المسالمين من غير ديننا، وأن الله ربط ( في سبيل الله ) بـــــ ( الذين يقاتلونكم). وان المقصود من " قاتلوا من كفر بالله " أي من الكافرين المعتدين علينا عسكريا، ولو لقيتم منهم قوما قد تغيرت حالهم وأسلموا فتجاوزوا عما فعلوا، وتعلمت من معاني القرآن والسيرة أن من يقاتلنا حل لنا قتاله عقابا قصاصا لدمائنا ولكن الله تجاوز عن قتله إذا أسلم، لأنه وقومه قوم لايعلمون، فإذا تحركنا للقصاص وأثناء القتال نطق أحدهم بالشهادة تجاوز الله عنه ولانقتص مما فعل من قتالنا، وكذا الحال لو بلغنا إسلامهم قبل لقائهم وعقابهم، فقد حقن الله دماءهم هدية لهم.
    فهم القرآن مرة واحدة برعاية شروط معينة يكفي أمة كاملة.
    السؤال عن فهم صحيح للقرآن ينصب على نوع معين من الهدايات القرآنية يخص الفيصل النهائي بين الحق والباطل، لو فهم القرآن فهما صحيحا مرة من طرف شخص واحد فذلك أمر جليل يكفي كل الأمة، ولذلك فهو ليس قضية بسيطة، بل مسأله هائلة عليها مدار السماوات والأرض، والقرآن لايمسه إلا المطهرون، أي لايفقهه حقا إلا من استعدت نفوسهم لتقبل مس أنواره، فهو قابل للفهم الحق بشروط:
    برعاية التقوى فلايهدي الله الظالمين ولاالكاذبين.
    ورعاية لغة العرب فقد أنزله الله بلسان عربي مبين.
    ورعاية الميزان فقد أرسل الله الرسل بالكتاب والميزان، ولزوم الوسط وعدم التطرف.
    وتجنب الخزعبلات والأساطير وروايات السابقين المرسلة المتناقضة. ورعاية المعقول الذي أنزل الله القرآن لعلنا نعقله، فلايتصادم مع بديهيات الفطرة.
    ورعاية الحقائق الثابتة في الحياة والنبات والفلك والتاريخ.
    وعندما يتوفر هذا الفهم لشخص أو أكثر، ورعوا كل ماسبق وفهموا القرآن بشكل يرضى الله عنه، ثم دونوا فهمه، كان ثروة للأمة وللتاريخ وقاعد للبناء عليها.. وقد كان.
    جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن الكريم لإصلاح الإنسان إصلاحات ثلاثة:
    الأول يتعلق بصلاح وتطهير الحالات الجسمية وتهذيبها والاقتصاد في الطعام وترك أكل وشرب المحرمات، والبعد عن الوحشية والقتل والسرقة والسطو على الناس وتخريج بشر نظيف مرتب محتشم يحسن الحديث والتصرف، ولذلك آيات قرآنية عدة. والثاني يتعلق بصلاح الحالات الخلقية واكتساب صفات الرقي الإنساني من الرحمة والصدق والصبر والرفق والعدل والعفة والشجاعة والكرم والنجدة والوفاء، والعفو .. ولذلك آيات قرآنية عدة، والثالث هو معرفة الله وأسماؤه وصفاته وطرقه في التعامل وتدفع المعرفة لتحقيق مستويات من التقرب إلى الله الأحد الفرد، وإنشاء علاقة شخصية خاصة معه فرديا، وتلقي الفضل منه والتعامل الراقي معه، ولذلك النوع من الإصلاح أغلب آيات القرآن الكريم.. وهي تعلم الحياة في جنة ذكره وفهم كمالاته ودعائه ومشاهدة آيات تحقق أسمائه الحسنى بشكل حي بل يومي.
    وصلاح الأمور الجسمية تعتبر من الفطرة والمحكم ولايكاد يوجد فيها مايتشابه اللهم إلا تنطعات الجماعات التي تتظاهر برعاية الدقيق وتعظم الصغير وتكفر من أجل النقير والقطمير.
    وصلاح الأمور الخلقية كذلك واضح ولاريب في مفهوم الصدق ولامفهوم الوفاء ولامفهوم العفة اللهم إلا من تنطعات الجماعات التي حادت عن ذكر الله ففقدت طمأنينة القلب ورسوخه، ودخلت في حبالة الشيطان والاعتماد على الحيلة الذاتية فلم تجد سوى الكذب تستحله وتدعي أن رسولنا الكريم أباحه في مواضع طبقوها فإذا بها تكاد تستغرق مواضع الحياة.
    والسعي والقلق على فهم القرآن يقصد به الإصلاح الثالث ولا يقصد به مجرد الحصول على بيانات معاني الآيات أو كيفيات ككيفية فهم أن الوضوء مهم وجميل أو المعرفة أن شرب الخمر قبيح وخبيث، ولا أن نفهم الكذب أنه حرام وقبيح أو أن الرحمة حسنة وطيبة وجميلة..
    كيف نهتدي لما اختلف فيه الناس من مكامن الصعوبات؟؟ لأنه يمكن للإنسان بأبسط جهد أن يكون بشرا مهذب التصرفات، وأن يكون إنسانا صادقا حساسا طيب الخلق، إنما السؤال عن فهم القرآن يخص تلك الأمور التي اختلف فيها الناس، ويصعب الوصول لمعناها أحيانا، ولو وضحت لزال كثير من العقبات التي تحول دون نهوض هذه الأمة.
    ليس كل إنسان يقلق على سؤال كيف نفهم القرآن، فهناك مايؤسف له من تفاسير للقرآن ومفاهيم للإسلام أدت لانحطاط أتباعها خلقيا، وبسبب الانحطاط الخلقي تسربت الوحشية لنفوس أصحابها، ففقدوا صفة البشرية المهذبة، ووضعت المسلمين في وضع حرج أمام العالم، ومصدر هذا أنها جمعت خرافات وثقافات الأمم السابقة، تلك التي سببت دمارها وانحطاطها وبعث رسل لتجديد الدين.
    هؤلاء لايسألون كيف نفهم القرآن ويحتاجون لنوع من التغيير الجذري.
    وهؤلاء لايحتاجون لطريقة لفهم القرآن بل لطريق يغيرون بها النفس،
    طالما هم على حالتهم هذه من القسوة واستحلال الكذب بذرائع شتى
    ويظنون أنهم يفهمون القرآن وأن الرسول سمح لهم بهذا البهتان.
    السؤال عن كيف نفهم القرآن يأتي من شخص غير متعصب لامانع عنده من قبول طريقة منطقية مبرهنة لفهم القرآن.
    لذلك سنركز على أن فهم القرآن عندما يسأل عنه سائل فيفترض فيه الموافقة على تهذيب النفس وتهيئتها لتلقي الفهم عن الله وهداياته الثمينة لما اختلف الناس فيه من الحق.

    المقصود بالفهم هو:
    الفقه، لاالفهم ..
    والمنافقون عند الله لايفقهون، فما الفائدة من المناهج؟؟
    · أولا الذي لايهتم بقضية الدين بشكل عميق فهمومنا معه هي جهد لدفعه للاهتمام، ولكن لوكان لدينا مهتم فاهم ولكن لايؤمن ولايسلم فهمومنا معه هي جهد البحث والإيضاح في السبب المانع الذي حجزه عن الإسلام.
    · ولو كان لدينا شخص غير فاهم بسبب تعقيد اللغة فالترجمة ممكنة، وجهودنا معه تنصب على نقل محتوى العبارات حسب ماهبنا الله من الإمكانيات.
    · ولو وجد الاهتمام والجدية وتم قراءة هذا الكتاب بتركيز، لأمكن عبور الهوة، وبالدعاء تذلل العقبات، والله الصمد جاهز للطلبات.
    · مسألة: لو كان لدينا مسلم يشهد الشهادتين ويؤمن بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر والكتب والنبيين ويعلم أن معاشرة الناس بحسن الخلق حق والتطهر والصلاة حق والزكاة والصوم والحج، ويعلم أن الله حرم الشرك كله وحرم القتل والسرقة والزنا والكذب، وحرم الخمر والميتة والخنزير وما أهل لغير الله به، وعلم أن الله فرض العدل والإحسان والرحمة وحرم الفحشاء والمنكروالبغي فهذا يعتبر فاهما للقرآن من حيث العموم، ولكن الكلام معه الآن هو عما اختلف فيه بين المسلمين وكل يقول أنه على الحق في الأمر الخلافي، ويحتار المشاهد السامع بينهم فيطلب منهجا للفهم يفصل بين المتخاصمين.
    ولو كان هذا المسلم لايستفيد مما فهم من القرآن ولم يضعه موضعه فكيف يتصور أنه سيصل للمزيد؟؟؟
    شروط المزيد من الفهم
    هل هناك آلية للحصول على المزيد من الفهم حتى بلوغ التمام وبعد تمامه وتكديسه يأتي وقت وضعه موضع التنفيذ؟؟
    في الإسلام لا مبرر للمزيد ولامعنى لحل الخلافات عنده إذا لم يكن الموضوع موضوع عمل وتنفيذ، وليس الأمر في نتظر الله هو حب استطلاع وجمع معلومات فقط، لأن الله يرتب مسئولية مباشرة على العلم ويقول: لم تقولون مالاتفعلون، كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالاتفعلون. .
    وسؤال كيف نفهم القرآن؟؟؟ يدفعنا للتفكير وأبسط الإجابات أن نقول: نفهمه بتغيير طريقة قولنا: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، ومعلوم أنه أنعم من قبل بحسن الفهم وفهّم كثيرا من خلقه كثيرا من المشكلات.
    نغيرها بإعادة فهم معنى الصلاة والتطهر والتوجه لهذا البيت بعينه وتفهم معنى ورمز حرمه وحرمته.
    نحج وفي بيت الله نندمج في سؤال الله الذي أنزل الكتاب أن يفهمنا كتابه، حتى ولو كان مبينا فالله مبين أيضا، والله منزل المطر في العالم، ولكننا ندعوه أن ينزل لنا المطر أيضا عندنا أو لنا فيستجيب.
    فهم القرآن حقا وصدقا يعني مس القرآن لروح الشخص، وهو لايتوفر إلا للمطهرين.
    خطورة التكبر على قضية الفهم
    هناك علاقة بين العمل بما نعلم وبين الازدياد في الفهم.
    والعمل بفضيلة التواضع والرحمة هو أول سبل رقة القلب وتقبله للمعاني الرقيقة الراقية للقرآن حين يقرؤها.
    ولايمكن تواضع مع تحيز، ولايمكن تواضع مع استبعاد فضل الله أن يؤتيه الله من يشاء، ولايمكن تواضع مع ترديد إشاعات الذم للآخرين خلف كل ناعق من الناس حولك أو حتى الأصدقاء. لقد كتب الله أنه سيصرف عن آياته الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق، وأنهم لو رأو الفهم الصحيح للقرآن والسبيل الأمثل الرشيد فلن يتخذوه سبيلا لهم، بل لو أنهم لو رأوا سبيل الضلال والغي والفهم الخاطيء طربوا له واتخذوه سبيلا وفرحوا به اجتهادا.
    والتكبر على الناس بصوره العديدة يخفي في طواياه تكبرا على الله، فلايوجد تواضع مع التكبر عن الدعاء، أو الدعاء الآلي اللاهي الذي لايقطر ذلا ومسكنة لرب الوجود.
    كل مسلم يعرف من المحكم في القرآن والسنة ضرورة التواضع وذم الكبر وضرورة الدعاء وذم الاعتداء.
    والله يقول: ومن يؤمن بالله يهد قلبه، ويقول فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه، فمن هم المؤمنون؟؟ هم الذين وفوا ماعليهم مما ذكر الله في أول سورة : المؤمنون، ومن هم غير المؤمنين؟؟ هم الذين يستسهلون الكذب في حياتهم: إنما يفتري الكذب الذين لايؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون. ويقول الله: إن الذين لايؤمنون بآيات الله لايهديهم الله.
    يا بني ماكولا، ابتعد عن محلي سفك الدم بغير الحق يرض الله عنك لأن الآدمي بنيان الرب ملعون من هدمه. لقد اقتنعت بعد عمر طويل بما اقتنعت به وتجمعت أفكاري حتى وصلت للاقتناع بفهم الإمام المهدي للقرآن الوارد في كتابه: فلسفة تعاليم الإسلام بعد المرور في مخاض عسير.
    ومن حياة محمد صلى الله عليه وسلم للكاتب السابق ذكره :
    يمكننا أن نقول إن الآيات ترشد إلى القواعد التالية:
    أ- تُشنّ الحرب من أجل وجه الله تعالى، وليس التماسا لأية دوافع نفسية، ولا للاستكبار في الأرض، ولا للاستكثار من أية فوائد أخرى.
    ب- يجوز لنا أن نحارب الذين يبدأوننا بالهجوم ولا سواهم.
    ج- ويجوز لنا أن نقاتل الذين يرفعون علينا السلاح، من المقاتلين وحدهم. ولا يجوز لنا قتال من لا يساهم في المعركة.
    د- وحتى بعد أن يبدأ العدو الهجوم، فإن علينا الحفاظ على إبقاء مجال الحرب في أضيق الحدود، فمن الخطأ توسيع رقعة القتال سواء من حيث المساحة على الأرض أو بالنسبة لنوعية الأسلحة المستخدمة.
    هـ- ينبغي ألا نقاتل سوى الجيش النظامي الذي أخرجه العدو للقتال، ولا يجوز مقاتلة الآخرين الذين لا يقاتلون في صفه.
    و- أثناء الحرب يجب المحافظة على حُرمة كل الطقوس والشعائر الدينية، وأماكن وأزمنة تأديتها. وإذا حافظ العدوّ على الأماكن التي تقام فيها المناسك الدينية، فإن على المسلمين أيضا أن يكفوا عن القتال في هذه الأماكن.
    ز- إذا استخدم العدوّ أماكن العبادة كقواعد للانطلاق في هجومه فإنه يمكن للمسلمين رد هذا الهجوم، ولا لوم عليهم حين يفعلون. ولا يجوز القتال حتى في جوار الأماكن المقدسة، فمن المحظور بشكل مطلق أن تهاجم الأماكن المقدسة أو تهدم أو تخرّب أو يوجّه إليها أي فعل يضرّ بها. وإذا اتخذ العدو مكانا مقدسا كقاعدة لعملياته فإن ذلك يمكن أن يستجلب ردا مضادا، وفي هذه الحالة فإن مسئولية أي تلف يصيب المكان ستقع على العدوّ لا على المسلمين.
    ح- إذا أدرك العدو خطأه في اتخاذ مكان مقدّس كقاعدة لعدوانه، وتنبّه للخطر الذي ينتج من ذلك فابتعد عن ذلك المكان المقدس، فعلى المسلمين أن يأخذوا ذلك التغيير في الاعتبار. ولا يجوز للمسلمين أن يهاجموا ذلك المكان لمجرد أن العدوّ قد بدأ هجومه منه. ولكن حرصا على قداسة المكان، ينبغي للمسلمين تغيير جبهة القتال بعيدا عن ذلك المكان المقدس، بمجرد أن يبتعد عنه العدوّ.
    ط- يستمر القتال حتى ينتهي التدخل بالإكراه في الدين وفي الحرية الدينية، وعندما تتحقق حرية الدين، وعندما لا يُسمح بالإكراه في الدين، ويعلن العدوّ ذلك ويبدأ في الالتزام به والسلوك بمقتضاه؛ عند ذلك تنتهي الحرب معه، رغم أن العدو هو الذي بدأها..
    قوله تعالى في الأنفال: قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ماقد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين، وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله ..
    ومعنى ذلك أن الحرب تكون مفروضة على المسلمين، ولكن إذا توقف العدو وانتهى عنها، فعلى المسلمين فعل الشيء نفسه، وعليهم غفران الماضي. ولكن إذا لم ينته العدوّ، وظل يكرر الهجوم فعليه إذن أن يتذكر مصير أعداء الأنبياء السابقين. ويحق للمسلمين القتال حتى ينتهي الاضطهاد الدينى، أو طالما أن الدين ليس متروكا إلى الله تعالى، أو طالما أن العدوّ لم يتوقف عن التدخل والإكراه في الدين. فإذا انتهى المعتدي فعلى المسلمين الانتهاء كذلك، وليس لهم حق الاستمرار في القتال بسبب بطلان عقائد العدوّ، إن الله يعلم جيدا قيمة العقائد ووزن الأعمال وسوف يجزي عليها بفضله. وليس للمسلمين الحق في التحرش بدين قوم آخر مهما بدت عقائد هذا الدين زائفة. وإذا استمر العدوّ في الحرب بعد عرض السلام عليه، فعلى المسلمين أن يكونوا على يقين من النصر مهما كان عددهم قليلا، لأن الله سوف يعينهم، ومن أحسن من الله عونا ونصرا؟

    والرد القاصم على عياض الظالم يأتيه صباح الخميس القادم بإذن الله وبمشيئته العليا.. سيفا من نور يهبه الله لفقير إلى الله وليس لعياض من الله من عاصم لو تكبر عليه عندما يأتيه.
    وأحتسب عند الله كل أنواع التكفير والاستهزاء والسخرية الموجهة لي ولمن أحب، كما احتسب كثير هم خير مني، ولئن أهنت وأوذيت منكم كل هذه المهانة فقد أهنتم يامعشر الذين يهينون خلق الله المكرمين خيرا مني ومن أجدادي، ولعل الله أن يغفر لي وأن يرحمني ويعينني على الرد عليكم ردا يبقى إلى قيام الساعة منارة.
    والسلام عليكم ورحمة الله

  2. افتراضي

    انتظر يا أخي عياض دورك في نهاية الأسبوع، لماذا تنتفض كل انتفاضة لاداعي لها دعك من اللمز الآن وانشغل يقراءة ماكتبت ردا على الدكتور حسام والتأمل فيه فربما انفتحت لك طاقة نور فنلتقي معا

  3. افتراضي

    الأخ الكريم المقدسي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ردك على موضوع الربوبية لم يستو على سوقه، ذاكر الموضوع من جديد لأنك لم ترد بشيء، ولو حللت قولك لتبين أنك تؤيدني فيما قلت من حيث لاتدري، الموضوع عميق جدا لايؤخذ هكذا .. الموضوع هو تقزيم معنى الربوبية لغاية تهدف للسماح بالتكفير ثم القتل بدون الاهتمام أن المقتول يؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة المعصومين والرب الباعث الكامل ومرسل الرسل ويصدق رسول الله محمدا في كل ماجاء به .. فراجع الموضوع .. أريد أن تقول شيئا حقيقيا أرد عليه فعلا ويثري النقاش، تشاور مع الدكتور حسام الدين حامد في الموضوع فلعله يريك مدى سطحية ردك . وإلا فالرد عليك يوم الاثنين القادم لو أحياني ربي وسمح لي

  4. #64

    افتراضي


    صدق ربي عز وجل : (إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم )وقال سبحانه : (ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون )..النفي :حيلة العاجز..فما أسهل أن آتي شخصا بألف حجة, ثم يقول:ليس فيما قلته دليل..هكذا..بكل أريحية!,كما نفى السوفسطائيون حقائق الأشياء من حولهم مع أنني بالمناسبة لم أفرغ من حرق شبهاتك يا باش مهندس لكن واضح من متابعة ردودك أن مثلك كمثل شخص يقال له :الشمس ساطعة وهو واقف يتلظى بحرها في الهجير...ثم يقول: "مش شايف حاجة!" مع أنه حتى لو كان أعمى لعرف أن الشمس موجودة بعقله "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"
    التعديل الأخير تم 11-29-2010 الساعة 04:57 PM

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لا أدري أأضحك أم أبكي من فزع هذه الكلمات !
    ولقد كانت المقولة سائدة " من كان اكبر منك بيوم فهو اعلم منك بسنة " , واخشى ما اخشى ان نصلى الزمان يقال فيه "اصغر منك بيوم اعلم منك بسنين واضراس وانياب " !

    كم أستحي من ان اصحح لمن يفترض به أن يصحح لي !

    ولعمر الله ما كان عامل العمر حجةً يوماً من الايام , خاصة في منهج الادلة , فمن أتى بدليل صغير كان او صغير وضيع ام حقير , الا قُبل منه , الا ترى كيف قال النبي صلى الله عليه سلم عن الشيطان " صدقك وهو كذوب " ؟ كم كنت ستستفيد من هذا المقطع ولكنك تنكر وجود الجان ! والله المستعان

    اليك أيها الزميل , قد وصلت الى ما وصل اليه أخي عياض حفظه الله ورعاه , فبعد ان استوفيت ذكر الادلة من الكتاب والسنة والاجماع وكلام اهل العلم , في وجوب جهاد طلباً ودفعاً , فهذا هو كتابنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين واهل العلم والمذاهب
    ولقد تركت اكثر مما وضعته , فمن هم علماؤك الذين قالوا بمقالتك المبتدعة هذه ؟

    اما نحن فلنا السلف ولا حجة للخلف عليهم , فهم خير القرون

    ننتظر الاجابة , على هذا السؤال الذي ذاب في زوبعة الاحرف العاطفية !

    فاذا اجبت فلك ان اجيبك على الشطر الذي تتبعت فيه المتشابهات وتركت فيه الواضحات , اما قسم المفكرات اليومية , فلك ان تقصّه على احفادك !

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    982
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    مداخلة تنظيمية للحوار لمنع المزيد من الحكايات والخواطر التي لا تهم أحدًا!!


    إذن فقد أفضى هذا الحوار إلى مضيقٍ واحدٍ لا يختلف عليه اثنان..
    بعد أن ذكر المهندس القادياني فتحي عبد السلام "نظراته الخاصة" في مقابل الأدلة التي ذكرها الأخ ماكولا، وبعد أن طرح حصيلة "ذائقته الشخصية" تجاه ما ذكره الأخ أبو القاسم المقدسي، وبعد أن ترك المناظرتين القديمة والجديدة إذ دعاه إليهما الأخ حسام الدين حامد، بقي أن يجيب المهندس على السؤال الذي طرحه الأخ عياض عليه ست مرات:

    فهذا سؤالنا...نتحداك ان تأتي بواحد..واحد فقط من المشهورين بالعلم و من لهم لسان صدق في الأمة قال بواحدة من هذه الأربع...
    - ابطالكم لجهاد الطلب
    -قولكم و قول من سبقكم من اسلافكم ان توجيه الطلب و القصد و الدعاء و الاستغاثة و غيرها من صنوف العبادة ليست شركا
    - ان القتال بالسيف لا يحقق شيئا من مقصود توحيد الألوهية..
    - ان العصمة في الدم و المال و العرض و غيرها من مقاصد الشرع تكون التزاما للدولة تجاه كل الناس..


    ................

    فاعلم ان معنا الصحابة كلهم و التابعون و تابعيهم من مشاهير علماء الأمة و اصدقهم بعد الصحابة ووراءهم من نقل عنهم مذاهبهم من اهل المذاهب كلهم من الشافعي فاحمد فامامنا و مقدمنا و سيدنا مالك فابي حنيفة النعمان فالأوزاعي فداوود الظاهري و اسحق بن راهويه فالبخاري والجنيد و بشر الحافي و الفضبل بن عياض و المحاسبي و ابي داوود و البويطي و ابي زرعة و ابي حاتم الرازيين و المزني و ابي يوسف و ابن القاسم و ابن المواز و اسماعيل القاضي و ابن مجاهد و ابي سعيد الخراز و البغوي و الخلال و الطبري و ابن خزيمة و المروزي و الطحاوي و الأشعري و ابن المنذر و ابن حبيب و أبي محمد ابن ابي زيد و ابن شعبان و ابن حبان و القفال و ابي الليث السمرقندي و الدارقطني و ابو طالب المكي و ابن بطة و ابن خويز منداد و ابن مندة و اصبغ و ابي ذر الهروي و و ابي عمران الفاسي و القاضي عبد الوهاب و الخطابي و الباقلاني و القابسي و ابي عبد الله الحاكم و الاسفراييني و ابي عبد الرحمن السلمي و اللالكائي و ابو نعيم الأصبهاني و الامام البرادعي و القدوري و الصابوني و الجويني الأب و الابن و ابن بطال و الامام ابن حزم و الماوردي و البيهقي و الفراء و الخطيب و الامام ابن عبدالبر و الامام الباجي و و الشيرازي و ابن الصباغ و البزدوي و السمعاني و الكياهراسي و حجة الاسلام الغزالي و ابن عقيل و القشيري و الامام ابن رشد الجد و الحفيد و الامام ابي بكر الطرطوشي و الامام ابن السيد البطليوسي و الفارقي و الامام المازري و الامام ابن عطية و الامام ابو بكر بن العربي و الامام الأوحد القاضي عياض و الوزير ابن هبيرة و الشيخ عبد القادر و ابن عساكر و السلفي و الامام عبد الحق الاشبيلي و الحازمي و المرغيناني و ابن الجوزي و المقدسي و فخر الدين الرازي و الاخوة ابن الأثير و نجم الدين الكبرى و ابن قدامة و الرافعي و ابن نقطة و الآمدي و السهروردي و ابن دحية و الامام البرزلي و الحصري و ابن الصلاح و الامام ابن الحاجب و الامام القرافي و المنذري و المجد ابن تيمية و الكردي و عز الدين بن عبد السلام و ابو شامة و الامام القرطبي و النووي و الامام الكبير ابن دقيق العيد و ابن الوكيل و ابن تيمية و السبكي و ابنه و الفزاري و القونوي و الامام ابن سيد الناس و ابن عبدالهادي و ابي حيان و الذهبي و ابن قيم الجوزية و العلائي و ابن مفلح و اليافعي و ابن كثير و ابن الملقن و البلقيني و العراقي و ابنه و الامام الشاطبي و ابن الشحنة ....
    الى غيرهم من العلماء من وجوه المتخصصين أفنوا أعمارهم في هذه العلوم وكلهم منتسب للتقى و كلهم يقولون بقول الشيخ محمد دون قولك...و كلهم كثر تضرعهم الى الله بالكعبة و بغير الكعبة دون كثير دعوى و اشهار..و انما بشهود المومنين شهداء الله في ارضه لهم ..و هؤلاء من وصف الله من يتبع غير سبيلهم بأنه مشاق للرسول صلى الله عليه و سلم من بعد ما تبين له الهدى ..و لو تحجج بالتقوى و التعبد و حسن الأدب في القول بأنه لا يعدو ان يكون من :وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية تسقى من عين آنية ...
    فائتني بأحد يقول بأقوالك و يخالف كل هؤلاء الواقفين خلف الشيخ محمد و لايكون انجليزيا او صنيعة انجليز...و الا تبين ما قلنا...انكم ورم سرطاني لا علاقة له بجسد هذه الأمة و لقطاء لا نسب متصل لكم بآبائها المؤسسين ...

    هؤلاء آبائي فأتني بمثلهم إذا جمعتنا يا قادياني المجامع

    فلهذا ...أرجوك...أجثو على ركبتي..اتوسل و ابكي ان أردت..لا ترد على شيء مما قيل اعلاه..كما فعلت في المشاركة السابقة...ركز يا حبيبي على هذا السؤال الذي نبهناك اليه فليس لدينا وقت نضيعه معك و مع جماعتك...ائتيني بواحد من هؤلاء الصحابة الذين تتباكى على زمنهم...واحد بالله عليك..فان لم تجد فواحدا من التابعين...فان لم تجد فواحدا من تابعي تابعيهم..طيب..هؤلاء خيرة المسلمين و المامورون باتباع سبيلهم و القدوة في بناء الحضارة ان لم تجد بينهم واحدا لم نعاجلك..بل نقول ربما لك امام من المسلمين بعد ان انصرمت هذه العصور و خفي معها نور النبوة فاشتبه عليه ما اشتبه عليك فقلدته...فنعذرك و جماعتك...فالقرن الرابع هل من احد؟؟ يا اهل القرن الخامس هل من احد؟؟ يا اهل قرون الاسلام؟؟؟ و لا عليك ان يكون من اهل السنة او الملتزمين بها ...فليكن من غيرهم معتزليا او زيديا او اباضيا و لو واحد...؟؟؟ يا اهل الاسلام بكافة طوائفهم اما منكم رجل رشيد يقف مع صاحبنا هذا ضد الشيخ محمد؟؟؟ واحدا ياأخي قال بمجموع هذه الأربع بين هؤلاء اذ لم تستطع ان تأتي لنا من اهل السنة و مشاهير اهل الصدق في الأمة بمن يقول بواحدة منها...؟؟

    فان لم تفعل و اقولها مرة اخرى كما قلتها و صدقت انك لن تفعل...فاعلنها بشجاعة انكم اختططتم سبيلا اجمع كل المسلمين قبلكم على سلوك غيره..و انكم لا انتماء لكم اليهم و لا حبل لكم بهم..و لم تكونوا قط منهم...فكن شجاعا و افعلها و انا بعدها الفيلسوف التائه السباب الضائع و ما شئت ...
    فلنر ما يكون منك...
    ترى هيئة المحكمة ان هذا المطلب هو الوحيد المتعلق بصلب موضوع الدعوى في الدفع الذي تقدم به محامو الشيخ محمد في الحيثيات الشكلية للدعوى من انها لاتختص بالشيخ محمد مع استثناء شخص الرسول الكريم لأن الدعوى اصلا في اثبات الالتزام بتعاليمه و فهم كلامه بين الخصمين ..و استثناء الصحابة لأنه لم يات بدليل على انهم يقولون بقوله.

    و عليه فان المحكمة و اساسا على اقرار المدعي تحكم بصحة دفع المحامين بالحاق الدعوى الفرعية الشاملة لجميع علماء المسلمين كمدعى عليهم ثان و تهيب المحكمة بالمدعي عبد السلام ان يلتزم بالحكم و ان لا يوجه دعواه و اتهاماته من الآن فصاعدا الا لجميع المدعى عليهم و الا رفضت الدعوى و الزمته بكل تبعاتها من الظلم و الافتراء و البغي بغير حق لما هو معروف انه لكي تحوز الدعوى حجية الأمر المقضي فيلزم اتحاد الخصم و اتحاد الموضوع و اتحاد السبب .
    و عليه فان المحكمة تستدعي جميع العلماء من الصحابة و تابعيهم و تابعي تابعيهم من القرون المفضلة و علماء الاسلام من جميع مذاهب السنة العملية و الأخلاقية من الحنفية و الظاهرية و الشافعية و المالكية و الحنابلة و الصوفية و سادة الطريق و أهل البيت و جميع مذاهب الكلام من الاسلاميين من الزيدية و الاباضية و المعتزلة و الأشعرية و الكرامية و الماتريدية لكي يجلسوا في جهة الشيخ محمد بعد ان ادوا شهادتهم بموافقتهم له في كلامه و شمول دعوى الخصم لهم
    و انما فتحت الموضوع هنا عن تهمة اتهمت بها الشيخ محمد دون ان ترجف لك عين...و قد أثبتنا باقرارك ان قوله هو قول المسلمين جميعا...و انك بهذا تتهم المسلمين جميعا...
    فظهرت بهذا مناقضة نحلتك القاديانية لملة المسلمين جميعا و ليس الشيخ محمد وحده كما تلبس و الحمد لله..و هذا في امر ليس عمود دينكم و نحلتكم ..و تبينت فيه مفارقتكم لملة المسلمين جميعا فكيف ان ناقشك الاخوة في صلب عقيدتك و نحلتك فلا شك ان مفارقتك للمسلمين و اجماعهم و ملتهم ستكون اقوى و اظهر..و يظهر جليا من صمتك صمت القبور عن هذه المخالفة الشاملة لجميع المسلمين و محاولتك التهرب من مناقشتها و مناقشة الزاماتها...و لكن لن تترك الى ما تشتهي فأخبرنا:
    هل لديك ما تدلي به ايها المدعي حول اقرارك بمناصبة العداء للمسلمين جميعا قبل ان ننتقل الى مناقشتك في لوازمه؟؟؟
    ها نحن في انتظار مناقشة الرجل في اصل موضوعه اولا...و هي اتهام الشيخ محمد ..و لن ننتقل الى الكلام معه في ما اتهمه به حتى ينتقل الى الحوار مع علماء المسلمين جميعا لأنهم يقولون بقول الشيخ محمد كما أقر هو بنفسه..و انا ان شاء الله ضمين ان آتي له بالرد على اصل موضوعه في الجهاد و علاقته التوحيد و مسألة الاستغاثة و العصمة من كلامهم جميعا ..بل حتى من كلام الاباضية و المعتزلة و الزيدية و غيرهم من الطوائف حتى يتبين لكل ذي عينين أن الرجل و طائفته كما قلنا أبناء الانجليز و لم يكونوا قط أبناء لهذه الأمة...
    و بالتالي فهو يقر أن كل اتهاماته موجهة الى المسلمين جميعا بكل طوائفهم من الصحابة فتابعيهم فتابعيهم و المذاهب الأربعة و سادة الطريق اولياء الله و حتى طوائف الكلاميين الاسلاميين بكافة فرقهم ..لا أحد منهم على قوله و كلهم نتيجة اقراره تقع عليه اتهاماته للشيخ محمد بن عبد الوهاب..فيتبين لكل عاقل كيف أنها حيلة خبيثة منه و من طائفته للدخول بين المسلمين و أكل الثور الأقوى الأبيض بالثور الأضعف الأسود..و الا فأنهم ضباع على الأمة كلها ...
    هل تقر أيها القادياني أن خصومتك ليست مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحده وإنما مع المسلمين جميعًا بكل طوائفهم من الصحابة فتابعيهم فتابعيهم و المذاهب الأربعة و سادة الطريق أولياء الله و حتى طوائف الكلاميين الإسلاميين بكافة فرقهم على الوجه الذي بينه الأخ عياض؟؟

    بانتظار جواب هذا السؤال الذي تكرر ست مرات!

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و الله ما احد اخوف عليه من الضياع من مهندس اوتي العلم ثم يلجأ الى طرق تلبيس ابليس ليرده على امر الله...ألم يخبرك ربك أن الضياع في اتباع غير سبيل المومنين؟؟ فما معنى تدليسك هذا؟؟
    التفاسير كثيرة يا بني، والمفسرون يخطئون ويصيبون، والمذاهب تعددت، والمسئولية في الاختيار من بينها هي مسئوليتك، وطلب العلم أساسه تقوى عميقة وضراعة وتواضع منسحق لله، وطول نظر وشمول تفكير آخذا في الاعتبار كل القرآن ومقاصده دفعة واحدة.
    و هل ألزمك احد بما اختلفوا فيه؟؟ أم الزموك بما أجمعوا عليه؟؟؟ أم ترى عذرا لك عند خالقك ان قال لك لم لم تتبع اجماع المفسرين الذي من مقاصد قرآني اعتباره؟؟؟ اترى عذرا لك هذه العبارة النفيسة التي مضمونها..يارب هم اختلفوا في اشياء اخرى فلا ارى حجة في ما اجمعوا عليه و ان امرتني باتباعه...
    و ادل دليل عليه هو اختلاف الامام الكبير و المجاهد الأمة ابن العربي و السادة الحنفية الذي تدلس به أتراهم اختلفوا في نفس جهاد الطلب و مشروعيته ام اختلفوا في السبب و العلة التي انيطت به ؟؟ فالأول كما قلنا لك و نبهنا يا علامة القاديان و رئيس الرهبان لم يختلف فيه احد من اول المسلمين و كلهم مؤيد لشيخ نجد و مصلحها...و الثاني كما قلنا لك قبلا و نعيده يا من ينكر على خصمه قلة التدبر في الكلام و رؤية المقاصد و هو اول من يأتي ما ينهى عنه...أن الخلاف في سبب جهاد الطلب او علته مع علة جهاد الدفع عندهم هو من الخلاف اللفظي ان حقق اذ لا يوجد جهاد قام في دولة الاسلام طليا و لا دفعا الا و كان فيه اعتداء من الكفر بما بيناه من الأصل الذي نص عليه الشرع ان اقوى انواع الظلم و الاعتداء هو الشرك و الكفر فلا بد حين مواجهته من ان يقوم بالاعتداء و البغي...و هذا كله بيناه في مقدمة مداخلتنا التي بين فيها هذه المقاصد التي تنلون في الدعوة اليها مع انك ابعد الناس عن تأملها و بينا كيف ان الفقهاء في اجماعاتهم راعوا هذه المقاصد من الدين و لكن انت اول من تترك هذه المقاصد و اول من تترك ما تأمر به غيرك من التدبر في كلام الرب و كلام الخصم ...فدل على صدق من قال ان من ضل من علماءنا ففيه شبه من اليهود:أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ....أفلا عقلت كلامنا هذا الذي نبهناك اليه من قبل يا علامة؟ وهو مما يبين ان كل افتراءاتك ما قلته و ما ستقوله قد رد عليه الاخوة و لكن من يعقل...
    و هو نفس تدليسك في كلام الطبري كما لو ان الطبري ينقل اختلاف المسلمين في جواز قتال الطلب..و هو ان تأملته تدليس اذ الخلاف الذي نقله الطبري هو نفسه الذي تكلم عنه الامام المجاهد ابن العربي في سبب و علة جهاد الطلب هل هو الكفر كما نقله عن الربيع و قالوا ان الآية منسوخة ..ام علته الاعتداء و المقاتلة كما نقله عن ابن زيد و الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز ..فالخلاف ليس في نفس جهاد الطلب كما دلس ..و انما في علته و مناط احكامه..و يبين هذا نفس كلام الطبري الذي اختار الجهة التي يحتج بها المهندس مدلسا فبين رحمه الله اجمل بيان موقف هذا الفريق الذي انحاز اليه بقوله :
    وقاتلوا أيها المؤمنون في سبيل الله وسبيله: طريقه الذي أوضحه ودينه الذي شرعه لعباده (فانظر كيف جعل كل الجهاد في سبيل الدين و هذا لا يتوافق مع جهاد الدفع). يقول لهم تعالى ذكره: قاتلوا في طاعتي، وعلى ما شرعت لكم من ديني، وادعوا إليه من ولى عنه، واستكبر بالأيدي والألسن، حتى ينيبوا إلى طاعتي(فبالله عليكم هل هذا هو ما يدلس به المهندس ام هو قول الشيخ محمد الذي اوضحناه له اول مرة)، أو يعطوكم الجزية صغارا إن كانوا أهل كتاب. وأمرهم تعالى ذكره بقتال من كان منه قتال من مقاتلة أهل الكفر دون من لم يكن منه قتال من نسائهم وذراريهم، فإنهم أموال وخول لهم إذا غلب المقاتلون منهم فقهروا
    أما ابن كثير و قس على ذلك الرازي و كل من اوردتهم..أتراهم قالوا ان جهاد الطلب ممنوع ام يتكلمون فقط عن مسألة الاكراه في الدين و الخلاف الذي ذكره الطبري؟؟ أم ترى ان الشيخ محمد يقول ان جهاد الطلب انما هو لاكراه الناس على الدين؟؟؟ يا من تشابهون اليهود في لبس الحق بالباطل و كتم الحق فلا جرم ان تدعو ظالميهم الى موائدكم..أم تريد ان تصنع الخلاف بالكلمات البراقة و الاستجداءات و المواعظ العديمة المذاق لانعدام الصدق فيها ؟؟؟ فهكذا ابشرك بانك ستفحمني كما تقول افحاما عظيما بدلائلك الباهرة ...
    لي حيلة فيمن ينم ...وليس في الكذاب حيلة
    من كان يخلق ما يقول فحيلتي فيه قليلة!
    ثم كانت القاصمة قولك
    مادامت الحرب قائمة والاعتداء علينا قد حدث فربما التبس عليك الأمر فتتصور أن جهاد الدفع لايكون إلا في عقر الدار، فإن خرجنا من الدار نهاجم العدو فهو جهاد الطلب، وهذا خطأ عظيم، فالخروج من الديار والهجوم على العدو في دياره هو من جهاد الدفع أيضا، لأن الاستمرار في الدفاع داخل أسوارنا قد يحث فيه هزيمة يوما فتكون القاضية المبيدة، لذلك لابد للقيادة الرشيدة من التعبئة والدفاع الوقائي ولو تركنا الجزيرة وطردنا العدو الرومي من بلاد مصر البعيدة.
    بالله عليكم يا احباب الشيخ محمد..بالله عليكم يا خصوم الشيخ محمد من المسلمين جميعا..و اقول المسلمين لأنهم هم المظنون بهم الصدق...اليس هذا نفسه رفعا للخلاف مع الشيخ محمد؟؟؟ اليس هذا هو نفسه ما دعا اليه الشيخ محمد في جهاد الطلب.؟؟؟ فلم التشنيع عليه ؟؟ لم اتخاذه غرضا دون بقية الخلق الا لأنه قال ربي الله ؟؟؟ لم كل هذه الزوبعة في الفنجان؟؟ لم تضييع اوقات اهل الاسلام و هم في اشد التأخر في مسالة الوقت لنقاش مسائل محسومة بالاجماع و التقعر و الشقشقة فيها و التنطع لا لشيء الا لارضاء من عرفنا من الانجليز و اليهود انه لا يستريح حتى يرى اسوارنا مهدمة و مخترقة و قدرتنا على الدفع في ديارنا دع عنك غيرها قد اميتت لا يألون في ذلك الا و لا ذمة لا مع حاكم و لا مع محكوم ؟؟
    فهذا مطلب جهاد الطلب قد انتهى و قد ظهر كيف تراجع المهندس الى نفس قول الشيخ محمد بعد ان ضغط عليه بأن يأتي بالمخالف...و لم يأت..فاضطر الى تحوير كلامه و تقريبه من الشيخ و الحمد لله ان الشيخ لم يقترب منه و لا خطوة ..و كيف يقاربك و هو ملازم لذكر ربه و سنة نبيه و اجماع صخابته و اخشى الناس له من العلماء..فالحمد لله ان اخذ اجماعهم بتلابيبك الى هذه المحلة..و بهذا نسد مطلب جهاد الطلب الا ان يعود و يعاند مرة أخرى و ينقض كلامه...
    و كلامه المذكور مع كثير من كلامه عن السيرة هو من جيد كلامه لا يخالفه فيه مسلم بل يتمتى كل مسلم لو جعله في خدمة اخوانه بدل ان يجعله في خدمة من يريد غزو امته و يتصريح ولي نعمته طوني بلير في خطابه الشهير في الكونغرس ان الصراع مع المسلمين انما هو صراع مبادئ و طريقة نظر للوجود و طريقة عيش...و ان اهم هدف لهم هو فك ارتباطهم بماضي علماءهم و ما سماه تجفيف منابعهم الثقافية... و لولا ان المقام مقام بيان مكره و مكر طائفته في التعلق بالشيخ محمد لتقض اصول اسلامية عظيمة اجمع عليها المسلمون لما اكتفينا بمطالبته بما يعجز عنه للآن من ان ياتي باحد قال بقوله من المسلمين و خالف الشيخ محمد..و لعاوناه على البر و التقوى في كلامه مما فيه بيان لمعاني السلام و حكم الدفع و احترام الشعوب و التسامح معها دون اعطاء الدنية في الحق... فالله الله فيك يا مهندس كيف يضيع قلم كهذا في خدمة هذفهم هذا..و تتوسل بكلمة حق من كلام المسلمين لتصل به الى باطل من نقض البقية الباقية من نخوتهم و عزتهم ..
    و لخذا اكتفي هنا في التعليق على مقاله الطويل لاستيفائي المقصود من الرد على ما حاول التلبيس انه من قول العلماء المؤيد له...و تارك ما وراء ذلك لعدم تعلقه بالموضوع كما يقتضيه المنهج العلمي من ترك التنطع و المراء اللذين نها عنهما النبي صلى الله عليه و سلم..و ليات لنا بمن في اجداده الذين زعم انا اهناهم قال بخلاف الأقوال المذكورة سلفا ...و الا كان هو فعلا من يهينهم اذ ينسب اجماعهم للضلال و السفه..و يفضل عليهم اختلافات الانجليز و وسوسات النهضويين..و كفى بها اهانة...و موعدنا يوم الزينة لتجيب على الأسئلة التي هي مضمون اتهامك للشيخ محمد و مضمون اتهاماتكم له في قناتكم و التي جمعها لك المشرف جزاه الله خيرا لنر من سحرك هل تنقض به اجماع اهل الحق ام سيأكل بيانه كل ما كنتم تأفكون...
    اما قوله انه يحشد لي..فلليعلم اني ضعيف..و اقل منه خبرة و قوة و جلدا..و اضعف منه بصرا و يكفيني ذنوبي...لكن وليي الله و الذين آمنوا باجماعهم و بركات علومهم و هو يتولى الصالحين ..اما الذين يدعوهم من دون الله فلن يستطيعوا نصره و لاأنفسهم ينصرون..و قد دعوتك الى الهدى فلم تسمع و رايناك تنظر الينا و الى كلامنا و انت لا تبصر..فما نصرني الله به سيكون نصرا له وحده..ان نصر عليك - لمخالفتك كلامه و أذايتك لاهل الاجماع من اولياءه -احط المسلمين رتبة و اقلهم شرفا و اضعفهم علما و اكثرهم ذنوبا..و الحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم 11-30-2010 الساعة 03:42 AM

    " المعرفة الحقة هي الوصول الى التعرف على الذكاء الذي يتحكم في كل شيء...من خلال كل شيء " هرقليطس.

