فرحوا بما عندهم من علم

[ابن السنة]

وَيُرِيكُمۡ ءَايَـٰتِهِۦ فَأَىَّ ءَايَـٰتِ ٱللَّهِ تُنكِرُونَ (٨١) أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِى ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَانُوٓاْ أَڪۡثَرَ مِنۡہُمۡ وَأَشَدَّ قُوَّةً۬ وَءَاثَارً۬ا فِى ٱلۡأَرۡضِ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡہُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ (٨٢) فَلَمَّا جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ فَرِحُواْ بِمَا عِندَهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَہۡزِءُونَ (٨٣) فَلَمَّا رَأَوۡاْ بَأۡسَنَا قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَحۡدَهُ ۥ وَڪَفَرۡنَا بِمَا كُنَّا بِهِۦ مُشۡرِكِينَ (٨٤) فَلَمۡ يَكُ يَنفَعُهُمۡ إِيمَـٰنُہُمۡ لَمَّا رَأَوۡاْ بَأۡسَنَاۖ سُنَّتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى قَدۡ خَلَتۡ فِى عِبَادِهِۖۦ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ (٨٥)

سورة غافر

فَلَمَّا جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ فَرِحُواْ بِمَا عِندَهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَہۡزِءُونَ

فَلَمَّا جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ فَرِحُواْ بِمَا عِندَهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَہۡزِءُونَ

فَلَمَّا جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ فَرِحُواْ بِمَا عِندَهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَہۡزِءُونَ

الرسل جاءت بالبينات القاطعة و الواضحة ، و هم فرحوا بأوهام تخيلوها و نسبوها الى العلم و استهزؤا بآيات الله البينات.
دعوة لكل ملحد:
الآيات البينات ( سواء آيات قرآنية أو كونية) واضحة لا لبس فيها: الكون حادث فلابد له من محدِث. استحالة التسلسل اللانهائى.
ما عندهم من علم: من الممكن النشأة بالصدفة و تطورها بالصدفة، صحيح احتمال صغير و لكنه ممكن. لماذا يموت الاطفال ؟ لماذا لماذا؟ و ظنوا انهم بهذا قد أوتوا الحكمة.

على كل محد ان يقف مع نفسه و لو للحظة ليفكر فى هذا.

[مستفيد..]

صدقتَ أخي الفاضل..فمسألة العلم مسألة هامة جدا أعتبرها سبب ضلال أهل الضلال وليس الجهل كما يظن البعض او على الأقل له النصيب الأكبر..فهي من أشد الفتن إذا ابتعد العبد عن المنهج السليم في التعامل مع العلم..
فمشكلة الملحد أو الضال بصفة عامة هي في غياب المنهج السليم في التعامل مع العلم..وقد خفي هذا المنهج على كثير من المسلمين فضلّ منهم من ضل سواء بالكبر أو بالتعصب لهذا العلم أو بالتعصب لقومه الذي وُلد فيه أو الفرقة الضالّة التي نشأ في ظلالها بصرف النظر إن كان هذا العلم موافق للحق أو مخالف له ..
ومن هنا نفهم لماذا دعانا الرسول لقراءة سورة الكهف من كل يوم جمعة..فهذه السورة الكريمة تحدثنا عن الكثير من الفتن وطرق النجاة منها ونجد فتنة العلم متمثلة في قصة موسى والخضر عليهما السلام وكيف يُعلمنا الله منهج طلب العلم بعيدا عن أهل الضلال..ومن اتبع هذا المنهج فهو مؤكد من المهتدين ولكن أين من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد؟؟
..يقول العلامة السعدي في بيان الفوائد والعبر في قصة موسى والخضر :
ومنها: تعلم العالم الفاضل للعلم الذي لم يتمهر فيه، ممن مهر فيه، وإن كان دونه في العلم بدرجات كثيرة.
فإن موسى عليه السلام من أولي العزم من المرسلين، الذين منحهم الله وأعطاهم من العلم ما لم يعط سواهم، ولكن في هذا العلم الخاص كان عند الخضر، ما ليس عنده، فلهذا حرص على التعلم منه
فمنها: فضيلة العلم، والرحلة في طلبه، وأنه أهم الأمور، فإن موسى عليه السلام رحل مسافة طويلة، ولقي النصب في طلبه، وترك القعود عند بني إسرائيل، لتعليمهم وإرشادهم، واختار السفر لزيادة العلم على ذلك.
ومنها: البداءة بالأهم فالأهم، فإن زيادة العلم وعلم الإنسان أهم من ترك ذلك، والاشتغال بالتعليم من دون تزود من العلم، والجمع بين الأمرين أكمل.
ومنها: التأدب مع المعلم، وخطاب المتعلم إياه ألطف خطاب
ومنها: تواضع الفاضل للتعلم ممن دونه، فإن موسى -بلا شك- أفضل من الخضر
ومنها: إضافة العلم وغيره من الفضائل لله تعالى، والإقرار بذلك، وشكر الله عليها لقوله: { تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ ْ} أي: مما علمك الله تعالى.
ومنها: أن العلم النافع، هو العلم المرشد إلى الخير، فكل علم يكون فيه رشد وهداية لطرق الخير، وتحذير عن طريق الشر، أو وسيلة لذلك، فإنه من العلم النافع، وما سوى ذلك، فإما أن يكون ضارا، أو ليس فيه فائدة لقوله: { أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ْ}
ومنها: أن من ليس له قوة الصبر على صحبة العالم والعلم، وحسن الثبات على ذلك، أنه يفوته بحسب عدم صبره كثير من العلم فمن لا صبر له لا يدرك العلم، ومن استعمل الصبر ولازمه، أدرك به كل أمر سعى فيه، لقول الخضر -يعتذر من موسى بذكر المانع لموسى في الأخذ عنه- إنه لا يصبر معه.
ومنها: الأمر بالتأني والتثبت، وعدم المبادرة إلى الحكم على الشيء، حتى يعرف ما يراد منه وما هو المقصود."
لا أدري إن كنت قد خرجت عن الموضوع أم لا ولكن أردت أن أطرح منهج الإسلام في التعامل مع العلم..ولينظر كل مخالف في منهجه..من هو الأقوم ومن هو الأحكم..

[سليلة الغرباء]

إن من بعض أسباب الشقاء للإنسان عموما والمسلم خصوصا ، عقله وطريقة تفكيره ، نستطيع أن نقول ذكاء مهلك

اليوم وأنا أستمع لمثقف يعدد أنواع أو للذكاء، منها الذكاء المنطقي ،،،،،،،،، ، ومنها الذكاء المبدع ، يعني أن يأتي صاحبه بأمر مختلف لا يشبه فيه أحد

إتصل به أحدهم ليريه كيفيه تفكيره وهل هذا إبداع أم ماذا ، فعرض عليه مثال وهو تفسيره لآية إقرأ بطريقة أخرى ، فقال له أصلا الرسول كان أمي والله يعلم أن الرسول لا يقرأ ولكن ترديد جبريل لكلمة إقرأ ثلاث مرات على النبي فسره كما قال هو أن جبريل أصلا لا يعرف النبي ولما رآه تلعثم من شدة ما رأى من جمال النبي صلى الله عليه وسلم ......والله أعلم

يعني لم أقتنع بأن هناك من يعطي لنفسه الحق في التفكير والإبداع في الشرع خصوصا ويفرح ويقول أنا مبدع (( الأصح مبتدع ))

إن كان في مجالات أخرى فلا بأس ولكن في الشرع فهذا شقاء بعينه ، فكيف نقول أن هذا الإنسان أتى بإبداع مختلف عن البقية

لم يقتعني رد المختص على هذا المتصل غفر الله لنا وللجميع