المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله
1))
اى لاة أنها تــُخبر بالصدق صاحبها ولا تكذبه : حتى يرى ما يحتاج في نفسه لتقويم : فيُقومه ..
-------------
تقولين :
" من أوهمها بذلك . . . .
إذا كان بيتها نعم فعليها ان تكرم حتى بعد الطلاق إذا كان لها أبناء.
أي لاتخرج منها هي وابناءه وعليه أن يترك لها المنزل ولاينسى النفقة الملزم شرعا .
ومتى طبقنا هذا الأمر أدينا هذا المعنى "
ما شاء الله على التفكير الرائع ..
ثم قلت أنه ليس من العقل ولا المنطق : أن تطالب الزوجة زوجها بالعمل معها !!!!!!!!!!!!!!..
ولا يُقاس هنا : تطوع النبي مثلا ًصلى الله عليه وسلم لاداء بعض الاعمال المنزلية.
لماذا لايقاس هنا ؟
هل الان أعتبرنا عمل الرسول تطوع لإننا لانستطيع الإلتزام به .
أم لإننا تبرمجنا على أن الرجل يعمل خارج نطاق هذا الدار والمرأة داخله
وهذا المشكلة مازلنا نعاني منها لإن الفهم الخاطي لهذا لأمر قد جعل من شبابنا رجال لايستطيعون تحمل أدنى المسؤليات .
ثم أشر بقولك
أقول :والله : إن أشقى الرجال : مَن كانت له امرأة ًفارغة ًعن العمل !!!!!!!!!!!!!!!!...
جالسة ًفي البيت بلا عمل !!!!!!!!!!!...
فهي إما :
مبذرة لمالها او مال زوجها في شراء ما يُفيد وما لا يُفيد !!!..
وإما متشككة : تشكك الغيور الفارغة الانشغال إلا على زوجها : والتفكير فيما يفعل الآن .. ومع مَن يتكلم الآن .. ومع مَن من النساء يتحدث .. ومع منهن يضحك ... و و و و و و و : حتى تنقلب حياته غلى جحيم والله : يعرفه كل مَن ذاق بعض ما حكيت الآن ..
صدقا في هذا الأمر سوف أضم صوتي الى صوتك لإنه حق .
لترى المرأة كيف يتم وصفها من قبل الرجل .
جالسة في البيت بلا عمل
يخرجونك متى يريدون ويحبسونك وقت ما يشاءون
يصفونك بالمبذرة ويعطونك من مالهم وكانها صدقة وينسون أنها نفقة .
في حين أنك تقودين خلفك أمة .
أرني أخي الفاضل أين التناقض
في أن تكرم المرأة إذا كانت تحت إمرأة زوجها وترسل هي وأبناءه في حال طلاقها الى منزل أسرتها .
وكاّن الأهل هم المسؤلون عن مسكنها ومسكن الأبناء .
هل هذه الأمانة والمسؤلية التي كلفنا الله بها .
وأين موقعكم من الإعرب في هذا الحديث الصحيح (كلكم راعي وكلكم مسؤلا عن رعيته ).
أرني اي الحديث الذي ينبع من علم وفهم .. والحديث الذي يخلط بهوى .
أين التناقض
بعدم قياس عمل النبي بالرجل في المنزل وغسله ثيابه بنفسه
وهل أصبح تطوعا للرجل وواجبا على المرأة ؟
وأين الدليل الصريح على ذلك .
أين التناقض في قولك.
والله : إن أشقى الرجال : مَن كانت له امرأة ًفارغة ًعن العمل .
إذن لماذا لاتدعوها تعمل ماتشاء دون تقيد في مجالها الوظيفي حتى لاتتفرغ إلى السؤل عنكم .
وحتى تكونوا من أسعد الناس .
أم التناقض هو عدم تقبلنا لهذا الفكر لإنه لم يمرر من نقطة موافقة الفئة الذكورية .
Bookmarks