  8. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخي عياض
    السلام عليكم ورحمة الله
    معضلة الأمير مع الإمام محمد بن عبد الوهاب.
    لو أن أهل القرى
    تتجه السعودية اليوم من تأمين المواطن مع تحريم إعلان الفكر عليه، نحو السماح بالحرية مع الأمن، أي منح الأمن للمفكر أن ينطق ويحيا، كما يمنح للمواطن المن ليحيا.
    وندعو الله أن تكتمل منظومة الأمن والحرية معا في بلد الكعبة المشرفة، ويكون كل من ينطق الشهادتين عزيزا في بلاد الحرمين، يشرح رؤيته لمراد الله في كتابه ورسوله دون رعب، ولايسمح لأحد أن يستحل دمه ولاماله ولاعرضه. وأن تضرب السعودية مثلا للعالمين في تقديم المعاني الراقية لكون الكعبة مثابة للناس وأمنا.
    ويتحرك مايسمى بالسلفية الجدد كي يحرروا الدولة من المشايخ، أعني مشايخ التكفير، وأن تكون الشرعية للدولة الحقة ومهمتها الحضارية الحقة لا للثورجية السلفية الذين يناصرون نهج الاستبداد وإذلال الإنسان لهم. ونسأل الله أن تتطور جهودهم قدما وأن يهديهم لأقرب من هذا رشدا ليحطموا كل الأغلال التي تكبل البلاد المقدسة من إرهاب الإذلال السلفي المخيم.
    هذه الحال المبشرة لم تكن هي نفسها الحال في بدايات الدولة السعودية.
    كانت المشكلة الكبرى للإمام أن مفكرا وداعيا لفكرته لايجد المأوى والأمان ليواصل دعوته، فتم تأمينه مشكورين لكن حدث خطأ في منظومة تأمينه ولدت من المصائب مالايحصى.
    والحق في التعلم والتفكر والتعبير حق إنساني، وباستعماله يوجد لدينا مصلحون، والحماية لهؤلاء المفكرين والدعاة والمعبرين عن رأيهم حق لهم ومن يحميهم فهو من نبلاء الناس. ولو وجد رجل مثل محمد عبده المصري المعروف، وكان يتعلم في العيينة والإحساء ويرحل إلى البصرة ويستنكر البدع والخرافات، ويؤذيه الناس في حريملة لوجب على قوات أمير الدرعية ورجالها أن تكفل له المأوى وأن تعطيه الحماية وتقاتل عنه من يريد قتله، حتى لو قاتلت الأعراب أجمعين دفاعا عن هذا الرجل الواحد، كما كان هذا الحق نفسه مكفولا للشيخ محمد بن عبد الوهاب، الذي كان شجاعا عالما نشيطا صاحب فكرة، له الحق في التعبير عنها والدعوة إليها، وكانت نظرته للبدع صحيحة إذ أن الاستغاثة بغير الله خطأ وشرك، ينجم عن جهل وتقليد أعمى واتباع لأسلاف ضلوا عن السبيل. ولكن نظرة الإمام محمد عبده ستكون مختلفة مع نظرة ابن عبد الوهاب، في أن قيامنا بهدم الضريح رغم أنف الناس خطأ، وأن الحق أن نقوم بإقناعهم هم بالحق، وسوف تتغير الأحوال ليهجروا هذا الضريح ويبنوا مسجدهم بعيدا ويتحول الضريح حسب قرار الدولة ربما لمكان أثري سياحي يحكي تاريخا لايتعداه.
    عندما التقى الإمام محمد بن عبد الوهاب وهو مطرود يطلب مأوى وحماية، مع الأمير محمد بن سعود ومنحه الحماية والمأوى كانت الأراضي المقدسة تستحق اتفاقية أفضل مما أبرم. ولازالت الفرصة سانحة لإصلاح مافسد.
    كان من واجب الأمير أن يقول لضيفه : لك الحماية فاكتب واجتهد ولكل مفكر حر مثلك في الفكر والحرية نفس الحماية. فليأتوا أيضا، ولاتضق بهم ياشيخ محمد، وتناقشوا وعلموا الشعب الكتابة والقراءة والعلوم، وليشهد العالم دولة الأرض المقدسة وليتعلم منها، وليشهدوا نقاش العلماء معك لتصلوا إلى أفضل الطرق للتصرف في شأن الزانية والضريح والشجرة، وتأنوا في فرض فكركم على الناس، فالشعوب تتقدم وتتعلم بالتدريج، وهذا إعلان مني أنا الأمير لكل عالم أن يأتي هنا ويتم تكريمه ومعونته.. هذا هو ما تعب عليه أبو بكر وعمر وعثمان، رضي الله عنهم.
    كان من حق أبناء هذه الأرض التي روتها دماء الصحابة قتلا لمسيلمة أن تنال خطة أحسن وأن ينال سكانها مستقبلا وتكريما أفضل. وأن تقوم فيها دولة كمصر مثلا : التي كان يأتيها الداعي من الدعاة بكتب ابن عبد الوهاب، وهو يتكلم عن زاوية بدع الشرك في توحيد الدعاء، ولايتكلم عن سفك دماء الناس، ويجتهد في إخفاء هذا الجانب من فكره، فتضمن له الدولة الأمن، كما كانت تضمنها أيضا لأصحاب فكر آخر له وجهة نظر مغايرة عن الإسلام، عندما لم تدخل مسألة سفك الدماء في معادلة الدعوة.
    كانت الحرب واقعة لامحالة
    وقعت الحرب التي كانت أصلا موجودة وشغالة بين القبائل، ولكن دخلها عامل جديد، هو عامل التكفير والقتل على العقيدة وهدم الأضرحة بالعنف، ولو قام الأمير بحماية الشيخ ودعاته وتكفل بحمايتهم كدعاة لاقضاة في القبائل قبيلة تلو الأخرى فإن الحرب كانت واقعة أيضا لامحالة.
    لكنها ستكون حربا لوجود دولة الأمن للناس مفكرين وغير مفكرين، وستكون حربا مشروعة يؤيدها الله ورسوله والمؤمنون، وكان المصير مختلفا كل الاختلاف. وستكون المعاناة التي يعانيها ساكن الجزيرة هي قبول فكرة دولة الأمن والحرية، وهي معاناة أهون مما تم فرضه عليه من قبول دولة أمن بلاحرية، وقد يعلن المعارض الحرب لذلك ولكن مع الوقت سينصر الله الحق.
    وحسب معطيات الوضع النفسي العقلي السائد حينئذ فإن عقلية القبائل لم تكن قابلة لحماية داعية يدعو لنبذ البدع كما لم تكن القبائل أبدا لتقبل أيضا القسر الديني الذي كانت تتحرك به القوات المقاتلة مع الشيخ والأمير، ولكن شتان بين مقاتل يقول كفوا عن قطع الطرق ودعوا العلماء يتكلمون ويحاجون، ومن يطيعهم له الحرية في العبادة كما يريد، وبين استحلال حرمة من لايوافق على رأي العالم، أو تقرير الناس رغم أنوفهم وتخييرهم بين الموت وبين التوقيع ( أعني الموافقة) مرغمين على وجهات نظر الشيخ الفلاني عن الإسلام.
    كانت الحرب واقعة لامحالة ولكن بشرعية مختلفة ومصير مختلف وتطور مختلف للبلد، ولابد أن نوقن بوجود الله الحي القادر على التأليف الذي لايستطيعه مال العالم.
    لقد بدأت الأحداث بداية يشوبها الخطأ الرهيب للتكفير والاستحلال، وكانت آيات الله واضحة بالبديل العظيم، فإن الأئمة في الصلاة من قراء آية : فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين... من سورة التوبة، كانوا يقرأون في الآية التالية: وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه، وكان هذا لو طبق فهو أرقى شيء في الحضارة كلها.
    ولو وجب حماية مشرك يستجيرك لأن ألوان شركه لاتعجب قومه، أو لأن شرك قومه يجرمهم على انتهاك حقوقه الإنسانية، فما بالك بواجب حماية شيخ كالإمام ابن عبد الوهاب وهو العالم سليل العلماء المحترمين، يدعو الناس لنبذ البدع التي تحتوي شركا في باطنها؟؟؟
    كانت البداية الجبارة التي لم تحدث والتي يجب أن تحدث اليوم هي أن يقف الأمير بين ربوع العالم قائلا : إني أجرت العلماء ومدادهم فلايهجهم منكم أحد، وللناس أن يوافقوهم او يخالفوهم بدون أن يرتكب أحد عنفا أو إرهابا، ويتم التطور السلمي في البلد. وسأقاتل كل من ينتهك أمن المواطن وأمن أي مفكر يشرح الإسلام بحجته ..
    وكانت هذه البداية كفيلة بجلب نصر الله بشكل خارق، وكانت الحجاز ستدين بسرعة لابن سعود، ( كما قال سبحانه وتعالى: ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض) ولم يكن للمآسي التي حدثت أن تحدث، وكان حقا على الله أن يتم فشل محمد علي في حملته لتحطيم هذه الدولة، وكان الأمر والتمكن سيتقدم معززا مكرما دون ماحدث من مآس محزنة، حين يتم إرسال إمام كبير ليعدم في الآستانة، ويتم إرسال أمير محترم سليل أسرة عريقة ليحبس في القاهرة.
    وكان مصير السعودية اليوم هو مصاف الدول المتقدمة الكبرى وصوتها في الأمم هو أهم الأصوات لما يؤيده الله به.
    كان الإمام يتعرض للمطاردة بسبب آرائه في وجوب نبذ البدع، ثم صار يتعرض للمطاردة بسبب تطبيقاته لآرائه مثل هدم القباب ورجم الزناة واقتلاع الأشجار التي يقدسها الناس.
    وقام الأمير بحمايته وذلك نبل وواجب، وقام جند قبيلة الأمير وجند تلاميذ الشيخ بالعمل لإقامة دولة تحت سلطانهم وتوحيد نجد والحجاز تحت إمرتهم، ولابأس من وجود دولة تعمل ليشيع الأمن في ربوع البلاد.
    المعضلة أن هذه الدولة بدلا من أن يتم بناؤها لتحمي الفكر والعلم والتعبير ويتقدم الشعب من خلال شهوده واختياراته، ويكون الملك راعيا لهذا التألق فقد تم تصميمها خطأ لتحمي الشيخ ابن عبد الوهاب وحده، وقتل من يخالفه فكره، واعتبر إسلامه هو الإسلام الوحيد المسموح به، ومن يفهم غير هذا ويفسر بغير ذالك فليس له سوى الاستتابة أو الهلاك. وإذا جاء داع آخر لفكرة قد تكون أقرب للإسلام من فكره طارده رجال هذه الدولة.

    انظر كيف يفعلون في مصر والأردن مثلا:
    كما يستغل الإخوان المسلمون الديمقراطية واحترام الآخر ليدخلوا البرلمان ثم يحتكرون البلد لهم، ويتمتعون هم بحريتهم، ويشرعون من خلال البرلمان قوانين نفي الآخر تأثرا بالسلفية المنتشرين بينهم، فإن من العجيب استغلال السلفية لجو الحرية والسماح بالدعوة للفكر الإسلامي وتكوين الجمعيات كي ينقلبوا ليجعلوا البلد حكرا عليهم، ويكون لدعاتهم وحدهم التمكين من الدعوة الآمنة، ويحلوا دم صاحب فكر إسلامي مخالف.
    نعم فمن العجب العجاب أن تسمح الدولة في الأردن ومصر لدعاة السلفية بالدعوة أسوة بغيرهم من المسلمين ثم لما كثروا واشتد عودهم يريدون أن يحولوا صورة البلد إلى صورة الدولة السعودية في أشد أيام احتكارها للفكر الإسلامي وقتل ماعداه.
    في ظل الدولة الأردنية ترى من عجيب المفارقات أن يدخل دعاة السلفية الأردن فيقوموا بالدعوة بحرية تحت ظل الحكم الأردني، وملوكه من نسل أشراف مكة، بينما في ظل الدولة السلفية، لما دخل جيشهم الحجاز، تم إرغام الناس في مكة التي كان يحكمها الأشراف على أن يقروا بما لم يكونوا يعتقدون.


