بسم الله الرحمن الرحيمالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الشهري
طبعا اذا كان الزوج في كل مرة تريد الزوجة الذهاب الى اهلها يرفض..
اما اذا لم يسمح لها الا مرة او مرتين فهنا لا تسمى قطيعة رحم
عضو 
بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا اذا كان الزوج في كل مرة تريد الزوجة الذهاب الى اهلها يرفض..
اما اذا لم يسمح لها الا مرة او مرتين فهنا لا تسمى قطيعة رحم
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير ويتخذها الناس سنة فإذا غيرت قالوا : غيرت السنة قيل : متى ذلك يا أبا عبد الرحمن ؟ قال : " إذا كثرت قراؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت أمراؤكم وقلت أمناؤكم والتمست الدنيا بعمل الآخرة وتفقه لغير الدين " .
رحم الله والديه
أيهما أوجب طاعة الله أم طاعة الزوج؟؟؟
طاعة الله عز وجل فوق طاعة كل مخلوق ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، فعند النظر في المسألة نجد أن طاعة الزوج إن كانت مفضية إلى محرم كقطيعة الأرحام أو التباغض والتعادي فهي من المحرمات وطاعة الله أوجب في ذلك وأمره أعلى وشأنه أعظم ، ومن ذلك أن يأمر الزوج زوجته بأن تقطع والديها فهذا بصرف النظر عن حق الزوج المقدم على حق الوالدين فهو يؤدي إلى قطيعة رحم حرمها الله في كتابه وهنا يكون التعارض بين حق الله وحق الزوج ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ...
وإن كانت طاعة الزوج تتعارض مع بعض المستحبات والمندوبات فهنا طاعة الزوج أوجب وإتباع أمره أقوى كأن تصوم المرأة النافلة بدون إذن زوجها وكذلك إن أفضت زيارتها لأهلها بعض المحاذير الشرعية فترك الزيارة أولى وأحرى وأصوب ....
وفي عموم الأمر لا أظن هناك وجود زوج عاقل فاضل مستقيم على طاعة الله ويمنع زوجته من أن تصل رحمها أو أن تعود أهلها لأن ذلك يتعارض من فعل وعمل الخير الذي أمر به الناس إلا إن كان هناك مصلحة راجحة فأمر الزوج أوجب .....
واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ
عضو
جزاكم الله خيرا
عضو
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عضو
اخي ابو حب الله
الم ترا بان النبي صلى الله عليه وسلم
لم يقل للسيده فاطمه رضي الله عنها بانه واجبك وتحملي وتصبري وهو جنتك ونارك لا تتركي خدمته وخدمة بيته وحديث السجود للزوج
وان خدمتك في بيت زوجك لها من الثواب وتربيتك لابنائك واعتنائك بهم ووووو
بل نجد النبي الكريم يدلهما بالدعاء لله والذكر
ولم يامر احدهما بخدمة الاخر الا ماامر الله تعالى بانفاق الرجل على اهله وليس تفضل منه وحنان ومنه بل واجب عليه
رحم الله والديه
المسألة فيها بحث كثير ...
ولو قلنا أن المسألة ترجع إلى العرف كما قال بذلك بعض أهل العلم لكان لهذا القول وجها ...
ولو قلنا أن المسألة ترجع إلى الوجوب - يعني وجوب الخدمة - فيكون الإستدلال بقوله عليه السلام (( إذا أمرها أطاعته )) ولهذا القول أدلة أخرى
ولو قلنا بالإستحباب فهناك أدلة كذلك ......
واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ
عضو
احواني
كيف لاحد ان يخدم في بيت سنين طويله فيها الشقاء والسعاده واخذت منه صحته ووقته وعبادته وشبابه ووو ومن ثم في اي لحظة كانت بمجرد كلمه تكون هي خارج ذلك البيت وان كانت هي السبب فسببها كان من اجل هذا البيت
كيف اعمل في مكان دون راتب كيف اعمل في مكان ليس لي وليس ملكي وكأنه من يزرع ويحرث في غير ارضه طول سنوات
اذا كان نبينا وصانا بحق لزوج علينا اذا لن يكون هناك موده ولا رحمه لانه سيكون كما تعمل خارج انا ايضا اعمل في الداخل وا ن كنت تستلم راتب فراتبي اخذه منك مادمت اعمل في بيتك اي هناك عمل مقابل عمل وليس لاحد عندها تفضل على الاخر ولا حتى قوامه ولكن النبي الكريم ان وصى المراه فقط عند غيابه بحفظ نفسها وولده وبيته
رحم الله والديه
ربنا يقول (( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )) ، والمقصد الأعظم من الزواج في الإسلام هو وجود الأسرة المترابطة المتماسكة والذي ينشئ أطفالها على لا إله إلا الله ، فيحبون الله ، ويحبون رسول الله ، ويحبون كلام الله ، وينقادون إلى بيوت الله ...... هذا هو المقصد الأعظم من الزواج ....
أما قضية خدمة الزوج فلم أفهم ما يريبك منها ......
قال الشيخ محمد المختار الشنقيطي
ومن حقوق الزوجة على زوجها وهي الحقوق المادية الخدمة ، والمراد بذلك خدمة المرأة لزوجها فإن الله-عز وجل - فطر المرأة وخلقها وجعل فهيا خصائص صالحة للقيام بشؤون البيت وتدبيره ورعاية أموره فإذا قامت المرأة بخدمة بيت الزوجية كما ينبغي قرت عين الزوج ورضي زوجها وأحس أن بيته قد حفظ حقه ورعيت مصالحه فيرتاح وترتاح نفسه ، وقد أشار الله-u - إلى هذا من مجمل قوله : { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ } أي على النساء حقوق كما أن على الرجال حقوق .
التعديل الأخير تم 12-26-2010 الساعة 11:10 PM
واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ
عضو
أما قضية خدمة الزوج فلم أفهم ما يريبك منها ......
بانها المفروض تكون عكس ولست امه الا لله تعالى /
رحم الله والديه
أمة الله هي التي تقوم بأوامر الله على الوجه الأكمل ومن ضمنها طاعة الزوج في غير معصية الخالق ، وربما العرف أيتها الفاضلة عندكم في الكويت يجري بإستجلاب خادمة تقوم بشؤون المنزل وتدبيره ، وأنا لم أفهم ما هي القضية التي تزعجك بخدمة الأزواج بعضهم لبعض ، هل ما إعتاد الناس عليه قديما وحديثا من تنظيف وإعداد طعام وغسل ملابس وحفظ مال يضايقك ويشعرك بمنزلة العبودية عند الزوج !!!
في الحقيقة الزوج يقدح ويتعب في الخارج من أجل توفير لقمة العيش وتيسير الحياة الكريمة فما هو دور الزوجة برأيك ؟؟
ولو كانت هذه الأمور تزعجك مقدما لعدم إعتيادك على هذه الأمور فمن حقك إشتراط وجود خادمة كما هو العرف عندكم وبهذا تنهين هذه المسألة على الوجه المشروع ...
والله أعلم
واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ
باحث علمي
الأخت الكريمة ريم الشهري ..
الزوج يصير قاطعا ًللرحم : إذا منع زوجته تماما ًمن الاتصال بأبيها وأمها :
سواء في بيته .. أو في بيتهما ....
إذ الواجب عليه والحال أنه في قدرته منعهما من دخول بيته (هذا حقه كزوج وولي أمر البيت وصاحبه) :
فليس له في المقابل أن يمنعها هي من زيارتهما في بيتهما ...
فهذا هو الذي يصير قطيعة رحم .. وهو الشيء المُحرم ....
--------
(أي باختصار :
إما أنه يمنعها من الخروج لزيارتهما (وذلك حقه) : وساعتها : يجب عليه السماح لهما بالإتيان إليها ..
وإما أنه يمنعهما من الدخول لبيته (وذلك حقه أيضا ً: وساعتها : يجب عليه السماح لها هي بزيارتهما) ..
--------
أرجو ان تكون قد وضحت هذه الفكرة ...
--------
وأما عن الأسباب التي يُمكن ان تدفع زوج : للتضيق على زوجته من الاتصال بأبيها أو أمها (مع مراعاة أن ذلك ليس شائعا ًومنتشرا ًوالحمد لله .. بل تملأ السماحة في هذا الأمر قلوب الكثير من الأزواج) أقول :
قد تكون الأسباب كالتالي :
1...
أن الأب أو الأم أو كليهما : هما من السفاهة وسوء الخلق اللذان يدفعهما لإخراب عش الزوجية : سواء بعلم أو بغير علم !!..
وذلك مثلا ًبكثرة الزيارة التي تنغص على الزوج استمتاعه بزوجته أو الراحة والسكن في بيته !!.. أو بسوء التحدث عن الزوج وأحواله المادية لابنتهما : وعقدهما المقارانات بينه وبين غيره : سواء من الأقارب أو غيرهم !!.. أو بمعايرتها بأحوال زوجها المادية او العاطفية بعد الزواج (وهذا تطفل لا شأن لهما به) !!.. وبعث الحسرة في نفسها على فلان مثلا ًالذي كان يُريد خطبتها سابقا ً!!.. أو فلان الذي رفضته في السابق وكم يود الرجوع إليها الآن لو تطلقت من زوجها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
إلى آخر هذه المُضايقات و(التخبيب) الذي قال عنه رسولنا الكريم :
" ليس منا مَن خبب امرأة ًعلى زوجها " ...
رواه أبو داود وغيره : وصححه الألباني ..
فهذا التخبيب (الذي هو عكس التحبيب) : أي إلقاء بغض الزوج في قلب الابنة :
هو مما يشعر به الزوج من تغير معاملة زوجته له .. وزهدها فيه .... إلى آخر هذه المنغصات التي لا يحتملها رجل ...
ومن هنا :
فإما أن يتماشى الرجل مع ما وقع منهم : فيُطلق لهما ابنتهما !!!!..
وإما ان يرى بحكمته دفع هذا الضرر : بالتضييق على اتصالهما بها كما قلنا ...
2...
وأما سببا ًآخرا ًللتضييق فهو :
أن يكون زيارة الزوجة لأبيها وأمها :
فيه خطر على الزوجة والاولاد مثلا ً: بالسفر أو الانتقال وحدهم في المواصلات والاختلاط أو الخلوة ونحوه ..
ذلك ان هناك من الزوجات مَن تطلب زيارة اهلها : في وقت ٍيكون فيه الزوج مشغولا ً..
وعندما يرفض أو يؤجل :
تـُصر هي على تلك الزيارة : حتى ولو قامت بها وحدها او مع أولادها والذين قد يكونون صغارا ً...
وهنا ...
إما أن يسمح الزوج لاعتبارات كثيرة هو الذي يزنها في تفكيره .. ويكون مُكرها ًعلى ذلك بالطبع .. لأنه يخاف على زوجته من أي سوء وكذلك أولاده ...
وإما ان يمنع : خوفا ًعليهم وصيانة ًلهم من أي أذى .. ويُصر هذه المرة هو أن تتأجل الزيارة ليوم إجازته مثلا ًونحوه ..
----
وهنا تنبيه :
أن من الرجال مَن لا يلتزم بوعد ..
ومَن ضاق عليه الوقت للقيام بمثل هذه الزيارات العائلية ..
وهذا ليس من الدين وصلة الرحم المأمورين بها ...
وعليه ...
فله أن يسمح لزوجته بالخروج للزيارة ولو مع الأولاد .. أو يسمح بالعكس : أن يأتيها أهلها لزيارتها إذا استطاعوا هم ذلك ولم يكن شاقا ًعليهم .. فذلك افضل بالطبع من يوم الإجازة أو الراحة المزعوم الذي صار لا يأتي أبدا ًلبعض الرجال !!!..
---------
هذا ما يحضرني الآن أخت ريم على تلك النقطة التي لفتت نظري في كلامك ..
------------
وأما الأخت الكريمة خلدة ..
فأنت تقولين :
" أخي ابو حب الله ..
الم ترا بان النبي صلى الله عليه وسلم
لم يقل للسيده فاطمه رضي الله عنها بانه واجبك وتحملي وتصبري وهو جنتك ونارك لا تتركي خدمته وخدمة بيته وحديث السجود للزوج
وان خدمتك في بيت زوجك لها من الثواب وتربيتك لابنائك واعتنائك بهم ووووو
بل نجد النبي الكريم يدلهما بالدعاء لله والذكر "
وأقول لك أختي :
وهل فهمتي أنت من الحديث أن السيدة فاطمة رضي الله عنها :
ذهبت للنبي تطلب منه ((أن لا تخدم)) زوجها أو بيتها ؟!!!!!!!!!!...
أم ان الصواب والظاهر بوضوح من قصة الحديث وألفاظه :
أنها فقط كانت تطلب منه ((عونا ً)) بإعطائها أحد الرقيق الذين ياتونه في السبي : لتجد بذلك مساعدة ًعلى أعباء بيتها التي أتعبتها ؟!!!!..
أرجو إن كنت فهمت غير ذلك من الحدث أو من احد ألفاظه :
أن تذكريه لنا مشكورة لكي نصححه لك بإذن الله ...
------------
وأما إذا أردت ان أ ُعطيك مثالا ًتقريبيا ًلتلك الواقعة والقصة : من حياتنا الحالية ..
فأقول :
إن حال النبي صلى الله عليه وسلم وفاطمة وعليّ رضي الله عنهما :
كحال رجل ٍصالح ٍمثلا ً(وهو النبي) : يأتيه مال كثير على فترات متقطعة : فلا يُبق منه شيئا ً: إلا أنفقه لوجه الله ..
حتى ولو عاش هو في ضيق ٍمن العيش بعد ذلك .........
فقد اختار حياة الزهد على حياة المُلك والراحة التي كان يستطيعها ...
----------
وأما مثال فاطمة وعليّ رضي الله عنهما : فهما : ابنة هذا الرجل الصالح (وهي فاطمة) .. وزوجها (وهو عليّ) ...
والاثنان أيضا ًعلى جانب كبير من ضيق العيش لنفس الأسباب ...
----------
فلمّا كثر التعب على الزوجة : ابنة هذا الرجل الصالح ...
وأرادت إعانة على شغل البيت (غسالة كهربائية أو مكنسة كهربائية مثلا ً) :
ذهبت لوالدها : لعلها توافق عنده مالا ًمن الذي أحيانا ًيأتيه بكثرة : فتطلب منه شيئا ًمن ذلك المال قبل أن يُنفقه ..
والشاهد هنا :
أنها لم تذهب لوالدها : تشتكي منه زوجها !!!..
أو تطلب من والدها : ان يأمر زوجها بمساعدتها !!!..
(فلزوجها أصلا ًأعماله ومهامه الجهادية الشاقة والدعوية وفي الرزق) ..
----------
ولكنها عندما وافت أباها هذه المرة : لم تجد عنده مالا ً.. فرجعت ..
أو لم تجد أباها .. فتركت خبرا ًله بطلبها .. ورجعت ...
والخلاصة ..
أن الأب الصالح عندما علم بأمرها .. وبشدة ما تلاقي من عمل البيت (وكانت السيدة فاطمة ذات عيال غير الحسن والحسين لمَن لا يعرف) ..
فقد عز على هذا الأب الصالح ان ترجع ابنته خاوية اليد ..
لا تجد من أبيها إعانة على مشاقها ..
فذهب لزيارتها في بيتها مع زوجها ..
واهداهما أمر هذه التسابيح والذكر ..
والذي فيه العون بإذن الله ......
---------
وأما الذي حدث بعد ذلك كما جاء في الأحاديث الصحيحة ...
فهو أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أتاه الله رقيقا ًمن السبي ...
فأهداها منه لمساعدتها في الخدمة .. ففرحت بذلك أيما فرح والحمد لله ..
-----------
أرجو أن تكوني قد فهمت القصة جيدا ًوالمغزى والفائدة أختي الكريمة خلدة ...
----------
وأما قولك :
" ولم يامر احدهما بخدمة الاخر الا ماامر الله تعالى بانفاق الرجل على اهله وليس تفضل منه وحنان ومنه بل واجب عليه "
فأقول :
كلا ًمن الرجل والزوجة : مأمورٌ بخدمة الآخر بالمعروف حسبما يطيق ..
فهذا هو من كمال العشرة بالمعروف والإحسان ...
وأما قولك ان الرجل : ((واجب عليه)) الإنفاق على زوجته : وليس تفضلا ًمنه وحنان :
أقول لك : نعم .. كلامك صحيح مائة بالمائة ...
ولكن :
الذي جعل ذلك واجبا ًعليه بنص القرآن :
هو الذي جعل له درجة ًعليها أيضا ً: بنص القرآن !!!..
" وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ .. وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ " البقرة 228 ..
وهذه الدرجة تعني أشياءً كثيرة : وبنصوص القرآن أيضا ًطالما أنك تجدين حَرجا ًمن السُـنة فقط :
وتعتقدين أننا ربما كنا نفسرها (كرجال) لصالحنا !!!!..
فهذه الدرجة في القرآن جاءت في :
الطاعة ..
وفي التأديب بالوعظ ..
وبالهجر : إن لم ينفع الوعظ ..
وبالضرب الغير مُبرح إذا لزم الأمر : إذا لم ينفع الهجر ..
وفي النفقة والسعي على الرزق ..
إلى غير ذلك مما لا مجال لبسطه الآن ...
والله تعالى أعلى وأعلم ..
عضو
شكرا لك ايه الأخ الفاضل ابوالحب لله على هذا الشرح والتوضيح وعلى سعة صدرك واسلوبك الجميل في الطرح 000000000000
عضو
حقه وبيته ! و وصل حقه الى منعي من أمي و ابي ..!
هل انا جارية اشتراها بماله ! بل حتى الجارية لها حق الكرامة و الانسانية
اذا كيف نقول ان البيت بيتها ؟ ام ان هذا ادعاء فقط يتلاعب به على المراة
التى مثل ما قالت الأخت خلده .. هي فعلا أجير بلا اجر ...
لم أتصور ان استعباد يصل الى هذه الدرجة !
ان كان الحال هذه فالأكرم للمراة ان لا ترق نفسها و لتحفظ حريتها و إنسانيتها
لتخرج و تعمل و تتكفل بنفسها و تستقبل امها و من تحب فلا شي يعادل الحرية ..
لا أتخيل أني أيضاً احمل و أضع و اتعب و في الاخير تذهب ابنتي لزوجها و يمنعني
من دخول بيتها لانه بيته و سيده وابنتي رقيقة عنده ! او ان يمنعها من زيارتي و اتكبد
انا العنا لزيارتها .. ماذا لو كنت مريضة واحتاج برها ! هل يقدم زوحها علي انا أمها ؟!
اين بر الام المدعي و تكريم الام وووو الخ ..
على العموم لا أظن ان هذا صحيح
فالله تعالى لم يقرن طاعته بطاعة الزوج بل قرن طاعته بطاعة الوالدين
( وقضى ربك ان لا تعبدوا الا إياه و بالوالدين أحسانا )
باحث علمي
الأخت الكريمة ماري ... ورغم أن في كلامك كلاما صحيحا ً: ولكن :
لماذا تقصين من الكلام نتفا ًمَن يقرأها وحدها يظن بالإسلام وشرع الله سوءا ً:
في أن الشرح والتفسير مبثوث في الكلام بأعلى !!!!!..
وكنت ربما أوافقك على صعوبة فهم الكلام : لو كان بغير تبسيط ولا أمثلة من الواقع مثلا ً..
أما والأمر غير ذلك :
فلا يسعني إلا أن أضع لك الكلام بشبهاته بردوده من جديد ...
وفضلا ً:
إذا أردتي أن تنتقدي منه شيئا ً:
أن تقتبسيه أو تنقليه لنا وتقولين : جملة كذا أعترض فيها على كذا .. جملة كذا : أرى فيها كذا ..
أما النقد العام بغير تفصيل :
فهو يرمي بالكلام كله في سلة واحدة : وكأنه من الذي لديه حُكم مسبق في المسألة مهما قرأ !
فأرجو أن تختاري ما تعترضين عليه بالضبط من الكلام : حتى نستطيع التواصل معك بشأنه والرد :
لا أن تطلقي أحكاما ًعامة بلا دليل ...
التعديل الأخير تم 11-25-2012 الساعة 12:46 PM
عضو
جزاك الله خيرا أخي أبو دجانة
و نسأل الله ان يصلح بيوت المسلمين
فصراحة في أيامنا الاثنين مقصران
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
Bookmarks