صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 40

الموضوع: آية إنزال الأنعام من إعجاز القرآن وتنسف نظرية داروين,والقرآن فوق النقد

  1. افتراضي آية إنزال الأنعام من إعجاز القرآن وتنسف نظرية داروين,والقرآن فوق النقد

    بعد ما قال أشهر علماء العالم في مؤتمرات الإعجاز العلمي للقرآن الكريم .. الدكتور استروخ وهو من أشهر علماء وكالة ناسا الأمريكية للفضاء .. قال : لقد أجرينا أبحاثا كثيرة على معادن الأرض وأبحاثا معملية .. ولكن المعدن الوحيد الذي يحير العلماء هو الحديد .. قدرات الحديد لها تكوين مميز .. إن الالكترونات والنيترونات في ذرة الحديد لكي تتحد فهي محتاجة إلى طاقة هائلة تبلغ أربع مرات مجموع الطاقة الموجودة في مجموعتنا الشمسية .. ولذلك فلا يمكن أن يكون الحديد قد تكون على الأرض .. ولابد أنه عنصر غريب وفد إلى الأرض ولم يتكون فيها قال تعالى : (( وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ )) سورة الحديد : 25 المصدر " الأدلة المادية على وجود الله " لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي :

    لطالما لاكت ألسنة الجهلة وأنصاف المتعلمين هذه الشبهة السخيفة حول آية إنزال الأنعام ليبطلوا إعجاز سورة الحديد قائلين :

    ( يتصور المسلمون بأن قرآنهم يحوي معجزات علمية حديثة. وهم في محاولتهم تلك يلوون عنق اللغة العربية ويجعلون القرآن ينطق بما لم يخطر على بال كاتبه.
    في مثالنا هذا حول المعجزة المزعومة في القرآن بأن الحديد أتى الينا من الفضاء الخارجي نجد المحاولة الخائبة من المسلمين مفضوحة تماما بلا ستر أو أستتار، لأن القرآن نفسه ينقضها نقضاً واضحاً.
    تقول سورة الحديد : 25 : (( وأنزلنا الحديد )) . ويحاول مسلمي هذا العصر أن يقولوا لنا بأن مقصد القرآن بأن الحديد أنزل من السماء ولم يتكون على الأرض والدليل قول القرآن : (( أنزلنا )) .
    حسناً، أنا مستعد للتسليم بأن الحديد نزل من السماء، بل حتى من الفضاء الخارجي. وهو ما يطابق بصورة مذهلة البحوث العلمية المعاصرة التي تجعلني أقف بذهول أمام المعجزة الصريحة في القرآن.
    وكباحث عن الحق أسلم للقرآن بتفوقه العلمي. بل أصل الى الحد الذي أصرح فيه بأني مستعد للأيمان الكامل والشامل به، لأنه خارق للطبيعة، منزل من أصل كل المعارف، الله الخالق.
    ولكني يجب أن أتوقف عند أية مشابهة وأفحصها هي الأخرى. قبل أن أنطق بالشهادتين وأقر للإسلام والقرآن بالمصداقية :

    تقول سورة الزمر الآية 6 : (( وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج. ))

    يبدو أن الله لم ينزل لنا فقط الحديد من الفضاء الخارجي بل أنزل شئ أخر أسمه الأنعام ! يقول أبن كثير في تفسير الآية: وقوله تعالى " وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج " أي وخلق لكم من ظهور الأنعام ثمانية أزواج وهي المذكورة في سورة الأنعام ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين." فهل بإمكانكم أن توضحوا لي هذا الأمر ؟

    ونقول بعون من الله تعالى :

    نرجو أن تكون متبعاً للحق فعلاً كما قلت ! وإلا فلست أخالك كذلك !!

    إن الله تعالى أنزل هذا الكتاب العظيم على سيد الرسل فوق كل شبهة وفوق كل تسلق , ولا يمكن بحال من الأحوال أن يناله أحد بنقد مهما بلغت مرتبته العلمية , وكلما أمسك عليه أحد أنصاف المتعلمين شبهة إذا بالعلم الحديث يكشفها ويرد عليها مباشرة ..

    إن آية سورة الزمر (( وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج )) : تنسف نظرية داروين نسفاً .. وتقرر حقيقة الخلق , وتثبت وجود الخالق عزوجل .. وسوف ترى هذا بنفسك :

    فإن كل ما قاله الدروينيون عن تطور الأحياء من شكلها البدائي إلى شكلها الحالي ومرورها بمرحلة وسيطة (مثلا كأن يكون نصف الكائن سمكة ونصفه الآخر طيرا أو نصفه من الزّواحف ونصفه اللآخر من الثدييات)، هذه المراحل الوسيطة لم يعثر لها على متحجرات. إذن لو كانت الأحياء فعلا قد عاشت مثل هذه المرحلة فيجب أن يكون هناك عددٌ كبير منها، ليس فقط بالمئات بل بالملايين، وكذلك يجب أن توجد لها بقايا متحجرات على الأقل !

    ففي القرن التاسع عشر قام التطوريون بالبحث مطوّلا عن هذه المرحلة في سجلّ المتحجرات، ولكن دون جدوى. فعالم المتحجرات الأنكليزي الشهير "و.دارك" بالرغم من كونه من التطوّريين يعترف بالقول: مشكلتنا أنه عندما قمنا بالبحث في المتحجرات واجهتنا هذه الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف، فليس هناك تطوّر عن طريق التدريج. ( بل وجدنا أن الأحياء قد ظهرت إلى الوجود فجأةً وفي آن واحد ) وعلى شكل مجموعات..

    إن القلم ليعجز ويرتعش حين يرى الإنسان المعاصر الله عزوجل يتجلى بعظمته وسلطانه الأكبر في انطباق كتاب الكون الصمت مع كتابه الناطق .. القرآن العظيم .. إن هذه الاكتشافات العلمية ترد على المشككين في ما ورد بالقرآن الكريم في سورة الأنعام ( وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج ) إذ عبر عن خلق الأنعام بلفظ ( الإنزال ) الذي يؤكد مقولة دارك سالفة الذكر .. فجميع الحفريات والأبحاث جاءت بنتيجة على عكس ما توقع التطوريون". فهذه النتيجة أظهرت أن الأحياء ظهرت بجميع أنواعها في آن واحد بدون أدنى نقص. وهذا ما يثبت أن الله تعالى هو خالقها جميعا..( مقدمة الشيخ عز الدين ماضي أبو العزائم على كتاب ( إنسان المؤمنين وإنسان الملمحدين ) ..

    إن الله تعالى لم يتجل لعباده في أي عصر من العصور كما تجلى في القرآن في هذا العصر : عصر العلم .. والسبب أن العلم الحديث هو نتيجة البحث في خلق الله , والقرآن هو أمر الله ( ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين ) [ الأعراف : 54 ]

    ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق . أولم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد ) [ سورة فصلت : 53 ]

    فهل سيؤمن الآن المعترض ؟!! هذه ليست مهمتنا ولا نريد منه ان يؤمن لأن الله تعالى لا يؤيده , ولو أراده لأتى به .. ولكن الله تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..

    والله الهادي إلى سواء السبيل ..
    التعديل الأخير تم 11-23-2010 الساعة 01:20 AM

  2. #2

    افتراضي

    جزاك الله خير
    مااحوج الناس لمثل هذه المواضيع
    ماكان الرفق في شيئ الا زانه وماانتزع من شيئ الا شانه

  3. افتراضي

    بارك الله فيكم ..

    الله سبحانه وتعالى يتجلى في عصر العلم

  4. #4

    افتراضي

    في الحقيقة انا لست متاكدا من اعجاز الاية الكريمة ( وانزلنا الحديد فيه باس شديد و منافع للناس ) عن طريق تاويلها بان اصل الحديد هو الفضاء الخارجي وانه لم يكن موجودا في الارض عندما تكونت وانه اتاها عن طريق الاحجار النيزكية . فلو افترضنا ان ذلك صحيح فهل من الممكن من هذا المنطلق ان نفسر الاية ( وانزل لكم من الانعام ثمانية ازواج ) بان الانعام اتت هي الاخرى من الفضاء الخارجي ?

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد جواد مشاهدة المشاركة
    في الحقيقة انا لست متاكدا من اعجاز الاية الكريمة ( وانزلنا الحديد فيه باس شديد و منافع للناس ) عن طريق تاويلها بان اصل الحديد هو الفضاء الخارجي وانه لم يكن موجودا في الارض عندما تكونت وانه اتاها عن طريق الاحجار النيزكية . فلو افترضنا ان ذلك صحيح فهل من الممكن من هذا المنطلق ان نفسر الاية ( وانزل لكم من الانعام ثمانية ازواج ) بان الانعام اتت هي الاخرى من الفضاء الخارجي ?
    ومال المانع في أن تكون هذه الأنعام انزلها الله إلى الأرض فالقرآن حق كله ، بل القرآن يحمل معلومات تفوق قدرات البشر بقرون كثيرة وهذه احدى المعجزات التي ميز بها الدين الإسلامي.

    فالعلماء لا يزالون يلفون ويدورون في بوتقة كيف كان التطور وكيف كانت المراحل وتاهو في مسائل لا يمكن لهم ادراكها ، فالمخلوقات متشعبة بشكل رهيب والأصناف اعدادها مخيف جدا فالمسالة خارج السيطرة العقلية البشرية فرصد اكثر من مليار سنة مضت وجمع الحلقات المفقودة ضرب من الخيال !! والمخرج = الخلق.

    أما الحديد ففد كان هو المفتاح لمعرفة بعض اسرار هذا الكون عند علماء الفيزياء الحديثه اعتقد بعد الحرب العالمية الاولى ، فقد نزلت سورة بإسم الحديد وقد قال رب العالمين أنه أنزل الحديد سبحانه وتعالى ، وقد وصفه بالبأس الشديد = القوة

    وهو فعلا من أشد وأقوى العناصر الموجودة في فضاءنا الخارجي على الإطلاق !!
    وهو أكثر العناصر استقراراً ذرياً على الإطلاق
    وهو متكون في الفضاء الخارجي قطعاً مثله مثل الهيدروجين والهيليوم وغيرها من العناصر ، ولو سالت أي عالم فيزيائي قبل قرنين أو ثلاثة قرون عن انزال الحديد... لسخر منك !!


    والذي رفع السماء بلا عمد من لم يؤمن بمثل هذه الحقائق العلمية ويسلم لله الخالق ويعبده وحده فهو في ضلال بعيد لا تستغرب منه إن عبد بقرة أو عبد صنم.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    مصر/ الأسكندرية
    المشاركات
    138
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السيد داعية السلام
    مررت على مدونتك الهامة جدا ولي حولها وجهة نظر أرجوا أن تتدبرها معي :
    إن موضوع الإنزال في تقديري مفهوم بطريقة خاطئة عند المسلمين، خصوصا إن الكون ليس له سقف أو سطح ، وإن ما هو معروف عندنا بالسماء فهو شيء مادى دنيوي أما الكون فهو شيء لا مادي لا نعلمه، ولا نلمسه، ويعلمه الله فقط ،ولا يمكن أن يخاطب الله تعالى الناس بشيء مجهول لا يفهموه، وتعالى لنتدارس أمر الإنزال معا :
    إن الإنزال (فعل) من نزل وهو يعنى بالقطع نزول شيء من أعلى إلى اسفل، وهذا لا اختلاف حوله بين كل من يفهم اللغة العربية .
    ولكن محتوي الإنزال هو ما نريد أن نتفهمه، فمحتوى الإنزال ينقسم إلى قسمين :
    الأول/ محتوى مادي ملموس مثل المطر مثلا، فإذا قلنا إن المطر ينزل من أعلى إلى أسفل فإن المطر ملموس ونشاهده ، ونشاهد مصدر النزول وهو السحب التي تتجمع حتى كثافة معينة ثم يبدأ من خلالها تساقط المطر .
    الثاني/ محتوي لا مادي غير ملموس وغير مشاهد ، وهو"الأمر الإلهي" الخالق للشيء المنزل،وهو الأمر الذي أوحى أن يكون المطر عن طريق تجميع بخار الماء لتكوين سحب وعند كثافة معينة لهذه السحب تنزل الأمطار .
    يقول الله تعالى :
    فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)فصلت
    لاحظ قول الله تعالى " وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا" هذا هو الأمر الإلهي المنزل من عند الله تعالى لكل سماء لتقوم بواجبها بما يخدم الأرض، وهو أمر غير ملموس لا نراه ولا نري مصدره ،ولكن السماء تقوم به طبقا للأمر المنزل عليها
    وتعالى يا أخي الكريم نضرب مثلا في أمر الإنزال يقوم بتوضيح مفهوم الإنزال ففي الآية القرآنية التي تقول :
    وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89)النحل
    لاحظ قول الله تعالى " وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ" ونحن نعلم أن الكتاب الذي بين أيدينا، نتعبد فيه ، هو كتاب مكتوب بخط يد المسلمين على ورق من صناعة البشر، ومجلد بدفتين من الورق أو الجلد أو غير هذا من المواد المصنوعة عن طريق البشر ،هذا الكتاب، لم ينزل من عند الله ، ولكن الذي نزّل من عند الله هو الأوامر الإلهية التي يحتويها هذا الكتاب، إذا فنزول الكتاب يعنى الأمر الإلهي الموجود في هذا الكتاب وهو ما يعرف بالآيات القرآنية، والتي أوحي بها جبريل لرسول الله تعالى، وليس الكتاب الورقى نفسه الذي نقرأ فيه .
    إذا عندما يقول الله تعالى " وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ"فالمقصود هو نزول محتوى الكتاب (الأمر الإلهي)، وليس الكتاب نفسه.
    ولذلك عندما يقول الله تعالى " وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ" فالمعنى هو الأمر الإلهي المنزل بتكوين الحديد في الأرض، وليس إنزال عنصر الحديد نفسه، مثلما يقول الله تعالى " وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ" وهو الأمر الإلهي بأن يجعل الحديد ليناً، وليس معناه أن الله تعالى قد أمسك بالحديد ليقوم بتلينه لداود .
    وهو نفس الأمر للأنعام " وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ" وهو الأمر الإلهي بخلق الأنعام وليس بهبوطها من أعلى إلى أسفل ، وخصوصا إن سياق الآيات الخاصة بإنزال الأنعام، يتكلم عن منظومة الخلق فتدبر معي:
    يقول الله تعالى :
    خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5) خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (6)الزمر
    إذا نخرج من هذا بأن كلمة إنزال المصاحبة لآي شيء خلقه الله تعالى تعنى إنزال الأمر الإلهي بتكوين الشيء المخلوق ولا تعنى إنزال المخلوق نفسه .
    هذا ما أراه والله تعالى أعلم

  7. #7

    افتراضي

    السلام عليك سيد ابو البركات . اقتباس : ( وهو متكون في الفضاء الخارجي قطعاً مثله مثل الهيدروجين والهيليوم وغيرها من العناصر ) . كون الحديد متكون في الفضاء الخارجي ليس معناه انه نزل الى الارض فكل العناصر التي تنتمي الى الارض متكونة في الفضاء الخارجي وبالتحديد في قلب النجوم كالنحاس و الفضة و الرصاص والنيكل والذهب ... فهل يصح القول انها هي الاخرى نزلت الى الارض ? ارجو ان تقدم لي الدليل العلمي على ان الحديد لم يتشكل مع الارض كالعناصر الاخرى بل هبط اليها من الفضاء الخارجي . ملاحظة : انا لست ضد قضايا الاعجاز العلمي بل فقط اطالب ان يتم تمحيصها بالادلة الكافية وليس على التخمينات ; فبعض ايات القران الكريم اصبحت تفسر تفسيرا عجيبا غريبا لدى الاعجازيين ; فمثلا الخنس الجوار الكنس فسروها بالثقوب السوداء ; و النجم الثاقب فسروه بالنجم المعروف لدى علماء الفلك بpulsar
    والاية الكريمة ( افلم يروا انا ناتي الارض ننقصها من اطرافها ) فسرها زغلول النجار بان حجم الارض ينقص مع مرور السنين وبان الارض قبل ملايين السنين كانت اكبر بمائتي مرة مما هي عليه الان ; اليس هذا الكلام يدعو الى الاستغراب ? حتى انني بحثت عن هذه المعلومة في الانترنت فلم اجدها ; فالذي اعرفه اننا درسنا في مادة الجيولوجيا في المرحلة الاعدادية و الثانوية ان حجم الارض ثابت لا يتغير . فما هي يا ترى المصادر التي استقى منها زغلول النجار هذا الكلام !!!?. اخشى ان يكون هذا التساهل في التفسير الاعجازي تلاعبا بايات القران الكريم .

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد جواد مشاهدة المشاركة
    السلام عليك سيد ابو البركات . اقتباس : ( وهو متكون في الفضاء الخارجي قطعاً مثله مثل الهيدروجين والهيليوم وغيرها من العناصر ) . كون الحديد متكون في الفضاء الخارجي ليس معناه انه نزل الى الارض فكل العناصر التي تنتمي الى الارض متكونة في الفضاء الخارجي وبالتحديد في قلب النجوم كالنحاس و الفضة و الرصاص والنيكل والذهب ... فهل يصح القول انها هي الاخرى نزلت الى الارض ? ارجو ان تقدم لي الدليل العلمي على ان الحديد لم يتشكل مع الارض كالعناصر الاخرى بل هبط اليها من الفضاء الخارجي . ملاحظة : انا لست ضد قضايا الاعجاز العلمي بل فقط اطالب ان يتم تمحيصها بالادلة الكافية وليس على التخمينات ; فبعض ايات القران الكريم اصبحت تفسر تفسيرا عجيبا غريبا لدى الاعجازيين ; فمثلا الخنس الجوار الكنس فسروها بالثقوب السوداء ; و النجم الثاقب فسروه بالنجم المعروف لدى علماء الفلك بpulsar
    والاية الكريمة ( افلم يروا انا ناتي الارض ننقصها من اطرافها ) فسرها زغلول النجار بان حجم الارض ينقص مع مرور السنين وبان الارض قبل ملايين السنين كانت اكبر بمائتي مرة مما هي عليه الان ; اليس هذا الكلام يدعو الى الاستغراب ? حتى انني بحثت عن هذه المعلومة في الانترنت فلم اجدها ; فالذي اعرفه اننا درسنا في مادة الجيولوجيا في المرحلة الاعدادية و الثانوية ان حجم الارض ثابت لا يتغير . فما هي يا ترى المصادر التي استقى منها زغلول النجار هذا الكلام !!!?. اخشى ان يكون هذا التساهل في التفسير الاعجازي تلاعبا بايات القران الكريم .
    أخي العزيز مايوجد من حديد على سطح الأرض من أين جاء ؟؟

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    إذا نخرج من هذا بأن كلمة إنزال المصاحبة لآي شيء خلقه الله تعالى تعنى إنزال الأمر الإلهي بتكوين الشيء المخلوق ولا تعنى إنزال المخلوق نفسه
    هل هذا دائما ما تعنيه كلمة الانزال؟ وما الدليل على ان الضابط هو المصاحبة لشيء خلقه الله؟
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  10. افتراضي

    إن الإنزال (فعل) من نزل وهو يعنى بالقطع نزول شيء من أعلى إلى اسفل، وهذا لا اختلاف حوله بين كل من يفهم اللغة العربية .
    هذا الكلام غير صحيح فالنزول في اللغة هو الحلول وليس الهبوط من الأعلى، ومن هذا المعنى قوله تعالى : (وَأَنزَلَ لَكُمْ مّنَ الأنعام ثمانية أزواج)، وقوله (وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ) ، وقول القائل : (نزل الضيف عندي).
    أما ما نفهمه من معنى الهبوط من السماء إلى الأرض في آيات نزول المطر، فتلك قرينة صرفت المعنى اللغوي إلى المجازي ، أما عند عدم وجود القرائن فالأصل هو ما عليه اللغة .
    فأنا أوافقك في التنبيه على خطأ قول من قال أن المعنى الأصلي المفهوم من الآية هو النزول من السماء إلى الأرض ، لكني أرفض إيجاب تفسيرها بالمصاحبة كما ذكرتَ ، كما أني لا أستبعد أن يكون كلام الدكتور زغلول صحيحًا وبالتالي يفسر الإنزال مجازاً .

  11. #11

    افتراضي

    الحديد كغيره من العناصر تكون في قلب نجم وعندما انتهت حياة هذا النجم انفجر وهذه الظاهرة تسمى السوبرنوفا ; ومن مخلفات هذا النجم تكونت الارض .

  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرف الدين الصافي مشاهدة المشاركة
    هذا الكلام غير صحيح فالنزول في اللغة هو الحلول وليس الهبوط من الأعلى، ومن هذا المعنى قوله تعالى : (وَأَنزَلَ لَكُمْ مّنَ الأنعام ثمانية أزواج)، وقوله (وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ) ، وقول القائل : (نزل الضيف عندي).
    أما ما نفهمه من معنى الهبوط من السماء إلى الأرض في آيات نزول المطر، فتلك قرينة صرفت المعنى اللغوي إلى المجازي ، أما عند عدم وجود القرائن فالأصل هو ما عليه اللغة .
    فأنا أوافقك في التنبيه على خطأ قول من قال أن المعنى الأصلي المفهوم من الآية هو النزول من السماء إلى الأرض ، لكني أرفض إيجاب تفسيرها بالمصاحبة كما ذكرتَ ، كما أني لا أستبعد أن يكون كلام الدكتور زغلول صحيحًا وبالتالي يفسر الإنزال مجازاً .
    ليس صحيح ... فلا يجوز الخروج عن ظاهر النص إلا بقرينة واضحة من سياق الكلام. ولا يوجد هنا ما يوجب تفسير الإنزال مجازاً بالحلول !.