    البداية
    نشأ الإمام محمد بن عبد الوهاب طالب علم سليل علماء كبار، يتحلى بجد الطلب والشجاعة الفائقة، مالت نفسه بعيدا عن البدع السائدة والسحر والشعوذة وأنواع الاستغاثة بغير الله منذ شبابه وهو يتعلم في بلده العيينة حيث ولد، ورحل لمكة حاجا ومتعلما قبل العشرين، ورحل إلى المدينة ومكث فيها طويلا يتعلم على يد الشيخ عبد الله بن إبراهيم، وتعرف وتتلمذ على الشيخ محمد حياة السندي، ورحل إلى البصرة مارا بنجد، وفي البصرة أبدى الأهالي استياء منه ثم طردوه.
    وفي طريقه إلى الزبير كاد يموت عطشا لولا عناية الله.
    ومن الإحساء إلى حريملة حيث ودع والده لمثواه الأخير.
    وفي حريملة أخذ يدعو لآرائه في نبذ البدع، وكان هذا شيئا جميلا للغاية، ثم اتبعه البعض وتشددوا في تطبيق التجديدات التي التفوا حوله كتلاميذ على أساسها، وبدأت بعض القوى الاجتماعية تضيق بهم، ومنهم الحمَيّان، وأصر الشيخ على تطبيق الشرع عليهم، وأحاطوا ببيته يريدون شرا، مما شكل إرهاصا لمغادرة المكان.
    وعاد إلى العيينة وحاكمها عثمان بن حمد، وأخذ يدعو ويتتلمذ عليه الطلبة ويصلي ويعظ، وكان في قطعه الشجاع لشجرة يقدسها الناس دون أن يصاب بأذي تدليل على عمق إيمانه بما يعتقد.
    وتطور الأمر إلى هدمه لقبر زيد بن الخطاب بيده وحوله 600 من أنصاره، ثم قيامه بتنفيذ حكم رجم في امرأة زانية كما وجده في الكتب والتفاسير.
    عند ذلك حان طرده مرة أخرى حين تخلى عثمان بن حمد عن الإمام لما أرسل زعيم بني خالد والإحساء لعثمان يطلب منه قتل الشيخ وإلا حدث له وحدث، فطلب من الشيخ اختيار مكان يذهب إليه بعيدا عن العيينة فاختار الشيخ الدرعية: حيث كان أميرها محمد بن سعود، الذي استقبله بترحاب كبير وحفاوة وإكرام يستحق الشكر عليها.
    عالم مطرود وأمير يكرمه، عام 1746 م ولكن الأمير كان منخرطا في نزاعات مفروضة من طبيعة الحياة في نجد هذه الأيام حيث كانت الإغارات والنهب والسلب شيئا عاديا وأخلاق الإسلام لاوجود لها.
    واتحد الشيخ والأمير، واتخذ الأمير مذهب الشيخ، وصاروا هم المسلمين، ومن يناوئهم من الكافرين، وصار أعداء الشيخ أعداء الله، وأخذ الشيخ يلقي الدروس والتلاميذ يكثرون ويتوافدون، ثم انخرط التلاميذ في معارك الأمير مع أعدائه، وبالتالي يعتبرون المال المسلوب غنيمة ومن ينالهم نصيبهم من الغنائم.
    وتكونت دولة وانتهت على يد محمد علي، ثم تكونت وانتهت بتنازع أصحابها، ثم بدأت مرة ثالثة وازدهرت منذ ثمانين عاما. وحتى اليوم فقد استغرق كل هذا المشوار 264 سنة.
    أساس الحركة
    الربوبية
    لم يكن الكافر من أهل مكة (مقرا بتوحيد الربوبية)..
    هذه العبارة بعينها التي اخترعها عالم ممن سلف، وصارت هي باب الخراب على أمة الإسلام، فلماذا الإصرار عليها وما هي في القرآن ولا السنة. ؟؟؟ هنا مرابط الخيل ياعباد الله فلاتسرحوا بنا في المراعي لنعود عطاشا جائعين.
    لو قالوا تعليم أو استقراء فقل لهم لو كان الاستقراء الذي هو من مخنا قد تحول بابا للخراب فلنعدل عنه لفورنا.
    حسب القرآن فتوحيد الربوبية هو حقيقة الدين كله، ولانعرف توحيد ربوبية غيره، وكل توحيد مجدوع الأنف فليس توحيدالله كما جاء في القرآن، وكل ربوبية مجدوعة الأنف فليست ربوبية الله كما نعرفها في القرآن.
    وبالتالي فالإقرار بتوحيد قرآني للربوبية القرآنية لاعلاقة له من قريب ولامن بعيد بأهل مكة الكافرين.
    التوحيد في الإسلام له معنى عميق بالغ العمق يعبر عن ملكية الله الكاملة لكيان إنساني.
    والربوبية الإسلامية أمر عظيم مترامي الأطراف فلاتقطع لي مزقة منه وتبيعها لي على أنها الربوبية، لتتستر بالاستقراء والتقسيم التعليمي، كي تجد الأمة نفسها أمام سيوف وحراب وقتل ومذابح جالسة على خازوق التكفير، الذي يسوي بين كفار مكة وسكان حي السيدة لأن كليهما مجرد (مقرين بتوحيد الربوبية)..
    ليست مسألة تقسيم ولااستقراء إذن بل حصان طروادة تم تصنيعه بكل عناية.
    يؤمن ببعث الموتى ولابرسالة الرسول وواجب اتباعه، و لا يؤمن بعلم الله بكل مايفعل ورقابته الكاملة، ولابالكتابة وإحصاء العمال عند الله وبيد الملائكة، وكل هذه ربوبية.
    تم تقسيم التوحيد ففصل منه شيء سموه توحيد الربوبية، ونزع من التوحيد في هذه العبارة بالذات تملك الله للقلب والحياة، وحدد للربوبية ( في هذه العبارة بالذات دون باقي العبارات) صفات ليس منها البعث والعلم الكامل المحيط المحصي.
    ثم انقلب التعليم والاستقراء أن زوار السيدة والحسين كفرة أو مشركون عليهم لكف عن الدعاء وهدم الأضرحة وإلا وجب قتلهم واستحلال مالهم وعرضهم.
    وجدت النساء نفسها تحت غير أزواجها، وتم تدمير قرى بأكملها لأن أهلها كانوا مشركين.
    الأساس أن يوصف المسلمون بصفات المشركين المعتدين المحاربين، ويقال أن هؤلاء الناس كافرون ودمهم حلال بل ومالهم وعرضهم لأننا قلنا لهم لاتنادوا السيد فنادوه، واهدموا هذا الضريح فرفضوا، وألا تغتر بقول هؤلاء الناس لاإله إلا الله محمد رسول الله، ولابإيمانهم بالبعث ولا بتعليمهم القرآن لأولادهم ولا بـ ولا بـ فكل هذا لايفيدهم ولايدخلهم في الإسلام فلقد ارتدوا لنفس حالة الجاهلية ولايزيدون بقولهم لاإله إلا الله عن قول الكفار: من خلق السماوات والأرض هو الله. فكل من الفريقين يقر بتوحيد الربوبية.
    وواضح للعيان أن قانون التكفير قام للدولة السعودية الأولى مقام الدستور، ليكون الخارجون عليه خونة مارقين، ليمكن إعطاء شرعية لضم القبائل واحدة بعد أخرى.
    كان تكوين الدولة يحتاج تصريحا بالقتل، أو شيء مرهب مرعب يشبه عقوبة الخيانة العظمى ويبيح دم الخائن، ويدفع الشخص نحو الإحجام والتراجع، وطريق الكلام عن الدولة والأمن قد لايفيد مع الأعراب، ولايحوز تقدير الرأي العام البسيط، فاتخذت الحركة من كلمة كافر مايعوض كلمة: خائن. ومن كلمة مرتد مايعوض كلمة متمرد على أمن الدولة.
    تلك أمة قد خلت لها ماكسبت، ولكن المعاصرين ييدون لها شرعية فلكم ماكسبتم، ولاتسألون عما كانوا يعملون لكن تسألون عن اعتمادكم نفس الفكر ونفس الاستراتيجيات.
    سوى الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بين كلمة ( شهادة ألا إله إلا الله محمد رسول الله ) من مسلمي اليوم وبين كلمة (الله خالق الكون) من كفار مكة، وعبر عن كليهما بالإقرارين بتوحيد الربوبية.. وأهمل كل الفروق لأنها إعمالها يوجب التريث، ويفرض طريقا آخر لتبرير القتال، ويعوق عن التكفير ومن ثم القتل ومن ثم النجاح السهل للقيام بضم البلاد وتكوين الدولة.
    استغرق مخاض الدولة السعودية الأولى حوالي ستين سنة، وعندما بدأ بناء الدولة السعودية الأولى يتخذ شكله، كان بناء الدولة في مصر يتقدم بسرعة البرق.. ولم يكن محمد علي يتحدث عن أي أيديولوجيا، بل كان يتصرف على أساس البديهية القائلة أن من حق كل مصري أن يسير في الطريق هو وزوجته ويصلا البيت في أمن دون التعرض لسطو أو اغتصاب أو نحوه.
    وكان هذا هو واجب الأمير محمد ابن سعود: أن يقوم بمشروع بناء المملكة بناء على نفس البديهية.
    وبدلا من إعلان أننا بصدد بناء الدولة وتأمينها كما بنتها مصر مثلا، وهو توحيد نجد والحجاز بصراحة، وإعلان أننا بصدد بناء وطن للأمن ليكون فيه مليون شيخ محمد بن عبد الوهاب آمن، تم السير في طريق تأمين الشيخ وحده.
    بالطبع كانت البلاد المقدسة تستحق سلاما وأن ينتهي قطع الطريق إلى الأبد، وكان قفز القبائل على بعضها والقفز من ولاء إلى ولاء يستحق نهاية.. إن ناكر الجميل وحده هو الذي يقلل من شأن الأمن السائد في ربوع البلاد بدلا من فوضى الدماء والمال. ولكنها جنة لفكر ابن تيمية وحده، وملجأ لمفكر أخرس لاينطق محتجا على النظرية التي تقسم التوحيد وتكفر المسلمين، وحق الفكر وأمان المفكر وأمان التعبير مقصور على فكر معين وغيره زندقة جزاؤها القتل.
    افرض أن هذا رأيي في التوحيد وتقسيمه
    نعم ليكن لك رأيك، ولتكتبه، لكن منزوع القتل، وليقتنع به من شاء، دون أن يخشى المخالف من قتلك.
    قبل رأيك هذا تقسيما تعليميا أو استقرائيا فهناك مسأ لة حرية أخيك وربما يستقريء أفضل منك، وييسر التعليم خيرا من تيسيرك/ وهناك حريتك أن يكون لك رأي، وأنك محق أن لك رأيا من حيث الإطلاق.
    ارفعوا القتل من المعادلة كلها، ادرسوا السيرة وحرب الردة بإنصاف، افهموا معنى الفتنة اتي نقاتل حتى لاتكون، حتى لاتقاتلوا كي تكون، بل القتال نفسه هو كينونتها/ ثم تكلم بعد هذا عن حقك في أن تقسم كما تشاء. افرض أن هذا رأيي في التوحيد وتقسيمه
    نعم ليكن لك رأيك، ولتكتبه، لكن منزوع القتل، وليقتنع به من شاء، دون أن يخشى المخالف من قتلك.
    قبل رأيك هذا تقسيما تعليميا أو استقرائيا فهناك مسأ لة حرية أخيك وربما يستقريء أفضل منك، وييسر التعليم خيرا من تيسيرك/ وهناك حريتك أن يكون لك رأي، وأنك محق أن لك رأيا من حيث الإطلاق.
    ارفعوا القتل من المعادلة كلها، ادرسوا السيرة وحرب الردة بإنصاف، افهموا معنى الفتنة اتي نقاتل حتى لاتكون، حتى لاتقاتلوا كي تكون، بل القتال نفسه هو كينونتها/ ثم تكلم بعد هذا عن حقك في أن تقسم كما تشاء.
    وهنا حان القول للدكتور حسام الدين حامد : عندما يتحول التقسيم لدماء حمراء لايعود استقراء ولاتيسيرا للعلم بل خرابا عظيما وعند ذلك يأتي شرطة الفكر وتحرر المعنى من سجنه المقصود .
    قسموا لكن لاتقسموا أموالنا بينكم وتقسمونا عبيدا عندكم وتقسموا نساءنا في فرشكم منكم لله .. إلى الله أتظلم .. أغثنا يارب.
    هل علمت الآن سر معارضتي ( لهذا) التقسيم بعينه يادكتور؟؟؟


    أهذا دفاع ياشيخ عياض؟؟؟
    واضح أن حضرتك لم تدرس بعمق تاريخ الإمام محمد بن عبد الوهاب، ولاتعرف حقيقة المعضلة التي واجهها، ولاالتي واجهها الإمام محمد بن سعود حين التقيا في منتصف القرن الثامن عشر.
    وواضح أن حضرتك لم تدرس تقسيم التوحيد جيدا ولاتعرف بعمق ماهو تعريف الربوبية الإسلامية، ولاماهو توحيد الربوبية ولا الإقرار بتوحيد الربوبية الذي يشرحه فتح المجيد، ولاكنه المعركة التي نتحدث عنها.
    وواضح أن سيادتم لديكم فكرة مشوشة للغاية عن كنه الردة وأبعادها، ولاخطرها كم كان ماحقا، ولم تحسن فهم سياق كلامي حتى لتتصور من قولي قبيلة أو قبيلتين أنهما هما المرتدتان، بينما قصدي أن الأعداء يبحثون عن خونة في الجزيرة ولو من قبيلة أو قبيلتين فأعد القراءة.
    ثم نصبت محكمة ودافعت أو قضيت، وقلنا محاور كبير سيدافع عن إمام له شأن خطير لاينكر، فسنرى هجمة الضرغام، وسنتعلم الدفاع وعلوما في رد الاتهام، ثم خاب التوقع وصدمنا الواقع، وما أشد مرفعتك ضعفا، وما أشد هزالها. وحضرتك لاتعرف كيف تدافع، أهذا دفاع عن الإمام ابن عبد الوهاب؟؟ أهذا دفاع عن رجل كان أثره في التاريخ ماكان، وتملأ كتبه كل مكان، أهذا دفاع يدعي الدكتور حسام الدين حامد أنك غطيت به الموقف ودفعت به تهمة الخطأ في اعتماده تقسيم ابن تيمية للتوحيد وما بناه عليه من الاستحلال وهتك عصمة الدماء وما لحقها من المال والعرض؟؟ لو وكلك الإمام بن عبد الوهاب لتدافع عنه وسمعك تهرف بما لاتعرف هكذا لطردك على الفور واستبدلك بمحام آخر.


    وتناشدني الله ألتزم بأصل دعواك و أحاور بها... فها قد فعلت فأرني ماذا أنت قائل بهذا المستوى..
    لقد اعتبر المسلمون مرتدين، رسميا وحلت دماؤهم أيضا، وفي الذبح يضيع الفرق بين المشرك الأصلى و المرتد، وجهلكم هو الذي يقول أن لا مجازر حدثت ولا دماء وصلت للركب ولا قبائل أبيدت ولامدن وقرى محيت أثناء قيام الدولة السعودية الأولى و الثانية.. وإن كان الأمر أخف في الثالثة. لقد ارتعدت من قراءتي لما حدث من الوهابيين ولما حدث لهم أيضا على يد قوات محمد علي. ويجب تساهل الدعوة في القيام بهدم الأضرحة ليهدمها أصحابها بأنفسهم ورضاهمودعكمن نفاق الدولة السعودية الحالية بكلمات معسولة لأنها في حاجة لرجال جدد وفكر جديد لأن الإناء القديم تعفن.
    وماذا تعرف عن الدولة وقيمتها ؟؟؟ وتضحك على القراء بالمفهوم العنفي للدولة لأنك تدعو الإنسان أن يكون ذا روح أعرابية متبدية غجرية تكره الحضارة وتعشق الفوضي، وتقتل على الفكرة.. وماذا تعرف عن حرب الردة، التي لم تكن إلا لتدمير الدولة وإباء أبي بكر ومن بعده ظنوا بكرا سيأتي؟؟ وماذا تعرف عن الخوف الذي من الله بالخلافة والتمكين على الصحابة لما وحدوا الله حقا؟؟؟ وهل أتاك خبر رمي العرب للإسلام عن قوس واحدة وقصة السيدة عائشة عن ثقل المحنة التي عاشها والدها رضي الله عنه.؟؟؟ ، إن خيالكم الكليل هو سبب ضعف تقديركم وقسوة قلوبكم.

  9. #69

    افتراضي

    ما علاقة السعودية بالموضوع ؟
    نحن لا نوافق الأنظمة على استعباد شعوبها والتبعية للغرب وتنحية الشريعة وغير ذلك
    وحين يقع أي نظام عربي في هذا وغيره فليس من حق أحد أن يحمل جريرته
    على الإسلام أو السلفية أو العلماء الربانيين كالشيخ محمد بن عبدالوهاب التميمي
    فآمل عدم الحياد كما أرجو من الإدارة الموقرة توجيه الأطراف المتحاورة لعدم الحيدة
    والكلام الفضفاض والتشعب في كل صوب
    نحن نناقشك في كتاب وسنة ..وفي موضوع محدد
    ولاتظن أن طول الرد يعني قوة الحجة

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    لماذا التغريد خارج السرب؟؟؟ لماذا التهرّب من الإجابة بشكل مباشر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين


    العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!


    جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!


    الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))

  11. #71

    افتراضي


    غابة ظلوم تعج بالأراقم والعقارب السامة ,والقرود المؤذية المشاكسة, والخنازير المنتنة القذرة ,والكلاب المسعورة, والذئاب العاوية المرهبة
    اجتمع أسد الغابة وقالوا لابد أن نضع حدا لانتهاكات هؤلاء ونوصل صوت الحق ونفرض العدالة
    فلما ذهب رسول هذه الليوث الشريفة المقدامة, حتى مثل بين يدي زعيم الأشرار وكان ثعلباً ماكراً ,قال :
    نحن ندعوكم لإقامة قانون العدل الإلهي ورسالة الحرية الحقة..فإن قبلتم تركناكم وما أنتم عليه من ملك
    وإلا أقمنا العدالة فيكم بحق القوة بما معنا من قوة الحق..وتكون السيادة لنا ولا نكرهكم مع هذا على ما تختارون من عقائد شخصية
    على أن تبذلوا قسطاً يسيرا من أموالكم ونحن مع هذا نمنعكم مما نمنع منه أنفسنا ونحميكم من غدرات الأعادي
    دون أن نلزمكم بقتالهم معنا..
    فإن أبيتم قاتلناكم لأنكم وقفتم حائلا دون إقامة قانون العدالة الإلهي الذي فرضه..
    هذا هو جهاد الطلب في الإسلام..ولو لم يكن في الإسلام شيء كهذا لشككت في كونه رسالة عالمية..
    فافهم إن كنت ذا فهم!
    التعديل الأخير تم 11-30-2010 الساعة 10:32 AM

  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    982
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    نطلب من العضو القادياني أن يحترم نفسه والقارئ، وأن يجيب على السؤال الذي وجه إليه سبع مرات قبل ذلك، فقد اتسع الخرق على الراقع جدًّا، وإلا فنحن مضطرين احترامًا لمعنى المناظرة ولوقت القارئ والمحاورعلى الأقل أن نتخذ تصرفًا إداريًّا آخر!

    مداخلة تنظيمية للحوار لمنع المزيد من الحكايات والخواطر التي لا تهم أحدًا!!


    إذن فقد أفضى هذا الحوار إلى مضيقٍ واحدٍ لا يختلف عليه اثنان..
    بعد أن ذكر المهندس القادياني فتحي عبد السلام "نظراته الخاصة" في مقابل الأدلة التي ذكرها الأخ ماكولا، وبعد أن طرح حصيلة "ذائقته الشخصية" تجاه ما ذكره الأخ أبو القاسم المقدسي، وبعد أن ترك المناظرتين القديمة والجديدة إذ دعاه إليهما الأخ حسام الدين حامد، بقي أن يجيب المهندس على السؤال الذي طرحه الأخ عياض عليه ست مرات، ووجهته الإدارة مرتين:

    فهذا سؤالنا...نتحداك ان تأتي بواحد..واحد فقط من المشهورين بالعلم و من لهم لسان صدق في الأمة قال بواحدة من هذه الأربع...
    - ابطالكم لجهاد الطلب
    -قولكم و قول من سبقكم من اسلافكم ان توجيه الطلب و القصد و الدعاء و الاستغاثة و غيرها من صنوف العبادة ليست شركا
    - ان القتال بالسيف لا يحقق شيئا من مقصود توحيد الألوهية..
    - ان العصمة في الدم و المال و العرض و غيرها من مقاصد الشرع تكون التزاما للدولة تجاه كل الناس..


    ................

    فاعلم ان معنا الصحابة كلهم و التابعون و تابعيهم من مشاهير علماء الأمة و اصدقهم بعد الصحابة ووراءهم من نقل عنهم مذاهبهم من اهل المذاهب كلهم من الشافعي فاحمد فامامنا و مقدمنا و سيدنا مالك فابي حنيفة النعمان فالأوزاعي فداوود الظاهري و اسحق بن راهويه فالبخاري والجنيد و بشر الحافي و الفضبل بن عياض و المحاسبي و ابي داوود و البويطي و ابي زرعة و ابي حاتم الرازيين و المزني و ابي يوسف و ابن القاسم و ابن المواز و اسماعيل القاضي و ابن مجاهد و ابي سعيد الخراز و البغوي و الخلال و الطبري و ابن خزيمة و المروزي و الطحاوي و الأشعري و ابن المنذر و ابن حبيب و أبي محمد ابن ابي زيد و ابن شعبان و ابن حبان و القفال و ابي الليث السمرقندي و الدارقطني و ابو طالب المكي و ابن بطة و ابن خويز منداد و ابن مندة و اصبغ و ابي ذر الهروي و و ابي عمران الفاسي و القاضي عبد الوهاب و الخطابي و الباقلاني و القابسي و ابي عبد الله الحاكم و الاسفراييني و ابي عبد الرحمن السلمي و اللالكائي و ابو نعيم الأصبهاني و الامام البرادعي و القدوري و الصابوني و الجويني الأب و الابن و ابن بطال و الامام ابن حزم و الماوردي و البيهقي و الفراء و الخطيب و الامام ابن عبدالبر و الامام الباجي و و الشيرازي و ابن الصباغ و البزدوي و السمعاني و الكياهراسي و حجة الاسلام الغزالي و ابن عقيل و القشيري و الامام ابن رشد الجد و الحفيد و الامام ابي بكر الطرطوشي و الامام ابن السيد البطليوسي و الفارقي و الامام المازري و الامام ابن عطية و الامام ابو بكر بن العربي و الامام الأوحد القاضي عياض و الوزير ابن هبيرة و الشيخ عبد القادر و ابن عساكر و السلفي و الامام عبد الحق الاشبيلي و الحازمي و المرغيناني و ابن الجوزي و المقدسي و فخر الدين الرازي و الاخوة ابن الأثير و نجم الدين الكبرى و ابن قدامة و الرافعي و ابن نقطة و الآمدي و السهروردي و ابن دحية و الامام البرزلي و الحصري و ابن الصلاح و الامام ابن الحاجب و الامام القرافي و المنذري و المجد ابن تيمية و الكردي و عز الدين بن عبد السلام و ابو شامة و الامام القرطبي و النووي و الامام الكبير ابن دقيق العيد و ابن الوكيل و ابن تيمية و السبكي و ابنه و الفزاري و القونوي و الامام ابن سيد الناس و ابن عبدالهادي و ابي حيان و الذهبي و ابن قيم الجوزية و العلائي و ابن مفلح و اليافعي و ابن كثير و ابن الملقن و البلقيني و العراقي و ابنه و الامام الشاطبي و ابن الشحنة ....
    الى غيرهم من العلماء من وجوه المتخصصين أفنوا أعمارهم في هذه العلوم وكلهم منتسب للتقى و كلهم يقولون بقول الشيخ محمد دون قولك...و كلهم كثر تضرعهم الى الله بالكعبة و بغير الكعبة دون كثير دعوى و اشهار..و انما بشهود المومنين شهداء الله في ارضه لهم ..و هؤلاء من وصف الله من يتبع غير سبيلهم بأنه مشاق للرسول صلى الله عليه و سلم من بعد ما تبين له الهدى ..و لو تحجج بالتقوى و التعبد و حسن الأدب في القول بأنه لا يعدو ان يكون من :وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية تسقى من عين آنية ...
    فائتني بأحد يقول بأقوالك و يخالف كل هؤلاء الواقفين خلف الشيخ محمد و لايكون انجليزيا او صنيعة انجليز...و الا تبين ما قلنا...انكم ورم سرطاني لا علاقة له بجسد هذه الأمة و لقطاء لا نسب متصل لكم بآبائها المؤسسين ...

    هؤلاء آبائي فأتني بمثلهم إذا جمعتنا يا قادياني المجامع

    فلهذا ...أرجوك...أجثو على ركبتي..اتوسل و ابكي ان أردت..لا ترد على شيء مما قيل اعلاه..كما فعلت في المشاركة السابقة...ركز يا حبيبي على هذا السؤال الذي نبهناك اليه فليس لدينا وقت نضيعه معك و مع جماعتك...ائتيني بواحد من هؤلاء الصحابة الذين تتباكى على زمنهم...واحد بالله عليك..فان لم تجد فواحدا من التابعين...فان لم تجد فواحدا من تابعي تابعيهم..طيب..هؤلاء خيرة المسلمين و المامورون باتباع سبيلهم و القدوة في بناء الحضارة ان لم تجد بينهم واحدا لم نعاجلك..بل نقول ربما لك امام من المسلمين بعد ان انصرمت هذه العصور و خفي معها نور النبوة فاشتبه عليه ما اشتبه عليك فقلدته...فنعذرك و جماعتك...فالقرن الرابع هل من احد؟؟ يا اهل القرن الخامس هل من احد؟؟ يا اهل قرون الاسلام؟؟؟ و لا عليك ان يكون من اهل السنة او الملتزمين بها ...فليكن من غيرهم معتزليا او زيديا او اباضيا و لو واحد...؟؟؟ يا اهل الاسلام بكافة طوائفهم اما منكم رجل رشيد يقف مع صاحبنا هذا ضد الشيخ محمد؟؟؟ واحدا ياأخي قال بمجموع هذه الأربع بين هؤلاء اذ لم تستطع ان تأتي لنا من اهل السنة و مشاهير اهل الصدق في الأمة بمن يقول بواحدة منها...؟؟

    فان لم تفعل و اقولها مرة اخرى كما قلتها و صدقت انك لن تفعل...فاعلنها بشجاعة انكم اختططتم سبيلا اجمع كل المسلمين قبلكم على سلوك غيره..و انكم لا انتماء لكم اليهم و لا حبل لكم بهم..و لم تكونوا قط منهم...فكن شجاعا و افعلها و انا بعدها الفيلسوف التائه السباب الضائع و ما شئت ...
    فلنر ما يكون منك...
    ترى هيئة المحكمة ان هذا المطلب هو الوحيد المتعلق بصلب موضوع الدعوى في الدفع الذي تقدم به محامو الشيخ محمد في الحيثيات الشكلية للدعوى من انها لاتختص بالشيخ محمد مع استثناء شخص الرسول الكريم لأن الدعوى اصلا في اثبات الالتزام بتعاليمه و فهم كلامه بين الخصمين ..و استثناء الصحابة لأنه لم يات بدليل على انهم يقولون بقوله.

    و عليه فان المحكمة و اساسا على اقرار المدعي تحكم بصحة دفع المحامين بالحاق الدعوى الفرعية الشاملة لجميع علماء المسلمين كمدعى عليهم ثان و تهيب المحكمة بالمدعي عبد السلام ان يلتزم بالحكم و ان لا يوجه دعواه و اتهاماته من الآن فصاعدا الا لجميع المدعى عليهم و الا رفضت الدعوى و الزمته بكل تبعاتها من الظلم و الافتراء و البغي بغير حق لما هو معروف انه لكي تحوز الدعوى حجية الأمر المقضي فيلزم اتحاد الخصم و اتحاد الموضوع و اتحاد السبب .
    و عليه فان المحكمة تستدعي جميع العلماء من الصحابة و تابعيهم و تابعي تابعيهم من القرون المفضلة و علماء الاسلام من جميع مذاهب السنة العملية و الأخلاقية من الحنفية و الظاهرية و الشافعية و المالكية و الحنابلة و الصوفية و سادة الطريق و أهل البيت و جميع مذاهب الكلام من الاسلاميين من الزيدية و الاباضية و المعتزلة و الأشعرية و الكرامية و الماتريدية لكي يجلسوا في جهة الشيخ محمد بعد ان ادوا شهادتهم بموافقتهم له في كلامه و شمول دعوى الخصم لهم
    و انما فتحت الموضوع هنا عن تهمة اتهمت بها الشيخ محمد دون ان ترجف لك عين...و قد أثبتنا باقرارك ان قوله هو قول المسلمين جميعا...و انك بهذا تتهم المسلمين جميعا...
    فظهرت بهذا مناقضة نحلتك القاديانية لملة المسلمين جميعا و ليس الشيخ محمد وحده كما تلبس و الحمد لله..و هذا في امر ليس عمود دينكم و نحلتكم ..و تبينت فيه مفارقتكم لملة المسلمين جميعا فكيف ان ناقشك الاخوة في صلب عقيدتك و نحلتك فلا شك ان مفارقتك للمسلمين و اجماعهم و ملتهم ستكون اقوى و اظهر..و يظهر جليا من صمتك صمت القبور عن هذه المخالفة الشاملة لجميع المسلمين و محاولتك التهرب من مناقشتها و مناقشة الزاماتها...و لكن لن تترك الى ما تشتهي فأخبرنا:
    هل لديك ما تدلي به ايها المدعي حول اقرارك بمناصبة العداء للمسلمين جميعا قبل ان ننتقل الى مناقشتك في لوازمه؟؟؟
    ها نحن في انتظار مناقشة الرجل في اصل موضوعه اولا...و هي اتهام الشيخ محمد ..و لن ننتقل الى الكلام معه في ما اتهمه به حتى ينتقل الى الحوار مع علماء المسلمين جميعا لأنهم يقولون بقول الشيخ محمد كما أقر هو بنفسه..و انا ان شاء الله ضمين ان آتي له بالرد على اصل موضوعه في الجهاد و علاقته التوحيد و مسألة الاستغاثة و العصمة من كلامهم جميعا ..بل حتى من كلام الاباضية و المعتزلة و الزيدية و غيرهم من الطوائف حتى يتبين لكل ذي عينين أن الرجل و طائفته كما قلنا أبناء الانجليز و لم يكونوا قط أبناء لهذه الأمة...
    و بالتالي فهو يقر أن كل اتهاماته موجهة الى المسلمين جميعا بكل طوائفهم من الصحابة فتابعيهم فتابعيهم و المذاهب الأربعة و سادة الطريق اولياء الله و حتى طوائف الكلاميين الاسلاميين بكافة فرقهم ..لا أحد منهم على قوله و كلهم نتيجة اقراره تقع عليه اتهاماته للشيخ محمد بن عبد الوهاب..فيتبين لكل عاقل كيف أنها حيلة خبيثة منه و من طائفته للدخول بين المسلمين و أكل الثور الأقوى الأبيض بالثور الأضعف الأسود..و الا فأنهم ضباع على الأمة كلها ...
    هل تقر أيها القادياني أن خصومتك ليست مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحده وإنما مع المسلمين جميعًا بكل طوائفهم من الصحابة فتابعيهم فتابعيهم و المذاهب الأربعة و سادة الطريق أولياء الله و حتى طوائف الكلاميين الإسلاميين بكافة فرقهم على الوجه الذي بينه الأخ عياض؟؟

    بانتظار جواب هذا السؤال الذي تكرر ثماني مرات!

  13. #73

    افتراضي

    أخرج الإمامان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:
    (أعذر الله إلى امرئ أخّر أجله حتى بلغ ستين سنة )..يعني أمهله مدة كافية يتذكر فيها ويؤوب للحق إن كان فيه بقايا خير حتى لم يعد له عذر
    التعديل الأخير تم 11-30-2010 الساعة 01:08 PM

  14. #74

    افتراضي

    كل هذا الجمباز والأكروبات لأجل التغبيش على سؤال الأخ عياض ؟؟ واضح أن السؤال في مقتل ، في الجون !!
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  15. افتراضي

    لك علي أن أبين لك يوم الخميس أن كل الأسئلة قد أجيب عليها من قبل بالنصوص التي سقتها بحمد الله من قبل : وسأقتطع لك ماقلته من : أن دعاء غير الله مثل مدد ياسيد شرك ولكننا لانطلق على الشخص صفة المشرك ولانستحله .
    والدفاع خارج الحدود لرد عدو يقاتلنا هو دفاع ومن الخطأ تسميته جهاد الطلب ولانقاتل من لم يقاتلنا
    والقتال بالسيف لإكراه الناس على توحيد الألوهية يحقق النفاق والكراهية وهي ليست مقصود الله
    والدولة وظيفتها عند الله حماية المال والعرض والحياة والحرية ومنها حرية الداعية وكرامته والداعية المسلم يغلب غيره في جو الحرية وينشر دينه بكفاءة

صفحة 5 من 8 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من يثبت وجود فرق بين توحيد الالوهية والربوبية?
    بواسطة muslim girl1432 في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-17-2014, 06:48 PM
  2. من موضوع توحيد الالوهية هو الذى لأجله سل السيف
    بواسطة الأشعث في المنتدى قسم الحوار عن القاديانية
    مشاركات: 84
    آخر مشاركة: 12-24-2010, 10:29 AM
  3. توحيد رب العالمين أهم من توحيد صوم المسلمين ( محمد بن إبراهيم آل الشيخ )
    بواسطة فريد المرادي في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-08-2008, 09:00 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء