المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرب
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
(.....)
و عليكم السلام
معجزة الرسول محمد صلى الله عليه و سلم تكمن في اشياء أولا القرآن الكريم و ثانيا حفظ هذا الدين و ثالثا شموليته و رابعا أنه ليس هناك أي بديل أحسن من الإسلام.
أنا و أنت لا نحتاج إلى فهم معجزة القرآن اللغوية البيانية, يكفي أن نعلم أن هذه المعجزة حصلت و أن القرآن تحدى العرب الذين كانوا في وقتهم متميزين في الفن الخطابي البياني مستخدمين آلة التعبير اللغوية, مثلما أن المعجزات الأخرى لا تفيدنا نحن اليوم في شيء, إذن يبقى الخبر و صحته و صحة وقوع تلك المعجزات شيء لا يمكن أن يثبته النصارى و لا اليهود لأن دينهم -أي نصوصهم- لم ينالها من الحفظ و الاهتمام بصحة النقل كما هو الحال مع الإسلام, فإذن ما عندهم من أخبار ممكن يكون فيها الصحيح كما يمكن أن يكون فيها الضعيف و الموضوع الخ.
أما القرآن فهو موجود بين أيدينا يمكن دراسة فنون اللغة العربية لإستشعار قوته البيانية, و يمكن أن ندرس أحكامه و حكمه ثم إعمال مقارنه مع الأفكار و النظم البشرية التي نعرفها أو نفهمها أو يبشر بها أهلها, بالإضافة إلى الإعجاز العلمي الذي هو عبارة عن شيئين مهمين: أولا، إستحالة تعارض الآيات الكونية مع ما وصل اليه العلماء في العلم من معلومات قابلة للمشاهدة, و ثانيا، دعوة القرآن إلى التفكر و إعمال العقل.
فيما يخص النصارى, إذا كانوا يعتبرون أن المعجزات التي حصلت على يد سيدنا عيسى عليه السلام تثبت دعواه و صحة أقواله, فلا شك أن ما أخبر به عن بعثة النبي أحمد أيضا دعوى صحيحة.
التعديل الأخير تم 12-31-2010 الساعة 05:22 AM
الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!
Bookmarks