بسم الله الرحمن الرحيم
________________
مقالات جوال الدعوة

رقم مسلسل 18 بتاريخ
هذا العمل هدية لكل الدعاة بدون أى شروط
أدعو لى و لوالدى و أخى و أهلى و المسلمين بالرحمة و المغفرة و لغير المسلمين بالهداية

الإعجاز فى وصف السماء بالبناء و ليس بالفضاء



لطالما وصف الإنسان السماء و الكون بالفضاء و ذلك على

حسب العلم البشرى المحدود و لكن تبين للإنسان مؤخرا

إن الكون مملوء بأعداد هائلة من المجرات و ما بينهما

لا يوجد فراغ و تربط بينهما المادة المظلمة و الطاقة المظلمة

و لذا لم يعد لكلمة فضاء معنى علمى و الأصح الآن أن يقال

الوسط ما بين المجرات

INTERGALACTIC MEDIUM

و هو بناء محكم و محبك و مرتبط ببعضه البعض بإحكام

لكن العجيب و المعجز فى الأمر أن القرآن لم يوصف السماء

و الأرض و ما بينهما بالفضاء أبدا بل دائما يوصفها بالبناء

و تدبر رحمك الله قول الله سبحانه و تعالى فى الآيات التالية

بسم الله الرحمن الرحيم

أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوج
سورة ق الآية رقم 6

(وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا)
[النبأ: 12 ]
وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين

لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين

بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون

وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون

يسبحون الليل والنهار لا يفترون

الأنبياء 16-20

__________________________________________________ _________________________

و هذه صور لما يعرف ب

INTERGALACTIC MEDIUM

الصورة الأولى


و هو بناء محبوك مصداقا لقول الله تعالى
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ* إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ) الذاريات (7 و 8)- و هذه صورة للبناء المحبوك ما بين المجرات و الذى أكتشف فى القرن الواحد و العشرين بعد إستعمال تقنيات تلسكوبية و كمبيوترية متطورة و معقدة


__________________________________________________ ____________________
و هذا فيلم فيديو يوضح الوسط ما بين المجرات
http://www.youtube.com/watch?v=V0SaudVU4zA
و الحمد لله رب السماوات و الأرض و ما بينهما