النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: توصيات مؤتمر مسلمي المهجر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    Canada
    المشاركات
    1,140
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي توصيات مؤتمر مسلمي المهجر


    مستفز جداً موقف هؤلاء الأرزقية المنتسبين للاسلام و لا يمر يوم الا و يهمزوا و يلمزوا الاسلام فى الصحف الساوريسية . اليوم تساءل أحدهم عن أحد المساجد و التى بُنيت حديثاً فى العمرانية.
    هل يعيش هؤلاء فى البلد و يرون ما يحدث؟؟
    ثم الم يروا بـأعينهم و يجربوا الصلاة فى الشارع نظراً لامتلاء المساجد؟؟؟
    أو على الأقل ان لم يكن من مصلى الجمعة فعلى الأقل، ضايقتهم توقف حركة المرور فى بعض الشوارع لافتراش المصلين الأرصفة و وسط الطريق من أجل تأدية الجمعة؟؟
    ربما نظر بعدهم الى ازدحام الشوارع وقت الصلاة باشمئزاز لأنهم لا يحترمون غيرهم، و كأن المسجد فارغ و الناس تهوى الصلاة بجانب "البلاعات"!!!
    اترككم مع توصيات مؤتمر مسلمى المهجر و المطالب بمساواة المسلمين بغيرهم

    لقد انعقد في لندن مؤتمر مسلمي المهجر وأصدر توصيات صارخة يطالب فيها بمساواة المسلمين بالنصارى!!.. وجاء في البيان الصادر عن المؤتمر:
    يعرب المجتمعون عن قلقهم البالغ للانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها المسلمون ويطالبون بمساواتهم بإخوانهم النصارى في مصر في الأمور التالية (باختصار ):
    1 – أن تمتنع الدولة عن تعيين شيخ الأزهر ويترك الأمر لهيئة كبار العلماء لانتخاب أحدهم كشيخ للأزهر أسوة بعدم تدخل الدولة في انتخاب أو تعيين البابا، وأن يملأ شيخ الأزهر مكانه ومكانته دون الإحساس المشين بأنه موظف مرؤوس
    2- عدم خضوع مشيخة الأزهر والجمعيات الإسلامية للرقابة المالية من قبل أجهزة الدولة أسوة بعدم خضوع الكنيسة المصرية للرقابة المالية للدولة .
    3- مساواة المسلمين بالنصارى في إصدار الصحف والفضائيات والإعلام.
    4 – إلغاء وزارة الأوقاف ونقل صلاحيتها لفضيلة شيخ الأزهر المنتخب وخصوصا في المجالات الآتية :
    أ – إدارة أوقاف المسلمين بعد رد ما نهب وسلب منها (وهو يساوي مئات المليارات) ونقل هذا الاختصاص لمشيخة الأزهر أسوة بإدارة الكنيسة للأوقاف المسيحية.
    ب – أن يكون تعيين الأئمة والوعاظ من اختصاص مشيخة الأزهر دون تدخل من أجهزة الأمن .
    ج – عدم إغلاق المساجد عقب الصلاة وتركها مفتوحة حسب نشاط كل مسجد أسوة بالكنائس .
    د- أن يعامل المشايخ في أجهزة الأمن والإعلام(وهما وجهان لنفس العملة) بنفس الاحترام الذي يعامل به القسس والرهبان.
    5- يهيب المؤتمر بأجهزة الدولة أن تتوقف عن تشوية صورة علماء الدين الإسلامي وتقديمهم في صورة تليق بهم أسوة بما يتم مع رجال الدين المسيحي
    6 – السماح بتعيين المحجبات في جميع الوظائف والتوقف عن سياسة منع تعينهم في بعض المجالات.
    7– وقف حرمان طلبة الثانوية الأزهرية من الالتحاق بكلية الشرطة والكليات العسكرية مع تخصيص نسبة لهم تتناسب مع عددهم أسوة بما يتبع مع إخوانهم النصارى.
    8- إلغاء الشروط العشرة لبناء المساجد والتي تسببت في عجز المساجد عن استيعاب المصليين خصوصا في صلاة الجمعة مما يضطر المصلين إلي الصلاة علي الأرصفة وفي الشوارع.
    9– وقف تلاعب الدولة في قوانين الأحوال الشخصية للمسلمين وأن تكون مشيخة الأزهر هي المسئولة الوحيدة عن تحديد هذه القوانين بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية أسوة بعدم تدخل الدولة في قوانين الأحوال الشخصية لغير المسلمين وتركها هذا الأمر للكنيسة.
    10– عدم تدخل الدولة في مناهج التعليم الأزهري والسماح بإعادة بناء المدارس والمعاهد الأزهرية المتوقف بناءها منذ سنوات وعدم الاستعانة باللواطيين والسحاقيات لتعديل المناهج.
    12- الالتزام بمبدأ (الفكر لا يواجه إلا بالفكر) ووقف مصادرة وحظر الكتب الإسلامية أو العبث بها.
    13- تعويض المسلمين عن هدم منشآتهم ومدارسهم ومستشفياتهم. والمطلوب مساواة المسلمين بالنصارى في إقامة المدارس الإسلامية أسوة بالمدارس المسيحية التي تتمتع بحصانة ضد أجهزة الأمن..بينما يهدم الأمن المدارس الإسلامية والمستشفيات و يسرق الرهبان آلاف الأفدنة فتقرهم الدولة على السرقة.
    14- عدم ملاحقة المسلمين اقتصاديا مع السماح المتعمد للأقباط بنهب اقتصاد الدولة مما أدى إلى اختلال التوازن حيث يظفر أقل من 6% من المسيحيين بنسبة تقارب الـ60% من الثروة القومية.
    وقد طالب المؤتمر الدول الغربية أن تتعلم من سماحة مصر وثقافة مصر تجاه غير المسلمين وطالبها بالآتي :
    1 - أن تسمح للمسلمين المقيمين بالغرب بتطبيق قوانين الشريعة الإسلامية في مجال الأسرة.
    2 - أن تقدم تسهيلات لبناء المساجد في الدول الأوربية والأمريكية أسوة بالتسهيلات التي تقدمها مصر لبناء الكناس مما جعل عدد الكنائس في مصر وحدها أكبر من عدد المساجد في دول أوربا مجتمعة.
    3- الاحتفال بالأعياد الإسلامية وإذاعة صلاة الجمعة في العالم الغربي أسوة بإذاعة قداس الأحد في مصر.. خاصة في البلاد التي تتساوى فيها نسبة المسلمين مع نسبة النصارى في مصر أو تزيد!.
    لقد نقل وقائع هذا المؤتمر الأستاذ ممدوح أحمد فؤاد حسين والذي يضيف في الجزء الخاص بمطالب النصارى المتعلقة بـ"المادة الثانية من الدستور":
    (1)البابا شنودة نفسه قد رفض علانية تنفيذ حكم القضاء بالتصريح بالزواج الثاني للأقباط وأعلن صراحة (أنا لا أستطيع أن أخالف الكتاب المقدس) , فهل من العدل والمنطق أن نخالف نحن كتابنا المقدس مجاملة للنصارى أو رضوخا لهم؟.
    (2)إن الدستور في بلاد مسيحية عديدة ينص على ديانة ومذهب الدولة كاليونان والدانمرك وأسبانيا والسويدفهل النص علي ديانة الدولة وديانة رئيسها حلال لكل الأديان حرام علي الإسلام ؟ !! وهل الأقلية أم الأغلبية هي التي تحدد نظام البلاد وتفرض قوانينها؟!!
    لقد ناقش المؤتمر أيضا إصدار القانون الموحد لدور العبادة ليكشف للناس أن سبب تعثر هذا القانون هي مطالبة الكنيسة الأرثوذكسية بعدم الالتزام بأي معايير أو النسب التي يراد على أساسها بناء الكنائس ويطالبون بأن يترك لرجال الدين وحدهم تحديد احتياجاتهم من الكنائس.
    ولو أنك سألت أي واحد منهم :
    -ما هو قانون دور العبادة الموحد الذي تريده؟
    فإنه لن يجيبك أبدا
    إنهم يعلمون التعقيدات التي تضعها الدولة أمام بناء المساجد.
    إن المساواة التي يقصدها النصارى ليست ما يتبادر إلى أذهاننا. إنهم يقصدون مساواة أخرى
    مهما كفل قانون دور العباد الموحد للنصارى من حقوق فلن يقتنعوا أبدا.. فقد وسمهم شيطان الطمع بالشره الذي يجعلهم يزدادون جوعا كلما أكلوا!. جوع لا يعرف الشبع وعطش لا يعرف الارتواء .. أليسوا أقل من 6%..ألسنا أكثر من 94%؟.. أليس الحق والعدل والمنطق أن يحصلوا على 6% ونحصل على 94%؟ فهل يمكن أن يقنعوا بذلك أو أن يقتنعوا به؟!.. ما من أحد لا يعرف الإجابة.. بل لو أننا عكسنا الأمر فحصلوا على 94% لسألوا أنفسهم ولماذا يحصل المسلمون على 6%؟!
    تعداد النصارى في مصر أقل من أربعة ملايين ونصف طبقا لتأكيدات مركز "بيو" الأمريكي.. وكذلك الفاتيكان. علما بأن عدد المسلمين في فرنسا يقدر بستة ملايين شخص (نسبتهم أكثر من نسبة النصارى في مصر.. وبلا ثروة ولا وزراء ولا محافظين ولا ضوضاء ولا عجيج ولا تحرش ولا قلة أدب).
    من خلال مليارات ساويرس تري بعض المذيعين والمذيعات والصحافيين والصحافيات ا كيف يكذبون وهم يعلمون أنهم يكذبون وأن الأمة كلها تعلم أنهم يكذبون
    تجاهلوا جميعا أن تكرارية حوادث محاولة إنشاء كنائس دون ترخيص لا تدل على عدوانية المسلمين بل على أن هناك مخططا للتحرش يدفع بعض النصارى إليه. مخطط واضح محدد لاستفزاز المسلمين وإظهارهم بالمظهر العدواني.. ويقوم على تنفيذ الشق الإعلامي عملاء ومأجورون في أجهزة الإعلام لتشويه وعي الناس وتدمير عقولهم.. ولقد كان المواطنون البسطاء أكثر وعيا وفهما وإدراكا لتهديد ما يحدث للأمن القومي من النخب الحاكمة وأجهزة الأمن الجبارة وجيوش الإعلام الجرارة. أدركوا أن وطنهم في خطر.
    ونسوا ماذا يمكن أن يحدث لجماعة من المسلمين إن أرادوا إنشاء مسجد بدون ترخيص
    رفضوا أن يصدر القانون الموحد لبناء دور العبادة بنسبة 1 إلى 10 بين المسلمين والنصارى بحجة أنه لا يوجد تعداد رسمي. فإذا عرفنا أن البابا هو الذي طلب من السلطة عدم الإعلان عن التعداد يزداد عجبنا.. وإذا لاحظنا إصرارهم على إلغاء خانة الديانة من بطاقات الهوية أدركنا السر وراء ذلك كله. إنهم يخافون من أي محاولة للمساواة الحقيقية. فقد ثار النصارى على هذا القانون لأنه يغلق الباب أمام الحلول التي اعتاد الأقباط اللجوء إليها للتحايل ببناء أو شراء مباني عادية ثم تحويلها لكنائس.
    انظروا إلي ما حدث في مرسى مطروح والذي يضاهي ما حدث بالجيزة والذي يدل علي منهجية شنودة.. لا يوجد في مرسى مطروح إلا عدد قليل جدا من النصارى.. لم يحدث أبدا عبر ألف وخمسمائة عام صدام .. لكن ماذا يفعل النصارى في الأوامر الصادرة إليهم بالتحرش بالمسلمين والاستيلاء على أراضي الدولة في المنظومة التي افتضحت وانكشفت بين نصارى الداخل وأقباط المهجر وزكريا بطرس والأستاذ شنودة.. ينهال طوفان الدولارات من الخارج.. ومجموعة من النصارى تشترى-بأغلى الأسعار وبأضعاف سعر السوق- أرضا مساحتها ألف متر وتستخرج لها الترخيص كمبنى سكني.. ويبدأ البناء فيلاحظ الأهالي الجدران العالية والقباب وحجم الخرسانة فيبلغون الجهات المختصة أن هذه كنيسة وليست عمارة.. تتحرك الجهات المختصة ببطء شديد.. وبعد لأي يبدأ هدم أجزاء صغيرة من المخالفات.. يتجمع النصارى ويعتدون على الشرطة.. تتوقف الشرطة والسلطة عن محاولة الإزالة .. وتتحول قضية الاعتداء على الشرطة إلى قضية تنظرها المحاكم-ربما يتم الفصل فيها قبل نهاية القرن الحادي والعشرين-
    في الجهة الأخرى من المبنى المخالف كانت توجد كنيسة.. وكان يفصل مبنى الكنيسة عن المبنى المخالف شارع عمومي.. فجأة قررت الكنيسة الاستيلاء على الشارع وضمه إلى المبنيين.. دعك الآن من أنه شارع عمومي يستعمله الناس جميعا.. دعكم من هذا وانظروا إلى الوقاحة والجرأة. ولم يتم الأمر اعتباطا.. كانت الكنيسة قد جهزت ستمائة من النصارى ليدافعوا عن الشارع المغلق.. وطلب الأهالي الشرطة لكن النصارى بادروا بالاعتداء عليهم كي يلتقط الحدث أقباط المهجر ولكي يصعدوا الأمر وربما يعتزل الأستاذ شنودة في الدير حتى تستسلم الدولة وتسلم الشارع للنصارى..

    الكارثة بعد ذلك أن كل أجهزة الإعلام عتمت على الحقيقة فلم تذكر الوقائع الفاجرة لعملية السرقة المشينة والاستيلاء على أراضي الدولة..
    صحف ساويرس كانت مذهلة في درجة تعتيمها.. حتى أن القارئ خالي الذهن لا بد أن يصرخ: يا لهؤلاء المسلمين الإرهابيين المتوحشين الذين يمنعون النصارى الطيبين من العبادة والصلاة!..
    انظروا إلى الحملة المسعورة على محافظين أقباط كاللواء مجدي أيوب وعادل لبيب لمجرد أنهما خضعا لمقتضيات الأمانة والشرف فشهدا بأن الكنيسة تخالف القانون وأن النصارى هم الذين يبدأون المشاكل.
    الدكتور مصطفي الفقييتحدث عن صعوبة إصدار قانون موحد للعبادة إذ كيف يمكن حساب أديرة النصارى وبعضها تصل مساحتها إلى آلاف الأفدنة.
    يغطى دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين الشهير بالدير الأبيض في سوهاج بصعيد مصر مساحة 12,800 فدان .. إنها مدينة وملاذ آمن يعدّ مرور ضابط إلى داخله من ضروب الخيال
    إن عدد المسلمين ضعف عدد النصارى ستة عشر مرة.. فلنضرب مساحة الدير بهذا الرقم ونتمنى أن ينال المسلمون-مثل النصارى-هذا الملاذ الآمن.لكنه ليس ملاذا واحدا..إنها ملاذات وملاذات وملاذات
    دير مقار بوادي النطرون الواقع عند الكيلو‏92‏ علي طريق مصر ـ إسكندرية الصحراوي والذي يعيش فيه‏120‏ راهبا مساحة الدير كبيرة‏(2700‏ فدان‏)‏.
    أما الأديرة هذه الأيام والتي انتشرت في كل ربوع مصر من أقصاها إلى أقصاها
    فهي مساحات شاسعة من الأراضي تصل في بعض الأحوال إلى أكثر من ألف ومأتى فدان ( حوالي 5 مليون متر مربع ) كما في أديرة وادي النطرون مثلا وهى مساحة مدينة متوسطة يحيط هذه المساحة الهائلة سور ضخم شديد الارتفاع –ارتفاعه في دير أنطونيوس 10 م وفي دير السريان 11.5 م وكذا في دير البراموس _ وسمك حوائط السور كبير يصل إلي 3.5 م كما في دير أبو مقار و 2 م في دير الأنبا بيشوي وهكذا.
    وفي السور باب واحد ليكون الدخول والخروج تحت السيطرة ويتناثر علي حوائط الدير مجموعة من الأبراج العالية المحصنة بها فتحات – مغازل – لاحتماء الحراس خلفها ويصل ارتفاع هذه الأبراج إلي 16 متر كما في دير أنطونيوس بل إنه في دير أبي مقار حوالي 60 متر.
    هذه قلاع حربية وليست أديرة..
    هذه الأسوار العالية والحصون الهائلة ما علاقتها بوظيفة الدير في العبادة والتبتل .. وهل لو جمعنا مساحات مساجد مصر كلها هل توازي مساحة دير واحد فقط من تلك الأديرة
    لو جمعنا مساحات كل مساجد مصر لما وصلت إلى مساحة دير واحد..
    إن ما حدث في دير أبو فانا يسير طبقا لخطة استخدمتها الكنيسة مسبقا وتستخدمها حاليا وستستخدمها مستقبلا طالما تحقق أهدافها كل مرة. والهدف الأساسي هو الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من أراضي الدولة في هيئة أديرة وكنائس وذلك لفرض أمر واقع على الأرض يمكن عن طريقه الحصول على مكاسب لا تتناسب مع نسبة النصارى الحقيقية في مصر. وهذه الخطة تسير وفق خطوات محددة تلعب فيها كل من الكنيسة والقساوسة والرهبان وشعب الكنيسة والمنظمات القبطية وأقباط المهجر والأقلام المأجورة أدوارا مرسومة بعناية. لقد حدث نفس الأمر بدير الأنبا أنطونيوس في البحر الأحمر
    أولا: يعترف البابا شنودة في أحداث دير أبو فانا أن هذه الأرض لا تتبع الدير أصلا وأن الاستيلاء عليها غير قانوني. وبالتالي تكون كل إدعاءات الكنيسة والمنظمات القبطية وأقباط المهجر والمظاهرات التي تدعي بأن الدولة تهدم الدير ما هي إلا أكاذيب. ومن يرى الصراخ القبطي بأن الدولة تهدم الأديرة وأنهم مستعدون للاستشهاد يصدق أنهم على حق وليسوا مدافعين عن عملية نهب وسرقة واستيلاء غير قانوني على أرض الدولة. إن مساحة الديرتبلغ أصلا 18 فدان (75 ألف و 600 متر مربع) وهي مساحة شاسعة. فهل تحتاج هذه المساحة إلى إضافة 500 فدان (2 مليون و 100 ألف متر مربع) كحرم للدير؟ (وهي بمثابة مضاعفة مساحة الدير حوالي 28 ضعفا!!!). لقد كان الرهبان يبنون صوامع للعبادة على بعد ثلاثة كيلومترات من الدير ثم يعتبرون المسافة بين الصوامع والدير ملكا لهم.. إنهم يفعلون ما تفعله إسرائيل..
    لقد قام الدير بفرض أمر واقع ببناء سور طويل يبلغ طوله 6 كيلو متر تقريبا حول الأرض الاستيلاء عليها وفرض الأمر الواقع بالبلطجة؟
    لقد دافع الرهبان عن الأرض التي سرقوها بالسلاح.. وقتلوا مسلما..واستسلمت لهم الدولة.
    الأمر ليس دينا .. ليس دينا على الإطلاق.. فالمسيحية حتى بمفهومك يا شنودة لا تقر ما تفعل.. بل هي ضده على طول الخط.. ليست فتنة طائفية.. وإنما هي جريمة خيانة عظمى.. ليست فتنة طائفية والأمر لا علاقة له بمسلمين ولا بنصارى.. وإنما هي جنون وحماقة وغباء وشيطان وخيانة عظمى..
    ما هو موقف الدولة ممن يستولي على سلطانها ويزدريها ويستقوي بالأجنبي عليها ويشهر بها؟..
    الإجابة الكارثية أن الدولة تؤيدهم .. إن كل أجهزة الدولة والإعلام تبدو فاتحة ذراعيها مرحبة بكل ما هو نصراني وما يقوله النصارى حتى لو كان تخريفا..
    فهل سيمكن محاكمة الأستاذ شنودة ذات يوم؟!أم أن هذا الكلام يعتبر من يقوله مجنونا؟
    فيا ليت السلطة تعامل شيخ الأزهر كما تعامل البابا..
    ليتها تعلن تعداد النصارى..
    ليتها تصدر قانون دور العبادة الموحد.
    وليتها تسوي بين المسلمين والنصارى.
    منقول من موقع فرسان العقيدة


    هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ

  2. افتراضي

    بارك الله فيك أخي ابن السنة
    ومما يغيظ أن ترى قاضي المسلمين غير مسلم
    وأن ترى أحدهم يهاجم السنة(0 لاختلافات قومية ) ويناصر النصاررة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مؤتمر في القاهرة لمناصرة مسلمي السنة في الأحواز - إيران !
    بواسطة أبو حب الله في المنتدى أحوال المسلمين بالعالم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-13-2013, 01:23 PM
  2. توصيات المؤتمر السلفي حول أحداث 21 صفر 1432هـ، 25 يناير 2011م
    بواسطة هشام الرابط في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-12-2011, 11:06 AM
  3. توصيات المؤتمر السلفي بشأن الأحداث الحالية
    بواسطة محمد الأزهرى في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-08-2011, 08:58 PM
  4. تعليقات: استفتاء. هل أنت مع أو ضد توصيات - د. امال محمد ربيع
    بواسطة عساف في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 04-16-2010, 07:16 AM
  5. في القدس قد نطق الحجر لا مؤتمر . . . . لا مؤتمر
    بواسطة لينة في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-29-2008, 04:39 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء