السلام عليكم ورحمة الله
السؤال هو: لو افترضنا من باب الجدل.. أن الله شاء فيما شاء أن يكون موعد بعثة نبينا محمد
هي في هذا العصر؟؟ أي أنه شاء أن تتأخر البعثة 1432 سنة قمرية.. أو أن الله شاء فيما شاء أن تكون الوسائل الحضارية والأسباب التقنية والمعرفية التي نعرفها اليوم موجودة ومكتشفة قبل 1400 سنة وكانت متاحة للجيل الأول.. هل سوف يتم التعامل بها والأخذ بها وتبنيها.. أم رفضها ونحيتها واتباع الأسالبيب التقليدية البدائية؟؟
هذا السؤال بالرغم من تفاهته إلا أن الاجابة عليه تجيب (في وجهة نظري الخاصة) على سؤال فكري مازال حتى هذه اللجظة مطروح ويتداول.. وهو موقف الدين الإسلامي من الحضارة الأجنبية. والذي يمثل اطرافه التغريبيون والأصوليون المتطرفون.. ويمثل الوسط فيه الغالبية العامية البسيطة.. والتي اتخذت الموقف العقلاني الاسلامي الصحيح..
وأنا سأكون أول من يجيب على هذا السؤال:
أظن أنهم لن يقوموا فقط بممارستها ولكني أظنهم سيقومون بتطويرها. وتطويعها لخدمة الرسالة.
Bookmarks