أكثر ما أحزنني هذا العام
انتشار رسومات تسيء لرسول الله عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم وقد رُسمت باسم نصرة الاسلام واظهار علو كعب الاسلام على المسيحية واتقاما من المسيحين أو الأقباط أو خلافه.. أو أن يحتقره في معرض جداله مع المسيحيين كأن يقول "روح أنت وعيسى بتاعك" نتمنى من الدعاة في الاعلام والمفتين الإلتفات إلى مثل هذه النقطة واظهار مدى منافتها للدين والتدين.
فهل كان الرسول سيرضى بمثل هذا العمل؟؟
أخي بارك الله فيك
أختي بارك الله فيك
الحذر
ثم
الحذر
من مثل هذه التصرفات
أيضا هناك شعور قومي ضيق مرتفع لدى المراهقين العرب "وهذا من آثار الحرب الاعلامية الطاحنة بين مصر والجزائر" فكل الدول العربية تابعت وتأثرت لهذا الحدث. وأفضل علاج لهذه الظاهرة هو نقد الذات بسخرية. وأن يكاشف كل شعب عيوبه بسخرية تامة. هكذا فقط نكون سيرنا هذا المنسوب الزائد من الشعور القطري نحو الأفضل.. باذن الله.
ودمتم سالمين
Bookmarks