أعود لأصل الموضوع وأقول، أنّ الأبناء والنشء نظرتهم قد -وضع مائة سطر تحت قد- تكون ساورتهم الشكوك. بسبب مثل هذه التساؤلات. لذا أرى والله أعلم وأحكم بأن لا نقابل الأمور بالتعنت الزائد ورفض الكل إبتداءً. بل يجب التوضيح والتفصيل لهم. فلا ينبغي "أن يؤخذ الكل في القدمين" كتعبير أخي وعزيزي أبو حب الله. لكي لا يذهب أبناؤنا في القدمين
بارك الله فيك.
معظم النشء يشعر ان الرفض للنظرية هو مجرد صراع بين العقل ( متمثل فى الدارونية ) و الدين (متمثل فى موقفنا من النظرية). و هذا ملاحظ على المواقع التى يُشارك فيها الشباب الصغير.
لذا ينبغى ان تكون حوارتنا "غير متشنجة" حتى لا نظهر كهؤلاء النصارى الذين يدافعون عن الخلق بقولهم "الله محبة" ، "يسوع هيزعل منك" .
الموضوع يحتاج لصحوة فكرية و بأسلوب علمى. و كثيرٌ من الشباب يذهب الى الشيخ ليبث له همومه و شبهاته فترى الشيخ يقول له " هتكفر و لا ايه"
هذا ليس الحل الآن فى ظل شبهات تنتشر فى كل مكان. صحيح الكثير يرفضها بالفطرة لكن معاول الهدم لا تكل و لا تمل على هز الايمان داخل القلوب.
و قج رأيت الكثير من ابناء جلدتنا و ممن يعرفون انفسهم على أنهم مسلمون يعترفون بنظرية التور اعتراف اعمى. و الاعلام يصور المشهد و كانه صراع بين الدين و العلم كما هو الحال فى الغرب بين الخلقيين النصارى و الدارونين.
هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ
Bookmarks