    فالآية : وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ ، واضح من سياقها أنها لا تعني النزول من أعلى ، لأنها تامر نبي الله نوح بان يدعو أن ينزله الله منزلا مباركا بعد أن يستوي من على سطح الفلك ...فهو في حقيقة الأمر يعتبر على سطح الأرض ، فلا يمكن أن يكون على سطح الأرض وينزل من المساء إلى الأرض لذا فالمعنى الصحيح هو الحلول من مكان إلى مكان على سطح الأرض.

    أما إذا جاء الإنزال من الله فهو يكون من بمعنى الهبوط أو النزول من الأعلى ...كإنزال مائدة مثلا ... أو انزال ملائكة وكذلك نزول الله عزوجل في الثلث الأخير من اليل.
    التعديل الأخير تم 02-09-2011 الساعة 01:44 AM

  13. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد جواد مشاهدة المشاركة
    الحديد كغيره من العناصر تكون في قلب نجم وعندما انتهت حياة هذا النجم انفجر وهذه الظاهرة تسمى السوبرنوفا ; ومن مخلفات هذا النجم تكونت الارض .
    بارك الله فيك ...

    عندما ينفجر النجم ويتبعثر الحديد في الفضاء ... ألا يرتطم ويصطدم بالأرض في أي مرحلة من مراحل تكون الأرض !! مثلا

  14. افتراضي

    أخي أبا البركات هلّا عدت إلى القاموس فتبينت معنى النزول قبل تعقيبك هذا!!!
    ( نزل ) النُّزُول الحلول وقد نَزَلَهم ونَزَل عليهم ونَزَل بهم يَنْزل نُزُولاً ومَنْزَلاً ومَنْزِلاً (لسان العرب )وإلى نحوه (مختار الصحاح) .
    النُّزولُ : الحُلولُ . نَزَلَهُم و بهم و عليهم يَنْزِلُ نُزولاً ومَنْزِلاً : حَلَّ . (القاموس لمحيط).
    فهذا النقل الذي سُقتُه لك من كتب اللغة يؤكد أن الظاهر الذي يفهم من النص هو معنى الحلول ، وهو المعنى اللغوي الحقيقي الذي وضع إزاءه هذا اللفظ في اصطلاح التخاطب ، لذا أعجب كيف سميت الحلول مجازاً!!
    ومن هنا فقولك (فلا يجوز الخروج عن ظاهر النص إلا بقرينة واضحة ) يرده أنك تخلط بين المعنى الحقيقي والمجازي .
    وأما قولك (أما إذا جاء الإنزال من الله فهو يكون من بمعنى الهبوط أو النزول من الأعلى)
    فهو ادعاء محض لم تؤيده بدليل ، أما الأمثلة التي ذكرتَها من نزول المائدة أو الملائكة فتلك هي القرائن التي تحدثتُ عنها.

  15. #15

    افتراضي

    (
    عندما ينفجر النجم ويتبعثر الحديد في الفضاء ... ألا يرتطم ويصطدم بالأرض في أي مرحلة من مراحل تكون الأرض !! مثلا ) .
    الحديد لا يصطدم ولا يرتطم بالارض لانه في تلك الفترة لا زالت الارض لم تتكون بعد ; فالذي حدث هو ان ذرات الحديد والعناصر الاخرى من مخلفات ذلك الانفجار تجمعت بفعل الجاذبية لتكون الارض ( كل ذلك حدث بتقدير من الله طبعا ) . ارايت ? ليس هناك اي انزال ; ولو صح استدلالك لصح ايضا ان يقال ان جميع مكونات الارض نزلت الى الارض ; اليست هذه المقولة متناقضة مع نفسها ? كيف تنزل الى الارض والارض لم تتكون بعد ?

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور البيولوجي (مجازا: نظرية داروين)
    بواسطة IsamBitar في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 264
    آخر مشاركة: 01-17-2020, 10:05 PM
  2. ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور البيولوجي (مجازا: نظرية داروين)
    بواسطة IsamBitar في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-09-2011, 10:59 PM
  3. النقد العملى و التفصيلى لنظرية داروين
    بواسطة ابن النعمان في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-09-2010, 03:43 PM
  4. أسباب تعارض نظرية داروين مع القرآن الكريم
    بواسطة عبد الغفور في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 03-19-2010, 05:06 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء