المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الشهري
شكرا لك يا ابو دجانه لا عتراض فكل ما ذكرت ما قاله الله ورسوله 00000
ولكن اريد ان اضيف اضافة في طاعة الزوج دائما نذكر في غير معصية الله وهذا لا خلاف فهو امر عام لكل البشر 0000
ولكن هل اطيعه فيما لا اطيق يأتي زوج فيأمر زوجته ان تحضر له طعاما وهي مثلا مريضه او في الايام الاولى من نفاسها او يأمرها قومي احضري لي الجوال قومي اعطني ذلك الكتاب لا ادري حقيقة ماذا سيكون الجواب 00000000 هل الطاعة مطلقة في كل الأمور طبعا (معصية الله لا نقاش فيها )اقصد الامور غير ذلك 0000
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
فان كان الأمر كذلك أي أنك لا تقوين على هذا الفعل الذي طلبه منك زوجك لعذر ألم بك من مرض وغيره فاعلمي أخيتي أن الله لا يكلف نفسا ألا وسعها وعلمائنا الأجلاء فصلوا الامر فقالوا أن خدمة المرأة لزوجها تكون في المعروف أي على الزوج ألا يكلف زوجته فوق طاقتها.
والزوج المسلم المؤمن ألمحب لزوجته وحتى الذي لا يحب زوجته ..لا يفعل ذلك مطلقا بل هو من يهتم بخدمة زوجته خاصة أن كانت له طائعة ...ويحاول أرضائها بكل السبل ..
وكيف لا يفعل و قد جاء في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه- أنه قال : خرج رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- في أضحى أو في فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال:"يا معشر النساء...ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن". قلن:وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال:"أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ "قلن:بلى. قال:"فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟" قلن:بلى. قال:"فذلك من نقصان دينها".
ثم قد قالت قديما أم عاقلة لفلدة كبدها في يوم زفافها وصية قيمة : كوني له أمة يكن لك عبدا ..وليس من خبر كمن عاين،
فكيف بمن سلك مسلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول : "ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع الرفق من شيء إلا شانه". ويقول عليه الصلاة والسلام :"إن الله رفيقًا يحب الرفق ، وإن الله يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف وعلى ما سواه ".
وكيف معاملة التقي زوجته التي يرى فيها صانعة أجيال الامة ؛بل أرى فيها الامة إذا ما أحسنا اعدادها وتربيتها حتى تقوم بدورها في أعداد قادة الامة وهذا الدور علمه الغرب فعلم بذلك من أين تؤكل كتف امتنا..ولله المشتكى.. فما زالت من نساء امتنا من تضيع جهودها في تتبع الغرب الحاقد بما أشار عليها من وجوب تحررها و لم تعلم أن حريتها مقيدة بضوابط شرع الله:"ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير" ..كما لو أنا الاسلام سجنها وهو في الحقيقة جنتها في إتباعه و الانصياع لكل ما صح عن الله ورسوله والتسليم بل الاستسلام فقد كان هذا خلق صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم ..فكان مما يقولون :"سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وأليك المصير" ..
والله لو تعلمت نساؤنا فن التبعل للزوج ..لملكته و سلبته لبه فكان طوع يديها ؛وانه لحق فرسول الله علي أزكى الصلاة وأتم التسليم ما ينطق عن الهوى :"يا معشر النساء...ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن"..وهذا مكمن قوة المرأة و ما فطرت عليه؛{أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} ؛''{فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله }؛ولا تكون الانثى أنثى ألا بذلك ..فليس الذكر كالانثى..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أيها الشاب ستسأل عن شبابك، أيها الكهل تأهب لعتابك، أيها الشيخ تدبر أمرك قبل سد بابك، كنت في بداية الشباب أصلح، فيا عجبا كيف أفسد من أصلح، يا مريض القلب قف بباب الطبيب،يا مبخوس الحظ اشك فوات النصيب، لذ بالجناب ذليلا، وقف على الباب طويلا، واتخذ في هذا الأيام سبيلا، واجعل جناب التوبة مقيلا، واجتهد في الخير تجد ثوابا جزيلا,فرامي المنون يصمي الرمايا،وملك الموت لا يقبل الهدايا.
من أروع ما قال ابن الجوزي
Bookmarks