أين الهمم يا احباب.
أين الهمم يا احباب.
"العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
"عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"
أين صورة الأخ عياض وبقية المحاورين
واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ
ما سبيل الهمة هنا أخي الغريب ؟!
لا أعرف لمن الصورتين .. وأطمع بمنك بتعريفٍ بهما، لتنشط همتي في مزيد تعرفٍ عليهما إن كنت لا أعرفهما من قبل.
ان تفكر قليلا لتكتشف أنه في معظم هذه الصور...لو ضغطت بزر الفأرة الأيمن ونظرت الى الخصائص عرفت مصدر الصورة...ما سبيل الهمة هنا أخي الغريب ؟!
طبعا لن تستطيع فعل ذلك في صورتي
اما الصورة الأولى فهي للشيخ بكري الطرابيشي:
الشيخ بكري الطرابيشي، اسمه الكامل بكري بن عبد المجيد بن بكري بن أحمد الطرابيشي تبعا لما ورد في تاريخ علماء دمشق 2/600 هو أعلى قراء القرآن إسناداً في العالم، أقرأ حتى الآن عشرات من حفظة كتاب الله ومنهم كثير من شيوخ وأئمة عصرنا هذا، من بينهم الشيخ محمد شقرون في الإمارات والشيخ حسام سبسبي في الكويت وفي الجزائر المقرئ الشيخ محمد بوركاب، وفي لبنان عمر داعوق، وفي الأردن المقرئ عصام عبد المولى، وجميعهم سلكوا درب شيخهم وأقاموا دوراً لتحفيظ القرآن وإجازة حافظيه.
حفظ الشيخ بكري الطرابيشي القرآن وهو في الثانية عشرة من عمره وأجاده حفظاً وتلاوة في عمر الخامسة عشرة، وحينما كان في الثانية عشرة أخذه والده إلى الشيخ عبد الوهاب الحافظ (والمعروف أيضاً بالشيخ عبد الوهاب دبس وزيت وكان هذا لقب عائلته من قديم)، ولما وجد لدى الشيخ عبد الوهاب مشقة وتشديداً في الإقراء انتقل إلى التتلمذ على يد الشيخ عزالدين العرقسوسي (وبالمناسبة الشيخ عز الدين العرقسوسي هو جد أمي) ، وعندما بلغ العشرين من عمره قرأ الشيخ بكري على يد الشيخ عبد القادر الصبّاغ الذي أخذ القراءة على الشيخ أحمد الحلواني الكبير، وقد أجازه الشيخ محمد سليم الحلواني (وهو صاحب الصورة الثانية) سنة 1942 في القراءات السبع من طريق الشاطبية، وكان آخر من أجازه الشيخ محمد سليم الحلواني فقد توفي بعد ذلك بوقت قصير. لاحقاً أخذ الشيخ بكري الطرابيشي القراءات العشر على قرينه الشيخ محمود فائز الديرعطاني، ويحمل الشيخ بكري اليوم أعلى سند على وجه الأرض، بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعاً وعشرون قارئاً بنفس الدرجة التي هو عليها اليوم، وتوفي آخر قرين له منذ أكثر من ثلاثين عاماً.
أما الصورة الثانية فهي لشيخ قراء بلاد الشام سابقا محمد سليم الحلواني وهو ممن قرأ عليهم الشيخ بكري الطرابيشي:
هو الشيخ العلامة المقرئ "محمدسليم" بن أحمد بن محمد بن علي بن علي الحلواني الرفاعي الحسيني الدمشقي الشافعي. ولد في دمشق عام 1285هـ.
حياته العلمية:
حفظ القران الكريم في العاشرة من عمره ، وأتم القراءات العشر في الرابعة عشرة وقرا ختمات كثيرة جمعا وإفرادا مشتركا مع غيره . ولما بلغ الخامسة عشرة من عمره كان قد أتقن القراءات ، وحفظ الشاطبية والدرة.كما قد تلقى العقلية والنقلية عن علماء عصره.
بدأ بالإقراء بإذن والده وهو في الثانية عشرة ، ولما توفي والده شيخ القراء خلفه في المشيخة عام 1307هـونشر هذا العلم ، وعلمه لكافة الطبقات وتخرج على يديه كثير من المقرئين والجامعين كما قرأ عليه جم غفير رواية حفص.
شيوخه:
1- والده الشيخ المقرئ أحمد الحلواني الكبير ، حيث حفظ على يديه القران الكريم والشاطبية والدرة وقرأ عليه القراءات العشر ولما يبلغ الحلم.
2- الشيخ سليم العطار
3- الشيخ بكري العطار
4- الشيخ عمر العطار
5- الشيخ محمود الحمزاوي مفتي دمشق.
6- الشيخ محمد المنيني مفتي دمشق
7- الشيخ أحمد المنير
تلاميذه :
1- الشيخ محمود فايز الديرعطاني
2-الشيخ حسن بن حسن دمشقية البيروتي
3-الشيخ أحمد الحلواني الحفيد
4-الشيخ عبد الرحمن الحلواني
5-الشيخ محمد سعيد الحلواني
6- الشيخ عبد العزيز عيود السود الحمصي
7-الشيخة إسعاف بنت الشيخ محمدسليم الحلواني
سبعتهم قرؤوا عليه القران الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
8- الشيخ بكري الطرابيشي
9-الشيخ رضا القباني
10-الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت
11-الشيخ كريم راجح
12-الشيخ حسين خطاب
خمستهم قرؤوا عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من الشاطبية .
وفاته:
توفي بدمشق في شهر ربيع الأول عام 1363هـ
مصادر الترجمة :
1- إمتاع الفضلاء بتراجم القراء للشيخ الياس البرماوي ج2/ص290
2- تاريخ علماء دمشق ص 603
أقرأ في المدرسة الكاملية وفي جامع التوبة وسواهما من المدارس والمساجد وفي بيته.
منقول
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71185
"العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
"عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"
جزاكم الله خيرًا أخي الفاضل الغريب.
أفعل إن لم تثقلني نفسي عن ذلكلو ضغطت بزر الفأرة الأيمن ونظرت الى الخصائص عرفت مصدر الصورة...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks